حوشب بن طخمة ذو ظليم الألهاني
وفي نسبه اختلاف كثير.
أدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يره، وراسله النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بجرير بن عبد الله.
وشهد ذو ظليم اليرموك، وكان أميراً على كردوس، وكان رئيس ألهان في الجاهلية والإسلام، وشهد صفين مع معاوية، وقتل بصفين، وكان على رجالة أهل حمص.
وحدث حوشب قال: لما أن أظهر الله عز وجل محمداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، انتدبت إليه مع الناس في أربعين فارساً مع عبدشر، فقدموا عليه المدينة بكتابي فقال: أيكم محمد؟ قالوا: هذا، قال: ما الذي جئتنا به؟ فإن يك حقاً اتبعناك.
قال: تقيموا الصلاة، وتعطوا الزكاة، وتحقنوا الدماء، وتأمروا بالمعروف وتنهوا عن المنكر.
فقال عبدشر: إن هذا لحسن جميل، مد يدك أبايعك.
فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما اسمك؟ قال: عبدشر. قال: بل أنت عبد خير.
وكتب معه الجواب إلى حوشب ذي ظليم فآمن.
قال عبد الرحمن بن جندب: سئل علي عن قتلاه وقتلى معاوية، قال: يؤتى بي وبمعاوية يوم القيامة فنجتمع عند ذي العرش، فأينا فلج فلج أصحابه.
وكانت صفين في ربيع الأول، ودومة الجندل في رمضان في سنة واحدة سنة سبع وثلاثين.
قال أبو وائل: رآني عمرو بن شرحبيل، وكان من أفاضل أصحاب عبد الله. قال: رأيت كأني دخلت الجنة فإذا أنا بقباب مضروبة فقلت: لمن هذا؟ فقال: لذي كلاع وحوشب وكانا ممن قتل مع معاوية، قال: قلت: ما فعل عمار وأصحابه؟ قالوا: أمامك، قال: قلت: سبحان الله وقد قتل بعضهم بعضاً، فقال: إنهم لقوا الله فوجدوه واسع المغفرة، قال: قلت: ما فعل أهل النهر؟ قال: لقوا برحاً.
قال يحيى بن أبي طالب: فسمعت يزيد في المجلس ببغداد وكان يقال: إن في المجلس سبعين ألفاً قال: لا تغتروا بهذا الحديث فإن ذا الكلاع وحوشباً أعتقا اثني عشر ألف أهل بيت، وذكر من محاسنهما أشياء.
وفي نسبه اختلاف كثير.
أدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يره، وراسله النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بجرير بن عبد الله.
وشهد ذو ظليم اليرموك، وكان أميراً على كردوس، وكان رئيس ألهان في الجاهلية والإسلام، وشهد صفين مع معاوية، وقتل بصفين، وكان على رجالة أهل حمص.
وحدث حوشب قال: لما أن أظهر الله عز وجل محمداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، انتدبت إليه مع الناس في أربعين فارساً مع عبدشر، فقدموا عليه المدينة بكتابي فقال: أيكم محمد؟ قالوا: هذا، قال: ما الذي جئتنا به؟ فإن يك حقاً اتبعناك.
قال: تقيموا الصلاة، وتعطوا الزكاة، وتحقنوا الدماء، وتأمروا بالمعروف وتنهوا عن المنكر.
فقال عبدشر: إن هذا لحسن جميل، مد يدك أبايعك.
فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما اسمك؟ قال: عبدشر. قال: بل أنت عبد خير.
وكتب معه الجواب إلى حوشب ذي ظليم فآمن.
قال عبد الرحمن بن جندب: سئل علي عن قتلاه وقتلى معاوية، قال: يؤتى بي وبمعاوية يوم القيامة فنجتمع عند ذي العرش، فأينا فلج فلج أصحابه.
وكانت صفين في ربيع الأول، ودومة الجندل في رمضان في سنة واحدة سنة سبع وثلاثين.
قال أبو وائل: رآني عمرو بن شرحبيل، وكان من أفاضل أصحاب عبد الله. قال: رأيت كأني دخلت الجنة فإذا أنا بقباب مضروبة فقلت: لمن هذا؟ فقال: لذي كلاع وحوشب وكانا ممن قتل مع معاوية، قال: قلت: ما فعل عمار وأصحابه؟ قالوا: أمامك، قال: قلت: سبحان الله وقد قتل بعضهم بعضاً، فقال: إنهم لقوا الله فوجدوه واسع المغفرة، قال: قلت: ما فعل أهل النهر؟ قال: لقوا برحاً.
قال يحيى بن أبي طالب: فسمعت يزيد في المجلس ببغداد وكان يقال: إن في المجلس سبعين ألفاً قال: لا تغتروا بهذا الحديث فإن ذا الكلاع وحوشباً أعتقا اثني عشر ألف أهل بيت، وذكر من محاسنهما أشياء.