عمرو بن معدي كرب: "كوفي"، تابعي، ثقة.
عَمْرُو بْنُ مَعْدِي كَرِبَ
- عَمْرُو بْنُ مَعْدِي كَرِبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُصْمِ بن عمرو بن زبيد الصغير. وهو منبة بْن ربيعة بْن سَلَمَة بْن مازن بْن ربيعة بن منبه. وهو جماع زبيد. وهو من مذحج. وكان عمرو بن معدي كرب فارس العرب. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ زُهَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: قَدِمَ عَمْرُو بْنُ مَعْدِي كَرِبَ فِي عَشْرَةٍ مِنْ زُبَيْدٍ الْمَدِينَةَ فَقَالَ حِينَ دَخَلَهَا. وَهُوَ آخِذٌ بِزِمَامِ رَاحِلَتِهِ: مَنْ سَيِّدُ أَهْلِ هَذِهِ الْبَحْرَةِ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ؟ فَقِيلَ لَهُ: سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ. فَأَقْبَلَ يَقُودُ رَاحِلَتَهُ حَتَّى أَنَاخَ بِبَابِهِ. فَخَرَجَ إِلَيْهِ سَعْدٌ فَرَحَّبَ بِهِ وَأَمَرَ بِرَحْلِهِ فَحُطَّ وَأَكْرَمَهُ وَحَبَاهُ ثُمَّ رَاحَ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَسْلَمَ وَأَقَامَ أَيَّامًا. وَأَجَازَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَمَا كَانَ يُجِيزُ الْوَفْدَ. وَانْصَرَفَ رَاجِعًا إِلَى بِلادِهِ. فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ارْتَدَّ عَمْرُو بْنُ مَعْدِي كَرِبَ فِيمَنِ ارْتَدَّ بِالْيَمَنِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الإِسْلامِ وَهَاجَرَ إِلَى الْعِرَاقِ وَشَهِدَ فَتْحَ الْقَادِسِيَّةِ وَغَيْرِهَا وَأَبْلَى بَلاءً حَسَنًا.
- عَمْرُو بْنُ مَعْدِي كَرِبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُصْمِ بن عمرو بن زبيد الصغير. وهو منبة بْن ربيعة بْن سَلَمَة بْن مازن بْن ربيعة بن منبه. وهو جماع زبيد. وهو من مذحج. وكان عمرو بن معدي كرب فارس العرب. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ زُهَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: قَدِمَ عَمْرُو بْنُ مَعْدِي كَرِبَ فِي عَشْرَةٍ مِنْ زُبَيْدٍ الْمَدِينَةَ فَقَالَ حِينَ دَخَلَهَا. وَهُوَ آخِذٌ بِزِمَامِ رَاحِلَتِهِ: مَنْ سَيِّدُ أَهْلِ هَذِهِ الْبَحْرَةِ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ؟ فَقِيلَ لَهُ: سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ. فَأَقْبَلَ يَقُودُ رَاحِلَتَهُ حَتَّى أَنَاخَ بِبَابِهِ. فَخَرَجَ إِلَيْهِ سَعْدٌ فَرَحَّبَ بِهِ وَأَمَرَ بِرَحْلِهِ فَحُطَّ وَأَكْرَمَهُ وَحَبَاهُ ثُمَّ رَاحَ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَسْلَمَ وَأَقَامَ أَيَّامًا. وَأَجَازَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَمَا كَانَ يُجِيزُ الْوَفْدَ. وَانْصَرَفَ رَاجِعًا إِلَى بِلادِهِ. فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ارْتَدَّ عَمْرُو بْنُ مَعْدِي كَرِبَ فِيمَنِ ارْتَدَّ بِالْيَمَنِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الإِسْلامِ وَهَاجَرَ إِلَى الْعِرَاقِ وَشَهِدَ فَتْحَ الْقَادِسِيَّةِ وَغَيْرِهَا وَأَبْلَى بَلاءً حَسَنًا.