أَبُو عَطِيَّةَ حَدِيثُهُ فِي الشَّامِيِّينَ، ذَكَرَهُ مُطَيَّنٌ , وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ فِي الصَّحَابَةِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَبُو بِلَالٍ الْأَشْعَرِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ بَحِيرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ أَبِي عَطِيَّةَ، أَنَّ رَجُلًا تُوُفِّيَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَا تُصَلِّ عَلَيْهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ رَآهُ أَحَدٌ مِنْكُمْ عَلَى شَيْءٍ مِنْ أَعْمَالِ الْخَيْرِ؟» ، فَقَالَ رَجُلٌ: حَرَسَ مَعَنَا لَيْلَةَ كَذَا وَكَذَا، فَصَلَّى عَلَيْهِ، ثُمَّ مَشَى إِلَى قَبْرِهِ، فَجَعَلَ يَحْثُو عَلَيْهِ، وَيَقُولُ: «إِنَّ أَصْحَابَكَ يَظُنُّونَ أَنَّكَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ , وَأَنَا أَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ» ، ثُمَّ قَالَ: يَا عُمَرُ , إِنَّكَ لَا تُسْأَلُ عَنْ أَعْمَالِ النَّاسِ , إِنَّمَا تُسْأَلُ عَنِ الْفِطْرَةِ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَبُو بِلَالٍ الْأَشْعَرِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ بَحِيرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ أَبِي عَطِيَّةَ، أَنَّ رَجُلًا تُوُفِّيَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَا تُصَلِّ عَلَيْهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ رَآهُ أَحَدٌ مِنْكُمْ عَلَى شَيْءٍ مِنْ أَعْمَالِ الْخَيْرِ؟» ، فَقَالَ رَجُلٌ: حَرَسَ مَعَنَا لَيْلَةَ كَذَا وَكَذَا، فَصَلَّى عَلَيْهِ، ثُمَّ مَشَى إِلَى قَبْرِهِ، فَجَعَلَ يَحْثُو عَلَيْهِ، وَيَقُولُ: «إِنَّ أَصْحَابَكَ يَظُنُّونَ أَنَّكَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ , وَأَنَا أَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ» ، ثُمَّ قَالَ: يَا عُمَرُ , إِنَّكَ لَا تُسْأَلُ عَنْ أَعْمَالِ النَّاسِ , إِنَّمَا تُسْأَلُ عَنِ الْفِطْرَةِ "