أَحْمَد بْن عطاء بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن عطاء، أَبُو عَبْد اللَّه الروذباري :
شيخ الصوفية فِي وقته. نشأ بِبَغْدَادَ وأقام بها دهرا طويلا، ثم انتقل عنها فنزل صور من بلاد ساحل الشام، وَحَدَّثَ عَنْ أَبِي بَكْر بْن أَبِي دَاوُد، وَالقاضي الْمَحَامِلِيّ، وَيوسف بْن يَعْقُوب بْن إِسْحَاق بْن البهلول، وغيرهم. وفيما روى أحاديث وهم فيها وغلط غلطا فاحشا.
فسمعت [أَبَا ] عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري يَقُولُ: حدثونا عَنْ أَبِي عَبْد اللَّه الروذباري عَنْ إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصفار، عَنِ الْحَسَن بْن عرفة أحاديث لم يروها الصفار عَنِ ابن عرفة. قَالَ الصوري: ولا أظنه ممن كان يتعمد الكذب. لكنه اشتبه عَلَيْهِ.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي الْحَسَن قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن أَبِي السري قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن عطاء بْن أَحْمَدَ الروذباري. قَالَ: حضرت باب أَبِي سَعِيد الْحَسَن بْن عَلِيّ العدوي سنة خمس عشرة وثلاثمائة وأنا يومئذ ابن اثنتي عشرة سنة، وذكر أنه سمع منه أحاديث خراش عَنْ أنس كلها.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْد اللَّه الروذباري يَقُولُ: من خرج إِلَى العلم يريد العلم لم ينفعه العلم، ومن خرج إِلَى العلم يريد العمل بالعلم نفعة قليل العلم.
قَالَ: وسمعت أَبَا عَبْد اللَّه يَقُولُ: العلم موقوف على العمل بِهِ، والعمل موقوف على الإخلاص، والإخلاص لله يورث الفهم عَنِ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْن عَبْد اللَّه السراج- بنيسابور- قَالَ:
أنشدني عَبْد اللَّه بْن أَبِي الْحَسَن السراج قَالَ: أنشدني أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن عطاء الروذباري:
إذا أنت صاحبت الرجال فكن فتى ... كأنك مملوك لكل رفيق
وكن مثل طعم الماء عذبا وباردا ... على الكبد الحرى لكل صديق
أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السلمي. قَالَ:
توفي أَبُو عَبْد اللَّه الروذباري فِي ذي الحجة سنة تسع وستين وثلاثمائة.
قَالَ لي أَبُو عَبْد اللَّه الصوري: توفي أَبُو عَبْد اللَّه الروذباري فِي سنة تسع وستين وثلاثمائة، فِي قرية يقال لها منواث من عمل عكا . وحمل إِلَى صور فدفن بها.
شيخ الصوفية فِي وقته. نشأ بِبَغْدَادَ وأقام بها دهرا طويلا، ثم انتقل عنها فنزل صور من بلاد ساحل الشام، وَحَدَّثَ عَنْ أَبِي بَكْر بْن أَبِي دَاوُد، وَالقاضي الْمَحَامِلِيّ، وَيوسف بْن يَعْقُوب بْن إِسْحَاق بْن البهلول، وغيرهم. وفيما روى أحاديث وهم فيها وغلط غلطا فاحشا.
فسمعت [أَبَا ] عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري يَقُولُ: حدثونا عَنْ أَبِي عَبْد اللَّه الروذباري عَنْ إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصفار، عَنِ الْحَسَن بْن عرفة أحاديث لم يروها الصفار عَنِ ابن عرفة. قَالَ الصوري: ولا أظنه ممن كان يتعمد الكذب. لكنه اشتبه عَلَيْهِ.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي الْحَسَن قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن أَبِي السري قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن عطاء بْن أَحْمَدَ الروذباري. قَالَ: حضرت باب أَبِي سَعِيد الْحَسَن بْن عَلِيّ العدوي سنة خمس عشرة وثلاثمائة وأنا يومئذ ابن اثنتي عشرة سنة، وذكر أنه سمع منه أحاديث خراش عَنْ أنس كلها.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْد اللَّه الروذباري يَقُولُ: من خرج إِلَى العلم يريد العلم لم ينفعه العلم، ومن خرج إِلَى العلم يريد العمل بالعلم نفعة قليل العلم.
قَالَ: وسمعت أَبَا عَبْد اللَّه يَقُولُ: العلم موقوف على العمل بِهِ، والعمل موقوف على الإخلاص، والإخلاص لله يورث الفهم عَنِ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْن عَبْد اللَّه السراج- بنيسابور- قَالَ:
أنشدني عَبْد اللَّه بْن أَبِي الْحَسَن السراج قَالَ: أنشدني أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن عطاء الروذباري:
إذا أنت صاحبت الرجال فكن فتى ... كأنك مملوك لكل رفيق
وكن مثل طعم الماء عذبا وباردا ... على الكبد الحرى لكل صديق
أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السلمي. قَالَ:
توفي أَبُو عَبْد اللَّه الروذباري فِي ذي الحجة سنة تسع وستين وثلاثمائة.
قَالَ لي أَبُو عَبْد اللَّه الصوري: توفي أَبُو عَبْد اللَّه الروذباري فِي سنة تسع وستين وثلاثمائة، فِي قرية يقال لها منواث من عمل عكا . وحمل إِلَى صور فدفن بها.