محمد بن طلحة بن عبيد الله سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم محمدا وكان يكنى بأبي القاسم أمه حمنة بنت جحش بن رئاب وكان يعرف بالسجاد لكثرة عبادته ومواظبته على الصلاة قتل يوم الجمل سنة ست وثلاثين
Abū Nuʿaym al-Aṣbahānī (d. 1038 CE) - Maʿrifat al-ṣaḥāba - أبو نعيم الأصبهاني - معرفة الصحابة
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4112 1. محمد بن طلحة بن عبيد12. ابان بن سعيد بن العاص الاموي2 3. ابجر المزني او ابن ابجر وصوابه غالب بن ابجر...1 4. ابراهيم ابن النبي2 5. ابراهيم ابو اسماعيل الاشهلي1 6. ابراهيم ابو رافع مولى النبي1 7. ابراهيم ابو عطاء الطائفي1 8. ابراهيم بن ابي موسى الاشعري5 9. ابراهيم بن الحارث بن خالد التيمي1 10. ابراهيم بن خلاد بن سويد الخزرجي1 11. ابراهيم بن عبد الرحمن العذري2 12. ابراهيم بن عبد الرحمن بن عوف3 13. ابراهيم بن نعيم بن النحام العدوي1 14. ابن ابي شيخ1 15. ابن ابي مليكة1 16. ابن الاسقع البكري2 17. ابن البجير2 18. ابن الشياب3 19. ابن العفيف2 20. ابن القشب2 21. ابن اللتبية الازدي مصدق النبي1 22. ابن المنتفق القيسي1 23. ابن النعيمان1 24. ابن ثعلبة2 25. ابن جعدبة2 26. ابن جميل2 27. ابن حارثة الانصاري1 28. ابن حماطة السلمي1 29. ابن حنظلة الانصاري1 30. ابن ربعة الخزاعي2 31. ابن زمل الجهني2 32. ابن سندر مولاه روح بن زنباع1 33. ابن سيلان4 34. ابن عائذ الثمالي1 35. ابن عبس2 36. ابن عصام الاشعري1 37. ابن غنام4 38. ابن كعب بن مالك1 39. ابن مربع الانصاري2 40. ابن مسعدة صاحب الجيوش2 41. ابن مسعود الغفاري2 42. ابن مسعود الوهبي2 43. ابن معيز2 44. ابن نضيلة1 45. ابنا قريظة2 46. ابنا مليكة الجعفيان1 47. ابنة ابي الحكم الغفاري1 48. ابنة ابي سبرة1 49. ابنة ثابت بن قيس بن الشماس1 50. ابنة كعب بن مالك1 51. ابنة لخباب بن الارت1 52. ابو ابراهيم الانصاري1 53. ابو ابراهيم الحجبي3 54. ابو ابراهيم مولى ام سلمة2 55. ابو ابي بن ام حرام امراة عبادة1 56. ابو احمد بن جحش3 57. ابو اروى الدوسي5 58. ابو اسحاق السبيعي4 59. ابو اسرائيل5 60. ابو اسماء الشامي2 61. ابو اسيد الساعدي4 62. ابو اسيد بن ثابت الانصاري1 63. ابو اسيد بن علي بن مالك الانصاري1 64. ابو الازور3 65. ابو الاسود النهدي1 66. ابو الاسود بن سندر الجذامي1 67. ابو الاعور الجرمي5 68. ابو البداح بن عاصم بن عدي3 69. ابو الجعد الضمري6 70. ابو الجعد الغطفاني2 71. ابو الجعيجعة صاحب الرقيق1 72. ابو الحجاج الثمالي5 73. ابو الحكم التنوخي4 74. ابو الحمراء خادم النبي1 75. ابو الحويرث عبد الرحمن بن معاوية المدني الزرقي...1 76. ابو الخطاب12 77. ابو الخير مرثد بن عبد الله1 78. ابو الخير مرثد بن عبد الله اليزني3 79. ابو الدحداح الانصاري3 80. ابو الدنيا4 81. ابو الرداد الليثي6 82. ابو الردين3 83. ابو الرمداء البلوي3 84. ابو الزعراء7 85. ابو الزهراء البلوي3 86. ابو الزوائد اليماني2 87. ابو السائب8 88. ابو السائب مولى عائشة بنت عثمان1 89. ابو السمح خادم النبي2 90. ابو السنابل بن بعكك6 91. ابو السنابل بن بعكك بن الحارث بن عميلة...1 92. ابو السوار العدوي3 93. ابو الشماخ الازدي1 94. ابو الشموس البلوي6 95. ابو الضحاك الانصاري1 96. ابو الطفيل عامر بن واثلة الليثي1 97. ابو العاص بن الربيع3 98. ابو العاص بن الربيع بن عبد العزي بن عبد شمس...2 99. ابو العالية4 100. ابو العباس عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي...1 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Abū Nuʿaym al-Aṣbahānī (d. 1038 CE) - Maʿrifat al-ṣaḥāba - أبو نعيم الأصبهاني - معرفة الصحابة are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=128163&book=5547#9dd6cd
محمد بْن طَلْحَة بْن عُبَيْد الله القرشي التيمي.
المعروف بالسجاد. أمه حمنة بِنْت جَحْش أخت زينب بنت جحش، أنى بِهِ أبوه طَلْحَة إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فمسح رأسه وسماه محمدا، وكناه بأبي الْقَاسِم. وقد قيل: كنيته أَبُو سُلَيْمَان. والصحيح أَبُو الْقَاسِم. رَوَى يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عن أبى شيبة إبراهيم ابن عُثْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلًى لِطَلْحَةَ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، قَالَ:
حَدَّثَتْنِي ظِئْرُ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، قَالَتْ: لَمَّا وُلِدَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ أَتَيْنَا بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: مَا سَمَّيْتُمُوهُ؟ قُلْنَا: مُحَمَّدًا. فَقَالَ: هَذَا سُمَيِّي، وَكُنْيَتُهُ أَبُو الْقَاسِمِ. ومن قَالَ: كنيته أَبُو سُلَيْمَان احتج بما روي عَنْ مُحَمَّد بْن زَيْد بْن المهاجر بْن قنفذ قَالَ: لما ولد مُحَمَّد بْن طَلْحَة أتى بِهِ أبوه طَلْحَة إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: سمه محمدا، فقال: يا رسول الله، أكنّيه أَبَا الْقَاسِم؟
فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا أجمعهما لَهُ هُوَ أَبُو سُلَيْمَان. وروي عَنْ مُحَمَّد بْن زَيْد بْن المهاجر بْن قنفذ، عَنْ إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن طَلْحَة، قَالَ: لما ولدت حمنة بِنْت جَحْش مُحَمَّد بْن طَلْحَة بْن عُبَيْد الله جاءت بِهِ إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فسماه محمدا، وكناه أَبَا سُلَيْمَان.
وقال أَبُو راشد بْن حفص الزُّهْرِيّ: أدركت أربعة من أبناء أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلهم يسمى محمدا، ويكنى أَبَا القاسم: محمد بن على،
وَمُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر، وَمُحَمَّد بْن طَلْحَة، وَمُحَمَّد بْن سَعْد بْن أَبِي وَقَّاص. وقتل مُحَمَّد بْن طَلْحَة يَوْم الجمل مع أَبِيهِ، وَكَانَ هواه فيما ذكروا مع علي بْن أَبِي طالب، وَكَانَ قد نهى عَنْ قتله فِي ذَلِكَ اليوم، وَقَالَ: إياكم وصاحب البرنس وروى أن عليا مر بِهِ وَهُوَ قتيل يَوْم الجمل، فَقَالَ: هَذَا السجاد ورب الكعبة، هَذَا الَّذِي قتله بره بأبيه، يَعْنِي أن أباه أكرهه على الخروج فِي ذَلِكَ اليوم. وكان طَلْحَة قد أمره أن يتقدم للقتال، فتقدم، ونثل درعه بين رجليه، وقام عليها، وجعل كلما حمل عَلَيْهِ رجل، قَالَ: نشدتك بحاميم، حَتَّى شد عَلَيْهِ رجل فقتله، وأنشد يقول:
وأشعث قوامٍ بآيات ربه ... قليل الأذى فيما ترى العين مُسْلِم
ضممت إِلَيْهِ بالقناة قميصه ... فخر صريعا لليدين وللفم
على غير ذنبٍ غير أن ليس تابعا ... عليا، ومن لا يتبع الحق يظلم
يذكرني حاميم والرمح شاجر ... فهلا تلا حاميم قبل التقدم
ويروي فِي رواية أخرى:
خرقت لَهُ بالرمح جيب قميصه ... فخر صريعا لليدين وللفم
والبيت الرابع:
يناشدني حاميم والرمح شارع.
يقال: قتله رجل من بني أَسَد بْن خزيمة يقال لَهُ كَعْب بْن مدلج. وقيل:
بل قتله شداد بْن مُعَاوِيَة العبسي. وقيل: بل قتله الأشتر. وقيل: بل قتله عصام بْن مقشعر النصري، وَهُوَ قول أكثرهم. وهو الّذي يقول:
وأشعث قوامٍ بآيات ربه ... قليل الأذى فيما ترى العين مُسْلِم
دلفت لَهُ بالرمح من تحت نحره ... فخر صريعا لليدين وللفم
شككت إِلَيْهِ بالسنان قميصه ... فأذريته عَنْ ظهر طرف مسوم
أقمت لَهُ فِي دفعه الخيل صلبه ... بمثل قدامى النسر حران لهذم
على غير شيءٍ غير أن ليس تابعا ... عليا ومن لا يتبع الحق يظلم
يذكرني حاميم لما طعنته ... فهلا تلا حاميم قبل التقدم
وروينا عَنْ مُحَمَّد بْن حاطب قَالَ: لما فرغنا من قتال يَوْم الجمل قام علي بْن أَبِي طالب، والحسن بْن علي، وعمار بْن يَاسِر، وصعصعة بْن صوحان، والأشتر، وَمُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر، يطوفون فِي القتلى، فأبصر الْحَسَن بْن علي قتيلا مكبوبا على وجهه، فأكبه على قفاه، فَقَالَ: إنا للَّه وإنا إِلَيْهِ راجعون، هَذَا فرع قريش، والله! فَقَالَ لَهُ أبوه: ومن هُوَ يَا بني؟ فَقَالَ: مُحَمَّد بْن طلحة.
فقال: إنا للَّه وإنا راجعون، إن كَانَ- مَا علمته- لشابا صالحا، ثم قعد كثيبا حزينا. فقال لَهُ الْحَسَن: يَا أبت، قد كنت أنهاك عَنْ هَذَا المسير، فغلبك على رأيك فلان وفلان. قال: قد كَانَ ذَلِكَ يا بني، فلوددت أني مت قبل هَذَا بعشرين سنة. روى عَنْهُ ابنه إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن طَلْحَة، وعبد الرحمن بْن أَبِي ليلى. وقال سيف: ادعى قتل مُحَمَّد بْن طَلْحَة جماعة منهم بْن المكعبر الضبي، وغفار بْن المسعر الْبَصْرِيّ .
المعروف بالسجاد. أمه حمنة بِنْت جَحْش أخت زينب بنت جحش، أنى بِهِ أبوه طَلْحَة إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فمسح رأسه وسماه محمدا، وكناه بأبي الْقَاسِم. وقد قيل: كنيته أَبُو سُلَيْمَان. والصحيح أَبُو الْقَاسِم. رَوَى يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عن أبى شيبة إبراهيم ابن عُثْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلًى لِطَلْحَةَ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، قَالَ:
حَدَّثَتْنِي ظِئْرُ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، قَالَتْ: لَمَّا وُلِدَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ أَتَيْنَا بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: مَا سَمَّيْتُمُوهُ؟ قُلْنَا: مُحَمَّدًا. فَقَالَ: هَذَا سُمَيِّي، وَكُنْيَتُهُ أَبُو الْقَاسِمِ. ومن قَالَ: كنيته أَبُو سُلَيْمَان احتج بما روي عَنْ مُحَمَّد بْن زَيْد بْن المهاجر بْن قنفذ قَالَ: لما ولد مُحَمَّد بْن طَلْحَة أتى بِهِ أبوه طَلْحَة إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: سمه محمدا، فقال: يا رسول الله، أكنّيه أَبَا الْقَاسِم؟
فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا أجمعهما لَهُ هُوَ أَبُو سُلَيْمَان. وروي عَنْ مُحَمَّد بْن زَيْد بْن المهاجر بْن قنفذ، عَنْ إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن طَلْحَة، قَالَ: لما ولدت حمنة بِنْت جَحْش مُحَمَّد بْن طَلْحَة بْن عُبَيْد الله جاءت بِهِ إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فسماه محمدا، وكناه أَبَا سُلَيْمَان.
وقال أَبُو راشد بْن حفص الزُّهْرِيّ: أدركت أربعة من أبناء أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلهم يسمى محمدا، ويكنى أَبَا القاسم: محمد بن على،
وَمُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر، وَمُحَمَّد بْن طَلْحَة، وَمُحَمَّد بْن سَعْد بْن أَبِي وَقَّاص. وقتل مُحَمَّد بْن طَلْحَة يَوْم الجمل مع أَبِيهِ، وَكَانَ هواه فيما ذكروا مع علي بْن أَبِي طالب، وَكَانَ قد نهى عَنْ قتله فِي ذَلِكَ اليوم، وَقَالَ: إياكم وصاحب البرنس وروى أن عليا مر بِهِ وَهُوَ قتيل يَوْم الجمل، فَقَالَ: هَذَا السجاد ورب الكعبة، هَذَا الَّذِي قتله بره بأبيه، يَعْنِي أن أباه أكرهه على الخروج فِي ذَلِكَ اليوم. وكان طَلْحَة قد أمره أن يتقدم للقتال، فتقدم، ونثل درعه بين رجليه، وقام عليها، وجعل كلما حمل عَلَيْهِ رجل، قَالَ: نشدتك بحاميم، حَتَّى شد عَلَيْهِ رجل فقتله، وأنشد يقول:
وأشعث قوامٍ بآيات ربه ... قليل الأذى فيما ترى العين مُسْلِم
ضممت إِلَيْهِ بالقناة قميصه ... فخر صريعا لليدين وللفم
على غير ذنبٍ غير أن ليس تابعا ... عليا، ومن لا يتبع الحق يظلم
يذكرني حاميم والرمح شاجر ... فهلا تلا حاميم قبل التقدم
ويروي فِي رواية أخرى:
خرقت لَهُ بالرمح جيب قميصه ... فخر صريعا لليدين وللفم
والبيت الرابع:
يناشدني حاميم والرمح شارع.
يقال: قتله رجل من بني أَسَد بْن خزيمة يقال لَهُ كَعْب بْن مدلج. وقيل:
بل قتله شداد بْن مُعَاوِيَة العبسي. وقيل: بل قتله الأشتر. وقيل: بل قتله عصام بْن مقشعر النصري، وَهُوَ قول أكثرهم. وهو الّذي يقول:
وأشعث قوامٍ بآيات ربه ... قليل الأذى فيما ترى العين مُسْلِم
دلفت لَهُ بالرمح من تحت نحره ... فخر صريعا لليدين وللفم
شككت إِلَيْهِ بالسنان قميصه ... فأذريته عَنْ ظهر طرف مسوم
أقمت لَهُ فِي دفعه الخيل صلبه ... بمثل قدامى النسر حران لهذم
على غير شيءٍ غير أن ليس تابعا ... عليا ومن لا يتبع الحق يظلم
يذكرني حاميم لما طعنته ... فهلا تلا حاميم قبل التقدم
وروينا عَنْ مُحَمَّد بْن حاطب قَالَ: لما فرغنا من قتال يَوْم الجمل قام علي بْن أَبِي طالب، والحسن بْن علي، وعمار بْن يَاسِر، وصعصعة بْن صوحان، والأشتر، وَمُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر، يطوفون فِي القتلى، فأبصر الْحَسَن بْن علي قتيلا مكبوبا على وجهه، فأكبه على قفاه، فَقَالَ: إنا للَّه وإنا إِلَيْهِ راجعون، هَذَا فرع قريش، والله! فَقَالَ لَهُ أبوه: ومن هُوَ يَا بني؟ فَقَالَ: مُحَمَّد بْن طلحة.
فقال: إنا للَّه وإنا راجعون، إن كَانَ- مَا علمته- لشابا صالحا، ثم قعد كثيبا حزينا. فقال لَهُ الْحَسَن: يَا أبت، قد كنت أنهاك عَنْ هَذَا المسير، فغلبك على رأيك فلان وفلان. قال: قد كَانَ ذَلِكَ يا بني، فلوددت أني مت قبل هَذَا بعشرين سنة. روى عَنْهُ ابنه إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن طَلْحَة، وعبد الرحمن بْن أَبِي ليلى. وقال سيف: ادعى قتل مُحَمَّد بْن طَلْحَة جماعة منهم بْن المكعبر الضبي، وغفار بْن المسعر الْبَصْرِيّ .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103077&book=5547#c69923
مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ التَّيْمِيُّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، نا يَحْيَى بْنُ بِشْرٍ الْحَرِيرِيُّ، نا أَبُو شَيْبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ ظِئْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بِمُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ حِينَ وُلِدَ لِيُحَنِّكَهُ وَيَدْعُو لَهُ فَقَالَ لِعَائِشَةَ: «مَنْ هَذَا؟» قَالَتْ هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ فَقَالَ: «هَذَا سَمِيِّ هَذَا أَبُو الْقَاسِمِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، نا يَحْيَى بْنُ بِشْرٍ الْحَرِيرِيُّ، نا أَبُو شَيْبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ ظِئْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بِمُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ حِينَ وُلِدَ لِيُحَنِّكَهُ وَيَدْعُو لَهُ فَقَالَ لِعَائِشَةَ: «مَنْ هَذَا؟» قَالَتْ هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ فَقَالَ: «هَذَا سَمِيِّ هَذَا أَبُو الْقَاسِمِ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103077&book=5547#2a5861
مُحَمَّد بْن طَلْحَة بْن عبيد اللَّه التَّيْمِيّ الْقرشِي سَمَّاهُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّدًا وَكَانَ يكنى أَبَا الْقَاسِم أمه حمْنَة بنت جحش بْن رِئَاب بْن يعمر بْن صبرَة بْن مرّة بْن كَبِير بْن غنم بْن دودان بْن أَسد بْن خُزَيْمَة وَكَانَ مُحَمَّد يُسمى السَّجَّاد قتل يَوْم الْجمل
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64422&book=5547#7ddf7c
محمّد بن طلحة.
* ليس بالقوي (السنن الكبرى: 7/ 438).
* ليس بالقوي (السنن الكبرى: 7/ 438).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64422&book=5547#bb4a51
محمد بن طلحة
[قال] أبو كامل: محمد بن طلحة ليس بشئ.
(هذا رأي يحيى بن معين)
[قال] أبو كامل: محمد بن طلحة ليس بشئ.
(هذا رأي يحيى بن معين)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64422&book=5547#2d7d7b
مُحَمَّد بن طَلْحَة شيخ يَرْوِي عَن أَبِي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ روى عَنهُ قيس بن سعد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64422&book=5547#6dc7b4
محمد بن طلحة قال صلى أبو ايوب اربعا حين زاغت الشمس روى عنه قيس بن سعد سمعت أبي يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64422&book=5547#fd136a
مُحَمَّد بْن طلحة
بْن يزيد بْن ركَانَة بْن عَبْد يزيد المطلبى القرشى عن عبيد الله الخولاني وعكرمة، روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق.
بْن يزيد بْن ركَانَة بْن عَبْد يزيد المطلبى القرشى عن عبيد الله الخولاني وعكرمة، روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64422&book=5547#230ec6
مُحَمَّد بْن طلحة، قَالَ لَنَا مُوسَى حَدَّثَنَا حماد عن قيس ابن سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، قَالَ صَلَّى أَبُو أَيُّوبَ أَرْبَعًا حِينَ زَاغَتِ الشَّمْسُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64422&book=5547#61085b
محمد بن طلحة
- محمد بن طلحة بن مصرف اليامي من همدان. ويكنى أبا عبد الله. وتوفي سنة سبع وستين ومائة في خلافة المهدى. وكانت له أحاديث منكرة. قَالَ عفان: كان محمد بن طلحة يروي عن أبيه. وأبوه قديم الموت. وكان الناس كأنهم يكذبونه ولكن من كان يجترئ أن يقول لمحمد بن طلحة إنك تكذب؟ كان من فضله وكان.
- محمد بن طلحة بن مصرف اليامي من همدان. ويكنى أبا عبد الله. وتوفي سنة سبع وستين ومائة في خلافة المهدى. وكانت له أحاديث منكرة. قَالَ عفان: كان محمد بن طلحة يروي عن أبيه. وأبوه قديم الموت. وكان الناس كأنهم يكذبونه ولكن من كان يجترئ أن يقول لمحمد بن طلحة إنك تكذب؟ كان من فضله وكان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64422&book=5547#00247d
مُحَمَّدُ بنُ طَلْحَةَ المُلَقَّبُ بِالسَّجَّادِ
لِعِبَادَتِهِ وَتَأَلُّهِهِ.
وُلِدَ: فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قُتِلَ شَابّاً يَوْمَ الجَمَلِ، لَمْ يَزَلْ بِهِ أَبُوْهُ حَتَّى سَارَ مَعَهُ.
وَأُمُّهُ: هِيَ حَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشٍ، وَسَيَأْتِي ابْنُهُ إِبْرَاهِيْمُ.
لِعِبَادَتِهِ وَتَأَلُّهِهِ.
وُلِدَ: فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قُتِلَ شَابّاً يَوْمَ الجَمَلِ، لَمْ يَزَلْ بِهِ أَبُوْهُ حَتَّى سَارَ مَعَهُ.
وَأُمُّهُ: هِيَ حَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشٍ، وَسَيَأْتِي ابْنُهُ إِبْرَاهِيْمُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64422&book=5547#63bcc8
محمد بن طلحة
ب د ع: مُحَمَّد بْن طلحة بْن عُبَيْد اللَّه القرشي التيمي تقدم نسبه عند ذكر أبيه.
حمله أبوه إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فمسح رأسه، وسماه مُحَمَّدا، ونحله كنيته، فكان يكنى أبا الْقَاسِم، وقيل: أَبُو سُلَيْمَان، أمه حمنة بنت جحش، أخت زينب بنت جحش زوج رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كناه أبا سُلَيْمَان، فقال طلحة: " يا رَسُول اللَّهِ، اكنه أبا الْقَاسِم، فقال: لا أجمعهما لَهُ، هُوَ أَبُو سُلَيْمَان ".
والأول أصح.
وقال أَبُو راشد بْن حَفْص الزُّهْرِيّ: أدركت أربعة من أبناء أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلهم يسمى محمدا، ويكنى أبا الْقَاسِم: مُحَمَّد بْن عَليّ، وَمُحَمَّد بْن أَبِي بكر، وَمُحَمَّد بْن طلحة، وَمُحَمَّد بْن سعد بْن أَبِي وقاص.
وَكَانَ مُحَمَّد بْن طلحة يلقب: السجاد، لكثرة صلاته، وشدة اجتهاده فِي العبادة.
وقتل يَوْم الجمل مع أبيه سنة ست وثلاثين، وَكَانَ هواه مع عَليّ إلا أَنَّهُ أطاع أباه، فلما رآه عَليّ قتيلا قَالَ: هَذَا السجاد، قتله بره بأبيه.
وَكَانَ سيد أولاد طلحة، ونهى عَليّ عن قتله ذَلِكَ اليوم، فقال: إياكم وصاحب البرنس، قيل: إن أباه أمره بالقتال، وَكَانَ كارها للقتال، فتقدم ونثل درعه بين رجليه، وقام عليها، وجعل كلما حمل عَلَيْهِ رجل، قَالَ: نشدتك بحاميم، حَتَّى شد عَلَيْهِ رجل فقتله، وأنشأ يقول:
وأشعث قوام بآيات ربه قليل الأذى فيما ترى الْعَين مسلم
ضممت أليه بالقناة قميصه فخر صريعا لليدين وللفم
عَلَى غير ذنب غير أن لَيْسَ تابعا عليا، ومن لا يتبع الحق يظلم
يذكرني حاميم والرمح شاجر فهلا تلا حاميم قبل التقدم
وَفِي رواية:
خرقت لَهُ بالرمح جيب قميصه فخر صريعا لليدين وللفم
يقال: قتله كعب بْن مدلج من بني أسد بْن خزيمة، وقيل: قتله شداد بْن معاوية العبسي.
وقيل: قتله الأشتر.
وقيل: قتله عصام بْن مقشعر النصري، وهو الأكثر، وقيل غير من ذكرنا.
روي عن مُحَمَّدِ بْنِ حاطب، أَنَّهُ قَالَ: لِمَا فرغنا من القتال يَوْم الجمل، قام عَليّ بْن أَبِي طالب والحسن، وعمار بْن ياسر، وصعصعة بْن صوحان، والأشتر، وَمُحَمَّد بْن أَبِي بكر، يطوفون فِي القتلى، فأبصر الْحَسَن بْن عَليّ قتيلا مكبوبا عَلَى وجهه، فرده عَلَى قفاه، وقال: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} ، هَذَا فرع قريش والله، فقال أبوه: من هُوَ يا بني؟ قَالَ: مُحَمَّد بْن طلحة، قَالَ: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} ، إن كَانَ ما علمته لشابا صالحا، ثُمَّ قعد كئيبا حزينا، فقال الْحَسَن: يا أبت، كنت أنهاك عن هَذَا المسير، فغلبك عَلَى رأيك فلان وفلان، قَالَ: قد كَانَ ذَلِكَ يا بني، ولوددت أني مت قبل هَذَا بعشرين سنة.
(1479) أَخْبَرَنَا أَبُو يَاسِرِ ابْنُ أَبِي حَبَّةَ بِإِسْنَادِهِ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حدثنا عَفَّانُ، حدثنا أَبُو عَوَانَةَ، عن هِلالٍ الْوَزَّانِ، عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: نَظَرَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى ابْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، وَكَانَ اسْمُهُ مُحَمَّدًا، وَرَجُلٌ يَقُولُ لَهُ: فَعَلَ اللَّهُ بِكَ وَفَعَلَ يَا مُحَمَّدُ، وَيَسُبُّهُ، فَدَعَاهُ عُمَرُ، فَقَالَ: " يَابْنَ زَيْدٍ، أَلا أَرَى مُحَمَّدًا يُسَبُّ بِكَ، وَاللَّهِ لا تُدْعَى مُحَمَّدًا أَبَدًا مَا دُمْتُ حَيًّا، فَسَمَّاهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ، وَأَرْسَلَ إِلَى بَنِي طَلْحَةَ، وَهُمْ سَبْعَةٌ، وَسَيِّدُهُمْ وَكَبِيرُهُمْ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ لِيُغَيِّرَ أَسْمَاءَهُمْ، فَقَالَ مُحَمَّدٌ: أُذَكِّرُكَ اللَّهَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَوَاللَّهِ لَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمَّانِي مُحَمَّدًا، فَقَالَ عُمَرُ: قُومُوا، فَلا سَبِيلَ إِلَى شَيْءٍ سَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
ب د ع: مُحَمَّد بْن طلحة بْن عُبَيْد اللَّه القرشي التيمي تقدم نسبه عند ذكر أبيه.
حمله أبوه إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فمسح رأسه، وسماه مُحَمَّدا، ونحله كنيته، فكان يكنى أبا الْقَاسِم، وقيل: أَبُو سُلَيْمَان، أمه حمنة بنت جحش، أخت زينب بنت جحش زوج رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كناه أبا سُلَيْمَان، فقال طلحة: " يا رَسُول اللَّهِ، اكنه أبا الْقَاسِم، فقال: لا أجمعهما لَهُ، هُوَ أَبُو سُلَيْمَان ".
والأول أصح.
وقال أَبُو راشد بْن حَفْص الزُّهْرِيّ: أدركت أربعة من أبناء أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلهم يسمى محمدا، ويكنى أبا الْقَاسِم: مُحَمَّد بْن عَليّ، وَمُحَمَّد بْن أَبِي بكر، وَمُحَمَّد بْن طلحة، وَمُحَمَّد بْن سعد بْن أَبِي وقاص.
وَكَانَ مُحَمَّد بْن طلحة يلقب: السجاد، لكثرة صلاته، وشدة اجتهاده فِي العبادة.
وقتل يَوْم الجمل مع أبيه سنة ست وثلاثين، وَكَانَ هواه مع عَليّ إلا أَنَّهُ أطاع أباه، فلما رآه عَليّ قتيلا قَالَ: هَذَا السجاد، قتله بره بأبيه.
وَكَانَ سيد أولاد طلحة، ونهى عَليّ عن قتله ذَلِكَ اليوم، فقال: إياكم وصاحب البرنس، قيل: إن أباه أمره بالقتال، وَكَانَ كارها للقتال، فتقدم ونثل درعه بين رجليه، وقام عليها، وجعل كلما حمل عَلَيْهِ رجل، قَالَ: نشدتك بحاميم، حَتَّى شد عَلَيْهِ رجل فقتله، وأنشأ يقول:
وأشعث قوام بآيات ربه قليل الأذى فيما ترى الْعَين مسلم
ضممت أليه بالقناة قميصه فخر صريعا لليدين وللفم
عَلَى غير ذنب غير أن لَيْسَ تابعا عليا، ومن لا يتبع الحق يظلم
يذكرني حاميم والرمح شاجر فهلا تلا حاميم قبل التقدم
وَفِي رواية:
خرقت لَهُ بالرمح جيب قميصه فخر صريعا لليدين وللفم
يقال: قتله كعب بْن مدلج من بني أسد بْن خزيمة، وقيل: قتله شداد بْن معاوية العبسي.
وقيل: قتله الأشتر.
وقيل: قتله عصام بْن مقشعر النصري، وهو الأكثر، وقيل غير من ذكرنا.
روي عن مُحَمَّدِ بْنِ حاطب، أَنَّهُ قَالَ: لِمَا فرغنا من القتال يَوْم الجمل، قام عَليّ بْن أَبِي طالب والحسن، وعمار بْن ياسر، وصعصعة بْن صوحان، والأشتر، وَمُحَمَّد بْن أَبِي بكر، يطوفون فِي القتلى، فأبصر الْحَسَن بْن عَليّ قتيلا مكبوبا عَلَى وجهه، فرده عَلَى قفاه، وقال: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} ، هَذَا فرع قريش والله، فقال أبوه: من هُوَ يا بني؟ قَالَ: مُحَمَّد بْن طلحة، قَالَ: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} ، إن كَانَ ما علمته لشابا صالحا، ثُمَّ قعد كئيبا حزينا، فقال الْحَسَن: يا أبت، كنت أنهاك عن هَذَا المسير، فغلبك عَلَى رأيك فلان وفلان، قَالَ: قد كَانَ ذَلِكَ يا بني، ولوددت أني مت قبل هَذَا بعشرين سنة.
(1479) أَخْبَرَنَا أَبُو يَاسِرِ ابْنُ أَبِي حَبَّةَ بِإِسْنَادِهِ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حدثنا عَفَّانُ، حدثنا أَبُو عَوَانَةَ، عن هِلالٍ الْوَزَّانِ، عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: نَظَرَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى ابْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، وَكَانَ اسْمُهُ مُحَمَّدًا، وَرَجُلٌ يَقُولُ لَهُ: فَعَلَ اللَّهُ بِكَ وَفَعَلَ يَا مُحَمَّدُ، وَيَسُبُّهُ، فَدَعَاهُ عُمَرُ، فَقَالَ: " يَابْنَ زَيْدٍ، أَلا أَرَى مُحَمَّدًا يُسَبُّ بِكَ، وَاللَّهِ لا تُدْعَى مُحَمَّدًا أَبَدًا مَا دُمْتُ حَيًّا، فَسَمَّاهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ، وَأَرْسَلَ إِلَى بَنِي طَلْحَةَ، وَهُمْ سَبْعَةٌ، وَسَيِّدُهُمْ وَكَبِيرُهُمْ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ لِيُغَيِّرَ أَسْمَاءَهُمْ، فَقَالَ مُحَمَّدٌ: أُذَكِّرُكَ اللَّهَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَوَاللَّهِ لَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمَّانِي مُحَمَّدًا، فَقَالَ عُمَرُ: قُومُوا، فَلا سَبِيلَ إِلَى شَيْءٍ سَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64422&book=5547#567285
مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةُ
- مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْن مرّة. وأمه حمنة بِنْت جحش بْن رئاب وأمها أميمة بِنْت عَبْد المطلب بْن هاشم بن عبد مناف بْن قصي. فولد مُحَمَّد بْن طلحة إِبْرَاهِيم الأعرج. وكان شريفا صارما ولّاه عَبْد اللَّه بن الزبير خراج العراق. وسُلَيْمان بْن مُحَمَّد وبه كَانَ يكنى وداود وأم القاسم وأمهم خولة بِنْت منظور بن زبان بن سيار بن عمرو بن جابر بن عقيل بن هلال بن سمي بْن مازن بْن فزارة. وأخوهم لأمهم حَسَن بن حسن بن علي بن أبي طالب أمه أيضًا خولة بِنْت منظور بْن زبان. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مُهَاجِرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ قَالَ: لَمَّا وَلَدَتْ حَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشٍ مُحَمَّدَ بْنَ طَلْحَةَ جَاءَتْ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَتْ: سَمِّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ. . أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بن عثمان قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ عَنْ أَحَدِ ابْنَيْ طَلْحَةَ مُوسَى أَوْ عِيسَى. شَكَّ يَزِيدُ. قَالَ: حَدَّثَتْنِي ظِئْرُ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ قَالَتْ: لَمَّا وُلِدَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ أَتَيْنَا بِهِ النَّبِيَّ. عَلَيْهِ السَّلامُ. فَقَالَ: مَا سَمَّيْتُمُوهُ؟ قُلْنَا: مُحَمَّدًا. قَالَ: هَذَا سميتي وَكُنْيَتُهُ أَبُو الْقَاسِمِ. أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بن عثمان قال: حدثنا أبو بَكْرِ بْنِ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ طَلْحَةَ وَمُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ كَانَا يُكَنَّيَانِ بِأَبِي الْقَاسِمِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ محمد بن عمران بن إبراهيم بن محمد بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ مِنْ بَيْنِ النَّاسِ وَمِنْ بَيْنِ أَهْلِ بَيْتِهِ يَقُولُ كَانَتْ كُنْيَةُ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ أَبَا الْقَاسِمِ وَكَنَّى ابْنَهُ بِهَا وَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا. وَكَانَ أَبُوهُ مُحَمَّدُ بن عمران بن إبراهيم يأخذ بِالْكُنْيَةِ الأُولَى فَكَانَتْ كُنْيَتُهُ أَبُو سُلَيْمَانَ كُنْيَةَ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ الَّتِي رُوِيَتْ لَنَا أَوَّلا. وَكَانَ أَهْلُ بَيْتِهِ يَعْرِفُونَ ذَلِكَ وَيَرْوُونَهُ. أَخْبَرَنَا أَبُو هِشَامٍ الْمَخْزُومِيُّ الْبَصْرِيُّ وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ هِلالِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: نَظَرَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى أَبِي عَبْدِ الْحَمِيدِ. وَكَانَ اسْمُهُ مُحَمَّدًا. وَرَجُلٌ يَقُولُ لَهُ فَعَلَ اللَّهُ بِكَ وَفَعَلَ. وَجَعَلَ يَسُبُّهُ. فَقَالَ عُمَرُ عِنْدَ ذَلِكَ: يَا ابْنَ زَيْدٍ ادْنُ مِنِّي. أَلا أَرَى مُحَمَّدًا يُسَبُّ بِكَ. وَاللَّهِ لا تُدْعَى مُحَمَّدًا مَا دُمْتُ حَيًّا. فَسَمَّاهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ. قَالَ ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى بَنِي طَلْحَةَ وَهُمْ يَوْمَئِذٍ سَبْعَةٌ وَأَكْبَرُهُمْ وَسَيِّدُهُمْ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ فَأَرَادَ أَنْ يُغَيِّرَ اسْمَهُ فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ: يَا أَمِيرَ المؤمنين أنشدك الله فو الله إِنْ سَمَّانِي مُحَمَّدًا لَمُحَمَّدٌ. فَقَالَ عُمَرُ: قُومُوا فَلا سَبِيلَ إِلَى شَيْءٍ سَمَّاهُ مُحَمَّدٌ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَسَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعُمَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ يُسَمَّى السَّجَّادَ لِعِبَادَتِهِ وَفَضْلِهِ فِي نَفْسِهِ. وَقَدْ سَمِعَ مِنَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَأَمَرَهُ عُمَرُ أَنْ يَنْزِلَ فِي قَبْرِ خَالَتِهِ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ زَوْجِ رَسُولِ اللَّهِ. وَشَهِدَ مَعَ أَبِيهِ الْجَمَلَ فَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ. وَكَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ. وَلَمَّا قَدِمُوا الْبَصْرَةَ فَأَخَذُوا بَيْتَ الْمَالِ خَتَمَاهُ جَمِيعًا. طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ. وَحَضَرَتِ الصَّلاةُ فَتَدَافَعَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ حَتَّى كَادَتِ الصَّلاةُ تَفُوتُ. ثُمَّ اصْطَلَحَا عَلَى أَنْ يُصَلِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ صَلاةً وَمُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ صَلاةً. فَذَهَبَ ابْنُ الزُّبَيْرِ يَتَقَدَّمُ فَأَخَّرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ وَذَهَبَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ يَتَقَدَّمُ فَأَخَّرَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ أَوَّلِ صَلاةٍ. فَاقْتَرَعَا فَقَرَعَهُ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ فتقدم فقرأ: «سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ» المعارج: . قَالُوا وَقَاتَلَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ يَوْمَ الْجَمَلِ قِتَالا شَدِيدًا فَلَمَّا لُحِمَ الأَمْرُ وَعُقِرَ الْجَمَلُ وقتل كل من أخذ بطخامة فَتَقَدَّمَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ فَأَخَذَ بِخِطَامِ الْجَمَلِ وَعَائِشَةُ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهَا: مَا تَرَيْنَ يَا أُمَّهْ؟ قَالَتْ: أَرَى أَنْ تَكُونَ خَيْرَ بَنِي آدَمَ. فَلَمْ يَزَلْ كَافًّا. فَأَقْبَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُكَعْبِرٍ. رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَطَفَانَ حَلِيفٌ لِبَنِي أَسَدٍ. فَحَمَلَ عَلَيْهِ بِالرُّمْحِ فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ: أُذَكِّرُكَ حم. فَطَعَنَهُ فَقَتَلَهُ. وَيُقَالُ الَّذِي قَتَلَهُ ابْنُ مُكَيْسٍ الأَزْدِيُّ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: مُعَاوِيَةُ بْنُ شَدَّادٍ الْعَبْسِيُّ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: عِصَامُ بْنُ الْمُقْشَعِرِّ النَّصْرِيُّ. وَكَانَ مُحَمَّدٌ. رَحِمَهُ اللَّهُ. يُقَالُ لَهُ السَّجَّادُ. وَكَانَ مِنْ أَطْوَلِ النَّاسِ صَلاةً. وَقَالَ الَّذِي قَتَلَهُ: وَأَشْعَثَ قَوَّامٍ بِآيَاتِ رَبِّهِ ... قَلِيلِ الأَذَى فِيمَا تَرَى الْعَيْنُ مُسْلِمِ هَتَكْتُ لَهُ بِالرُّمْحِ جَيْبَ قَمِيصِهِ ... فَخَرَّ صَرِيعًا لِلْيَدَيْنِ وَلِلْفَمِ يُذَكِّرُنِي حم وَالرُّمْحُ شَارِعٌ ... فَهَلا تَلاحَمَ قَبْلَ التَّقَدُّمِ عَلَى غَيْرِ شَيْءٍ غَيْرَ أَنْ لَيْسَ تَابِعًا ... عَلِيًّا وَمَنْ لا يَتْبِعِ الْحَقَّ يَنْدَمِ قَالُوا وَأَفْرَجَ النَّاسُ يَوْمَ الْجَمَلِ عَنْ ثَلاثَةَ عَشَرَ أَلْفَ قَتِيلٍ. فَسَارَ عَلِيٌّ مِنْ لَيْلَتِهِ فِي الْقَتْلَى مَعَهُ النِّيرَانُ فَمَرَّ بِمُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَتِيلا فَرَدَّ رَأْسَهُ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ
- مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْن مرّة. وأمه حمنة بِنْت جحش بْن رئاب وأمها أميمة بِنْت عَبْد المطلب بْن هاشم بن عبد مناف بْن قصي. فولد مُحَمَّد بْن طلحة إِبْرَاهِيم الأعرج. وكان شريفا صارما ولّاه عَبْد اللَّه بن الزبير خراج العراق. وسُلَيْمان بْن مُحَمَّد وبه كَانَ يكنى وداود وأم القاسم وأمهم خولة بِنْت منظور بن زبان بن سيار بن عمرو بن جابر بن عقيل بن هلال بن سمي بْن مازن بْن فزارة. وأخوهم لأمهم حَسَن بن حسن بن علي بن أبي طالب أمه أيضًا خولة بِنْت منظور بْن زبان. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مُهَاجِرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ قَالَ: لَمَّا وَلَدَتْ حَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشٍ مُحَمَّدَ بْنَ طَلْحَةَ جَاءَتْ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَتْ: سَمِّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ. . أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بن عثمان قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ عَنْ أَحَدِ ابْنَيْ طَلْحَةَ مُوسَى أَوْ عِيسَى. شَكَّ يَزِيدُ. قَالَ: حَدَّثَتْنِي ظِئْرُ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ قَالَتْ: لَمَّا وُلِدَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ أَتَيْنَا بِهِ النَّبِيَّ. عَلَيْهِ السَّلامُ. فَقَالَ: مَا سَمَّيْتُمُوهُ؟ قُلْنَا: مُحَمَّدًا. قَالَ: هَذَا سميتي وَكُنْيَتُهُ أَبُو الْقَاسِمِ. أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بن عثمان قال: حدثنا أبو بَكْرِ بْنِ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ طَلْحَةَ وَمُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ كَانَا يُكَنَّيَانِ بِأَبِي الْقَاسِمِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ محمد بن عمران بن إبراهيم بن محمد بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ مِنْ بَيْنِ النَّاسِ وَمِنْ بَيْنِ أَهْلِ بَيْتِهِ يَقُولُ كَانَتْ كُنْيَةُ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ أَبَا الْقَاسِمِ وَكَنَّى ابْنَهُ بِهَا وَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا. وَكَانَ أَبُوهُ مُحَمَّدُ بن عمران بن إبراهيم يأخذ بِالْكُنْيَةِ الأُولَى فَكَانَتْ كُنْيَتُهُ أَبُو سُلَيْمَانَ كُنْيَةَ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ الَّتِي رُوِيَتْ لَنَا أَوَّلا. وَكَانَ أَهْلُ بَيْتِهِ يَعْرِفُونَ ذَلِكَ وَيَرْوُونَهُ. أَخْبَرَنَا أَبُو هِشَامٍ الْمَخْزُومِيُّ الْبَصْرِيُّ وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ هِلالِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: نَظَرَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى أَبِي عَبْدِ الْحَمِيدِ. وَكَانَ اسْمُهُ مُحَمَّدًا. وَرَجُلٌ يَقُولُ لَهُ فَعَلَ اللَّهُ بِكَ وَفَعَلَ. وَجَعَلَ يَسُبُّهُ. فَقَالَ عُمَرُ عِنْدَ ذَلِكَ: يَا ابْنَ زَيْدٍ ادْنُ مِنِّي. أَلا أَرَى مُحَمَّدًا يُسَبُّ بِكَ. وَاللَّهِ لا تُدْعَى مُحَمَّدًا مَا دُمْتُ حَيًّا. فَسَمَّاهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ. قَالَ ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى بَنِي طَلْحَةَ وَهُمْ يَوْمَئِذٍ سَبْعَةٌ وَأَكْبَرُهُمْ وَسَيِّدُهُمْ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ فَأَرَادَ أَنْ يُغَيِّرَ اسْمَهُ فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ: يَا أَمِيرَ المؤمنين أنشدك الله فو الله إِنْ سَمَّانِي مُحَمَّدًا لَمُحَمَّدٌ. فَقَالَ عُمَرُ: قُومُوا فَلا سَبِيلَ إِلَى شَيْءٍ سَمَّاهُ مُحَمَّدٌ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَسَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعُمَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ يُسَمَّى السَّجَّادَ لِعِبَادَتِهِ وَفَضْلِهِ فِي نَفْسِهِ. وَقَدْ سَمِعَ مِنَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَأَمَرَهُ عُمَرُ أَنْ يَنْزِلَ فِي قَبْرِ خَالَتِهِ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ زَوْجِ رَسُولِ اللَّهِ. وَشَهِدَ مَعَ أَبِيهِ الْجَمَلَ فَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ. وَكَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ. وَلَمَّا قَدِمُوا الْبَصْرَةَ فَأَخَذُوا بَيْتَ الْمَالِ خَتَمَاهُ جَمِيعًا. طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ. وَحَضَرَتِ الصَّلاةُ فَتَدَافَعَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ حَتَّى كَادَتِ الصَّلاةُ تَفُوتُ. ثُمَّ اصْطَلَحَا عَلَى أَنْ يُصَلِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ صَلاةً وَمُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ صَلاةً. فَذَهَبَ ابْنُ الزُّبَيْرِ يَتَقَدَّمُ فَأَخَّرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ وَذَهَبَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ يَتَقَدَّمُ فَأَخَّرَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ أَوَّلِ صَلاةٍ. فَاقْتَرَعَا فَقَرَعَهُ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ فتقدم فقرأ: «سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ» المعارج: . قَالُوا وَقَاتَلَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ يَوْمَ الْجَمَلِ قِتَالا شَدِيدًا فَلَمَّا لُحِمَ الأَمْرُ وَعُقِرَ الْجَمَلُ وقتل كل من أخذ بطخامة فَتَقَدَّمَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ فَأَخَذَ بِخِطَامِ الْجَمَلِ وَعَائِشَةُ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهَا: مَا تَرَيْنَ يَا أُمَّهْ؟ قَالَتْ: أَرَى أَنْ تَكُونَ خَيْرَ بَنِي آدَمَ. فَلَمْ يَزَلْ كَافًّا. فَأَقْبَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُكَعْبِرٍ. رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَطَفَانَ حَلِيفٌ لِبَنِي أَسَدٍ. فَحَمَلَ عَلَيْهِ بِالرُّمْحِ فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ: أُذَكِّرُكَ حم. فَطَعَنَهُ فَقَتَلَهُ. وَيُقَالُ الَّذِي قَتَلَهُ ابْنُ مُكَيْسٍ الأَزْدِيُّ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: مُعَاوِيَةُ بْنُ شَدَّادٍ الْعَبْسِيُّ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: عِصَامُ بْنُ الْمُقْشَعِرِّ النَّصْرِيُّ. وَكَانَ مُحَمَّدٌ. رَحِمَهُ اللَّهُ. يُقَالُ لَهُ السَّجَّادُ. وَكَانَ مِنْ أَطْوَلِ النَّاسِ صَلاةً. وَقَالَ الَّذِي قَتَلَهُ: وَأَشْعَثَ قَوَّامٍ بِآيَاتِ رَبِّهِ ... قَلِيلِ الأَذَى فِيمَا تَرَى الْعَيْنُ مُسْلِمِ هَتَكْتُ لَهُ بِالرُّمْحِ جَيْبَ قَمِيصِهِ ... فَخَرَّ صَرِيعًا لِلْيَدَيْنِ وَلِلْفَمِ يُذَكِّرُنِي حم وَالرُّمْحُ شَارِعٌ ... فَهَلا تَلاحَمَ قَبْلَ التَّقَدُّمِ عَلَى غَيْرِ شَيْءٍ غَيْرَ أَنْ لَيْسَ تَابِعًا ... عَلِيًّا وَمَنْ لا يَتْبِعِ الْحَقَّ يَنْدَمِ قَالُوا وَأَفْرَجَ النَّاسُ يَوْمَ الْجَمَلِ عَنْ ثَلاثَةَ عَشَرَ أَلْفَ قَتِيلٍ. فَسَارَ عَلِيٌّ مِنْ لَيْلَتِهِ فِي الْقَتْلَى مَعَهُ النِّيرَانُ فَمَرَّ بِمُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَتِيلا فَرَدَّ رَأْسَهُ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=97372&book=5547#40f341
محمد بن عبد الرحمن بن عبيد مولى آل طلحة بن عبيد الله روى عن سالم بن عبد الله والسائب بن يزيد وسليمان بن يسار وأبى سلمة بن عبد الرحمن وعيسى بن طلحة وكريب وموسى بن طلحة ونبهان روى عنه مسعر والثوري وشعبة واسرائيل وابن عيينة سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة ثقة، نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس ابن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة ليس به بأس.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي وأبا زرعة عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة فقالا صالح الحديث.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة ثقة، نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس ابن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة ليس به بأس.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي وأبا زرعة عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة فقالا صالح الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=112522&book=5547#1a0d2f
مُحَمَّد بن طَلْحَة بن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن طَلْحَة بْن عبيد اللَّه بْن عُثْمَان بْن عَمْرو بْن كَعْب بْن سعد بن تيم بن مرّة أَبُو عبد الله التَّيْمِيّ الْقرشِي الَّذِي
يُقَال لَهُ بن الطَّوِيل من أهل الْمَدِينَة يروي عَن أَبِي سهل بْن مَالك روى عَنْهُ بن أبي أويس رُبمَا أَخطَأ
يُقَال لَهُ بن الطَّوِيل من أهل الْمَدِينَة يروي عَن أَبِي سهل بْن مَالك روى عَنْهُ بن أبي أويس رُبمَا أَخطَأ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72899&book=5547#d54dc9
مُحَمَّد بْن طلحة بْن عَبْد اللَّه
ان اباه طلحة خاصم إلى عمر ابن عبد العزيز، قوله، سمع منه ابن جريج.
ان اباه طلحة خاصم إلى عمر ابن عبد العزيز، قوله، سمع منه ابن جريج.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72899&book=5547#c64f29
مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق روى عن ابيه عن عفير بن ابى عفير وكانت له صحبة روى عنه عبد الرحمن بن أبي بكر المليكى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72899&book=5547#57f7d8
مُحَمَّد بْن طَلْحَةَ بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي بكر الْقُرَشِيّ،
قَالَ لِي إِسْحَاقُ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ وَشَبَابَةُ قَالَا نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَنْ مُحَمَّد بْن طَلْحَةَ بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِيهِ طلحة أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ قَالَ لِعُفَيْرٍ مَا سَمِعْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْوُدِّ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول الود والعداوة تتوراث، وَقَالَ لَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَن بْنِ فُلانِ بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِثْلَهُ، وقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ جَاهِمَةَ، فِي الْجِهَادِ، وَقَالَ لَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُعَاوِيَةَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَلَكَ أُمٌّ؟ فَفِيهَا فَجَاهِدْ، وَقَالَ لِي يوسف ابن بُهْلُولٍ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيّ عَنْ ابن طلحة بن عبيد الله عَنْ مُعَاوِيَةَ السُّلَمِيِّ بِهَذَا، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ
مُعَاوِيَةَ بْنِ جَاهِمَةَ السُّلَمِيِّ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِهَذَا حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ رُكَانَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ جَاهِمَةَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقَالَ علي سمعت سُفْيان: كَانَ مُحَمَّد بْن طَلْحَةَ بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرحمن ابن أَبِي بكر على مكة استعملَهُ عَبْد الْعَزِيزِ بْن عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيزِ فكَانَ يدعو ابْن شبرمة وابْن أَبِي نجيح يستشيرهما، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه أحسبه صاحب عُمَر بْن عَبْد العزيز.
قَالَ لِي إِسْحَاقُ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ وَشَبَابَةُ قَالَا نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَنْ مُحَمَّد بْن طَلْحَةَ بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِيهِ طلحة أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ قَالَ لِعُفَيْرٍ مَا سَمِعْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْوُدِّ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول الود والعداوة تتوراث، وَقَالَ لَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَن بْنِ فُلانِ بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِثْلَهُ، وقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ جَاهِمَةَ، فِي الْجِهَادِ، وَقَالَ لَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُعَاوِيَةَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَلَكَ أُمٌّ؟ فَفِيهَا فَجَاهِدْ، وَقَالَ لِي يوسف ابن بُهْلُولٍ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيّ عَنْ ابن طلحة بن عبيد الله عَنْ مُعَاوِيَةَ السُّلَمِيِّ بِهَذَا، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ
مُعَاوِيَةَ بْنِ جَاهِمَةَ السُّلَمِيِّ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِهَذَا حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ رُكَانَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ جَاهِمَةَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقَالَ علي سمعت سُفْيان: كَانَ مُحَمَّد بْن طَلْحَةَ بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرحمن ابن أَبِي بكر على مكة استعملَهُ عَبْد الْعَزِيزِ بْن عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيزِ فكَانَ يدعو ابْن شبرمة وابْن أَبِي نجيح يستشيرهما، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه أحسبه صاحب عُمَر بْن عَبْد العزيز.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72643&book=5547#4c578b
مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن طلحة التيمي
(3) قَالَ لِي بِشْرُ بْنُ
مَرْحُومٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمٍ سَمِعَ ابْنَ خُثَيْمٍ سَمِعَ مُحَمَّدًا سَمِعَ أَبَا بُرْدَةَ يُحَدِّثُ عُمَرَ سَمِعَ أَبَاهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ أُمَّتِي أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ جُعِلَ عَذَابُهَا بِأَيْدِيهَا فِي الدُّنْيَا، فَكَتَبَهُ عُمَرُ، قال لى محمد ابن عُبَادَةَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زياد قال حدثنى سعيد بْنُ أَبِي بُرْدَةَ وَفَدَ أبي (1) إِلَى سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فَحَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقَالَ لِي ابْنُ سِنَانٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ قَالَ ثنا قَتَادَةُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ وَعَوْنٍ شَهِدَا أَبَا بُرْدَةَ يُحَدِّثُ عُمَرَ بِهَذَا، وَقَالَ لَنَا مُوسَى حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عُمَارَةَ الْقُرَشِيِّ أَنَّهُ شَهِدَ عُمَرَ حَدَّثَهُ أَبُو بُرْدَةَ بِهَذَا، وَقَالَ لَنَا الْمُقْرِئُ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الْحِمْصِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقَالَ لى محمد بن سلام اخبرنا اسمعيل بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ لَنَا عبيد الله بْنُ مُوسَى عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقَالَ لي محمد بن حَوْشَبٍ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ زِيَادٍ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ سَمِعْتُ النبي صلى الله عليه وسلم،
وَقَالَ لَنَا مُوسَى حَدَّثَنَا حَمَّادٌ قَالَ أَخْبَرَنَا يُونُسُ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ أَنَّهُ خَرَجَ مِنْ عِنْدِ زِيَادٍ أَوِ ابْنِ زِيَادٍ فَجَلَسَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ
ابْن فضيل حدثنا صدقة بن المثنى عن رياح (1) بن الحارث عن ابى بردة بينا انا في امارة زياد قال رجل من الانصار كان لوالده صحبة مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ سمعت والدى أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا، وقَالَ لَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا بُرَيْدٌ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا، حَدَّثَنِي عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ قال ثنا الوليد ابن عِيسَى أَبُو وَهْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقَالَ ليث عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، وقَالَ مُحَمَّد بْن سابق حدثنا الربيع أَبُو سَعِيد عَنْ مُعَاوِيَة بْن اسحاق عن ابى بردة سَمِعَ أَبَاهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ، قَالَ أبو عبد الله: والخبر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الشفاعة وان قوما يعذبون ثم يخرجون اكثر وأبين (وأشهر - 2) ، حَدَّثَنِي عَلِيٌّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُدْرِكٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ حَدَّثَنِي رَجُلٌ من
الأَنْصَارِ عَنْ بَعْضِ أَهْلِهِ يَرْفَعُهُ هَذِهِ أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ بِهَذَا، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَلْفَاظُهُمْ مُخْتَلِفَةٌ إِلا أَنَّ الْمَعْنَى قَرِيبٌ.
(3) قَالَ لِي بِشْرُ بْنُ
مَرْحُومٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمٍ سَمِعَ ابْنَ خُثَيْمٍ سَمِعَ مُحَمَّدًا سَمِعَ أَبَا بُرْدَةَ يُحَدِّثُ عُمَرَ سَمِعَ أَبَاهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ أُمَّتِي أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ جُعِلَ عَذَابُهَا بِأَيْدِيهَا فِي الدُّنْيَا، فَكَتَبَهُ عُمَرُ، قال لى محمد ابن عُبَادَةَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زياد قال حدثنى سعيد بْنُ أَبِي بُرْدَةَ وَفَدَ أبي (1) إِلَى سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فَحَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقَالَ لِي ابْنُ سِنَانٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ قَالَ ثنا قَتَادَةُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ وَعَوْنٍ شَهِدَا أَبَا بُرْدَةَ يُحَدِّثُ عُمَرَ بِهَذَا، وَقَالَ لَنَا مُوسَى حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عُمَارَةَ الْقُرَشِيِّ أَنَّهُ شَهِدَ عُمَرَ حَدَّثَهُ أَبُو بُرْدَةَ بِهَذَا، وَقَالَ لَنَا الْمُقْرِئُ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الْحِمْصِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقَالَ لى محمد بن سلام اخبرنا اسمعيل بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ لَنَا عبيد الله بْنُ مُوسَى عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقَالَ لي محمد بن حَوْشَبٍ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ زِيَادٍ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ سَمِعْتُ النبي صلى الله عليه وسلم،
وَقَالَ لَنَا مُوسَى حَدَّثَنَا حَمَّادٌ قَالَ أَخْبَرَنَا يُونُسُ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ أَنَّهُ خَرَجَ مِنْ عِنْدِ زِيَادٍ أَوِ ابْنِ زِيَادٍ فَجَلَسَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ
ابْن فضيل حدثنا صدقة بن المثنى عن رياح (1) بن الحارث عن ابى بردة بينا انا في امارة زياد قال رجل من الانصار كان لوالده صحبة مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ سمعت والدى أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا، وقَالَ لَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا بُرَيْدٌ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا، حَدَّثَنِي عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ قال ثنا الوليد ابن عِيسَى أَبُو وَهْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقَالَ ليث عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، وقَالَ مُحَمَّد بْن سابق حدثنا الربيع أَبُو سَعِيد عَنْ مُعَاوِيَة بْن اسحاق عن ابى بردة سَمِعَ أَبَاهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ، قَالَ أبو عبد الله: والخبر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الشفاعة وان قوما يعذبون ثم يخرجون اكثر وأبين (وأشهر - 2) ، حَدَّثَنِي عَلِيٌّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُدْرِكٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ حَدَّثَنِي رَجُلٌ من
الأَنْصَارِ عَنْ بَعْضِ أَهْلِهِ يَرْفَعُهُ هَذِهِ أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ بِهَذَا، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَلْفَاظُهُمْ مُخْتَلِفَةٌ إِلا أَنَّ الْمَعْنَى قَرِيبٌ.