زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ الْمدنِي أَبُو عبد الرَّحْمَن وَقيل أَبُو طَلْحَة وَقيل أَبُو زرْعَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعَن عُثْمَان وَأبي طَلْحَة وَغَيرهمَا وَعنهُ ابناه خَالِد وَأَبُو حَرْب وَعَطَاء بن يسَار وَأَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن وَغَيرهم وَكَانَ صَاحب لِوَاء جُهَيْنَة يَوْم الْفَتْح مَاتَ سنة ثَمَان وَسبعين بِالْمَدِينَةِ عَن خمس وَثَمَانِينَ سنة وَقيل سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَقيل سنة خمسين بِمصْر وَهُوَ بن ثَمَان وَسبعين وَقيل سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَهُوَ بن ثَمَانِينَ وَقيل بِالْكُوفَةِ فِي آخر خلَافَة مُعَاوِيَة
Ibn Manjuwayh (d. 1036-37 CE) - Rijāl Ṣaḥīḥ Muslim - ابن منجويه - رجال صحيح مسلم
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2211 1. زيد بن خالد الجهني82. ابان بن صمعة البصري الانصاري2 3. ابان بن عثمان بن عفان القرشي الاموي المديني...1 4. ابان بن يزيد العطار5 5. ابراهيم بن ابي عبلة6 6. ابراهيم بن المهاجر البجلي الكوفي1 7. ابراهيم بن حميد الرؤاسي2 8. ابراهيم بن خالد بن ابي اليمان ابو عبد الله...1 9. ابراهيم بن دينار2 10. ابراهيم بن زياد ابو اسحاق البغدادي2 11. ابراهيم بن سعد بن ابراهيم بن عبد الرحمن...4 12. ابراهيم بن سعد بن ابي وقاص الزهري المديني...1 13. ابراهيم بن سعيد الجوهري ابو اسحاق2 14. ابراهيم بن سويد النخعي الاعور3 15. ابراهيم بن طهمان الخرساني الهروي1 16. ابراهيم بن عبد الاعلي الكوفي2 17. ابراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري ابو اسحاق...1 18. ابراهيم بن عبد الله بن حنين الهاشمي2 19. ابراهيم بن عبد الله بن قارظ2 20. ابراهيم بن عبد الله بن قيس1 21. ابراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس2 22. ابراهيم بن عبيد بن رفاعة الزرقي الانصاري...3 23. ابراهيم بن عقبة بن ابي عياش2 24. ابراهيم بن محمد بن الحارث بن اسماء3 25. ابراهيم بن محمد بن المنتشر بن الاجدع...4 26. ابراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله1 27. ابراهيم بن محمد بن عرعرة بن البرند الشامي...1 28. ابراهيم بن موسى بن يزيد بن زاذان التميمي...1 29. ابراهيم بن نافع المخزومي المكي1 30. ابراهيم بن يزيد بن شريك التيمي تيم الرباب...1 31. ابراهيم بن يزيد بن عمر ابو عمران النخعي...1 32. ابراهيم بن يوسف بن اسحاق بن ابي اسحاق...2 33. ابن ابي حسين1 34. ابن ابي حسين المكي1 35. ابن ابي حسين عبد الله بن عبد الرحمن1 36. ابن ابي ذئب محمد بن عبد الرحمن1 37. ابن ابي عتيق عبد الله1 38. ابن ابي عدي محمد بن ابراهيم1 39. ابن ابي عروبة1 40. ابن ابي فديك محمد بن اسماعيل1 41. ابن ابي مليكة عبد الله بن عبيد الله1 42. ابن البراء1 43. ابن الهاد يزيد1 44. ابن جريج عبد الملك بن عبد العزيز1 45. ابن حجيرة الاكبر عبد الرحمن1 46. ابن حزم2 47. ابن سفينة او سفينة1 48. ابن شماسة عبد الرحمن1 49. ابن علية اسماعيل1 50. ابن قسيط يزيد1 51. ابن هبيرة عبد الله1 52. ابو احمد الزبيري محمد1 53. ابو ادريس عائذالله1 54. ابو اسامة حماد بن اسامة3 55. ابو اسحاق الشيباني سلميان بن فيروز1 56. ابو اسحاق الفزاري ابراهيم بن محمد2 57. ابو اسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي1 58. ابو اسماء الرحبي عمرو بن مرثد1 59. ابو اسيد مالك بن ربيعة2 60. ابو الاحمص عوف بن مالك1 61. ابو الاحوص سلام بن سليم الحنفي2 62. ابو الاسود الديلي ظالم1 63. ابو الاسود محمد بن عبد الرحمن2 64. ابو الاسود والسوادة مسلم بن مخراق1 65. ابو الاشعث الصنعاني شراحيل1 66. ابو الاشهب جعفر بن حيان2 67. ابو التياح يزيد1 68. ابو الجعد3 69. ابو الجواب الاحوص1 70. ابو الجوزاء اوس بن عبد الله1 71. ابو الحباب سعيد بن يسار1 72. ابو الحكم7 73. ابو الحكم اظن1 74. ابو الخطاب الحساني زياد بن يحيى1 75. ابو الخليل صالح بن ابي مريم1 76. ابو الدرداء عويمر1 77. ابو الدهماء قرفة بن بهيس1 78. ابو الربيع الزهراني سليمان1 79. ابو الرجال محمد بن عبد الرحمن2 80. ابو الزاهرية حدير بن كريب2 81. ابو الزبير محمد بن مسلم بن تدرس1 82. ابو الزناد عبد الله1 83. ابو السائب الانصاري المديني1 84. ابو السائب مولى هشام1 85. ابو السليل ضريب1 86. ابو الشعثاء5 87. ابو الشمر الضبعي البصري1 88. ابو الصديق بكر بن عمرو الناجي1 89. ابو الضحي مسلم بن صبيح3 90. ابو الطاهر احمد بن عمرو بن الشرح1 91. ابو العالية البراء زياد1 92. ابو العالية الرياحي رفيع1 93. ابو العلاء حيان بن عمير1 94. ابو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير...1 95. ابو العميس عتبة1 96. ابو الغيث سالم2 97. ابو المتوكل علي1 98. ابو المليح عامر بن اسامة1 99. ابو المنذر اسماعيل بن عمر1 100. ابو المنهال سيار1 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Manjuwayh (d. 1036-37 CE) - Rijāl Ṣaḥīḥ Muslim - ابن منجويه - رجال صحيح مسلم are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139689&book=5545#7b0689
زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ كناه عَمْرو بن عَليّ أَبَا حَرْب أخبرنَا عبد الرَّحْمَن وَقَالَ الْهَيْثَم يكنى أَبَا طَلْحَة الْمدنِي أخرج البُخَارِيّ فِي الْعلم وَالصَّلَاة وَغير مَوضِع عَن عبيد الله بن عبد الله بن عتبَة وَبسر بن سعيد وَغَيرهمَا عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعَن عُثْمَان بن عَفَّان وَأبي طَلْحَة وَأَنه أرسل بسر بن سعيد إِلَى أبي جهم قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة ثَمَان وَسبعين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120172&book=5545#9b688a
زيد بن خَالِد أَبُو عبد الرَّحْمَن الْجُهَنِيّ كناه الْوَاقِدِيّ وَابْن نمير وَابْن بكير وَقَالَ الْهَيْثَم يكنى أَبَا طَلْحَة الْمَدِينِيّ سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَن عُثْمَان بن عَفَّان وَأبي طَلْحَة رَوَى عَنهُ عبيد الله بن عبد الله بن عتبَة وَبسر بن سعيد عَطاء بن يسَار وَيزِيد مولَى المنبعث فِي الْعلم وَغير مَوضِع قَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير مَاتَ زيد بن خَالِد أَبُو عبد الرَّحْمَن سنة 78 سنه 85 سنة وَقَالَ الْوَاقِدِيّ نَحْو ابْن بكير إِلَى آخِره وَقَالَ مَاتَ بِالْمَدِينَةِ وَقَالَ ابْن سعد قَالَ الْهَيْثَم بن عدي نزل الْكُوفَة فِي آخر خلَافَة مُعَاوِيَة وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ سنة 78 وَأَبُو عِيسَى مثله وَقَالَ ابْن نمير مثل عَمْرو
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68616&book=5545#5eec75
- وزيد بن خالد. يكنى أبا عبد الرحمن. مات سنة ثمان وسبعين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68616&book=5545#f85b3b
زيد بن خالد
ب د ع: زيد بْن خَالِد الجهني يكنى أبا عبد الرحمن، وقيل: أَبُو زرعة، وقيل: أَبُو طلحة.
سكن المدينة، وشهد الحديبية مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان معه لواء جهينة يَوْم الفتح.
روى عنه من الصحابة: السائب بْن يَزِيدَ الكندي، والسائب بْن خلاد الأنصاري، وغيرهما.
ومن التابعين: ابناه خَالِد، وَأَبُو حرب، وعبيد اللَّه بْن عتبة، وابن المسيب، وَأَبُو سلمة، وعروة، وغيرهم.
(482) أخبرنا الْخَطِيبُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ، أخبرنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ وَزَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عن الزُّهْرِيِّ، عن عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، عن زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: اخْتَصَمَ رَجُلاِن إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَحَدُهُمَا: أَنْشُدُكَ اللَّهَ لَمَا قَضَيْتَ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ.
فَقَامَ خَصْمُهُ، وَهُوَ أَفْقَهُ، فَقَالَ: أَجَلْ يَا رَسُول اللَّهِ، فَاقْضِ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ، وَائْذَنْ لِي فَأَتَكَلَّمُ.
فَأَذِنَ لَهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ ابْنِي كَان عَسِيفًا عَلَى هَذَا، وَإِنَّهُ زَنَى بِامْرَأَتِهِ، فَأُخْبِرْتُ أَنَّ عَلَى ابْنِي الرَّجْمَ، فَافْتَدَيْتُ مِنْهُ بِمِائَةِ شَاةٍ وَخَادِمٍ، فَلَمَّا سَأَلْتُ أَهْلَ الْعِلْمِ أَخْبَرُونِي أَنَّ عَلَى ابْنِي جَلْدَ مِائَةٍ وَتَغْرِيبَ عَامٍ، وَأَنَّ عَلَى امْرَأَةِ هَذَا الرَّجْمَ.
فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللَّهِ، أَمَّا الْمِائَةُ شَاةٍ وَالْخَادِمُ فَهُمْ رَدٌّ عَلَيْكَ، عَلَى ابْنِكَ جَلْدُ مِائَةٍ وَتَغْرِيبُ عَامٍ، وَاغْدُ يَا أُنَيْسُ عَلَى امْرَأَةِ هَذَا فَإِنِ اعْتَرَفَتْ فَارْجُمْهَا ".
فَغَدَا عَلَيْهَا، فَسُئِلَتْ، فَاْعتَرَفَتْ، فَرَجَمَهَا.
رَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ، وَمَالِكٌ، وَمَعْمَرٌ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَاللَّيْثُ، وَيُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، وَغَيْرُهُمْ عن الزُّهْرِيِّ، نَحْوَهُ وتوفي بالمدينة، وقيل: بمصر، وقيل: بالكوفة، وكانت وفاته سنة ثمان وسبعين، وهو ابن خمس وثمانين، وقيل: مات سنة خمسين، وهو ابن ثمان وسبعين سنة، وقيل: توفي آخر أيام معاوية، وقيل: سنة اثنتين وسبعين، وهو ابن ثمانين سنة، والله أعلم.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: زيد بْن خَالِد الجهني يكنى أبا عبد الرحمن، وقيل: أَبُو زرعة، وقيل: أَبُو طلحة.
سكن المدينة، وشهد الحديبية مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان معه لواء جهينة يَوْم الفتح.
روى عنه من الصحابة: السائب بْن يَزِيدَ الكندي، والسائب بْن خلاد الأنصاري، وغيرهما.
ومن التابعين: ابناه خَالِد، وَأَبُو حرب، وعبيد اللَّه بْن عتبة، وابن المسيب، وَأَبُو سلمة، وعروة، وغيرهم.
(482) أخبرنا الْخَطِيبُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ، أخبرنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ وَزَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عن الزُّهْرِيِّ، عن عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، عن زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: اخْتَصَمَ رَجُلاِن إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَحَدُهُمَا: أَنْشُدُكَ اللَّهَ لَمَا قَضَيْتَ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ.
فَقَامَ خَصْمُهُ، وَهُوَ أَفْقَهُ، فَقَالَ: أَجَلْ يَا رَسُول اللَّهِ، فَاقْضِ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ، وَائْذَنْ لِي فَأَتَكَلَّمُ.
فَأَذِنَ لَهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ ابْنِي كَان عَسِيفًا عَلَى هَذَا، وَإِنَّهُ زَنَى بِامْرَأَتِهِ، فَأُخْبِرْتُ أَنَّ عَلَى ابْنِي الرَّجْمَ، فَافْتَدَيْتُ مِنْهُ بِمِائَةِ شَاةٍ وَخَادِمٍ، فَلَمَّا سَأَلْتُ أَهْلَ الْعِلْمِ أَخْبَرُونِي أَنَّ عَلَى ابْنِي جَلْدَ مِائَةٍ وَتَغْرِيبَ عَامٍ، وَأَنَّ عَلَى امْرَأَةِ هَذَا الرَّجْمَ.
فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللَّهِ، أَمَّا الْمِائَةُ شَاةٍ وَالْخَادِمُ فَهُمْ رَدٌّ عَلَيْكَ، عَلَى ابْنِكَ جَلْدُ مِائَةٍ وَتَغْرِيبُ عَامٍ، وَاغْدُ يَا أُنَيْسُ عَلَى امْرَأَةِ هَذَا فَإِنِ اعْتَرَفَتْ فَارْجُمْهَا ".
فَغَدَا عَلَيْهَا، فَسُئِلَتْ، فَاْعتَرَفَتْ، فَرَجَمَهَا.
رَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ، وَمَالِكٌ، وَمَعْمَرٌ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَاللَّيْثُ، وَيُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، وَغَيْرُهُمْ عن الزُّهْرِيِّ، نَحْوَهُ وتوفي بالمدينة، وقيل: بمصر، وقيل: بالكوفة، وكانت وفاته سنة ثمان وسبعين، وهو ابن خمس وثمانين، وقيل: مات سنة خمسين، وهو ابن ثمان وسبعين سنة، وقيل: توفي آخر أيام معاوية، وقيل: سنة اثنتين وسبعين، وهو ابن ثمانين سنة، والله أعلم.
أخرجه الثلاثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120174&book=5545#bfbd1c
زيد بن وهب أَبُو سُلَيْمَان الْهَمدَانِي ثمَّ الْجُهَنِيّ يرْوَى انه قَالَ رحلت إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقبض وَأَنا فِي الطّرق سمع عَلّي بن أبي طَالب وَعبد الله بن مَسْعُود وَحُذَيْفَة وَأَبا ذَر وجريرا رَوَى عَنهُ الْأَعْمَش وَعبد الْملك بن ميسرَة وحصين بن عبد الرَّحْمَن ومهاجر فِي الصَّلَاة وَغير مَوضِع
قَالَ ابْن سعد توفّي فِي ولَايَة الْحجَّاج بعد الجماجم
قَالَ ابْن سعد توفّي فِي ولَايَة الْحجَّاج بعد الجماجم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120174&book=5545#ab8531
زيد بْن وَهب، أَبُو سُلَيْمَان الهمداني، ثُمَّ الجهني:
جاهلي ذكر أنه رحل إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقبض وهو في الطريق، وأسلم. سمع عمر ابن الخطاب، وَعلي بْن أَبِي طَالِبٍ، وَعبد اللَّه بْن مسعود، وَأبا ذر الغفاري، وَعمار بْن ياسر، وَحذيفة بْن اليمان، وَأبا مُوسَى الأَشْعَرِيّ، وَجرير بْن عَبْد اللَّهِ، وَالبراء بْن عازب، وَعبد اللَّه بْن حسنة. روى عنه حبيب بْن أبي ثابت، والحكم بن عتبة، وَمنصور بْن المعتمر، وَسليمان الأعمش، وَسلمة بْن كهيل، وَإسماعيل بْن أَبِي خَالِد، وَعبد الملك بْن ميسرة، وَحصين بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، وَكَانَ قد نزل الكوفة وَحضر مَعَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ الحرب بالنهروان.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أبي بكر أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ نَيْخَابَ الطِّيبِيُّ حدّثنا
إبراهيم بن الحسين الهمذاني حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ. وَأَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأزهري- واللفظ له- حدّثنا محمّد بن المظفر حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَاصِمٍ الْبَزَّازُ- أَبُو جَعْفَرٍ- حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْن يَحْيَى بْن خَالِدِ بْن حَيَّانَ الرَّقِّيُّ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ الجعفي حدّثني عمرو بن القاسم بن حبيب حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ. قَالَ: كُنْتُ مَعَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ يَوْمَ النَّهْرَوَانِ فَنَظَرَ إِلَى بَيْتٍ وَقَنْطَرَةٍ، فَقَالَ هَذَا بَيْتُ بُورَانَ بِنْتِ كِسْرَى وَهَذِهِ قَنْطَرَةُ الديزجَانِ. قَالَ: حَدَّثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي أَسِيرُ هَذَا الْمَسِيرَ، وَأَنْزِلُ هَذَا الْمَنْزِلَ.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد مُحَمَّد بْن موسى الصيرفي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدّثنا يحيى بن أبي طالب حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ وَاقِدٍ الحراني حَدَّثَنَا زهير بْن معاوية الجعفي.
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن رزق أخبرنا عثمان بن أحمد حدّثنا حنبل بن إسحاق حدّثنا أحمد بن عبد الملك الحراني حدّثنا زهير حَدَّثَنَا الأعمش. قَالَ: كنت إذا سمعت الحديث من زيد بْن وَهب فكأنك سمعته من الَّذِي يحدث عنه. وَقَالَ حَنْبَل: من الَّذِي يحدثك عنه.
أَخْبَرَنَا ابْن الْفَضْل أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر- يعني ابْن أَبِي شيبة- حدّثنا يحيى بن آدم- حَدَّثَنَا زهير. قَالَ سمعت الأعمش قَالَ:
كنت إذا سمعت من زيد بْن وَهب حديثا لم يضرك أن لا تسمعه من صاحبه.
أخبرنا عليّ بن طلحة المقرئ أخبرنا محمّد بن إبراهيم الغازي أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرخي حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش. قَالَ: زيد بْن وَهب كوفي ثقة، دخل الشام. روايته عَنْ أَبِي ذر صحيحة.
أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله أخبرنا الحسين بن صفوان حدّثنا ابن أبي الدّنيا حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد. قَالَ: زيد بْن وَهب الجهني يكنى أبا سُلَيْمَان، توفي فِي وَلاية الحجاج بعد الجماجم.
جاهلي ذكر أنه رحل إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقبض وهو في الطريق، وأسلم. سمع عمر ابن الخطاب، وَعلي بْن أَبِي طَالِبٍ، وَعبد اللَّه بْن مسعود، وَأبا ذر الغفاري، وَعمار بْن ياسر، وَحذيفة بْن اليمان، وَأبا مُوسَى الأَشْعَرِيّ، وَجرير بْن عَبْد اللَّهِ، وَالبراء بْن عازب، وَعبد اللَّه بْن حسنة. روى عنه حبيب بْن أبي ثابت، والحكم بن عتبة، وَمنصور بْن المعتمر، وَسليمان الأعمش، وَسلمة بْن كهيل، وَإسماعيل بْن أَبِي خَالِد، وَعبد الملك بْن ميسرة، وَحصين بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، وَكَانَ قد نزل الكوفة وَحضر مَعَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ الحرب بالنهروان.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أبي بكر أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ نَيْخَابَ الطِّيبِيُّ حدّثنا
إبراهيم بن الحسين الهمذاني حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ. وَأَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأزهري- واللفظ له- حدّثنا محمّد بن المظفر حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَاصِمٍ الْبَزَّازُ- أَبُو جَعْفَرٍ- حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْن يَحْيَى بْن خَالِدِ بْن حَيَّانَ الرَّقِّيُّ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ الجعفي حدّثني عمرو بن القاسم بن حبيب حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ. قَالَ: كُنْتُ مَعَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ يَوْمَ النَّهْرَوَانِ فَنَظَرَ إِلَى بَيْتٍ وَقَنْطَرَةٍ، فَقَالَ هَذَا بَيْتُ بُورَانَ بِنْتِ كِسْرَى وَهَذِهِ قَنْطَرَةُ الديزجَانِ. قَالَ: حَدَّثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي أَسِيرُ هَذَا الْمَسِيرَ، وَأَنْزِلُ هَذَا الْمَنْزِلَ.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد مُحَمَّد بْن موسى الصيرفي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدّثنا يحيى بن أبي طالب حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ وَاقِدٍ الحراني حَدَّثَنَا زهير بْن معاوية الجعفي.
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن رزق أخبرنا عثمان بن أحمد حدّثنا حنبل بن إسحاق حدّثنا أحمد بن عبد الملك الحراني حدّثنا زهير حَدَّثَنَا الأعمش. قَالَ: كنت إذا سمعت الحديث من زيد بْن وَهب فكأنك سمعته من الَّذِي يحدث عنه. وَقَالَ حَنْبَل: من الَّذِي يحدثك عنه.
أَخْبَرَنَا ابْن الْفَضْل أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر- يعني ابْن أَبِي شيبة- حدّثنا يحيى بن آدم- حَدَّثَنَا زهير. قَالَ سمعت الأعمش قَالَ:
كنت إذا سمعت من زيد بْن وَهب حديثا لم يضرك أن لا تسمعه من صاحبه.
أخبرنا عليّ بن طلحة المقرئ أخبرنا محمّد بن إبراهيم الغازي أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرخي حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش. قَالَ: زيد بْن وَهب كوفي ثقة، دخل الشام. روايته عَنْ أَبِي ذر صحيحة.
أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله أخبرنا الحسين بن صفوان حدّثنا ابن أبي الدّنيا حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد. قَالَ: زيد بْن وَهب الجهني يكنى أبا سُلَيْمَان، توفي فِي وَلاية الحجاج بعد الجماجم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=91374&book=5545#ac1bdc
زيد بن وهب أبو سليمان الهمداني ثم الجهني جاهلي قال رحلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبض وأنا في الطريق.
روى عن عمر وعلى وابن مسعود روى عنه حبيب بن أبي ثابت ومنصور والأعمش سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني نا عمرو بن خالد - يعني الحراني - نا زهير نا الأعمش قال كنت إذا حدثك زيد بن وهب عن أحد فكأنك سمعت من الذي يحدثك عنه.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: زيد بن وهب ثقة.
روى عن عمر وعلى وابن مسعود روى عنه حبيب بن أبي ثابت ومنصور والأعمش سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني نا عمرو بن خالد - يعني الحراني - نا زهير نا الأعمش قال كنت إذا حدثك زيد بن وهب عن أحد فكأنك سمعت من الذي يحدثك عنه.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: زيد بن وهب ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155519&book=5545#2c3764
زَيْدُ بنُ وَهْبٍ أَبُو سُلَيْمَانَ الجُهَنِيُّ الكُوْفِيُّ
الإِمَامُ، الحُجَّةُ، أَبُو سُلَيْمَانَ الجُهَنِيُّ، الكُوْفِيُّ، مُخَضرَمٌ قَدِيْمٌ.
ارْتَحَلَ إِلَى لِقَاءِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَصُحْبَتِهِ، فَقُبِضَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَزَيْدٌ فِي الطَّرِيْقِ - عَلَى مَا بَلَغَنَا -.
سَمِع: عُمَرَ، وَعَلِيّاً، وَابْنَ مَسْعُوْدٍ، وَأَبَا ذَرٍّ الغِفَارِيَّ، وَحُذَيْفَةَ بنَ اليَمَانِ، وَطَائِفَةً.
وَقَرَأَ القُرْآنَ عَلَى ابْنِ مَسْعُوْدٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: حَبِيْبُ بنُ أَبِي ثَابِتٍ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ رُفَيْعٍ، وَحُصَيْنُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسُلَيْمَانُ الأَعْمَشُ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ، وَآخَرُوْنَ.
تُوُفِّيَ: بَعْد وَقْعَةِ الجَمَاجِمِ، فِي حُدُوْدِ سَنَةِ ثَلاَثٍ وَثَمَانِيْنَ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : شَهِدَ مَعَ عَلِيٍّ مَشَاهِدَهُ.
وَغَزَا فِي أَيَّامِ عُمَرَ أَذْرَبِيْجَانَ.
وَقَالَ الأَعْمَشُ: رَأَيْتُهُ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ.
وَثَّقَهُ: ابْنُ سَعْدٍ.
الإِمَامُ، الحُجَّةُ، أَبُو سُلَيْمَانَ الجُهَنِيُّ، الكُوْفِيُّ، مُخَضرَمٌ قَدِيْمٌ.
ارْتَحَلَ إِلَى لِقَاءِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَصُحْبَتِهِ، فَقُبِضَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَزَيْدٌ فِي الطَّرِيْقِ - عَلَى مَا بَلَغَنَا -.
سَمِع: عُمَرَ، وَعَلِيّاً، وَابْنَ مَسْعُوْدٍ، وَأَبَا ذَرٍّ الغِفَارِيَّ، وَحُذَيْفَةَ بنَ اليَمَانِ، وَطَائِفَةً.
وَقَرَأَ القُرْآنَ عَلَى ابْنِ مَسْعُوْدٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: حَبِيْبُ بنُ أَبِي ثَابِتٍ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ رُفَيْعٍ، وَحُصَيْنُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسُلَيْمَانُ الأَعْمَشُ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ، وَآخَرُوْنَ.
تُوُفِّيَ: بَعْد وَقْعَةِ الجَمَاجِمِ، فِي حُدُوْدِ سَنَةِ ثَلاَثٍ وَثَمَانِيْنَ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : شَهِدَ مَعَ عَلِيٍّ مَشَاهِدَهُ.
وَغَزَا فِي أَيَّامِ عُمَرَ أَذْرَبِيْجَانَ.
وَقَالَ الأَعْمَشُ: رَأَيْتُهُ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ.
وَثَّقَهُ: ابْنُ سَعْدٍ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103611&book=5545#c2eb63
زيد بن سهل بن الْأسود بن حرَام بن عَمْرو بن زيد مَنَاة بن عدي بن عَمْرو بن مَالك بن النجار قَالَ مُحَمَّد بن سعد كَاتب الْوَاقِدِيّ النجار اسه تيم الله بن ثَعْلَبَة وَإِنَّمَا سمي النجار لِأَنَّهُ بَحر وَجه رجل بالقدوم فَلذَلِك سمي النجار الْأنْصَارِيّ النجاري الْمَدِينِيّ وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي سكن الشَّام أَبُو طَلْحَة شهد بَدْرًا سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَنهُ زيد بن خَالِد وَابْن عَبَّاس وانس بن مَالك فِي اللبَاس وبدء الْخلق وَقَالَ خَليفَة مَاتَ سنة 32 وَقَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير مَاتَ سنة 34 وَصَلى عَلَيْهِ عُثْمَان سنه سَبْعُونَ سنة وَقَالَ الْوَاقِدِيّ نَحْو ابْن بكير وَقَالَ أَبُو عِيسَى
مَاتَ سنة 34 وَرَوَى عَن أنس أَن أَبَا طَلْحَة غزا فِي الْبَحْر فَمَاتَ فِي الْبَحْر وَقَالَ ابْن نمير سَمِعت ابْن إِدْرِيس عَن بعض وَلَده ثمَّ ذكر نَحْو ابْن بكير سَوَاء وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ سنة 34 وَهُوَ ابْن سبعين سنة
مَاتَ سنة 34 وَرَوَى عَن أنس أَن أَبَا طَلْحَة غزا فِي الْبَحْر فَمَاتَ فِي الْبَحْر وَقَالَ ابْن نمير سَمِعت ابْن إِدْرِيس عَن بعض وَلَده ثمَّ ذكر نَحْو ابْن بكير سَوَاء وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ سنة 34 وَهُوَ ابْن سبعين سنة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103611&book=5545#fa7b7d
زيد بْن سهل بْن الأسود بْن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار
أبو طلحة الأنصاري النجاري، وأمه أيضا من
بني مالك بن النجار، وهي عبادة بنت مالك بن عدي بن زيد مناة بن عدي ابن عمرو بن مالك بن النجار، وهو مشهور بكنيته. شهد بدرا.
روى عنه من الصحابة ابن عباس، وأنس، وزيد بن خالد.
رَوَى حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، وعلي بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ قَرَأَ سُورَةَ بَرَاءَةَ، فَأَتَى عَلَى قَوْلِهِ عَزَّ وجل: انْفِرُوا خِفافاً وَثِقالًا 9: 41، فَقَالَ: لا أَرَى رَبَّنَا إِلا اسْتَنْفَرَنَا شُبَّانًا وشيوخا، يا بنىّ، جهّزونى جَهِّزُونِي.
فَقَالُوا لَهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ. قَدْ غَزَوْتَ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى مَاتَ، وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ حَتَّى مَاتَ، وَمَعَ عُمَرَ حَتَّى مَاتَ، فَدَعْنَا نَغْزُ عَنْكَ. قَالَ: لا، جَهِّزُونِي. فَغَزَا الْبَحْرَ، فَمَاتَ فِي الْبَحْرِ فَلَمْ يَجِدُوا لَهُ جَزِيرَةً يَدْفِنُونَهُ بِهَا إِلا بَعْدَ سَبْعَةِ أَيَّامٍ، فَدَفَنُوهُ بِهَا، وَهُوَ لَمْ يَتَغَيَّرْ.
قَالَ أبو عمر: يقَالُ: أن أبا طلحة توفي سنة إحدى وثلاثين. وقيل:
سنة اثنتين وثلاثين. وَقَالَ أبو زرعة: عاش أبو طلحة بالشام بعد موت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أربعين سنة يسرد الصيام. قَالَ أَبُو زُرْعَةَ:
سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ يَذْكُرُ ذَلِكَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّهُ- يَعْنِي أَبَا طَلْحَةَ- سَرَدَ الصَّوْمَ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعِينَ سَنَةً.
وهذا خلاف بين لما تقدم. وَقَالَ المدائني: مات أبو طلحة سنة إحدى وخمسين.
حدثنا سعيد بن نصر، قال: حدثنا قاسم بْنُ أَصْبَغَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَضَّاحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ.
قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ: كَانَ أَبُو طَلْحَةَ لا يَكَادُ يَصُومُ فِي عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مِنْ أَجْلِ الْغَزْوِ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا رَأَيْتُهُ مُفْطِرًا إِلا يَوْمَ فِطْرٍ وَأَضْحَى وَقَالَ سفيان بن عيينة:
اسمه زيد بن سهل وهو القائل:
أنا أبو طلحة واسمي زيد ... وكل يوم في سلاحي صيد
وأبو طلحة هذا هو ربيب أنس بن مالك، خلف بعد أبيه مالك بن النضر على أمه أم سليم بنت ملحان، فولد له منها عبد الله بن أبي طلحة، والد إسحاق وإخوته.
أبو طلحة الأنصاري النجاري، وأمه أيضا من
بني مالك بن النجار، وهي عبادة بنت مالك بن عدي بن زيد مناة بن عدي ابن عمرو بن مالك بن النجار، وهو مشهور بكنيته. شهد بدرا.
روى عنه من الصحابة ابن عباس، وأنس، وزيد بن خالد.
رَوَى حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، وعلي بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ قَرَأَ سُورَةَ بَرَاءَةَ، فَأَتَى عَلَى قَوْلِهِ عَزَّ وجل: انْفِرُوا خِفافاً وَثِقالًا 9: 41، فَقَالَ: لا أَرَى رَبَّنَا إِلا اسْتَنْفَرَنَا شُبَّانًا وشيوخا، يا بنىّ، جهّزونى جَهِّزُونِي.
فَقَالُوا لَهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ. قَدْ غَزَوْتَ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى مَاتَ، وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ حَتَّى مَاتَ، وَمَعَ عُمَرَ حَتَّى مَاتَ، فَدَعْنَا نَغْزُ عَنْكَ. قَالَ: لا، جَهِّزُونِي. فَغَزَا الْبَحْرَ، فَمَاتَ فِي الْبَحْرِ فَلَمْ يَجِدُوا لَهُ جَزِيرَةً يَدْفِنُونَهُ بِهَا إِلا بَعْدَ سَبْعَةِ أَيَّامٍ، فَدَفَنُوهُ بِهَا، وَهُوَ لَمْ يَتَغَيَّرْ.
قَالَ أبو عمر: يقَالُ: أن أبا طلحة توفي سنة إحدى وثلاثين. وقيل:
سنة اثنتين وثلاثين. وَقَالَ أبو زرعة: عاش أبو طلحة بالشام بعد موت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أربعين سنة يسرد الصيام. قَالَ أَبُو زُرْعَةَ:
سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ يَذْكُرُ ذَلِكَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّهُ- يَعْنِي أَبَا طَلْحَةَ- سَرَدَ الصَّوْمَ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعِينَ سَنَةً.
وهذا خلاف بين لما تقدم. وَقَالَ المدائني: مات أبو طلحة سنة إحدى وخمسين.
حدثنا سعيد بن نصر، قال: حدثنا قاسم بْنُ أَصْبَغَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَضَّاحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ.
قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ: كَانَ أَبُو طَلْحَةَ لا يَكَادُ يَصُومُ فِي عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مِنْ أَجْلِ الْغَزْوِ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا رَأَيْتُهُ مُفْطِرًا إِلا يَوْمَ فِطْرٍ وَأَضْحَى وَقَالَ سفيان بن عيينة:
اسمه زيد بن سهل وهو القائل:
أنا أبو طلحة واسمي زيد ... وكل يوم في سلاحي صيد
وأبو طلحة هذا هو ربيب أنس بن مالك، خلف بعد أبيه مالك بن النضر على أمه أم سليم بنت ملحان، فولد له منها عبد الله بن أبي طلحة، والد إسحاق وإخوته.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103611&book=5545#6790c5
زيد بْن سهل بْن الْأسود بْن حرَام بْن عَمْرو بْن زيد مَنَاة بْن عدي بْن عَمْرو بْن مَالك بْن النجار أَبُو طَلْحَة الْأنْصَارِيّ زوج أم أنس بْن مَالك شهد بَدْرًا مَاتَ سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَصلى عَلَيْهِ عُثْمَان وَكَانَ لَهُ يَوْم مَاتَ سَبْعُونَ سنة وَكَانَ فَارس رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقد قتل يَوْم حنين عشْرين رجلا بِيَدِهِ وَهُوَ الْقَائِل أَنا أَبُو طَلْحَة واسمي زيد وكل يَوْم فِي سلاحي صيد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103611&book=5545#41adda
زَيْدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ حَرَامٍ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ أَبُو طَلْحَةَ، عَقَبِيٌّ، بَدْرِيٌّ، نَقِيبٌ، آخَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ وَوَلَّاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِسْمَةَ شَعْرِهِ بَيْنَ أَصْحَابِهِ، وَكَانَ يَسْرُدُ الصَّوْمَ بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى تُوُفِّيَ غَازِيًا فِي الْبَحْرِ، وَدُفِنَ فِي بَعْضِ الْجَزَائِرِ، وَقِيلَ: تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ، وَقِيلَ: ثَلَاثٍ، وَصَلَّى عَلَيْهِ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ، زُوِّجَ أُمَّ سُلَيْمٍ، وَكَانَ إِسْلَامُهُ مَهْرَهَا
- قَالَ فِيهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَوْتُ أَبِي طَلْحَةَ فِي الْجَيْشِ خَيْرٌ مِنْ فِئَةٍ» ، وَكَانَ يَرْمِي بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَقُولُ: نَحْرِي دُونَ نَحْرِكَ، وَوَجْهِي لِوَجْهِكَ الْوِقَاءُ، وَنَفْسِي لِنَفْسِكَ الْفِدَاءُ، وَهُوَ الَّذِي حَفَرَ قَبْرَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَحَدَ لَهُ
- وَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَقْرِئْ قَوْمَكَ السَّلَامَ، فَإِنَّهُمْ أَعِفَّةٌ صُبُرٌ» ، رَوَى عَنْهُ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَزَيْدُ بْنُ خَالِدٍ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ، وَعبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ فِي آخَرِينَ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: وَشَهِدَ الْعَقَبَةَ وَبَدْرًا مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ: أَبُو طَلْحَةَ زَيْدُ بْنُ سَهْلٍ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْأَنْصَارِ، مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ: أَبُو طَلْحَةَ، وَاسْمُهُ: زَيْدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخَى بَيْنَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ وَأَبِي طَلْحَةَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، ثنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا حَلَقَ شَعْرَهُ نَاوَلَهُ أَبَا طَلْحَةَ وَقَالَ: «اقْسِمْهُ بَيْنَ النَّاسِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا أَبِي، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ «صَامَ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعِينَ سَنَةً لَا يَقْطَعُهُ إِلَّا يَوْمَ أَضْحًى أَوْ فِطْرٍ» ، وَكَذَا قَالَ: أَرْبَعِينَ، وَهُوَ وَهْمٌ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنبأ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، ح وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، وَعَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ " قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ : {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا} [التوبة: 41] قَالَ: أَيْ بَنِيَّ، مَا أَرَى رَبَّنَا إِلَّا يَسْتَنْفِرُنَا شُيُوخًا وَشَبَابًا، يَا بَنِيَّ جَهِّزُونِي جَهِّزُونِي، وَقَالَ بَنُوهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ، قَدْ غَزَوْتَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى مَاتَ، وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَنَحْنُ نَغْزُو عَنْكَ، قَالَ: لَا، جَهِّزُونِي، فَغَزَا الْبَحْرَ فَتُوُفِّيَ، وَلَمْ يَجِدُوا لَهُ جَزِيرَةً يَدْفِنُونَهُ فِيهَا إِلَّا بَعْدَ سَبْعَةِ أَيَّامٍ، فَدَفَنُوهُ فِيهَا وَلَمْ يَتَغَيَّرْ "
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَجَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، كُلُّهُمْ عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَحَدَّثَنَاهُ شَيْخٌ، سَمِعَهُ مِنَ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ، قَالَ: جَاءَ أَبُو طَلْحَةَ يَخْطُبُ أُمَّ سُلَيْمٍ فَقَالَتْ: يَا أَبَا طَلْحَةَ، مَا مِثْلُكَ يُرَدُّ، وَلَكِنَّكَ امْرُؤٌ كَافِرٌ، وَأَنَا امْرَأَةٌ مَسْلَمَةٌ، لَا يَصْلُحُ لِي أَنْ أَتَزَوَّجَكَ، فَقَالَ: مَا ذَاكِ دَهْرُكِ، قَالَتْ: وَمَا دَهْرِي؟ قَالَ: الصَّفْرَاءُ وَالْبَيْضَاءُ، قَالَتْ: فَإِنِّي لَا أُرِيدُ صَفْرَاءَ وَلَا بَيْضَاءَ، أُرِيدُ مِنْكَ الْإِسْلَامَ، قَالَ: فَمَنْ لِي بِذَلِكَ؟ قَالَتْ: لَكَ بِذَلِكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَانْطَلَقَ أَبُو طَلْحَةَ يُرِيدُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ فِي أَصْحَابِهِ، فَلَمَّا رَآهُ قَالَ: «جَاءَكُمْ أَبُو طَلْحَةَ، غُرَّةُ الْإِسْلَامِ بَيْنَ عَيْنَيْهِ» ، فَجَاءَ فَأَخْبَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا قَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ، فَتَزَوَّجَهَا عَلَى ذَلِكَ "
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا سُفْيَانُ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ جُدْعَانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَصَوْتُ أَبِي طَلْحَةَ فِي الْجَيْشِ خَيْرٌ مِنْ فِئَةٍ» رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ ابْنِ عَقِيلٍ، عَنْ جَابِرٍ، أَوْ أَنَسٍ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُدْعَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا، يَقُولُ: كَانَ أَبُو طَلْحَةَ يُمَثِّلُ كِنَانَتَهُ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَيَحْثُو عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَيَقُولُ: وَجْهِي لِوَجْهِكَ الْوِقَاءُ، وَنَفْسِي لِنَفْسِكَ الْفِدَاءُ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا حَجَّاجٌ، ثنا حَمَّادٌ، ثنا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ كَانَ رَامِيًا يَرْمِي يَوْمَ أُحُدٍ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلْفَهُ، فَكَانَ إِذَا رَفَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَخْصَهُ لَيَنْظُرَ أَيْنَ وَقَعَ سَهْمُهُ، كَانَ أَبُو طَلْحَةَ يَرْفَعُ صَدْرُهُ، وَيَقُولُ: هَكَذَا: بِأَبِي يَا رَسُولَ اللهِ، لَا يُصِيبُكُ سَهْمٌ، نَحْرِي دُونَ نَحْرِكَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: دَخَلَ أَبُو طَلْحَةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَكْوَاهُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ فَقَالَ: «أَقْرِئْ قَوْمَكَ السَّلَامَ، فَإِنَّهُمْ أَعِفَّةٌ صُبُرٌ»
- وَمِمَّا أَسْنَدَ حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، وَفَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، قَالَا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ، ثنا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، قَالَا: ثنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، وَفَارُوقٌ، قَالَا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا الْقَعْنَبِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا أَبُو سُلَيْمَانَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْجُمَحِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ، ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمَخْزُومِيُّ، ثنا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ، كُلُّهُمْ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا يَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا صُورَةٌ» رَوَاهُ مَعْمَرٌ وَالْأَوْزَاعِيُّ، وَيُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، وَالزُّبَيْدِيُّ، وَابْنُ أَبِي عَتِيقٍ، وَالْوَلِيدُ بْنُ كَثِيرٍ، فِي آخَرِينَ عَنِ الزُّهْرِيِّ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ يَسَارٍ أَبُو الْحُبَابِ، وَبُسْرُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ
- فَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي الْحُبَابِ: فَحَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا جَرِيرٌ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ ذَكْوَانَ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ أَبِي الْحُبَابِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا يَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَفِيهِ تِمْثَالٌ»
- وَأَمَّا حَدِيثُ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ: فَحَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مِلْحَانَ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ بُكَيْرٍ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، صَاحِبِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ» رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ بُكَيْرٍ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو زُرْعَةَ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي تَلْبِيَتِهِ: «لَبَّيْكَ بِحِجَّةٍ وَعُمْرَةٍ مَعًا» رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُسْتَمِرِّ الْعُرُوقِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنبأ حَمَّادُ بْنُ عَمْرٍو، مِنْ أَهْلِ الْجَزِيرَةِ، ثنا زَيْدُ بْنُ رُفَيْعٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَوَجَدْتُهُ مُتَهَلِّلًا، وَوَجْهَهُ مُسْتَبْشِرًا، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، رَأَيْتُكَ عَلَى حَالٍ لَمْ أَرَكَ عَلَى مِثْلِهَا؟ فَقَالَ: " وَمَا يَمْنَعُنِي وَقَدْ أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ آنِفًا فَقَالَ: بَشِّرْ أُمَّتَكَ أَنَّ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلَاةً كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَكَفَّرَ بِهَا عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وَرَدَّ اللهُ عَلَيْهِ مِثْلَ قَوْلِهِ، وَعُرِضْتَ عَلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " وَرَوَاهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، وَجَرِيرُ بْنُ فَرْقَدٍ وَصَالِحٌ الْمُرِّيُّ فِي آخَرِينَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ فَأَقَرَّ بِهِ أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَهُمْ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ زَوْجِ أُمِّ أَنَسٍ أُمِّ سُلَيْمٍ، أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ، بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَاتِفًا يَهْتِفُ: «أَلَا إِنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ، فَلَا تَبِيعُوهَا، وَلَا تَبْتَاعُوهَا، فَمَنَ كَانَ عِنْدَهُ شَيْءٌ فَلْيُهْرِقْهُ» ، قَالَ أَبُو طَلْحَةَ: يَا غُلَامُ، أَحْلِلْ عَزَّهُ لَا تِلْكَ الْمَزَادَةَ فَفَتَحَهَا، فَأَهْرَاقَهَا وَخَمَّرْنَا يَوْمَئِذٍ مِنَ الْبُسْرِ وَالتَّمْرِ، قَالَ: فَأَهْرَاقَ النَّاسُ حَتَّى امْتَنَعَتْ فِجَاجُ الْمَدِينَةِ " رَوَاهُ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ نَحْوَهُ، فِي إِرَاقَةِ الْخَمْرِ، وَكَسْرِ الدِّنَانِ
- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذٍ الْحَلَبِيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ح وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ، قَالَا: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَنَّ أَبَانَ بْنَ أَبِي عَيَّاشٍ، أَخْبَرَهُمْ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَلْ فَقَدْ دَعَا اللهَ بِاسْمِهِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ اسْتَجَابَ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُصْعَبٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، قَالَ: لَمَّا أَنْ أَشْرَفَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى خَيْبَرَ الْيَهُودَ وَهُمْ فِي عَمَلِهِمْ مَعَهُمْ مَسَاحِيهِمْ، فَقَالُوا: مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللهُ أَكْبَرُ، خَرِبَتْ خَيْبَرُ، إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرَينَ» رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ. وَرَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ مُخْتَصَرًا. وَرَوَاهُ ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، وَلَمْ يَذْكُرْ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ
- قَالَ فِيهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَوْتُ أَبِي طَلْحَةَ فِي الْجَيْشِ خَيْرٌ مِنْ فِئَةٍ» ، وَكَانَ يَرْمِي بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَقُولُ: نَحْرِي دُونَ نَحْرِكَ، وَوَجْهِي لِوَجْهِكَ الْوِقَاءُ، وَنَفْسِي لِنَفْسِكَ الْفِدَاءُ، وَهُوَ الَّذِي حَفَرَ قَبْرَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَحَدَ لَهُ
- وَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَقْرِئْ قَوْمَكَ السَّلَامَ، فَإِنَّهُمْ أَعِفَّةٌ صُبُرٌ» ، رَوَى عَنْهُ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَزَيْدُ بْنُ خَالِدٍ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ، وَعبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ فِي آخَرِينَ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: وَشَهِدَ الْعَقَبَةَ وَبَدْرًا مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ: أَبُو طَلْحَةَ زَيْدُ بْنُ سَهْلٍ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْأَنْصَارِ، مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ: أَبُو طَلْحَةَ، وَاسْمُهُ: زَيْدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخَى بَيْنَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ وَأَبِي طَلْحَةَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، ثنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا حَلَقَ شَعْرَهُ نَاوَلَهُ أَبَا طَلْحَةَ وَقَالَ: «اقْسِمْهُ بَيْنَ النَّاسِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا أَبِي، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ «صَامَ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعِينَ سَنَةً لَا يَقْطَعُهُ إِلَّا يَوْمَ أَضْحًى أَوْ فِطْرٍ» ، وَكَذَا قَالَ: أَرْبَعِينَ، وَهُوَ وَهْمٌ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنبأ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، ح وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، وَعَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ " قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ : {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا} [التوبة: 41] قَالَ: أَيْ بَنِيَّ، مَا أَرَى رَبَّنَا إِلَّا يَسْتَنْفِرُنَا شُيُوخًا وَشَبَابًا، يَا بَنِيَّ جَهِّزُونِي جَهِّزُونِي، وَقَالَ بَنُوهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ، قَدْ غَزَوْتَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى مَاتَ، وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَنَحْنُ نَغْزُو عَنْكَ، قَالَ: لَا، جَهِّزُونِي، فَغَزَا الْبَحْرَ فَتُوُفِّيَ، وَلَمْ يَجِدُوا لَهُ جَزِيرَةً يَدْفِنُونَهُ فِيهَا إِلَّا بَعْدَ سَبْعَةِ أَيَّامٍ، فَدَفَنُوهُ فِيهَا وَلَمْ يَتَغَيَّرْ "
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَجَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، كُلُّهُمْ عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَحَدَّثَنَاهُ شَيْخٌ، سَمِعَهُ مِنَ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ، قَالَ: جَاءَ أَبُو طَلْحَةَ يَخْطُبُ أُمَّ سُلَيْمٍ فَقَالَتْ: يَا أَبَا طَلْحَةَ، مَا مِثْلُكَ يُرَدُّ، وَلَكِنَّكَ امْرُؤٌ كَافِرٌ، وَأَنَا امْرَأَةٌ مَسْلَمَةٌ، لَا يَصْلُحُ لِي أَنْ أَتَزَوَّجَكَ، فَقَالَ: مَا ذَاكِ دَهْرُكِ، قَالَتْ: وَمَا دَهْرِي؟ قَالَ: الصَّفْرَاءُ وَالْبَيْضَاءُ، قَالَتْ: فَإِنِّي لَا أُرِيدُ صَفْرَاءَ وَلَا بَيْضَاءَ، أُرِيدُ مِنْكَ الْإِسْلَامَ، قَالَ: فَمَنْ لِي بِذَلِكَ؟ قَالَتْ: لَكَ بِذَلِكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَانْطَلَقَ أَبُو طَلْحَةَ يُرِيدُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ فِي أَصْحَابِهِ، فَلَمَّا رَآهُ قَالَ: «جَاءَكُمْ أَبُو طَلْحَةَ، غُرَّةُ الْإِسْلَامِ بَيْنَ عَيْنَيْهِ» ، فَجَاءَ فَأَخْبَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا قَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ، فَتَزَوَّجَهَا عَلَى ذَلِكَ "
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا سُفْيَانُ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ جُدْعَانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَصَوْتُ أَبِي طَلْحَةَ فِي الْجَيْشِ خَيْرٌ مِنْ فِئَةٍ» رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ ابْنِ عَقِيلٍ، عَنْ جَابِرٍ، أَوْ أَنَسٍ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُدْعَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا، يَقُولُ: كَانَ أَبُو طَلْحَةَ يُمَثِّلُ كِنَانَتَهُ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَيَحْثُو عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَيَقُولُ: وَجْهِي لِوَجْهِكَ الْوِقَاءُ، وَنَفْسِي لِنَفْسِكَ الْفِدَاءُ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا حَجَّاجٌ، ثنا حَمَّادٌ، ثنا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ كَانَ رَامِيًا يَرْمِي يَوْمَ أُحُدٍ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلْفَهُ، فَكَانَ إِذَا رَفَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَخْصَهُ لَيَنْظُرَ أَيْنَ وَقَعَ سَهْمُهُ، كَانَ أَبُو طَلْحَةَ يَرْفَعُ صَدْرُهُ، وَيَقُولُ: هَكَذَا: بِأَبِي يَا رَسُولَ اللهِ، لَا يُصِيبُكُ سَهْمٌ، نَحْرِي دُونَ نَحْرِكَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: دَخَلَ أَبُو طَلْحَةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَكْوَاهُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ فَقَالَ: «أَقْرِئْ قَوْمَكَ السَّلَامَ، فَإِنَّهُمْ أَعِفَّةٌ صُبُرٌ»
- وَمِمَّا أَسْنَدَ حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، وَفَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، قَالَا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ، ثنا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، قَالَا: ثنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، وَفَارُوقٌ، قَالَا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا الْقَعْنَبِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا أَبُو سُلَيْمَانَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْجُمَحِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ، ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمَخْزُومِيُّ، ثنا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ، كُلُّهُمْ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا يَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا صُورَةٌ» رَوَاهُ مَعْمَرٌ وَالْأَوْزَاعِيُّ، وَيُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، وَالزُّبَيْدِيُّ، وَابْنُ أَبِي عَتِيقٍ، وَالْوَلِيدُ بْنُ كَثِيرٍ، فِي آخَرِينَ عَنِ الزُّهْرِيِّ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ يَسَارٍ أَبُو الْحُبَابِ، وَبُسْرُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ
- فَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي الْحُبَابِ: فَحَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا جَرِيرٌ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ ذَكْوَانَ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ أَبِي الْحُبَابِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا يَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَفِيهِ تِمْثَالٌ»
- وَأَمَّا حَدِيثُ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ: فَحَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مِلْحَانَ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ بُكَيْرٍ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، صَاحِبِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ» رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ بُكَيْرٍ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو زُرْعَةَ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي تَلْبِيَتِهِ: «لَبَّيْكَ بِحِجَّةٍ وَعُمْرَةٍ مَعًا» رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُسْتَمِرِّ الْعُرُوقِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنبأ حَمَّادُ بْنُ عَمْرٍو، مِنْ أَهْلِ الْجَزِيرَةِ، ثنا زَيْدُ بْنُ رُفَيْعٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَوَجَدْتُهُ مُتَهَلِّلًا، وَوَجْهَهُ مُسْتَبْشِرًا، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، رَأَيْتُكَ عَلَى حَالٍ لَمْ أَرَكَ عَلَى مِثْلِهَا؟ فَقَالَ: " وَمَا يَمْنَعُنِي وَقَدْ أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ آنِفًا فَقَالَ: بَشِّرْ أُمَّتَكَ أَنَّ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلَاةً كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَكَفَّرَ بِهَا عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وَرَدَّ اللهُ عَلَيْهِ مِثْلَ قَوْلِهِ، وَعُرِضْتَ عَلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " وَرَوَاهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، وَجَرِيرُ بْنُ فَرْقَدٍ وَصَالِحٌ الْمُرِّيُّ فِي آخَرِينَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ فَأَقَرَّ بِهِ أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَهُمْ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ زَوْجِ أُمِّ أَنَسٍ أُمِّ سُلَيْمٍ، أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ، بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَاتِفًا يَهْتِفُ: «أَلَا إِنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ، فَلَا تَبِيعُوهَا، وَلَا تَبْتَاعُوهَا، فَمَنَ كَانَ عِنْدَهُ شَيْءٌ فَلْيُهْرِقْهُ» ، قَالَ أَبُو طَلْحَةَ: يَا غُلَامُ، أَحْلِلْ عَزَّهُ لَا تِلْكَ الْمَزَادَةَ فَفَتَحَهَا، فَأَهْرَاقَهَا وَخَمَّرْنَا يَوْمَئِذٍ مِنَ الْبُسْرِ وَالتَّمْرِ، قَالَ: فَأَهْرَاقَ النَّاسُ حَتَّى امْتَنَعَتْ فِجَاجُ الْمَدِينَةِ " رَوَاهُ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ نَحْوَهُ، فِي إِرَاقَةِ الْخَمْرِ، وَكَسْرِ الدِّنَانِ
- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذٍ الْحَلَبِيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ح وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ، قَالَا: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَنَّ أَبَانَ بْنَ أَبِي عَيَّاشٍ، أَخْبَرَهُمْ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَلْ فَقَدْ دَعَا اللهَ بِاسْمِهِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ اسْتَجَابَ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُصْعَبٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، قَالَ: لَمَّا أَنْ أَشْرَفَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى خَيْبَرَ الْيَهُودَ وَهُمْ فِي عَمَلِهِمْ مَعَهُمْ مَسَاحِيهِمْ، فَقَالُوا: مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللهُ أَكْبَرُ، خَرِبَتْ خَيْبَرُ، إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرَينَ» رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ. وَرَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ مُخْتَصَرًا. وَرَوَاهُ ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، وَلَمْ يَذْكُرْ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ