عمرو بن شراحيل أبو المغيرة
العنسيّ الدّارانيّ وكان قدريّاً.
روى عن بلال بن سعد، عن أبيه، قال: قلنا: يا رسول الله، أيّ أمتك خير؟ قال: " أنا وأقراني ". قال: ثم ماذا؟ قال: " ثم يأتون قوم يشهدون ولا يستشهدون، ويحلفون ولا يستحلفون، ويؤتمنون ولا يؤدّون ".
قال أبو زرعة: أبو المغيرة، عمرو بن شراحيل، من الثّقات.
عن عمرو بن شراحيل، قال: سيّرنا هشام بن عبد الملك إلى دهلك، فلم ننزل بها حتى مات هشام واستخلف
الوليد، فكلّم فينا فأبى، وقال: والله ما عمل هشام عملاً أرجى له عندي أن تناله المغفرة، من قتله القدريّة وتسييره إيّاهم. وكان الوالي علينا الحجّاج بن بشر بن فيروز بن الدّيلمي؛ فكان يقول: لا يعيش إلاّ ثمانية عشر شهراً حتى يقتل، ويكون قتله سبب هلاك أهل بيته.
العنسيّ الدّارانيّ وكان قدريّاً.
روى عن بلال بن سعد، عن أبيه، قال: قلنا: يا رسول الله، أيّ أمتك خير؟ قال: " أنا وأقراني ". قال: ثم ماذا؟ قال: " ثم يأتون قوم يشهدون ولا يستشهدون، ويحلفون ولا يستحلفون، ويؤتمنون ولا يؤدّون ".
قال أبو زرعة: أبو المغيرة، عمرو بن شراحيل، من الثّقات.
عن عمرو بن شراحيل، قال: سيّرنا هشام بن عبد الملك إلى دهلك، فلم ننزل بها حتى مات هشام واستخلف
الوليد، فكلّم فينا فأبى، وقال: والله ما عمل هشام عملاً أرجى له عندي أن تناله المغفرة، من قتله القدريّة وتسييره إيّاهم. وكان الوالي علينا الحجّاج بن بشر بن فيروز بن الدّيلمي؛ فكان يقول: لا يعيش إلاّ ثمانية عشر شهراً حتى يقتل، ويكون قتله سبب هلاك أهل بيته.