خَالِد بْن رباح
أخو بلال بْن رباح مولى أَبِي بكر الْقُرَشِيّ باب الألف
أخو بلال بْن رباح مولى أَبِي بكر الْقُرَشِيّ باب الألف
خالد بن رباح
أخو بلال بن رباح مولى أبي بكر الصديق، يكنى أبا رويحة.
أخبرنا عبد الله بن محمد بن الحارث، قال: حدثنا عبيد الله بن واصل، قال: حدثنا عبيد الله بن محمد التيمي، قال: حدثنا عبد الوارث بن سعيد،
قال: حدثنا محمد بن الزبير، عن يزيد بن الحصين بن نمير السكوني، عن أبيه قال: جاء بلال يخطب على أخيه، وكان عمر استعمل بلالا على الأردن، فقال: أنا بلال وهذا أخي، كنا عبدين فأعتقنا الله، وكنا ضالين فهدانا الله، وكنا عائلين فأغنانا الله، فإن تنكحونا فالحمد لله، وإن تردونا فلا إله إلا الله، قال: فأنكحوه، وكانت المرأة عربية من كندة.
رواه أبو اليمان، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن ضمرة بن حبيب، قال: سأل خالد بن رباح أخاه بلالا أن ينكح له، فذكر الحديث.
ورواه شعبة، عن أبي سلمة والمغيرة، عن الشعبي: أن بلالا خطب إلى أهل بيت، فقال: هذا أخي.
أخبرناه خيثمة، قال: حدثنا أبو قلابة، قال: حدثنا بشر بن عمر، عن شعبة.
ورواه هشام وغيره، عن قتادة، قال: خطب بلال على أخيه.
أخبرنا بكر بن شعيب القرشي بدمشق، قال: حدثنا محمد بن فياض، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن سليمان بن أبي الدرداء، قال: حدثني أبي
محمد بن سليمان، عن أبيه سليمان بن بلال، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، قال: لما خطب عمر بن الخطاب، فعاد إلى الجابية سأله بلال أن يقره بالشام ففعل ذلك، قال: وأخي أبو رويحة الذي آخى بينه وبينه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنزلا داريًا في خولان، فأقبل هو وأخوه إلى قوم من خولان فقالا: قد أتيناكم خاطبين، وقد كنا كافرين فهدانا الله، ومملوكين فأعتقنا الله، وفقيرين فأغنانا الله، فإن تزوجونا فالحمد لله، وإن تردونا فلا حول ولا قوة إلا بالله، قال: فزوجهما.
أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة الرازي، قال: حدثنا علي بن سعيد بن بشير، قال: حدثنا محمد بن أبي حماد، قال: حدثنا علي بن مجاهد، قال:
حدثنا موسى بن عبيدة، عن زيد بن عبد الرحمن، عن أمه حجية بنت قريط، عن أمها غفيلة بنت عبيد بن الحارث، عن أمها أم قريرة بنت الحارث، قالت: جئنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة وهو نازل بالأبطح وقد ضربت عليه قبة حمراء فبايعناه واشترط علينا، قالت: فبينا نحن كذلك إذ أقبل سهيل بن عمرو أحد بني عامر بن لؤي كأنه جمل أورق، فلقيه خالد بن رباح أخو بلال بن رباح وذلك بعدما طلعت الشمس، فقال: ما منعك
أن تعجل العدو على رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا النفاق؟ والذي بعثه بالحق أن لولا شيء لضربت بهذا السيف فلحتك، وكان رجلا أعلم فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ألا ترى ما يقول لي هذا العبيد؟ فقال النبي عليه السلام: دعه فعسى أن يكون خيرًا منك فالتمسه فلا تجده، وكانت هذه أشد عليه من الأولى.
أخو بلال بن رباح مولى أبي بكر الصديق، يكنى أبا رويحة.
أخبرنا عبد الله بن محمد بن الحارث، قال: حدثنا عبيد الله بن واصل، قال: حدثنا عبيد الله بن محمد التيمي، قال: حدثنا عبد الوارث بن سعيد،
قال: حدثنا محمد بن الزبير، عن يزيد بن الحصين بن نمير السكوني، عن أبيه قال: جاء بلال يخطب على أخيه، وكان عمر استعمل بلالا على الأردن، فقال: أنا بلال وهذا أخي، كنا عبدين فأعتقنا الله، وكنا ضالين فهدانا الله، وكنا عائلين فأغنانا الله، فإن تنكحونا فالحمد لله، وإن تردونا فلا إله إلا الله، قال: فأنكحوه، وكانت المرأة عربية من كندة.
رواه أبو اليمان، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن ضمرة بن حبيب، قال: سأل خالد بن رباح أخاه بلالا أن ينكح له، فذكر الحديث.
ورواه شعبة، عن أبي سلمة والمغيرة، عن الشعبي: أن بلالا خطب إلى أهل بيت، فقال: هذا أخي.
أخبرناه خيثمة، قال: حدثنا أبو قلابة، قال: حدثنا بشر بن عمر، عن شعبة.
ورواه هشام وغيره، عن قتادة، قال: خطب بلال على أخيه.
أخبرنا بكر بن شعيب القرشي بدمشق، قال: حدثنا محمد بن فياض، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن سليمان بن أبي الدرداء، قال: حدثني أبي
محمد بن سليمان، عن أبيه سليمان بن بلال، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، قال: لما خطب عمر بن الخطاب، فعاد إلى الجابية سأله بلال أن يقره بالشام ففعل ذلك، قال: وأخي أبو رويحة الذي آخى بينه وبينه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنزلا داريًا في خولان، فأقبل هو وأخوه إلى قوم من خولان فقالا: قد أتيناكم خاطبين، وقد كنا كافرين فهدانا الله، ومملوكين فأعتقنا الله، وفقيرين فأغنانا الله، فإن تزوجونا فالحمد لله، وإن تردونا فلا حول ولا قوة إلا بالله، قال: فزوجهما.
أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة الرازي، قال: حدثنا علي بن سعيد بن بشير، قال: حدثنا محمد بن أبي حماد، قال: حدثنا علي بن مجاهد، قال:
حدثنا موسى بن عبيدة، عن زيد بن عبد الرحمن، عن أمه حجية بنت قريط، عن أمها غفيلة بنت عبيد بن الحارث، عن أمها أم قريرة بنت الحارث، قالت: جئنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة وهو نازل بالأبطح وقد ضربت عليه قبة حمراء فبايعناه واشترط علينا، قالت: فبينا نحن كذلك إذ أقبل سهيل بن عمرو أحد بني عامر بن لؤي كأنه جمل أورق، فلقيه خالد بن رباح أخو بلال بن رباح وذلك بعدما طلعت الشمس، فقال: ما منعك
أن تعجل العدو على رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا النفاق؟ والذي بعثه بالحق أن لولا شيء لضربت بهذا السيف فلحتك، وكان رجلا أعلم فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ألا ترى ما يقول لي هذا العبيد؟ فقال النبي عليه السلام: دعه فعسى أن يكون خيرًا منك فالتمسه فلا تجده، وكانت هذه أشد عليه من الأولى.
خالد بن رباح
- خالد بن رباح.
- خالد بن رباح.
خَالِد بْن رَبَاح
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد:
رَوَى يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي السَّوَّارِ، عَنْ
عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ»
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد:
رَوَى يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي السَّوَّارِ، عَنْ
عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ»
خالد بن رباح
ب د ع: خَالِد بْن رباح أخو بلال بْن رباح الحبشي، يكنى أبا رويحة، وقيل: إن أبا رويحة أخوه في الإسلام، آخى بينهما رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يكن أخاه في النسب، وسكن داريا، من أرض دمشق، هو وبلال.
روى الحصين بْن تمير، أن بلالًا خطب عَلَى أخيه خَالِد، فقال: أنا بلال وهذا أخي، كنا رقيقين فأعتقنا اللَّه، وكنا عائلين فأغنانا اللَّه، وكنا ضالين فهدانا اللَّه، فأن تنكحونا فالحمد لله، وَإِن تردونا فلا إله إلا اللَّه، فأنكحوه، وكانت المرأة عربية من كندة.
وقد روي من غير طريق: أن بلالًا خطب إِلَى أهل بيت، فقال: أنا بلال وهذا أخي.
وروت أم الدرداء، عن أَبِي الدرداء قال: لما عاد عمر من الجابية، سأله بلال أن يقره بالشام، ففعل، قال: وأخي أَبُو رويحة الذي آخى بيني وبينه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فنزلا داريا، فأقبل بلال وأخوه إِلَى خولان، فخطب إليهم بلال لنفسه ولأخيه، فزوجوهما.
ونذكره في الكنى، إن شاء اللَّه تعالى.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: خَالِد بْن رباح أخو بلال بْن رباح الحبشي، يكنى أبا رويحة، وقيل: إن أبا رويحة أخوه في الإسلام، آخى بينهما رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يكن أخاه في النسب، وسكن داريا، من أرض دمشق، هو وبلال.
روى الحصين بْن تمير، أن بلالًا خطب عَلَى أخيه خَالِد، فقال: أنا بلال وهذا أخي، كنا رقيقين فأعتقنا اللَّه، وكنا عائلين فأغنانا اللَّه، وكنا ضالين فهدانا اللَّه، فأن تنكحونا فالحمد لله، وَإِن تردونا فلا إله إلا اللَّه، فأنكحوه، وكانت المرأة عربية من كندة.
وقد روي من غير طريق: أن بلالًا خطب إِلَى أهل بيت، فقال: أنا بلال وهذا أخي.
وروت أم الدرداء، عن أَبِي الدرداء قال: لما عاد عمر من الجابية، سأله بلال أن يقره بالشام، ففعل، قال: وأخي أَبُو رويحة الذي آخى بيني وبينه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فنزلا داريا، فأقبل بلال وأخوه إِلَى خولان، فخطب إليهم بلال لنفسه ولأخيه، فزوجوهما.
ونذكره في الكنى، إن شاء اللَّه تعالى.
أخرجه الثلاثة.
خالد بن رباح
قيل: إن كنيته أبو رويحة، وهو أخو بلال بن رباح مؤذن سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، له صحبة، سكن داريا.
عن أم وبرة بنت الحارث قالت: جئنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم فتح مكة، وهو نازل بالأبطح، وقد ضربت عليه قبة حمراء، فبايعناه واشترط علينا، قالت: فنحن كذلك، إذ أقبل سهيل بن عمرو أحد بني عامر بن لؤي كأنه جمل أورق، فلقيه خالد بن رباح أخو بلال بن رباح، وذلك بعد ما طلعت الشمس، فقال: ما منعك أن تعجل الغدو على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا النفاق، والذي بعثه بالحق، لولا شيء لضربت بهذا السيف فلحتك، وكان رجلاً أعلم.
فانطلق سهيل إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: ألا ترى ما يقول لي هذا العبيد؟ فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دعه، فعسى أن يكون خيراً منك، فالتمسه فلا تحده. وكانت هذه أشد عليه من الأولى.
روى عمر بن ميمون عن أبيه: أن أخاً لبلال كان ينتمي في العرب فيزعم أنه منهم، فخطب امرأة من العرب فقالوا: إن حضر بلال زوجناك قال: فحضر بلال فقال: أنا بلال بن رباح، وهذا أخي، وهو امرؤ سوء، سيئ الخلق، فإن شئتم أن تزوجوه فزوجوه، وإن شئتم أن تدعوا فدعوا، فقالوا: من تكن أخاه نزوجه، فزوجوه.
قال آدم بن علي: سمعت أخا بلال مؤذن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: الناس ثلاث أثلاث، فسالم وغانم وشاجب. فالسالم: الساكت، والغانم: الذي يأمر بالخير وينهى عن المنكر، والشاجب: الناطق بالخنا والمعين على الظلم.
قال أبو عبيد: هكذا في الحديث، والشاجب الآثم الهالك، وهو يرجع إلى هذا.
قال أبو مليكة: قدم عمر بن الخطاب رضي الله عنه مكة، فكان يتوضأ بأجياد، فذهب يوماً إلى حاجته، فلقي طحبل بن رباح أخا بلال بن رباح فقال: من أنت؟ فقال: أنا طحبل بن رباح قال: لا بل أنت خالد بن رباح.
رباح: براء مفتوحة وباء واحدة.
واستعمله عمر على الأردن.
وقيل: إن أبا رويحة أخو بلال في الإسلام، آخي بينهما سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لم يكن أخاه في النسب.
قال عبد الجبار بن عبد الله بن محمد الخولاني: وقد قيل: إن الذي بحلب قبر خالد بن رباح أخي بلال، والله أعلم.
قيل: إن كنيته أبو رويحة، وهو أخو بلال بن رباح مؤذن سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، له صحبة، سكن داريا.
عن أم وبرة بنت الحارث قالت: جئنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم فتح مكة، وهو نازل بالأبطح، وقد ضربت عليه قبة حمراء، فبايعناه واشترط علينا، قالت: فنحن كذلك، إذ أقبل سهيل بن عمرو أحد بني عامر بن لؤي كأنه جمل أورق، فلقيه خالد بن رباح أخو بلال بن رباح، وذلك بعد ما طلعت الشمس، فقال: ما منعك أن تعجل الغدو على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا النفاق، والذي بعثه بالحق، لولا شيء لضربت بهذا السيف فلحتك، وكان رجلاً أعلم.
فانطلق سهيل إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: ألا ترى ما يقول لي هذا العبيد؟ فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دعه، فعسى أن يكون خيراً منك، فالتمسه فلا تحده. وكانت هذه أشد عليه من الأولى.
روى عمر بن ميمون عن أبيه: أن أخاً لبلال كان ينتمي في العرب فيزعم أنه منهم، فخطب امرأة من العرب فقالوا: إن حضر بلال زوجناك قال: فحضر بلال فقال: أنا بلال بن رباح، وهذا أخي، وهو امرؤ سوء، سيئ الخلق، فإن شئتم أن تزوجوه فزوجوه، وإن شئتم أن تدعوا فدعوا، فقالوا: من تكن أخاه نزوجه، فزوجوه.
قال آدم بن علي: سمعت أخا بلال مؤذن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: الناس ثلاث أثلاث، فسالم وغانم وشاجب. فالسالم: الساكت، والغانم: الذي يأمر بالخير وينهى عن المنكر، والشاجب: الناطق بالخنا والمعين على الظلم.
قال أبو عبيد: هكذا في الحديث، والشاجب الآثم الهالك، وهو يرجع إلى هذا.
قال أبو مليكة: قدم عمر بن الخطاب رضي الله عنه مكة، فكان يتوضأ بأجياد، فذهب يوماً إلى حاجته، فلقي طحبل بن رباح أخا بلال بن رباح فقال: من أنت؟ فقال: أنا طحبل بن رباح قال: لا بل أنت خالد بن رباح.
رباح: براء مفتوحة وباء واحدة.
واستعمله عمر على الأردن.
وقيل: إن أبا رويحة أخو بلال في الإسلام، آخي بينهما سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لم يكن أخاه في النسب.
قال عبد الجبار بن عبد الله بن محمد الخولاني: وقد قيل: إن الذي بحلب قبر خالد بن رباح أخي بلال، والله أعلم.
خَالِد بْن رَبَاح أَخُو بِلَال بْن رَبَاح لَهُ صُحْبَة