حُصَيْن بن جُنْدُب أَبُو ظبْيَان الْجَنبي المدجحي الْكُوفِي وَهُوَ وَالِد قَابُوس
حدث عَن ابْن عَبَّاس وَأُسَامَة بن زيد وَجَرِير بن عبد الله رَوَى عَنهُ حُصَيْن بن عبد الرَّحْمَن وَالْأَعْمَش فِي الدِّيات وَتَفْسِير سُورَة الْحَج قَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ سنة تسعين وَقَالَ أَبُو عِيسَى مثله وَقَالَ ابْن سعد كَاتب الْوَاقِدِيّ مثله

حُصَيْن بن جُنْدُب الْجَنبي أَبُو ظبْيَان الْكُوفِي يروي عَن عَليّ بْن أبي طَالب وسلمان روى عَنهُ إِبْرَاهِيم وَالْأَعْمَش وَهُوَ وَالِد قَابُوس بن أبي ظبْيَان مَاتَ سنة سِتّ وَتِسْعين

حصين بن جندب أبو ظبيان
الجنبي الكوفي سمع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وجماعة.
ذكر الواقدي أنه غزا الصائفة مع يزيد بن معاوية في غزوة قسطنطينية سنة خمسين.
روى عن أسامة قال: بعثنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سرية، فصبحت الحرقات من جهينة، فأدركت رجلاً فقال: لا إله إلا الله، فطعنته، فوقع في نفسي من ذلك، فذكرته للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قال لا إله إلا الله وقتلته؟ قال: قلت: يا رسول الله إنما قالها فرقاً من السلاح، قال: أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم قالها أم لا؟ فما زال يكررها حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ.
قال: فقال سعد: وأنا والله لا أقتل مسلماً حتى يقتله ذو البطين، يعني أسامة.
قال: فقال رجل: ألم يقل الله عز وجل: " وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون
الدين كله الله "؟ فقال سعد: قد قاتلناهم حتى لا تكون فتنة، وأنت وأصحابك تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة.
وحدث ظبيان عن جرير بن عبد الله قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من لا يرحم الناس لا يرحمه الله.
قال خليفة بن خياط في تسمية أهل الكوفة: أبو ظبيان الجنبي اسمه حصين بن جندب بن عمرو بن الحارث بن وحشي بن مالك بن ربيعة بن منبه بن يزيد بن حرب بن علة بن جلد بن مالك بن أدد بن يشجب، ويزيد بن حرب هم جنب.
مات سنة تسعين، وقيل: سنة خمس وثمانين، وقيل: سنة خمس وتسعين، وقيل: سنة ست وتسعين.