قُرَّةُ بْنُ دَعْمُوصِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَيْعِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نُمَيْرِ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ السَّعِيدِيُّ الْقُرَشِيُّ، نا بَكْرُ بْنُ غِيَاثِ بْنِ هِلَالٍ الْقَيْسِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَالِدٍ النُّمَيْرِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَذْكُرُ عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ قَيْسٍ الْقُرَيْعِيِّ , عَنْ عَبَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ قُرَّةَ بْنِ دَعْمُوصٍ أَنَّهُ لَمَّا جَاءَ الْإِسْلَامُ انْطَلَقَ مَعَ قَوْمِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: «مَنْ أَنْتُمْ؟» قَالُوا: نَحْنُ بَنُو نُمَيْرٍ , فَبَايَعُوهُ وَأَسْلَمُوا , وَقَالَ لَهُمْ خَيْرًا , «وَحَكَمَ لَهُ بِدِيَةِ أَبِيهِ عَلَى عَمِّهِ» , وَذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلًا
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ وَاصِلٍ، نا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ النُّمَيْرِيُّ، عَنْ عَائِذِ بْنِ رَبِيعَةَ النُّمَيْرِيِّ، عَنْ قُرَّةَ بْنِ دَعْمُوصٍ أَنَّهُ أَتَى وَعَمُّهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَخَذَ هَذَا دِيَةَ أَبِي قَالَ: «أَعْطِ دِيَةَ أَبِيهِ» , وَكَانَ قُتِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ , وَكَانَ دِيَةُ أَبِيهِ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، نا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ: كُنَّا فِي مَجْلِسِ أَيُّوبَ , فَوَقَفَ عَلَيْنَا أَعْرَابِيٌّ عَلَيْهِ جُبَّةٌ مِنْ صُوفٍ , فَلَمَّا رَأَى الْقَوْمَ يَتَحَدَّثُونَ قَالَ: حَدَّثَنِي مَوْلَاي قُرَّةُ بْنُ دَعْمُوصٍ النُّمَيْرِيُّ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ أَسْتَطِعْ أَصْلُ إِلَيْهِ , فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , اسْتَغْفِرْ لِلْغُلَامِ النُّمَيْرِيِّ , فَقَالَ: «غَفَرَ اللَّهُ لَكَ» , وَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الضَّحَّاكَ بْنَ سُفْيَانَ سَاعِيًا , فَجَاءَ بِإِبِلٍ جِلَّةٍ , فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتَيْتَ هِلَالَ بْنَ عَامِرٍ , فَأَخَذْتَ جِلَّةَ أَمْوَالِهِمْ , مَا تَرَكْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا أَخَذْتَ , اذْهَبْ فَارْدُدْهَا عَلَيْهِمْ , وَخُذْ صَدَقَاتِهِمْ مِنْ حَوَاشِي أَمْوَالِهِمْ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ السَّعِيدِيُّ الْقُرَشِيُّ، نا بَكْرُ بْنُ غِيَاثِ بْنِ هِلَالٍ الْقَيْسِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَالِدٍ النُّمَيْرِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَذْكُرُ عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ قَيْسٍ الْقُرَيْعِيِّ , عَنْ عَبَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ قُرَّةَ بْنِ دَعْمُوصٍ أَنَّهُ لَمَّا جَاءَ الْإِسْلَامُ انْطَلَقَ مَعَ قَوْمِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: «مَنْ أَنْتُمْ؟» قَالُوا: نَحْنُ بَنُو نُمَيْرٍ , فَبَايَعُوهُ وَأَسْلَمُوا , وَقَالَ لَهُمْ خَيْرًا , «وَحَكَمَ لَهُ بِدِيَةِ أَبِيهِ عَلَى عَمِّهِ» , وَذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلًا
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ وَاصِلٍ، نا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ النُّمَيْرِيُّ، عَنْ عَائِذِ بْنِ رَبِيعَةَ النُّمَيْرِيِّ، عَنْ قُرَّةَ بْنِ دَعْمُوصٍ أَنَّهُ أَتَى وَعَمُّهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَخَذَ هَذَا دِيَةَ أَبِي قَالَ: «أَعْطِ دِيَةَ أَبِيهِ» , وَكَانَ قُتِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ , وَكَانَ دِيَةُ أَبِيهِ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، نا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ: كُنَّا فِي مَجْلِسِ أَيُّوبَ , فَوَقَفَ عَلَيْنَا أَعْرَابِيٌّ عَلَيْهِ جُبَّةٌ مِنْ صُوفٍ , فَلَمَّا رَأَى الْقَوْمَ يَتَحَدَّثُونَ قَالَ: حَدَّثَنِي مَوْلَاي قُرَّةُ بْنُ دَعْمُوصٍ النُّمَيْرِيُّ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ أَسْتَطِعْ أَصْلُ إِلَيْهِ , فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , اسْتَغْفِرْ لِلْغُلَامِ النُّمَيْرِيِّ , فَقَالَ: «غَفَرَ اللَّهُ لَكَ» , وَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الضَّحَّاكَ بْنَ سُفْيَانَ سَاعِيًا , فَجَاءَ بِإِبِلٍ جِلَّةٍ , فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتَيْتَ هِلَالَ بْنَ عَامِرٍ , فَأَخَذْتَ جِلَّةَ أَمْوَالِهِمْ , مَا تَرَكْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا أَخَذْتَ , اذْهَبْ فَارْدُدْهَا عَلَيْهِمْ , وَخُذْ صَدَقَاتِهِمْ مِنْ حَوَاشِي أَمْوَالِهِمْ»