يزِيد بن أبي زِيَاد فِي جمَاعَة مولى بني هَاشم يعد فِي الْكُوفِيّين كنيته أَبُو عبد الله
روى عَن عبد الرحمن بن أبي ليلى فِي الْأَطْعِمَة
روى عَنهُ سُفْيَان بن عُيَيْنَة
روى عَن عبد الرحمن بن أبي ليلى فِي الْأَطْعِمَة
روى عَنهُ سُفْيَان بن عُيَيْنَة
يزيد بن أبى زياد- وقيل: ابن زياد- الأسلمى: له ذكر فى الصحابة. يعد فى أهل مصر. روى عنه يزيد بن أبى حبيب .
يزيد بن أبي زياد
د ع: يزيد بن أبي زياد، وقيل: ابن زياد الأٍسلمي لَهُ ذكر فِي الصحابة، يعد فِي أهل مصر، روى عَنْهُ يزيد بن أبي حبيب، قاله أبو سعيد بن يونس.
روى رشدين بن سعد، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن يزيد بن أبي زياد الأسلمي، وَكَانَ من الصحابة، أن ابن موريق ملك الروم يأتي فِي ثلاثمائة سفينة حَتَّى يرسي، يعني بناحية الإسلام.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
د ع: يزيد بن أبي زياد، وقيل: ابن زياد الأٍسلمي لَهُ ذكر فِي الصحابة، يعد فِي أهل مصر، روى عَنْهُ يزيد بن أبي حبيب، قاله أبو سعيد بن يونس.
روى رشدين بن سعد، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن يزيد بن أبي زياد الأسلمي، وَكَانَ من الصحابة، أن ابن موريق ملك الروم يأتي فِي ثلاثمائة سفينة حَتَّى يرسي، يعني بناحية الإسلام.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
يزيد بن أبي زياد كوفى مولى بنى هاشم مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل روى عن عبد الله بن جعفر ومجاهد وعبد الرحمن بن أبي ليلى روى عنه الأعمش والثوري وشعبة سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد روى عنه زهير بن معاوية وزائدة وشريك وجرير بن عبد الحميد وسفيان بن عينة ومحمد بن فضيل وعبد الله بن الاجلح وعبد الله بن ادريس.
نا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى أنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة قال سمعت النضر بن شميل يقول سمعت شعبة يقول: كان يزيد بن أبي زياد رفاعا.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلي حدثني.
عثمان بن أبي شيبة قال سألت جريرا عن ليث وعطاء بن السائب ويزيد بن ابى زياد فقال: يزيد احسنهم استقامة في الحديث، ثم عطاء قال عبد الله وسألت ابى عن هذا فقال: اقول كما قال جرير.
قال عبد الله قال أبي: لم يكن يزيد بن ابى زياد بالحافظ.
ليس بذاك.
قال عبد الله فقلت ليحيى بن معين يزيد بن ابى زياد دون عطاء بن السائب؟ قال: نعم، ومن سمع من عطاء بن السائب وهو مختلط فيزيد فوق عطاء.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين قال: يزيد بن ابى زياد لا يحتج بحديثه.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن يزيد ابن ابى زياد فقال: ليس بالقوى.
نا عبد الرحمن قال سألت ابا زرعة عن يزيد بن أبي زياد قال: كوفى لين يكتب حديثه ولا يحتج به.
قال أبو محمد روى عنه زهير بن معاوية وزائدة وشريك وجرير بن عبد الحميد وسفيان بن عينة ومحمد بن فضيل وعبد الله بن الاجلح وعبد الله بن ادريس.
نا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى أنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة قال سمعت النضر بن شميل يقول سمعت شعبة يقول: كان يزيد بن أبي زياد رفاعا.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلي حدثني.
عثمان بن أبي شيبة قال سألت جريرا عن ليث وعطاء بن السائب ويزيد بن ابى زياد فقال: يزيد احسنهم استقامة في الحديث، ثم عطاء قال عبد الله وسألت ابى عن هذا فقال: اقول كما قال جرير.
قال عبد الله قال أبي: لم يكن يزيد بن ابى زياد بالحافظ.
ليس بذاك.
قال عبد الله فقلت ليحيى بن معين يزيد بن ابى زياد دون عطاء بن السائب؟ قال: نعم، ومن سمع من عطاء بن السائب وهو مختلط فيزيد فوق عطاء.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين قال: يزيد بن ابى زياد لا يحتج بحديثه.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن يزيد ابن ابى زياد فقال: ليس بالقوى.
نا عبد الرحمن قال سألت ابا زرعة عن يزيد بن أبي زياد قال: كوفى لين يكتب حديثه ولا يحتج به.
يزِيد بْن أبي زِيَاد
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: عَن عَائِشَة، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا تجوز شَهَادَة خائن، وَلَا خَائِنَة، وَلَا مجلود فِي حد، وَلَا مجرب عَلَيْهِ شَهَادَة زور، وَلَا ظنين، وَلَا ذِي غمر على أَخِيه» .
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: الغِمر بِكَسْر الْغَيْن الْعَدَاوَة والشحناء، والغمر بِفَتْح الْغَيْن المَاء الْكثير، وَمِنْه حَدِيث النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام: «لَو أَن على بَاب أحدكُم نَهرا غمرًا، يغْتَسل فِيهِ كل يَوْم خمس مَرَّات» يَعْنِي: المَاء الْكثير، والغمر من الرِّجَال الْعَاجِز الأبله.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: مولى بني هَاشم، كنيته أَبُو زِيَاد، وَقد قيل أَبُو عَبْد اللَّهِ.
رَوَى عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ خَائِنٍ، وَلا خَائِنَةٍ» الْحَدِيثَ.
رَوَاهُ عَنْهُ مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الدِّمَشْقِيُّ حَتَى لَا يُعْرَفَ
وَقَدْ رَوَى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَمِعَ صَوْتَ غِنَاءٍ، فقَالَ: «انْظُرُوا مَا هَذَا؟» الْحَدِيثَ.
ثناه مُحَمَّدُ بْنُ زُهَيْرٍ أَبُو يَعْلَى، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدِيثُ أَبِي بَرْزَةَ إِنَّمَا رُوِيَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيادٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي هِلالٍ الأَزْدِيِّ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، وَأَبُو هِلالٍ الأَزْدِيُّ هَذَا غَيْرُ مَعْرُوفٍ، وَمَا أَعْلَمُ رَوَى عَنْهُ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: زُهَيْر بْن سيف بْن سُلَيْمَان، إِنَّمَا هُوَ مُعَاوِيَة بْن الناوب، وَعَمْرو بْن رِفَاعَة.
وَقَول أبي حَاتِم: إِن يزِيد بْن أبي زِيَاد روى عَن الزُّهْرِيّ، خطأ.
وَذكره حَدِيث مَرْوَان، عَن يزِيد بْن أبي زِيَاد الدِّمَشْقِي، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عُرْوَة، عَن عَائِشَة فِي الشَّهَادَات فِي هَذَا الْبَاب وهم بَين، لِأَن مَرْوَان، رَحمَه اللَّه، قد بَين أَمر شَيْخه هَذَا، وَذكر أَنه دمشقي، وَقد روى عَنهُ أَيْضا، مُحَمَّد بْن ربيعَة، فقَالَ: يزِيد بْن زِيَاد الشَّامي، وَكِلَاهُمَا أَعنِي: مَرْوَان، ومُحَمَّد بْن ربيعَة، لم يسمعا من يزِيد بْن أبي زِيَاد الْكُوفِي شَيْئا، وَلَا رويا عَنهُ.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: عَن عَائِشَة، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا تجوز شَهَادَة خائن، وَلَا خَائِنَة، وَلَا مجلود فِي حد، وَلَا مجرب عَلَيْهِ شَهَادَة زور، وَلَا ظنين، وَلَا ذِي غمر على أَخِيه» .
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: الغِمر بِكَسْر الْغَيْن الْعَدَاوَة والشحناء، والغمر بِفَتْح الْغَيْن المَاء الْكثير، وَمِنْه حَدِيث النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام: «لَو أَن على بَاب أحدكُم نَهرا غمرًا، يغْتَسل فِيهِ كل يَوْم خمس مَرَّات» يَعْنِي: المَاء الْكثير، والغمر من الرِّجَال الْعَاجِز الأبله.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: مولى بني هَاشم، كنيته أَبُو زِيَاد، وَقد قيل أَبُو عَبْد اللَّهِ.
رَوَى عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ خَائِنٍ، وَلا خَائِنَةٍ» الْحَدِيثَ.
رَوَاهُ عَنْهُ مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الدِّمَشْقِيُّ حَتَى لَا يُعْرَفَ
وَقَدْ رَوَى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَمِعَ صَوْتَ غِنَاءٍ، فقَالَ: «انْظُرُوا مَا هَذَا؟» الْحَدِيثَ.
ثناه مُحَمَّدُ بْنُ زُهَيْرٍ أَبُو يَعْلَى، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدِيثُ أَبِي بَرْزَةَ إِنَّمَا رُوِيَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيادٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي هِلالٍ الأَزْدِيِّ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، وَأَبُو هِلالٍ الأَزْدِيُّ هَذَا غَيْرُ مَعْرُوفٍ، وَمَا أَعْلَمُ رَوَى عَنْهُ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: زُهَيْر بْن سيف بْن سُلَيْمَان، إِنَّمَا هُوَ مُعَاوِيَة بْن الناوب، وَعَمْرو بْن رِفَاعَة.
وَقَول أبي حَاتِم: إِن يزِيد بْن أبي زِيَاد روى عَن الزُّهْرِيّ، خطأ.
وَذكره حَدِيث مَرْوَان، عَن يزِيد بْن أبي زِيَاد الدِّمَشْقِي، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عُرْوَة، عَن عَائِشَة فِي الشَّهَادَات فِي هَذَا الْبَاب وهم بَين، لِأَن مَرْوَان، رَحمَه اللَّه، قد بَين أَمر شَيْخه هَذَا، وَذكر أَنه دمشقي، وَقد روى عَنهُ أَيْضا، مُحَمَّد بْن ربيعَة، فقَالَ: يزِيد بْن زِيَاد الشَّامي، وَكِلَاهُمَا أَعنِي: مَرْوَان، ومُحَمَّد بْن ربيعَة، لم يسمعا من يزِيد بْن أبي زِيَاد الْكُوفِي شَيْئا، وَلَا رويا عَنهُ.
يزِيد بن أبي زِيَاد مولى بني هَاشم كنيته أَبُو زِيَاد وَقد قيل أَبُو عبد الله وَاسم أَبِيه ميسرَة يروي عَن الزُّهْرِيّ وَعبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى روى عَنهُ الثَّوْريّ وَشعْبَة وَأهل الْعرَاق مَاتَ سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَة وَكَانَ يَوْم قتل الْحُسَيْن بن عَليّ
بن أَربع عشرَة سنة وَالْحُسَيْن بن عَليّ قتل سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَكَانَ مولد يزِيد بن أبي زِيَاد سنة سبع أَرْبَعِينَ وَكَانَ يزِيد صَدُوقًا إِلَّا أَنه لما كبر سَاءَ حفظه وَتغَير فَكَانَ يَتَلَقَّن مَا لقن فَوَقع الْمَنَاكِير فِي حَدِيثه من تلقين غَيره إِيَّاه وإجابته فِيمَا لَيْسَ من حَدِيثه لسوء حفظه فسماع من سمع مِنْهُ قبل دُخُوله الْكُوفَة فِي أول عمره سَماع صَحِيح وَسَمَاع من سمع مِنْهُ فِي آخر قدومه الْكُوفَة بعد تغير حفظه وتلقنه مَا يلقن سَماع لَيْسَ بِشَيْء رَوَى عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ خَائِنٍ وَلا خَائِنَةٍ وَلا مَجْلُودٍ فِي حَدٍّ وَلا مُجَرَّبٍ عَلَيْهِ شَهَادَةُ زُورٍ وَلا ظِنِّينٍ وَلا ذِي غِمْرٍ عَلَى أَخِيهِ رَوَاهُ عَنْهُ مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ الدِّمَشْقِيُّ حَتَّى لَا يُعْرَفُ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنَ يَحْيَى قَالَ سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُول حَدثنَا بن عُيَيْنَةَ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ بِمَكَّةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ رَأَيْتُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ قَالَ سُفْيَانُ فَلَمَّا قَدِمَ يَزِيدُ الْكُوفَةَ سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَزَادَ فِيهِ ثُمَّ لَمْ يَعد فَظَنَنْتُ أَنَّهُمْ لَقَّنُوهُ قَالَ أَبُو حَاتِم هَذَا خبر عول عَلَيْهِ أهل الْعرَاق فِي نفي رفع الْيَدَيْنِ فِي الصَّلَاة عِنْدَ الرُّكُوع وَعند رفع الرَّأْس مِنْهُ وَلَيْسَ فِي الْخَبَر ثمَّ لم يعد وَهَذِه الزِّيَادَة لقنها أهل الْكُوفَة يزِيد بن أبي زِيَاد فِي آخر عمره فتلقن كَمَا قَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة أَنه سَمعه قَدِيما بِمَكَّة يحدث بِهَذَا الحَدِيث بِإِسْقَاط هَذِه اللَّفْظَة وَمن لم يكن الْعلم صناعته لَا يذكر لَهُ الِاحْتِجَاج بِمَا يشبه هَذَا من الْأَخْبَار الْوَاهِيَة
وَقَدْ رَوَى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَسَمِعَ صَوْتَ غِنَاءٍ فَقَالَ انْظُرُوا مَا هَذَا فَصَعِدْتُ فَنَظَرْتُ فَإِذَا مُعَاوِيَةُ وَعَمَرٌو يُغَنِّيَانِ فَجِئْتُ فَأَخْبَرْتُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ اللَّهُمَّ أَرْكِسْهُمَا فِي الْفِتْنَةِ رَكْسًا اللَّهُمَّ دُعَّهُمَا إِلَى النَّارِ دَعًّا أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ زُهَيْرٍ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن الْمُنْذر قَالَ حَدثنَا بن فُضَيْلٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ وَرَوَى عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَجَعَلَهَا فِي بَطْنِه لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ سَبْعًا فَإِنْ مَاتَ فِيهِنَّ مَاتَ كَافِرًا وَإِنْ هِيَ أَذْهَبَتْ عَقْلَهُ عَنْ شَيْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فَإِنْ مَاتَ فِيهِنَّ مَاتَ كَافِرًا أخبرناه بن قُتَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ آدَمَ بِالْمِصِّيصَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ مُجَاهِدٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ عَدِيٍّ النَّسَائِيُّ قَالَ سَمِعْتُ عَليّ بن سعيد النَّسَائِيّ يَقُول سُئِلَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ عَنْ يزِيد بن أبي زباد فَضَعَّفَهُ وَحَرَّكَ رَأْسَهُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ فَقَالَ لَيْسَ بِالْقَوِيّ
بن أَربع عشرَة سنة وَالْحُسَيْن بن عَليّ قتل سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَكَانَ مولد يزِيد بن أبي زِيَاد سنة سبع أَرْبَعِينَ وَكَانَ يزِيد صَدُوقًا إِلَّا أَنه لما كبر سَاءَ حفظه وَتغَير فَكَانَ يَتَلَقَّن مَا لقن فَوَقع الْمَنَاكِير فِي حَدِيثه من تلقين غَيره إِيَّاه وإجابته فِيمَا لَيْسَ من حَدِيثه لسوء حفظه فسماع من سمع مِنْهُ قبل دُخُوله الْكُوفَة فِي أول عمره سَماع صَحِيح وَسَمَاع من سمع مِنْهُ فِي آخر قدومه الْكُوفَة بعد تغير حفظه وتلقنه مَا يلقن سَماع لَيْسَ بِشَيْء رَوَى عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ خَائِنٍ وَلا خَائِنَةٍ وَلا مَجْلُودٍ فِي حَدٍّ وَلا مُجَرَّبٍ عَلَيْهِ شَهَادَةُ زُورٍ وَلا ظِنِّينٍ وَلا ذِي غِمْرٍ عَلَى أَخِيهِ رَوَاهُ عَنْهُ مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ الدِّمَشْقِيُّ حَتَّى لَا يُعْرَفُ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنَ يَحْيَى قَالَ سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُول حَدثنَا بن عُيَيْنَةَ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ بِمَكَّةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ رَأَيْتُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ قَالَ سُفْيَانُ فَلَمَّا قَدِمَ يَزِيدُ الْكُوفَةَ سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَزَادَ فِيهِ ثُمَّ لَمْ يَعد فَظَنَنْتُ أَنَّهُمْ لَقَّنُوهُ قَالَ أَبُو حَاتِم هَذَا خبر عول عَلَيْهِ أهل الْعرَاق فِي نفي رفع الْيَدَيْنِ فِي الصَّلَاة عِنْدَ الرُّكُوع وَعند رفع الرَّأْس مِنْهُ وَلَيْسَ فِي الْخَبَر ثمَّ لم يعد وَهَذِه الزِّيَادَة لقنها أهل الْكُوفَة يزِيد بن أبي زِيَاد فِي آخر عمره فتلقن كَمَا قَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة أَنه سَمعه قَدِيما بِمَكَّة يحدث بِهَذَا الحَدِيث بِإِسْقَاط هَذِه اللَّفْظَة وَمن لم يكن الْعلم صناعته لَا يذكر لَهُ الِاحْتِجَاج بِمَا يشبه هَذَا من الْأَخْبَار الْوَاهِيَة
وَقَدْ رَوَى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَسَمِعَ صَوْتَ غِنَاءٍ فَقَالَ انْظُرُوا مَا هَذَا فَصَعِدْتُ فَنَظَرْتُ فَإِذَا مُعَاوِيَةُ وَعَمَرٌو يُغَنِّيَانِ فَجِئْتُ فَأَخْبَرْتُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ اللَّهُمَّ أَرْكِسْهُمَا فِي الْفِتْنَةِ رَكْسًا اللَّهُمَّ دُعَّهُمَا إِلَى النَّارِ دَعًّا أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ زُهَيْرٍ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن الْمُنْذر قَالَ حَدثنَا بن فُضَيْلٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ وَرَوَى عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَجَعَلَهَا فِي بَطْنِه لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ سَبْعًا فَإِنْ مَاتَ فِيهِنَّ مَاتَ كَافِرًا وَإِنْ هِيَ أَذْهَبَتْ عَقْلَهُ عَنْ شَيْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فَإِنْ مَاتَ فِيهِنَّ مَاتَ كَافِرًا أخبرناه بن قُتَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ آدَمَ بِالْمِصِّيصَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ مُجَاهِدٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ عَدِيٍّ النَّسَائِيُّ قَالَ سَمِعْتُ عَليّ بن سعيد النَّسَائِيّ يَقُول سُئِلَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ عَنْ يزِيد بن أبي زباد فَضَعَّفَهُ وَحَرَّكَ رَأْسَهُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ فَقَالَ لَيْسَ بِالْقَوِيّ
يزيد بن أبي زياد كوفي، يُكَنَّى أبا عَبد الله مولى بني هاشم.
سمعت خالد بن النضر يَقُولُ: سَمعتُ عَمْرو بْن عَلِيّ يقول ذلك.
وسمعت أحمد بن علي بن المثنى يقول سئل يَحْيى بن مَعِين، وَهو حاضر عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ فقال ضعيف الحديث فقيل له أيما أحب إليك هُوَ أو عطاء بن السائب فقال ما أقربهما.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: يَحْيى يزيد بن أبي زياد لا
يحتج بحديثه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ فقال ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا ابن حماد قال عَبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه قال يزيد بن أبي زياد حديثه ليس بذاك.
سمعتُ ابْن حماد يقول: قال السعدي يزيد بن أبي زياد سمعتهم يضعفون حديثه.
وقال النسائي يزيد بن أبي زياد كوفي ليس بالقوي.
سمعت زكريا بن يَحْيى الساجي يقول: سَمعتُ عَبد الله بن أبي أسامة الكلبي يقول، حَدَّثَنا عَبد العزيز بن أبي رزمة، قَالَ: سَمِعْتُ النضر بن شميل يقول: سَمعتُ شُعْبَة يقول وذكر يزيد بن أبي زياد فقال: كان رفاعا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ آدم، حَدَّثَنا مُحَمد بن الورد، قَال: حَدَّثَنا إسحاق بن راهويه، حَدَّثَنا النضر بن شميل، حَدَّثَنا شُعْبَة، قَال: كان يزيد بن أبي زياد رفاعا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي بن مهدي، حَدَّثَنا علي بن منذر، قَالَ: سَمِعْتُ ابن فضيل يقول كان يزيد بن أبي زياد من أئمة الشيعة الكبار.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بن حماد بن زيد، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حرب، حَدَّثَنا ابْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ قَال: كُنا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَمَرَّ بِهِ فِتْيَةٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ فَتَغَيَّرَ لَوْنُهُ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ لا نَزَالُ نَرَى فِي وَجْهِكَ الَّذِي نَكْرَهُ، قَال: إِنَّ بَنِيَّ هَؤُلاءِ اخْتَارَ اللَّهُ لَهُمُ الآخِرَةَ عَلَى الدُّنْيَا وَسَيَلْقَوْنَ بَعْدِي تَطْرِيدًا وَتَشْرِيدًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أعلم يرويه بهذا الإسناد عن إِبْرَاهِيمَ غَيْرَ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ وَيَرْوِيهِ عَنْهُ يَزِيدُ بْنُ فضيل
، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، قَال: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ، قَال: حَدَّثَنا سفيان، قَال: حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ بِمَكَّةَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: رأيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ، وَإذا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ، وَإذا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ.
قَالَ سُفْيَانُ فَلَمَّا قَدِمْتُ الْكُوفَةَ سَمِعْتُ مَنْ يَقُولُ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ ثُمَّ لا يَعُودُ فَظَنَنْتُ أَنَّهُمْ لَقَّنُوهُ وَرَوَاهُ هُشَيْمٌ وشَرِيك وَجَمَاعَةٌ مَعَهُمَا عَنْ يَزِيدَ بِإِسْنَادِهِ وَقَالُوا فيه ثم لم يعد.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المثنى، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ عُمَر عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم: مَن قَال لِلْمَدِينَةِ يَثْرِبَ فَلْيَسْتَغْفِرِ اللَّهَ هي طابة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أبى سويد الدارع، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ عَنْ مُقْسِمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْرِمًا صَائِمًا.
حَدَّثَنَا أَبُو خَوْلَةَ مَيْمُونُ بْن سَلَمَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ عَابِسٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ مِقْسَمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كُفِّنَ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ وَقَمِيصُهُ لَمْ ينزع
قَالَ الشَّيْخُ: وَعِنْدَ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ مِقْسَمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ غَيْرُ حَدِيثِهِ وَيَزِيدُ مِنْ شِيعَةِ أَهْلِ الْكُوفَةِ وَمَعَ ضَعْفِهِ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.
سمعت خالد بن النضر يَقُولُ: سَمعتُ عَمْرو بْن عَلِيّ يقول ذلك.
وسمعت أحمد بن علي بن المثنى يقول سئل يَحْيى بن مَعِين، وَهو حاضر عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ فقال ضعيف الحديث فقيل له أيما أحب إليك هُوَ أو عطاء بن السائب فقال ما أقربهما.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: يَحْيى يزيد بن أبي زياد لا
يحتج بحديثه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ فقال ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا ابن حماد قال عَبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه قال يزيد بن أبي زياد حديثه ليس بذاك.
سمعتُ ابْن حماد يقول: قال السعدي يزيد بن أبي زياد سمعتهم يضعفون حديثه.
وقال النسائي يزيد بن أبي زياد كوفي ليس بالقوي.
سمعت زكريا بن يَحْيى الساجي يقول: سَمعتُ عَبد الله بن أبي أسامة الكلبي يقول، حَدَّثَنا عَبد العزيز بن أبي رزمة، قَالَ: سَمِعْتُ النضر بن شميل يقول: سَمعتُ شُعْبَة يقول وذكر يزيد بن أبي زياد فقال: كان رفاعا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ آدم، حَدَّثَنا مُحَمد بن الورد، قَال: حَدَّثَنا إسحاق بن راهويه، حَدَّثَنا النضر بن شميل، حَدَّثَنا شُعْبَة، قَال: كان يزيد بن أبي زياد رفاعا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي بن مهدي، حَدَّثَنا علي بن منذر، قَالَ: سَمِعْتُ ابن فضيل يقول كان يزيد بن أبي زياد من أئمة الشيعة الكبار.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بن حماد بن زيد، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حرب، حَدَّثَنا ابْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ قَال: كُنا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَمَرَّ بِهِ فِتْيَةٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ فَتَغَيَّرَ لَوْنُهُ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ لا نَزَالُ نَرَى فِي وَجْهِكَ الَّذِي نَكْرَهُ، قَال: إِنَّ بَنِيَّ هَؤُلاءِ اخْتَارَ اللَّهُ لَهُمُ الآخِرَةَ عَلَى الدُّنْيَا وَسَيَلْقَوْنَ بَعْدِي تَطْرِيدًا وَتَشْرِيدًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أعلم يرويه بهذا الإسناد عن إِبْرَاهِيمَ غَيْرَ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ وَيَرْوِيهِ عَنْهُ يَزِيدُ بْنُ فضيل
، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، قَال: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ، قَال: حَدَّثَنا سفيان، قَال: حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ بِمَكَّةَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: رأيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ، وَإذا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ، وَإذا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ.
قَالَ سُفْيَانُ فَلَمَّا قَدِمْتُ الْكُوفَةَ سَمِعْتُ مَنْ يَقُولُ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ ثُمَّ لا يَعُودُ فَظَنَنْتُ أَنَّهُمْ لَقَّنُوهُ وَرَوَاهُ هُشَيْمٌ وشَرِيك وَجَمَاعَةٌ مَعَهُمَا عَنْ يَزِيدَ بِإِسْنَادِهِ وَقَالُوا فيه ثم لم يعد.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المثنى، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ عُمَر عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم: مَن قَال لِلْمَدِينَةِ يَثْرِبَ فَلْيَسْتَغْفِرِ اللَّهَ هي طابة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أبى سويد الدارع، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ عَنْ مُقْسِمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْرِمًا صَائِمًا.
حَدَّثَنَا أَبُو خَوْلَةَ مَيْمُونُ بْن سَلَمَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ عَابِسٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ مِقْسَمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كُفِّنَ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ وَقَمِيصُهُ لَمْ ينزع
قَالَ الشَّيْخُ: وَعِنْدَ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ مِقْسَمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ غَيْرُ حَدِيثِهِ وَيَزِيدُ مِنْ شِيعَةِ أَهْلِ الْكُوفَةِ وَمَعَ ضَعْفِهِ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.
يزيد بن أبي زياد - ] .
نا محمد بن يحيى نا محمد بن عبد العزيز أبي رزمة قال سمعت النضر بن شميل يقول سمعت شعبة يقول: كان يزيد ابن ابي ياد رفاعا.
يزيد بن سفيان أبو المهزم.
حدثنا عبد الرحمن نا أبي عن مسلم ابن إبراهيم نا شعبة قال: رأيت أبا المهزم لو أعطوه فلسين لحدثهم سبعين حديثا.
نا محمد بن يحيى نا محمد بن عبد العزيز أبي رزمة قال سمعت النضر بن شميل يقول سمعت شعبة يقول: كان يزيد ابن ابي ياد رفاعا.
يزيد بن سفيان أبو المهزم.
حدثنا عبد الرحمن نا أبي عن مسلم ابن إبراهيم نا شعبة قال: رأيت أبا المهزم لو أعطوه فلسين لحدثهم سبعين حديثا.