عَمْرو بْن خليف أَبُو صالح الحتاوي.
وحتاوة قرية بعسقلان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا أَبُو صَالِحٍ عَمْرو بْنُ خُلَيْفٍ الحتاوي، حَدَّثَنا رَوَّادُ بْنُ الْجَرَّاحِ وَآدَمُ جَمِيعًا، قَالا: حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو بْنِ الْعَاصِ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ ثَلاثَةَ نَفَرٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ خَرَجُوا يَمْتَارُونَ لأهلهم فأصبتهم السَّمَاءُ فَلَجَأُوا إِلَى غَارٍ فِي الْجَبَلِ فَذَكَرَ حَدِيثَ الْغَارِ بِطُولِهِ
قَالَ لَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ ذَكَرْتُ هَذَا الْحَدِيثَ لِمُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ فَقَالَ إِنَّمَا، حَدَّثَنا آدَمُ وَرَوَادٌ عَنْ حَفْصٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَهَذَا الَّذِي ذَكَرَهُ بن خَلَفٍ هُوَ الصَّوَابُ وَالَّذِي جَاءَ بِهِ عَمْرو بْنُ خُلَيْفٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو أَبْطَلُ أَوْ قَالَ بَاطِلٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بن قتيبة، حَدَّثَنا عَمْرو بن خليف، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ فِيهَا ذِئْبًا فَقُلْتُ أَذِئْبٌ فِي الْجَنَّةِ فَقَالَ إِنِّي أكلت بن شُرَطِيٍّ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ هَذَا وَقَدْ أَكَلَ ابْنَهُ فَلَوْ أَكَلَهُ رُفِعَ فِي عِلِّيِّينَ.
قَالَ لَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ فَقُلْتُ لِعَمْرِو بْنِ خُلَيْفٍ أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ حَدَّثَكَ هَذَا؟ قَال: نَعم حَقًّا فَذَكَرْتُ هَذَا الْحَدِيثَ لأَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ الصَّائِغِ عَلَى وَجْهِ التَّعَجُّبِ فَقَالَ لَمْ نَزَلْ نَسْمَعُ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ سُوَيْدٍ.
وَهَذَا الحديث بهذا الإِسْنَادِ بَاطِلٌ لَمْ يَرْوِهِ غَيْرُ عَمْرو بْنِ خُلَيْفٍ وَأَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ وَإِنْ كَانَ فِيهِ ضَعْفٌ فَلا يَحْتَمِلُ هَذَا كُلَّهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد الْعَزِيزِ الْعَسْقَلانِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو صَالِحٍ عَمْرو بْنُ خُلَيْفٍ الحتاوي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مَخْلَدٍ الرُّعَيْنِيُّ، حَدَّثَنا نُعَيْمٌ يَعني ابْنَ سَالِمِ بْنِ قَنْبَرٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تُرْضِعْ لَكُمُ الْحَمْقَاءُ فَإِنَّ اللَّبَنَ يُعْدِي.
وَهَذَا عَنْ نُعَيْمِ بْنِ سَالِمٍ، عَن أَنَس يَحْتَمِلُ وَلِعَمْرِو بْنِ خُلَيْفٍ أَحَادِيثُ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مَوْضُوعَاتٌ وكان يتهم بوضعها
مَن اسْمُه عثمان.
وحتاوة قرية بعسقلان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا أَبُو صَالِحٍ عَمْرو بْنُ خُلَيْفٍ الحتاوي، حَدَّثَنا رَوَّادُ بْنُ الْجَرَّاحِ وَآدَمُ جَمِيعًا، قَالا: حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو بْنِ الْعَاصِ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ ثَلاثَةَ نَفَرٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ خَرَجُوا يَمْتَارُونَ لأهلهم فأصبتهم السَّمَاءُ فَلَجَأُوا إِلَى غَارٍ فِي الْجَبَلِ فَذَكَرَ حَدِيثَ الْغَارِ بِطُولِهِ
قَالَ لَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ ذَكَرْتُ هَذَا الْحَدِيثَ لِمُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ فَقَالَ إِنَّمَا، حَدَّثَنا آدَمُ وَرَوَادٌ عَنْ حَفْصٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَهَذَا الَّذِي ذَكَرَهُ بن خَلَفٍ هُوَ الصَّوَابُ وَالَّذِي جَاءَ بِهِ عَمْرو بْنُ خُلَيْفٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو أَبْطَلُ أَوْ قَالَ بَاطِلٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بن قتيبة، حَدَّثَنا عَمْرو بن خليف، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ فِيهَا ذِئْبًا فَقُلْتُ أَذِئْبٌ فِي الْجَنَّةِ فَقَالَ إِنِّي أكلت بن شُرَطِيٍّ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ هَذَا وَقَدْ أَكَلَ ابْنَهُ فَلَوْ أَكَلَهُ رُفِعَ فِي عِلِّيِّينَ.
قَالَ لَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ فَقُلْتُ لِعَمْرِو بْنِ خُلَيْفٍ أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ حَدَّثَكَ هَذَا؟ قَال: نَعم حَقًّا فَذَكَرْتُ هَذَا الْحَدِيثَ لأَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ الصَّائِغِ عَلَى وَجْهِ التَّعَجُّبِ فَقَالَ لَمْ نَزَلْ نَسْمَعُ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ سُوَيْدٍ.
وَهَذَا الحديث بهذا الإِسْنَادِ بَاطِلٌ لَمْ يَرْوِهِ غَيْرُ عَمْرو بْنِ خُلَيْفٍ وَأَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ وَإِنْ كَانَ فِيهِ ضَعْفٌ فَلا يَحْتَمِلُ هَذَا كُلَّهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد الْعَزِيزِ الْعَسْقَلانِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو صَالِحٍ عَمْرو بْنُ خُلَيْفٍ الحتاوي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مَخْلَدٍ الرُّعَيْنِيُّ، حَدَّثَنا نُعَيْمٌ يَعني ابْنَ سَالِمِ بْنِ قَنْبَرٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تُرْضِعْ لَكُمُ الْحَمْقَاءُ فَإِنَّ اللَّبَنَ يُعْدِي.
وَهَذَا عَنْ نُعَيْمِ بْنِ سَالِمٍ، عَن أَنَس يَحْتَمِلُ وَلِعَمْرِو بْنِ خُلَيْفٍ أَحَادِيثُ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مَوْضُوعَاتٌ وكان يتهم بوضعها
مَن اسْمُه عثمان.