يَزِيدُ بْنُ عَامِرٍ السُّوَائِيُّ كَانَ قَدْ شَهِدَ حُنَيْنًا مَعَ الْمُشْرِكِينَ , ثُمَّ أَسْلَمَ، حَدِيثُهُ عِنْدَ: السَّائِبِ بْنِ يَسَارٍ، وَنُوحِ بْنِ صَعْصَعَةَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، ثنا مَعْنٌ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَرْعَرَةَ، ثنا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، ح، وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا قُتَيْبَةُ، قَالَا: ثنا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَعِيدُ بْنُ السَّائِبِ الطَّائِفِيُّ، عَنْ نُوحِ بْنِ صَعْصَعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: " جِئْتُ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّلَاةِ , إِمَّا الظُّهْرَ، وَإِمَّا الْعَصْرَ، وَكُنْتُ صَلَّيْتُهُمَا فِي الْمَنْزِلِ، فَلَمَّا وَجَدْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّلَاةِ جَلَسْتُ وَلَمْ أَدْخُلْ مَعَهُمْ، فَلَمَّا انْصَرَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَآنِي جَالِسًا , فَقَالَ: «أَلَمْ تُسْلِمْ يَا يَزِيدُ؟» قُلْتُ: بَلَى , قَالَ: «مَا مَنَعَكَ أَنْ تَدْخُلَ مَعَ النَّاسِ فِي صَلَاتِهِمْ؟» ، قُلْتُ: إِنِّي كُنْتُ قَدْ صَلَّيْتُ فِي مَنْزِلِي , وَأَنَا أَحْسِبُ أَنْ قَدْ صَلَّيْتُمْ , قَالَ: «فَإِذَا جِئْتَ الصَّلَاةَ فَصَلِّ مَعَهُمْ، وَإِنْ كُنْتَ قَدْ صَلَّيْتَ , فَتَكُونُ تِلْكَ نَافِلَةً وَهِيَ فَرِيضَةٌ» لَفْظُهُمْ سَوَاءٌ. وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ السَّائِبِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَامِرٍ السُّوَائِيِّ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو حُذَيْفَةَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ السَّائِبِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَامِرٍ، أَنَّهُ قَالَ: " عِنْدَ انْكِشَافَةٍ انْكَشَفَهَا الْمُسْلِمُونَ يَوْمَ حُنَيْنٍ , فَتَبِعَهُمُ الْكُفَّارُ , فَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْضَةً مِنَ الْأَرْضِ فَرَمَى بِهِ وُجُوهَهُمْ وَقَالَ: «ارْجِعُوا , شَاهَتِ الْوُجُوهُ» فَمَا مِنَّا أَحَدٌ يَلْقَى أَخَاهُ إِلَّا وَهُوَ يَشْكُو الْقَذَى , وَيَمْسَحُ عَيْنَيْهِ , قَالَ: وَكَانَ يَزِيدُ شَهِدَ حُنَيْنًا , ثُمَّ أَسْلَمَ، فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الرُّعْبِ الَّذِي أَلْقَى اللهُ فِي قُلُوبِهِمْ يَوْمَ حُنَيْنٍ , كَيْفَ كَانَ، فَأَخَذَ حَصَاةً فَرَمَى بِهَا طَسْتًا , فَطَنَّ، فَقَالَ: كُنَّا نَجِدُ فِي أَجْوَافِنَا مِثْلَ ذَلِكَ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، ثنا مَعْنٌ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَرْعَرَةَ، ثنا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، ح، وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا قُتَيْبَةُ، قَالَا: ثنا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَعِيدُ بْنُ السَّائِبِ الطَّائِفِيُّ، عَنْ نُوحِ بْنِ صَعْصَعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: " جِئْتُ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّلَاةِ , إِمَّا الظُّهْرَ، وَإِمَّا الْعَصْرَ، وَكُنْتُ صَلَّيْتُهُمَا فِي الْمَنْزِلِ، فَلَمَّا وَجَدْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّلَاةِ جَلَسْتُ وَلَمْ أَدْخُلْ مَعَهُمْ، فَلَمَّا انْصَرَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَآنِي جَالِسًا , فَقَالَ: «أَلَمْ تُسْلِمْ يَا يَزِيدُ؟» قُلْتُ: بَلَى , قَالَ: «مَا مَنَعَكَ أَنْ تَدْخُلَ مَعَ النَّاسِ فِي صَلَاتِهِمْ؟» ، قُلْتُ: إِنِّي كُنْتُ قَدْ صَلَّيْتُ فِي مَنْزِلِي , وَأَنَا أَحْسِبُ أَنْ قَدْ صَلَّيْتُمْ , قَالَ: «فَإِذَا جِئْتَ الصَّلَاةَ فَصَلِّ مَعَهُمْ، وَإِنْ كُنْتَ قَدْ صَلَّيْتَ , فَتَكُونُ تِلْكَ نَافِلَةً وَهِيَ فَرِيضَةٌ» لَفْظُهُمْ سَوَاءٌ. وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ السَّائِبِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَامِرٍ السُّوَائِيِّ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو حُذَيْفَةَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ السَّائِبِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَامِرٍ، أَنَّهُ قَالَ: " عِنْدَ انْكِشَافَةٍ انْكَشَفَهَا الْمُسْلِمُونَ يَوْمَ حُنَيْنٍ , فَتَبِعَهُمُ الْكُفَّارُ , فَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْضَةً مِنَ الْأَرْضِ فَرَمَى بِهِ وُجُوهَهُمْ وَقَالَ: «ارْجِعُوا , شَاهَتِ الْوُجُوهُ» فَمَا مِنَّا أَحَدٌ يَلْقَى أَخَاهُ إِلَّا وَهُوَ يَشْكُو الْقَذَى , وَيَمْسَحُ عَيْنَيْهِ , قَالَ: وَكَانَ يَزِيدُ شَهِدَ حُنَيْنًا , ثُمَّ أَسْلَمَ، فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الرُّعْبِ الَّذِي أَلْقَى اللهُ فِي قُلُوبِهِمْ يَوْمَ حُنَيْنٍ , كَيْفَ كَانَ، فَأَخَذَ حَصَاةً فَرَمَى بِهَا طَسْتًا , فَطَنَّ، فَقَالَ: كُنَّا نَجِدُ فِي أَجْوَافِنَا مِثْلَ ذَلِكَ "