عبيد بن الْقَاسِم روى عَن هِشَام بن عُرْوَة حدث عَنهُ أَبُو الْأَشْعَث لَا شَيْء
Abū Nuʿaym al-Aṣbahānī (d. 1038 CE) - al-Ḍuʿafāʾ - أبو نعيم الأصبهاني - الضعفاء
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 292 159. عبد الواحد بن نافع الكلاعي2 160. عبد الوهاب بن الضحاك الحمصي3 161. عبد الوهاب بن مجاهد7 162. عبيد الله بن ابي حميد الهذلي2 163. عبيد الله بن الوليد الوصافي10 164. عبيد بن القاسم10165. عبيس بن ميمون العطار ابو عبيد العطار...1 166. عثمان بن خالد بن عمر بن عبد الله2 167. عثمان بن عبد الله بن عمرو الاموي1 168. عثمان بن عطاء الخراساني6 169. عثمان بن فائد2 170. علي بن ابي علي اللهبي7 171. علي بن الحسن الشامي المصري1 172. علي بن جميل بن يزيد الرقي2 173. علي بن سعيد بن شهريار الرقي2 174. علي بن يزيد ابو عبد الملك الالهاني الدمشقي...2 175. عمار بن سيف الضبي8 176. عمر بن ايوب المدني2 177. عمر بن حفص ابو حفص العبدي5 178. عمر بن راشد الجاري1 179. عمر بن راشد اليمامي4 180. عمر بن زيد الصنعاني5 181. عمر بن صبح4 182. عمر بن قيس المكي4 183. عمر بن محمد بن صهبان المدني1 184. عمر بن هارون البلخي6 185. عمران بن مسلم7 186. عمرو بن بكر السكسكي الرملي1 187. عمرو بن جميع6 188. عمرو بن خالد الاعشي2 189. عمرو بن خالد الواسطي2 190. عمرو بن خليف العسقلاني1 191. عمرو بن شمر الجعفي2 192. عمرو بن عبيد بن باب البصري2 193. عمرو بن محمد الاعسم2 194. عنبسة بن عبد الرحمن القرشي5 195. عوبد بن ابي عمران الجوني3 196. عون بن عمارة3 197. عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر4 198. عيسى بن ميمون المدني4 199. غالب بن عبيد الله الجزري5 200. غياث بن ابراهيم ابو عبد الرحمن الكوفي...1 201. فائد بن عبد الرحمن ابو الورقاء العطار...2 202. فرات بن السائب ابو سليمان الجزري1 203. فرض بن فضالة ابو فضالة الحمصي1 204. فضالة بن الحصين1 205. فضل بن عيسى ابو عيسى الرقاشي1 206. قاسم بن عبد الله المكفوف2 207. قطبة بن العلاء بن المنهال1 208. كادح بن رحمة الزاهد2 209. كثير بن سليم ابو هاشم الابلي1 210. كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني...3 211. كوثر بن حكيم7 212. مامون بن احمد السلمي2 213. محمد بن ابراهيم الشامي2 214. محمد بن ابي الزعيزعة6 215. محمد بن الحجاج اللخمي ابو ابراهيم1 216. محمد بن الحسن الازدي2 217. محمد بن الحسن بن زبالة المخرومي1 218. محمد بن السائب الكلبي4 219. محمد بن الفرات التيمي1 220. محمد بن الفضل بن عطية البخاري1 221. محمد بن القاسم الطايكاني البلخي1 222. محمد بن المنذر بن عبيد الله الزبيري1 223. محمد بن ايوب بن سويد الرملي4 224. محمد بن تميم الفاريابي1 225. محمد بن زاذان7 226. محمد بن زياد الجزري اليشكري1 227. محمد بن سعيد الطائفي6 228. محمد بن سعيد بن ابي قيس الاردني1 229. محمد بن عبد الرحمن ابو جابر البياضي6 230. محمد بن عبد الرحمن البيلماني4 231. محمد بن عبد الرحمن بن غزوان ابو قراد1 232. محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن...4 233. محمد بن عبد الله بن زياد ابو مسلم الانصاري...1 234. محمد بن عبد الله بن علاثة ابو اليسير القاضي...2 235. محمد بن عبد الملك الانصاري4 236. محمد بن عمر الكلاعي2 237. محمد بن عمر الواقدي5 238. محمد بن كثير البصري1 239. محمد بن محصن الاسدي3 240. محمد بن مروان السدي2 241. محمد بن يحيى بن رزين المصيصي3 242. محمد بن يحيى بن ضرار المازني عسكري1 243. مختار بن نافع التمار ابو اسحاق التيمي منكر...1 244. مروان بن سالم القرقسائي1 245. مسلمة بن علي الخشني ابو سعيد الشامي1 246. مطر بن ميمون ابو خالد المحاربي1 247. معلى بن عرفان الاسدي2 248. معلى بن هلال الطحان3 249. مكرر ومسور بن الصلت1 250. منصور بن عبد الحميد المروزي1 251. مهدي بن هلال5 252. موسى الطويل2 253. موسى بن ابي كثير ابو الصباح الواسطي1 254. موسى بن عبيدة الربذي6 255. موسى بن عمير3 256. موسى بن محمد البلقاوي ابو طاهر1 257. موسى بن محمد بن ابراهيم بن الحارث التيمي...2 258. موسى بن مطير7 ◀ Prev. 100▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Abū Nuʿaym al-Aṣbahānī (d. 1038 CE) - al-Ḍuʿafāʾ - أبو نعيم الأصبهاني - الضعفاء are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116118&book=5546#ba616e
عُبَيد بن القاسم الأسدي.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: عُبَيد بن القاسم الأسدي كَانَ يكون فِي مسجد الجامع وكان له هيئة وكان كذَّابًا وقال مرة أخرى عُبَيد بن القاسم قريب من سفيان الثَّوْريّ سمعنا مِنْهُ وليس بثقة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبْدَةَ، قَال: حَدَّثَنا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ، حَدَّثَنا عُبَيد بن القاسم الأسدي، حَدَّثَنا هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْكُلُ مِنْ كُلِّ طَعَامٍ أُتِيَ بِهِ مِمَّا يَلِيهِ فَإِذَا أُتِيَ بِالتَّمْرِ جَالَتْ يَدُهُ فِي الإِنَاءِ.
حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبد الْوَهَّابِ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، حَدَّثَنا عُبَيد بن القاسم، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ لِلصَّلاةِ ثُمَّ يَمُرُّ عَلَيَّ وَأَنَا أَطْبُخُ الْقِدْرَ فَيَقُولُ نَاوِلِينِي فَأُنَاوِلُهُ الْقِطْعَةَ فَيَأْكُلُهَا ثُمَّ يَخْرُجُ، ولاَ يَمَسُّ مَاءً.
وهذان الحديثان مَعَ أحاديث أخر يرويها عُبَيد بن القاسم، عَن هشام بن عروة ليست بمحفوظة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن إبراهيم السَّرَّاجُ، حَدَّثَنا سُرَيْجُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا عُبَيد بْنُ الْقَاسِمِ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ شَقِيقٍ عَنْ عَبد اللَّهِ قَالَ: جَاء يَهُودِيُّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ نِعْمَ الأُمَّةُ أُمَّتُكَ لَوْلا أَنَّهُمْ يَعْدِلُونَ قَالَ وَكَيْفَ يَعْدِلُونَ قَالَ يَقُولُونَ لَوْلا اللَّهُ وَفُلانٌ قَال: إِن الْيَهُودَ لَتَقُولُ قَوْلا وَقَالَ أَيضًا نِعْمَ الأُمَّةُ أُمَّتُكَ لَوْلا أَنَّهُمْ يُشْرِكُونَ قَالَ كَيْفَ يَقُولُونَ يَا يَهُودِيُّ قَالَ يَقُولُونَ بِحَقِّ فُلانٍ وَحَيَاةِ فُلانٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ
لا لا تَحْلِفُوا إلاَّ بِاللَّهِ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَهْمَرْدَ، حَدَّثَنا أَبُو الأَشْعَثِ، حَدَّثَنا عُبَيد بن القاسم، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَلاءُ لُجْمَةُ كَلُحْمَةِ النَّسَبِ لا يُبَاعُ، ولاَ يُوهَبُ.
وَبِالإِسْنَادِ، قَال: كَانَ أَحَبُّ الصِّبَغِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصُّفْرَةَ.
وهذان الحديثان لا يرويهما، عنِ ابن أَبِي خالد غير عُبَيد وحديث الأَعْمَش جَاءَ يَهُودِيُّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يرويه أَيضًا عُبَيد بن القاسم.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: عُبَيد بن القاسم الأسدي كَانَ يكون فِي مسجد الجامع وكان له هيئة وكان كذَّابًا وقال مرة أخرى عُبَيد بن القاسم قريب من سفيان الثَّوْريّ سمعنا مِنْهُ وليس بثقة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبْدَةَ، قَال: حَدَّثَنا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ، حَدَّثَنا عُبَيد بن القاسم الأسدي، حَدَّثَنا هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْكُلُ مِنْ كُلِّ طَعَامٍ أُتِيَ بِهِ مِمَّا يَلِيهِ فَإِذَا أُتِيَ بِالتَّمْرِ جَالَتْ يَدُهُ فِي الإِنَاءِ.
حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبد الْوَهَّابِ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، حَدَّثَنا عُبَيد بن القاسم، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ لِلصَّلاةِ ثُمَّ يَمُرُّ عَلَيَّ وَأَنَا أَطْبُخُ الْقِدْرَ فَيَقُولُ نَاوِلِينِي فَأُنَاوِلُهُ الْقِطْعَةَ فَيَأْكُلُهَا ثُمَّ يَخْرُجُ، ولاَ يَمَسُّ مَاءً.
وهذان الحديثان مَعَ أحاديث أخر يرويها عُبَيد بن القاسم، عَن هشام بن عروة ليست بمحفوظة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن إبراهيم السَّرَّاجُ، حَدَّثَنا سُرَيْجُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا عُبَيد بْنُ الْقَاسِمِ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ شَقِيقٍ عَنْ عَبد اللَّهِ قَالَ: جَاء يَهُودِيُّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ نِعْمَ الأُمَّةُ أُمَّتُكَ لَوْلا أَنَّهُمْ يَعْدِلُونَ قَالَ وَكَيْفَ يَعْدِلُونَ قَالَ يَقُولُونَ لَوْلا اللَّهُ وَفُلانٌ قَال: إِن الْيَهُودَ لَتَقُولُ قَوْلا وَقَالَ أَيضًا نِعْمَ الأُمَّةُ أُمَّتُكَ لَوْلا أَنَّهُمْ يُشْرِكُونَ قَالَ كَيْفَ يَقُولُونَ يَا يَهُودِيُّ قَالَ يَقُولُونَ بِحَقِّ فُلانٍ وَحَيَاةِ فُلانٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ
لا لا تَحْلِفُوا إلاَّ بِاللَّهِ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَهْمَرْدَ، حَدَّثَنا أَبُو الأَشْعَثِ، حَدَّثَنا عُبَيد بن القاسم، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَلاءُ لُجْمَةُ كَلُحْمَةِ النَّسَبِ لا يُبَاعُ، ولاَ يُوهَبُ.
وَبِالإِسْنَادِ، قَال: كَانَ أَحَبُّ الصِّبَغِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصُّفْرَةَ.
وهذان الحديثان لا يرويهما، عنِ ابن أَبِي خالد غير عُبَيد وحديث الأَعْمَش جَاءَ يَهُودِيُّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يرويه أَيضًا عُبَيد بن القاسم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138229&book=5546#8fc75a
عبيد اللَّه بْن أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّه بْن مُحَمَّد بن أَحْمَد، أبو القاسم ابن الشمعي:
سمع الكثير من أبوي القَاسِم عيسى بْن عَلِيّ الوزير وموسى بْن مُحَمَّد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن عروة وأبي عَلِيّ الحَسَن بْن أَحْمَد بْن شاذان وأَبِي أَحْمَد عُبَيْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بن أَبِي مسلم الفرضي وأَبِي عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْدِ الله بن خالد الكاتب وأبي الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْن بشران وأمثالهم، وكتب بخطه كثيرا، وكان يكتب خطا حسنا، وكان يتولى العيار بدار الضرب، حدث باليسير،
روى عنه أبو مسعود سليمان بن إبراهيم الأصبهاني في معجم شيوخه.
قرأت عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ نصر الصيدلاني بأصبهان عن أبي بكر الْمُبَارَكِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشِّيرَازِيِّ قال: حدثنا أَبُو مَسْعُودٍ سُلَيْمَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَافِظُ مِنْ لفظه وأصله قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أحمد بن عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ الشَّمْعِيُّ الزَّهْرَانِيُّ فِيمَا قَرَأْتُ عَلَيْهِ فِي مَسْجِدِ أَبِي عَلِيِّ بْنِ شَاذَانَ في الرحلة الأولى قال: حدثنا أَبُو الْقَاسِمِ مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بن محمد بن عروة، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ الطَّيِّبِ بْنِ حَمْزَةَ البلخي، حدثنا قتيبة بن سعيد، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اثْنَانِ وَمَا فوقهما جماعة» .
قرأت في كتاب علي بن الحسن بن الصقر الذهلي بخطه قَالَ: أنشدنا أَبُو الْقَاسِمِ بْن الشمعي قَالَ: أنشدنا أَبُو نصر عَبْد العزيز بْن عمر بْن نباته لنفسه فِي المصلوب:
على الجذع موف لا يزال كأنه ... صليب دعا قومه إليه فأقبلوا
فقام بمادبهم وقد مد باعه ... يَقُول لهم عرض أم الطول أطول
قَرَأْتُ في كتاب أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَبِي نصر الحميدي بخطه قَالَ: توفي أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن الشمعي ليلة الإثنين الرابع من شوال سنة إحدى وعشرين وأربعمائة، ومولده بمدينة السلام فِي ليلة الإثنين الرابع عشر من رجب سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة .
قرأت في كتاب أبي الفضل أحمد بن الحَسَن بْن خيرون الشاهد بخطه وأنبأنا نصر اللَّه بْن سلامة الهنى قرئ عَلَى مُحَمَّد بن ناصر وأنا أسمع عن أَبِي الفضل بْن خيرون قَالَ: سنة إحدى وعشرين وأربعمائة أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْد اللَّه بْن الشمعي فِي شوال- يعني مات- كتب الكثير وسمع الكثير، سمع عيسى بْن عَلِيّ الوزير ومن بعده، وكان حسن الطريقة ثقة.
سمع الكثير من أبوي القَاسِم عيسى بْن عَلِيّ الوزير وموسى بْن مُحَمَّد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن عروة وأبي عَلِيّ الحَسَن بْن أَحْمَد بْن شاذان وأَبِي أَحْمَد عُبَيْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بن أَبِي مسلم الفرضي وأَبِي عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْدِ الله بن خالد الكاتب وأبي الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْن بشران وأمثالهم، وكتب بخطه كثيرا، وكان يكتب خطا حسنا، وكان يتولى العيار بدار الضرب، حدث باليسير،
روى عنه أبو مسعود سليمان بن إبراهيم الأصبهاني في معجم شيوخه.
قرأت عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ نصر الصيدلاني بأصبهان عن أبي بكر الْمُبَارَكِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشِّيرَازِيِّ قال: حدثنا أَبُو مَسْعُودٍ سُلَيْمَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَافِظُ مِنْ لفظه وأصله قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أحمد بن عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ الشَّمْعِيُّ الزَّهْرَانِيُّ فِيمَا قَرَأْتُ عَلَيْهِ فِي مَسْجِدِ أَبِي عَلِيِّ بْنِ شَاذَانَ في الرحلة الأولى قال: حدثنا أَبُو الْقَاسِمِ مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بن محمد بن عروة، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ الطَّيِّبِ بْنِ حَمْزَةَ البلخي، حدثنا قتيبة بن سعيد، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اثْنَانِ وَمَا فوقهما جماعة» .
قرأت في كتاب علي بن الحسن بن الصقر الذهلي بخطه قَالَ: أنشدنا أَبُو الْقَاسِمِ بْن الشمعي قَالَ: أنشدنا أَبُو نصر عَبْد العزيز بْن عمر بْن نباته لنفسه فِي المصلوب:
على الجذع موف لا يزال كأنه ... صليب دعا قومه إليه فأقبلوا
فقام بمادبهم وقد مد باعه ... يَقُول لهم عرض أم الطول أطول
قَرَأْتُ في كتاب أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَبِي نصر الحميدي بخطه قَالَ: توفي أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن الشمعي ليلة الإثنين الرابع من شوال سنة إحدى وعشرين وأربعمائة، ومولده بمدينة السلام فِي ليلة الإثنين الرابع عشر من رجب سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة .
قرأت في كتاب أبي الفضل أحمد بن الحَسَن بْن خيرون الشاهد بخطه وأنبأنا نصر اللَّه بْن سلامة الهنى قرئ عَلَى مُحَمَّد بن ناصر وأنا أسمع عن أَبِي الفضل بْن خيرون قَالَ: سنة إحدى وعشرين وأربعمائة أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْد اللَّه بْن الشمعي فِي شوال- يعني مات- كتب الكثير وسمع الكثير، سمع عيسى بْن عَلِيّ الوزير ومن بعده، وكان حسن الطريقة ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138323&book=5546#022878
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْن توبة المذهب، أَبُو الْقَاسِمِ، الأديب:
شاعر، روى عنه أَبُو الحَسَن بْن عَبْد السلام وأَبُو الْقَاسِمِ بْن السمرقندي.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي القَاسِم الصوفي عن مسعود بْن عَلِيّ بْن النادر قَالَ: أنشدنا أَبُو الحَسَن عليّ بْن هبة اللَّه بْن عَبْد السَّلام الكاتب قَالَ: أنشدنا أَبُو الْقَاسِمِ بْن توبة لنفسه:
وكميد شقه الكمد ... بان عنه الصبر والجلد
ساهر فِي الليل دمعته ... فوق صحن الخد تطرد
قد خلا ممن يؤانسه ... فهو فرد ما له أحد
أَنْبَأَنَا عَبْد الوهاب بن علي الأمين عن أبي القاسم بن السمرقندي قَالَ: أنشدنا الفاضل الأديب أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْد اللَّه بْن توبة لنفسه:
ما زلت أبذل نفسي فِي مودته ... وكلما ازددت حبا زادني ضجرا
حتى إذا استأنست عيني برؤيته ... ورمت أشكو إليه صده نفرا
تركته واتخذت الصبر مدرعا ... فما أبالي أعاد الوصل أم هجرا
فعاد يطلب حبا كان يعهده ... عندي فلم ير فِي قلبي له أثرا
شاعر، روى عنه أَبُو الحَسَن بْن عَبْد السلام وأَبُو الْقَاسِمِ بْن السمرقندي.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي القَاسِم الصوفي عن مسعود بْن عَلِيّ بْن النادر قَالَ: أنشدنا أَبُو الحَسَن عليّ بْن هبة اللَّه بْن عَبْد السَّلام الكاتب قَالَ: أنشدنا أَبُو الْقَاسِمِ بْن توبة لنفسه:
وكميد شقه الكمد ... بان عنه الصبر والجلد
ساهر فِي الليل دمعته ... فوق صحن الخد تطرد
قد خلا ممن يؤانسه ... فهو فرد ما له أحد
أَنْبَأَنَا عَبْد الوهاب بن علي الأمين عن أبي القاسم بن السمرقندي قَالَ: أنشدنا الفاضل الأديب أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْد اللَّه بْن توبة لنفسه:
ما زلت أبذل نفسي فِي مودته ... وكلما ازددت حبا زادني ضجرا
حتى إذا استأنست عيني برؤيته ... ورمت أشكو إليه صده نفرا
تركته واتخذت الصبر مدرعا ... فما أبالي أعاد الوصل أم هجرا
فعاد يطلب حبا كان يعهده ... عندي فلم ير فِي قلبي له أثرا
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138287&book=5546#6db885
عُبَيْد اللَّه بْن عَلِيّ بْن عُبَيْد اللَّه بْن شاشير المخرمي، أَبُو الْقَاسِمِ الحنبلي:
كان يصلي إماما فِي مسجد بدرب فراشا، وكان شيخا صالحا، سمع أَبَا القَاسِم عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن البسري وأبي الغنائم محمد بن علي بن أَبِي عثمان وأبا عَبْد اللَّه مالك بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ البانياسي وأبا مُحَمَّد رزق اللَّه بْن عَبْد الوهاب التميمي وغيرهم. وحدث باليسير، روى عنه شيخنا أَبُو الْقَاسِمِ بْن بوش .
أَنْبَأَنَا ابْنُ بَوْشٍ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْد اللَّهِ بْن عَلِيّ بْن شاشيرَ قراءة عليه وأنبأنا أَبُو الْمَسْعُودِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الداريج قراءة عليه، أنبأنا أبو الفضل عبد الملك بْن عليّ بْن عَبْد الْمَلِكِ بْن يُوْسٌف قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالا: أنبأنا أبو عبد الله مالك
ابن أحمد البانياسي قراءة عليه، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ موسى القرشي، أنبأنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْهَاشِمِيُّ، حدثنا عبيد بن أسباط، حدثنا أَبِي عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ قَالَ: إِنِّي مِمَّنْ رَفَعَ أَغْصَانَ الشَّجَرَةِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يَخْطُبُ فَقَالَ: «لَوْلا أَنَّ الْكِلابَ أُمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ لأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا وَلَكِنِ اقْتُلُوا مِنْهَا كُلَّ أَسْوَدَ بَهِيمٍ، وَأَيُّمَا أَهْلِ بَيْتٍ يَرْتَبِطُونَ كَلْبًا إلا نقص من أورهم كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ إِلا كَلْبَ صَيْدٍ أَوْ كَلْبَ حَرْثٍ أَوْ كَلْبَ غَنَمٍ» .
قَرَأْتُ فِي كتاب أبي محمد يحيى بن علي بن الطراح بخطه قَالَ: مات أَبُو الْقَاسِمِ بْن شاشير في يوم السبت سابع عشري رجب سنة سبع وعشرين وخمسمائة، وصلى عليه بجامع الخليفة وجامع المنصور، ودفن بقبر أَحْمَد.
كان يصلي إماما فِي مسجد بدرب فراشا، وكان شيخا صالحا، سمع أَبَا القَاسِم عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن البسري وأبي الغنائم محمد بن علي بن أَبِي عثمان وأبا عَبْد اللَّه مالك بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ البانياسي وأبا مُحَمَّد رزق اللَّه بْن عَبْد الوهاب التميمي وغيرهم. وحدث باليسير، روى عنه شيخنا أَبُو الْقَاسِمِ بْن بوش .
أَنْبَأَنَا ابْنُ بَوْشٍ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْد اللَّهِ بْن عَلِيّ بْن شاشيرَ قراءة عليه وأنبأنا أَبُو الْمَسْعُودِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الداريج قراءة عليه، أنبأنا أبو الفضل عبد الملك بْن عليّ بْن عَبْد الْمَلِكِ بْن يُوْسٌف قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالا: أنبأنا أبو عبد الله مالك
ابن أحمد البانياسي قراءة عليه، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ موسى القرشي، أنبأنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْهَاشِمِيُّ، حدثنا عبيد بن أسباط، حدثنا أَبِي عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ قَالَ: إِنِّي مِمَّنْ رَفَعَ أَغْصَانَ الشَّجَرَةِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يَخْطُبُ فَقَالَ: «لَوْلا أَنَّ الْكِلابَ أُمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ لأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا وَلَكِنِ اقْتُلُوا مِنْهَا كُلَّ أَسْوَدَ بَهِيمٍ، وَأَيُّمَا أَهْلِ بَيْتٍ يَرْتَبِطُونَ كَلْبًا إلا نقص من أورهم كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ إِلا كَلْبَ صَيْدٍ أَوْ كَلْبَ حَرْثٍ أَوْ كَلْبَ غَنَمٍ» .
قَرَأْتُ فِي كتاب أبي محمد يحيى بن علي بن الطراح بخطه قَالَ: مات أَبُو الْقَاسِمِ بْن شاشير في يوم السبت سابع عشري رجب سنة سبع وعشرين وخمسمائة، وصلى عليه بجامع الخليفة وجامع المنصور، ودفن بقبر أَحْمَد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138300&book=5546#838598
عبيد الله بن القاسم الواسطي، أبو القاسم الصوفي:
روى عنه حمزة بن يوسف السهمي في معجم شيوخه.
قرأت على أبي عبد اللَّه النحوي عن أَبِي سعد الواعظ قَالَ: كتب إليّ أبو هاشم الخفافي قال: حدثنا أبو القاسم السهمي إملاء قَالَ: سَمِعْت أَبَا القَاسِم عُبَيْد اللَّه بْن الْقَاسِمِ الواسطي الصوفي ببغداد يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا شُعَيْب صالح بْن الْعَبَّاس بْن حويرة يَقُول: سَمِعْت ذا النون المصري يَقُول: اللَّهم! اجعلني لك كما تحب وإن كنت فيما يورث سخطك أسعى وأدب ولم أقم لك طرفة عين كما تحب، يا خير واهب! اجعلني لك تقيا مراقبا ولا تجعل الهوى لي غالبا.
روى عنه حمزة بن يوسف السهمي في معجم شيوخه.
قرأت على أبي عبد اللَّه النحوي عن أَبِي سعد الواعظ قَالَ: كتب إليّ أبو هاشم الخفافي قال: حدثنا أبو القاسم السهمي إملاء قَالَ: سَمِعْت أَبَا القَاسِم عُبَيْد اللَّه بْن الْقَاسِمِ الواسطي الصوفي ببغداد يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا شُعَيْب صالح بْن الْعَبَّاس بْن حويرة يَقُول: سَمِعْت ذا النون المصري يَقُول: اللَّهم! اجعلني لك كما تحب وإن كنت فيما يورث سخطك أسعى وأدب ولم أقم لك طرفة عين كما تحب، يا خير واهب! اجعلني لك تقيا مراقبا ولا تجعل الهوى لي غالبا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=152186&book=5546#dddb03
عبيد الله بن القاسم بن علي بن القاسم
أبو الحسن المراغي سكن أطرابلس، وحدث بمصر سنة أربع وأربعمائة
روى عن أبي إسحاق إبراهيم بن علي بن أحمد البصري بسنده عن أنس بن مالك قال: أتت النبي صلى الله امرأة تشتكي حاجة "، فقال: " ألا أدلك على ما هو خير من ذلك؟
تسبحين الله إذا أويت إلى فراشك ثلاثاً وثلاثين، وتحمدينه ثلاثاً وثلاثين، وتكبرينه أربعاً وثلاثين، فذلك مائة هي خير من الدنيا، وما فيها "
أبو الحسن المراغي سكن أطرابلس، وحدث بمصر سنة أربع وأربعمائة
روى عن أبي إسحاق إبراهيم بن علي بن أحمد البصري بسنده عن أنس بن مالك قال: أتت النبي صلى الله امرأة تشتكي حاجة "، فقال: " ألا أدلك على ما هو خير من ذلك؟
تسبحين الله إذا أويت إلى فراشك ثلاثاً وثلاثين، وتحمدينه ثلاثاً وثلاثين، وتكبرينه أربعاً وثلاثين، فذلك مائة هي خير من الدنيا، وما فيها "
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138259&book=5546#687a42
عُبَيْد اللَّه بْن سليمان بْن وهب بْن سَعِيد، أَبُو الْقَاسِمِ الكاتب :
تقدم ذكر والده، ولي الوزارة للمعتضد باللَّه، وهو ولي عمه المعتمد عَلَى اللَّه فِي أواخر صفر سنة ثمان وسبعين ومائتين واستولى عَلَى جميع أموره، وكان يكفيه ويجلسه
بين يديه، فلما توفى المعتمد وولى المعتضد الخلافة أقر عُبَيْد اللَّه عَلَى وزارته إلى حين وفاته.
قَالَ أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن موسى بْن الفرات الكاتب: كان عُبَيْد اللَّه نسيج وحده وواحد دهره سياسة وتدبيرا وضبطا لأمور المملكة.
أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الحذاء عن أَبِي سعد بْن الطيوري قَالَ: أنبأنا أَبُو القاسم علي بْن المحسن بْن علي التنوخي إذنا عن أبيه قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن عمر الحارثي قَالَ:
حَدَّثَنِي أَبِي وكان يخدم في دار الموفق [و] المعتضد بعده أن المعتضد أراد أن يشهد عَلَى نفسه العدول فِي كتاب صدره هَذَا؛ فأشهد على نفسه الشهود شهدوا جميعا أن أمير المؤمنين عَبْد اللَّه أَبَا العباس المعتضد باللَّه أشهدهم عَلَى نفسه فِي صحة منه وجواز أمر، وعرضت النسخة عَلَى عُبَيْد اللَّه بْن سليمان فضرب عليها وَقَالَ: هَذَا لا يحسن كتبه عن الخليفة، اكتبوا: فِي سلامة من جسمه وإصابة من رأيه.
قال: وأنبأنا التنوخي عن أبيه قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُسَيْن بْن عياش قَالَ: حَدَّثَنِي شيخ من شيوخنا- ذكره وقد غاب عني اسمه- قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عبد الله ابن أَبِي عون قَالَ:
استقر عندي عُبَيْد اللَّه بْن سليمان فدخلت عليه يوما فِي حجرة كنت أفردته فيها من داري، فقام إليّ فقلت له ممازحا كما جرى عَلَى لساني: يا سيدي! إخبا لي هَذَا القيام إلى وقت انتفع به، قَالَ: فلما كان بعد مدة انتقل من عندي، فما مضت الأيام يسيرة حتى ولى الوزارة فَقَالَ لي أهلي: لو قصدته، وكان حالي إذ ذاك صغيرة، فقلت لهم: لا أفعل وأنا فِي ستر وقصدي له الآن كأنه اقتضاء لثمن معروف أستدعيه لنفسي، ما أرضى لنفسي بهذا، ولو كان لي عنده خير لابتدأني، وبت ليلتي مفكرا وكان يوم الخلع، فلما كان فِي السحر جاءني فراشه برقعة بخطه يعاتبني عَلَى ما جرى عنه ويستدعيني، فصرت إليه وإذا هو جالس والخلق عنده، فلما صرت مع دسته قام لي قائما وعانقني وَقَالَ لي: أرى هَذَا وقتا ينتفع فيه بقيامي لك وجلس وأجلسني معه عَلَى طرف الدست. فقبلت يده وهنأته ودعوت له، ومضيت ساعة فإذا قد
استدعاه المعتضد فقام وأمرني ألا أبرح فجلست وامتدت العيون إلي وخوطبت فِي الوقت بأجل خطاب وعوظمت، ثم عاد عُبَيْد اللَّه ضاحكا وأخذ بيدي إلى دار الخلوة وَقَالَ: ويحك إن الخليفة استدعاني بسببك وذلك أنه كوتب بخبرنا وخبر قيامي لك فِي مجلس الوزارة، فلما استدعاني الآن بدأ ينكر عَلِيّ وَقَالَ: تبذل مجلس الوزارة بالقيام لتاجر، ولو كان هَذَا لصاحب طرف كان محظورا أو ولي عهد كان كثيرا، واحذر تتجاوز ذلك، فقلت: يا أمير المؤمنين! لم يذهب عَلَى حق المجلس وتوفية الرتبة حقها، ولكن لي عذر، فإن رأى أمير المؤمنين أن يسمعه ثم ينفذ حكمه فيّ، أخبرته بخبري معك واستتاري عندك، فَقَالَ: أما الآن فقد عذرتك ولكن لا تعاود، فانصرفت؛ ثم قَالَ لي عُبَيْد اللَّه: يا أَبَا عَبْد اللَّه! إني قد شهرتك شهرة إن لم يكن معك مائة ألف دينار معدة للنكبة هلكت، فيجب أن تحصلها لك لهذه الحال فقط، ثم يحصل لك نعمة بعدها تسعك وعقبك، فقلت: أنا عَبْد الوزير وخادمه ومؤمله، فَقَالَ: هاتوا فلانا الكاتب! فجاء فقال: أحضر التاجر الساعة نسعر مائة ألف كر من غلات السلطان بالسواد [عليهم] ما تساوي وعرفني، فخرج وعاد بعد ساعة وَقَالَ: قد قررت ذلك معهم، فَقَالَ له: بع عَلَى أَبِي عَبْد اللَّه هذه المائة الألف الكر ينقصان دينار واحد مما قررت به السعر مع التجار وبعه له عليهم بالسعر المقرر معهم وطالبهم أن يعجلوا له فضل ما بين السعرين اليوم وأجرهم بالثمن إلى أن يستلموا الغلات وأكتب إلى النواحي بتقبيضهم إياها، قَالَ: ففعل ذلك وقمت من المجلس وقد وصل إليّ مائة ألف دينار فِي بعض يوم وما عملت شيئا، ثم قَالَ لي: اجعل هذه أصلًا لنعمتك ومعدة لنكبة ولا يسألنك أحد من الخلق شيئا إلا أخذت رقعته ووافقته عَلَى أجرة ذلك وخاطبني ، قَالَ: كنت أعرض عليه فِي كل يوم ما يصل إليّ بما فيه ألوف دنانير وأتوسط الأمور الكبار وأداخل فِي المكاسب الجليلة حتى بلغت النعمة إلى هَذَا الحد، وكنت ربما عرضت عليه رقعة فيقول: كم ضمن لك عليها، فأقول: كذا
وكذا، فيقول: هَذَا غلط هَذَا يساوي كذا وكذا، ارفجع فاستزد، فأقول: إني أستحيي، فيقول: عرفهم أني لا أقضي لك ذلك إلا بهذا القدر وأني رسمت لك هَذَا المال، قَالَ: فأرجع فأستزيد ما يقوله لي فأزاد.
قال: وأنبأنا التنوخي عن أبيه قَالَ: حدَّثَنِي أَبِي قَالَ: سمعتُ القاضي أَبَا عمر يَقُول:
عرض إسماعيل القاضي وأنا معه عَلَى عُبَيْد اللَّه بْن سليمان رقاعا فِي حوائج الناس، فوقع فيها فعرض أخرى فخشى أن يكون قد ثقل عليه فَقَالَ له: إن جاز أن يتطول الوزير أعزه اللَّه بهذا التوقيع فوقع، وعرض أخرى وَقَالَ: إن أمكن الوزير أن يجيب إلى هَذَا فوقع، ثم عرض أخرى وَقَالَ: إن سهل عَلَى الوزير أن يوقع فوقع، وعرض أخرى وقال شيئا من هذا الجنس، فَقَالَ له عُبَيْد اللَّه: يا أَبَا إسحاق! كم تقول إن أمكن وإن جاز وإن سهل، من قَالَ لك إنه يجلس هَذَا المجلس ثم يتعذر عليه فعل شيء عَلَى وجه الأمور فقد كذبك هات رقاعك كلها فِي موضع واحد، قَالَ فأخرجها إسماعيل من كمه وطرحها لحضرته فوقع فيها فكانت مع ما وقع فيه قبل الكلام وبعده نحو ستين رقعة.
قَرَأْتُ فِي كتاب «أخبار الوزراء» لمحمد بْن عبدوس الجهشياري قَالَ: كان عُبَيْد الله ابن سليمان يرعى يسير الحرمة ويحافظ عَلَى قليل الخدمة، وكان ممن خدمه فِي نكبته رجل يعرف بيعقوب الصائغ وكان عاميا ساقطا وكان يحتمل سقوطه ونقصه وتحركه ويرفع منه حتى قلده الحسبة بالخضرة وكان لها إذ ذاك مقدار، فلما عزم عُبَيْد اللَّه عَلَى الشخوص إلى الجبل جلس يوما للنظر فيما يحمل معه من خزانته ومن يشخص معه لخدمته، ويعقوب الصائغ حاضر للخاصية التي كانت له به، فأمر ما يحمل معه، فلما انتهى إلى فصل منه قَالَ له يعقوب بغباوته: ويحمل كفن وحنوط، فتطير عُبَيْد اللَّه وقطب وأعرض عنه ثم أخذ يأمر وينهي، فلما انتهى إلى فصل من كلامه أعاد يعقوب الصائغ القول فَقَالَ: يحمل كفن وحنوط، فأعرض عبيد الله
ضجرا ثم عاد فأمر ونهى فلما أمسك قَالَ له الصائغ ثالثة، كفن وحنوط، فأظهر عُبَيْد اللَّه الضجر ثم قَالَ له: يا هَذَا أتخاف عَلَى مثلي إن مات أن يصلب أو يطرح عَلَى قارعة الطريق بغير كفن، إن تعذر الكفن كفنوني فِي ثيابي.
وقال الجهشياري: حكى مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي البغل قَالَ: كنت مع عُبَيْد اللَّه بْن سليمان وقد ركب بنهاوند ليروض جسمه فخرج إلى الصحراء فسار فيها ثم انصرف راجعا وكان رجع من أبوابها وكان له حاجب يقال له خفيف، كان غليظا غبيا، فَقَالَ له: تستأذننا فِي الطريق ندخل من حيث خرجنا، فَقَالَ له عُبَيْد اللَّه: أما أنا فلا.
أنبأنا ذاكر بن كامل الحذاء عن أبي غالب شجاع بْن فارس الذهلي أن أَبَا الحَسَن هلال بْن المحسن الكاتب بخطه قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إسحاق قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو أَحْمَد عبيد الله ابن طاهر قَالَ: كان أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْد اللَّه بْن سليمان بْن وهب وأبوه صديقين لي فلما أفضت وزارة المعتضد باللَّه إلى عُبَيْد اللَّه خدمة الناس فلحقني فِي بعض أيام قصدي له حجاب قليل فكتبت إليه:
آن بلغت الذي كنا نؤمله ... واستحكمت يعني وأرتاح الآفي
أنكرت منك أمورا كنت أعهدها ... من حسن بدؤ وإكرام وألطاف
واستصعب الإذن إلا أن تعرفه ... أولا فمطرح فِي مدرج الشافي
ولست بالباب إن عزت مداخله ... ولج آذنه يوما بوقاف
فإني لي الضيم أني لا ألائمه ... وأنني خلف من خير أسلاف
لولا يد سبقت لي منك صالحة ... ألفيتني فِي محل القاطع الجافي
لكنني رهن معروف سبقت به ... حتى أجازيك الحسنى بأضعاف
فلما كان من غد جاءني معتذرا.
أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الحذاء عن أبي غالب الذهلي قال: أنبأنا هلال بْن المحسن إذنا قَالَ: أنشدني والدي علي بْن المحسن إذنا، أنشدني أَبُو الْقَاسِم إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِنْجِيٍّ الْكَاتِبُ قَالَ: أنشدني الوزير أَبُو عَلِيّ الْحُسَيْن بْن القَاسِم بْن عُبَيْد اللَّه قَالَ:
أنشدني الوزير أَبُو الحسين القَاسِم بْن عُبَيْد اللَّه قَالَ: أنشدني الوزير أبو القاسم
عُبَيْد اللَّه بْن سليمان لنفسه:
كفاية اللَّه خير من توقينا ... وعادة اللَّه فِي الماضين تكفينا
كاد الأعادي فلا واللَّه ما تركوا ... قولا وفعلا وتلقينا وتهجينا
ولم نزد نحن فِي سر ولا علن ... شيئا عَلَى قولنا يا ربنا اكفينا
فكان ذاك ورد الله حاسدنا ... بغيظه لم ينل تقديره فينا
ذكر الصولي أن مولد عُبَيْد اللَّه بْن سليمان بْن وهب سنة ست وعشرين ومائتين.
قَرَأْتُ فِي كتاب «التاريخ» لأبي جعفر مُحَمَّد بْن جرير الطبري قَالَ: وفيها يعني سنة ثمان وثمانين ومائتين فِي يوم الثلاثاء لأربع عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الآخر توفي عبيد الله بن سليمان الوزير ودفن فِي داره وصلى عليه ابنه أَبُو الْحُسَيْن، فكانت مدة تقلده الوزارة للمعتضد عشر سنين وشهرين وعشرة أيام.
حدثنا عَبْد الرحمن بن عمر الواعظ قال: أنبأنا محمد بن ناصر الحافظ قراءة عليه عن ابن نصر المؤتمن بن أحمد الساجي قال: أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عَلِيّ العميري قراءة عليه عن إسحاق بْن إِبْرَاهِيم القراب قَالَ: سَمِعْت أَبَا الفضل بْن أَبِي عمران الصوفي يَقُول: سَمِعْت مُحَمَّد بْن موسى، سَمِعْت مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عثمان دخل عَبْد اللَّه بْن المعتز عَلَى القَاسِم بْن عُبَيْد اللَّه وقد أصيب بأبيه فأنشأ يَقُول:
إني معزيك لا أني عَلَى ثقة ... من الخلود ولكن سنة الدين
فما المعزى بباق بعد صاحبه ... ولا المعزى وإن عاشا إلى حين
فلما درج فِي أكفانه فِأنشأ يَقُول:
قد استوى الناس ومات الكمال ... وقال صرف الدهر: أين الرجال
هَذَا أَبُو الْقَاسِمِ فِي قبره ... قوموا انظروا كيف تزول الجبال
فلما حملته الرجال عَلَى أعناقها أنشأ يَقُول:
وما كان ريح المسك ريح حنوطه ... ولكنه هَذَا الثناء المخلف
وليس صرير النعش ما تسمعونه ... ولكنه أصلاب قوم تقصف
فلما وضع فتقدم للصلاة عليه أنشأ يَقُول:
قضوا ما قضوا من أمرهم ثم قدموا ... إماما لهم والنعش بين يديه
فصلوا عليه خاشعين كأنهم ... وقوف خضوع للسلام عليه
تقدم ذكر والده، ولي الوزارة للمعتضد باللَّه، وهو ولي عمه المعتمد عَلَى اللَّه فِي أواخر صفر سنة ثمان وسبعين ومائتين واستولى عَلَى جميع أموره، وكان يكفيه ويجلسه
بين يديه، فلما توفى المعتمد وولى المعتضد الخلافة أقر عُبَيْد اللَّه عَلَى وزارته إلى حين وفاته.
قَالَ أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن موسى بْن الفرات الكاتب: كان عُبَيْد اللَّه نسيج وحده وواحد دهره سياسة وتدبيرا وضبطا لأمور المملكة.
أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الحذاء عن أَبِي سعد بْن الطيوري قَالَ: أنبأنا أَبُو القاسم علي بْن المحسن بْن علي التنوخي إذنا عن أبيه قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن عمر الحارثي قَالَ:
حَدَّثَنِي أَبِي وكان يخدم في دار الموفق [و] المعتضد بعده أن المعتضد أراد أن يشهد عَلَى نفسه العدول فِي كتاب صدره هَذَا؛ فأشهد على نفسه الشهود شهدوا جميعا أن أمير المؤمنين عَبْد اللَّه أَبَا العباس المعتضد باللَّه أشهدهم عَلَى نفسه فِي صحة منه وجواز أمر، وعرضت النسخة عَلَى عُبَيْد اللَّه بْن سليمان فضرب عليها وَقَالَ: هَذَا لا يحسن كتبه عن الخليفة، اكتبوا: فِي سلامة من جسمه وإصابة من رأيه.
قال: وأنبأنا التنوخي عن أبيه قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُسَيْن بْن عياش قَالَ: حَدَّثَنِي شيخ من شيوخنا- ذكره وقد غاب عني اسمه- قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عبد الله ابن أَبِي عون قَالَ:
استقر عندي عُبَيْد اللَّه بْن سليمان فدخلت عليه يوما فِي حجرة كنت أفردته فيها من داري، فقام إليّ فقلت له ممازحا كما جرى عَلَى لساني: يا سيدي! إخبا لي هَذَا القيام إلى وقت انتفع به، قَالَ: فلما كان بعد مدة انتقل من عندي، فما مضت الأيام يسيرة حتى ولى الوزارة فَقَالَ لي أهلي: لو قصدته، وكان حالي إذ ذاك صغيرة، فقلت لهم: لا أفعل وأنا فِي ستر وقصدي له الآن كأنه اقتضاء لثمن معروف أستدعيه لنفسي، ما أرضى لنفسي بهذا، ولو كان لي عنده خير لابتدأني، وبت ليلتي مفكرا وكان يوم الخلع، فلما كان فِي السحر جاءني فراشه برقعة بخطه يعاتبني عَلَى ما جرى عنه ويستدعيني، فصرت إليه وإذا هو جالس والخلق عنده، فلما صرت مع دسته قام لي قائما وعانقني وَقَالَ لي: أرى هَذَا وقتا ينتفع فيه بقيامي لك وجلس وأجلسني معه عَلَى طرف الدست. فقبلت يده وهنأته ودعوت له، ومضيت ساعة فإذا قد
استدعاه المعتضد فقام وأمرني ألا أبرح فجلست وامتدت العيون إلي وخوطبت فِي الوقت بأجل خطاب وعوظمت، ثم عاد عُبَيْد اللَّه ضاحكا وأخذ بيدي إلى دار الخلوة وَقَالَ: ويحك إن الخليفة استدعاني بسببك وذلك أنه كوتب بخبرنا وخبر قيامي لك فِي مجلس الوزارة، فلما استدعاني الآن بدأ ينكر عَلِيّ وَقَالَ: تبذل مجلس الوزارة بالقيام لتاجر، ولو كان هَذَا لصاحب طرف كان محظورا أو ولي عهد كان كثيرا، واحذر تتجاوز ذلك، فقلت: يا أمير المؤمنين! لم يذهب عَلَى حق المجلس وتوفية الرتبة حقها، ولكن لي عذر، فإن رأى أمير المؤمنين أن يسمعه ثم ينفذ حكمه فيّ، أخبرته بخبري معك واستتاري عندك، فَقَالَ: أما الآن فقد عذرتك ولكن لا تعاود، فانصرفت؛ ثم قَالَ لي عُبَيْد اللَّه: يا أَبَا عَبْد اللَّه! إني قد شهرتك شهرة إن لم يكن معك مائة ألف دينار معدة للنكبة هلكت، فيجب أن تحصلها لك لهذه الحال فقط، ثم يحصل لك نعمة بعدها تسعك وعقبك، فقلت: أنا عَبْد الوزير وخادمه ومؤمله، فَقَالَ: هاتوا فلانا الكاتب! فجاء فقال: أحضر التاجر الساعة نسعر مائة ألف كر من غلات السلطان بالسواد [عليهم] ما تساوي وعرفني، فخرج وعاد بعد ساعة وَقَالَ: قد قررت ذلك معهم، فَقَالَ له: بع عَلَى أَبِي عَبْد اللَّه هذه المائة الألف الكر ينقصان دينار واحد مما قررت به السعر مع التجار وبعه له عليهم بالسعر المقرر معهم وطالبهم أن يعجلوا له فضل ما بين السعرين اليوم وأجرهم بالثمن إلى أن يستلموا الغلات وأكتب إلى النواحي بتقبيضهم إياها، قَالَ: ففعل ذلك وقمت من المجلس وقد وصل إليّ مائة ألف دينار فِي بعض يوم وما عملت شيئا، ثم قَالَ لي: اجعل هذه أصلًا لنعمتك ومعدة لنكبة ولا يسألنك أحد من الخلق شيئا إلا أخذت رقعته ووافقته عَلَى أجرة ذلك وخاطبني ، قَالَ: كنت أعرض عليه فِي كل يوم ما يصل إليّ بما فيه ألوف دنانير وأتوسط الأمور الكبار وأداخل فِي المكاسب الجليلة حتى بلغت النعمة إلى هَذَا الحد، وكنت ربما عرضت عليه رقعة فيقول: كم ضمن لك عليها، فأقول: كذا
وكذا، فيقول: هَذَا غلط هَذَا يساوي كذا وكذا، ارفجع فاستزد، فأقول: إني أستحيي، فيقول: عرفهم أني لا أقضي لك ذلك إلا بهذا القدر وأني رسمت لك هَذَا المال، قَالَ: فأرجع فأستزيد ما يقوله لي فأزاد.
قال: وأنبأنا التنوخي عن أبيه قَالَ: حدَّثَنِي أَبِي قَالَ: سمعتُ القاضي أَبَا عمر يَقُول:
عرض إسماعيل القاضي وأنا معه عَلَى عُبَيْد اللَّه بْن سليمان رقاعا فِي حوائج الناس، فوقع فيها فعرض أخرى فخشى أن يكون قد ثقل عليه فَقَالَ له: إن جاز أن يتطول الوزير أعزه اللَّه بهذا التوقيع فوقع، وعرض أخرى وَقَالَ: إن أمكن الوزير أن يجيب إلى هَذَا فوقع، ثم عرض أخرى وَقَالَ: إن سهل عَلَى الوزير أن يوقع فوقع، وعرض أخرى وقال شيئا من هذا الجنس، فَقَالَ له عُبَيْد اللَّه: يا أَبَا إسحاق! كم تقول إن أمكن وإن جاز وإن سهل، من قَالَ لك إنه يجلس هَذَا المجلس ثم يتعذر عليه فعل شيء عَلَى وجه الأمور فقد كذبك هات رقاعك كلها فِي موضع واحد، قَالَ فأخرجها إسماعيل من كمه وطرحها لحضرته فوقع فيها فكانت مع ما وقع فيه قبل الكلام وبعده نحو ستين رقعة.
قَرَأْتُ فِي كتاب «أخبار الوزراء» لمحمد بْن عبدوس الجهشياري قَالَ: كان عُبَيْد الله ابن سليمان يرعى يسير الحرمة ويحافظ عَلَى قليل الخدمة، وكان ممن خدمه فِي نكبته رجل يعرف بيعقوب الصائغ وكان عاميا ساقطا وكان يحتمل سقوطه ونقصه وتحركه ويرفع منه حتى قلده الحسبة بالخضرة وكان لها إذ ذاك مقدار، فلما عزم عُبَيْد اللَّه عَلَى الشخوص إلى الجبل جلس يوما للنظر فيما يحمل معه من خزانته ومن يشخص معه لخدمته، ويعقوب الصائغ حاضر للخاصية التي كانت له به، فأمر ما يحمل معه، فلما انتهى إلى فصل منه قَالَ له يعقوب بغباوته: ويحمل كفن وحنوط، فتطير عُبَيْد اللَّه وقطب وأعرض عنه ثم أخذ يأمر وينهي، فلما انتهى إلى فصل من كلامه أعاد يعقوب الصائغ القول فَقَالَ: يحمل كفن وحنوط، فأعرض عبيد الله
ضجرا ثم عاد فأمر ونهى فلما أمسك قَالَ له الصائغ ثالثة، كفن وحنوط، فأظهر عُبَيْد اللَّه الضجر ثم قَالَ له: يا هَذَا أتخاف عَلَى مثلي إن مات أن يصلب أو يطرح عَلَى قارعة الطريق بغير كفن، إن تعذر الكفن كفنوني فِي ثيابي.
وقال الجهشياري: حكى مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي البغل قَالَ: كنت مع عُبَيْد اللَّه بْن سليمان وقد ركب بنهاوند ليروض جسمه فخرج إلى الصحراء فسار فيها ثم انصرف راجعا وكان رجع من أبوابها وكان له حاجب يقال له خفيف، كان غليظا غبيا، فَقَالَ له: تستأذننا فِي الطريق ندخل من حيث خرجنا، فَقَالَ له عُبَيْد اللَّه: أما أنا فلا.
أنبأنا ذاكر بن كامل الحذاء عن أبي غالب شجاع بْن فارس الذهلي أن أَبَا الحَسَن هلال بْن المحسن الكاتب بخطه قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إسحاق قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو أَحْمَد عبيد الله ابن طاهر قَالَ: كان أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْد اللَّه بْن سليمان بْن وهب وأبوه صديقين لي فلما أفضت وزارة المعتضد باللَّه إلى عُبَيْد اللَّه خدمة الناس فلحقني فِي بعض أيام قصدي له حجاب قليل فكتبت إليه:
آن بلغت الذي كنا نؤمله ... واستحكمت يعني وأرتاح الآفي
أنكرت منك أمورا كنت أعهدها ... من حسن بدؤ وإكرام وألطاف
واستصعب الإذن إلا أن تعرفه ... أولا فمطرح فِي مدرج الشافي
ولست بالباب إن عزت مداخله ... ولج آذنه يوما بوقاف
فإني لي الضيم أني لا ألائمه ... وأنني خلف من خير أسلاف
لولا يد سبقت لي منك صالحة ... ألفيتني فِي محل القاطع الجافي
لكنني رهن معروف سبقت به ... حتى أجازيك الحسنى بأضعاف
فلما كان من غد جاءني معتذرا.
أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الحذاء عن أبي غالب الذهلي قال: أنبأنا هلال بْن المحسن إذنا قَالَ: أنشدني والدي علي بْن المحسن إذنا، أنشدني أَبُو الْقَاسِم إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِنْجِيٍّ الْكَاتِبُ قَالَ: أنشدني الوزير أَبُو عَلِيّ الْحُسَيْن بْن القَاسِم بْن عُبَيْد اللَّه قَالَ:
أنشدني الوزير أَبُو الحسين القَاسِم بْن عُبَيْد اللَّه قَالَ: أنشدني الوزير أبو القاسم
عُبَيْد اللَّه بْن سليمان لنفسه:
كفاية اللَّه خير من توقينا ... وعادة اللَّه فِي الماضين تكفينا
كاد الأعادي فلا واللَّه ما تركوا ... قولا وفعلا وتلقينا وتهجينا
ولم نزد نحن فِي سر ولا علن ... شيئا عَلَى قولنا يا ربنا اكفينا
فكان ذاك ورد الله حاسدنا ... بغيظه لم ينل تقديره فينا
ذكر الصولي أن مولد عُبَيْد اللَّه بْن سليمان بْن وهب سنة ست وعشرين ومائتين.
قَرَأْتُ فِي كتاب «التاريخ» لأبي جعفر مُحَمَّد بْن جرير الطبري قَالَ: وفيها يعني سنة ثمان وثمانين ومائتين فِي يوم الثلاثاء لأربع عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الآخر توفي عبيد الله بن سليمان الوزير ودفن فِي داره وصلى عليه ابنه أَبُو الْحُسَيْن، فكانت مدة تقلده الوزارة للمعتضد عشر سنين وشهرين وعشرة أيام.
حدثنا عَبْد الرحمن بن عمر الواعظ قال: أنبأنا محمد بن ناصر الحافظ قراءة عليه عن ابن نصر المؤتمن بن أحمد الساجي قال: أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عَلِيّ العميري قراءة عليه عن إسحاق بْن إِبْرَاهِيم القراب قَالَ: سَمِعْت أَبَا الفضل بْن أَبِي عمران الصوفي يَقُول: سَمِعْت مُحَمَّد بْن موسى، سَمِعْت مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عثمان دخل عَبْد اللَّه بْن المعتز عَلَى القَاسِم بْن عُبَيْد اللَّه وقد أصيب بأبيه فأنشأ يَقُول:
إني معزيك لا أني عَلَى ثقة ... من الخلود ولكن سنة الدين
فما المعزى بباق بعد صاحبه ... ولا المعزى وإن عاشا إلى حين
فلما درج فِي أكفانه فِأنشأ يَقُول:
قد استوى الناس ومات الكمال ... وقال صرف الدهر: أين الرجال
هَذَا أَبُو الْقَاسِمِ فِي قبره ... قوموا انظروا كيف تزول الجبال
فلما حملته الرجال عَلَى أعناقها أنشأ يَقُول:
وما كان ريح المسك ريح حنوطه ... ولكنه هَذَا الثناء المخلف
وليس صرير النعش ما تسمعونه ... ولكنه أصلاب قوم تقصف
فلما وضع فتقدم للصلاة عليه أنشأ يَقُول:
قضوا ما قضوا من أمرهم ثم قدموا ... إماما لهم والنعش بين يديه
فصلوا عليه خاشعين كأنهم ... وقوف خضوع للسلام عليه
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138307&book=5546#11c773
عبيد الله بن مُحمد بن أحْمَد بن جعفر، أَبُو الْقَاسِمِ السقطي:
سمع الكثير من أَبِي جعفر مُحَمَّد بْن عمرو بْن البحتري وأبي علي إسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار وأبوي بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ النَّجَّادِ ومحمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي وأبي سهل أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن زياد القطان وأبي مُحَمَّد جعفر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي وأبي بكر مُحَمَّد بْن الحَسَن بْن مقسم المقرئ وأبي الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حماد العسكري وأبي بكر أَحْمَد بْن جعفر بْن سلم الختلي وأبي مُحَمَّد عَبْد الخالق بْن الحَسَن السقطي وأبي عمرو عثمان بْن أحمد [ابن] السماك وأبي بكر أحمد بن السندي ابن الحداد وأبي الحَسَن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن يوسف السقطى وأبي جعفر مُحَمَّد بْن يحيى بْن عَلِيّ بْن عمر بْن حرب الطائي وأبوي إسحاق إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد التوزي وإِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّدِ بْن يَحْيَى المزكي النيسابوري وأبي القَاسِم عَبْد الصمد بْن عَلِيّ الطستي وأبي بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَوْثَرَ الْبَرْبَهَارِيُّ وأبي جعفر مُحَمَّد بْن أَبِي الحَسَن اليقطيني وأبي الْحُسَيْن عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الزينبي
وأبي بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ وأَبِي عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ حَيَّوَيْهِ الْخَزَّازُ وأبي الحَسَن عَلِيّ بْن عمر الدارقطني وجماعة غيرهم.
وسافر إلى مكة وجاور بها إلى آخر عمره، وسمع بها أَبَا سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الأعرابي وأبا بكر مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن عَبْد اللَّه الآجري، خرج له الحافظ أَبُو الفتح بْن أَبِي الفوارس فوائد فِي مائة جزء؛ ثم انتخب منها عشرة أجزاء، وكان من الصالحين، حدث بالكثير، روى عنه أَبُو الْقَاسِمِ حمزة بْن يوسف السهمي الجرجاني وأبو الحَسَن عَلِيّ بْن بشرى الليثي السجزي فِي معجميهما وأَبُو الْقَاسِم عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَدَ بْن الْحَسَن الأصبهاني وأبو سعد المظفر بْن الحَسَن السبط الهمذاني وأبو ذر عَبْد بْن أَحْمَد الهروي وأبو الفضل عَبْد الصمد بْن جعفر بْن مُحَمَّد البغدادي وأبو عَلِيّ الحَسَن بْن عَبْد الرحمن الشافعي المكي وأَبُو الْقَاسِمِ عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الأزجي وأبو الوفا إسماعيل بْن عَبْد العزيز العكي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّه بْن الْحَسَن بْن الْمُظَفَّرِ بْن الْحَسَنِ بْنِ السِّبْطِ قَالَ: أنبأنا أبي، أنبأنا أبي ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أحمد بن جعفر السقطي ببغداد، أنبأنا أحمد بن محمد بن زياد، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا أبو بكر بن عياش بن الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَثَلُ الْقَلْبِ كَمَثَلِ رِيشَةٍ بِأَرْضِ فَلاةٍ تُقَلِّبُهَا الرِّيَاحُ» .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ محمود الحافظ قال: أنبأنا الشريف أبو العباس أحمد بن محمد ابن عبد العزيز المكي: أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَن بْنُ عَبْد الرَّحْمَنِ بن الْحَسَن بن أحمد الشافعي، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أحمد بن جعفر بن السقطي وأنبأنا أبو الفرج الحراني، أنبأنا أبو القاسم بن بيان، أنبأنا أبو الحسن بن مخلد قالا: أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزَرِيُّ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ سِمْسَارٍ مَوْلَى عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَامِرَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ قَالَ سَعْدٌ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ: «ثَلاثًا لا يَكُونُ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إليّ من حمر النعم»
نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَحْيُ فَأَدْخَلَ عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَابْنَيْهَا تَحْتَ ثَوْبِهِ ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ هَؤُلاءِ أَهْلِي وَأَهْلُ بَيْتِي»
وَقَالَ لَهُ حِينَ خَلَّفَهُ فِي غَزَاةٍ غَزَاهَا فَقَالَ عَلِيٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! خَلَّفْتَنِي مَعَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّهُ لا نُبُوَّةَ»
، وَقَوْلُهُ يَوْمَ خَيْبَرَ: «لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ» ، فَتَطَاوَلَ الْمُهَاجِرُونَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَرَاهُمْ، فَقَالَ:
«أَيْنَ عَلِيٌّ؟» فَقَالُوا: هُوَ رَمِدٌ، قَالَ: «ادْعُوهُ!» فَدَعَوْهُ فَبَصَقَ في عينيه ففتح الله على يديه .
أنبأنا ذاكر بن كامل الحذاء عن أبي الفضل مُحَمَّد بْن طاهر المقدسي قَالَ: سَمِعْت الإمام أَبَا القَاسِم سعد بْن عَلِيّ الزنجاني بمكة وما رأيت مثله يَقُول: كان أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْد اللَّه بْن مُحَمَّد السقطي البغدادي ببغداد يدعو اللَّه تعالى أن يرزقه الحج والإقامة بمكة أربعين سنة فحج وأقام بمكة مجاورا أربعين سنة، فلما تمت الأربعون رأى رؤيا كان قائلا يقول: يا أَبَا القَاسِم طلبت أربعة وقد أعطيناك أربعين لأن الحسنة بعشر أمثالها.
ومات فِي تلك السنة، بلغنا أن السقطي مات بمكة سنة ست وأربعمائة.
سمع الكثير من أَبِي جعفر مُحَمَّد بْن عمرو بْن البحتري وأبي علي إسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار وأبوي بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ النَّجَّادِ ومحمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي وأبي سهل أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن زياد القطان وأبي مُحَمَّد جعفر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي وأبي بكر مُحَمَّد بْن الحَسَن بْن مقسم المقرئ وأبي الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حماد العسكري وأبي بكر أَحْمَد بْن جعفر بْن سلم الختلي وأبي مُحَمَّد عَبْد الخالق بْن الحَسَن السقطي وأبي عمرو عثمان بْن أحمد [ابن] السماك وأبي بكر أحمد بن السندي ابن الحداد وأبي الحَسَن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن يوسف السقطى وأبي جعفر مُحَمَّد بْن يحيى بْن عَلِيّ بْن عمر بْن حرب الطائي وأبوي إسحاق إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد التوزي وإِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّدِ بْن يَحْيَى المزكي النيسابوري وأبي القَاسِم عَبْد الصمد بْن عَلِيّ الطستي وأبي بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَوْثَرَ الْبَرْبَهَارِيُّ وأبي جعفر مُحَمَّد بْن أَبِي الحَسَن اليقطيني وأبي الْحُسَيْن عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الزينبي
وأبي بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ وأَبِي عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ حَيَّوَيْهِ الْخَزَّازُ وأبي الحَسَن عَلِيّ بْن عمر الدارقطني وجماعة غيرهم.
وسافر إلى مكة وجاور بها إلى آخر عمره، وسمع بها أَبَا سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الأعرابي وأبا بكر مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن عَبْد اللَّه الآجري، خرج له الحافظ أَبُو الفتح بْن أَبِي الفوارس فوائد فِي مائة جزء؛ ثم انتخب منها عشرة أجزاء، وكان من الصالحين، حدث بالكثير، روى عنه أَبُو الْقَاسِمِ حمزة بْن يوسف السهمي الجرجاني وأبو الحَسَن عَلِيّ بْن بشرى الليثي السجزي فِي معجميهما وأَبُو الْقَاسِم عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَدَ بْن الْحَسَن الأصبهاني وأبو سعد المظفر بْن الحَسَن السبط الهمذاني وأبو ذر عَبْد بْن أَحْمَد الهروي وأبو الفضل عَبْد الصمد بْن جعفر بْن مُحَمَّد البغدادي وأبو عَلِيّ الحَسَن بْن عَبْد الرحمن الشافعي المكي وأَبُو الْقَاسِمِ عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الأزجي وأبو الوفا إسماعيل بْن عَبْد العزيز العكي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّه بْن الْحَسَن بْن الْمُظَفَّرِ بْن الْحَسَنِ بْنِ السِّبْطِ قَالَ: أنبأنا أبي، أنبأنا أبي ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أحمد بن جعفر السقطي ببغداد، أنبأنا أحمد بن محمد بن زياد، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا أبو بكر بن عياش بن الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَثَلُ الْقَلْبِ كَمَثَلِ رِيشَةٍ بِأَرْضِ فَلاةٍ تُقَلِّبُهَا الرِّيَاحُ» .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ محمود الحافظ قال: أنبأنا الشريف أبو العباس أحمد بن محمد ابن عبد العزيز المكي: أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَن بْنُ عَبْد الرَّحْمَنِ بن الْحَسَن بن أحمد الشافعي، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أحمد بن جعفر بن السقطي وأنبأنا أبو الفرج الحراني، أنبأنا أبو القاسم بن بيان، أنبأنا أبو الحسن بن مخلد قالا: أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزَرِيُّ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ سِمْسَارٍ مَوْلَى عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَامِرَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ قَالَ سَعْدٌ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ: «ثَلاثًا لا يَكُونُ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إليّ من حمر النعم»
نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَحْيُ فَأَدْخَلَ عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَابْنَيْهَا تَحْتَ ثَوْبِهِ ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ هَؤُلاءِ أَهْلِي وَأَهْلُ بَيْتِي»
وَقَالَ لَهُ حِينَ خَلَّفَهُ فِي غَزَاةٍ غَزَاهَا فَقَالَ عَلِيٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! خَلَّفْتَنِي مَعَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّهُ لا نُبُوَّةَ»
، وَقَوْلُهُ يَوْمَ خَيْبَرَ: «لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ» ، فَتَطَاوَلَ الْمُهَاجِرُونَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَرَاهُمْ، فَقَالَ:
«أَيْنَ عَلِيٌّ؟» فَقَالُوا: هُوَ رَمِدٌ، قَالَ: «ادْعُوهُ!» فَدَعَوْهُ فَبَصَقَ في عينيه ففتح الله على يديه .
أنبأنا ذاكر بن كامل الحذاء عن أبي الفضل مُحَمَّد بْن طاهر المقدسي قَالَ: سَمِعْت الإمام أَبَا القَاسِم سعد بْن عَلِيّ الزنجاني بمكة وما رأيت مثله يَقُول: كان أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْد اللَّه بْن مُحَمَّد السقطي البغدادي ببغداد يدعو اللَّه تعالى أن يرزقه الحج والإقامة بمكة أربعين سنة فحج وأقام بمكة مجاورا أربعين سنة، فلما تمت الأربعون رأى رؤيا كان قائلا يقول: يا أَبَا القَاسِم طلبت أربعة وقد أعطيناك أربعين لأن الحسنة بعشر أمثالها.
ومات فِي تلك السنة، بلغنا أن السقطي مات بمكة سنة ست وأربعمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138311&book=5546#c88e87
عُبَيْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن خلف الفراء، أبو القاسم ابن القاضي أَبِي يعلى الفقيه الحنبلي :
أخو أَبِي الحسين وأبي حازم محمد ومحمد ابني أبي يعلى المتقدم ذكرهما، كان الأكبر من أولاد أبيه، قرأ القرآن بالروايات عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ موسى الخياط وأبي عَلِيّ الحَسَن بْن أَحْمَد بْن البنا وأبي الخطاب أحمد بن علي الصوفي
وأحمد بْن الحَسَن [بْن] اللحياني وغيرهم، وقرأ الفقه عَلَى والده مدة حياته ثم بعده عَلَى الشريف أَبِي جعفر بْن أَبِي موسى وعلق عنهما مسائل الخلاف، وسافر إلى آمد وقرأ بها عَلَى أَبِي الحَسَن البغدادي تلميذ والده قطعة صالحة من المذهب والخلاف، وسمع الحديث الكثير ببغداد وسافر فِي طلبه إلى الكوفة والبصرة وواسط والموصل والجزيرة وآمد. وصحب أَبَا بكر الخطيب وأبا عَبْد اللَّه الصوري ونقل عنهما معرفة الحديث وتحقيق أسماء الرواة وأنسابهم، وكتب بخطه كثيرا من الحديث والفقهيات ومصنفات الخطيب، وكان يكتب خطا حسنا صحيحا، ويحضر مجالس النظر في الجمع وغيرهما، ويتكلم مع شيوخ عصره فِي مسائل الخلاف.
وكان شابا عفيفا نزها متدينا فاضلًا عالما، كان والده يأتم به في صلاة التراويح إلى حين وفاته، سمع أباه وأبا مُحَمَّد الجوهري وأبوي الْحُسَيْن بْن المهتدي وابن الآبنوسي وأبا الغنائم بْن المأمون وأبا جعفر بْن المسلمة وأبا عَلِيّ بْن وشاح وأبا محمد الصريفيني وأبا الحسين بن النقور وجده لأمه جابر بْن ياسين الحنائي وجماعة غيرهم، وحدث باليسير لأمه، مات شابا طريا لم يبلغ الثلاثين، روى عنه أَبُو الْحُسَيْن المبارك بْن عَبْد الجبار الصيرفي وعمر بْن عَبْد الكريم بْن سعدويه الدهستاني.
أَنْبَأَنَا عَبْد الوهاب بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن ناصر الحافظ أخبره قال: أنبأنا أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي قراءة عليه قال: حدثنا القاضي أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْد اللَّه بْن القاضي الإمام أَبِي يعلى مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن الفراء قال: أنبأنا القاضي أبو محمد همام ابن الحسن الأيلي، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْن بن قسانية الخطيب، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّه الْحُسَيْنُ بْن بَكْرٍ الْوَرَّاقُ، حدثنا أبو الطيب محمد بن جعفر، حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: لما انطلق أَبِي إلى المحنة خشي أن يجيء إليه إسحاق بْن راهويه، فرحل أَبِي إليه- يعني ابن حنبل- فلما بلغ أَبِي إلى الري دخل إلى المسجد فجاءه مطر كأفواه القرب، فلما كان العتمة قالوا له: أخرج من المسجد فأنا نريد أن نغلقه، فَقَالَ لهم: هَذَا مسجد الله وأنا عَبْد اللَّه، فقيل له: بعد كرى الصناع ما أعطيناهم أيما أحب إليك تخرج أو نجر برجلك، قَالَ: فقلت: سلاما، فخرجت من المسجد والمطر والرعد والبرق فلا أدري أين أضع رحلي ولا أين أتوجه، فإذا رجل قد خرج من داره فَقَالَ لي: يا هَذَا إلى أين تمر فِي هَذَا الوقت؟ فقلت: لا أدري أين أمر،
فَقَالَ لي: ادخل! فأدخلني دارا ونزع ثيابي، وأعطوني ثيابا جافة وتطهرت للصلاة، فدخلت إلى بيت فيه كانون فحم وكبود ومائدة منصوبة، قيل لي: كل! فأكلت معهم، فَقَالَ لي: من أين أنت؟ قلت: أنا من بغداد، فَقَالَ لي: تعرف رجلا يقال له أحمد بن حنبل؟ فقلت: أنا أَحْمَد بْن حنبل. فَقَالَ لي: وأنا إسحاق بْن راهويه.
أَنْبَأَنَا القاضي أَبُو الْقَاسِمِ سَعِيد بْن مُحَمَّد الموصلي عن القاضي أَبِي الْحُسَيْن محمد ابن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن الفراء قَالَ: أنشدني أخي أبو القاسم عبيد الله لبعضهم [قوله] :
وليس خليلي بالملول ولا الذي ... إذا غبت عنه باعني بخليل
ولكن خليلي من يدوم وصاله ... ويحفظ سرى عند كل دخيل
قَرَأْتُ بخط أَبِي علي بْن البناء قَالَ: ولد أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الحسين ابن الفراء فِي ليلة الأحد لثمان خلون من شعبان سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة.
قَرَأْتُ فِي كتاب القاضي أَبِي الْحُسَيْن بْن الفراء بخطه قَالَ: وكانت وفاة الأخ عُبَيْد اللَّه فِي مضيه إلى مكة بموضع يعرف بمعدن البقرة فِي أواخر ذي القعدة من سنة تسع وستين وأربعمائة، وله ست وعشرون سنة وثلاثة أشهر ونيف وعشرون يوما.
أخو أَبِي الحسين وأبي حازم محمد ومحمد ابني أبي يعلى المتقدم ذكرهما، كان الأكبر من أولاد أبيه، قرأ القرآن بالروايات عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ موسى الخياط وأبي عَلِيّ الحَسَن بْن أَحْمَد بْن البنا وأبي الخطاب أحمد بن علي الصوفي
وأحمد بْن الحَسَن [بْن] اللحياني وغيرهم، وقرأ الفقه عَلَى والده مدة حياته ثم بعده عَلَى الشريف أَبِي جعفر بْن أَبِي موسى وعلق عنهما مسائل الخلاف، وسافر إلى آمد وقرأ بها عَلَى أَبِي الحَسَن البغدادي تلميذ والده قطعة صالحة من المذهب والخلاف، وسمع الحديث الكثير ببغداد وسافر فِي طلبه إلى الكوفة والبصرة وواسط والموصل والجزيرة وآمد. وصحب أَبَا بكر الخطيب وأبا عَبْد اللَّه الصوري ونقل عنهما معرفة الحديث وتحقيق أسماء الرواة وأنسابهم، وكتب بخطه كثيرا من الحديث والفقهيات ومصنفات الخطيب، وكان يكتب خطا حسنا صحيحا، ويحضر مجالس النظر في الجمع وغيرهما، ويتكلم مع شيوخ عصره فِي مسائل الخلاف.
وكان شابا عفيفا نزها متدينا فاضلًا عالما، كان والده يأتم به في صلاة التراويح إلى حين وفاته، سمع أباه وأبا مُحَمَّد الجوهري وأبوي الْحُسَيْن بْن المهتدي وابن الآبنوسي وأبا الغنائم بْن المأمون وأبا جعفر بْن المسلمة وأبا عَلِيّ بْن وشاح وأبا محمد الصريفيني وأبا الحسين بن النقور وجده لأمه جابر بْن ياسين الحنائي وجماعة غيرهم، وحدث باليسير لأمه، مات شابا طريا لم يبلغ الثلاثين، روى عنه أَبُو الْحُسَيْن المبارك بْن عَبْد الجبار الصيرفي وعمر بْن عَبْد الكريم بْن سعدويه الدهستاني.
أَنْبَأَنَا عَبْد الوهاب بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن ناصر الحافظ أخبره قال: أنبأنا أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي قراءة عليه قال: حدثنا القاضي أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْد اللَّه بْن القاضي الإمام أَبِي يعلى مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن الفراء قال: أنبأنا القاضي أبو محمد همام ابن الحسن الأيلي، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْن بن قسانية الخطيب، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّه الْحُسَيْنُ بْن بَكْرٍ الْوَرَّاقُ، حدثنا أبو الطيب محمد بن جعفر، حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: لما انطلق أَبِي إلى المحنة خشي أن يجيء إليه إسحاق بْن راهويه، فرحل أَبِي إليه- يعني ابن حنبل- فلما بلغ أَبِي إلى الري دخل إلى المسجد فجاءه مطر كأفواه القرب، فلما كان العتمة قالوا له: أخرج من المسجد فأنا نريد أن نغلقه، فَقَالَ لهم: هَذَا مسجد الله وأنا عَبْد اللَّه، فقيل له: بعد كرى الصناع ما أعطيناهم أيما أحب إليك تخرج أو نجر برجلك، قَالَ: فقلت: سلاما، فخرجت من المسجد والمطر والرعد والبرق فلا أدري أين أضع رحلي ولا أين أتوجه، فإذا رجل قد خرج من داره فَقَالَ لي: يا هَذَا إلى أين تمر فِي هَذَا الوقت؟ فقلت: لا أدري أين أمر،
فَقَالَ لي: ادخل! فأدخلني دارا ونزع ثيابي، وأعطوني ثيابا جافة وتطهرت للصلاة، فدخلت إلى بيت فيه كانون فحم وكبود ومائدة منصوبة، قيل لي: كل! فأكلت معهم، فَقَالَ لي: من أين أنت؟ قلت: أنا من بغداد، فَقَالَ لي: تعرف رجلا يقال له أحمد بن حنبل؟ فقلت: أنا أَحْمَد بْن حنبل. فَقَالَ لي: وأنا إسحاق بْن راهويه.
أَنْبَأَنَا القاضي أَبُو الْقَاسِمِ سَعِيد بْن مُحَمَّد الموصلي عن القاضي أَبِي الْحُسَيْن محمد ابن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن الفراء قَالَ: أنشدني أخي أبو القاسم عبيد الله لبعضهم [قوله] :
وليس خليلي بالملول ولا الذي ... إذا غبت عنه باعني بخليل
ولكن خليلي من يدوم وصاله ... ويحفظ سرى عند كل دخيل
قَرَأْتُ بخط أَبِي علي بْن البناء قَالَ: ولد أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الحسين ابن الفراء فِي ليلة الأحد لثمان خلون من شعبان سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة.
قَرَأْتُ فِي كتاب القاضي أَبِي الْحُسَيْن بْن الفراء بخطه قَالَ: وكانت وفاة الأخ عُبَيْد اللَّه فِي مضيه إلى مكة بموضع يعرف بمعدن البقرة فِي أواخر ذي القعدة من سنة تسع وستين وأربعمائة، وله ست وعشرون سنة وثلاثة أشهر ونيف وعشرون يوما.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138312&book=5546#fd1b3d
عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن خلف بْن سهل، أَبُو الْقَاسِمِ البزاز:
حدث عن موسى بْن الحَسَن الكوفي وأَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ القزويني، روى عنه أَبُو الْقَاسِمِ هبة اللَّه بْن إبراهيم بن عمر بن الحسن الصواف البصري.
قرأت على محمد بن عبد الواحد عن أبي بكر الحنبلي قال: أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الصقر الأنباري إذنا قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خلف ابن سهل البغدادي البزاز، حدثنا موسى بن الحسن الكوفي، حدثنا خشيش بن أصرم،
حدثنا عبد الرزاق، حدثنا دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَيْ جَابِرٍ يُحَدِّثَانِ عَنْ أَبِيهِمَا جَابِرٍ قَالَ: بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ مَعَ أَصْحَابِهِ إِذْ شُقَّ قميصه حتى خرج منه، فقيل له: «إِنِّي وَاعَدْتُهُمْ أَنْ يُقَلِّدُوا هَدْيَ الْيَوْمِ فَنَسِيتُ» .
وبه قال: أنبأنا أبو القاسم هبة الله بن إبراهيم بن عمر بمصر قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خلف البغدادي، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن جعفر القزويني، حدثنا الحَسَن بْن مُحَمَّد الزعفراني قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْن إدريس الشافعي: لا يقبل الوديعة إلا خائن أو طامع.
حدث عن موسى بْن الحَسَن الكوفي وأَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ القزويني، روى عنه أَبُو الْقَاسِمِ هبة اللَّه بْن إبراهيم بن عمر بن الحسن الصواف البصري.
قرأت على محمد بن عبد الواحد عن أبي بكر الحنبلي قال: أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الصقر الأنباري إذنا قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خلف ابن سهل البغدادي البزاز، حدثنا موسى بن الحسن الكوفي، حدثنا خشيش بن أصرم،
حدثنا عبد الرزاق، حدثنا دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَيْ جَابِرٍ يُحَدِّثَانِ عَنْ أَبِيهِمَا جَابِرٍ قَالَ: بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ مَعَ أَصْحَابِهِ إِذْ شُقَّ قميصه حتى خرج منه، فقيل له: «إِنِّي وَاعَدْتُهُمْ أَنْ يُقَلِّدُوا هَدْيَ الْيَوْمِ فَنَسِيتُ» .
وبه قال: أنبأنا أبو القاسم هبة الله بن إبراهيم بن عمر بمصر قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خلف البغدادي، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن جعفر القزويني، حدثنا الحَسَن بْن مُحَمَّد الزعفراني قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْن إدريس الشافعي: لا يقبل الوديعة إلا خائن أو طامع.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138231&book=5546#61ab75
عُبَيْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن القَاسِم بْن جناح، أَبُو مُحَمَّد الكوفي، ويقال: الواسطي:
حدث ببغداد عن مُحَمَّد بْن هبة اللَّه بْن زيدان بْن يزيد البجلي وعلي بْن العباس المقانعي وأبي الْعَبَّاسِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سَعِيدِ بْنِ عقدة الحافظ، روى عنه أَبُو عَبْد اللَّه [أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الآبنوسي] ومحمد بْن عَلِيّ بْن عمرو النقاش الأصبهاني فِي معجميهما، وذكرا أنهما سمعا منه ببغداد وسميا عُبَيْد اللَّه، وقد ذكره الخطيب فِي «التاريخ» فيمن اسمه [عَبْد اللَّه] ، والصحيح ما ذكرناه.
قَرَأْتُ فِي كِتَابِ «مُعْجَمِ شُيُوخِ أَبِي سَعِيدٍ النَّقَّاشِ» بخطه قال: أنبأنا الْقَاضِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَنَاحٍ الكوفي ببغداد قال: حدثنا علي بن العباس البجلي، حدثنا المقدم بن عبد الله، حدثنا عَمِّي الْقَاسِمُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «خَيَّرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلِمَ يَكُنْ طَلاقًا» .
أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ عن أبي طاهر محمد ابن أَبِي نَصْرٍ التَّاجِرِ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ عَبْدَ الرحمن بن محمد بن إسحاق بن منده أخبره قال: أنبأنا أَبُو سَعِيدٍ النَّقَّاشُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي مُعْجَمِهِ- فَذَكَرَهُ.
قَرَأْتُ فِي كِتَابِ أَبِي عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن علي بن الآبنوسي بخطه قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ جَنَاحٍ الْوَاسِطِيُّ الْمُعَدَّلُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وخمسين وثلاثمائة قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ
مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْكُوفِيِّ مِنْ كِتَابِهِ فَأَقَرَّ بِهِ بِالْكُوفَةِ قَرَأْتُ فِي كتاب «التاريخ» لأبي طاهر أَحْمَد بْن الحَسَن الكرخي قَالَ: مات أَبُو مُحَمَّد بْن جناح وكان يخلف قاضي القضاة ابن معروف بالجانب الغربي عَلَى الفرضي في جمادى الآخرة سنة ست وستين وثلاثمائة.
حدث ببغداد عن مُحَمَّد بْن هبة اللَّه بْن زيدان بْن يزيد البجلي وعلي بْن العباس المقانعي وأبي الْعَبَّاسِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سَعِيدِ بْنِ عقدة الحافظ، روى عنه أَبُو عَبْد اللَّه [أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الآبنوسي] ومحمد بْن عَلِيّ بْن عمرو النقاش الأصبهاني فِي معجميهما، وذكرا أنهما سمعا منه ببغداد وسميا عُبَيْد اللَّه، وقد ذكره الخطيب فِي «التاريخ» فيمن اسمه [عَبْد اللَّه] ، والصحيح ما ذكرناه.
قَرَأْتُ فِي كِتَابِ «مُعْجَمِ شُيُوخِ أَبِي سَعِيدٍ النَّقَّاشِ» بخطه قال: أنبأنا الْقَاضِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَنَاحٍ الكوفي ببغداد قال: حدثنا علي بن العباس البجلي، حدثنا المقدم بن عبد الله، حدثنا عَمِّي الْقَاسِمُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «خَيَّرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلِمَ يَكُنْ طَلاقًا» .
أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ عن أبي طاهر محمد ابن أَبِي نَصْرٍ التَّاجِرِ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ عَبْدَ الرحمن بن محمد بن إسحاق بن منده أخبره قال: أنبأنا أَبُو سَعِيدٍ النَّقَّاشُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي مُعْجَمِهِ- فَذَكَرَهُ.
قَرَأْتُ فِي كِتَابِ أَبِي عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن علي بن الآبنوسي بخطه قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ جَنَاحٍ الْوَاسِطِيُّ الْمُعَدَّلُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وخمسين وثلاثمائة قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ
مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْكُوفِيِّ مِنْ كِتَابِهِ فَأَقَرَّ بِهِ بِالْكُوفَةِ قَرَأْتُ فِي كتاب «التاريخ» لأبي طاهر أَحْمَد بْن الحَسَن الكرخي قَالَ: مات أَبُو مُحَمَّد بْن جناح وكان يخلف قاضي القضاة ابن معروف بالجانب الغربي عَلَى الفرضي في جمادى الآخرة سنة ست وستين وثلاثمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134121&book=5546#9a0bfb
عبيد الله بن محمد بن يحيى بن المبارك بن مغيرة، وأبو القاسم العدوي المعروف بابن اليزيدي:
سمع مُحَمَّد بْن منصور الطوسي، وعبد الرحمن ابْن أخي الأصمعي، وروى عن عمه إبراهيم بن يحيى، وأخيه أحمد بن محمد، عن جده أَبِي مُحَمَّدٍ الْيَزِيدِيِّ، عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ العلاء حروفه في القرآن. حدث عنه ابن أخيه محمد بن العباس اليزيدي، وأحمد بن عثمان بن الأدمي، وغيرهما وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ التَّاجِرُ- بِأَصْبَهَانَ-
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي محمد اليزيدي- أبو القاسم البغداديّ النّحويّ- حدّثنا محمّد بن منصور الطّوسيّ، حدّثنا يونس بن محمّد المؤدّب، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَعْلَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيُّمَا إِهَابٍ دُبِغَ فَقَدْ طَهُرَ» .
قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ حَمَّادٍ إِلا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الأَدَمِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد- أَبُو الْقَاسِم اليزيدي- حدّثني إبراهيم بن أبي محمّد، حدّثني أبي.
قال: كنت عند عمرو بن العلاء في مجلس إبراهيم بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنِ بْنِ حَسَنٍ بن علي بن أبي طالب، فسأل عن رجل من أصحابه فقده، فقال لبعض من حضره:
اذهب فاسأل عنه، فرجع فقال: تركته يريد أن يموت، فضحك منه بعض القوم وقال:
في الدنيا انسان يريد أن يموت؟ فقال إبراهيم: لقد ضحكتم منها عربية، إن يريد في معنى يكاد، قال الله تعالى: جِداراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَ
[الكهف 77] أي يكاد، قال فقال أبو عمرو: لا نزال بخير ما كان فينا مثلك.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- قال: عبيد الله بن محمد بن يحيى أبو القاسم كان اليزيدي جده، كتب عنه الحروف وشيء من اللغة، والنزر من الحديث في أضعاف الكتب.
مات في المحرم سنة أربع وثمانين- يعني ومائتين-.
سمع مُحَمَّد بْن منصور الطوسي، وعبد الرحمن ابْن أخي الأصمعي، وروى عن عمه إبراهيم بن يحيى، وأخيه أحمد بن محمد، عن جده أَبِي مُحَمَّدٍ الْيَزِيدِيِّ، عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ العلاء حروفه في القرآن. حدث عنه ابن أخيه محمد بن العباس اليزيدي، وأحمد بن عثمان بن الأدمي، وغيرهما وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ التَّاجِرُ- بِأَصْبَهَانَ-
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي محمد اليزيدي- أبو القاسم البغداديّ النّحويّ- حدّثنا محمّد بن منصور الطّوسيّ، حدّثنا يونس بن محمّد المؤدّب، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَعْلَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيُّمَا إِهَابٍ دُبِغَ فَقَدْ طَهُرَ» .
قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ حَمَّادٍ إِلا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الأَدَمِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد- أَبُو الْقَاسِم اليزيدي- حدّثني إبراهيم بن أبي محمّد، حدّثني أبي.
قال: كنت عند عمرو بن العلاء في مجلس إبراهيم بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنِ بْنِ حَسَنٍ بن علي بن أبي طالب، فسأل عن رجل من أصحابه فقده، فقال لبعض من حضره:
اذهب فاسأل عنه، فرجع فقال: تركته يريد أن يموت، فضحك منه بعض القوم وقال:
في الدنيا انسان يريد أن يموت؟ فقال إبراهيم: لقد ضحكتم منها عربية، إن يريد في معنى يكاد، قال الله تعالى: جِداراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَ
[الكهف 77] أي يكاد، قال فقال أبو عمرو: لا نزال بخير ما كان فينا مثلك.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- قال: عبيد الله بن محمد بن يحيى أبو القاسم كان اليزيدي جده، كتب عنه الحروف وشيء من اللغة، والنزر من الحديث في أضعاف الكتب.
مات في المحرم سنة أربع وثمانين- يعني ومائتين-.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134183&book=5546#c00651
عبيد الله بن عمرو بن محمد بن المنتاب بن قيس بن مهران، أبو القاسم الهمذاني :
وهو أخو أبو الطيب وكان الأكبر، سمع يحيى بن محمد بن صاعد، وأبا عمرو ابن السماك، حَدَّثَنَا عنه التنوخي، والعتيقي، وأَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ ابن حسنون النّرسيّ.
أخبرنا ابن حسنون، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بن محمّد بن المنتاب الهمذاني، حدّثنا يحيى بن محمّد بن صاعد، حدّثنا الحسين بن الحسن، أخبرنا عبد الله بن المبارك، حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَبَرُّ؟ قَالَ: «أُمَّكَ» قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «أُمَّكَ» ثَلاثًا، قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أَبَاكَ، ثُمَّ الأَقْرَبَ، فَالأَقْرَبَ» .
أَخْبَرَنَا ابن حسنون والتنوخي قالا: ذكر لنا أبو القاسم عبيد الله بن عمرو بن المنتاب أنه ولد أول ليلة من صفر سنة إحدى وثلاثمائة.
أَخْبَرَنَا العتيقي قال: سنة ثمان وثمانين فيها توفي أبو القاسم عبيد الله بن عمرو بن المنتاب أخو أبي الطيب في شهر رمضان وكان ثقة حدث عن ابن صاعد بشيء يسير.
وهو أخو أبو الطيب وكان الأكبر، سمع يحيى بن محمد بن صاعد، وأبا عمرو ابن السماك، حَدَّثَنَا عنه التنوخي، والعتيقي، وأَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ ابن حسنون النّرسيّ.
أخبرنا ابن حسنون، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بن محمّد بن المنتاب الهمذاني، حدّثنا يحيى بن محمّد بن صاعد، حدّثنا الحسين بن الحسن، أخبرنا عبد الله بن المبارك، حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَبَرُّ؟ قَالَ: «أُمَّكَ» قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «أُمَّكَ» ثَلاثًا، قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أَبَاكَ، ثُمَّ الأَقْرَبَ، فَالأَقْرَبَ» .
أَخْبَرَنَا ابن حسنون والتنوخي قالا: ذكر لنا أبو القاسم عبيد الله بن عمرو بن المنتاب أنه ولد أول ليلة من صفر سنة إحدى وثلاثمائة.
أَخْبَرَنَا العتيقي قال: سنة ثمان وثمانين فيها توفي أبو القاسم عبيد الله بن عمرو بن المنتاب أخو أبي الطيب في شهر رمضان وكان ثقة حدث عن ابن صاعد بشيء يسير.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=162146&book=5546#131b18
عبيد الله بن الْقَاسِم
شيخ لِأَحْمَد بن سعيد الْحِمصِي
قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان فِي تَرْجَمَة أَحْمد بن سعيد أَتَى بِخَبَر مَوْضُوع آفته أَحْمد بن سعيد أَو شَيْخه عبيد الله.
شيخ لِأَحْمَد بن سعيد الْحِمصِي
قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان فِي تَرْجَمَة أَحْمد بن سعيد أَتَى بِخَبَر مَوْضُوع آفته أَحْمد بن سعيد أَو شَيْخه عبيد الله.
Al-Dhahabī (d. 1348 CE) - Dhayl dīwān al-ḍuʿafāʾ wa-l-matrūkīn الذهبي - ذيل ديوان الضعفاء والمتروكين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=162146&book=5546#4198e3
عبيد الله بن القاسم:
شيخ لأحمد بن سعيد الحمصي، أتى بخبر موضوع هو الآفة. أو أحمد بن سعيد الحمصي.
شيخ لأحمد بن سعيد الحمصي، أتى بخبر موضوع هو الآفة. أو أحمد بن سعيد الحمصي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=162146&book=5546#0e2db0
عبيد الله بن الْقَاسِم ذكر الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمَة أَحْمد بن سعيد الْحِمصِي تِلْمِيذه قَالَ الذَّهَبِيّ أَتَى بِخَبَر مَوْضُوع الافة هُوَ أَو شَيْخه يَعْنِي بِهِ عبيد الله هَذَا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134164&book=5546#b23d9a
عبيد الله بْن الحسين بْن جعفر بْن أَحْمَد بْن أبي موسى- واسمه: هارون- بن إبراهيم بن يزيد بن خالد بن فروة، أبو القاسم يعرف بابن أبي موسى الحذاء:
من أهل الموصل، استخلفه المحسن بن علي التنوخي على القضاء بالموصل، وقدم بَغْدَاد وحدث بها عَنْ أَبِي يَعْلَى أَحْمَد بْن عَلِيّ بْنِ الْمُثَنَّى، وأحمد بن الْحُسَيْن الجرادي، وزيد بن عبد العزيز بن حيان، وموسى بن محمد الأزدي، وهاشم بن بقية الدّقّاق وغيرهم من المواصلة. أخبرنا عنه الْقَاضِي أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسن الشافعي، وأبو بكر البرقاني، وإبراهيم بن عمر البرمكي، وعبد الملك بن عمر بن خلف الرزاز، وأبو القاسم التنوخي.
وكان البرقاني يسميه عبد الله، وسألته عنه فقال: لا بأس به.
أخبرنا البرمكي، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْن جعفر بْن أَحْمَد بْن أبي موسى الْقَاضِي الْمَوْصِلِيُّ- إِمْلاءً فِي ذِي الْقِعْدَةِ مِنْ سنة سبعين وثلاثمائة- حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حدّثنا سعيد بن عبد الجبّار، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الْعَزِيزِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ اللَّيْثِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ شِهَابٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «من غرس غراسا فَأَثْمَرَ كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ بِعَدَدِ ذَلِكَ الثَّمَرِ» .
سمعت علي بن المحسن التنوخي، ذكر أبا القاسم بن أبي موسى فقال: كان خليفة أبي على القضاء بالموصل، قال: وذكر ابن أبي موسى أنه من قريش ولم يقم على سياقة نسبه.
قال التنوخي: وحَدَّثَنَا أنه ولد في شوال سنة خمس وتسعين ومائتين، وأن أبا يعلى الموصلي مات في سنة سبع وثلاثمائة.
وحَدَّثَنَا أبو القاسم أن أول كتابته الحديث في سنة سبع وثلاثمائة. وسمعنا منه في سنة سبعين وثلاثمائة
من أهل الموصل، استخلفه المحسن بن علي التنوخي على القضاء بالموصل، وقدم بَغْدَاد وحدث بها عَنْ أَبِي يَعْلَى أَحْمَد بْن عَلِيّ بْنِ الْمُثَنَّى، وأحمد بن الْحُسَيْن الجرادي، وزيد بن عبد العزيز بن حيان، وموسى بن محمد الأزدي، وهاشم بن بقية الدّقّاق وغيرهم من المواصلة. أخبرنا عنه الْقَاضِي أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسن الشافعي، وأبو بكر البرقاني، وإبراهيم بن عمر البرمكي، وعبد الملك بن عمر بن خلف الرزاز، وأبو القاسم التنوخي.
وكان البرقاني يسميه عبد الله، وسألته عنه فقال: لا بأس به.
أخبرنا البرمكي، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْن جعفر بْن أَحْمَد بْن أبي موسى الْقَاضِي الْمَوْصِلِيُّ- إِمْلاءً فِي ذِي الْقِعْدَةِ مِنْ سنة سبعين وثلاثمائة- حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حدّثنا سعيد بن عبد الجبّار، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الْعَزِيزِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ اللَّيْثِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ شِهَابٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «من غرس غراسا فَأَثْمَرَ كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ بِعَدَدِ ذَلِكَ الثَّمَرِ» .
سمعت علي بن المحسن التنوخي، ذكر أبا القاسم بن أبي موسى فقال: كان خليفة أبي على القضاء بالموصل، قال: وذكر ابن أبي موسى أنه من قريش ولم يقم على سياقة نسبه.
قال التنوخي: وحَدَّثَنَا أنه ولد في شوال سنة خمس وتسعين ومائتين، وأن أبا يعلى الموصلي مات في سنة سبع وثلاثمائة.
وحَدَّثَنَا أبو القاسم أن أول كتابته الحديث في سنة سبع وثلاثمائة. وسمعنا منه في سنة سبعين وثلاثمائة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138328&book=5546#0917b3
عُبَيْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن منصور، أَبُو الْقَاسِمِ المتوثي الحنفي:
حدث عن أَبِي الحَسَن أَحْمَد بْن القَاسِم بْن وهب بْن جامع العطار، روى عنه أبو نصر عبد الكريم بن محمد بن أَحْمَد الشيرازي فِي فوائده.
أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأزجي عن أبي الرجاء أحمد بن محمد الكسائي [قال أنبأنا أبو نصر عبد الكريم بن محمد بن أَحْمَدَ الشِّيرَازِيُّ] قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْمَتُّوثِيُّ الحنفي البغدادي إملاء عليّ بمدينة السلام في داره بجانب الغربي قال أملأ عليّ أبو الحَسَن أَحْمَد بْن القَاسِم بْن وهب بْن جامع العطار البغدادي حدثني أبي وحدثنا عبد العزيز بن محمود الحافظ من لفظه قال: أنبأنا محمد بن عبد الباقي أبو الفتح، أنبأنا جعفر بن أحمد السراج، أنبأنا الحسن بن أحمد البزاز، أنبأنا جعفر بن محمد الخلدي قالا: حدثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْمُجَبِّرِ عَنْ نَصْرِ بْنِ طَرِيفٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «قِوَامُ الْمَرْءِ عَقْلُهُ، وَلا دِينَ لِمَنْ لا عَقْلَ لَهُ» .
حدث عن أَبِي الحَسَن أَحْمَد بْن القَاسِم بْن وهب بْن جامع العطار، روى عنه أبو نصر عبد الكريم بن محمد بن أَحْمَد الشيرازي فِي فوائده.
أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأزجي عن أبي الرجاء أحمد بن محمد الكسائي [قال أنبأنا أبو نصر عبد الكريم بن محمد بن أَحْمَدَ الشِّيرَازِيُّ] قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْمَتُّوثِيُّ الحنفي البغدادي إملاء عليّ بمدينة السلام في داره بجانب الغربي قال أملأ عليّ أبو الحَسَن أَحْمَد بْن القَاسِم بْن وهب بْن جامع العطار البغدادي حدثني أبي وحدثنا عبد العزيز بن محمود الحافظ من لفظه قال: أنبأنا محمد بن عبد الباقي أبو الفتح، أنبأنا جعفر بن أحمد السراج، أنبأنا الحسن بن أحمد البزاز، أنبأنا جعفر بن محمد الخلدي قالا: حدثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْمُجَبِّرِ عَنْ نَصْرِ بْنِ طَرِيفٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «قِوَامُ الْمَرْءِ عَقْلُهُ، وَلا دِينَ لِمَنْ لا عَقْلَ لَهُ» .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138218&book=5546#82c24c
عُبَيْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم، أَبُو الْقَاسِمِ السوسي الصوفي، المعروف بالسراج:
كان ينزل فِي مسجد الشونيزية صاحب أحوال حكايات.
أخبرنا سليمان بن علي، أنبأنا محمد بن علي البغدادي، أنبأنا عمر بن أحمد بن منصور النيسابوري، أنبأنا عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن باكويه الشيرازي قَالَ: سَمِعْت أَبَا القَاسِم السراج فِي مسجد الشونيزية [قَالَ] سَمِعْت أَبَا بكر بْن إسماعيل المخرمي يَقُول: الأرواح جبلت من الأفراح والأجساد من الأكماد، والذي يروحك من
الأشياء فهو مزاح روحك، والذي يكمدك فهو حسن نفسك.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بكر مُحَمَّد بن الأستاذ أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري أخبره قَالَ: سَمِعْت أَبَا عثمان سَعِيد بْن مُحَمَّد العدل يَقُول: سَمِعْت أَبَا القَاسِم السراج الزاهد ببغداد لفظا بالشونيزية يَقُول: خرج أَبُو بكر الشبلي يوم عيد فرأى اجتماع الناس وتحية بعضهم لبعض للعيد فصاح وشق ثيابه وَقَالَ:
تزين الناس يوم العيد للعيد ... وقد لبست ثياب الرزق والسود
فأصبح الناس مسرورا بعيدهم ... ورحت فيه إلى ترح وتفريد
والناس فِي فرح والقلب في ترح ... شتان بيني وبين الناس فِي العيد
كتب إلى أَبُو المظفر بْن السمعاني قال: أنبأنا أبو نصر محمد بن منصور الحرضي فقرأه عليه، أنبأنا أبو بكر محمد بن يحيى المزكي، أنبأنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسن السلمي قَالَ: عُبَيْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم أَبُو الْقَاسِمِ السوسي المعروف بالسراج مقيم ببغداد نازل فِي مسجد الشونيزية وإليه يجمع الفقراء والغرباء ببغداد من أحسن المشايخ تعهدا للفقراء وتفقدا لأحوالهم يرجع إلى أخلاق طاهرة وفتوة كاملة.
كان ينزل فِي مسجد الشونيزية صاحب أحوال حكايات.
أخبرنا سليمان بن علي، أنبأنا محمد بن علي البغدادي، أنبأنا عمر بن أحمد بن منصور النيسابوري، أنبأنا عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن باكويه الشيرازي قَالَ: سَمِعْت أَبَا القَاسِم السراج فِي مسجد الشونيزية [قَالَ] سَمِعْت أَبَا بكر بْن إسماعيل المخرمي يَقُول: الأرواح جبلت من الأفراح والأجساد من الأكماد، والذي يروحك من
الأشياء فهو مزاح روحك، والذي يكمدك فهو حسن نفسك.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بكر مُحَمَّد بن الأستاذ أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري أخبره قَالَ: سَمِعْت أَبَا عثمان سَعِيد بْن مُحَمَّد العدل يَقُول: سَمِعْت أَبَا القَاسِم السراج الزاهد ببغداد لفظا بالشونيزية يَقُول: خرج أَبُو بكر الشبلي يوم عيد فرأى اجتماع الناس وتحية بعضهم لبعض للعيد فصاح وشق ثيابه وَقَالَ:
تزين الناس يوم العيد للعيد ... وقد لبست ثياب الرزق والسود
فأصبح الناس مسرورا بعيدهم ... ورحت فيه إلى ترح وتفريد
والناس فِي فرح والقلب في ترح ... شتان بيني وبين الناس فِي العيد
كتب إلى أَبُو المظفر بْن السمعاني قال: أنبأنا أبو نصر محمد بن منصور الحرضي فقرأه عليه، أنبأنا أبو بكر محمد بن يحيى المزكي، أنبأنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسن السلمي قَالَ: عُبَيْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم أَبُو الْقَاسِمِ السوسي المعروف بالسراج مقيم ببغداد نازل فِي مسجد الشونيزية وإليه يجمع الفقراء والغرباء ببغداد من أحسن المشايخ تعهدا للفقراء وتفقدا لأحوالهم يرجع إلى أخلاق طاهرة وفتوة كاملة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138290&book=5546#9bf2d3
عُبَيْد اللَّه بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن خلف بْن الفَرَّاء، أَبُو الْقَاسِمِ بْن أَبِي الفرج بْن أَبِي حازم بن أَبِي يعلى الحنبلي :
من أهل باب الأزج، أسمعه والده الكثير فِي صباه من أبوي منصور عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد القزاز ومحمد بْن عَبْد الملك بْن الحَسَن بْن خيرون وأبي المعالي عَبْد الخالق بْن عَبْد الصمد بْن البدن وأبي سعد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ الزوزني وأبي البدر إبراهيم بن محمد بن منصور الكرخي وأبي عبد الله محمد بن محمد ابن أَحْمَد بْن السلال الوراق وآباء الحَسَن عَلِيّ بْن هبة اللَّه بْن عَبْد السَّلام ومحمد ابن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الصائغ وأَحْمَد بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن الآبنوسي وأبي الفضل مُحَمَّد بْن عُمَر بْن يُوْسٌف الأرموي وأبي مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن المقرئ، وسمع هو بنفسه من أَبِي الفضل بْن ناصر وأبي بَكْر بْن الزاغوني وسعيد بْن أَحْمَد بْن البناء، وأكثر عن أصحاب عاصم وابن أَبِي عثمان وابن البطر وابن طلحة وطراد الزينبي، وبالغ في الطلب حتى سمع من جماعة من المتأخرين.
وكتب بخطه وحصل الأصول الحسان، وكانت داره مجمعا لأهل العلم يحضر بها المشايخ ويقرأ عليهم، ويحضر الناس منزله للسماع. وكان ينفق عليهم بسخاء نفس وجود بموجوده وكان لطيفا حسن الأخلاق ذا مروءة وصدر واسع، شهد عند قاضي
القضاة أبي الحسن علي بن أحمد الدامغاني فِي ولايته الأولى فِي يوم الأربعاء التاسع من شهر ربيع الأول من سنة خمس وخمسمائة فقبل شهادته، ولم يزل يشهد عند القضاة إلى أن طرت عنه أشياء لا تليق بأهل الدين فِي شهادته، فعزل عن الشهادة قبل موته بقليل، حدث باليسير، سمع منه الشريف أبو الحسن علي بن أحمد الزيدي وشيخنا أبو محمد بن الأخضر وروى لنا عنه، وكان يصفه كثيرا، بالسخاء وسعة النفس والبذل والعطاء وحسن الخلق ولطف المعاشرة.
أَخْبَرَنَا ابْنُ الأَخْضَرِ قَالَ: أنبأنا أَبُو القاسم عُبَيْد اللَّه بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن الفراء وأنبأنا أَبُو أَحْمَد عَبْد الوهاب بْن عليّ الأمين وَسُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ وَسَعِيدُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ النَّحَّاسِ وَعَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ النُّهَاوَنْدِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ قَالُوا جَمِيعًا أنبأنا إبراهيم بن محمد بن منصور الكرجي، أنبأنا أحمد بن محمد البزاز، أنبأنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس، أنبأنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا داود بن رشيد، حدثنا بقية عن معاوية بن سعيد التجيي قَالَ: سَمِعْت أَبَا قَبِيلٍ يَقُولُ:
سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من مَاتَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ أَوْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وُقِيَ فتنة القبر» .
قرأت بخط القاضي أبي الفرج عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن الفراء قَالَ: مولد ابني أَبِي القَاسِم عُبَيْد اللَّه ليلة الإثنين رابع عشر ذي الحجة سنة سبع وعشرين وخمسمائة، سَمِعْت أَبَا الحَسَن بْن القطيعي يَقُول: أصاب القاضي أَبَا القَاسِم بْن الفراء الفالج ليلة السبت ثالث ذي الحجة وتوفي عاشر ذي الحجة سنة ثمانين وخمسمائة، ودفن من الغد بباب حرب، وكان عارفا بالشهادة والقضاء مهيب المجلس عدلا من روايته ضعيفا فِي شهادته.
من أهل باب الأزج، أسمعه والده الكثير فِي صباه من أبوي منصور عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد القزاز ومحمد بْن عَبْد الملك بْن الحَسَن بْن خيرون وأبي المعالي عَبْد الخالق بْن عَبْد الصمد بْن البدن وأبي سعد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ الزوزني وأبي البدر إبراهيم بن محمد بن منصور الكرخي وأبي عبد الله محمد بن محمد ابن أَحْمَد بْن السلال الوراق وآباء الحَسَن عَلِيّ بْن هبة اللَّه بْن عَبْد السَّلام ومحمد ابن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الصائغ وأَحْمَد بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن الآبنوسي وأبي الفضل مُحَمَّد بْن عُمَر بْن يُوْسٌف الأرموي وأبي مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن المقرئ، وسمع هو بنفسه من أَبِي الفضل بْن ناصر وأبي بَكْر بْن الزاغوني وسعيد بْن أَحْمَد بْن البناء، وأكثر عن أصحاب عاصم وابن أَبِي عثمان وابن البطر وابن طلحة وطراد الزينبي، وبالغ في الطلب حتى سمع من جماعة من المتأخرين.
وكتب بخطه وحصل الأصول الحسان، وكانت داره مجمعا لأهل العلم يحضر بها المشايخ ويقرأ عليهم، ويحضر الناس منزله للسماع. وكان ينفق عليهم بسخاء نفس وجود بموجوده وكان لطيفا حسن الأخلاق ذا مروءة وصدر واسع، شهد عند قاضي
القضاة أبي الحسن علي بن أحمد الدامغاني فِي ولايته الأولى فِي يوم الأربعاء التاسع من شهر ربيع الأول من سنة خمس وخمسمائة فقبل شهادته، ولم يزل يشهد عند القضاة إلى أن طرت عنه أشياء لا تليق بأهل الدين فِي شهادته، فعزل عن الشهادة قبل موته بقليل، حدث باليسير، سمع منه الشريف أبو الحسن علي بن أحمد الزيدي وشيخنا أبو محمد بن الأخضر وروى لنا عنه، وكان يصفه كثيرا، بالسخاء وسعة النفس والبذل والعطاء وحسن الخلق ولطف المعاشرة.
أَخْبَرَنَا ابْنُ الأَخْضَرِ قَالَ: أنبأنا أَبُو القاسم عُبَيْد اللَّه بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن الفراء وأنبأنا أَبُو أَحْمَد عَبْد الوهاب بْن عليّ الأمين وَسُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ وَسَعِيدُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ النَّحَّاسِ وَعَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ النُّهَاوَنْدِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ قَالُوا جَمِيعًا أنبأنا إبراهيم بن محمد بن منصور الكرجي، أنبأنا أحمد بن محمد البزاز، أنبأنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس، أنبأنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا داود بن رشيد، حدثنا بقية عن معاوية بن سعيد التجيي قَالَ: سَمِعْت أَبَا قَبِيلٍ يَقُولُ:
سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من مَاتَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ أَوْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وُقِيَ فتنة القبر» .
قرأت بخط القاضي أبي الفرج عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن الفراء قَالَ: مولد ابني أَبِي القَاسِم عُبَيْد اللَّه ليلة الإثنين رابع عشر ذي الحجة سنة سبع وعشرين وخمسمائة، سَمِعْت أَبَا الحَسَن بْن القطيعي يَقُول: أصاب القاضي أَبَا القَاسِم بْن الفراء الفالج ليلة السبت ثالث ذي الحجة وتوفي عاشر ذي الحجة سنة ثمانين وخمسمائة، ودفن من الغد بباب حرب، وكان عارفا بالشهادة والقضاء مهيب المجلس عدلا من روايته ضعيفا فِي شهادته.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134174&book=5546#baabf2
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْن أَحْمَد بن إسحاق، أبو القاسم السرخسي التاجر:
سمع محمد بن عبد الرحمن الدغولي، وأحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مزيز، وعبيد بن محمد السرخسي، وعبد الله بن محمد بن مقاتل، ومحمد بن حمدويه بن سهل، وعمر بن أحمد بن علي الجوهري المروزيّين، وعَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن الحسن الشرقي، وأبا حامد بن بلال النيسابوريين، وعلي بن محمد بن مهرويه القزوينيّ.
وقدم بغداد في حداثته، فسمع بها من القاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري. ورجع إلى خراسان ثم انتقل إلى بخارى، فسكنها وأقام بها إلى حين وفاته، وقدم بغداد بأخرة وحدث بها. فسمع منه محمد بن أبي الفوارس، وأبو عبد الله بن الآبنوسي، ومحمد بن طلحة النعالي، وأبو سعد الماليني، ومحمد بن الفرج البزاز، وكان ثقة.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ بْن أَحْمَد بن إسحاق السَّرَخْسِيُّ- قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ سبع وسبعين وثلاثمائة-.
حدّثنا محمّد بن عبد الرّحمن الدغولي، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُثْمَانَ بن جبلة بن أبي روّاد العتكيّ، أخبرنا أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ شُعْبَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: سَمِعْتُ حَكَمًا الْحَذَّاءَ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ- وَسُئِلَ عَنِ الصَّلاةِ فِي السَّفَرِ- فَقَالَ: رَكْعَتَيْنِ سُنَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَوْ قَالَ: سُنَّةُ أَبِي الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
قرأت بخط أبي عبد الله الغنجار البخاري: توفي أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله السرخسي ببخارى عشية يوم الخميس لخمس خلون من رجب سنة ثمانين وثلاثمائة
سمع محمد بن عبد الرحمن الدغولي، وأحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مزيز، وعبيد بن محمد السرخسي، وعبد الله بن محمد بن مقاتل، ومحمد بن حمدويه بن سهل، وعمر بن أحمد بن علي الجوهري المروزيّين، وعَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن الحسن الشرقي، وأبا حامد بن بلال النيسابوريين، وعلي بن محمد بن مهرويه القزوينيّ.
وقدم بغداد في حداثته، فسمع بها من القاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري. ورجع إلى خراسان ثم انتقل إلى بخارى، فسكنها وأقام بها إلى حين وفاته، وقدم بغداد بأخرة وحدث بها. فسمع منه محمد بن أبي الفوارس، وأبو عبد الله بن الآبنوسي، ومحمد بن طلحة النعالي، وأبو سعد الماليني، ومحمد بن الفرج البزاز، وكان ثقة.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ بْن أَحْمَد بن إسحاق السَّرَخْسِيُّ- قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ سبع وسبعين وثلاثمائة-.
حدّثنا محمّد بن عبد الرّحمن الدغولي، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُثْمَانَ بن جبلة بن أبي روّاد العتكيّ، أخبرنا أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ شُعْبَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: سَمِعْتُ حَكَمًا الْحَذَّاءَ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ- وَسُئِلَ عَنِ الصَّلاةِ فِي السَّفَرِ- فَقَالَ: رَكْعَتَيْنِ سُنَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَوْ قَالَ: سُنَّةُ أَبِي الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
قرأت بخط أبي عبد الله الغنجار البخاري: توفي أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله السرخسي ببخارى عشية يوم الخميس لخمس خلون من رجب سنة ثمانين وثلاثمائة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134155&book=5546#261ff5
عُبَيْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه، أبو القاسم، المعروف بابن البلخي :
سمع أبا إسماعيل الترمذي، وأبا مسلم الكجي، وموسى بن هارون، ومحمد بن أيوب، والحسن بن العباس بن أبي مهران الرازيين، وإبراهيم بن أبي طالب النيسابوري. روى عنه الدارقطني وغيره من المتقدمين. وَحَدَّثَنَا عنه أَبُو الْحَسَن بن رزقويه، وكان ثقة.
حدّثنا ابن رزق- إملاء- حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن عبد الله البلخيّ نزيل بغداد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَيُّوبَ بْن يَحْيَى بْن الضريس، حدّثنا القعنبي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلامِ النُّبُوَّةِ الأولى، إذا لم تستح فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ» .
أَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيّ قَالَ: قَالَ لنا أَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنيّ: عبيد الله بن أحمد البلخي ثقة. حَدَّثَنِي الحسن بن أَحْمَد بن عبد الله الصوفي، حدّثنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ قال: مات عبيد الله بن البلخي في شهر رمضان من سنة ست وأربعين وثلاثمائة.
قرأت في كتاب أبي الحسن بن رزقويه- بخطه- توفي أبو القاسم بن البلخي يوم الإثنين لإحدى عشرة بقيت من شهر رمضان سنة ست وأربعين وثلاثمائة، وكان شيخا صالحا ودفن في آخر شارع المنصور
سمع أبا إسماعيل الترمذي، وأبا مسلم الكجي، وموسى بن هارون، ومحمد بن أيوب، والحسن بن العباس بن أبي مهران الرازيين، وإبراهيم بن أبي طالب النيسابوري. روى عنه الدارقطني وغيره من المتقدمين. وَحَدَّثَنَا عنه أَبُو الْحَسَن بن رزقويه، وكان ثقة.
حدّثنا ابن رزق- إملاء- حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن عبد الله البلخيّ نزيل بغداد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَيُّوبَ بْن يَحْيَى بْن الضريس، حدّثنا القعنبي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلامِ النُّبُوَّةِ الأولى، إذا لم تستح فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ» .
أَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيّ قَالَ: قَالَ لنا أَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنيّ: عبيد الله بن أحمد البلخي ثقة. حَدَّثَنِي الحسن بن أَحْمَد بن عبد الله الصوفي، حدّثنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ قال: مات عبيد الله بن البلخي في شهر رمضان من سنة ست وأربعين وثلاثمائة.
قرأت في كتاب أبي الحسن بن رزقويه- بخطه- توفي أبو القاسم بن البلخي يوم الإثنين لإحدى عشرة بقيت من شهر رمضان سنة ست وأربعين وثلاثمائة، وكان شيخا صالحا ودفن في آخر شارع المنصور
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134210&book=5546#8bbb69
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى بن محمد بن مروان، أبو القاسم الرقي، ويعرف بابن الحراني:
سمع بالموصل من نصر بن أحمد بن الخليل الفقيه، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ سَهْلٍ الصَّوَّافُ. وقدم بغداد فدرس فقه الشافعي عَلَى أَبِي حامد الإسفراييني، وسمع من موسى بن عيسى السراج، والحسين بن أحمد بن محمد الريحاني، وأبي القاسم بن حبابة، ومحمد بن الحسين بن عبدان، وأبي حفص الكتاني، وأبي طاهر المخلص، وأبي نصر الملاحمي. كتبت عنه ببغداد في سنة ست وعشرين وأربعمائة وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْن أَحْمَد بن الحرّانيّ، أخبرنا نصر بن أحمد بن الخليل ابن المرجي- بالموصل- حدّثنا أبو يعلى الموصليّ، حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن عرعرة،
حدّثنا أحوص أبو الجواب، حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يَفْتِكُ مؤمن، الإيمان قيد الفتك» .
سألته عن مولده فقال: في ربيع سنة أربع وستين وثلاثمائة، قال: وكان دخولي بغداد في سنة ست وثمانين، وبلغني أنه مات بالرحبة في سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة، وكان قد سكن الرحبة
سمع بالموصل من نصر بن أحمد بن الخليل الفقيه، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ سَهْلٍ الصَّوَّافُ. وقدم بغداد فدرس فقه الشافعي عَلَى أَبِي حامد الإسفراييني، وسمع من موسى بن عيسى السراج، والحسين بن أحمد بن محمد الريحاني، وأبي القاسم بن حبابة، ومحمد بن الحسين بن عبدان، وأبي حفص الكتاني، وأبي طاهر المخلص، وأبي نصر الملاحمي. كتبت عنه ببغداد في سنة ست وعشرين وأربعمائة وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْن أَحْمَد بن الحرّانيّ، أخبرنا نصر بن أحمد بن الخليل ابن المرجي- بالموصل- حدّثنا أبو يعلى الموصليّ، حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن عرعرة،
حدّثنا أحوص أبو الجواب، حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يَفْتِكُ مؤمن، الإيمان قيد الفتك» .
سألته عن مولده فقال: في ربيع سنة أربع وستين وثلاثمائة، قال: وكان دخولي بغداد في سنة ست وثمانين، وبلغني أنه مات بالرحبة في سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة، وكان قد سكن الرحبة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138301&book=5546#cb75c5
عُبَيْد اللَّه بْن المبارك بْن إِبْرَاهِيم بْن مختار بْن ثعلب، أَبُو الْقَاسِمِ بْن شيخنا أبي محمد الدقاق، المعروف بابن السيبي :
من أهل باب الأزج، سمع الحديث الكثير بنفسه، وقرأ على المشايخ في صباه إلى أن شاخ، وحصل الأصول الكثيرة، وكتب بخطه واستكتب بخط غيره، وبالغ فِي ذلك واجتهد من غير فهم ولا معرفة، وكان خطه فِي غاية الرداءة، ثم إنه فتر وتزهد فِي ذلك وباع أصوله واشتغل بما لا يليق بأهل الدين، ثم رجع فِي آخر عمره وعلو سنه إلى سماع الحديث وسلوك طريق الستر وبذل شيئا من المال حتى شهد عند قاضي القضاة أَبِي القَاسِم عَبْد اللَّه بْن الْحُسَيْن الدامغاني فِي شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة وستمائة فقبل شهادته، وكان سيئ الطريقة فِي شهادته، يشهد بالزور بحطام يسير يتناوله، ولم يكن محمود الطريقة فِي الحديث ولا مأمونا- عفا اللَّه عنا وعنه.
سمع أَبَا الفتح محمد بن عبد الباقي بن البطي وأبا الحَسَن عَبْد الحق بْن عَبْد الباقي ابن يوسف وأبا عَبْد اللَّه بْن مَنْصُور بْن هبة اللَّه بْن منصور الموصلي وأبا أَحْمَد الأسعد ابن يلدرك الجبريلي وشهدة بنت أَحْمَد الإبري وجماعة غيرهم من أصحاب ابن بيان وابن نبهان وابن النرسي وابن يوسف، وأكثر عن أصحاب ابن الحصين وابني البنا وابن كادش والأنصاري، وسمع معنا من جماعة من الشيوخ، كتبت عنه شيئا يسيرا.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ابن السيي بقراءتي عليه في منزلنا قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الباقي بن أحمد، حدثنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ محمد ابن يُوسُفَ إِمْلاءً قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلالِ قُلْتُ لَهُ: حَدَّثَكُمْ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بن شاهين إملاء، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي عَمِّي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «السُّلْطَانُ ظِلُّ اللَّهِ فِي الأَرْضِ، يَأْوِي إِلَيْهِ الضَّعِيفُ، وَبِهِ يَنْتَصِرُ الْمَظْلُومُ، وَمَنْ أَكْرَمَ سُلْطَانَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي الدُّنْيَا أَكْرَمَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» .
سألت أَبَا القَاسِم ابن السيبي عن مولده فَقَالَ: فِي جمادى الأولى سنة خمسين
وخمسمائة.
وتوفى فِي ليلة الجمعة الرابع والعشرين من رجب سنة تسع عشرة وستمائة، وصلى عليه من الغد بجامع القصر ودفن بباب حرب.
من أهل باب الأزج، سمع الحديث الكثير بنفسه، وقرأ على المشايخ في صباه إلى أن شاخ، وحصل الأصول الكثيرة، وكتب بخطه واستكتب بخط غيره، وبالغ فِي ذلك واجتهد من غير فهم ولا معرفة، وكان خطه فِي غاية الرداءة، ثم إنه فتر وتزهد فِي ذلك وباع أصوله واشتغل بما لا يليق بأهل الدين، ثم رجع فِي آخر عمره وعلو سنه إلى سماع الحديث وسلوك طريق الستر وبذل شيئا من المال حتى شهد عند قاضي القضاة أَبِي القَاسِم عَبْد اللَّه بْن الْحُسَيْن الدامغاني فِي شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة وستمائة فقبل شهادته، وكان سيئ الطريقة فِي شهادته، يشهد بالزور بحطام يسير يتناوله، ولم يكن محمود الطريقة فِي الحديث ولا مأمونا- عفا اللَّه عنا وعنه.
سمع أَبَا الفتح محمد بن عبد الباقي بن البطي وأبا الحَسَن عَبْد الحق بْن عَبْد الباقي ابن يوسف وأبا عَبْد اللَّه بْن مَنْصُور بْن هبة اللَّه بْن منصور الموصلي وأبا أَحْمَد الأسعد ابن يلدرك الجبريلي وشهدة بنت أَحْمَد الإبري وجماعة غيرهم من أصحاب ابن بيان وابن نبهان وابن النرسي وابن يوسف، وأكثر عن أصحاب ابن الحصين وابني البنا وابن كادش والأنصاري، وسمع معنا من جماعة من الشيوخ، كتبت عنه شيئا يسيرا.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ابن السيي بقراءتي عليه في منزلنا قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الباقي بن أحمد، حدثنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ محمد ابن يُوسُفَ إِمْلاءً قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلالِ قُلْتُ لَهُ: حَدَّثَكُمْ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بن شاهين إملاء، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي عَمِّي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «السُّلْطَانُ ظِلُّ اللَّهِ فِي الأَرْضِ، يَأْوِي إِلَيْهِ الضَّعِيفُ، وَبِهِ يَنْتَصِرُ الْمَظْلُومُ، وَمَنْ أَكْرَمَ سُلْطَانَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي الدُّنْيَا أَكْرَمَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» .
سألت أَبَا القَاسِم ابن السيبي عن مولده فَقَالَ: فِي جمادى الأولى سنة خمسين
وخمسمائة.
وتوفى فِي ليلة الجمعة الرابع والعشرين من رجب سنة تسع عشرة وستمائة، وصلى عليه من الغد بجامع القصر ودفن بباب حرب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=157245&book=5546#671d52
عُبَيْدُ اللهِ بنُ سُلَيْمَانَ بنِ وَهْبٍ أَبُو القَاسِمِ
الوَزِيْرُ الكَبِيْرُ، أَبُو القَاسِمِ، وَزِيْرُ المُعْتَضِد.
كَانَ شَهْماً، مَهِيْباً، شَدِيْدَ الوطأَة، قويّ السَّطْوَة، نَاهِضاً بِأَعْباء الأُمُور، مُتَمكناً مِنَ المعتضِد.
مَاتَ: فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ، سَنَة ثَمَانٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائِتين.
وَهُوَ وَلد الوَزِيْر الكَبِيْر الَّذِي مَاتَ أَيَّام المُعْتَمِد، وَوَالدُ الوَزِيْر الكَبِيْر القَاسِم بن عُبَيْدِ اللهِ.
وَقَدْ عَمِل الوِزَارَة لأَبِي العَبَّاسِ قَبْلَ أَنْ يُسْتَخلف، فَوجَدَه فَوْقَ مَا فِي النَّفْس، فَرَدَّ أَعباءَ الأُمُور إِلَيْهِ، وَبلغ مِنَ الرُّتْبَة مَا لَمْ يَبْلُغْهُ وَزِيْرٌ، وَكَانَ عَديم النَّظير فِي السِّيَاسَة وَالتَّدْبِيْر وَالإِعتنَاء بِالصَّديق.اخْتَفَى مَرَّة عِنْد تَاجر، فَلَمَّا وَزَرَ، وَصَلَه فِي يَوْمٍ بِمائَة أَلف دِيْنَار مِن غَلَّةٍ عَظِيْمَةٍ بَاعَه إِيَّاهَا بِرُخْص، فَربح فِيْهَا مائَة أَلْف دِيْنَار.
وَقَدْ علَّم لإِسْمَاعِيْل القَاضِي فِي سَاعَةٍ عَلَى سِتِّيْنَ قِصَّةً.
وَكَانَ مَوْلِدُهُ: سَنَة سِتٍّ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَعِنْد دَفْنه، قَالَ ابْنُ المُعْتَزّ:
هَذَا أَبُو القَاسِمِ فِي لَحْدِهِ ... قِفُوا انْظُرُوا كَيْفَ تَزُوْلُ الجِبَال
وَقَالَ أَيْضاً فِيْهِ:
وَمَا كَانَ رِيْحُ المِسْكِ رِيْح حَنُوطه ... وَلَكِنَّهُ هَذَا الثَّنَاءُ المُخَلَّفُ
وَلَيْسَ صَرِيْرَ النَّعْشِ مَا تَسْمَعُوْنَهُ ... وَلَكِنَّهُ أَصْلاَبُ قَوْمٍ تَقَصَّفُ
الوَزِيْرُ الكَبِيْرُ، أَبُو القَاسِمِ، وَزِيْرُ المُعْتَضِد.
كَانَ شَهْماً، مَهِيْباً، شَدِيْدَ الوطأَة، قويّ السَّطْوَة، نَاهِضاً بِأَعْباء الأُمُور، مُتَمكناً مِنَ المعتضِد.
مَاتَ: فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ، سَنَة ثَمَانٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائِتين.
وَهُوَ وَلد الوَزِيْر الكَبِيْر الَّذِي مَاتَ أَيَّام المُعْتَمِد، وَوَالدُ الوَزِيْر الكَبِيْر القَاسِم بن عُبَيْدِ اللهِ.
وَقَدْ عَمِل الوِزَارَة لأَبِي العَبَّاسِ قَبْلَ أَنْ يُسْتَخلف، فَوجَدَه فَوْقَ مَا فِي النَّفْس، فَرَدَّ أَعباءَ الأُمُور إِلَيْهِ، وَبلغ مِنَ الرُّتْبَة مَا لَمْ يَبْلُغْهُ وَزِيْرٌ، وَكَانَ عَديم النَّظير فِي السِّيَاسَة وَالتَّدْبِيْر وَالإِعتنَاء بِالصَّديق.اخْتَفَى مَرَّة عِنْد تَاجر، فَلَمَّا وَزَرَ، وَصَلَه فِي يَوْمٍ بِمائَة أَلف دِيْنَار مِن غَلَّةٍ عَظِيْمَةٍ بَاعَه إِيَّاهَا بِرُخْص، فَربح فِيْهَا مائَة أَلْف دِيْنَار.
وَقَدْ علَّم لإِسْمَاعِيْل القَاضِي فِي سَاعَةٍ عَلَى سِتِّيْنَ قِصَّةً.
وَكَانَ مَوْلِدُهُ: سَنَة سِتٍّ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَعِنْد دَفْنه، قَالَ ابْنُ المُعْتَزّ:
هَذَا أَبُو القَاسِمِ فِي لَحْدِهِ ... قِفُوا انْظُرُوا كَيْفَ تَزُوْلُ الجِبَال
وَقَالَ أَيْضاً فِيْهِ:
وَمَا كَانَ رِيْحُ المِسْكِ رِيْح حَنُوطه ... وَلَكِنَّهُ هَذَا الثَّنَاءُ المُخَلَّفُ
وَلَيْسَ صَرِيْرَ النَّعْشِ مَا تَسْمَعُوْنَهُ ... وَلَكِنَّهُ أَصْلاَبُ قَوْمٍ تَقَصَّفُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138303&book=5546#d52567
عُبَيْد اللَّه بْن المبارك بْن الحَسَن بْن عَلِيّ بْن طراد الباماوردي، أبو القاسم بن أبي النجم الفرضي، المعروف بابن القابلة:
من أهل القطيعة بباب الأزج، وهو أخو عبد الرحيم الذي تقدم ذكره وكان الأكبر، سمع أَبَا القاسم يحيى بن ثابت بن بندار البقال وغيره.
وحدث باليسير، كتبت عنه، وكان شيخا صالحا يتكلم عَلَى الفقراء بكلام أهل الحقيقة ويقصده الناس لذلك.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي النَّجْمِ الْفَرَضِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ: أنبأنا أبو القاسم يحيى بن ثابت بن بندار البقال، أنبأنا أبي، أنبأنا أبو الحسن الصوفي الصغير، حدثنا عبد الله بن مطيع، حدثنا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنُ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إن أفضل أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى لَيَرَاهُمْ مَنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ كَمَا تَرَوْنَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ فِي أُفُقِ السَّمَاءِ وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْهُمْ وَأَنْعَمَا»
توفى يوم الجمعة لإحدى عشرة ليلة خلت من شعبان سنة خمس عشرة وستمائة بيعقوبا وقد بلغ السبعين أو جاوزها.
من أهل القطيعة بباب الأزج، وهو أخو عبد الرحيم الذي تقدم ذكره وكان الأكبر، سمع أَبَا القاسم يحيى بن ثابت بن بندار البقال وغيره.
وحدث باليسير، كتبت عنه، وكان شيخا صالحا يتكلم عَلَى الفقراء بكلام أهل الحقيقة ويقصده الناس لذلك.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي النَّجْمِ الْفَرَضِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ: أنبأنا أبو القاسم يحيى بن ثابت بن بندار البقال، أنبأنا أبي، أنبأنا أبو الحسن الصوفي الصغير، حدثنا عبد الله بن مطيع، حدثنا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنُ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إن أفضل أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى لَيَرَاهُمْ مَنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ كَمَا تَرَوْنَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ فِي أُفُقِ السَّمَاءِ وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْهُمْ وَأَنْعَمَا»
توفى يوم الجمعة لإحدى عشرة ليلة خلت من شعبان سنة خمس عشرة وستمائة بيعقوبا وقد بلغ السبعين أو جاوزها.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138313&book=5546#3d66c4
عُبَيْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن خلف، أَبُو الْقَاسِمِ البنى القاضي:
روى عن والده حكاية رواها عنه أَبُو المظفر هناد بْن إِبْرَاهِيم النسفي، وقد تقدم ذكر والده.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي أَحْمَد عَبْد الوهاب بْن عَلِيّ الأمين عن مُحَمَّد بْن عَبْد الباقي البزاز وإسماعيل بْن أَحْمَد السمرقندي أن القاضي أَبَا المظفر هناد بن إبراهيم النسفي أخبرهما قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خلف البني القاضي قال: حدثنا أبي، حدثنا الْحُسَيْن بْن صافي القاضي، حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَد الكاتب البنى قَالَ: كان لي صديق من أهل زاذان عظيم النعمة والضيعة، فحدثني قَالَ:
تزوجت فِي شبابي امرأة ببغداد من آل وهب ضخمة النعمة حسنة الخلق والأدب والمروة، ذات جوار مغنيات، فأحببتها حبا مبرحا، وتمكن لها فِي قلبي أمر عظيم، وكان عيشي بها طيبا مدة طويلة، ثم جرى بيني وبينها بعض ما يجرى بين الناس فغضبت علي وهجرتني وغلقت باب حجرتها من الدار دوني ومنعتني الدخول إليها، وراسلتني أن أطلقها، فرضيتها بكل ما يمكنني فلم ترض، وتوسطت بيننا أهل أنسها فلم تنجع، ولحقني من الغم والكرب والقلق والجزع ما كاد أن يذهب عقلي وهي مقيمة عَلَى حالها، فجئت إلى باب حجرتها وجلست عنده مفترشا للتراب، ووضعت خدي عَلَى العتبة أبكي وأنتحب وأتلافاها وأسألها الرضا وأقول كما يجوز أن يقال فِي مثل هَذَا، وهي لا تكلمني ولا تفتح لي الباب ولا تراسلني بشيء، ثم جاء الليل فتوسدت
العتبة إلى أن أصبحت، وأقمت عَلَى ذلك ثلاثة أيام بلياليها وهي مقيمة عَلَى الهجر لي فأيست منها وعذلت نفسي ووبختها، ومضيت إلى الحمام وكان فِي داري فأمطت من جسدي الوسخ الذي قد لحقني، وخرجت فجلست لأغير ثيابي وأبتخر، وإذا بزوجتي قد خرجت إليّ وجواريها معها مع بعضهن طبق فيه أوساط وسبوسج وبزناورد وما أشبه ذلك، فحين رأيتها استطرت فرحا وقمت إليها فانكببت عَلَى يديها ورجليها فقلت: ما هَذَا يا ستي؟ فقالت: تعال حتى نأكل ونشرب ودع السؤال، وجلست وقدم الطبق فأكلنا جميعها، وجيء بالشراب واندفع الجواري فِي الغناء وقد كان عقلي يزول فرحا وسرورا، فلما توسطنا أمرنا قلت لها: يا سيدتي! إنك قد هجرتني بغير ذنب كبير أوجب مما بلغته من الهجران وترضيتك بكل ما فِي القدرة فما رضيت، ثم تفضلت ابتداء بالرجوع إلى وصالي بما لم تبلغه آمالي، فعرفيني ما سبب هَذَا؟ فقالت:
قد كان الأمر فِي سبب الهجر ضعيفا كما قلت، ولكن تداخلني فِي التجني ما تداخل المجنون ثم استمر بي اللجاج وأراني الشيطان الصواب فيما فعلته، فأقمت عَلَى ما رأيته، فلما كان الساعة أخذت دفترا [فلما كان] بين يدي فصفحته فوقعت عيني منه عَلَى قول الشاعر:
الدهر أقصر مدة ... من أن تلحق بالعتاب
أو أن تكدر ما صفا ... منه بهم واجتناب
فتعمني أوقاته ... فتمرها مر السحاب
فعلمت أنها عظة [و] أن سبيلي أن لا أسخط اللَّه تعالى بإسخاط زوجي ولا أستعمل اللجاج، فجئتك أترضاك وأرضيك، فانكببت عَلَى يديها ورجليها، وصفا ما بيننا أحسن صفاء.
روى عن والده حكاية رواها عنه أَبُو المظفر هناد بْن إِبْرَاهِيم النسفي، وقد تقدم ذكر والده.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي أَحْمَد عَبْد الوهاب بْن عَلِيّ الأمين عن مُحَمَّد بْن عَبْد الباقي البزاز وإسماعيل بْن أَحْمَد السمرقندي أن القاضي أَبَا المظفر هناد بن إبراهيم النسفي أخبرهما قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خلف البني القاضي قال: حدثنا أبي، حدثنا الْحُسَيْن بْن صافي القاضي، حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَد الكاتب البنى قَالَ: كان لي صديق من أهل زاذان عظيم النعمة والضيعة، فحدثني قَالَ:
تزوجت فِي شبابي امرأة ببغداد من آل وهب ضخمة النعمة حسنة الخلق والأدب والمروة، ذات جوار مغنيات، فأحببتها حبا مبرحا، وتمكن لها فِي قلبي أمر عظيم، وكان عيشي بها طيبا مدة طويلة، ثم جرى بيني وبينها بعض ما يجرى بين الناس فغضبت علي وهجرتني وغلقت باب حجرتها من الدار دوني ومنعتني الدخول إليها، وراسلتني أن أطلقها، فرضيتها بكل ما يمكنني فلم ترض، وتوسطت بيننا أهل أنسها فلم تنجع، ولحقني من الغم والكرب والقلق والجزع ما كاد أن يذهب عقلي وهي مقيمة عَلَى حالها، فجئت إلى باب حجرتها وجلست عنده مفترشا للتراب، ووضعت خدي عَلَى العتبة أبكي وأنتحب وأتلافاها وأسألها الرضا وأقول كما يجوز أن يقال فِي مثل هَذَا، وهي لا تكلمني ولا تفتح لي الباب ولا تراسلني بشيء، ثم جاء الليل فتوسدت
العتبة إلى أن أصبحت، وأقمت عَلَى ذلك ثلاثة أيام بلياليها وهي مقيمة عَلَى الهجر لي فأيست منها وعذلت نفسي ووبختها، ومضيت إلى الحمام وكان فِي داري فأمطت من جسدي الوسخ الذي قد لحقني، وخرجت فجلست لأغير ثيابي وأبتخر، وإذا بزوجتي قد خرجت إليّ وجواريها معها مع بعضهن طبق فيه أوساط وسبوسج وبزناورد وما أشبه ذلك، فحين رأيتها استطرت فرحا وقمت إليها فانكببت عَلَى يديها ورجليها فقلت: ما هَذَا يا ستي؟ فقالت: تعال حتى نأكل ونشرب ودع السؤال، وجلست وقدم الطبق فأكلنا جميعها، وجيء بالشراب واندفع الجواري فِي الغناء وقد كان عقلي يزول فرحا وسرورا، فلما توسطنا أمرنا قلت لها: يا سيدتي! إنك قد هجرتني بغير ذنب كبير أوجب مما بلغته من الهجران وترضيتك بكل ما فِي القدرة فما رضيت، ثم تفضلت ابتداء بالرجوع إلى وصالي بما لم تبلغه آمالي، فعرفيني ما سبب هَذَا؟ فقالت:
قد كان الأمر فِي سبب الهجر ضعيفا كما قلت، ولكن تداخلني فِي التجني ما تداخل المجنون ثم استمر بي اللجاج وأراني الشيطان الصواب فيما فعلته، فأقمت عَلَى ما رأيته، فلما كان الساعة أخذت دفترا [فلما كان] بين يدي فصفحته فوقعت عيني منه عَلَى قول الشاعر:
الدهر أقصر مدة ... من أن تلحق بالعتاب
أو أن تكدر ما صفا ... منه بهم واجتناب
فتعمني أوقاته ... فتمرها مر السحاب
فعلمت أنها عظة [و] أن سبيلي أن لا أسخط اللَّه تعالى بإسخاط زوجي ولا أستعمل اللجاج، فجئتك أترضاك وأرضيك، فانكببت عَلَى يديها ورجليها، وصفا ما بيننا أحسن صفاء.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138256&book=5546#8ddf3d
عبيد الله بن خلف بن علي بن الحَسَن بْن مليح، أَبُو الْقَاسِمِ الشروطي:
من أهل عكبرا، كان يتولى الكتابة لقضاتها، حدث عن أبوي بكر محمد بن الحسن ابن دريد الأزدى ومحمد بْن إِبْرَاهِيم الهمداني القاضي ومحمد بن حمدان السلماني ، روى عنه أَبُو الفتح عَبْد الملك بْن عيسى الأنصاري العكبري وأبو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلُّوَيَةَ الْقَطَّانُ وأبو الفضل أَحْمَد بْن أَبِي عمران الهروي.
قرأت على محمد بن عبد الواحد الهاشمي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ أَبَا مَنْصُورٍ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز الشاهد أخبره قال: أنبأنا أبو الحسين محمد بن عمر بن علويه القطان قراءة عليه، أنبأنا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ خَلَفِ بْنِ علي بن الحسن بن مليح الشروطي، حدثنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهَمْدَانِيُّ، حدثنا محمد بن مزيد بن منصور، حدثنا عمر بن شبة، حدثنا أبو حذيفة، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ إِذَا نَظَرَ إِلَى الْهِلالِ قَالَ: اللَّهُمَّ! إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الشَّهْرِ وَفَتْحَهُ وَنَصْرَهُ وَبَرَكَتَهُ وَرِزْقَهُ وَنُورَهُ وَظُهُورَهُ وَهُدَاهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ مَا فِيهِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ.
أنبأنا أبو محمد بن الأخضر قال: أنبأنا الْمُبَارَكُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ:
أنبأنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بن حيد النيسابوري، أنبأنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الأَزَجِيُّ، أنبأنا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ الْهَرَوِيُّ بمكة، حدثنا عبيد الله بن خلف العكبري بها، حدثنا محمد بن حمدان السلماني، حدثنا السري بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، حدثنا عبد السلام بن صالح، حدثنا يوسف بن عطية، حدثنا قَتَادَةُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ الإِيمَانُ بِالتَّمَنِّي وَلا بِالتَّحَلِّي، وَلَكِنْ مَا وَقَرَ فِي الْقَلْبِ وَصَدَّقَهُ الْعَمَلُ ، الْعِلْمُ عِلْمٌ بِاللِّسَانِ وَعِلْمٌ فِي الْقَلْبِ، فَأَمَّا عِلْمُ الْقَلْبِ فَالْعِلْمُ النَّافِعُ وَعِلْمُ اللِّسَانِ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى بَنِي آدم» .
من أهل عكبرا، كان يتولى الكتابة لقضاتها، حدث عن أبوي بكر محمد بن الحسن ابن دريد الأزدى ومحمد بْن إِبْرَاهِيم الهمداني القاضي ومحمد بن حمدان السلماني ، روى عنه أَبُو الفتح عَبْد الملك بْن عيسى الأنصاري العكبري وأبو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلُّوَيَةَ الْقَطَّانُ وأبو الفضل أَحْمَد بْن أَبِي عمران الهروي.
قرأت على محمد بن عبد الواحد الهاشمي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرٍ أَنَّ أَبَا مَنْصُورٍ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز الشاهد أخبره قال: أنبأنا أبو الحسين محمد بن عمر بن علويه القطان قراءة عليه، أنبأنا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ خَلَفِ بْنِ علي بن الحسن بن مليح الشروطي، حدثنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهَمْدَانِيُّ، حدثنا محمد بن مزيد بن منصور، حدثنا عمر بن شبة، حدثنا أبو حذيفة، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ إِذَا نَظَرَ إِلَى الْهِلالِ قَالَ: اللَّهُمَّ! إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الشَّهْرِ وَفَتْحَهُ وَنَصْرَهُ وَبَرَكَتَهُ وَرِزْقَهُ وَنُورَهُ وَظُهُورَهُ وَهُدَاهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ مَا فِيهِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ.
أنبأنا أبو محمد بن الأخضر قال: أنبأنا الْمُبَارَكُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ:
أنبأنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بن حيد النيسابوري، أنبأنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الأَزَجِيُّ، أنبأنا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ الْهَرَوِيُّ بمكة، حدثنا عبيد الله بن خلف العكبري بها، حدثنا محمد بن حمدان السلماني، حدثنا السري بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، حدثنا عبد السلام بن صالح، حدثنا يوسف بن عطية، حدثنا قَتَادَةُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ الإِيمَانُ بِالتَّمَنِّي وَلا بِالتَّحَلِّي، وَلَكِنْ مَا وَقَرَ فِي الْقَلْبِ وَصَدَّقَهُ الْعَمَلُ ، الْعِلْمُ عِلْمٌ بِاللِّسَانِ وَعِلْمٌ فِي الْقَلْبِ، فَأَمَّا عِلْمُ الْقَلْبِ فَالْعِلْمُ النَّافِعُ وَعِلْمُ اللِّسَانِ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى بَنِي آدم» .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134158&book=5546#a290ea
عبيد الله بن محمد بن جعفر بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ، أَبُو الْقَاسِمِ الأزدي النحوي:
حدث عن محمد بن الجهم السمري كتاب «معاني القرآن» . وعن مسلم بن عيسى الصفار، وأبي بكر بن أبي الدنيا، وعبد الله بن مسلم بن قتيبة. روى عنه المعافى بْن زكريا الجريري، وأبو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن أَحْمَد الطبري، وأبو الفرج عبيد الله بن عمر المصاحفي، وإبراهيم بن مخلد الباقر حي. وحَدَّثَنَا عنه أَبُو الحسن بْن رزقويه، وذكر أَنَّهُ سمع منه فِي سنة أربع وأربعين وثلاثمائة.
سألت أبا يعلى محمد بن الحسين السراج المقرئ عن أبي القاسم الأزدي فقال:
ضعيف.
حَدَّثَنِي الحسن بن أَحْمَد بن عبد الله الصوفي، أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ قال: مات أبو القاسم عبيد الله بن محمّد الأزديّ في سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة
حدث عن محمد بن الجهم السمري كتاب «معاني القرآن» . وعن مسلم بن عيسى الصفار، وأبي بكر بن أبي الدنيا، وعبد الله بن مسلم بن قتيبة. روى عنه المعافى بْن زكريا الجريري، وأبو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن أَحْمَد الطبري، وأبو الفرج عبيد الله بن عمر المصاحفي، وإبراهيم بن مخلد الباقر حي. وحَدَّثَنَا عنه أَبُو الحسن بْن رزقويه، وذكر أَنَّهُ سمع منه فِي سنة أربع وأربعين وثلاثمائة.
سألت أبا يعلى محمد بن الحسين السراج المقرئ عن أبي القاسم الأزدي فقال:
ضعيف.
حَدَّثَنِي الحسن بن أَحْمَد بن عبد الله الصوفي، أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ قال: مات أبو القاسم عبيد الله بن محمّد الأزديّ في سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134189&book=5546#013dda
عبيد الله بن أحمد بن علي بن الحسين بن عبد الرحمن، أبو القاسم المقرئ، المعروف بابن الصيدلاني :
سمع يحيى بن محمد بن صاعد، وهو آخر من حدث عنه من الثقات، كان عنده عنه مجلسان. وسمع أيضا أبا بكر النيسابوري، ويزداد بن عبد الرحمن الكاتب ومن بعدهما. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والخلال، وعبد العزيز الأزجي، والعتيقي، وهبة الله بن الحسن الطبري، وجماعة يطول ذكرهم.
أَخْبَرَنِي الأزهري قال: توفي ابن الصيدلاني في رجب سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة، قال: مولده في رجب سنة سبع وثلاثمائة.
أخبرنا العتيقي قال: سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة فيها توفي أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْد اللَّه بْن أَحْمَد الصيدلاني الشيخ الصالح في رجب وكان ثقة مأمونا.
حدّثني أحمد بن علي بن التوزي قال: توفي ابن الصيدلاني في يوم السبت لسبع بقين من رجب سنة تسع وتسعين وثلاثمائة.
حدّثني الأزجي قال: سمعت أبا القاسم بن الصيدلاني يَقُولُ: ولدت لأربع خلون من رجب سنة سبع وثلاثمائة. وتوفي ليلة الأحد لست بقين من رجب سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة ودفن في مقبرة أحمد بن حنبل.
سمع يحيى بن محمد بن صاعد، وهو آخر من حدث عنه من الثقات، كان عنده عنه مجلسان. وسمع أيضا أبا بكر النيسابوري، ويزداد بن عبد الرحمن الكاتب ومن بعدهما. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والخلال، وعبد العزيز الأزجي، والعتيقي، وهبة الله بن الحسن الطبري، وجماعة يطول ذكرهم.
أَخْبَرَنِي الأزهري قال: توفي ابن الصيدلاني في رجب سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة، قال: مولده في رجب سنة سبع وثلاثمائة.
أخبرنا العتيقي قال: سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة فيها توفي أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْد اللَّه بْن أَحْمَد الصيدلاني الشيخ الصالح في رجب وكان ثقة مأمونا.
حدّثني أحمد بن علي بن التوزي قال: توفي ابن الصيدلاني في يوم السبت لسبع بقين من رجب سنة تسع وتسعين وثلاثمائة.
حدّثني الأزجي قال: سمعت أبا القاسم بن الصيدلاني يَقُولُ: ولدت لأربع خلون من رجب سنة سبع وثلاثمائة. وتوفي ليلة الأحد لست بقين من رجب سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة ودفن في مقبرة أحمد بن حنبل.