وكيع بن الجراح بن مليح الرؤاسي، أبو سفيان الكوفي
قال البخاري: قال أحمد بن حنبل: ولد وكيع سنة تسع وعشرين ومائة.
"التاريخ الكبير" 8/ 179
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه ذكر حديث موسى بن عليّ، عن أبيه، عن مَسْلمة بن مُخَلّد، ذكره عن وكيع وعبد الرحمن اختلفا فيه، فقال أحدهما: توفّي النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وأنا ابن عشر، وقال الآخر: وأنا ابن أربع عشرة؛ فقال: سبحان اللَّه! متعجّبًا من ذلك.
"سؤالات الأثرم" (54)
قال صالح: قال أبي: كان وكيع يحدثنا: نا سفيان يدغم، فقيل له بالأنبار: إنهم يكتبون: نا سفيان. قال: أليس هو ذا؟ أحدثهم أقول: حدثنا سفيان.
"مسائل صالح" (901)
قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل، سئل عن حديث ميمون بن أبي شبيب، عن معاذ أو عن أبي ذر أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال له: "اتَّقِ اللَّهَ؟ " (1)؛ قال: كان وكيع يرويه عن معاذ، ثم جعله عن أبي ذر، ثم ذكر أحمد أحاديث
لوكيع رجع عنها، فقال: فيها شيء كان يقوله الربيع، ثم جعله عن ابن الحنفية.
"سؤالات أبي داود" (5)
قال أبو داود: وبلغني عن أحمد قال: ما رأيت أحفظ من وكيع.
وقال أحمد: كان وكيع مطبوع الحفظ.
"سؤالات الآجري" (10)
قال أبو داود: سمعت أحمد سئل: سمع وكيع من الأوزاعي؟
قال: نعم، ومن ثور -يعني: ابن يزيد- قال: كان ثور حج سنة خمسين.
"سؤالات أبي داود" (24)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: كان وكيع يقول في حديث ابن بريدة: حجرة، ثم قال: حجير.
"سؤالات أبي داود" (63)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: كان وكيع يخطئ يقول: أبو مكين ابن أبان، أخي الحكم بن أبان -يعني: نوح بن ربيعة.
"سؤالات أبي داود" (97)
وقال أبو داود: قلت لأحمد: إذا اختلف. الفريابي ووكيع، أليس يقضى لوكيع؟
قال: مثل ماذا؟
قلت: ما لم يروه غيره.
قال: ما أدري، وكيع ربما خولف أيضًا.
"سؤالات أبي داود" (139)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: كان وكيع كف عن حديث إبراهيم ابن سعد، ثم حدث عنه بعد، قلت: لم؟
قال: لا أدري، إبراهيم ثقة.
"سؤالات أبي داود" (202)
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: كان وكيع يقول: ثنا حنظلة -يعني: ابن أبي سفيان- سمع منه ابن المبارك، وكان ثقة.
قال أحمد: وكذلك كان.
"سؤالات أبي داود" (231)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: قال وكيع: رأيت يونس الأيلي، وكان سيئ الحفظ، سمع منه وكيع ثلاثة أحاديث.
"سؤالات أبي داود" (308)
وقال أبو داود: سمعت أحمد سئل عن سلمة بن نبيط، فقال: ثقة، كان وكيع يقول: حدثنا سلمة بن نبيط أبو فراس، وكان ثقة.
"سؤالات أبي داود" (388)
وقال أبو داود: قلت لأحمد: علي بن المبارك؟
قال: ليس به بأس، ما رأيت أحدًا أروى عنه من وكيع.
"سؤالات أبي داود" (498)
قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل قال: قال وكيع: وكنا نعدها عن سفيان، ثم نكتب في البيت، وكان يحيى بن يمان يعقد خيطًا -يعني: يعد به الحديث- عند سفيان، ثم يذهب إلى البيت فيحل عقده، ويكتب حديثًا، ولكن عنده تخليط.
وقال مرة: فأيش خلط -يعني ابن اليمان.
"سؤالات أبي داود" (577)
وقال أبو داود: سمعتُ أحمدَ سئلَ عن حديثِ سفيانَ، عن سلمةَ بنِ كهيلِ حديثِ ابن أذينةَ، عن أبيهِ: أتيتُ عمرَ فقلتُ: ما أتيتكَ حتَّى ركبتُ الإبلَ والخيلَ؛ فِمن أينَ أعتمرُ؟
فقالَ لهُ الرجلُ: عن وكيع ليسَ فيهِ: عن أبيهِ؟
قال أحمد: بلَى، حدثنا وكيعٌ أملاهُ علينا في حديثِ سلمةَ بن كهيل -يعني: عن سفيانَ-، ومحمدِ بنِ جعفر -يعني: وحدثنا به محمدُ بنُ جعفر-، عن شعبةَ، فيه: عنِ ابن أُذَيْنَةَ، عن أبيهِ.
وأخرجَ أحمدُ كتابَ وكيع وإذا فيهِ على ما ذكرَ: عنِ ابن أذينةَ، عن أبيهِ.
"مسائل أبي داود" (1989)
قال ابن هانئ: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ما رأيت أحدًا كان أجمع من وكيع، وحسين الجعفي كان شيئًا عجبًا. وما رأيت أبا عبد اللَّه يقدم عليهما من الكوفيين أحدًا.
"مسائل ابن هانئ" (2056).
وقال ابن هانئ: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ولد وكيع سنة تسع وعشرين ومائة.
"مسائل ابن هانئ" (2081).
وقال ابن هانئ: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ومات وكيع سنة ست وتسعين ومائة، مات في ذي الحجة، لا أدري، مات في أولها، أو في آخرها، أو في المحرم.
"مسائل ابن هانئ" (2087).
وقال ابن هانئ: وسمعته يقول: قال ابن جريج لوكيع: لقد باكرت بالعلم يا غلام.
وقال أبو عبد اللَّه: كان غلامًا كيسًا، يطلب العلم من صغره.
"مسائل ابن هانئ" (2110).
وقال ابن هانئ: وقال أبو عبد اللَّه: ما كتبت عن أحد، أكثر مما كتبت عن وكيع.
"مسائل ابن هانئ" (2111).
وقال ابن هانئ: سمعته يقول: كان وكيع يحفظ عن المشايخ، وعن الثوري، ولم يكن يصحف، وكل من كتب يتكل على الكتاب فيصحف.
"مسائل ابن هانئ" (2227).
وقال ابن هانئ: سمعته يقول: ما في أصحاب شعبة أقل خطأ من محمد بن جعفر.
قيل له: ولا وكيع؟ قال: وكيع كان أورع القوم.
وقال: وما رأيت أحدًا ممن أدركنا كان أحفظ للحديث من وكيع.
"مسائل ابن هانئ" (2276)، (2277)، (2278).
وقال ابن هانئ: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: قلت أو قيل لعبد الرحمن ابن مهدي: إن وكيعًا قد خالفك في مائة حديث. فعجب.
"مسائل ابن هانئ" (2321)
وقال ابن هانئ: قلت: أيما أثبت عُرًا في سفيان الثوري، أو (1) أبو نعيم، أو وكيع؟
قال: لا يقاس بوكيع.
"مسائل ابن هانئ" (2322)
قال المروذي: وقال: وكان وكيع يجتهد أن يجيء بالحديث كما سمع، فكان ربما قال في الحرف، أو الشيء -يعني: كذا.
"العلل" رواية المروذي وغيره (29)
قال المروذي: وقال: قَدِم ههنا رجل حدثهم عن سفيان بحديث فألقوه على عبد الرحمن، فقال: هذا كذب، ليس من هذا شيء، فأنكروه عليه، فاستغاث بوكيع، فكتبوا إليه فإذا الحديث باطل.
"العلل" رواية المروذي (42)
قال المروذي: قلت: من أصحاب الثوري؟
قال: يحيى، ووكيع، وعبد الرحمن، وأبو نعيم.
قلت: قدمت وكيعًا على عبد الرحمن؟
قال: وكيع شيخ.
"العلل" رواية المروذي وغيره (52).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان، عن يعلى بن عطاء قال: سأل سعيد بن المسيب أعرابي عن الطلاء المنصف فكرهه، وقال: عليك باللبن.
سمعت أبي يقول: قال وكيع مرة: سمعت سعيد بن المسيب، فقلت لوكيع: سمع سعيد بن المسيب؟ فقال: أعرابي سأل سعيد بن المسيب، ولم يقل: سمعت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (40)، (41)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا الأوزاعي، عن موسى بن سليمان، عن القاسم بن مخيمرة قال: مثل الذي يتخطا رقاب الناس.
قال أبي: كان في نسختنا سليمان بن موسى، فقال وكيع: موسى بن سليمان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (42)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: حدثنا وكيع قال: حدثنا عيسى بن حفص بن عاصم عم عبيد اللَّه بن عمر.
قال أبي: لم يسمع وكيع من عبيد اللَّه بن عمر شيئًا، وكان إذا حدث عن عيسى بن حفص عم عبيد اللَّه بن عمر قال: حدثنا عيسى بن حفص عم عبيد اللَّه بن عمر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (44)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثني داود بن سوار، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مُروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغوا سبعًا" (1).
قال أبي: خالفوا وكيعًا في اسم هذا الشيخ -يعني: داود بن سوار.
قال أبي: وقال الطفاوي محمد بن عبد الرحمن، والبرساني: سوار أبو حمزة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (47)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: ما رأيت أحدًا أوعى للعلم منه، ولا أحفظ -يعني: وكيع بن الجراح.
قال أبي: ما رأيت وكيعًا قط شك في حديث إلا يومًا واحدًا فقال: أين ابن أبي شيبة؟ كأنه أراد أن يسأله أو يستثبته.
قال أبي: وما رأيت مع وكيع قط كتابًا ولا رقعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (58)، (567)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: حدثنا وكيع بن الجراح بن مليح بن عدي بن فرس الرواسي أبو سفيان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (439)
وقال عبد اللَّه: وقال أبي في حديث وكيع: عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم في المسلم يقتل الذمي خطأ قال: كفارتهما سواء.
قال أبي: ليس يرويه أحد غير وكيع، ما أراه إلا خطأ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (573)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سماع وكيع من المسعودي بالكوفة قديمًا، وأبو نعيم أيضًا، وإنما اختلط المسعودي ببغداد، ومن سمع منه بالبصرة والكوفة فسماعه جيد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (575)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: أملى علينا وكيع حديث سفيان، عن عون بن أبي جحيفة وحبيب بن أبي ثابت، وعلي بن الأقمر، فلما فرغ منها قال هذا مجلس لا أعود إليه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (613)
وقال عبد اللَّه: قلت لأبي: حديث عاصم بن كليب حديث عبد اللَّه؟
قال: حدثناه وكيع في الجماعة قال: حدثنا سفيان، عن عاصم ابن كليب، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن علقمة قال: قال ابن مسعود: ألا أصَلي بكم صلاة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قال: فصلى فلم يرفع يديه إلا مرة (1).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع مرة أخرى بإسناده سواء فقال: قال عبد اللَّه: أصلي بكم صلاة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فرفع يديه في أول.
"العلل" رواية عبد اللَّه (709)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو عبد الرحمن الضرير قال: كان وكيع ربما قال: -يعني: ثم لا يعود.
قال أبي: كان وكيع يقول: هذا من قبل نفسه -يعني: ثم لا يعود.
قال أبي: وقال الأشجعي: فرفع يديه في أول شيء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (710)، (711)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: أملاه عليَّ عبد اللَّه بن إدريس من كتابه، عن عاصم بن كليب، عن عبد الرحمن بن الأسود قال: حدثنا علقمة، عن عبد اللَّه قال: علمنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الصلاة فكبر ورفع يديه ثم ركع وطبق يديه وجعلهما بين ركبتيه. فبلغ
سعدًا فقال: صدق أخي قد كنا نفعل ذلك، ثم أمرنا بهذا وأخذ بركبتيه (1). حدثني عاصم بن كليب هكذا.
قال أبي: هذا لفظ غير لفظ وكيع، وكيع يثبج الحديث؛ لأنه كان يحمل نفسه في حفظ الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (714)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع عن أبيه، عن يزيد، عن ابن أبي ليلى، عن البراء، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- نحوه (2) -يعني: حديث شعبة عن يزيد- ولم يقل: ثم لا يعود.
"العلل" رواية عبد اللَّه (715)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ابن مهدي أكثر تصحيفًا من وكيع، ووكيع أكثر خطأ من ابن مهدي، وكيع قليل التصحيف.
"العلل" رواية عبد اللَّه (790)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا إياس بن دغفل عن عروة بن قبيصة، عن عدي بن أرطاة، قال وكيع مرة: عمرو
ابن عتبة، فرده عليه يحيى بن معين، وقال بعد: عمرو السلمي، قال: الجمعة خطوتان، خطوة درجة وخطوة كفارة.
حدثني أبي قال: حدثنا أبو نعيم، عن إياس بن دغفل، عن عروة بن قبيصة، عن عدي بن أرطاة، عن عمرو بن عبسة قال: الجمعة خطوتان، خطوة كفارة وخطوة درجة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (793)، (794)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: بلغني أن شريكًا لقي أبا وكيع فسلم عليه فقال له شريك: يا أبا وكيع كيف وكيع؟
"العلل" رواية عبد اللَّه (816)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: مات وكيع سنة سبع وتسعين ومائة في أولها أو في آخر ذي الحجة سنة ست، أبي شك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1136)، (4222)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: خرجنا مع وكيع إلى الأنبار، فقال له رجل: يا أبا سفيان إنهم يكتبون: حدثنا سفيان، حدثنا سفيان؟ فقال: أليس أقول لهم: حدثنا سفيان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1207)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قال وكيع: وجدناه عند أبي عوانة، عن سليمان بن أبي العتيك، عن أبي معشر، عن إبراهيم كره الكراريس.
قال أبي: كان وكيع إذا حدث عن مثل أبي عوانة وحماد بن زيد وحماد ابن سلمة يقول: وجدناه عند أبي عوانة، وجدناه عند حماد بن زيد يستصغرهم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1253)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: قال لنا وكيع في حديث سفيان عن نسير، عن أبي يعلى، عن ابن الحنفية: ليس للميت من الكفن شيء إنما هو تكرمة للحي، قال لنا: عن الربيع بن خثيم، فرجع وقال: عن ابن الحنفية. وقال وكيع في حديث سفيان: عن منصور، عن مجاهد، أن عمر كان إذا سمع الحادي قال: لا تعرض بذكر النساء، قال يحيى بن سعيد وبشر بن السري: أن ابن عمر وابن يمان أيضًا، خالفوه -يعني: وكيعًا- قالوا: ابن عمر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1366)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أيوب، عن كثير مولى سمرة -كذا قال وكيع.
قال أبي: وإنما هو عبد الرحمن بن سمرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1382)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وقال لنا وكيع في حديث سلام بن مسكين: عن عقيل بن طلحة، عن أبي جزي، كذا قال وكيع: جُزَي.
قال أبي: إنما هو جُرَي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1389)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: قال ابن مهدي: عن سفيان، عن مالك بن مغول، عن أبي حصين، عن الشعبي في هذا الحديث -يعني: حديث وكيع عن سفيان، عن أبي حصين، عن الشعبي في الخصي- يضحي به ما زاد فيه شحمه ولحمه أكثر مما نقص منه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1416)
وقال عبد اللَّه: ذكرت لأبي حديث مسعر عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى: كان رجل جالس عند كعب بن عجرة فذكر عبد اللَّه بن أُبيّ فسكت كعب، فأتى الرجل عمر، فقال أبي: ليس -يعني: هذا الحديث- عند شعبة.
سمعته يقول: قال وكيع: كنا نحفظها عند سفيان ثم نَعُدُّها.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1422)، (1423)
وقال عبد اللَّه: قال أبي في حديث وكيع: عن سفيان، عن العلاء بن المسيب، عن رجل، عن أبي سعيد الخدري: يقول اللَّه تبارك وتعالى: "إن رجلًا أوسعت عليه في الرزق" (1) وقال عبد الرزاق: عن سفيان، عن العلاء، عن أبيه (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (1427)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: الحديث الذي رواه وكيع، عن ابن أبي ذئب، عن صالح مولى التوأمة، عن ابن عباس، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في الجمع بين الظهر والعصر (3).
قال أبي: إنما هو حديث داود بن قيس، ليس هو من حديث ابن أبي ذئب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1453)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: أخبرت أن ابن جريج قال لوكيع: وجعل وكيع يسأله، فقال له: يا غلام، لقد باكرت العلم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1463)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع، عن موسى بن قيس الحضرمي، عن حجر بن عنبس في قوله جل وعز: {مُكَاءً وَتَصْدِيَةً} [الأنفال: 35] قال: المكاء: التصفيق، التصدية: الصفير.
حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا موسى بن قيس، عن حجر بن عنبس قال: المكاء: الصفير، والتصدية: وضع يده على فيه.
حدثني أبي قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا موسى بن قيس، عن حجر بن عنبس، وقد شهد مع علي الجمل، قال: المكاء: الصفير.
قال أبي: أخطأ فيه وكيع، وأصاب يحيى بن آدم وأبو نعيم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1599)، (1600)، (1601)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع عن سلمة، عن الضحاك قال: المكاء: التصفيق، والتصدية: الصفير.
حدثنا أبي قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا سلمة بن نبيط، عن أبيه وقد رأى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: المكاء: الصفير.
قال أبي: أخطأ وكيع، وأصاب أبو نعيم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1602)، (1603)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان، عن أبي النضر، عن أبي أنس أن عثمان توضأ ثلاثًا ثلاثًا.
قال أبي: إنما هو عن بُسر بن سعيد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2260)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن خالد الحذاء، عن ابن سيرين: لا بأس بشرب الترياق. سمعت أبي يقول: هذا خطأ. كان محمد يكرهه، المعروف عن خالد، عن محمد أنه كرهه، أخطأ فيه وكيع.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2792)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع، عن عمر بن الأسود، عن امرأة من أهله.
قال أبي: وكيع لم يسمع من عثمان بن الأسود شيئًا، هذا عمر بن الأسود شيخ لوكيع.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2802)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع، عن مالك بن أنس، عن عبيد اللَّه بن أبي بكر الثقفي، عن أنس: غدونا مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في هذا اليوم، فكان يهل المهل ويكبر المكبر، فلا يعيب أحدهما على صاحبه (1).
حدثني أبي قال: حدثنا ابن مهدي، عن مالك، عن محمد بن أبي بكر الثقفي. قال أبي: وهذا أخطأ فيه وكيع، إنما هو محمد بن أبي بكر الثقفي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2803)
وقال عبد اللَّه: سئل أبي عن حديث الفريابي، عن سفيان، عن أبي هاشم، عن أبي مجلز، عن قيس بن عُباد: أنه كان يجلس بعد الوتر فيقرأ.
فقال: هو عن سليمان كذا. قال وكيع: عن سفيان، عن سليمان التيمي، عن أبي مجلز.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4158)
وقال عبد اللَّه: سئل أبي عن حديث الفريابي، عن الثوري، عن حكيم ابن جبير، عن ابن جبير، عن عائشة.
فقال: قال وكيع: عن سفيان، عن حكيم بن جبير، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة. وقال مرة: الأزرق، مرة: عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، وقال مرة: عن سعيد بن جبير، عن عائشة -يعني: ما رأيت أحدًا قط كان أشد تعجيلًا لصلاة الظهر من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4159)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كان وكيع مطبوع الحفظ كان حافظًا حافظًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4885)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: وكيع يهم في أحاديث عن مالك بن أنس، منها حديث محمد بن أبي بكر الثقفي: غدونا مع أنس. ولم يقل وكيع: محمد بن أبي بكر الثقفي، قال شيئًا غير محمد، خالفه ابن مهدي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5172)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: في حديث عائشة: المستحاضة يغشاها زوجها (2). رواه وكيع عن سفيان، عن غيلان، عن عبد الملك ابن ميسرة، عن الشعبي، عن قمير، عن عائشة -يعني: هذا الحديث.
ورأيته في كتاب الأشجعي عن سفيان، عن غيلين، هكذا هي مكتوبة. ورواه غندر عن شعبة، عن عبد الملك بن ميسرة، عن الشعبي هذا الحديث، وقال الشعبي من رأيه: المستحاضة لا يغشاها زوجها، وقال حجاج: عن شعبة كما قال وكيع عن سفيان، رفعه إلى عائشة، خالف حجاج غندرًا.
قال أبي: بلغني عن ابن مهدي قال: وجدته في كتاب حسين بن عربي كما قال حجاج عن شعبة، وكما قال وكيع عن سفيان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5351)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا وكيع قال: أخبرنا سليمان بن المغيرة، عن محمد بن سيرين قال: سألت ابن عمر عن القراءة خلف الإمام؛ فقال: تكفيك قراءة الإمام.
قال أبي: قال وكيع: محمد بن سيرين، ولم يكن في نسختنا محمد بن سيرين.
قال أبي: وإنما هذا معروف عن أنس بن سيرين. كأنه يرى أن وكيعًا وهم فيه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5690)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سبحان اللَّه! ما كان أحفظ، وكيع أحفظ من عبد الرحمن كثيرًا كثيرًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5736)
قال أبو داود: بلغني عن أحمد قال: ما رأيت أحفظ من وكيع.
وقال أحمد: كان وكيع مطبوع الحفظ.
"سؤالات الآجري" (10)
قال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد اللَّه: إذا اختلف وكيع وعبد الرحمن، بقول من تأخذ؟
فقال: عبد الرحمن. يوافق أكثر، وخاصة في سفيان، كان معنيا بحديث سفيان.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 170
قال أحمد بن أبي الحواري: أشهد على أحمد بن حنبل أنه قال: الثبت عندنا بالعراق: وكيع بن الجراح، ويحيى بن سعيد، وعبد الرحمن ابن مهدي.
"الجرح والتعديل" 1/ 230، "تاريخ بغداد" 13/ 507، "تهذيب الكمال" 30/ 474
وقال صالح: قلت لأبي: أيما أثبت عندك وكيع، أو يزيد؟
قال: ما منهما بحمد اللَّه تعالى إلا ثبت.
قلت: فأيهما أصلح عندك بالأبدان؟
قال: ما منهما إلا صالح، إلا أن وكيعًا لم يتلطخ بالسلطان، وما رأيت أحدًا أوعى للعلم منه ولا أشبه بأهل النسك من وكيع.
"الجرح والتعديل" 9/ 38، "تهذيب الكمال" 30/ 471 - 472، "سير أعلام النبلاء" 9/ 147
قال سهل بن صالح: سألت أحمد بن حنبل، فقلت: وكيع أو عبد الرحمن؟ فقال: وكيع أسرد.
"الكامل" لابن عدي 1/ 196
وقال أحمد بن سهل بن بحر: دخلت على أحمد بن حنبل بعد المحنة؛ فقال: كان وكيع إمام المسلمين في وقته.
وقال أحمد بن الحسن الترمذي: سئل أحمد عن وكيع وعبد الرحمن.
فقال: وكيع أكبر في القلب، وعبد الرحمن إمام.
"الكامل" لابن عدي 1/ 197، "تهذيب الكمال" 30/ 473، "سير أعلام النبلاء" 9/ 147، 155، "بحر الدم" (1120)
قال حنبل: قال أبو عبد اللَّه: قال وكيع في حديث أبي الهجيمي: أبو جزي، وأخطأ وكيع فيه.
"معجم الصحابة" 1/ 473، "المؤتلف والمختلف" للدارقطني 1/ 489
قال حنبل: حدثنا أبو عبد اللَّه حدثنا وكيع، عن يحيى بن جعفر، عن أبي مصعب هلال بن يزيد قال: رأيت أبا هريرة يقطع البسر من التمر. . فذكر الحديث.
قال أبو عبد اللَّه: وقال أبو سعيد -يعني مولى بني هاشم- وعبد الصمد: يحيى بن يعفر. ووكيع أخطأ فيه.
"المؤتلف والمختلف" 4/ 2351
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ولد وكيع سنة تسع وعشرين -يعني: ومائة.
"تاريخ بغداد" 13/ 497
قال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: قدم وكيع بغداد وكان أبوه على بيت المال.
"تاريخ بغداد" 13/ 497
قال علي بن عثمان النفيلي: قلت لأحمد بن حنبل: إن أبا قتادة يتكلم في وكيع بن الجراح، وعيسى بن يونس، وابن المبارك.
فقال: من كذَّب أهل الصدق فهو الكذاب.
"تاريخ بغداد" 13/ 500، "تهذيب الكمال" 30/ 472
وقال بشر بن موسى: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما رأيت رجلًا قط مثل وكيع في العلم والحفظ، والإسناد والأبواب، مع خشوع وورع.
وقال إبراهيم الحربي: سمعت أحمد يقول: ما رأت عيناي مثل وكيع قط يحفظ الحديث جيدًا، ويذاكر بالفقه فيحسن مع ورع واجتهاد ولا يتكلم في أحد.
"تاريخ بغداد" 13/ 504، "تهذيب الكمال" 30/ 473، "سير أعلام النبلاء" 9/ 147، 155، "بحر الدم" (1120)
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه قال: ومات وكيع وهو ابن ست وستين.
"تاريخ بغداد" 13/ 512
قال تميم بن محمد الطوسي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: عليكم بمصنفات وكيع بن الجراح.
"تاريخ بغداد" 13/ 506 - 507، "تهذيب الكمال"30/ 474, "سير أعلام النبلاء" 9/ 154
وقال محمد بن علي الوراق: سألت أحمد بن حنبل، فقلت: أيما أحب إليك وكيع بن الجراح، أو عبد الرحمن بن مهدي؟
قال: أما وكيع فصديقه حفص بن غياث لما ولي القضاء ما كلمه وكيع حتى مات، وأما عبد الرحمن فصديقه معاذ بن معاذ لما ولي القضاء، ما زال عبد الرحمن صديقه حتى مات، وقد عُرض على وكيع القضاء، فامتنع منه.
"تاريخ بغداد" 13/ 507، "تهذيب الكمال" 30/ 472
قال أحمد بن سنان الواسطي: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: كان أحمد بن حنبل عندي؛ فقال: نظرنا فيما كان يخالفكم فيه وكيع -أو فيما يخالف وكيع الناس- فإذا هي نيف وستون حرفًا.
"المناقب" لابن الجوزي ص 115 - 116
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: أخطأ وكيع في خمس مائة حديث.
"تهذيب الكمال"30/ 471، "سير أعلام النبلاء" 10/ 147
وقال عباس الدوري: قال لي أحمد: حدثني من لم تر عيناك مثله، وكيع الجراح.
"تهذيب الكمال" 30/ 472، "بحر الدم" (1120)
وقال محمد بن عامر المصيصي: سألت أحمد بن حنبل: وكيع أحب إليك أو يحيى بن سعيد؟
فقال: وكيع أحب إليَّ.
فقلت له: كيف فضلت وكيعًا على يحيى بن سعيد، ويحيى بن سعيد ومكانه من العلم والحفظ والإتقان ما علمتَ؟
فقال: وكيع كان صديقًا لحفص بن غياث، فلما ولي القضاء هجره وكيع ولم يكلمه بعد ذلك، وإن يحيى بن سعيد كان صديقًا لمعاذ بن معاذ، فلما ولي معاذ القضاء لم يهجره يحيى بن سعيد.
"تهذيب الكمال" 30/ 472، "سير أعلام النبلاء" 9/ 144
قال عبد الصمد بن سليمان البلخي: قال أحمد: ما رأيت أحدًا أحفظ من وكيع.
"تهذيب الكمال" 30/ 473
وقال حنبل بن إسحاق: قيل لأحمد: فوكيع، وأبو نعيم؟
قال: أبو نعيم أعلم بالشيوخ وأساميهم وبالرجال، ووكيع أفقه.
"تهذيب الكمال" 30/ 474، "سير أعلام النبلاء" 10/ 147
وقال أبو حاتم الرازي: أشهد على أحمد بن حنبل أنه قال: الثبت عندنا بالعراق وكيع بن الجراح، ويحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي.
"تهذيب الكمال" 30/ 474، "سير أعلام النبلاء" 9/ 152
وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: الثبت بالعراق: يحيى، وعبد الرحمن، ووكيع. قال: فذكرت ذلك ليحيى بن معين؛ فقال: الثبت بالعراق وكيع.
"تهذيب الكمال" 30/ 474
قال الأثرم: قال أحمد بن حنبل: حج وكيع سنة ست وتسعين ومائة، ومات في الطريق.
"تهذيب الكمال" 30/ 484
قال أبو بكر الأعين: سألت أحمد بن حنبل عن أصحاب سفيان.
فقال: يحيى القطان، ووكيع، وعبد الرحمن، ثم الأشجعي.
"سير أعلام النبلاء" 8/ 515
قال عبد الصمد بن سليمان: سمعت أبا عبد اللَّه -يعني: أحمد بن حنبل- يقول: انتهى العلم إلى أربعة: إلى ابن المبارك، ووكيع، ويحيى القطان، وعبد الرحمن، فأما ابن المبارك فأجمعهم، وأما وكيع فأسردهم، وأما يحيى فأتقنهم، وأما عبد الرحمن فجهبذ.
ثم قال: ما رأيت أحفظ ولا أوعى للعلم من وكيع، ولا أشبه بأهل النسك.
"سير أعلام النبلاء" 9/ 188
قال الأثرم: قال أبو عبد اللَّه: كان وكيع يقول في الحديث -يعني: وربما طرح أي: حديث عبد الرحمن بن الأسود عن علقمة قال: قال عبد اللَّه بن مسعود: ألا أصلي بكم صلاة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قال: فصلى، فلم يرفع يديه إلا مرة واحدة.
ثم قال أحمد، عن عاصم بن كليب: سمعته منه -يعني من وكيع- غير مرة فيه: ثم لم يعد.
قال لي أبو عبد الرحمن الوكيعي: كان وكيع يقول فيه -يعني: ثم لم يعد. وتبسم أحمد.
"تهذيب ابن القيم" 1/ 368
قال البخاري: قال أحمد بن حنبل: ولد وكيع سنة تسع وعشرين ومائة.
"التاريخ الكبير" 8/ 179
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه ذكر حديث موسى بن عليّ، عن أبيه، عن مَسْلمة بن مُخَلّد، ذكره عن وكيع وعبد الرحمن اختلفا فيه، فقال أحدهما: توفّي النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وأنا ابن عشر، وقال الآخر: وأنا ابن أربع عشرة؛ فقال: سبحان اللَّه! متعجّبًا من ذلك.
"سؤالات الأثرم" (54)
قال صالح: قال أبي: كان وكيع يحدثنا: نا سفيان يدغم، فقيل له بالأنبار: إنهم يكتبون: نا سفيان. قال: أليس هو ذا؟ أحدثهم أقول: حدثنا سفيان.
"مسائل صالح" (901)
قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل، سئل عن حديث ميمون بن أبي شبيب، عن معاذ أو عن أبي ذر أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال له: "اتَّقِ اللَّهَ؟ " (1)؛ قال: كان وكيع يرويه عن معاذ، ثم جعله عن أبي ذر، ثم ذكر أحمد أحاديث
لوكيع رجع عنها، فقال: فيها شيء كان يقوله الربيع، ثم جعله عن ابن الحنفية.
"سؤالات أبي داود" (5)
قال أبو داود: وبلغني عن أحمد قال: ما رأيت أحفظ من وكيع.
وقال أحمد: كان وكيع مطبوع الحفظ.
"سؤالات الآجري" (10)
قال أبو داود: سمعت أحمد سئل: سمع وكيع من الأوزاعي؟
قال: نعم، ومن ثور -يعني: ابن يزيد- قال: كان ثور حج سنة خمسين.
"سؤالات أبي داود" (24)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: كان وكيع يقول في حديث ابن بريدة: حجرة، ثم قال: حجير.
"سؤالات أبي داود" (63)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: كان وكيع يخطئ يقول: أبو مكين ابن أبان، أخي الحكم بن أبان -يعني: نوح بن ربيعة.
"سؤالات أبي داود" (97)
وقال أبو داود: قلت لأحمد: إذا اختلف. الفريابي ووكيع، أليس يقضى لوكيع؟
قال: مثل ماذا؟
قلت: ما لم يروه غيره.
قال: ما أدري، وكيع ربما خولف أيضًا.
"سؤالات أبي داود" (139)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: كان وكيع كف عن حديث إبراهيم ابن سعد، ثم حدث عنه بعد، قلت: لم؟
قال: لا أدري، إبراهيم ثقة.
"سؤالات أبي داود" (202)
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: كان وكيع يقول: ثنا حنظلة -يعني: ابن أبي سفيان- سمع منه ابن المبارك، وكان ثقة.
قال أحمد: وكذلك كان.
"سؤالات أبي داود" (231)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: قال وكيع: رأيت يونس الأيلي، وكان سيئ الحفظ، سمع منه وكيع ثلاثة أحاديث.
"سؤالات أبي داود" (308)
وقال أبو داود: سمعت أحمد سئل عن سلمة بن نبيط، فقال: ثقة، كان وكيع يقول: حدثنا سلمة بن نبيط أبو فراس، وكان ثقة.
"سؤالات أبي داود" (388)
وقال أبو داود: قلت لأحمد: علي بن المبارك؟
قال: ليس به بأس، ما رأيت أحدًا أروى عنه من وكيع.
"سؤالات أبي داود" (498)
قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل قال: قال وكيع: وكنا نعدها عن سفيان، ثم نكتب في البيت، وكان يحيى بن يمان يعقد خيطًا -يعني: يعد به الحديث- عند سفيان، ثم يذهب إلى البيت فيحل عقده، ويكتب حديثًا، ولكن عنده تخليط.
وقال مرة: فأيش خلط -يعني ابن اليمان.
"سؤالات أبي داود" (577)
وقال أبو داود: سمعتُ أحمدَ سئلَ عن حديثِ سفيانَ، عن سلمةَ بنِ كهيلِ حديثِ ابن أذينةَ، عن أبيهِ: أتيتُ عمرَ فقلتُ: ما أتيتكَ حتَّى ركبتُ الإبلَ والخيلَ؛ فِمن أينَ أعتمرُ؟
فقالَ لهُ الرجلُ: عن وكيع ليسَ فيهِ: عن أبيهِ؟
قال أحمد: بلَى، حدثنا وكيعٌ أملاهُ علينا في حديثِ سلمةَ بن كهيل -يعني: عن سفيانَ-، ومحمدِ بنِ جعفر -يعني: وحدثنا به محمدُ بنُ جعفر-، عن شعبةَ، فيه: عنِ ابن أُذَيْنَةَ، عن أبيهِ.
وأخرجَ أحمدُ كتابَ وكيع وإذا فيهِ على ما ذكرَ: عنِ ابن أذينةَ، عن أبيهِ.
"مسائل أبي داود" (1989)
قال ابن هانئ: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ما رأيت أحدًا كان أجمع من وكيع، وحسين الجعفي كان شيئًا عجبًا. وما رأيت أبا عبد اللَّه يقدم عليهما من الكوفيين أحدًا.
"مسائل ابن هانئ" (2056).
وقال ابن هانئ: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ولد وكيع سنة تسع وعشرين ومائة.
"مسائل ابن هانئ" (2081).
وقال ابن هانئ: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ومات وكيع سنة ست وتسعين ومائة، مات في ذي الحجة، لا أدري، مات في أولها، أو في آخرها، أو في المحرم.
"مسائل ابن هانئ" (2087).
وقال ابن هانئ: وسمعته يقول: قال ابن جريج لوكيع: لقد باكرت بالعلم يا غلام.
وقال أبو عبد اللَّه: كان غلامًا كيسًا، يطلب العلم من صغره.
"مسائل ابن هانئ" (2110).
وقال ابن هانئ: وقال أبو عبد اللَّه: ما كتبت عن أحد، أكثر مما كتبت عن وكيع.
"مسائل ابن هانئ" (2111).
وقال ابن هانئ: سمعته يقول: كان وكيع يحفظ عن المشايخ، وعن الثوري، ولم يكن يصحف، وكل من كتب يتكل على الكتاب فيصحف.
"مسائل ابن هانئ" (2227).
وقال ابن هانئ: سمعته يقول: ما في أصحاب شعبة أقل خطأ من محمد بن جعفر.
قيل له: ولا وكيع؟ قال: وكيع كان أورع القوم.
وقال: وما رأيت أحدًا ممن أدركنا كان أحفظ للحديث من وكيع.
"مسائل ابن هانئ" (2276)، (2277)، (2278).
وقال ابن هانئ: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: قلت أو قيل لعبد الرحمن ابن مهدي: إن وكيعًا قد خالفك في مائة حديث. فعجب.
"مسائل ابن هانئ" (2321)
وقال ابن هانئ: قلت: أيما أثبت عُرًا في سفيان الثوري، أو (1) أبو نعيم، أو وكيع؟
قال: لا يقاس بوكيع.
"مسائل ابن هانئ" (2322)
قال المروذي: وقال: وكان وكيع يجتهد أن يجيء بالحديث كما سمع، فكان ربما قال في الحرف، أو الشيء -يعني: كذا.
"العلل" رواية المروذي وغيره (29)
قال المروذي: وقال: قَدِم ههنا رجل حدثهم عن سفيان بحديث فألقوه على عبد الرحمن، فقال: هذا كذب، ليس من هذا شيء، فأنكروه عليه، فاستغاث بوكيع، فكتبوا إليه فإذا الحديث باطل.
"العلل" رواية المروذي (42)
قال المروذي: قلت: من أصحاب الثوري؟
قال: يحيى، ووكيع، وعبد الرحمن، وأبو نعيم.
قلت: قدمت وكيعًا على عبد الرحمن؟
قال: وكيع شيخ.
"العلل" رواية المروذي وغيره (52).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان، عن يعلى بن عطاء قال: سأل سعيد بن المسيب أعرابي عن الطلاء المنصف فكرهه، وقال: عليك باللبن.
سمعت أبي يقول: قال وكيع مرة: سمعت سعيد بن المسيب، فقلت لوكيع: سمع سعيد بن المسيب؟ فقال: أعرابي سأل سعيد بن المسيب، ولم يقل: سمعت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (40)، (41)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا الأوزاعي، عن موسى بن سليمان، عن القاسم بن مخيمرة قال: مثل الذي يتخطا رقاب الناس.
قال أبي: كان في نسختنا سليمان بن موسى، فقال وكيع: موسى بن سليمان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (42)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: حدثنا وكيع قال: حدثنا عيسى بن حفص بن عاصم عم عبيد اللَّه بن عمر.
قال أبي: لم يسمع وكيع من عبيد اللَّه بن عمر شيئًا، وكان إذا حدث عن عيسى بن حفص عم عبيد اللَّه بن عمر قال: حدثنا عيسى بن حفص عم عبيد اللَّه بن عمر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (44)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثني داود بن سوار، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مُروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغوا سبعًا" (1).
قال أبي: خالفوا وكيعًا في اسم هذا الشيخ -يعني: داود بن سوار.
قال أبي: وقال الطفاوي محمد بن عبد الرحمن، والبرساني: سوار أبو حمزة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (47)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: ما رأيت أحدًا أوعى للعلم منه، ولا أحفظ -يعني: وكيع بن الجراح.
قال أبي: ما رأيت وكيعًا قط شك في حديث إلا يومًا واحدًا فقال: أين ابن أبي شيبة؟ كأنه أراد أن يسأله أو يستثبته.
قال أبي: وما رأيت مع وكيع قط كتابًا ولا رقعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (58)، (567)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: حدثنا وكيع بن الجراح بن مليح بن عدي بن فرس الرواسي أبو سفيان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (439)
وقال عبد اللَّه: وقال أبي في حديث وكيع: عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم في المسلم يقتل الذمي خطأ قال: كفارتهما سواء.
قال أبي: ليس يرويه أحد غير وكيع، ما أراه إلا خطأ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (573)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سماع وكيع من المسعودي بالكوفة قديمًا، وأبو نعيم أيضًا، وإنما اختلط المسعودي ببغداد، ومن سمع منه بالبصرة والكوفة فسماعه جيد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (575)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: أملى علينا وكيع حديث سفيان، عن عون بن أبي جحيفة وحبيب بن أبي ثابت، وعلي بن الأقمر، فلما فرغ منها قال هذا مجلس لا أعود إليه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (613)
وقال عبد اللَّه: قلت لأبي: حديث عاصم بن كليب حديث عبد اللَّه؟
قال: حدثناه وكيع في الجماعة قال: حدثنا سفيان، عن عاصم ابن كليب، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن علقمة قال: قال ابن مسعود: ألا أصَلي بكم صلاة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قال: فصلى فلم يرفع يديه إلا مرة (1).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع مرة أخرى بإسناده سواء فقال: قال عبد اللَّه: أصلي بكم صلاة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فرفع يديه في أول.
"العلل" رواية عبد اللَّه (709)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو عبد الرحمن الضرير قال: كان وكيع ربما قال: -يعني: ثم لا يعود.
قال أبي: كان وكيع يقول: هذا من قبل نفسه -يعني: ثم لا يعود.
قال أبي: وقال الأشجعي: فرفع يديه في أول شيء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (710)، (711)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: أملاه عليَّ عبد اللَّه بن إدريس من كتابه، عن عاصم بن كليب، عن عبد الرحمن بن الأسود قال: حدثنا علقمة، عن عبد اللَّه قال: علمنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الصلاة فكبر ورفع يديه ثم ركع وطبق يديه وجعلهما بين ركبتيه. فبلغ
سعدًا فقال: صدق أخي قد كنا نفعل ذلك، ثم أمرنا بهذا وأخذ بركبتيه (1). حدثني عاصم بن كليب هكذا.
قال أبي: هذا لفظ غير لفظ وكيع، وكيع يثبج الحديث؛ لأنه كان يحمل نفسه في حفظ الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (714)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع عن أبيه، عن يزيد، عن ابن أبي ليلى، عن البراء، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- نحوه (2) -يعني: حديث شعبة عن يزيد- ولم يقل: ثم لا يعود.
"العلل" رواية عبد اللَّه (715)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ابن مهدي أكثر تصحيفًا من وكيع، ووكيع أكثر خطأ من ابن مهدي، وكيع قليل التصحيف.
"العلل" رواية عبد اللَّه (790)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا إياس بن دغفل عن عروة بن قبيصة، عن عدي بن أرطاة، قال وكيع مرة: عمرو
ابن عتبة، فرده عليه يحيى بن معين، وقال بعد: عمرو السلمي، قال: الجمعة خطوتان، خطوة درجة وخطوة كفارة.
حدثني أبي قال: حدثنا أبو نعيم، عن إياس بن دغفل، عن عروة بن قبيصة، عن عدي بن أرطاة، عن عمرو بن عبسة قال: الجمعة خطوتان، خطوة كفارة وخطوة درجة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (793)، (794)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: بلغني أن شريكًا لقي أبا وكيع فسلم عليه فقال له شريك: يا أبا وكيع كيف وكيع؟
"العلل" رواية عبد اللَّه (816)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: مات وكيع سنة سبع وتسعين ومائة في أولها أو في آخر ذي الحجة سنة ست، أبي شك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1136)، (4222)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: خرجنا مع وكيع إلى الأنبار، فقال له رجل: يا أبا سفيان إنهم يكتبون: حدثنا سفيان، حدثنا سفيان؟ فقال: أليس أقول لهم: حدثنا سفيان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1207)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قال وكيع: وجدناه عند أبي عوانة، عن سليمان بن أبي العتيك، عن أبي معشر، عن إبراهيم كره الكراريس.
قال أبي: كان وكيع إذا حدث عن مثل أبي عوانة وحماد بن زيد وحماد ابن سلمة يقول: وجدناه عند أبي عوانة، وجدناه عند حماد بن زيد يستصغرهم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1253)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: قال لنا وكيع في حديث سفيان عن نسير، عن أبي يعلى، عن ابن الحنفية: ليس للميت من الكفن شيء إنما هو تكرمة للحي، قال لنا: عن الربيع بن خثيم، فرجع وقال: عن ابن الحنفية. وقال وكيع في حديث سفيان: عن منصور، عن مجاهد، أن عمر كان إذا سمع الحادي قال: لا تعرض بذكر النساء، قال يحيى بن سعيد وبشر بن السري: أن ابن عمر وابن يمان أيضًا، خالفوه -يعني: وكيعًا- قالوا: ابن عمر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1366)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أيوب، عن كثير مولى سمرة -كذا قال وكيع.
قال أبي: وإنما هو عبد الرحمن بن سمرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1382)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وقال لنا وكيع في حديث سلام بن مسكين: عن عقيل بن طلحة، عن أبي جزي، كذا قال وكيع: جُزَي.
قال أبي: إنما هو جُرَي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1389)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: قال ابن مهدي: عن سفيان، عن مالك بن مغول، عن أبي حصين، عن الشعبي في هذا الحديث -يعني: حديث وكيع عن سفيان، عن أبي حصين، عن الشعبي في الخصي- يضحي به ما زاد فيه شحمه ولحمه أكثر مما نقص منه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1416)
وقال عبد اللَّه: ذكرت لأبي حديث مسعر عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى: كان رجل جالس عند كعب بن عجرة فذكر عبد اللَّه بن أُبيّ فسكت كعب، فأتى الرجل عمر، فقال أبي: ليس -يعني: هذا الحديث- عند شعبة.
سمعته يقول: قال وكيع: كنا نحفظها عند سفيان ثم نَعُدُّها.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1422)، (1423)
وقال عبد اللَّه: قال أبي في حديث وكيع: عن سفيان، عن العلاء بن المسيب، عن رجل، عن أبي سعيد الخدري: يقول اللَّه تبارك وتعالى: "إن رجلًا أوسعت عليه في الرزق" (1) وقال عبد الرزاق: عن سفيان، عن العلاء، عن أبيه (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (1427)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: الحديث الذي رواه وكيع، عن ابن أبي ذئب، عن صالح مولى التوأمة، عن ابن عباس، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في الجمع بين الظهر والعصر (3).
قال أبي: إنما هو حديث داود بن قيس، ليس هو من حديث ابن أبي ذئب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1453)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: أخبرت أن ابن جريج قال لوكيع: وجعل وكيع يسأله، فقال له: يا غلام، لقد باكرت العلم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1463)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع، عن موسى بن قيس الحضرمي، عن حجر بن عنبس في قوله جل وعز: {مُكَاءً وَتَصْدِيَةً} [الأنفال: 35] قال: المكاء: التصفيق، التصدية: الصفير.
حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا موسى بن قيس، عن حجر بن عنبس قال: المكاء: الصفير، والتصدية: وضع يده على فيه.
حدثني أبي قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا موسى بن قيس، عن حجر بن عنبس، وقد شهد مع علي الجمل، قال: المكاء: الصفير.
قال أبي: أخطأ فيه وكيع، وأصاب يحيى بن آدم وأبو نعيم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1599)، (1600)، (1601)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع عن سلمة، عن الضحاك قال: المكاء: التصفيق، والتصدية: الصفير.
حدثنا أبي قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا سلمة بن نبيط، عن أبيه وقد رأى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: المكاء: الصفير.
قال أبي: أخطأ وكيع، وأصاب أبو نعيم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1602)، (1603)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان، عن أبي النضر، عن أبي أنس أن عثمان توضأ ثلاثًا ثلاثًا.
قال أبي: إنما هو عن بُسر بن سعيد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2260)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن خالد الحذاء، عن ابن سيرين: لا بأس بشرب الترياق. سمعت أبي يقول: هذا خطأ. كان محمد يكرهه، المعروف عن خالد، عن محمد أنه كرهه، أخطأ فيه وكيع.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2792)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع، عن عمر بن الأسود، عن امرأة من أهله.
قال أبي: وكيع لم يسمع من عثمان بن الأسود شيئًا، هذا عمر بن الأسود شيخ لوكيع.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2802)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع، عن مالك بن أنس، عن عبيد اللَّه بن أبي بكر الثقفي، عن أنس: غدونا مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في هذا اليوم، فكان يهل المهل ويكبر المكبر، فلا يعيب أحدهما على صاحبه (1).
حدثني أبي قال: حدثنا ابن مهدي، عن مالك، عن محمد بن أبي بكر الثقفي. قال أبي: وهذا أخطأ فيه وكيع، إنما هو محمد بن أبي بكر الثقفي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2803)
وقال عبد اللَّه: سئل أبي عن حديث الفريابي، عن سفيان، عن أبي هاشم، عن أبي مجلز، عن قيس بن عُباد: أنه كان يجلس بعد الوتر فيقرأ.
فقال: هو عن سليمان كذا. قال وكيع: عن سفيان، عن سليمان التيمي، عن أبي مجلز.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4158)
وقال عبد اللَّه: سئل أبي عن حديث الفريابي، عن الثوري، عن حكيم ابن جبير، عن ابن جبير، عن عائشة.
فقال: قال وكيع: عن سفيان، عن حكيم بن جبير، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة. وقال مرة: الأزرق، مرة: عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، وقال مرة: عن سعيد بن جبير، عن عائشة -يعني: ما رأيت أحدًا قط كان أشد تعجيلًا لصلاة الظهر من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4159)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كان وكيع مطبوع الحفظ كان حافظًا حافظًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4885)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: وكيع يهم في أحاديث عن مالك بن أنس، منها حديث محمد بن أبي بكر الثقفي: غدونا مع أنس. ولم يقل وكيع: محمد بن أبي بكر الثقفي، قال شيئًا غير محمد، خالفه ابن مهدي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5172)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: في حديث عائشة: المستحاضة يغشاها زوجها (2). رواه وكيع عن سفيان، عن غيلان، عن عبد الملك ابن ميسرة، عن الشعبي، عن قمير، عن عائشة -يعني: هذا الحديث.
ورأيته في كتاب الأشجعي عن سفيان، عن غيلين، هكذا هي مكتوبة. ورواه غندر عن شعبة، عن عبد الملك بن ميسرة، عن الشعبي هذا الحديث، وقال الشعبي من رأيه: المستحاضة لا يغشاها زوجها، وقال حجاج: عن شعبة كما قال وكيع عن سفيان، رفعه إلى عائشة، خالف حجاج غندرًا.
قال أبي: بلغني عن ابن مهدي قال: وجدته في كتاب حسين بن عربي كما قال حجاج عن شعبة، وكما قال وكيع عن سفيان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5351)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا وكيع قال: أخبرنا سليمان بن المغيرة، عن محمد بن سيرين قال: سألت ابن عمر عن القراءة خلف الإمام؛ فقال: تكفيك قراءة الإمام.
قال أبي: قال وكيع: محمد بن سيرين، ولم يكن في نسختنا محمد بن سيرين.
قال أبي: وإنما هذا معروف عن أنس بن سيرين. كأنه يرى أن وكيعًا وهم فيه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5690)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سبحان اللَّه! ما كان أحفظ، وكيع أحفظ من عبد الرحمن كثيرًا كثيرًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5736)
قال أبو داود: بلغني عن أحمد قال: ما رأيت أحفظ من وكيع.
وقال أحمد: كان وكيع مطبوع الحفظ.
"سؤالات الآجري" (10)
قال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد اللَّه: إذا اختلف وكيع وعبد الرحمن، بقول من تأخذ؟
فقال: عبد الرحمن. يوافق أكثر، وخاصة في سفيان، كان معنيا بحديث سفيان.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 170
قال أحمد بن أبي الحواري: أشهد على أحمد بن حنبل أنه قال: الثبت عندنا بالعراق: وكيع بن الجراح، ويحيى بن سعيد، وعبد الرحمن ابن مهدي.
"الجرح والتعديل" 1/ 230، "تاريخ بغداد" 13/ 507، "تهذيب الكمال" 30/ 474
وقال صالح: قلت لأبي: أيما أثبت عندك وكيع، أو يزيد؟
قال: ما منهما بحمد اللَّه تعالى إلا ثبت.
قلت: فأيهما أصلح عندك بالأبدان؟
قال: ما منهما إلا صالح، إلا أن وكيعًا لم يتلطخ بالسلطان، وما رأيت أحدًا أوعى للعلم منه ولا أشبه بأهل النسك من وكيع.
"الجرح والتعديل" 9/ 38، "تهذيب الكمال" 30/ 471 - 472، "سير أعلام النبلاء" 9/ 147
قال سهل بن صالح: سألت أحمد بن حنبل، فقلت: وكيع أو عبد الرحمن؟ فقال: وكيع أسرد.
"الكامل" لابن عدي 1/ 196
وقال أحمد بن سهل بن بحر: دخلت على أحمد بن حنبل بعد المحنة؛ فقال: كان وكيع إمام المسلمين في وقته.
وقال أحمد بن الحسن الترمذي: سئل أحمد عن وكيع وعبد الرحمن.
فقال: وكيع أكبر في القلب، وعبد الرحمن إمام.
"الكامل" لابن عدي 1/ 197، "تهذيب الكمال" 30/ 473، "سير أعلام النبلاء" 9/ 147، 155، "بحر الدم" (1120)
قال حنبل: قال أبو عبد اللَّه: قال وكيع في حديث أبي الهجيمي: أبو جزي، وأخطأ وكيع فيه.
"معجم الصحابة" 1/ 473، "المؤتلف والمختلف" للدارقطني 1/ 489
قال حنبل: حدثنا أبو عبد اللَّه حدثنا وكيع، عن يحيى بن جعفر، عن أبي مصعب هلال بن يزيد قال: رأيت أبا هريرة يقطع البسر من التمر. . فذكر الحديث.
قال أبو عبد اللَّه: وقال أبو سعيد -يعني مولى بني هاشم- وعبد الصمد: يحيى بن يعفر. ووكيع أخطأ فيه.
"المؤتلف والمختلف" 4/ 2351
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ولد وكيع سنة تسع وعشرين -يعني: ومائة.
"تاريخ بغداد" 13/ 497
قال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: قدم وكيع بغداد وكان أبوه على بيت المال.
"تاريخ بغداد" 13/ 497
قال علي بن عثمان النفيلي: قلت لأحمد بن حنبل: إن أبا قتادة يتكلم في وكيع بن الجراح، وعيسى بن يونس، وابن المبارك.
فقال: من كذَّب أهل الصدق فهو الكذاب.
"تاريخ بغداد" 13/ 500، "تهذيب الكمال" 30/ 472
وقال بشر بن موسى: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما رأيت رجلًا قط مثل وكيع في العلم والحفظ، والإسناد والأبواب، مع خشوع وورع.
وقال إبراهيم الحربي: سمعت أحمد يقول: ما رأت عيناي مثل وكيع قط يحفظ الحديث جيدًا، ويذاكر بالفقه فيحسن مع ورع واجتهاد ولا يتكلم في أحد.
"تاريخ بغداد" 13/ 504، "تهذيب الكمال" 30/ 473، "سير أعلام النبلاء" 9/ 147، 155، "بحر الدم" (1120)
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه قال: ومات وكيع وهو ابن ست وستين.
"تاريخ بغداد" 13/ 512
قال تميم بن محمد الطوسي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: عليكم بمصنفات وكيع بن الجراح.
"تاريخ بغداد" 13/ 506 - 507، "تهذيب الكمال"30/ 474, "سير أعلام النبلاء" 9/ 154
وقال محمد بن علي الوراق: سألت أحمد بن حنبل، فقلت: أيما أحب إليك وكيع بن الجراح، أو عبد الرحمن بن مهدي؟
قال: أما وكيع فصديقه حفص بن غياث لما ولي القضاء ما كلمه وكيع حتى مات، وأما عبد الرحمن فصديقه معاذ بن معاذ لما ولي القضاء، ما زال عبد الرحمن صديقه حتى مات، وقد عُرض على وكيع القضاء، فامتنع منه.
"تاريخ بغداد" 13/ 507، "تهذيب الكمال" 30/ 472
قال أحمد بن سنان الواسطي: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: كان أحمد بن حنبل عندي؛ فقال: نظرنا فيما كان يخالفكم فيه وكيع -أو فيما يخالف وكيع الناس- فإذا هي نيف وستون حرفًا.
"المناقب" لابن الجوزي ص 115 - 116
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: أخطأ وكيع في خمس مائة حديث.
"تهذيب الكمال"30/ 471، "سير أعلام النبلاء" 10/ 147
وقال عباس الدوري: قال لي أحمد: حدثني من لم تر عيناك مثله، وكيع الجراح.
"تهذيب الكمال" 30/ 472، "بحر الدم" (1120)
وقال محمد بن عامر المصيصي: سألت أحمد بن حنبل: وكيع أحب إليك أو يحيى بن سعيد؟
فقال: وكيع أحب إليَّ.
فقلت له: كيف فضلت وكيعًا على يحيى بن سعيد، ويحيى بن سعيد ومكانه من العلم والحفظ والإتقان ما علمتَ؟
فقال: وكيع كان صديقًا لحفص بن غياث، فلما ولي القضاء هجره وكيع ولم يكلمه بعد ذلك، وإن يحيى بن سعيد كان صديقًا لمعاذ بن معاذ، فلما ولي معاذ القضاء لم يهجره يحيى بن سعيد.
"تهذيب الكمال" 30/ 472، "سير أعلام النبلاء" 9/ 144
قال عبد الصمد بن سليمان البلخي: قال أحمد: ما رأيت أحدًا أحفظ من وكيع.
"تهذيب الكمال" 30/ 473
وقال حنبل بن إسحاق: قيل لأحمد: فوكيع، وأبو نعيم؟
قال: أبو نعيم أعلم بالشيوخ وأساميهم وبالرجال، ووكيع أفقه.
"تهذيب الكمال" 30/ 474، "سير أعلام النبلاء" 10/ 147
وقال أبو حاتم الرازي: أشهد على أحمد بن حنبل أنه قال: الثبت عندنا بالعراق وكيع بن الجراح، ويحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي.
"تهذيب الكمال" 30/ 474، "سير أعلام النبلاء" 9/ 152
وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: الثبت بالعراق: يحيى، وعبد الرحمن، ووكيع. قال: فذكرت ذلك ليحيى بن معين؛ فقال: الثبت بالعراق وكيع.
"تهذيب الكمال" 30/ 474
قال الأثرم: قال أحمد بن حنبل: حج وكيع سنة ست وتسعين ومائة، ومات في الطريق.
"تهذيب الكمال" 30/ 484
قال أبو بكر الأعين: سألت أحمد بن حنبل عن أصحاب سفيان.
فقال: يحيى القطان، ووكيع، وعبد الرحمن، ثم الأشجعي.
"سير أعلام النبلاء" 8/ 515
قال عبد الصمد بن سليمان: سمعت أبا عبد اللَّه -يعني: أحمد بن حنبل- يقول: انتهى العلم إلى أربعة: إلى ابن المبارك، ووكيع، ويحيى القطان، وعبد الرحمن، فأما ابن المبارك فأجمعهم، وأما وكيع فأسردهم، وأما يحيى فأتقنهم، وأما عبد الرحمن فجهبذ.
ثم قال: ما رأيت أحفظ ولا أوعى للعلم من وكيع، ولا أشبه بأهل النسك.
"سير أعلام النبلاء" 9/ 188
قال الأثرم: قال أبو عبد اللَّه: كان وكيع يقول في الحديث -يعني: وربما طرح أي: حديث عبد الرحمن بن الأسود عن علقمة قال: قال عبد اللَّه بن مسعود: ألا أصلي بكم صلاة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قال: فصلى، فلم يرفع يديه إلا مرة واحدة.
ثم قال أحمد، عن عاصم بن كليب: سمعته منه -يعني من وكيع- غير مرة فيه: ثم لم يعد.
قال لي أبو عبد الرحمن الوكيعي: كان وكيع يقول فيه -يعني: ثم لم يعد. وتبسم أحمد.
"تهذيب ابن القيم" 1/ 368
وكيع بن الجراح أبو سفيان: "كوفي"، ثقة عابد صالح أديب، من حفاظ الحديث، وهو أثبت في سفيان من جماعة ذكرهم.
قال العجلي: كان عكرمة بن عمار يحدث في مسجد الحرام بمكة، ووكيع بن الجراح يكتب الألواح فجاء عبد الله بن المبارك فجعل ينظر مع وكيع, فقال وكيع يرى إنسانا ينظر مع آخر في الألواح ويبصر جيدًا.
قال العجلي: كان عكرمة بن عمار يحدث في مسجد الحرام بمكة، ووكيع بن الجراح يكتب الألواح فجاء عبد الله بن المبارك فجعل ينظر مع وكيع, فقال وكيع يرى إنسانا ينظر مع آخر في الألواح ويبصر جيدًا.