أَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ مُخْتَلَفٌ فِي اسْمِهِ، تَقَدَّمَ حَدِيثُهُ
Abū Nuʿaym al-Aṣbahānī (d. 1038 CE) - Maʿrifat al-ṣaḥāba - أبو نعيم الأصبهاني - معرفة الصحابة
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4112 152. ابو ثابت القرشي2 153. ابو ثروان التميمي الراعي1 154. ابو ثعلبة1 155. ابو ثعلبة الاشجعي7 156. ابو ثعلبة الانصاري4 157. ابو ثعلبة الخشني6158. ابو ثور الفهمي5 159. ابو جابر الصدفي2 160. ابو جبير الحضرمي3 161. ابو جبيرة بن الضحاك3 162. ابو جحش الليثي2 163. ابو جحيفة السوائي وهب بن عبد الله1 164. ابو جري الهجيمي3 165. ابو جرير3 166. ابو جمعة4 167. ابو جندب العتقي3 168. ابو جندب الفزاري2 169. ابو جندل بن سهيل بن عمرو2 170. ابو جنيدة الفهري2 171. ابو جنيدة بن جندع1 172. ابو جهاد2 173. ابو جهم بن الحارث بن الصمة الانصاري1 174. ابو جهم بن حذيفة العدوي صاحب الانبجانية...1 175. ابو حاتم المزني6 176. ابو حاجب3 177. ابو حازم7 178. ابو حازم الاحمسي3 179. ابو حازم التمار2 180. ابو حازم مولى الانصار1 181. ابو حاضر9 182. ابو حبة الانصاري البدري3 183. ابو حبة البدري3 184. ابو حثمة الانصاري2 185. ابو حدرد الاسلمي6 186. ابو حديدة الجهني2 187. ابو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس...2 188. ابو حزامة2 189. ابو حسن الانصاري المازني1 190. ابو حسين1 191. ابو حصين السدوسي1 192. ابو حكيم مختلف1 193. ابو حميد الساعدي6 194. ابو حميضة المزني3 195. ابو حيوة الكندي4 196. ابو خالد السلمي3 197. ابو خداش3 198. ابو خداش اللخمي2 199. ابو خراش الرعيني4 200. ابو خراش السلمي6 201. ابو خزامة4 202. ابو خصفة2 203. ابو خلاد6 204. ابو خنيس الغفاري6 205. ابو خيثمة الانصاري3 206. ابو خيرة الصباحي5 207. ابو داود المازني4 208. ابو دجانة سماك بن خرشة الانصاري1 209. ابو درة البلوي5 210. ابو ذؤيب الهذلي الشاعر4 211. ابو رائطة3 212. ابو راشد الازدي4 213. ابو رافع مولى النبي9 214. ابو رحيمة3 215. ابو رزين العقيلي5 216. ابو رفاعة العذري العدوي1 217. ابو رمثة التيمي4 218. ابو رهم السمعي4 219. ابو رهم الغفاري6 220. ابو رهم بن قيس الاشعري3 221. ابو رومي4 222. ابو ريحانة الازدي2 223. ابو ريطة2 224. ابو ريمة3 225. ابو زمعة البلوي6 226. ابو زهير النميري6 227. ابو زهير بن اسيد بن جعونة بن الحارث3 228. ابو زهير بن معاذ بن رباح الثقفي4 229. ابو زيادة الانصاري1 230. ابو زيد الانصاري عمرو بن اخطب1 231. ابو زيد الجرمي5 232. ابو زيد الغافقي3 233. ابو زييد بن الصلت1 234. ابو سالم الحنفي5 235. ابو سبرة7 236. ابو سبرة الجعفي4 237. ابو سبرة الجهني3 238. ابو سبرة بن ابي رهم العامري1 239. ابو سريحة حذيفة بن اسيد الغفاري2 240. ابو سعاد4 241. ابو سعد الانصاري3 242. ابو سعد الخير الانماري3 243. ابو سعد الزرقي3 244. ابو سعد بن ابي فضالة الانصاري2 245. ابو سعيد27 246. ابو سعيد الانصاري زوج اسماء بنت يزيد...1 247. ابو سعيد الخدري6 248. ابو سعيد بن المعلي الانصاري2 249. ابو سعيد بن زيد3 250. ابو سعيد مولى ابي اسيد3 251. ابو سفيان23 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4112 152. ابو ثابت القرشي2 153. ابو ثروان التميمي الراعي1 154. ابو ثعلبة1 155. ابو ثعلبة الاشجعي7 156. ابو ثعلبة الانصاري4 157. ابو ثعلبة الخشني6158. ابو ثور الفهمي5 159. ابو جابر الصدفي2 160. ابو جبير الحضرمي3 161. ابو جبيرة بن الضحاك3 162. ابو جحش الليثي2 163. ابو جحيفة السوائي وهب بن عبد الله1 164. ابو جري الهجيمي3 165. ابو جرير3 166. ابو جمعة4 167. ابو جندب العتقي3 168. ابو جندب الفزاري2 169. ابو جندل بن سهيل بن عمرو2 170. ابو جنيدة الفهري2 171. ابو جنيدة بن جندع1 172. ابو جهاد2 173. ابو جهم بن الحارث بن الصمة الانصاري1 174. ابو جهم بن حذيفة العدوي صاحب الانبجانية...1 175. ابو حاتم المزني6 176. ابو حاجب3 177. ابو حازم7 178. ابو حازم الاحمسي3 179. ابو حازم التمار2 180. ابو حازم مولى الانصار1 181. ابو حاضر9 182. ابو حبة الانصاري البدري3 183. ابو حبة البدري3 184. ابو حثمة الانصاري2 185. ابو حدرد الاسلمي6 186. ابو حديدة الجهني2 187. ابو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس...2 188. ابو حزامة2 189. ابو حسن الانصاري المازني1 190. ابو حسين1 191. ابو حصين السدوسي1 192. ابو حكيم مختلف1 193. ابو حميد الساعدي6 194. ابو حميضة المزني3 195. ابو حيوة الكندي4 196. ابو خالد السلمي3 197. ابو خداش3 198. ابو خداش اللخمي2 199. ابو خراش الرعيني4 200. ابو خراش السلمي6 201. ابو خزامة4 202. ابو خصفة2 203. ابو خلاد6 204. ابو خنيس الغفاري6 205. ابو خيثمة الانصاري3 206. ابو خيرة الصباحي5 207. ابو داود المازني4 208. ابو دجانة سماك بن خرشة الانصاري1 209. ابو درة البلوي5 210. ابو ذؤيب الهذلي الشاعر4 211. ابو رائطة3 212. ابو راشد الازدي4 213. ابو رافع مولى النبي9 214. ابو رحيمة3 215. ابو رزين العقيلي5 216. ابو رفاعة العذري العدوي1 217. ابو رمثة التيمي4 218. ابو رهم السمعي4 219. ابو رهم الغفاري6 220. ابو رهم بن قيس الاشعري3 221. ابو رومي4 222. ابو ريحانة الازدي2 223. ابو ريطة2 224. ابو ريمة3 225. ابو زمعة البلوي6 226. ابو زهير النميري6 227. ابو زهير بن اسيد بن جعونة بن الحارث3 228. ابو زهير بن معاذ بن رباح الثقفي4 229. ابو زيادة الانصاري1 230. ابو زيد الانصاري عمرو بن اخطب1 231. ابو زيد الجرمي5 232. ابو زيد الغافقي3 233. ابو زييد بن الصلت1 234. ابو سالم الحنفي5 235. ابو سبرة7 236. ابو سبرة الجعفي4 237. ابو سبرة الجهني3 238. ابو سبرة بن ابي رهم العامري1 239. ابو سريحة حذيفة بن اسيد الغفاري2 240. ابو سعاد4 241. ابو سعد الانصاري3 242. ابو سعد الخير الانماري3 243. ابو سعد الزرقي3 244. ابو سعد بن ابي فضالة الانصاري2 245. ابو سعيد27 246. ابو سعيد الانصاري زوج اسماء بنت يزيد...1 247. ابو سعيد الخدري6 248. ابو سعيد بن المعلي الانصاري2 249. ابو سعيد بن زيد3 250. ابو سعيد مولى ابي اسيد3 251. ابو سفيان23 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Abū Nuʿaym al-Aṣbahānī (d. 1038 CE) - Maʿrifat al-ṣaḥāba - أبو نعيم الأصبهاني - معرفة الصحابة are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85999&book=5547#df9c5c
أَبُو ثَعْلَبَة الْخُشَنِي جرهم وَيُقَال جرثوم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85999&book=5547#8e9826
أبو ثعلبة الخشني جرهم
ويقال: جرثوم من اليمن.
حدثني صالح بن أحمد قال: سمعت أبي يقول: أبو ثعلبة جرهم بن ناشب قال: صالح قال أبي: وبلغني عن أبي مسهر قال: سمعت سعيد بن عبد العزيز يقول: أبو ثعلبة اسمه جرثوم.
حدثني ابن زنجويه قال: بلغني اسم أبي ثعلبة: جرهم بن ناشم.
وقال هارون بن عبد الله: جرهم بن ناشم أبو ثعلبة الخشني.
حدثني عمي عن أبي عبيد قال: اسمه الأشر بن جرهم من اليمن.
حدثني عمي قال: ثني سليمان بن أحمد نا أبو مسهر قال سمعت سعيد بن عبد العزيز يقول: اسم أبي ثعلبة: جرثوم بن ناشر بن وبرة. . . . .
- حدثنا سريج وأبو خيثمة [قال: نا سفيان] عن الزهري عن أبي إدريس الخولاني عن أبي ثعلبة الخشني أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل كل ذي ناب من السبع.
- حدثنا علي بن الجعد [أخبرني] عبد العزيز الماجشون عن
ابن شهاب عن أبي إدريس الحولاني عن أبي ثعلبة الخشني قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن أكل كل ذي ناب من السباع.
- حدثنا أبو سريج الزهراني نا عبد الله بن المبارك عن عنبة بن أبي حكيم عن عمرو بن جارية اللخمي قال أخبرني أبو أمية التغباني قال: أتيت أبا ثعلبة الخشني فقلت: أبا ثعلبة كيف تقول في هذه الآية: {عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} قال: أما والله لقد سألت عنها خبيرا سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " بل ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا موثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك نفسك ودع أمر العوام فإن من ورائكم أياما الصبر فيهن مثل قبض على الجمر للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا منكم تعملون مثل عمله.
وزادني غيره قال: يارسول الله! أجر خمسين منهم قال: " خمسين منكم ". . . . .
- حدثنا أبو خيثمة وعبد الله بن الهيثم العبدي وغيرهما قالوا: نا وهب بن جرير نا أبي قال: سمعت النعمان يحدث عن الزهري عن عطاء بن يزيد عن أبي ثعلبة الخشني قال: جلس رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه خاتم
من ذهب فقرع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده بقضيب كان عنده ثم غفل عنه النبي صلى الله عليه وسلم فرمى بخاتمه فنظر إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " أين خاتمك "؟ قال: ألقيته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ما أظننا إلا قد أوجعناك وأغرمناك.
قال أبو القاسم: لا أعلم روى هذا الحديث غير النعمان بن راشد وقد روى أبو ثعلبة عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.
ويقال: جرثوم من اليمن.
حدثني صالح بن أحمد قال: سمعت أبي يقول: أبو ثعلبة جرهم بن ناشب قال: صالح قال أبي: وبلغني عن أبي مسهر قال: سمعت سعيد بن عبد العزيز يقول: أبو ثعلبة اسمه جرثوم.
حدثني ابن زنجويه قال: بلغني اسم أبي ثعلبة: جرهم بن ناشم.
وقال هارون بن عبد الله: جرهم بن ناشم أبو ثعلبة الخشني.
حدثني عمي عن أبي عبيد قال: اسمه الأشر بن جرهم من اليمن.
حدثني عمي قال: ثني سليمان بن أحمد نا أبو مسهر قال سمعت سعيد بن عبد العزيز يقول: اسم أبي ثعلبة: جرثوم بن ناشر بن وبرة. . . . .
- حدثنا سريج وأبو خيثمة [قال: نا سفيان] عن الزهري عن أبي إدريس الخولاني عن أبي ثعلبة الخشني أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل كل ذي ناب من السبع.
- حدثنا علي بن الجعد [أخبرني] عبد العزيز الماجشون عن
ابن شهاب عن أبي إدريس الحولاني عن أبي ثعلبة الخشني قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن أكل كل ذي ناب من السباع.
- حدثنا أبو سريج الزهراني نا عبد الله بن المبارك عن عنبة بن أبي حكيم عن عمرو بن جارية اللخمي قال أخبرني أبو أمية التغباني قال: أتيت أبا ثعلبة الخشني فقلت: أبا ثعلبة كيف تقول في هذه الآية: {عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} قال: أما والله لقد سألت عنها خبيرا سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " بل ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا موثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك نفسك ودع أمر العوام فإن من ورائكم أياما الصبر فيهن مثل قبض على الجمر للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا منكم تعملون مثل عمله.
وزادني غيره قال: يارسول الله! أجر خمسين منهم قال: " خمسين منكم ". . . . .
- حدثنا أبو خيثمة وعبد الله بن الهيثم العبدي وغيرهما قالوا: نا وهب بن جرير نا أبي قال: سمعت النعمان يحدث عن الزهري عن عطاء بن يزيد عن أبي ثعلبة الخشني قال: جلس رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه خاتم
من ذهب فقرع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده بقضيب كان عنده ثم غفل عنه النبي صلى الله عليه وسلم فرمى بخاتمه فنظر إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " أين خاتمك "؟ قال: ألقيته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ما أظننا إلا قد أوجعناك وأغرمناك.
قال أبو القاسم: لا أعلم روى هذا الحديث غير النعمان بن راشد وقد روى أبو ثعلبة عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=140372&book=5547#a82b1e
- أَبُو ثَعْلَبَة الْخُشَنِي جرثوم بن ناشم تقدم ذكره
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114678&book=5547#f43560
أبو ثعلبة الخشني جرهم بن ناشم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67181&book=5547#96f598
أَبُو ثَعْلَبَةَ الخُشَنِيُّ
صَاحِبُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
رَوَى عِدَّةَ أَحَادِيْثَ.وَلَهُ: عَنْ مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو إِدْرِيْسَ الخَوْلاَنِيُّ، وَجُبَيْرُ بنُ نُفَيْرٍ، وَأَبُو رَجَاءٍ العُطَارِدِيُّ، وَأَبُو أَسْمَاءَ الرَّحَبِيُّ، وَسَعِيْدُ بنُ المُسَيِّبِ، وَأَبُو الزَّاهِرِيَّةِ، وَمَكْحُوْلٌ - إِنْ كَانَ سَمِعَ مِنْهُ - وَعُمَيْرُ بنُ هَانِئ، وَآخَرُوْنَ.
نَزَلَ الشَّامَ.
وَقِيْلَ: سَكَنَ دَارَيَّا.
وَقِيْلَ: قَرْيَةَ البَلاَطِ، وَلَهُ بِهَا ذُرِّيَّةٌ.
اخْتُلِفَ فِي اسْمِهِ:
فَقِيْلَ: جُرْهُمُ بنُ نَاشِمٍ، قَالَهُ: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَابْنُ مَعِيْنٍ، وَابْنُ المَدِيْنِيِّ، وَابْنُ سَعْدٍ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ زَنْجَوَيْهِ.
وَقَالَ سَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ: جُرْثُوْمُ بنُ لاَشِرٍ.
وَقَالَ هِشَامُ بنُ عَمَّارٍ: جُرْثُوْمُ بنُ عَمْرٍو.
وَقَالَ ابْنُ سُمَيْعٍ: اسْمُهُ جُرْثُوْمٌ.
وَقَالَ الحَافِظُ عَبْدُ الغَنِيِّ الأَزْدِيُّ : جُرْثُوْمُ بنُ نَاشِرٍ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ: اسْمُهُ جُرْهُمٌ.
وَيُقَالُ: جُرْثُوْمُ بنُ نَاشِمٍ.
وَيُقَالُ: ابْنُ نَاشِبٍ.
وَيُقَالُ: ابْنُ عَمْرٍو.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي شَيْبَةَ: اسْمُهُ: لاَشِرُ بنُ حِمْيَرٍ، وَاعْتَمَدَهُ الدُّوْلاَبِيُّ.
وَقَالَ بَقِيَّةُ بنُ الوَلِيْدِ: لاَشُوْمَةُ بنُ جُرْثُوْمَةَ.وَقَالَ خَلِيْفَةُ بنُ خَيَّاطٍ: اسْمُهُ لاَشِقُ بنُ جُرْهُمٍ.
قَالَ: وَيُقَالُ: جُرْثُوْمَةُ بنُ نَاشِجٍ.
وَيُقَالُ: جُرْهُمٌ.
وَقَالَ البَرْدَنْجِيُّ فِي (الأَسْمَاءِ المُفْرَدَةِ) : اسْمُهُ جُرْثُوْمَةُ.
وَقِيْلَ: غَيْرُ ذَلِكَ، وَلاَ يَكَادُ يُعْرَفُ إِلاَّ بِكُنْيَتِهِ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَغَيْرُهُ: هُوَ مِنْ أَهْلِ بَيْعَةِ الرُّضْوَانِ، وَأَسْهَمَ لَهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ خَيْبَرَ، وَأَرْسَلَهُ إِلَى قَوْمِهِ.
وَأَخُوْهُ: عَمْرُو بنُ جُرْهُمٍ أَسْلَمَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
أَحْمَدُ فِي (مُسْنَدِهِ) : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوْبَ، عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ، قَالَ:
أَتَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! اكْتُبْ لِي بِأَرْضِ كَذَا وَكَذَا بِالشَّامِ، لَمْ يَظْهَرْ عَلَيْهَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حِيْنَئِذٍ.
فَقَالَ: (أَلاَ تَسْمَعُوْنَ مَا يَقُوْلُ هَذَا؟) .
فَقَالَ أَبُو ثَعْلَبَةَ: وَالَّذِيْ نَفْسِي بِيَدِهِ، لَنَظْهَرَنَّ عَلَيْهَا.
فَكَتَبَ لَهُ بِهَا.
وَرَوَاهُ: أَبُو عُبَيْدٍ فِي (الأَمْوَالِ) : حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَيُّوْبَ، عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ: أَنَّ أَبَا ثَعْلَبَةَ قَالَ: ... ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
وَرَوَاهُ: سَعِيْدُ بنُ أَبِي عَرُوْبَةَ، عَنْ أَيُّوْبَ، نَحْوَهُ.
عُمَرُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ الدِّمَشْقِيُّ: عَنِ ابْنِ جَابِرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيْلَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ، قَالَ:
بَيْنَا أَبُو ثَعْلَبَةَ الخُشَنِيُّ وَكَعْبٌ جَالِسَيْنِ، إِذْ قَالَ أَبُو ثَعْلَبَةَ: يَا أَبَا
إِسْحَاقَ! مَا مِنْ عَبْدٍ تَفَرَّغَ لِعِبَادَةِ اللهِ، إِلاَّ كَفَاهُ اللهُ مَؤُوْنَةَ الدُّنْيَا.قَالَ كَعْبٌ: فَإِنَّ فِي كِتَابِ اللهِ المُنْزَلِ: مَنْ جَعَلَ الهُمَوْمَ هَمّاً وَاحِداً، فَجَعَلَهُ فِي طَاعَةِ اللهِ، كَفَاهُ اللهُ مَا هَمَّهُ، وَضَمِنَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، فَكَانَ رِزْقُهُ عَلَى اللهِ، وَعَمَلُهُ لِنَفْسِهِ، وَمَنْ فَرَّقَ هُمُوْمَهُ، فَجَعَلَ فِي كُلِّ وَادٍ هَمّاً، لَمْ يُبَالِ اللهُ فِي أَيِّهَا هَلَكَ.
قُلْتُ: مِنَ التَّفُرُّغِ لِلْعِبَادَةِ السَّعْيُ فِي السَّبَبِ، وَلاَ سِيَّمَا لِمَنْ لَهُ عِيَالٌ.
قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنَّ أَفْضَلَ مَا أَكَلَ الرَّجُلُ مِنْ كَسْبِ يَمْيِنِهِ ) .
أَمَّا مَنْ يَعْجِزُ عَنِ السَّبَبِ لِضَعْفٍ، أَوْ لِقِلَّةِ حِيْلَةٍ، فَقَدْ جَعَلَ اللهُ لَهُ حَظّاً فِي الزَّكَاةِ.
ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا خَالِدُ بنُ مُحَمَّدٍ الكِنْدِيُّ - وَهُوَ وَالِدُ أَحْمَدَ بنِ خَالِدٍ الوَهْبِيِّ - سَمِعَ أَبَا الزَّاهِرِيَّةِ، سَمِعْتُ أَبَا ثَعْلَبَةَ يَقُوْلُ:
إِنِّي لأَرْجُو أَلاَّ يَخْنُقُنِي اللهُ كَمَا أَرَاكُمْ تُخْنَقُوْنَ.
فَبَيْنَا هُوَ يُصَلِّي فِي جَوْفِ اللَّيْلِ، قُبِضَ وَهُوَ سَاجِدٌ، فَرَأَتْ بِنْتُهُ أَنَّ أَبَاهَا قَدْ مَاتَ، فَاسْتَيْقَظَتْ فَزِعَةً، فَنَادَتْ أُمَّهَا: أَيْنَ أَبِي.
قَالَتْ: فِي
مُصَلاَّهُ، فَنَادَتْهُ، فَلَمْ يُجِبْهَا، فَأَنْبَهَتْهُ، فَوَجَدَتْهُ مَيْتاً.قَالَ أَبُو حَسَّانٍ الزِّيَادِيُّ، وَأَبُو عُبَيْدٍ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِيْنَ.
صَاحِبُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
رَوَى عِدَّةَ أَحَادِيْثَ.وَلَهُ: عَنْ مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو إِدْرِيْسَ الخَوْلاَنِيُّ، وَجُبَيْرُ بنُ نُفَيْرٍ، وَأَبُو رَجَاءٍ العُطَارِدِيُّ، وَأَبُو أَسْمَاءَ الرَّحَبِيُّ، وَسَعِيْدُ بنُ المُسَيِّبِ، وَأَبُو الزَّاهِرِيَّةِ، وَمَكْحُوْلٌ - إِنْ كَانَ سَمِعَ مِنْهُ - وَعُمَيْرُ بنُ هَانِئ، وَآخَرُوْنَ.
نَزَلَ الشَّامَ.
وَقِيْلَ: سَكَنَ دَارَيَّا.
وَقِيْلَ: قَرْيَةَ البَلاَطِ، وَلَهُ بِهَا ذُرِّيَّةٌ.
اخْتُلِفَ فِي اسْمِهِ:
فَقِيْلَ: جُرْهُمُ بنُ نَاشِمٍ، قَالَهُ: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَابْنُ مَعِيْنٍ، وَابْنُ المَدِيْنِيِّ، وَابْنُ سَعْدٍ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ زَنْجَوَيْهِ.
وَقَالَ سَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ: جُرْثُوْمُ بنُ لاَشِرٍ.
وَقَالَ هِشَامُ بنُ عَمَّارٍ: جُرْثُوْمُ بنُ عَمْرٍو.
وَقَالَ ابْنُ سُمَيْعٍ: اسْمُهُ جُرْثُوْمٌ.
وَقَالَ الحَافِظُ عَبْدُ الغَنِيِّ الأَزْدِيُّ : جُرْثُوْمُ بنُ نَاشِرٍ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ: اسْمُهُ جُرْهُمٌ.
وَيُقَالُ: جُرْثُوْمُ بنُ نَاشِمٍ.
وَيُقَالُ: ابْنُ نَاشِبٍ.
وَيُقَالُ: ابْنُ عَمْرٍو.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي شَيْبَةَ: اسْمُهُ: لاَشِرُ بنُ حِمْيَرٍ، وَاعْتَمَدَهُ الدُّوْلاَبِيُّ.
وَقَالَ بَقِيَّةُ بنُ الوَلِيْدِ: لاَشُوْمَةُ بنُ جُرْثُوْمَةَ.وَقَالَ خَلِيْفَةُ بنُ خَيَّاطٍ: اسْمُهُ لاَشِقُ بنُ جُرْهُمٍ.
قَالَ: وَيُقَالُ: جُرْثُوْمَةُ بنُ نَاشِجٍ.
وَيُقَالُ: جُرْهُمٌ.
وَقَالَ البَرْدَنْجِيُّ فِي (الأَسْمَاءِ المُفْرَدَةِ) : اسْمُهُ جُرْثُوْمَةُ.
وَقِيْلَ: غَيْرُ ذَلِكَ، وَلاَ يَكَادُ يُعْرَفُ إِلاَّ بِكُنْيَتِهِ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَغَيْرُهُ: هُوَ مِنْ أَهْلِ بَيْعَةِ الرُّضْوَانِ، وَأَسْهَمَ لَهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ خَيْبَرَ، وَأَرْسَلَهُ إِلَى قَوْمِهِ.
وَأَخُوْهُ: عَمْرُو بنُ جُرْهُمٍ أَسْلَمَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
أَحْمَدُ فِي (مُسْنَدِهِ) : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوْبَ، عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ، قَالَ:
أَتَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! اكْتُبْ لِي بِأَرْضِ كَذَا وَكَذَا بِالشَّامِ، لَمْ يَظْهَرْ عَلَيْهَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حِيْنَئِذٍ.
فَقَالَ: (أَلاَ تَسْمَعُوْنَ مَا يَقُوْلُ هَذَا؟) .
فَقَالَ أَبُو ثَعْلَبَةَ: وَالَّذِيْ نَفْسِي بِيَدِهِ، لَنَظْهَرَنَّ عَلَيْهَا.
فَكَتَبَ لَهُ بِهَا.
وَرَوَاهُ: أَبُو عُبَيْدٍ فِي (الأَمْوَالِ) : حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَيُّوْبَ، عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ: أَنَّ أَبَا ثَعْلَبَةَ قَالَ: ... ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
وَرَوَاهُ: سَعِيْدُ بنُ أَبِي عَرُوْبَةَ، عَنْ أَيُّوْبَ، نَحْوَهُ.
عُمَرُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ الدِّمَشْقِيُّ: عَنِ ابْنِ جَابِرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيْلَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ، قَالَ:
بَيْنَا أَبُو ثَعْلَبَةَ الخُشَنِيُّ وَكَعْبٌ جَالِسَيْنِ، إِذْ قَالَ أَبُو ثَعْلَبَةَ: يَا أَبَا
إِسْحَاقَ! مَا مِنْ عَبْدٍ تَفَرَّغَ لِعِبَادَةِ اللهِ، إِلاَّ كَفَاهُ اللهُ مَؤُوْنَةَ الدُّنْيَا.قَالَ كَعْبٌ: فَإِنَّ فِي كِتَابِ اللهِ المُنْزَلِ: مَنْ جَعَلَ الهُمَوْمَ هَمّاً وَاحِداً، فَجَعَلَهُ فِي طَاعَةِ اللهِ، كَفَاهُ اللهُ مَا هَمَّهُ، وَضَمِنَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، فَكَانَ رِزْقُهُ عَلَى اللهِ، وَعَمَلُهُ لِنَفْسِهِ، وَمَنْ فَرَّقَ هُمُوْمَهُ، فَجَعَلَ فِي كُلِّ وَادٍ هَمّاً، لَمْ يُبَالِ اللهُ فِي أَيِّهَا هَلَكَ.
قُلْتُ: مِنَ التَّفُرُّغِ لِلْعِبَادَةِ السَّعْيُ فِي السَّبَبِ، وَلاَ سِيَّمَا لِمَنْ لَهُ عِيَالٌ.
قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنَّ أَفْضَلَ مَا أَكَلَ الرَّجُلُ مِنْ كَسْبِ يَمْيِنِهِ ) .
أَمَّا مَنْ يَعْجِزُ عَنِ السَّبَبِ لِضَعْفٍ، أَوْ لِقِلَّةِ حِيْلَةٍ، فَقَدْ جَعَلَ اللهُ لَهُ حَظّاً فِي الزَّكَاةِ.
ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا خَالِدُ بنُ مُحَمَّدٍ الكِنْدِيُّ - وَهُوَ وَالِدُ أَحْمَدَ بنِ خَالِدٍ الوَهْبِيِّ - سَمِعَ أَبَا الزَّاهِرِيَّةِ، سَمِعْتُ أَبَا ثَعْلَبَةَ يَقُوْلُ:
إِنِّي لأَرْجُو أَلاَّ يَخْنُقُنِي اللهُ كَمَا أَرَاكُمْ تُخْنَقُوْنَ.
فَبَيْنَا هُوَ يُصَلِّي فِي جَوْفِ اللَّيْلِ، قُبِضَ وَهُوَ سَاجِدٌ، فَرَأَتْ بِنْتُهُ أَنَّ أَبَاهَا قَدْ مَاتَ، فَاسْتَيْقَظَتْ فَزِعَةً، فَنَادَتْ أُمَّهَا: أَيْنَ أَبِي.
قَالَتْ: فِي
مُصَلاَّهُ، فَنَادَتْهُ، فَلَمْ يُجِبْهَا، فَأَنْبَهَتْهُ، فَوَجَدَتْهُ مَيْتاً.قَالَ أَبُو حَسَّانٍ الزِّيَادِيُّ، وَأَبُو عُبَيْدٍ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِيْنَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67181&book=5547#4601cd
أَبُو ثَعْلَبَة الْخُشَنِي صَحَابِيّ مَشْهُور فِي التَّهْذِيب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67181&book=5547#a77c5d
أَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ
- أَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ، وخشين من قضاعة. واسم أبي ثعلبة فيما أخبرنا أصحابه جرهم بن ناش. قال: وأخبرت عن أبي مسهر الدمشقي أنه قال: اسمه جرثومة بن عبد الكريم. حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ قَالَ: حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ رَاشِدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ عَنْ . أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ عَنْ مِحْجَنِ بْنِ وُهَيْبٍ قَالَ: كَانَ أَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - وهو يتجهز إلى خَيْبَرَ. فَشَهِدَ خَيْبَرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثُمَّ قَدِمَ عَلَى رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَفْدُ خُشَيْنٍ وَهُمْ سَبْعَةٌ فَنَزَلُوا عَلَى أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَتُوُفِّيَ أَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ بِالشَّامِ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ فِي أَوَّلِ خِلافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ.
- أَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ، وخشين من قضاعة. واسم أبي ثعلبة فيما أخبرنا أصحابه جرهم بن ناش. قال: وأخبرت عن أبي مسهر الدمشقي أنه قال: اسمه جرثومة بن عبد الكريم. حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ قَالَ: حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ رَاشِدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ عَنْ . أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ عَنْ مِحْجَنِ بْنِ وُهَيْبٍ قَالَ: كَانَ أَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - وهو يتجهز إلى خَيْبَرَ. فَشَهِدَ خَيْبَرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثُمَّ قَدِمَ عَلَى رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَفْدُ خُشَيْنٍ وَهُمْ سَبْعَةٌ فَنَزَلُوا عَلَى أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَتُوُفِّيَ أَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ بِالشَّامِ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ فِي أَوَّلِ خِلافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67181&book=5547#e85cb7
أبو ثعلبة الخشنيّ
اختلف في اسمه اختلافاً كثيراً على ما سنورده. وكان من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
عن أبي ثعلبة الخشني: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عن كل ذي ناب من السباع.
قال عبد الجبار بن محمد بن مهنى: ذكر أبي ثعلبة الخشني، واسمه جرثوم بن ناشر. والدليل على نزوله داريا ومقامه
بها حديث ابن جابر، عن عمير بن هانئ العنسي حيث يقول: كنا بدرايا في المسجد، ومعنا أبو ثعلبة الخشني صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مع من روى عنه من أهل داريا.
وقد قيل: إن أبا ثعلبة كان يسكن بقرية البلاط، وإن من ولده بها قوماً إلى هذا اليوم. وأرى أن ولده انتقلوا من داريا فسكنوا البلاط؛ لأن حديث ابن جابر عن عمير بن هانئ مشهور ومعروف عند أهل العلم. والله أعلم.
قال سليمان بن عبد الرحمن: سألت بعض ولد أبي ثعلبة الخشني عن اسم أبي ثعلبة فقال: لاشر بن جرثوم.
وعن سعيد بن عبد العزيز: اسم أبي ثعلبة جرثوم، وقيل: جرهم.
وسئل هشام بن عمار عن اسمه فقال: يقولون: جرثوم بن عمرو، وكذلك قال أحمد بن حنبل، وقال: وقالوا: جرهم بن ناشم وفي رواية: لاشم.
قال ابن زنجويه: بغلني أن اسم أبي ثعلبة جرهم بن ناشم.
ومثل هذه الرواية وردت عن أحمد بن حنبل.
وفي نسخة بخط أبي عمر بن حيويه كتبها عن ابن السماك: باسم بالباء والسين.
وقال خليفة بن خياط: وابن البرقي: أبو ثعلبة الخشني اسمه ألا شق بن جرهم. ويقال: اسمه جرثومة بن ناشج. ويقال: اسمه جرهم.
قال محمد بن سعد: أبو ثعلبة الخشني، وخشين من قضاعة، واسم أبي ثعلبة جرهم بن ناشم.
وعن أبي مسهر الدمشقي أنه قال: اسمه جرثومة بن عبد الكريم.
ذكره البرديجي في الطبقة الأولى من الأسماء المفردة وسماه جرثومة.
قال بقية بن الوليد: اسم أبي ثعلبة الخشني لاشومة بن جرثومة.
قال أبو عيسى الترمذي: أبو ثعلبة اسمه جرثوم، ويقال: جرهم، ويقال: ناشب.
ومثله من طريق النسائي وزاد: جرثوم بن ناشم.
قال أبو بكر بن عيسى: وبلغني أن أبا ثعلبة أقدم إسلاماً من أبي هريرة، ولم يقاتل مع علي، ولا مع معاوية. ومات في أول إمرة معاوية.
عن حميد المزني قال: إن أول صلاة صلاها المسلمون يعني بحمص في كنيسة يحنا، صلى بهم أبو ثعلبة الخشني.
قال عبد الغني بن سعيد: وأما ناشر بالنون في أوله والراء المهملة في آخره فهو: ناشر والد أبي ثعلبة الخشني، جرثوم. وقيل: ناشب.
قال الواقدي: وممن نزل الشام: أبو ثعلبة. اسمه جرهم بن ناشم. وخشينة حي من قضاعة. مات سنة خمس وسبعين.
قال مسلم بن الحجاج: أبو ثعلبة جرهم بن ناشم الخشني، ويقال: جرثوم. له صحبة. وقال الدارمي: لاس بن حمير.
نا خليفة بن خياط قال: ومن خشين وهو وائل بن النمر بن ثعلب بن حلوان بن إلحاف بن قضاعة أبو ثعلبة الخشني. من ساكني الشام.
قال أبو بكر بن البرقي: وكان ممن بايع تحت الشجرة.
قال أبو نعيم الحافظ: لاشر بن حمير، ويقال: لاشومة بن جرثوم، ويقال: ناشب بن عمرو، وقيل: لاشن بن جلهم، وقيل: عرنوق بن ناشم وقيل: ناشر وقيل: جرثمة بن ناشب، وقيل: جرهم بن ناشم، وقيل: جرثوم، أبو ثعلبة الخشني.
قال ابن ماكولا: أما خشين بضم الخاء المعجمة وفتح الشين المعجمة فهو: خشين بن النمر بن وبرة بن ثعلب بن حلوان بن عمران بن إلحاف بن قضاعة. وإليه ينسب أبو ثعلبة الخشني صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. بايع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيعة الرضوان، وضرب له بسهمه يوم
حنين، وأرسله إلى قومه فأسلموا. وأخوه عمرو بن جرهم أسلم على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وهما من ولد لبوان بن مر بن خشين.
قال أبو ثعلبة الخشني: أتيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال لي: نويئبة. فقلت: يا رسول الله، نويئبة خير أو نويئبة شر؟ قال: بل نويئبة خير، لا تأكلوا الحمار الأهلي، ولا ذا ناب من السبع.
نا أحمد بن يحيى ثعلب: قال في الحديث: نويئبة خير ونويئبة شر أي نائبة، تصغير.
عن محجن بن وهب قال: قدم أبو ثعلبة الخشني على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو يجهز إلى خيبر، فأسلم، وخرج معه فشهد خيبر، ثم قدم بعد ذلك سبعة نفر من خشين، فنزلوا على أبي ثعلبة، فأسلموا، وبايعوا، ورجعوا إلى قومهم.
عن أبي ثعلبة قال: قلت: يا رسول الله، مات لي ولدان في الإسلام، قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من مات له ولدان في الإسلام أدخله الله بفضل رحمته إياهما الجنة، فلقيني أبو هريرة فقال لي: أنت الذي قال له رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الولدين ما قال؟ قال: قلت له: نعم. قال: لأن يكون قالها لي أحب إلي مما أغلقت عليه حمص وفلسطين.
وعن أبي ثعلبة قال: أتيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقلت: يا رسول الله، اكتب لي بأرض كذا وكذا لأرض
بالشام لم يظهر عليها النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حينئذ فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ألا تسمعون إلى ما يقول هذا؟! فقال أبو ثعلبة: والذي نفسي بيده لتظهرن عليها. قال: فكتب له بها.
قال: فقلت: يا رسول الله، إنا بأرض صيد، فماذا يحل لنا من ذلك، وما يحرم علينا؟ قال نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إذا أرسلت كلبك المعلم أو المكلب، شك الراوي وذكرت اسم الله، فأخذ، أو قتل فكل، وإذا أرسلت كلبك الذي ليس بمعلم فما أدركت ذكاته فكل، وما لم تدرك ذكاته فلا تأكل، وما رد سهمك فكل. قال: قلت: يا رسول الله، إنا بأرض أهلها أهل الكتاب، وإنا نحتاج إلى قدورهم وآنيتهم، قال: فلا تقربوها ما وجدتم بداً، فإذا لم تجدوا بداً فاغسلوها بالماء، ثم اطبخوا وأشربوا. قال: ونهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن لحم الحمار الأهلي، وعن كل سبع ذي ناب. قال: فزعموا أنهم لما ظهروا على الشام أخرج كتاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأعطي ما فيه.
عن أبي ثعلبة الخشني قال: كان أبو عبيدة بن الجراح ومعاذ بن جبل يتناجيان بينهما بحديث، فقلت لهما: ما حفظتما وصية رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في! قال: وكان أوصاهما بي قالا: ما أردنا أن ننتجي بشيء دونك، إنما ذكرنا حديثاً حدثنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فجعلا يتذاكرانه، قالا: إنه بدأ هذا الأمر نبوةً ورحمةً، ثم كائن خلافةً ورحمةً، ثم كائن ملكاً عضوضاً، ثم كائن عتواً وجبرية وفساداً في الأمة؛ فيستحلون الحرير والخمر وفي رواية: الخمور والفروج والفساد في الأمة وفي رواية: وفساداً في الأرض ينصرون على ذلك، ويرزقون أيداً حتى يلقوا الله وفي رواية: ثم كانت في المواضع الثلاثة.
عن إسماعيل بن عبيد الله قال:
بينا أبو ثعلبة الخشني وكعب جالسين ذات يوم إذ قال أبو ثعلبة: يا أبا إسحاق، ما من عبد تفرغ لعبادة الله إلا كفاه الله مؤونة الدنيا. قال: أشيء سمعته من
رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أم شيء تراه؟ قال: بل شيء أراه. قال: فإن في كتاب الله المنزل: من جمع همومه هماً واحداً، فجعله في طاعة الله كفاه الله ما همه، وضمن السماوات والأرض رزقه، فكان رزقه على الله، وعمله لنفسه، ومن فرق همومه، فجعل في كل واد هماً لم يبال الله في أيها هلك. ثم تحدثا ساعةً، فمر رجل يختال بين بردين، فقال أبو ثعلبة: يا أبا إسحاق، بئس الثوب ثوب الخيلاء. فقال: أشيء سمعته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أم شيء تراه؟ قال: بل شيء أراه. قال: فإن في كتاب الله المنزل: من لبس ثوب خيلاء لم ينظر الله إليه حتى يضعه عنه، وإن كان يحبه.
قال ناشرة بن سمي: ما رأينا أصدق حديثاً من أبي ثعلبة الخشني، لقد صدقنا حديثه في الفتنة الأولى فتنة علي. وكان أبو ثعلبة لا يأتي عليه ليلة إلا خرج ينظر إلى السماء، فينظر كيف هي، ثم يرجع، فيسجد.
قال أبو زرعة: غزا أبو ثعلبة الخشني القسطنطينية مع يزيد بن معاوية سنة خمس وخمسين.
عن الوليد بن مسلم أن أبا ثعلبة الخشني كان يقول: إني لأرجو ألا يخنقني الله كما يخنقكم. فبينما هو في صرحة داره إذ نادى: يا عبد الرحمن وقد قتل عبد الرحمن جاء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فلما أحس بالموت أتى مسجد بيته، فخر ساجداً، فمات وهو ساجد.
وعن أبي الزاهرية أن ابنة أبي ثعلبة رأت أن أباها قد مات، فاستيقظت فزعةً، فنادت أمها: أين
أبي؟ قالت: في مصلاه، فنادته، فلم يجبها، فأنبهته، فوجدته ساجداً، فحركته، فوقع لحينه ميتاً.
مات أبو ثعلبة الخشني بالشام سنة خمس وسبعين.
اختلف في اسمه اختلافاً كثيراً على ما سنورده. وكان من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
عن أبي ثعلبة الخشني: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عن كل ذي ناب من السباع.
قال عبد الجبار بن محمد بن مهنى: ذكر أبي ثعلبة الخشني، واسمه جرثوم بن ناشر. والدليل على نزوله داريا ومقامه
بها حديث ابن جابر، عن عمير بن هانئ العنسي حيث يقول: كنا بدرايا في المسجد، ومعنا أبو ثعلبة الخشني صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مع من روى عنه من أهل داريا.
وقد قيل: إن أبا ثعلبة كان يسكن بقرية البلاط، وإن من ولده بها قوماً إلى هذا اليوم. وأرى أن ولده انتقلوا من داريا فسكنوا البلاط؛ لأن حديث ابن جابر عن عمير بن هانئ مشهور ومعروف عند أهل العلم. والله أعلم.
قال سليمان بن عبد الرحمن: سألت بعض ولد أبي ثعلبة الخشني عن اسم أبي ثعلبة فقال: لاشر بن جرثوم.
وعن سعيد بن عبد العزيز: اسم أبي ثعلبة جرثوم، وقيل: جرهم.
وسئل هشام بن عمار عن اسمه فقال: يقولون: جرثوم بن عمرو، وكذلك قال أحمد بن حنبل، وقال: وقالوا: جرهم بن ناشم وفي رواية: لاشم.
قال ابن زنجويه: بغلني أن اسم أبي ثعلبة جرهم بن ناشم.
ومثل هذه الرواية وردت عن أحمد بن حنبل.
وفي نسخة بخط أبي عمر بن حيويه كتبها عن ابن السماك: باسم بالباء والسين.
وقال خليفة بن خياط: وابن البرقي: أبو ثعلبة الخشني اسمه ألا شق بن جرهم. ويقال: اسمه جرثومة بن ناشج. ويقال: اسمه جرهم.
قال محمد بن سعد: أبو ثعلبة الخشني، وخشين من قضاعة، واسم أبي ثعلبة جرهم بن ناشم.
وعن أبي مسهر الدمشقي أنه قال: اسمه جرثومة بن عبد الكريم.
ذكره البرديجي في الطبقة الأولى من الأسماء المفردة وسماه جرثومة.
قال بقية بن الوليد: اسم أبي ثعلبة الخشني لاشومة بن جرثومة.
قال أبو عيسى الترمذي: أبو ثعلبة اسمه جرثوم، ويقال: جرهم، ويقال: ناشب.
ومثله من طريق النسائي وزاد: جرثوم بن ناشم.
قال أبو بكر بن عيسى: وبلغني أن أبا ثعلبة أقدم إسلاماً من أبي هريرة، ولم يقاتل مع علي، ولا مع معاوية. ومات في أول إمرة معاوية.
عن حميد المزني قال: إن أول صلاة صلاها المسلمون يعني بحمص في كنيسة يحنا، صلى بهم أبو ثعلبة الخشني.
قال عبد الغني بن سعيد: وأما ناشر بالنون في أوله والراء المهملة في آخره فهو: ناشر والد أبي ثعلبة الخشني، جرثوم. وقيل: ناشب.
قال الواقدي: وممن نزل الشام: أبو ثعلبة. اسمه جرهم بن ناشم. وخشينة حي من قضاعة. مات سنة خمس وسبعين.
قال مسلم بن الحجاج: أبو ثعلبة جرهم بن ناشم الخشني، ويقال: جرثوم. له صحبة. وقال الدارمي: لاس بن حمير.
نا خليفة بن خياط قال: ومن خشين وهو وائل بن النمر بن ثعلب بن حلوان بن إلحاف بن قضاعة أبو ثعلبة الخشني. من ساكني الشام.
قال أبو بكر بن البرقي: وكان ممن بايع تحت الشجرة.
قال أبو نعيم الحافظ: لاشر بن حمير، ويقال: لاشومة بن جرثوم، ويقال: ناشب بن عمرو، وقيل: لاشن بن جلهم، وقيل: عرنوق بن ناشم وقيل: ناشر وقيل: جرثمة بن ناشب، وقيل: جرهم بن ناشم، وقيل: جرثوم، أبو ثعلبة الخشني.
قال ابن ماكولا: أما خشين بضم الخاء المعجمة وفتح الشين المعجمة فهو: خشين بن النمر بن وبرة بن ثعلب بن حلوان بن عمران بن إلحاف بن قضاعة. وإليه ينسب أبو ثعلبة الخشني صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. بايع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيعة الرضوان، وضرب له بسهمه يوم
حنين، وأرسله إلى قومه فأسلموا. وأخوه عمرو بن جرهم أسلم على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وهما من ولد لبوان بن مر بن خشين.
قال أبو ثعلبة الخشني: أتيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال لي: نويئبة. فقلت: يا رسول الله، نويئبة خير أو نويئبة شر؟ قال: بل نويئبة خير، لا تأكلوا الحمار الأهلي، ولا ذا ناب من السبع.
نا أحمد بن يحيى ثعلب: قال في الحديث: نويئبة خير ونويئبة شر أي نائبة، تصغير.
عن محجن بن وهب قال: قدم أبو ثعلبة الخشني على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو يجهز إلى خيبر، فأسلم، وخرج معه فشهد خيبر، ثم قدم بعد ذلك سبعة نفر من خشين، فنزلوا على أبي ثعلبة، فأسلموا، وبايعوا، ورجعوا إلى قومهم.
عن أبي ثعلبة قال: قلت: يا رسول الله، مات لي ولدان في الإسلام، قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من مات له ولدان في الإسلام أدخله الله بفضل رحمته إياهما الجنة، فلقيني أبو هريرة فقال لي: أنت الذي قال له رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الولدين ما قال؟ قال: قلت له: نعم. قال: لأن يكون قالها لي أحب إلي مما أغلقت عليه حمص وفلسطين.
وعن أبي ثعلبة قال: أتيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقلت: يا رسول الله، اكتب لي بأرض كذا وكذا لأرض
بالشام لم يظهر عليها النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حينئذ فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ألا تسمعون إلى ما يقول هذا؟! فقال أبو ثعلبة: والذي نفسي بيده لتظهرن عليها. قال: فكتب له بها.
قال: فقلت: يا رسول الله، إنا بأرض صيد، فماذا يحل لنا من ذلك، وما يحرم علينا؟ قال نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إذا أرسلت كلبك المعلم أو المكلب، شك الراوي وذكرت اسم الله، فأخذ، أو قتل فكل، وإذا أرسلت كلبك الذي ليس بمعلم فما أدركت ذكاته فكل، وما لم تدرك ذكاته فلا تأكل، وما رد سهمك فكل. قال: قلت: يا رسول الله، إنا بأرض أهلها أهل الكتاب، وإنا نحتاج إلى قدورهم وآنيتهم، قال: فلا تقربوها ما وجدتم بداً، فإذا لم تجدوا بداً فاغسلوها بالماء، ثم اطبخوا وأشربوا. قال: ونهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن لحم الحمار الأهلي، وعن كل سبع ذي ناب. قال: فزعموا أنهم لما ظهروا على الشام أخرج كتاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأعطي ما فيه.
عن أبي ثعلبة الخشني قال: كان أبو عبيدة بن الجراح ومعاذ بن جبل يتناجيان بينهما بحديث، فقلت لهما: ما حفظتما وصية رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في! قال: وكان أوصاهما بي قالا: ما أردنا أن ننتجي بشيء دونك، إنما ذكرنا حديثاً حدثنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فجعلا يتذاكرانه، قالا: إنه بدأ هذا الأمر نبوةً ورحمةً، ثم كائن خلافةً ورحمةً، ثم كائن ملكاً عضوضاً، ثم كائن عتواً وجبرية وفساداً في الأمة؛ فيستحلون الحرير والخمر وفي رواية: الخمور والفروج والفساد في الأمة وفي رواية: وفساداً في الأرض ينصرون على ذلك، ويرزقون أيداً حتى يلقوا الله وفي رواية: ثم كانت في المواضع الثلاثة.
عن إسماعيل بن عبيد الله قال:
بينا أبو ثعلبة الخشني وكعب جالسين ذات يوم إذ قال أبو ثعلبة: يا أبا إسحاق، ما من عبد تفرغ لعبادة الله إلا كفاه الله مؤونة الدنيا. قال: أشيء سمعته من
رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أم شيء تراه؟ قال: بل شيء أراه. قال: فإن في كتاب الله المنزل: من جمع همومه هماً واحداً، فجعله في طاعة الله كفاه الله ما همه، وضمن السماوات والأرض رزقه، فكان رزقه على الله، وعمله لنفسه، ومن فرق همومه، فجعل في كل واد هماً لم يبال الله في أيها هلك. ثم تحدثا ساعةً، فمر رجل يختال بين بردين، فقال أبو ثعلبة: يا أبا إسحاق، بئس الثوب ثوب الخيلاء. فقال: أشيء سمعته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أم شيء تراه؟ قال: بل شيء أراه. قال: فإن في كتاب الله المنزل: من لبس ثوب خيلاء لم ينظر الله إليه حتى يضعه عنه، وإن كان يحبه.
قال ناشرة بن سمي: ما رأينا أصدق حديثاً من أبي ثعلبة الخشني، لقد صدقنا حديثه في الفتنة الأولى فتنة علي. وكان أبو ثعلبة لا يأتي عليه ليلة إلا خرج ينظر إلى السماء، فينظر كيف هي، ثم يرجع، فيسجد.
قال أبو زرعة: غزا أبو ثعلبة الخشني القسطنطينية مع يزيد بن معاوية سنة خمس وخمسين.
عن الوليد بن مسلم أن أبا ثعلبة الخشني كان يقول: إني لأرجو ألا يخنقني الله كما يخنقكم. فبينما هو في صرحة داره إذ نادى: يا عبد الرحمن وقد قتل عبد الرحمن جاء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فلما أحس بالموت أتى مسجد بيته، فخر ساجداً، فمات وهو ساجد.
وعن أبي الزاهرية أن ابنة أبي ثعلبة رأت أن أباها قد مات، فاستيقظت فزعةً، فنادت أمها: أين
أبي؟ قالت: في مصلاه، فنادته، فلم يجبها، فأنبهته، فوجدته ساجداً، فحركته، فوقع لحينه ميتاً.
مات أبو ثعلبة الخشني بالشام سنة خمس وسبعين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67181&book=5547#538b1a
- أبو ثعلبة الخشني, اسمه الأشق بن جرهم. ويقال: اسمه جرثومة بن ناشم, ويقال: اسمه جرهم. من ساكني الشام.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67181&book=5547#6b169b
- وأبو ثعلبة الخشني, واسمه الأشق بن جرهم. ويقال: اسمه جرثومة بن ناشج, ويقال: اسمه جرهم. خشينة هو وائل بن النمر بن وبرة بن ثعلبة بن حلوان بن إلحاف بن قضاعة بن مالك بن حمير. مات سنة خمس وسبعين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67181&book=5547#44e2ce
أبو ثعلبة الخشني
قال صالح: قلت: أبو ثعلبة الخشني هو أبو ثعلبة الأشجعي؟
قال: لا أظنه هذا.
"مسائل صالح" (696)
قال صالح: قال أبي: أبو ثعلبة الخشني، جرهم بن ناشم.
قال أبي: بلغني عن أبي مسهر قال: سمعت سعيد بن عبد العزيز قال: أبو ثعلبة اسمه جرثوم.
"الأسامي والكنى" (90)
قال صالح: قلت: أبو ثعلبة الخشني هو أبو ثعلبة الأشجعي؟
قال: لا أظنه هذا.
"مسائل صالح" (696)
قال صالح: قال أبي: أبو ثعلبة الخشني، جرهم بن ناشم.
قال أبي: بلغني عن أبي مسهر قال: سمعت سعيد بن عبد العزيز قال: أبو ثعلبة اسمه جرثوم.
"الأسامي والكنى" (90)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87395&book=5547#a07a6b
ومن العلماء الجهابذة النقاد بالشام من الطبقة الثانية أبو مسهر عبد الاعلى بن مسهر ابن عبد الاعلى الدمشقي
[باب ما ذكر من علم أبي مسهر رحمه الله - 3] حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا أحمد بن أبي الحواري قال سمعت يحيى بن معين يقول: ما رأيت منذ خرجت من بلادي [أحدا - 1] أشبه بالمشيخة الذين أدركت من أبي مسهر، والذي يحدث وفي البلاد من هو أولى بالتحديث منه فهو أحمق.
حدثنا عبد الرحمن نا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال أنا يحيى بن معين قال: نا أبو مسهر الدمشقي وكان ثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبي عن أبي مسهر فقال: ثقة، وما رأيت (1) ممن كتبنا عنه أفصح من أبي مسهر وابي الجماهير.
حدثنا عبد الرحمن نا العباس بن الوليد (139 م) بن مزيد قال سمعت أبا مسهر يقول: لقد حرصت على جمع علم الأوزاعي حتى كتبت عن إسماعيل بن سماعة ثلاثة عشر كتابا حتى لقيت أباك فوجدت عنده علما لم يكن عند القوم.
[حدثني أبي قال سمعت أبا مسهر عبد الأعلى بن مسهر قال
سمعت سعيد بن عبد العزيز يقول: اسم أبي ثعلبة الخشني جرثوم - 2] .
حدثنا عبد الرحمن قال ذكر عن أبي مسهر قال قال سعيد بن عبد العزيز: ما رأيت أحسن مسألة منك بعد سليمان بن موسى.
باب ما ذكر من كلام أبي مسهر في ناقلة الأخبار (3) وكناهم وأسمائهم حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي قال قال أبو مسهر: كان سعيد بن عبد العزيز يداني الأوزاعي.
حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي قال سمعت أبا مسهر يقول: اسم (78 د) أبي ثعلبة الخشني جرثوم، سمعت [سعيد بن - 4] عبد العزيز يقوله.
حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي قال سمعت أبا مسهر يقول: اسم أبي مسلم الخولاني عبد الله بن ثوب.
حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي قال سمعت أبا مسهر يقول: أبو أمية الشعباني اسمه يحمد (1) .
حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا دحيم قال سمعت أبا مسهر يقول: ثابت بن ثوبان من أقدم أصحاب مكحول موتا (2) وإنما روى عنه
الأوزاعي ويحيى بن حمزة وابنه.
حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي قال قال أبو مسهر: لم يمسع سعيد ابن عبد العزيز من محمد بن كعب القرظي.
حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا دحيم قال: كان أبو مسهر يقدم يزيد بن السمط ويزيد بن يوسف من أصحاب الأوزاعي.
حدثنا عَبْدُ الرحمن قال حدثن عَنْ أَبِي مُسْهِرٍ أَنَّهُ سُئِلَ: ايوب ابن مَيْسَرَةَ سَمِعَ مِنْ بُسْرِ بْنِ ابي (79 ك) أَرْطَاةَ يَقُولُ اللَّهُمَّ؟ فَقَالَ نَعَمْ - حَدَّثَنِي ابْنُهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بن ميسرة بن جلس (140 م) عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ بُسْرَ بْنِ أَبِي أَرْطَاةَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَحْسِنْ مُعَافَاتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا (3) وَعَذَابِ الآخِرَةِ.
فَقُلْتُ إِنِّي أَسْمَعُكَ تُرَدِّدُ هَذَا الدُّعَاءَ؟ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ يَدْعُو بِهِ.
حدثنا عبد الرَّحْمَنِ قَالَ حُدِّثْتُ عَنْ أَبِي مسهر أنه سئل عن الأخذ عن عبد العزيز بن الحصين فقلت له: عبد العزيز ممن يؤخذ عنه الحديث؟ فقال أما أهل الحزم فلا يفعلون.
فسمعت أبا مسهر يحتج بما أنكر على
عبد العزيز بن الحصين فقال: أنا سعيد (1) بن عبد العزيز عن الزهري قال وكان من البلاء على هذه الأمة أن يسمي ذلك الشهر شهر الزكاة (2) قال قال عبد العزيز بن الحصين سماه لنا (3) الزهري قيل لأبي مسهر
فيزيد بن ربيعة؟ قال كان شيخا كبيرا.
حدثنا عبد الرحمن قال حدثت عن أبي مسهر أنه قيل له: ما تقول في ابن علاق؟ قال: كان ثقة في طلب العلم، ونسبه لنا، فقال: عثمان بن حصين بن عبيدة بن علاق.
قلت له: فما تقول في إبراهيم بن أبي شيبان؟ فقال: ثقة.
فقلت له: ما تقول في مدرك (4) ابن أبي سعد؟ فقال: صالح.
قيل له: فما تقول في سليمان بن عتبة؟ فقال: ثقة.
قيل لأبي مسهر إنه يسند أحاديث عن أبي الدرداء؟ قال: هي يسيرة وهو ثقة ولم يكن له عيب الا لصوفة بالسلطان.
قيل لأبي مسهر: من أنبل أصحاب الأوزاعي؟ قال الهقل [بن زياد - 5] .
فلث فابن سماعة؟ فقال: بعده.
فذاكرت يحيى بن معين بالعراق بعض ما يختلف فيه من حديث الأوزاعي فقال لي: هو (6) عندي حديث [حتى يجئ مثل - 7] الهقل [ابن زياد - 7] فإني رأيت أبا مسهر يقدمه على أصحاب الأوزاعي.
حدثنا عبد الرحمن نا أبي قال سمعت أبا مسهر يقول: بلال بن سعد بالشام مثل الحسن بالعراق، وكان أبوه سعد بن تميم أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وكان قارئ الشام، وكان جهير الصوت.
حدثنا عبد الرَّحْمَنِ قَالَ حُدِّثْتُ عَنْ أَبِي (141 م) مسهر أنه
قال له يحيى بن معين في ابن سماعة أنه عرض على الأوزاعي؟ فقال: أحسن حالاته أنه (1) كان عرض.
حدثنا عبد الرحمن قال وسئل أبو مسهر عن الوليد بن مسلم، فقال: كان من حفاظ أصحابنا.
حدثنا عبد الرحمن قال قال أبي سمعت أبا مسهر يقول: ما أعرف أبا النجاشي (2) يعني صاحب الأوزاعي، قال وسألت أبا مسهر عن اسم أبي عبد رب الزاهد فقال: عبد الرحمن، واسم ام الدردا، هجيمة بنت حيى الوصابيه، واسم أبي النضر [القارئ - 3] حيان - عن سعيد بن عبد العزيز، واسم أبي فحذم (4) الفهري عبد الله بن عبد الرحمن بن عتبة ابن قحذم (4) ، واسم أبي عبد رب الوضوء عبد الرحمن بن نافع، واسم أبي زياد الغساني يحيى بن عبيد، واسم أبي الأعيس عبد الرحمن بن سليمان، واسم أبي عبيد الله صاحب أبي الدرداء مسلم بن مشكم، واسم أبي هريرة عبد شمس.
قال ورأيت أبا مسهر يقدم صدقة بن خالد، وقال لنا: صدقة بن خالد (5) صحيح الأخذ صحيح الإعطاء، وصدقة بن زيد شيخ ثقة روي عند الوليد بن مسلم، وصدقة بن المنتصر فمن شيوخنا روى عنه ضمرة بن ربيعة.
قيل لأبي مسهر فسمع أبو سلام الأسود من كعب؟ قال: نعم.
حدثنا عبد الرحمن أخبرني أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال أخبرني أبو محمد من بني تميم صاحب لي (6) ثقة قال قال أبو مسهر:
كان أبو عبيد الله مسلم بن مشكم ثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال حدثت عَنْ أَبِي مُسْهِرٍ أَنَّهُ سُئِلَ عن عبد الله ابن يزيد بن راشد؟ فقال: ثقة عاقل من العابدين، قلت فسمع من يونس (1) بن ميسرة بن حلبس؟ قال: قد أدركه وقد، سمع من عروة بن رويم.
قيل لأبي مسهر، فعبد الرزاق بن عمر يذكر أنه سمع من سعيد ابن عبد العزيز يقول ذهبت أنا وعبد الرزاق إلى الزهري فسمعنا منه؟ فأخبرنا أبو مسهر أن عبد الرزاق أخبره (2) من بعدما أخبرهم سعيد بما أخبرهم من حضوره معه عند الزهري أنه ذهب سماعه من الزهري، قال ثم لقيني عبد الرزاق بعد فقال (142 م) : قد جمعتها (3) - من بعدما أخبره أنها ذهبت، فقال لنا أبو مسهر فيترك حديثه عن الزهري ويؤخذ عنه ما سواه.
باب ما ذكر من جلالة أبي مسهر عند أهل بلده حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: ما رأيت أحدا في كورة من الكور أعظم قدرا ولا أجل عند أهلها من أبي مسهر بدمشق
وهشام الرازي بالري، وكنت أرى أبا مسهر (79 د) إذا خرج إلى المسجد اصطف الناس له يمنة ويسرة يسلمون عليه ويقبلون يده.
باب ما ذكر من معرة أبي مسهر بتابعي أهل الشام حدثنا عبد الرحمن - نا (4) أبي رحمه الله قال سألت أبا مسهر: هل سمع مكحول من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال
سمع من أنس بن مالك، فقلت له: سمع من أبي هند الداري؟ فقال: من رواه قلت، حيوة بن شريح عن ابي صخر عن مكحول (80 ك) أنه سمع أبا هند الداري يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم (1) فكأنه لم يلتفت إلى ذلك، فقلت له: واثلة بن الأسقع؟ فقال من؟ قلت حدثنا أبو صالح كاتب الليث حدثني معاوية بن صالح عن العلاء بن الحارث عن مكحول قال دخلت أنا وأبو الأزهر على واثلة ابن الأسقع، فقلت (2) كأنه أومى رأسه كأنه قبل ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=125739&book=5547#181bf9
أبو أمية الشّعبانى . اسمه يُحْمِد . شامى، تابعى روى عن أبى ثعلبة الخشنى. روى عنه عمرو بن (جارية) اللَّخْمى وله رواية عن معاذ بن جبل. قال أبو مسهر: أبو أمية الشعبانى اسمه يُحْمِد .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=125739&book=5547#57603c
أبو أمية الشعباني
س: أَبُو أمية الشعباني قَالَ أبو موسى: أورده أبو زكريا، وروى بإسناده عن مطر بن العلاء الفزاري الدمشقي، عن عبد الملك بن يسار الثقفي، حَدَّثَنِي أبو أمية الشعباني، وَكَانَ جاهليا، لَمْ يزد عَلَى هَذَا، قَالَ: وهذا الرجل اسمه يحمد يروي عن أبي ثعلبة الخشني.
أخرجه أبو موسى.
س: أَبُو أمية الشعباني قَالَ أبو موسى: أورده أبو زكريا، وروى بإسناده عن مطر بن العلاء الفزاري الدمشقي، عن عبد الملك بن يسار الثقفي، حَدَّثَنِي أبو أمية الشعباني، وَكَانَ جاهليا، لَمْ يزد عَلَى هَذَا، قَالَ: وهذا الرجل اسمه يحمد يروي عن أبي ثعلبة الخشني.
أخرجه أبو موسى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106239&book=5547#bca289
أَبُو إِدْرِيس الْخَولَانِيّ اسْمه عَائِذ اللَّه بْن عَبْد اللَّه ولد عَام حنين عداده فِي أهل الشَّام يروي عَن شَدَّاد بْن أَوْس وابْن مَسْعُود والمغيرة بْن شُعْبَة وَلم يسمع من معَاذ بْن جبل شَيْئا رَوَى عَنْهُ الزُّهْرِيّ وَأهل الشَّام ولاه عَبْد الْملك بْن مَرْوَان الْقَضَاء وعزل بِلَال بْن أَبِي الدَّرْدَاء وَكَانَ أَبُو إِدْرِيس من عباد أهل الشَّام وقرائهم مَاتَ سنة ثَمَانِينَ وَإِلَيْهِ كَانَت أُمُور دمشق
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106239&book=5547#024349
أَبُو إدريس الْخَوْلَانِيّ
ولد فِي عام حنين. يعد فِي كبار التابعين، كَانَ قاضيًا بدمشق بعد فضالة بْن عبيد لمعاوية وابنه إِلَى أيام عبد الملك بْن مروان.
مات فِي آخرها قاضيًا. واسمه عائذ اللَّه بْن عَبْد اللَّهِ بن عمرو، روى عَنْ أبي إدريس أنه قَالَ: ولدت عام حنين، أَوْ قَالَ يوم حنين، إذ هزم اللَّه هوازن. وروى أَبُو اليمان الحكم بْن نافع، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْن عياش، عَنِ الوليد بْن أبي السائب، عَنْ مكحول، أنه كَانَ إذا ذكر أبا إدريس الْخَوْلَانِيّ قَالَ: مَا رأيت مثله.
وَكَانَ مولده يوم حنين، سمع عبادة بْن الصامت، وشداد بْن أوس، وحذيفة ابن اليمان، وأبا الدرداء، وعَبْد اللَّهِ بْن مَسْعُود، وأبا ثعلبة الخشني. واختلف فِي سماعه من معاذ، والصحيح أنه أدركه. وروى عنه، وسمع منه. وقد يحتمل أن تكون رواية من روى عنه: فاتني معاذ، أي فاتني فِي معنى كذا أو خبر
كذا، لأن أبا حازم وغيره روى عنه أنه رأى معاذ بْن جبل، وسمع منه.
ومن أدرك أبا عبيدة فقد أدرك معاذا، لأنه مات قبله فِي طاعون عمواس، وقد سئل الوليد بْن مسلم- وَكَانَ من العلماء بأخبار أهل الشام: هل لقي أَبُو إدريس الْخَوْلَانِيّ معاذ بْن جبل؟ فَقَالَ: نعم، أدرك معاذ بْن جبل، وأبا عبيدة بْن الجراح، وَهُوَ ابْن عشر سنين، لأنه ولد عام حنين. سمعت سَعِيد بْن عبد العزيز يقول ذلك. قَالَ أَبُو عُمَرَ: روى عنه ربيعة بْن يَزِيد، وبشر بْن عَبْد اللَّهِ، وابن شهاب الزهري، ويونس بْن ميسرة بْن حلبس، وغيرهم.
ولد فِي عام حنين. يعد فِي كبار التابعين، كَانَ قاضيًا بدمشق بعد فضالة بْن عبيد لمعاوية وابنه إِلَى أيام عبد الملك بْن مروان.
مات فِي آخرها قاضيًا. واسمه عائذ اللَّه بْن عَبْد اللَّهِ بن عمرو، روى عَنْ أبي إدريس أنه قَالَ: ولدت عام حنين، أَوْ قَالَ يوم حنين، إذ هزم اللَّه هوازن. وروى أَبُو اليمان الحكم بْن نافع، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْن عياش، عَنِ الوليد بْن أبي السائب، عَنْ مكحول، أنه كَانَ إذا ذكر أبا إدريس الْخَوْلَانِيّ قَالَ: مَا رأيت مثله.
وَكَانَ مولده يوم حنين، سمع عبادة بْن الصامت، وشداد بْن أوس، وحذيفة ابن اليمان، وأبا الدرداء، وعَبْد اللَّهِ بْن مَسْعُود، وأبا ثعلبة الخشني. واختلف فِي سماعه من معاذ، والصحيح أنه أدركه. وروى عنه، وسمع منه. وقد يحتمل أن تكون رواية من روى عنه: فاتني معاذ، أي فاتني فِي معنى كذا أو خبر
كذا، لأن أبا حازم وغيره روى عنه أنه رأى معاذ بْن جبل، وسمع منه.
ومن أدرك أبا عبيدة فقد أدرك معاذا، لأنه مات قبله فِي طاعون عمواس، وقد سئل الوليد بْن مسلم- وَكَانَ من العلماء بأخبار أهل الشام: هل لقي أَبُو إدريس الْخَوْلَانِيّ معاذ بْن جبل؟ فَقَالَ: نعم، أدرك معاذ بْن جبل، وأبا عبيدة بْن الجراح، وَهُوَ ابْن عشر سنين، لأنه ولد عام حنين. سمعت سَعِيد بْن عبد العزيز يقول ذلك. قَالَ أَبُو عُمَرَ: روى عنه ربيعة بْن يَزِيد، وبشر بْن عَبْد اللَّهِ، وابن شهاب الزهري، ويونس بْن ميسرة بْن حلبس، وغيرهم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106239&book=5547#f6dd86
أبو ادريس الخولانى. اسمه عائذ اللَّه بن عبد اللَّه بن عمرو شامى دمشقى. لأبيه صحبة. وقد ذكرناه في كتاب الصحابة . ولد أبو ادريس عام حنين. روى عن معاذ بن جبل وعبادة بن الصامت، وشداد أبن أوس . وأبى ثعلبة الخشنى وروى عن أبيه أيضًا. وقد روى عنه أنه قال : فاتنى معاذ. وروى عنه أنه قال : رأيت معاذ بن جبل فتى برّاق الثنايا وسمعته فذكر حديث المتحابين . قال أبو عمر سماع أبى ادريس من معاذ بن جبل صحيع من رواية أبى حازم وغيره. ولعل رواية الزهرى عنه أنه قال: وفاتنى معاذ أراد في معنى من المعانى، وأما لقاؤه لمعاذ وسماعه منه فصحيح غير مدفوع وقد سئل الوليد بن مسلم وكان من العلماء بأيام أهل الشام - هل لقى أبو ادريس الخولانى معاذ ابن جبل؟ فقال : نعم أدرك معاذ بن جبل، وأبا عبيدة بن الجراح وهو ابن عشر سنين. (ولد أيام غزوة حنين) سمعت سعيد بن عبد العزيز يقول ذلك. قال أبو عمر: (من أدرك حنينًا) فقد أدرك معاذ (لأن معاذ مات في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة) . وقال: سعيد بن عبد العزيز إمام أهل الشام: كان هو والأوزاعى في ذلك فرسا رهان - قد قال ما قلنا وصحح ما ذكرنا من لقاء أبى ادريس معاذ ابن جبل. وسماعه منه، فصح قول أبى حازم. روى عن أبى ادريس الخولانى مكحول وجماعة من كبار أهل الشام. وقال مكحول: ما أدركت مثل أبى ادريس الخولانى رواه أبو اليمان عن إسماعيل بن عياش عن الوليد بن أبى السائب عن مكحول . وقال عُقَيل عن ابن شهاب أخبرنى أبو ادريس الخولانى عائذ اللَّه بن عبد اللَّه، وكان من فقهاء أهل الشام . وروى عن الزهرى وبسر بن عبيد اللَّه . قال أبو عمر: كان أبو ادريس الخولانى قاضيًا على دمشق لعبد الملك بن مروان حدثنا خلف بن قاسم قراءة منى عليه قال: نا عبد الرحمن بن عمرو ابن راشد نا أبو زرعة قال: نا عبد الرحمن بن إبراهيم أن أبا مسهر حدثهم عن سعيد بن عبد العزيز أن أبا الدراء أول من ولى القضاء بدمشق ثم فضالة بن عبيد ثم النعمان بن بشير ، ثم بلال بن أبى الدرداء فلما استخلف عبد الملك عزل بلالًا، وولى أبا ادريس الخولانى . وقال (ابن) جابر: كان أبو ادريس يلى القضاء والقصص فعزله عبد الملك عن القصص وأقره على القضاء فقال: عزلتمونى عن رغبتى وتركتمونى في رهبتى؟ .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106239&book=5547#56949d
أبو إدريس الخولاني اسمه عائذ الله بن عبد الله مولده عام حنين في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحبة له سكن الشام وولاه عبد الملك بن مروان القضاء بدمشق وكان من عباد أهل الشام وقرائهم مات بدمشق سنة ثمانين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102923&book=5547#8ea40e
أَبُو عُبَيْدَةَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجَرَّاحِ بْنِ هِلَالِ بْنِ أُهَيْبِ بْنِ ضَبَّةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَتَّاتُ، نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، نا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَبِي طَيْبَةَ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ بَدَأَ رَحْمَةً وَنُبُوَّةً , ثُمَّ يَكُونُ رَحْمَةً وَخِلَافَةً , ثُمَّ مُلْكًا عَضُوضًا كَائِنًا , وَجَبْرِيَّةً وَفَسَادًا فِي الْأَرْضِ , يَسْتَحِلُّونَ الْحَرِيرَ وَالْخُمُورَ وَالْفُرُوجَ , يُرْزَقُونَ عَلَى ذَلِكَ , وَيُنْصَرُونَ حَتَّى يَلْقَوُا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ»
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ، نا عَفَّانُ، نا حَمَّادٌ، نا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُرَاقَةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَمْ يَكُنْ نَبِيُّ بَعْدَ نُوحٍ إِلَّا وَقَدْ حَذَّرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّالَ , وَإِنَّكُمْ مُدْرِكُوهُ» , «وَوَصَفَهُ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ حُجَيْرِ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ مَالِكِ بْنِ رُفَيْدَةَ بْنِ عَنْزِ بْنِ وَائِلِ بْنِ قَاسِطِ بْنِ هُتْبِ بْنِ أَفْصَى بْنِ رَبِيعَةَ حَلِيفُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا شَرِيكٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ مَاتَ وَلَا عَلَيْهِ طَاعَةٌ مَاتَ مَيْتَةً جَاهِلِيَّةً , وَلَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا امْرَأَةً ذَاتَ مَحْرَمٍ , فَإِنَّ الشَّيْطَانَ ثَالِثُهُمَا , وَمَنْ سَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ , وَسَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ , فَهُوَ مُؤْمِنٌ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُسَاوِرٍ، نا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ , عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا رَأَيْتُمْ جَنَازَةً فَقُومُوا , حَتَّى يَخْلُفَكُمْ»
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَتَّاتُ، نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، نا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَبِي طَيْبَةَ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ بَدَأَ رَحْمَةً وَنُبُوَّةً , ثُمَّ يَكُونُ رَحْمَةً وَخِلَافَةً , ثُمَّ مُلْكًا عَضُوضًا كَائِنًا , وَجَبْرِيَّةً وَفَسَادًا فِي الْأَرْضِ , يَسْتَحِلُّونَ الْحَرِيرَ وَالْخُمُورَ وَالْفُرُوجَ , يُرْزَقُونَ عَلَى ذَلِكَ , وَيُنْصَرُونَ حَتَّى يَلْقَوُا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ»
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ، نا عَفَّانُ، نا حَمَّادٌ، نا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُرَاقَةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَمْ يَكُنْ نَبِيُّ بَعْدَ نُوحٍ إِلَّا وَقَدْ حَذَّرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّالَ , وَإِنَّكُمْ مُدْرِكُوهُ» , «وَوَصَفَهُ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ حُجَيْرِ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ مَالِكِ بْنِ رُفَيْدَةَ بْنِ عَنْزِ بْنِ وَائِلِ بْنِ قَاسِطِ بْنِ هُتْبِ بْنِ أَفْصَى بْنِ رَبِيعَةَ حَلِيفُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا شَرِيكٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ مَاتَ وَلَا عَلَيْهِ طَاعَةٌ مَاتَ مَيْتَةً جَاهِلِيَّةً , وَلَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا امْرَأَةً ذَاتَ مَحْرَمٍ , فَإِنَّ الشَّيْطَانَ ثَالِثُهُمَا , وَمَنْ سَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ , وَسَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ , فَهُوَ مُؤْمِنٌ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُسَاوِرٍ، نا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ , عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا رَأَيْتُمْ جَنَازَةً فَقُومُوا , حَتَّى يَخْلُفَكُمْ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155598&book=5547#ffcbac
أَبُو أَسْمَاءَ الرَّحَبِيُّ الدِّمَشْقِيُّ
وَالرَّحْبَةُ: قَرْيَةٌ عَامِرَةٌ بِظَاهِرِ دِمَشْقَ.
قَالَ الحَافِظُ أَبُو سُلَيْمَانَ بنُ زَبْرٍ: رَحْبَةُ دِمَشْقَ رَأَيْتُهَا عَامِرَةً، بَيْنَهَا وَبَيْنَ البَلَدِ مِيْلٌ.
حَدَّثَ عَنْ: شَدَّادِ بنِ أَوْسٍ، وَثَوْبَانَ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَوْسِ بنِ أَوْسٍ، وَأَبِي ثَعْلَبَةَ الخُشَنِيِّ، وَمُعَاوِيَةَ.وَعَنْ: أَبِي ذَرٍّ الغِفَارِيِّ، وَرِوَايَتُهُ عَنْ أَبِي ذَرٍّ فِي (مُسْلِمٍ) .
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو سَلاَّمٍ مَمْطُوْرٌ، وَأَبُو الأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيُّ، وَأَبُو قِلاَبَةَ الجَرْمِيُّ، وَشَدَّادٌ أَبُو عَمَّارٍ، وَرَبِيْعَةُ بنُ يَزِيْدَ القَصِيْرُ، وَيَحْيَى بنُ الحَارِثِ الذِّمَارِيُّ، وَرَاشِدٌ الصَّنْعَانِيُّ.
وَكَانَ مِنْ كِبَارِ عُلَمَاءِ الشَّامِ.
وَثَّقَهُ: أَحْمَدُ العِجْلِيُّ، وَغَيْرُهُ.
وَلَمْ يُخَرِّجْ لَهُ البُخَارِيُّ.
وَفِي اسْمِ أَبِي أَسْمَاءَ اخْتِلاَفٌ، فَقِيْلَ: عَمْرُو بنُ مَرْثَدٍ.
وَقَالَ أَبُو الحَسَنِ بنُ سُمَيْعٍ، وَأَبُو زُرْعَةَ النَّصْرِيُّ: اسْمُهُ: عَمْرُو بنُ أَسْمَاءَ.
لَمْ أَقَعْ لَهُ بِوَفَاةٍ، وَهُوَ مِنْ كِبَارِ التَّابِعِيْنَ.
أَرَى أَنَّهُ مَاتَ فِي خِلاَفَةِ الوَلِيْدِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ.
وَالرَّحْبَةُ: قَرْيَةٌ عَامِرَةٌ بِظَاهِرِ دِمَشْقَ.
قَالَ الحَافِظُ أَبُو سُلَيْمَانَ بنُ زَبْرٍ: رَحْبَةُ دِمَشْقَ رَأَيْتُهَا عَامِرَةً، بَيْنَهَا وَبَيْنَ البَلَدِ مِيْلٌ.
حَدَّثَ عَنْ: شَدَّادِ بنِ أَوْسٍ، وَثَوْبَانَ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَوْسِ بنِ أَوْسٍ، وَأَبِي ثَعْلَبَةَ الخُشَنِيِّ، وَمُعَاوِيَةَ.وَعَنْ: أَبِي ذَرٍّ الغِفَارِيِّ، وَرِوَايَتُهُ عَنْ أَبِي ذَرٍّ فِي (مُسْلِمٍ) .
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو سَلاَّمٍ مَمْطُوْرٌ، وَأَبُو الأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيُّ، وَأَبُو قِلاَبَةَ الجَرْمِيُّ، وَشَدَّادٌ أَبُو عَمَّارٍ، وَرَبِيْعَةُ بنُ يَزِيْدَ القَصِيْرُ، وَيَحْيَى بنُ الحَارِثِ الذِّمَارِيُّ، وَرَاشِدٌ الصَّنْعَانِيُّ.
وَكَانَ مِنْ كِبَارِ عُلَمَاءِ الشَّامِ.
وَثَّقَهُ: أَحْمَدُ العِجْلِيُّ، وَغَيْرُهُ.
وَلَمْ يُخَرِّجْ لَهُ البُخَارِيُّ.
وَفِي اسْمِ أَبِي أَسْمَاءَ اخْتِلاَفٌ، فَقِيْلَ: عَمْرُو بنُ مَرْثَدٍ.
وَقَالَ أَبُو الحَسَنِ بنُ سُمَيْعٍ، وَأَبُو زُرْعَةَ النَّصْرِيُّ: اسْمُهُ: عَمْرُو بنُ أَسْمَاءَ.
لَمْ أَقَعْ لَهُ بِوَفَاةٍ، وَهُوَ مِنْ كِبَارِ التَّابِعِيْنَ.
أَرَى أَنَّهُ مَاتَ فِي خِلاَفَةِ الوَلِيْدِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155557&book=5547#1af66f
أَبُو الأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيُّ شَرَاحِيْلُ بنُ آدَةَ
مِنْ كِبَارِ عُلَمَاءِ دِمَشْقَ، وَفِي اسْمِهِ أَقْوَالٌ، أَقْوَاهَا: شَرَاحِيْلُ بنُ آدَةَ.
حَدَّثَ عَنْ: عُبَادَةَ بنِ الصَّامِتِ، وَثَوْبَانَ، وَشَدَّادِ بنِ أَوْسٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي ثَعْلَبَةَ الخُشَنِيِّ، وَأَوْسِ بنِ أَوْسٍ، وَطَائِفَةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو قِلاَبَةَ الجَرْمِيُّ، وَحَسَّانُ بنُ عَطِيَّةَ، وَيَحْيَى الذِّمَارِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ يَزِيْدَ بنِ جَابِرٍ، وَجَمَاعَةٌ.
وَثَّقَهُ: أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَغَيْرُهُ.قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ : هُوَ يَمَانِيٌّ، نَزَلَ دِمَشْقَ.
وَقَالَ الحَافِظُ ابْنُ عَسَاكِرَ : لَعَلَّهُ مِنْ صَنْعَاءِ اليَمَنِ، فَنَزَلَ صَنْعَاءَ دِمَشْقَ.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ بَعْدَ المائَةِ، وَلَمْ يُخَرِّجْ لَهُ البُخَارِيُّ، وَلاَ لأَبِي سَلاَّمٍ؛ لأَنَّهُمَا لاَ يَكَادَانِ يُصَرِّحَانِ بِاللِّقَاءِ، وَهُوَ لاَ يَقْنَعُ بِالمُعَاصَرَةِ.
وَفِي (صَحِيْحِ مُسْلِمٍ) : عَنْ أَيُّوْبَ، عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ، قَالَ:
كُنْتُ بِالشَّامِ فِي حَلْقَةٍ فِيْهَا مُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ، فَجَاءَ أَبُو الأَشْعَثِ، فَقَالُوا: أَبُو الأَشْعَثِ، أَبُو الأَشْعَثِ.
فَجَلَسَ، فَقَالُوا لَهُ: حَدِّثْ أَخَانَا حَدِيْثَ عُبَادَةَ بنِ الصَّامِتِ.
قَالَ: نَعَمْ، غَزَوْنَا غَزَاةً، وَعَلَى النَّاسِ مُعَاوِيَةُ، فَغَنِمْنَا، فَكَانَ فِيْمَا غَنِمْنَا آنِيَةٌ مِنْ فِضَّةٍ، فَأَمَرَ مُعَاوِيَةُ رَجُلاً أَنْ يَبِيْعَهَا فِي أُعْطِيَاتِ النَّاسِ، فَتَسَارَعَ النَّاسُ فِي ذَلِكَ.
فَقَامَ عُبَادَةُ بنُ الصَّامِتِ، فَقَالَ:
إِنِّي سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَنْهَى
عَنْ بَيْعِ الذَّهَبِ بِالذَّهَبِ... ، الحَدِيْثَ.
مِنْ كِبَارِ عُلَمَاءِ دِمَشْقَ، وَفِي اسْمِهِ أَقْوَالٌ، أَقْوَاهَا: شَرَاحِيْلُ بنُ آدَةَ.
حَدَّثَ عَنْ: عُبَادَةَ بنِ الصَّامِتِ، وَثَوْبَانَ، وَشَدَّادِ بنِ أَوْسٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي ثَعْلَبَةَ الخُشَنِيِّ، وَأَوْسِ بنِ أَوْسٍ، وَطَائِفَةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو قِلاَبَةَ الجَرْمِيُّ، وَحَسَّانُ بنُ عَطِيَّةَ، وَيَحْيَى الذِّمَارِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ يَزِيْدَ بنِ جَابِرٍ، وَجَمَاعَةٌ.
وَثَّقَهُ: أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَغَيْرُهُ.قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ : هُوَ يَمَانِيٌّ، نَزَلَ دِمَشْقَ.
وَقَالَ الحَافِظُ ابْنُ عَسَاكِرَ : لَعَلَّهُ مِنْ صَنْعَاءِ اليَمَنِ، فَنَزَلَ صَنْعَاءَ دِمَشْقَ.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ بَعْدَ المائَةِ، وَلَمْ يُخَرِّجْ لَهُ البُخَارِيُّ، وَلاَ لأَبِي سَلاَّمٍ؛ لأَنَّهُمَا لاَ يَكَادَانِ يُصَرِّحَانِ بِاللِّقَاءِ، وَهُوَ لاَ يَقْنَعُ بِالمُعَاصَرَةِ.
وَفِي (صَحِيْحِ مُسْلِمٍ) : عَنْ أَيُّوْبَ، عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ، قَالَ:
كُنْتُ بِالشَّامِ فِي حَلْقَةٍ فِيْهَا مُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ، فَجَاءَ أَبُو الأَشْعَثِ، فَقَالُوا: أَبُو الأَشْعَثِ، أَبُو الأَشْعَثِ.
فَجَلَسَ، فَقَالُوا لَهُ: حَدِّثْ أَخَانَا حَدِيْثَ عُبَادَةَ بنِ الصَّامِتِ.
قَالَ: نَعَمْ، غَزَوْنَا غَزَاةً، وَعَلَى النَّاسِ مُعَاوِيَةُ، فَغَنِمْنَا، فَكَانَ فِيْمَا غَنِمْنَا آنِيَةٌ مِنْ فِضَّةٍ، فَأَمَرَ مُعَاوِيَةُ رَجُلاً أَنْ يَبِيْعَهَا فِي أُعْطِيَاتِ النَّاسِ، فَتَسَارَعَ النَّاسُ فِي ذَلِكَ.
فَقَامَ عُبَادَةُ بنُ الصَّامِتِ، فَقَالَ:
إِنِّي سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَنْهَى
عَنْ بَيْعِ الذَّهَبِ بِالذَّهَبِ... ، الحَدِيْثَ.