مُحَمَّد بن عَمْرو بن الْحسن بن عَلّي بن أبي طَالب الْهَاشِمِي الْمَدِينِيّ حدث عَن جَابر بن عبد الله رَوَى عَنهُ سعد بن إِبْرَاهِيم وَمُحَمّد بن عبد الرَّحْمَن الْأنْصَارِيّ فِي (الصَّلَاة) و (الصَّوْم)
Al-Kalābādhī (d. 990-5 CE) - al-Hidāya wa-l-irshād (rijāl Ṣaḥīḥ al-Bukhārī) - الكلاباذي - الهداية المعروف برجال صحيح البخاري
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 1522 1259. محمد بن عرعرة البرند بن النعمان الناجي السامي...1 1260. محمد بن عقبة ابو عبد الله الشيباني1 1261. محمد بن علي بن ابي طالب ابو القاسم1 1262. محمد بن علي بن الحسين بن علي4 1263. محمد بن عمرو ابو عبد الله السويقي البلخي...2 1264. محمد بن عمرو بن الحسن بن علي51265. محمد بن عمرو بن حلحلة الديلي3 1266. محمد بن عمرو بن عطاء بن عباس3 1267. محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص4 1268. محمد بن غرير بن الوليد بن ابراهيم2 1269. محمد بن فضيل بن غزوان ابو عبد الرحمن الضبي...1 1270. محمد بن فليح بن سليمان ابو عبد الله3 1271. محمد بن كثير ابو عبد الله العبدي البصري...3 1272. محمد بن كعب القرظي9 1273. محمد بن محبوب ابو عبد الله البصري4 1274. محمد بن مسكين ابو الحسن1 1275. محمد بن مسلم بن تدرس ابو الزبير3 1276. محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله...2 1277. محمد بن مسلمة ابو عبد الرحمن الانصاري الحارثي...1 1278. محمد بن مطرف ابو غسان الليثي المديني...2 1279. محمد بن معمر ابو عبد الله البحراني البصري...1 1280. محمد بن معن بن محمد بن معن4 1281. محمد بن مقاتل ابو الحسن المروزي4 1282. محمد بن مهران ابو جعفر الجمال الرازي...2 1283. محمد بن موسة بن عمران القطان الواسطي...1 1284. محمد بن موسى بن اعين ابو يحيى الجزري1 1285. محمد بن ميمون ابو حمزة السكري المروزي...4 1286. محمد بن هشام ابو عبد الله المروروذي1 1287. محمد بن وهب بن عطية الدمشقي3 1288. محمد بن يحيى بن حبان بن منقذ6 1289. محمد بن يحيى بن عبد العزيز ابو علي الصائغ...1 1290. محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد1 1291. محمد بن يحيى بن علي بن عبد الحميد1 1292. محمد بن يزيد البزاز الكوفي1 1293. محمد بن يوسف ابو احمد البخاري البيكندي...2 1294. محمد بن يوسف بن عبد الله بن يزيد3 1295. محمد بن يوسف بن واقد ابو عبد الله الفريابي...2 1296. محمود بن الربيع ابو محمد الانصاري الحارثي الخزرجي...2 1297. محمود بن غيلان ابو احمد العدوي المروزي...2 1298. مخارق بن عبد الله بن جابر2 1299. مخرمة بن سليمان الوالبي الاسدي اسد خزيمة المديني...1 1300. مخلد بن مالك ابو جعفر الجمال النيسابوري...2 1301. مخلد بن يزيد ابو الحسن الحراني2 1302. مخول بن راشد7 1303. مرة بن شراحيل الهمداني الكوفي1 1304. مرثد بن عبد الله ابو الخير اليزني الحميري المصري...1 1305. مرحوم بن عبد العزيز بن مهران ابو عبد الله...2 1306. مرداس بن مالك الاسلمي الكوفي2 1307. مروان ابو خلف الاصفر2 1308. مروان بن الحكم بن ابي العاص بن امية3 1309. مروان بن شجاع ابو عمرو2 1310. مروان بن معاوية بن الحارث بن اسماء2 1311. مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مغربل4 1312. مسروق بن الاجدع بن مالك3 1313. مسعر بن كدام9 1314. مسكين بن بكير ابو عبد الرحمن الحذاء الحراني...1 1315. مسلم بن ابراهيم ابو عمرو الفراهيدي الازدي...1 1316. مسلم بن ابي مريم السلمي المديني1 1317. مسلم بن سالم ابو فروة3 1318. مسلم بن صبيح ابو الضحي3 1319. مسلم بن عرمان ابو عبد الله البطين الكوفي...1 1320. مصعب بن سعد بن ابي وقاص5 1321. مطر بن الفضل المروزي4 1322. مطرف بن طريف الحارثي3 1323. مطرف بن عبد الله بن الشخير ابو عبد الله العامري...2 1324. مطرف بن عبد الله بن مطرف بن سليمان1 1325. معاذ بن اسد ابو عبد الله المروزي3 1326. معاذ بن جبل بن عمرو بن اوس5 1327. معاذ بن رفاعة بن رافع بن مالك1 1328. معاذ بن عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله...2 1329. معاذ بن فضالة ابو زيد الزهراني3 1330. معاذ بن نصر بن حسان ابو مثنى التميمي1 1331. معاذ بن هشام بن ابي عبد الله2 1332. معاذة بنت عبد الله العدوية الانصارية...1 1333. معاوية بن ابي سفيان5 1334. معاوية بن ابي مزرد6 1335. معاوية بن اسحاق بن طلحة بن عبيد الله1 1336. معاوية بن سلام بن ابي سلام ابو سلام2 1337. معاوية بن سويد بن مقرن المزني الكوفي...6 1338. معاوية بن عمرو بن المهلب بن عمرو1 1339. معاوية بن قرة بن اياس بن رئاب المدني1 1340. معبد بن خالد الجدلي4 1341. معبد بن سيرين9 1342. معبد بن كعب بن مالك الانصاري السلمي المديني...1 1343. معبد بن هلال العنزي البصري4 1344. معتمر بن سليمان بن طرخان ابو محمد المري...1 1345. معقل بن يسار6 1346. معلى بن اسد ابو الهيثم2 1347. معلى بن منصور ابو يعلى الرازي3 1348. معمر بن راشد10 1349. معمر بن سام بن موسى2 1350. معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود...6 1351. معن بن عيسى بن يحيى بن دينار2 1352. معن بن محمد بن معن بن نضلة1 1353. معن بن يزيد السلمي الكوفي2 1354. معيقيب3 1355. مقدم بن محمد بن يحيى بن عطاء3 1356. مقسم بن بجرة ابو القاسم2 1357. مكي بن ابراهيم بن بشير بن فرقد1 1358. منصور بن المعتمر ابو عتاب السلمي الكوفي...2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Al-Kalābādhī (d. 990-5 CE) - al-Hidāya wa-l-irshād (rijāl Ṣaḥīḥ al-Bukhārī) - الكلاباذي - الهداية المعروف برجال صحيح البخاري are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72947&book=5542#ea77b0
محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص: تابعي، ثقة.
محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان -يعني ابن عفان: "مدني"، تابعي، ثقة.
محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان -يعني ابن عفان: "مدني"، تابعي، ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72947&book=5542#736990
مُحَمَّد بن عبد الله بن عَمْرو بن عُثْمَان الْأمَوِي عَن أَبِيه عِنْده عجائب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72947&book=5542#f2c933
محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان الاموي أبو عبد الله أخو أمية قتله أبو جعفر المنصور سنة خمس وأربعين ومائة وبعث برايته إلى خراسان
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72947&book=5542#93338b
محمد بن عبد الله بن عمرو
ابن عبد الرحمن ويقال: عبد الرحيم أبو بكر الرحبي الحمصي القاضي حدث عن أبي بكر محمد بن جعفر بن زريق الحمصي، بسنده إلى أبي أمامة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من بدأ بالسلام فهو أولى بالله ورسوله ".
حدث سنة ثماني وستين وثلاث مئة.
ابن عبد الرحمن ويقال: عبد الرحيم أبو بكر الرحبي الحمصي القاضي حدث عن أبي بكر محمد بن جعفر بن زريق الحمصي، بسنده إلى أبي أمامة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من بدأ بالسلام فهو أولى بالله ورسوله ".
حدث سنة ثماني وستين وثلاث مئة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72947&book=5542#7bff8d
محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان القرشى المدينى يعرف بالديباج روى عن أمه فاطمة بنت حسين روى عنه الدراوردى وابن ابى الزناد مات في حبس ابى جعفر وهو اخو محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن ابن على لامه وامهما فاطمة بنت الحسين سمعت أبي يقول ذلك، قال أبو محمد روى عن طاوس ومحمد بن المنكدر روى عنه محمد بن معن الغفاري.
محمد بن عبد الله بن عمرو بن هشام روى عن بكير بن عبد الله بن الأشج روى عنه عبد الرحمن بن إسحاق المديني سمعت ابى يقول ذلك.
محمد بن عبد الله بن عمرو بن هشام روى عن بكير بن عبد الله بن الأشج روى عنه عبد الرحمن بن إسحاق المديني سمعت ابى يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72947&book=5542#f35d55
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن هشام العامري
عن بكير ابن الأشج عَنْ بسر عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِذَا خَرَجْتِ إِلَى الْعِشَاءِ فَلا تَمَسِّي طِيبًا، قاله يعقوب بن محمد سمع ابراهيم ابن سَعْدٍ سَمِعَ مُحَمَّدا، وَقَالَ لَنَا مُوسَى حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ بُكَيْرٍ عَنْ بُسْرٍ عَنْ (1) زَيْنَبَ الثَّقَفِيةِ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِثْلَهُ.
عن بكير ابن الأشج عَنْ بسر عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِذَا خَرَجْتِ إِلَى الْعِشَاءِ فَلا تَمَسِّي طِيبًا، قاله يعقوب بن محمد سمع ابراهيم ابن سَعْدٍ سَمِعَ مُحَمَّدا، وَقَالَ لَنَا مُوسَى حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ بُكَيْرٍ عَنْ بُسْرٍ عَنْ (1) زَيْنَبَ الثَّقَفِيةِ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِثْلَهُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72947&book=5542#f4e522
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن عثمان بْن عفان أَبُو عَبْد اللَّه الْقُرَشِيّ مدني، قَالَ لي إِبْرَاهِيم بْن المنذر قَالَ نا مُحَمَّد بْن مَعْن قَالَ أخذ أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن عثمان بْن عفان فِي سنة خمس وأربعين وزعموا أَنَّهُ قتله ليلة جاءه خروج مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن الْحَسَن بالمدينة وهو أخوه لأمه روى عَنْهُمَا ابْن إِسْحَاق، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا وَهْبٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو ابن عثمان عن محمد بن عبد الرحمن (1) عن عبيد الله بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي أَوْلادِ الزِّنَا، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه لا يتابع عليه ولا أدري من مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم (2) ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ قال حدثنى محمد بن عبد الله ابن عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لا تُدِيمُوا النَّظَرَ إِلَى الْمُجَذَّمِينَ، وَقَالَ لِي أَحْمَدُ بْنُ إِشْكَابَ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الرُّؤَاسِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ فَاطِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مثله، وقال ابن
الْمُبَارَكِ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ حَدَّثَتْنِي فَاطِمَةُ بِنْتُ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِثْله، وقال لى على حدثنا عبد العزيز ابن مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ
الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لا عدوى ولاهام ولاصفر وَفِرَّ مِنَ الْمَجْذُومِ كَمَا تَفِرُّ مِنَ الأَسَدِ، وَقَالَ لِي الأُوَيْسِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَشْيَخَةٍ لَهُمْ مِنْ أَهْلِ الصَّلاحِ مِمَّنْ أَدْرَكَ حَدَّثُوهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِثْلَهُ، وَهَذَا أَصَحُّ مُرْسَلٌ، عِنْدَهُ عَجَائِبُ كناه يحيى بْن سليم.
إِبْرَاهِيم بْن حمزة قَالَ حَدَّثَنَا الدراوردي عَنْ مُحَمَّد بْن أَبِي الزناد عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مثل حديث علي.
الْمُبَارَكِ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ حَدَّثَتْنِي فَاطِمَةُ بِنْتُ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِثْله، وقال لى على حدثنا عبد العزيز ابن مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ
الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لا عدوى ولاهام ولاصفر وَفِرَّ مِنَ الْمَجْذُومِ كَمَا تَفِرُّ مِنَ الأَسَدِ، وَقَالَ لِي الأُوَيْسِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَشْيَخَةٍ لَهُمْ مِنْ أَهْلِ الصَّلاحِ مِمَّنْ أَدْرَكَ حَدَّثُوهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِثْلَهُ، وَهَذَا أَصَحُّ مُرْسَلٌ، عِنْدَهُ عَجَائِبُ كناه يحيى بْن سليم.
إِبْرَاهِيم بْن حمزة قَالَ حَدَّثَنَا الدراوردي عَنْ مُحَمَّد بْن أَبِي الزناد عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مثل حديث علي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72947&book=5542#7ee389
محمد بن عبد الله بن عمرو
ابن عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو عبد الله القرشي الأموي، المعروف بالديباج سمي بذلك لحسن وجهه. وهو من أهل المدينة، وأمه فاطمة بنت الحسين بن علي. قدم الشام غير مرة على خلفاء بني أمية.
روى عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن عبد الله بن عباس أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لا تديموا النظر إلى المجذمين ".
حدث مصعب بن عثمان الزبيري قال: كان محمد الذي يقال له الديباج، وهو ابن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، يفد على أمراء بني أمية، فإذا انصرف، مر بابن عمه سعيد بن خالد بن عمرو، بالفدين، فأقام عنده بعض المقام، فعوتب محمد على ذلك، فقال: إنه يصلني كلما مررت به بألف دينار، وهي تقع مني موقعاً.
قال يحيى بن معين في تسمية تابعي أهل المدينة ومحدثيهم: عبد الله بن حسن بن حسن، وأخوه حسن بن حسن بن حسن، وأخوهما لأمهما محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان.
وقال محمد بن سعد في الطبقة الرابعة من أهل المدينة: محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس، وأمه فاطمة بنت حسين بن علي بن أبي طالب. كان يقال لمحمد الديباج لجماله. وكان أبوه عبد الله بن عمرو يدعى المطرف لجماله. قال محمد بن عمر: كان محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان أصغر ولد فاطمة بنت حسين، وكان إخوته من أمه يخافون عليه ويحبونه، وكان مائلاً إليهم لا يفارقهم. وكان فيمن أخذ مع إخوته بني حسن بن حسن، فوافوا بهم أبا جعفر المنصور بالربذة، فضربه من بينهم مئة سوط، وحبسه معهم بالهاشمية، فمات في حبسه. وكان كثير الحديث عالماً.
قال الزبير بن بكار في تسمية ولد عبد الله بن عمرو بن عثمان:
ومحمد بن عبد الله، كان يقال له الديباج من حسن وجهه، مات أو قتل في حبس أمير المؤمنين المنصور في أمر محمد وإبراهيم ابني عبد الله بن حسن، والقاسم ورقية ابني عبد الله بن عمرو، وأمهم فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب، وإخوتهم لأمهم عبد الله والحسن وإبراهيم بنو حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب.
قال البخاري: محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان أبو عبد الله القرشي، مدني. قال لي إبراهيم بن المنذر: نا محمد بن معين قال: أخذ أبو جعفر محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان في سنة خمس وأربعين، وزعموا أنه قتله ليلة جاءه خروج محمد بن عبد الله بن الحسن بالمدينة، وهو أخوه لأمه.
ضعفوه في رواية الحديث.
قال البخاري: كنية محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان أبو عبد الله القرشي المدني الأموي، كناه يحيى بن سليم. لا يكاد يتابع في حديثه.
قال أبو بكر أحمد بن علي: محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو عبد الله القرشي ثم الأموي، من أهل مدينة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان يعرف بالديباج لحسن وجهه، وهو أخو القاسم بن عبد الله.. قيل إنه قدم على المنصور ببغداد، وليس يثبت ذلك عندي.
وروى بإسناده إلى عبد الله بن موسى قال: كان عبد الله بن الحسن يقول: أبغضت محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان أيام ولد بغضاً ما أبغضته أحداً قط. ثم كبر وتربى، فأحببته حباً ما أحببته أحداً قط.
روى ابن سعد بإسناده إلى داود بن عبد الرحمن العطار قال: رأيت عبد الله بن حسن بن حسن أتى أخاه محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، فوجده نائماً فأكب عليه، فقبله، ثم انصرف، ولم يوقظه! وبإسناده إلى أبي السائب قال: احتجت إلى لقحة، فكتبت إلى محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان أسأله أن يبعث إلي بلقحة، فإني لعلى بابي، فإذا بزجر إبل، وإذا فيها عبد يزجر بها، فقلت له: يا هذا، ليس ها هنا الطريق. فقال: أردت أبا السائب. فقلت: فأنا أبو السائب، فدفع إلي كتاب محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، فإذا فيه: أتاني كتابك تطلب لقحة، وقد جمعت ما كان بحضرتنا منها، وهي تسع عشرة لقحة، وبعثت فيها بعبد راع، وهن بدن وهو حر إن رجع مما بعثت به شيء في مالي أبداً. قال: فبعت منهن بثلاث مئة دينار سوى ما احتبست لحاجتي.
وبإسناده إلى أبي وجزة السعدي قال يمدح محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان: من الوافر
وجدنا المحض أبيض من قريش ... فتى بين الخليقة والرسول
أتاك المجد من هنا وهنا ... وكنت له بمعتلج السيول
فما للمجد دونك من مبيت ... وما للمجد دونك من مقيل
ولا ممضى وراءك تبتغيه ... وما هو قابل بك من بديل
فدى لك من يصد الحق عنه ... ومن ترضي أخاه بالقليل
فلولا أنت ما حملت ركابي ... مؤثلة وما حمدت رحيلي
قال عبد الرحمن بن أبي الموال: جد رياح بن عثمان في طلبهما يعني محمداُ وإبراهيم ابني عبد الله بن حسن، ولم يدهن، واشتد في ذلك كل الشدة، حتى خافا، وجعلا يتنقلان من موضع إلى موضع، واغتم أبو جعفر بتغيبهما، فكتب إلى رياح بن عثمان أن يأخذ أباهما عبد الله بن حسن وإخوته حسن بن حسن وداود بن حسن وإبراهيم بن حسن ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، وهو أخوهم لأمهم فاطمة بنت حسين، في عدة منهم..
قال عبد الرحمن بن أبي الموال:
وسجنت مع عبد الله بن حسن وأهل بيته، ووافى أبو جعفر الربذة منصرفاً من الحج، فسأل عبد الله بن حسن أبا جعفر أن يأذن له في الدخول عليه، فأبى أبو جعفر، فلم يزل حتى فارق الدنيا. قال: ثم دعاني أبو جعفر من بينهم، فأدخلت عليه، وعنده عيسى بن علي، فلما رآني عيسى، قال: نعم هو هو يا أمير المؤمنين، وإن أنت شددت عليه أخبرك بمكانهم، فدنوت، فسلمت، فقال أبو جعفر: لا سلم الله عليك ابن الفاسقين ابني الفاسق، الكذاب بن الكذاب. قلت: يا أمير المؤمنين، هل ينفعني الصدق عندك؟ قال: وما ذاك؟ قال: قلت امرأته طالق، وعلي وعلي إن كنت أعرف مكانهما، قال: فلم يقبل ذاك مني، وقال: السياط. فأتي بالسياط، وأقمت بين العقابين، فضربني أربع مئة سوط، فما عقلت بها حتى رفع عني. ثم وصل إلى أصحابي على تلك الحال. ثم بعث إلى الديباج محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، وكانت ابنته تحت إبراهيم بن عبد الله بن الحسن، فلما أدخل عليه، قال: أخبرني عن الكذابين
ما فعلا، وأين هما؟ قال: والله يا أمير المؤمنين ما لي بهما علم. قال: لتخبرني. قال: لقد قلت لك، وتالله إني لصادق. ولقد كنت أعلم علمهما قبل اليوم، فأما اليوم، فلا والله ما لي بهما علم. قال: جردوه، فجرد، فضربه مئة سوط، وعليه جامعة حديد في عنقه، فلما فرغ من ضربه، أخرج فألبس قميصاً له قوهياً على الضرب، فأتي به غلينا، فوالله ما قدر على نزع القميص من لصوقه بالدم، حتى حلب عليه شاة، ثم انتزع القميص، ودووي. فقال أبو جعفر: أحدروهم إلى العراق. فقدم بنا إلى الهاشمية، فحبسنا بها، فكان أول من مات عبد الله بن حسن في الحبس، فجاء السجان، فقال: ليخرج أقربكم منه فليصل عليه، فخرج أخوه حسن بن حسن بن علي، فصلى عليه. ثم مات حسن بن حسن بعده، فأخرج محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان فصلى عليه، ثم مات محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، فأخذ رأسه، فبعث به مع جماعة من الشيعة إلى خراسان، فطافوا به في كور خراسان وجعلوا يحلفون بالله إن هذا رأس محمد بن عبد الله بن فاطمة بنت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يوهمون الناس أن هذا رأس محمد بن عبد الله بن حسن الذي كانوا يجدون في الرواية خروجه على أبي جعفر.
قال عبد الرحمن بن أبي الموال: وكان معنا في الحبس علي بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب، وهو أبو حسين بن علي صاحب خبرهم، وكان من أفضل أهل زمانه عبادة ونسكاً وورعاً، لم يأكل لأحد من أهل بيته طعاماً، تمرة فما فوقها، من القطائع التي أقطعهم أبو العباس وأبو جعفر، ولا يتوضأ من تلك العيون، ولا يشرب من مائها. وكانت تحته بنت عمه زينب بنت عبد الله بن حسن، وكانت متعبدة، فكان يقال: ليس بالمدينة زوج أعبد منهما، يعنون علي بن حسن وامرأته زينب بنت عبد الله بن حسن، وكان السجان بالهاشمية يحبه ويكرمه ويلطفه، لما يرى من اجتهاده وعبادته، فأتاه بمخدة، فقال: ضع رأسك عليها، توطأ بها، فأعطاها أباه حسن بن حسن بن حسن، فقال له أبوه: يا بني عمك عبد الله بن حسن أحق بها، فبعث بها إليه. فقال له عبد الله بن
حسن: يا أخي أخونا هذا البائس الذي ابتلي بسببنا وصار إلى ما صار إليه من الضرب أحق بها، يعني محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، فأرسل بها إليه، وقال: إنك رجل أحق أن تكون هذه المخدة تحت رأسك، فأخذها، فكانت تحت رأسه.
وروى البخاري بإسناده إلى محمد بن معن قال: أخذ أبو جعفر محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان سنة خمس وأربعين - يعني ومئة - وزعموا أنه قتله ليلة جاءه خروج محمد بن عبد الله بن حسن بالمدينة، وبعث برأسه إلى خراسان.
ابن عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو عبد الله القرشي الأموي، المعروف بالديباج سمي بذلك لحسن وجهه. وهو من أهل المدينة، وأمه فاطمة بنت الحسين بن علي. قدم الشام غير مرة على خلفاء بني أمية.
روى عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن عبد الله بن عباس أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لا تديموا النظر إلى المجذمين ".
حدث مصعب بن عثمان الزبيري قال: كان محمد الذي يقال له الديباج، وهو ابن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، يفد على أمراء بني أمية، فإذا انصرف، مر بابن عمه سعيد بن خالد بن عمرو، بالفدين، فأقام عنده بعض المقام، فعوتب محمد على ذلك، فقال: إنه يصلني كلما مررت به بألف دينار، وهي تقع مني موقعاً.
قال يحيى بن معين في تسمية تابعي أهل المدينة ومحدثيهم: عبد الله بن حسن بن حسن، وأخوه حسن بن حسن بن حسن، وأخوهما لأمهما محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان.
وقال محمد بن سعد في الطبقة الرابعة من أهل المدينة: محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس، وأمه فاطمة بنت حسين بن علي بن أبي طالب. كان يقال لمحمد الديباج لجماله. وكان أبوه عبد الله بن عمرو يدعى المطرف لجماله. قال محمد بن عمر: كان محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان أصغر ولد فاطمة بنت حسين، وكان إخوته من أمه يخافون عليه ويحبونه، وكان مائلاً إليهم لا يفارقهم. وكان فيمن أخذ مع إخوته بني حسن بن حسن، فوافوا بهم أبا جعفر المنصور بالربذة، فضربه من بينهم مئة سوط، وحبسه معهم بالهاشمية، فمات في حبسه. وكان كثير الحديث عالماً.
قال الزبير بن بكار في تسمية ولد عبد الله بن عمرو بن عثمان:
ومحمد بن عبد الله، كان يقال له الديباج من حسن وجهه، مات أو قتل في حبس أمير المؤمنين المنصور في أمر محمد وإبراهيم ابني عبد الله بن حسن، والقاسم ورقية ابني عبد الله بن عمرو، وأمهم فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب، وإخوتهم لأمهم عبد الله والحسن وإبراهيم بنو حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب.
قال البخاري: محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان أبو عبد الله القرشي، مدني. قال لي إبراهيم بن المنذر: نا محمد بن معين قال: أخذ أبو جعفر محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان في سنة خمس وأربعين، وزعموا أنه قتله ليلة جاءه خروج محمد بن عبد الله بن الحسن بالمدينة، وهو أخوه لأمه.
ضعفوه في رواية الحديث.
قال البخاري: كنية محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان أبو عبد الله القرشي المدني الأموي، كناه يحيى بن سليم. لا يكاد يتابع في حديثه.
قال أبو بكر أحمد بن علي: محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو عبد الله القرشي ثم الأموي، من أهل مدينة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان يعرف بالديباج لحسن وجهه، وهو أخو القاسم بن عبد الله.. قيل إنه قدم على المنصور ببغداد، وليس يثبت ذلك عندي.
وروى بإسناده إلى عبد الله بن موسى قال: كان عبد الله بن الحسن يقول: أبغضت محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان أيام ولد بغضاً ما أبغضته أحداً قط. ثم كبر وتربى، فأحببته حباً ما أحببته أحداً قط.
روى ابن سعد بإسناده إلى داود بن عبد الرحمن العطار قال: رأيت عبد الله بن حسن بن حسن أتى أخاه محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، فوجده نائماً فأكب عليه، فقبله، ثم انصرف، ولم يوقظه! وبإسناده إلى أبي السائب قال: احتجت إلى لقحة، فكتبت إلى محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان أسأله أن يبعث إلي بلقحة، فإني لعلى بابي، فإذا بزجر إبل، وإذا فيها عبد يزجر بها، فقلت له: يا هذا، ليس ها هنا الطريق. فقال: أردت أبا السائب. فقلت: فأنا أبو السائب، فدفع إلي كتاب محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، فإذا فيه: أتاني كتابك تطلب لقحة، وقد جمعت ما كان بحضرتنا منها، وهي تسع عشرة لقحة، وبعثت فيها بعبد راع، وهن بدن وهو حر إن رجع مما بعثت به شيء في مالي أبداً. قال: فبعت منهن بثلاث مئة دينار سوى ما احتبست لحاجتي.
وبإسناده إلى أبي وجزة السعدي قال يمدح محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان: من الوافر
وجدنا المحض أبيض من قريش ... فتى بين الخليقة والرسول
أتاك المجد من هنا وهنا ... وكنت له بمعتلج السيول
فما للمجد دونك من مبيت ... وما للمجد دونك من مقيل
ولا ممضى وراءك تبتغيه ... وما هو قابل بك من بديل
فدى لك من يصد الحق عنه ... ومن ترضي أخاه بالقليل
فلولا أنت ما حملت ركابي ... مؤثلة وما حمدت رحيلي
قال عبد الرحمن بن أبي الموال: جد رياح بن عثمان في طلبهما يعني محمداُ وإبراهيم ابني عبد الله بن حسن، ولم يدهن، واشتد في ذلك كل الشدة، حتى خافا، وجعلا يتنقلان من موضع إلى موضع، واغتم أبو جعفر بتغيبهما، فكتب إلى رياح بن عثمان أن يأخذ أباهما عبد الله بن حسن وإخوته حسن بن حسن وداود بن حسن وإبراهيم بن حسن ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، وهو أخوهم لأمهم فاطمة بنت حسين، في عدة منهم..
قال عبد الرحمن بن أبي الموال:
وسجنت مع عبد الله بن حسن وأهل بيته، ووافى أبو جعفر الربذة منصرفاً من الحج، فسأل عبد الله بن حسن أبا جعفر أن يأذن له في الدخول عليه، فأبى أبو جعفر، فلم يزل حتى فارق الدنيا. قال: ثم دعاني أبو جعفر من بينهم، فأدخلت عليه، وعنده عيسى بن علي، فلما رآني عيسى، قال: نعم هو هو يا أمير المؤمنين، وإن أنت شددت عليه أخبرك بمكانهم، فدنوت، فسلمت، فقال أبو جعفر: لا سلم الله عليك ابن الفاسقين ابني الفاسق، الكذاب بن الكذاب. قلت: يا أمير المؤمنين، هل ينفعني الصدق عندك؟ قال: وما ذاك؟ قال: قلت امرأته طالق، وعلي وعلي إن كنت أعرف مكانهما، قال: فلم يقبل ذاك مني، وقال: السياط. فأتي بالسياط، وأقمت بين العقابين، فضربني أربع مئة سوط، فما عقلت بها حتى رفع عني. ثم وصل إلى أصحابي على تلك الحال. ثم بعث إلى الديباج محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، وكانت ابنته تحت إبراهيم بن عبد الله بن الحسن، فلما أدخل عليه، قال: أخبرني عن الكذابين
ما فعلا، وأين هما؟ قال: والله يا أمير المؤمنين ما لي بهما علم. قال: لتخبرني. قال: لقد قلت لك، وتالله إني لصادق. ولقد كنت أعلم علمهما قبل اليوم، فأما اليوم، فلا والله ما لي بهما علم. قال: جردوه، فجرد، فضربه مئة سوط، وعليه جامعة حديد في عنقه، فلما فرغ من ضربه، أخرج فألبس قميصاً له قوهياً على الضرب، فأتي به غلينا، فوالله ما قدر على نزع القميص من لصوقه بالدم، حتى حلب عليه شاة، ثم انتزع القميص، ودووي. فقال أبو جعفر: أحدروهم إلى العراق. فقدم بنا إلى الهاشمية، فحبسنا بها، فكان أول من مات عبد الله بن حسن في الحبس، فجاء السجان، فقال: ليخرج أقربكم منه فليصل عليه، فخرج أخوه حسن بن حسن بن علي، فصلى عليه. ثم مات حسن بن حسن بعده، فأخرج محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان فصلى عليه، ثم مات محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، فأخذ رأسه، فبعث به مع جماعة من الشيعة إلى خراسان، فطافوا به في كور خراسان وجعلوا يحلفون بالله إن هذا رأس محمد بن عبد الله بن فاطمة بنت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يوهمون الناس أن هذا رأس محمد بن عبد الله بن حسن الذي كانوا يجدون في الرواية خروجه على أبي جعفر.
قال عبد الرحمن بن أبي الموال: وكان معنا في الحبس علي بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب، وهو أبو حسين بن علي صاحب خبرهم، وكان من أفضل أهل زمانه عبادة ونسكاً وورعاً، لم يأكل لأحد من أهل بيته طعاماً، تمرة فما فوقها، من القطائع التي أقطعهم أبو العباس وأبو جعفر، ولا يتوضأ من تلك العيون، ولا يشرب من مائها. وكانت تحته بنت عمه زينب بنت عبد الله بن حسن، وكانت متعبدة، فكان يقال: ليس بالمدينة زوج أعبد منهما، يعنون علي بن حسن وامرأته زينب بنت عبد الله بن حسن، وكان السجان بالهاشمية يحبه ويكرمه ويلطفه، لما يرى من اجتهاده وعبادته، فأتاه بمخدة، فقال: ضع رأسك عليها، توطأ بها، فأعطاها أباه حسن بن حسن بن حسن، فقال له أبوه: يا بني عمك عبد الله بن حسن أحق بها، فبعث بها إليه. فقال له عبد الله بن
حسن: يا أخي أخونا هذا البائس الذي ابتلي بسببنا وصار إلى ما صار إليه من الضرب أحق بها، يعني محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، فأرسل بها إليه، وقال: إنك رجل أحق أن تكون هذه المخدة تحت رأسك، فأخذها، فكانت تحت رأسه.
وروى البخاري بإسناده إلى محمد بن معن قال: أخذ أبو جعفر محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان سنة خمس وأربعين - يعني ومئة - وزعموا أنه قتله ليلة جاءه خروج محمد بن عبد الله بن حسن بالمدينة، وبعث برأسه إلى خراسان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=153696&book=5542#4106c1
محمد بن عمرو بن الحسن
ابن علي بن أبي طالب أبو عبد الله الهاشمي العلوي من أهل المدينة.
قيل: إنه شهد كربلاء مع عم أبيه الحسين عليه السلام، فإن كان شهدها فقد أتى به
يزيد بن معاوية مع من أتى به من أهل بيته، والمحفوظ أن أباه عمرو بن الحسن هو الذي كان بكربلاء ولم يكن محمد ولد إذ ذاك.
حدث محمد بن عمرو بن الحسن بن علي أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: بينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سفرٍ فرأى زحاماً ورجلٌ قد ظلل عليه، فسأل عنه فقالوا: هذا صائم؛ قال: " ليس البر أن تصوموا في السفر ".
وقال محمد بن عمرو: لما قدم الحجاج بن يوسف كان يؤخر الصلاة فسألنا جابر بن عبد الله عن وقت الصلاة فقال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي الظهر بالهجير أو حين تزول الشمس، ويصلي العصر والشمس مرتفعةٌ، ويصلى المغرب حين تغرب الشمس، ويصلي العشاء ويؤخر أحياناً، إذا اجتمع الناس عجل وإذا تأخر أخر، وكان يصلي الصبح بغلسٍ.
قال محمد بن عمرو بن الحسن: كنا مع الحسين بن علي بنهر كربلاء، ونظر إلى شمر بن ذي الجوشن وكان أبرص، فقال: الله أكبر، الله أكبر، صدق الله ورسوله، قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كأني أنظر إلى كلبٍ أبقع يلغ في دم أهل بيتي ".
وأم محمد بن عمرو رملة بنت عقيل بن أبي طالب وقد انقرض ولد عمرو بن الحسن بن علي ودرجوا، ولم يبق منهم أحد. وكان محمد بن عمرو ثقةً.
ابن علي بن أبي طالب أبو عبد الله الهاشمي العلوي من أهل المدينة.
قيل: إنه شهد كربلاء مع عم أبيه الحسين عليه السلام، فإن كان شهدها فقد أتى به
يزيد بن معاوية مع من أتى به من أهل بيته، والمحفوظ أن أباه عمرو بن الحسن هو الذي كان بكربلاء ولم يكن محمد ولد إذ ذاك.
حدث محمد بن عمرو بن الحسن بن علي أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: بينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سفرٍ فرأى زحاماً ورجلٌ قد ظلل عليه، فسأل عنه فقالوا: هذا صائم؛ قال: " ليس البر أن تصوموا في السفر ".
وقال محمد بن عمرو: لما قدم الحجاج بن يوسف كان يؤخر الصلاة فسألنا جابر بن عبد الله عن وقت الصلاة فقال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي الظهر بالهجير أو حين تزول الشمس، ويصلي العصر والشمس مرتفعةٌ، ويصلى المغرب حين تغرب الشمس، ويصلي العشاء ويؤخر أحياناً، إذا اجتمع الناس عجل وإذا تأخر أخر، وكان يصلي الصبح بغلسٍ.
قال محمد بن عمرو بن الحسن: كنا مع الحسين بن علي بنهر كربلاء، ونظر إلى شمر بن ذي الجوشن وكان أبرص، فقال: الله أكبر، الله أكبر، صدق الله ورسوله، قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كأني أنظر إلى كلبٍ أبقع يلغ في دم أهل بيتي ".
وأم محمد بن عمرو رملة بنت عقيل بن أبي طالب وقد انقرض ولد عمرو بن الحسن بن علي ودرجوا، ولم يبق منهم أحد. وكان محمد بن عمرو ثقةً.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129817&book=5542#449449
مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ المنتجع، أبو عمرو الْمَرْوَزِيُّ :
قدم بَغْدَاد حاجا وَحدث بِهَا عَن علي بن خشرم، وأحمد بن عبد الله الفرياناني، ومحمد بن إسماعيل الأحمسي، وغيرهم. روى عنه: مُحَمَّد بْن المظفر، وعلي بْن عُمَر السكري، وَكَانَ ثِقَةً.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ علي الواسطي، أخبرنا محمّد بن المظفر، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الَّلِه بْنِ عَمْرٍو الْمَرْوَزِيُّ. وَحَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الخلّال، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّكَّرِيُّ، حدثنا محمد بن عبد الله بن عمرو ابن المنتجع- قدم علينا حاجّا- حدّثنا علي بن خشرم، حدّثنا حجّاج بن محمّد عن ابن جعدية، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ فِقْهٍ فِي الدِّينِ»
قدم بَغْدَاد حاجا وَحدث بِهَا عَن علي بن خشرم، وأحمد بن عبد الله الفرياناني، ومحمد بن إسماعيل الأحمسي، وغيرهم. روى عنه: مُحَمَّد بْن المظفر، وعلي بْن عُمَر السكري، وَكَانَ ثِقَةً.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ علي الواسطي، أخبرنا محمّد بن المظفر، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الَّلِه بْنِ عَمْرٍو الْمَرْوَزِيُّ. وَحَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الخلّال، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّكَّرِيُّ، حدثنا محمد بن عبد الله بن عمرو ابن المنتجع- قدم علينا حاجّا- حدّثنا علي بن خشرم، حدّثنا حجّاج بن محمّد عن ابن جعدية، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ فِقْهٍ فِي الدِّينِ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129916&book=5542#c67b5a
محمد بن عبيد الله بن عمرو بن معاوية بن عمرو بن عتبة بن أبي سفيان بْن حرب بْن أمية بْن عَبْد شمس بْن عَبْد مناف، أبو عبد الرحمن العتبي :
من أهل البصرة. كان صاحب أخبار ورواية للآداب، وكان من أفصح الناس، وحدث عن أبيه، وعن سفيان بن عيينة، وأبي مخنف لوط بن يحيى الكوفي. روى عنه أبو حاتم السجستاني، وأبو الفضل الرياشي، وإسحاق بن محمد النخعي، وعبد العزيز بن معاوية القرشي، وأبو العباس الكديمي، وغيرهم.
وقدم بغداد وحدث بها فأخذ عنه غير واحد من أهلها.
أَخْبَرَنِي علي بن أحمد الرزاز، حدّثنا محمّد بن إبراهيم الشّافعيّ، حدّثني عنه عمر
ابن الهيضم، حدّثنا أبو يحيى وزاد ابن أبي جسر، حَدَّثَنِي أحمد بن عبد الصمد.
قَالَ: دخلنا على العتبي في داره ببغداد لنسمع منه؛ فحفظنا عنه هذه الأبيات:
لا خير في عدة إن كنت ماطلها ... وللوفاء على الإخلاف تفضيل
الخير أنفعة للناس أعجله ... وليس ينفع خير فيه تطويل
الزّاهد: أخبرني البشاري عن الرياشي. قَالَ: كتب القيني إلى العتبي، وكان القيني والعتبي بالبصرة:
لو كان قلبي له جناح ... لطار شوقا إليك قلبي
وبعت مستيقنا بربح ... وحشة نأي بأنس قربي
ولم أكن مواطنا بلادا ... ليس بها أسرتي وصحبي
والبصرة احتلها فؤادي ... لديك والجسم حل حبي
عتبة أشباك ذو المعالي ... من بعد صخر وبعد حر
ب ورب عمّ لكم وخال ... كان نجيبا سليل نجب
كانوا ملوك الورى وكانوا ... ليوث حرب غيوث جدب
راسوا وساسوا ولم يساسوا ... في كل شرق وكل غرب
فأجابه العتبي:
الناس عمن سواك يسلي ... وفيك يدعو الهوى ويصبي
وكلما ازددت منك بعدا ... ازداد قربا إليك قلبي
فليس وجد ترى كوجدي ... بل ليس حب ترى كحبي
إن كان جسمي ثوى غريبا ... فإن روحي ثوى بحبي
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الحسن الشاهد بالبصرة، حدّثنا يعقوب بن محمّد بن صالح، حدّثنا سليمان بن جعفر، حدّثني أبي. قال: مات للعتبي [ولد] لم يبلغ فرثاه فقال:
أبعد الملك والنعم ... ة قد صرت إلى قبر
وأخرجت من الدور ... إلى جبانة قفر
تهادى تربها الأروا ... ح من ساف إلى مذر
فقد تدفئ من قر ... وما تستر من حر
ولا يشهدك الأهلو ... ن الفطر وفي النحر
وقد كنت وقد كانوا ... لك في الألطاف والبر
فما تنزل من صدر ... ولا توضع من حجر
فلما وقع اليأس ... تناسوك على ذكر
وفي الأحشاء من فقد ... ك ما جل عن الصبر
بلغني أن العتبي مات في سنة ثمان وعشرين ومائتين.
من أهل البصرة. كان صاحب أخبار ورواية للآداب، وكان من أفصح الناس، وحدث عن أبيه، وعن سفيان بن عيينة، وأبي مخنف لوط بن يحيى الكوفي. روى عنه أبو حاتم السجستاني، وأبو الفضل الرياشي، وإسحاق بن محمد النخعي، وعبد العزيز بن معاوية القرشي، وأبو العباس الكديمي، وغيرهم.
وقدم بغداد وحدث بها فأخذ عنه غير واحد من أهلها.
أَخْبَرَنِي علي بن أحمد الرزاز، حدّثنا محمّد بن إبراهيم الشّافعيّ، حدّثني عنه عمر
ابن الهيضم، حدّثنا أبو يحيى وزاد ابن أبي جسر، حَدَّثَنِي أحمد بن عبد الصمد.
قَالَ: دخلنا على العتبي في داره ببغداد لنسمع منه؛ فحفظنا عنه هذه الأبيات:
لا خير في عدة إن كنت ماطلها ... وللوفاء على الإخلاف تفضيل
الخير أنفعة للناس أعجله ... وليس ينفع خير فيه تطويل
الزّاهد: أخبرني البشاري عن الرياشي. قَالَ: كتب القيني إلى العتبي، وكان القيني والعتبي بالبصرة:
لو كان قلبي له جناح ... لطار شوقا إليك قلبي
وبعت مستيقنا بربح ... وحشة نأي بأنس قربي
ولم أكن مواطنا بلادا ... ليس بها أسرتي وصحبي
والبصرة احتلها فؤادي ... لديك والجسم حل حبي
عتبة أشباك ذو المعالي ... من بعد صخر وبعد حر
ب ورب عمّ لكم وخال ... كان نجيبا سليل نجب
كانوا ملوك الورى وكانوا ... ليوث حرب غيوث جدب
راسوا وساسوا ولم يساسوا ... في كل شرق وكل غرب
فأجابه العتبي:
الناس عمن سواك يسلي ... وفيك يدعو الهوى ويصبي
وكلما ازددت منك بعدا ... ازداد قربا إليك قلبي
فليس وجد ترى كوجدي ... بل ليس حب ترى كحبي
إن كان جسمي ثوى غريبا ... فإن روحي ثوى بحبي
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الحسن الشاهد بالبصرة، حدّثنا يعقوب بن محمّد بن صالح، حدّثنا سليمان بن جعفر، حدّثني أبي. قال: مات للعتبي [ولد] لم يبلغ فرثاه فقال:
أبعد الملك والنعم ... ة قد صرت إلى قبر
وأخرجت من الدور ... إلى جبانة قفر
تهادى تربها الأروا ... ح من ساف إلى مذر
فقد تدفئ من قر ... وما تستر من حر
ولا يشهدك الأهلو ... ن الفطر وفي النحر
وقد كنت وقد كانوا ... لك في الألطاف والبر
فما تنزل من صدر ... ولا توضع من حجر
فلما وقع اليأس ... تناسوك على ذكر
وفي الأحشاء من فقد ... ك ما جل عن الصبر
بلغني أن العتبي مات في سنة ثمان وعشرين ومائتين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129776&book=5542#3def3f
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عمرو بن عثمان بن عفان بن أبي العاص بْن أمية بْن عَبْد شمس بْن عبد مناف، أبو عبد الله القرشي، ثم الأموي :
من أهل مدينة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وكان يعرف بالديباج لحسن وجهه، وهو أخو القاسم بن عبد الله. حدث عن أبيه، وعن نافع مولى ابن عمر، وأبي الزناد عبد الله بن ذكوان روى عنه: عبد العزيز بن محمد الدراوردي، وجماعة من أهل المدينة. وقيل:
إنه قدم على المنصور بغداد وليس يثبت ذلك عندي إلا أنا نذكر ما قيل في ذلك.
أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عيسى البَزَّاز، حدثنا القاضي أبو بكر محمد بن عمر
الجعابي قَالَ: مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عثمان بن عفان يقال له الديباج، قدم على المنصور بغداد، وقيل كان محبوسا بالهاشمية في أمر محمد وإبراهيم ابني عبد الله ابن الحسن وبها مات ولم يصح دخوله بغداد.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله القطّان، حَدَّثَنَا إسماعيل بن إسحاق القاضي قَالَ: سمعت علي بن المديني يقول: مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عثمان بن عفان، هو: أخو عبد الله بن حسن بن حسين لأمه.
وكان يقال له: الديباج، وأمه فاطمة بنت الحسين .
قلت: كانت فاطمة بنت الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن أَبِي طالب عند الْحَسَن بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن أبي طالب، فولدت له عبد الله وحسينا، ثم مات عنها، فخلف عليها بعده عبد الله بن عمرو بن عثمان، فولدت له الديباج. وكان جوادا ممدحا، ظاهر المروءة.
أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطّان، أَخْبَرَنَا محمد بن الحسن النقاش: أن الْحَسَن بْن سفيان أخبرهم قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن المنذر، حدّثنا محمّد بن معن الغفاري، حدثنا مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عثمان قَالَ: جمعتنا أمنا فاطمة بنت الحسين بن علي فقالت: يا بني، إنه والله ما نال أحد من أهل السفه بسفههم شيئا، ولا أدركوا ما أدركوه، من لذاتهم إلا وقد ناله أهل المروءات بمروءاتهم، فاستتروا بجميل ستر اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ .
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بكر، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَلَوِيُّ، حَدَّثَنَا جدي قَالَ: حَدَّثَنِي إسماعيل بن يعقوب قَالَ: سمعت عمي عبد الله بن موسى يقول:
كان عبد الله بن الحسن يقول: أبغضت مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عثمان أيام ولد بغضا ما أبغضته أحدا قط، ثم كبر وتربى فأحببته حبا ما أحببته أحدا قط .
أَخْبَرَنَا علي بن عبد العزيز الطاهري، أَخْبَرَنَا علي بن عبد الله بن العباس بن المغيرة الجوهريّ، حدّثنا أحمد بن سعيد الدمشقي، حَدَّثَنِي الزبير بن بكار قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أبي السائب. قَالَ: احتجت إلى لقحة فكتبت إلى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عثمان أسأله أن يبعث إلى بلقحة فإني لعلى بابي فإذا بزجر إبل
وإذا فيها عبد يزجر بها. فقلت له: يا هذا ليس ها هنا الطريق. فقال: أردت أبا السائب فقلت: فأنا أبو السائب، فدفع إلي كتاب مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عثمان فإذا فيه: أتاني كتابك تطلب لقحة وقد جمعت ما كان بحضرتنا منها وهي تسع عشرة لقحة وبعثت معها بعبد راع، وهن بدن، وهو حر إن رجع مما بعثت به شيء في مالي أبدا، قَالَ: فبعت منهن بثلاثمائة دينار سوى ما احتبست لحاجتي .
أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهريّ، أخبرنا أحمد بن إبراهيم البزّاز، حدّثنا أحمد بن سليمان الطوسي، حَدَّثَنَا الزبير بن بكار قَالَ: أنشدني سليمان بن عياش السعدي لأبي وجزة السعدي يمدح مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عثمان بن عفان:
وجدنا المحض الأبيض من قريش ... فتى بين الخليفة والرسول
أتاك المجد من هَنَّا وهَنَّا ... وكنت له بمعتلج السيول
فما للمجد دونك من مبيت ... وما للمجد دونك من مقيل
ولا ممضي وراءك تبتغيه ... وما هو قابل بك من بديل
فدى لك من يصد الحق عنه ... ومن يرضي أخاه بالقليل
فلولا أنت ما حملت ركابي ... مؤثلة وما حمدت رحيلي
أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدّل، أخبرنا الحسين بن صفوان، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدّنيا، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: مُحَمَّد بْن عبد الله بن عمرو ابن عثمان بن عفان ويكنى: أبا عبد الله مات في حبس أبي جعفر .
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، حدّثنا أبو أحمد بن فارس، حدّثنا البخاريّ، حدّثني إبراهيم بم المنذر، حَدَّثَنَا معن قَالَ: أخذ أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْنُ عَبْد اللَّهِ بْنِ عمرو بن عثمان بن عفان في سنة خمس وأربعين، وزعموا أنه قتله ليلة جاءه خروج محمد بن عبد الله بن حسن المدينة .
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع قَالَ: ومُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بن عفان قتله المنصور أبو جعفر سنة خمس وأربعين- يعني ومائه- وبعث برأسه إلى خراسان .
من أهل مدينة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وكان يعرف بالديباج لحسن وجهه، وهو أخو القاسم بن عبد الله. حدث عن أبيه، وعن نافع مولى ابن عمر، وأبي الزناد عبد الله بن ذكوان روى عنه: عبد العزيز بن محمد الدراوردي، وجماعة من أهل المدينة. وقيل:
إنه قدم على المنصور بغداد وليس يثبت ذلك عندي إلا أنا نذكر ما قيل في ذلك.
أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عيسى البَزَّاز، حدثنا القاضي أبو بكر محمد بن عمر
الجعابي قَالَ: مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عثمان بن عفان يقال له الديباج، قدم على المنصور بغداد، وقيل كان محبوسا بالهاشمية في أمر محمد وإبراهيم ابني عبد الله ابن الحسن وبها مات ولم يصح دخوله بغداد.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله القطّان، حَدَّثَنَا إسماعيل بن إسحاق القاضي قَالَ: سمعت علي بن المديني يقول: مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عثمان بن عفان، هو: أخو عبد الله بن حسن بن حسين لأمه.
وكان يقال له: الديباج، وأمه فاطمة بنت الحسين .
قلت: كانت فاطمة بنت الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن أَبِي طالب عند الْحَسَن بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن أبي طالب، فولدت له عبد الله وحسينا، ثم مات عنها، فخلف عليها بعده عبد الله بن عمرو بن عثمان، فولدت له الديباج. وكان جوادا ممدحا، ظاهر المروءة.
أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطّان، أَخْبَرَنَا محمد بن الحسن النقاش: أن الْحَسَن بْن سفيان أخبرهم قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن المنذر، حدّثنا محمّد بن معن الغفاري، حدثنا مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عثمان قَالَ: جمعتنا أمنا فاطمة بنت الحسين بن علي فقالت: يا بني، إنه والله ما نال أحد من أهل السفه بسفههم شيئا، ولا أدركوا ما أدركوه، من لذاتهم إلا وقد ناله أهل المروءات بمروءاتهم، فاستتروا بجميل ستر اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ .
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بكر، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَلَوِيُّ، حَدَّثَنَا جدي قَالَ: حَدَّثَنِي إسماعيل بن يعقوب قَالَ: سمعت عمي عبد الله بن موسى يقول:
كان عبد الله بن الحسن يقول: أبغضت مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عثمان أيام ولد بغضا ما أبغضته أحدا قط، ثم كبر وتربى فأحببته حبا ما أحببته أحدا قط .
أَخْبَرَنَا علي بن عبد العزيز الطاهري، أَخْبَرَنَا علي بن عبد الله بن العباس بن المغيرة الجوهريّ، حدّثنا أحمد بن سعيد الدمشقي، حَدَّثَنِي الزبير بن بكار قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أبي السائب. قَالَ: احتجت إلى لقحة فكتبت إلى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عثمان أسأله أن يبعث إلى بلقحة فإني لعلى بابي فإذا بزجر إبل
وإذا فيها عبد يزجر بها. فقلت له: يا هذا ليس ها هنا الطريق. فقال: أردت أبا السائب فقلت: فأنا أبو السائب، فدفع إلي كتاب مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عثمان فإذا فيه: أتاني كتابك تطلب لقحة وقد جمعت ما كان بحضرتنا منها وهي تسع عشرة لقحة وبعثت معها بعبد راع، وهن بدن، وهو حر إن رجع مما بعثت به شيء في مالي أبدا، قَالَ: فبعت منهن بثلاثمائة دينار سوى ما احتبست لحاجتي .
أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهريّ، أخبرنا أحمد بن إبراهيم البزّاز، حدّثنا أحمد بن سليمان الطوسي، حَدَّثَنَا الزبير بن بكار قَالَ: أنشدني سليمان بن عياش السعدي لأبي وجزة السعدي يمدح مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عثمان بن عفان:
وجدنا المحض الأبيض من قريش ... فتى بين الخليفة والرسول
أتاك المجد من هَنَّا وهَنَّا ... وكنت له بمعتلج السيول
فما للمجد دونك من مبيت ... وما للمجد دونك من مقيل
ولا ممضي وراءك تبتغيه ... وما هو قابل بك من بديل
فدى لك من يصد الحق عنه ... ومن يرضي أخاه بالقليل
فلولا أنت ما حملت ركابي ... مؤثلة وما حمدت رحيلي
أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدّل، أخبرنا الحسين بن صفوان، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدّنيا، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: مُحَمَّد بْن عبد الله بن عمرو ابن عثمان بن عفان ويكنى: أبا عبد الله مات في حبس أبي جعفر .
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، حدّثنا أبو أحمد بن فارس، حدّثنا البخاريّ، حدّثني إبراهيم بم المنذر، حَدَّثَنَا معن قَالَ: أخذ أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْنُ عَبْد اللَّهِ بْنِ عمرو بن عثمان بن عفان في سنة خمس وأربعين، وزعموا أنه قتله ليلة جاءه خروج محمد بن عبد الله بن حسن المدينة .
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع قَالَ: ومُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بن عفان قتله المنصور أبو جعفر سنة خمس وأربعين- يعني ومائه- وبعث برأسه إلى خراسان .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71866&book=5542#971411
محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي
قال الميموني: سألته عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة؛ فقال لي: ربما رفع بعض الحديث وربما قصر به، وهو يحتمل، ويحيى بن سعيد أثبت حديثًا منه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (449).
قال أبو داود: قلت لأحمد: عمر بن أبي سلمة.
قال: صالح.
قيل لأحمد: هو أحب إليك أو محمد بن عمرو؟
قال: هو أحب إليَّ، ويحيى زعموا كان يختار محمد بن عمرو عليه.
"سؤالات أبى داود" (154)
قال المروذي: سألته عن محمد بن عمرو؛ فقال: روى عنه يحيى، وربما رفع أحاديث يوقفها غيره، وهذا من قبله.
قال: وقدم على الأعمش فلم يكرمه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (58)
وقال المروذي: وسئل عن محمد بن عمرو والعلاء؛ فقال: العلاء أحب إليّ، وذاك أن محمد بن عمرو ربما قال: الأشياخ.
"العلل" رواية المروذي وغيره (116).
قال ابن هانئ: وسمعته يقول: كان محمد بن عمرو يحدث بأحاديث
فيرسلها، ويسندها لأقوام آخرين.
"مسائل ابن هانئ" (2320).
قال ابن هانئ: وسئل أيما أحب إليك العلاء بن عبد الرحمن، أو محمد بن عمرو؟
قال: العلاء أحب إليّ، محمد بن عمرو مضطرب الحديث.
"مسائل ابن هانئ" (2330).
قال حرب: قيل: سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة أحب إليك أو محمد ابن عمرو، عن أبي سلمة عن أبي هريرة؟
قال: أما أنا فأختار سهيل، وكان يحيى بن سعيد يختار محمد بن عمرو.
وقال أحمد: لم يرو شعبة عن محمد بن عمرو إلا حديثًا واحدًا.
قال: ومحمد قدم البصرة فكتبوا عنه.
"مسائل حرب" ص 481.
قال الفضل بن زياد: وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: حكى فلان عن يحيى أن محمد بن عمرو أحب إليه من سهيل.
قال أبو عبد اللَّه: وليس هو عندي هكذا.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 166.
قال الميموني: سألته عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة؛ فقال لي: ربما رفع بعض الحديث وربما قصر به، وهو يحتمل، ويحيى بن سعيد أثبت حديثًا منه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (449).
قال أبو داود: قلت لأحمد: عمر بن أبي سلمة.
قال: صالح.
قيل لأحمد: هو أحب إليك أو محمد بن عمرو؟
قال: هو أحب إليَّ، ويحيى زعموا كان يختار محمد بن عمرو عليه.
"سؤالات أبى داود" (154)
قال المروذي: سألته عن محمد بن عمرو؛ فقال: روى عنه يحيى، وربما رفع أحاديث يوقفها غيره، وهذا من قبله.
قال: وقدم على الأعمش فلم يكرمه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (58)
وقال المروذي: وسئل عن محمد بن عمرو والعلاء؛ فقال: العلاء أحب إليّ، وذاك أن محمد بن عمرو ربما قال: الأشياخ.
"العلل" رواية المروذي وغيره (116).
قال ابن هانئ: وسمعته يقول: كان محمد بن عمرو يحدث بأحاديث
فيرسلها، ويسندها لأقوام آخرين.
"مسائل ابن هانئ" (2320).
قال ابن هانئ: وسئل أيما أحب إليك العلاء بن عبد الرحمن، أو محمد بن عمرو؟
قال: العلاء أحب إليّ، محمد بن عمرو مضطرب الحديث.
"مسائل ابن هانئ" (2330).
قال حرب: قيل: سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة أحب إليك أو محمد ابن عمرو، عن أبي سلمة عن أبي هريرة؟
قال: أما أنا فأختار سهيل، وكان يحيى بن سعيد يختار محمد بن عمرو.
وقال أحمد: لم يرو شعبة عن محمد بن عمرو إلا حديثًا واحدًا.
قال: ومحمد قدم البصرة فكتبوا عنه.
"مسائل حرب" ص 481.
قال الفضل بن زياد: وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: حكى فلان عن يحيى أن محمد بن عمرو أحب إليه من سهيل.
قال أبو عبد اللَّه: وليس هو عندي هكذا.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 166.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71866&book=5542#2ce714
مُحَمَّدُ بنُ عَمْرِو بنِ عَلْقَمَةَ بنِ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيُّ
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الصَّدُوْقُ، أَبُو الحَسَنِ اللَّيْثِيُّ، المَدَنِيُّ، صَاحِبُ أَبِي سَلَمَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَرَاوِيَتُهُ.
حَدَّثَ عَنْهُ، وَعَنْ: يَحْيَى بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ حَاطِبٍ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ حُنَيْنٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ التَّيْمِيِّ، وَأَبِيْهِ؛ عَمْرِو بنِ عَلْقَمَةَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: مَالِكٌ، وَالثَّوْرِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ جَعْفَرٍ، وَسُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، وَعَبَّادُ بنُ عَبَّادٍ، وَأَبُو أُسَامَةَ، وَيَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، وَمُحَمَّدُ بنُ بِشْرٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبِي عَدِيٍّ، وَسَعِيْدُ بنُ عَامِرٍ، وَعَدَدٌ كَثِيْرٌ.
وَحَدِيْثُه فِي عِدَادِ الحَسَنِ.
قَالَ النَّسَائِيُّ، وَغَيْرُهُ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَالِحُ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ: سَمِعْتُ ابْنَ مَعِيْنٍ، سُئِلَ عَنْ: سُهَيْلٍ، وَالعَلاَءِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَقِيْلٍ، وَعَاصِمِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ، فَقَالَ: لَيْسَ حَدِيْثُهم بِحُجَّةٍ.
قِيْلَ لَهُ: فَمُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو؟
قَالَ: هُوَ فَوْقَهُم.
قُلْتُ: رَوَى لَهُ البُخَارِيُّ مَقْرُوْناً بِآخَرَ، وَرَوَى لَهُ مُسْلِمٌ مُتَابَعَةً.
وَرَوَى: عَبَّاسٌ، عَنْ يَحْيَى، قَالَ: ابْنُ عَجْلاَنَ أَوثَقُ مِنْ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو.
فَقَالَ: وَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنِ ابْنِ إِسْحَاقَ.
وَسُئِلَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو، فَقَالَ لِلسَّائِلِ: تُرِيْدُ العَفْوَ أَوْ نُشِدِّدَ؟
قَالَ: بَلْ شَدِّدْ.
قَالَ: لَيْسَ مِمَّنْ تُرِيْدُ.
قَالَ الجُوْزَجَانِيُّ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ، وَهُوَ مِمَّنْ يُشتَهَى حَدِيْثُه.قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: رَوَى عَنْهُ مَالِكٌ فِي (المُوَطَّأِ) ، وَأَرْجُو أَنَّهُ لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.
حَفْصُ بنُ غِيَاثٍ: عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَنْ نَسِيَ الصَّلاَةَ عَلَيَّ، خَطِئَ طَرِيْقَ الجَنَّةِ ) .
مَاتَ مُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو: سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ، أَوْ سنَةَ أَرْبَعٍ، وَقَدْ حَدَّثَ بِالعِرَاقِ.
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الصَّدُوْقُ، أَبُو الحَسَنِ اللَّيْثِيُّ، المَدَنِيُّ، صَاحِبُ أَبِي سَلَمَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَرَاوِيَتُهُ.
حَدَّثَ عَنْهُ، وَعَنْ: يَحْيَى بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ حَاطِبٍ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ حُنَيْنٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ التَّيْمِيِّ، وَأَبِيْهِ؛ عَمْرِو بنِ عَلْقَمَةَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: مَالِكٌ، وَالثَّوْرِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ جَعْفَرٍ، وَسُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، وَعَبَّادُ بنُ عَبَّادٍ، وَأَبُو أُسَامَةَ، وَيَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، وَمُحَمَّدُ بنُ بِشْرٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبِي عَدِيٍّ، وَسَعِيْدُ بنُ عَامِرٍ، وَعَدَدٌ كَثِيْرٌ.
وَحَدِيْثُه فِي عِدَادِ الحَسَنِ.
قَالَ النَّسَائِيُّ، وَغَيْرُهُ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَالِحُ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ: سَمِعْتُ ابْنَ مَعِيْنٍ، سُئِلَ عَنْ: سُهَيْلٍ، وَالعَلاَءِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَقِيْلٍ، وَعَاصِمِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ، فَقَالَ: لَيْسَ حَدِيْثُهم بِحُجَّةٍ.
قِيْلَ لَهُ: فَمُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو؟
قَالَ: هُوَ فَوْقَهُم.
قُلْتُ: رَوَى لَهُ البُخَارِيُّ مَقْرُوْناً بِآخَرَ، وَرَوَى لَهُ مُسْلِمٌ مُتَابَعَةً.
وَرَوَى: عَبَّاسٌ، عَنْ يَحْيَى، قَالَ: ابْنُ عَجْلاَنَ أَوثَقُ مِنْ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو.
فَقَالَ: وَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنِ ابْنِ إِسْحَاقَ.
وَسُئِلَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو، فَقَالَ لِلسَّائِلِ: تُرِيْدُ العَفْوَ أَوْ نُشِدِّدَ؟
قَالَ: بَلْ شَدِّدْ.
قَالَ: لَيْسَ مِمَّنْ تُرِيْدُ.
قَالَ الجُوْزَجَانِيُّ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ، وَهُوَ مِمَّنْ يُشتَهَى حَدِيْثُه.قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: رَوَى عَنْهُ مَالِكٌ فِي (المُوَطَّأِ) ، وَأَرْجُو أَنَّهُ لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.
حَفْصُ بنُ غِيَاثٍ: عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَنْ نَسِيَ الصَّلاَةَ عَلَيَّ، خَطِئَ طَرِيْقَ الجَنَّةِ ) .
مَاتَ مُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو: سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ، أَوْ سنَةَ أَرْبَعٍ، وَقَدْ حَدَّثَ بِالعِرَاقِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130238&book=5542#2052d7
محمد بن عمرو بن عبيد بن حنظلة بن رافع، أبو سهل الأنصاري الواقفي :
حدث عن أبيه، وعن الحسن البصري، ومحمد بن سيرين، وأيوب السختياني.
روى عنه عبد الله بن المبارك، وعبيد الله بن موسى، وزيد بن الحباب، وشريح بن النعمان، وعلي بن الجعد، وكامل بن طلحة الجحدري، وبشر بن الوليد القاضي.
أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عيسى البَزَّاز، أنبأنا محمّد بن عمر الحافظ، حدّثنا محمّد ابن عبيد الله العسكريّ، حدّثنا أحمد بن علي الخرّاز. قَالَ: قلت لبشر بن الوليد: أين كتبت عن محمد بن عمرو الأنصاري؟ قَالَ: ببغداد في جامع الشرقي.
حَدَّثَنَا علي بن محمد بن الحسن الحربي، حدّثني عبد الله بن عثمان الصّفّار، أنبأنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي قَالَ: حدثنا عَبْد اللَّه بْن عليّ بْن عَبْد اللَّه المديني قَالَ: سمعت أبي يقول: سألت يحيى- يعني ابن سعيد القطان- عن محمد بن عمرو الأنصاري قلت: روى عن حفصة؟ فضعفه الشيخ جدّا، قلت له: ماله؟ قال: روى
عن القاسم عن عائشة في الكبش الأقرن، وعن القاسم عن عائشة في الصلاة الوسطى، وروى عن الحسن أوابده.
أخبرني عبد الله بن يحيى السّكّريّ، حدّثنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابْن الغلابي عَن يَحْيَى بْن معين. قَالَ: أبو سهل محمد بن عمرو الأنصاري ضعيف الأمر.
أنبأنا محمّد بن عبد الواحد، أنبأنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا أحمد بن سعيد بن مرابة الخزّاز، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول: أبو سهل محمد بن عمرو الأنصاريّ ضعيف.
حدّثنا ابن الفضل، أنبأنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حدّثنا يعقوب بن سفيان، حدّثنا أبو نعيم الضّبّيّ، حَدَّثَنَا أبو سهل محمد بن عمرو الأنصاري وهو ضعيف.
أنبأنا أَحْمَد بن أَبِي جَعْفَر قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عدي البصريّ من كتابه، أنبأنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سألتُ أَبَا داود سُلَيْمَان بْن الأشعث عَن محمّد ابن عمرو الأنصاري قَالَ: كان يحيى بن سعيد يضعفه.
أنبأنا العتيقي، حدّثنا يوسف بن أحمد الصّيدلانيّ، حدّثنا محمّد بن عمرو العقيليّ، حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد قَالَ: سمعت أبي يقول: محمد بن عمرو الأنصاري كان ينزل بالبصرة وعبَّادان، وكان يحيى بن سعيد يضعفه جدا.
حدث عن أبيه، وعن الحسن البصري، ومحمد بن سيرين، وأيوب السختياني.
روى عنه عبد الله بن المبارك، وعبيد الله بن موسى، وزيد بن الحباب، وشريح بن النعمان، وعلي بن الجعد، وكامل بن طلحة الجحدري، وبشر بن الوليد القاضي.
أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عيسى البَزَّاز، أنبأنا محمّد بن عمر الحافظ، حدّثنا محمّد ابن عبيد الله العسكريّ، حدّثنا أحمد بن علي الخرّاز. قَالَ: قلت لبشر بن الوليد: أين كتبت عن محمد بن عمرو الأنصاري؟ قَالَ: ببغداد في جامع الشرقي.
حَدَّثَنَا علي بن محمد بن الحسن الحربي، حدّثني عبد الله بن عثمان الصّفّار، أنبأنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي قَالَ: حدثنا عَبْد اللَّه بْن عليّ بْن عَبْد اللَّه المديني قَالَ: سمعت أبي يقول: سألت يحيى- يعني ابن سعيد القطان- عن محمد بن عمرو الأنصاري قلت: روى عن حفصة؟ فضعفه الشيخ جدّا، قلت له: ماله؟ قال: روى
عن القاسم عن عائشة في الكبش الأقرن، وعن القاسم عن عائشة في الصلاة الوسطى، وروى عن الحسن أوابده.
أخبرني عبد الله بن يحيى السّكّريّ، حدّثنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابْن الغلابي عَن يَحْيَى بْن معين. قَالَ: أبو سهل محمد بن عمرو الأنصاري ضعيف الأمر.
أنبأنا محمّد بن عبد الواحد، أنبأنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا أحمد بن سعيد بن مرابة الخزّاز، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول: أبو سهل محمد بن عمرو الأنصاريّ ضعيف.
حدّثنا ابن الفضل، أنبأنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حدّثنا يعقوب بن سفيان، حدّثنا أبو نعيم الضّبّيّ، حَدَّثَنَا أبو سهل محمد بن عمرو الأنصاري وهو ضعيف.
أنبأنا أَحْمَد بن أَبِي جَعْفَر قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عدي البصريّ من كتابه، أنبأنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سألتُ أَبَا داود سُلَيْمَان بْن الأشعث عَن محمّد ابن عمرو الأنصاري قَالَ: كان يحيى بن سعيد يضعفه.
أنبأنا العتيقي، حدّثنا يوسف بن أحمد الصّيدلانيّ، حدّثنا محمّد بن عمرو العقيليّ، حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد قَالَ: سمعت أبي يقول: محمد بن عمرو الأنصاري كان ينزل بالبصرة وعبَّادان، وكان يحيى بن سعيد يضعفه جدا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116218&book=5542#880aea
مُحَمد بْن عَمْرو بْن علقمة الليثي مديني، يُكَنَّى أبا عَبد اللَّه ويقال أبا الحسن.
حَدَّثَنَا علي بْن إسحاق بْنِ رِدَاءٍ، أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ يزيد المستملي، قَال: حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ حُكَيْمٍ، قَال: قَال يَحْيى القطان وأما مُحَمد بن عَمْرو فرجل صالح ليس
بأحفظ الناس للحديث وأما يَحْيى بْن سيعد فكان يحفظ ويدلس.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول مُحَمد بْن عَمْرو بْن علقمة ثقة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي سألت يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو بن علقمة كيف هُوَ قَالَ تريد العفو أو تشدد قلت لا بل أشدد قَالَ فليس هُوَ ممن تريد كَانَ يقول، حَدَّثَنا أشياخنا أبو سلمة ويحيى بن عَبد الرحمن بن حاطب قال يَحْيى وسألت مالكا عنه فقال فيه نحو مما قلت لك يعني سأل مالكا عن مُحَمد بْن عَمْرو.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يقول: قَالَ السعدي مُحَمد بن عَمْرو بْن علقمة ليس بقوي الحديث ويشتهى حديثه.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ وَسَمِعْتُ مُحَمد بْنُ عَبْدَةَ بْنِ حَرْبٍ يقول قالوا، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن أَبِي الْحَسَنِ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأواخر
سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ مُحَمد يَقُولُ: سَمعتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أُورمَةَ الأَصْبَهَانِيَّ يَقُولُ أَوْ قَال لِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أُورمَةَ أَبُو الْحَسَنِ هَذَا الَّذِي رَوَى عَنْهُ شُعْبَة فِي هَذَا الْحَدِيثِ هُوَ مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ عَلْقَمَةَ قَالَ فَقُلْتُ أَنَا لا بَلْ هُوَ مُهَاجِرٌ أبو الحسن.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن هارون البرقي، حَدَّثَنا أَبُو طَاهِرٍ وَهَارُونُ بْنُ سَعِيد، قَالا: حَدَّثَنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي سُفْيَانَ الثَّوْريّ عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو بْنِ عَلْقَمَةَ عَمَّن سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ سَبَقَ إلاَّ فِي نَصْلٍ أَوْ ذَاتِ خُفٍّ أَوْ حَافِرٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ حَمْدُونِ بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ أَبُو تَوْبَةَ، حَدَّثَنا مُصْعَبُ بْنُ مَاهَانَ عَنْ سُفْيَانَ، عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، وَمُحمد بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا سَبْقَ إلاَّ فِي خُفٍّ أَوْ حَافِرٍ أَوْ نَصْلٍ.
وَلِمُحَمَّدِ بْنِ عَمْرو بْنِ عَلْقَمَةَ حَدِيثٌ صَالِحٌ وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الثِّقَاتِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ يَنْفَرِدُ عَنْهُ بِنُسْخَةٍ وَيَغْرُبُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَرَوَى عَنْهُ مَالِكٌ غَيْرَ حَدِيثٍ فِي الْمُوَطَّإِ وَغَيْرُهُ وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بأس به.
حَدَّثَنَا علي بْن إسحاق بْنِ رِدَاءٍ، أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ يزيد المستملي، قَال: حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ حُكَيْمٍ، قَال: قَال يَحْيى القطان وأما مُحَمد بن عَمْرو فرجل صالح ليس
بأحفظ الناس للحديث وأما يَحْيى بْن سيعد فكان يحفظ ويدلس.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول مُحَمد بْن عَمْرو بْن علقمة ثقة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي سألت يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو بن علقمة كيف هُوَ قَالَ تريد العفو أو تشدد قلت لا بل أشدد قَالَ فليس هُوَ ممن تريد كَانَ يقول، حَدَّثَنا أشياخنا أبو سلمة ويحيى بن عَبد الرحمن بن حاطب قال يَحْيى وسألت مالكا عنه فقال فيه نحو مما قلت لك يعني سأل مالكا عن مُحَمد بْن عَمْرو.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يقول: قَالَ السعدي مُحَمد بن عَمْرو بْن علقمة ليس بقوي الحديث ويشتهى حديثه.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ وَسَمِعْتُ مُحَمد بْنُ عَبْدَةَ بْنِ حَرْبٍ يقول قالوا، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن أَبِي الْحَسَنِ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأواخر
سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ مُحَمد يَقُولُ: سَمعتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أُورمَةَ الأَصْبَهَانِيَّ يَقُولُ أَوْ قَال لِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أُورمَةَ أَبُو الْحَسَنِ هَذَا الَّذِي رَوَى عَنْهُ شُعْبَة فِي هَذَا الْحَدِيثِ هُوَ مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ عَلْقَمَةَ قَالَ فَقُلْتُ أَنَا لا بَلْ هُوَ مُهَاجِرٌ أبو الحسن.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن هارون البرقي، حَدَّثَنا أَبُو طَاهِرٍ وَهَارُونُ بْنُ سَعِيد، قَالا: حَدَّثَنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي سُفْيَانَ الثَّوْريّ عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو بْنِ عَلْقَمَةَ عَمَّن سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ سَبَقَ إلاَّ فِي نَصْلٍ أَوْ ذَاتِ خُفٍّ أَوْ حَافِرٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ حَمْدُونِ بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ أَبُو تَوْبَةَ، حَدَّثَنا مُصْعَبُ بْنُ مَاهَانَ عَنْ سُفْيَانَ، عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، وَمُحمد بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا سَبْقَ إلاَّ فِي خُفٍّ أَوْ حَافِرٍ أَوْ نَصْلٍ.
وَلِمُحَمَّدِ بْنِ عَمْرو بْنِ عَلْقَمَةَ حَدِيثٌ صَالِحٌ وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الثِّقَاتِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ يَنْفَرِدُ عَنْهُ بِنُسْخَةٍ وَيَغْرُبُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَرَوَى عَنْهُ مَالِكٌ غَيْرَ حَدِيثٍ فِي الْمُوَطَّإِ وَغَيْرُهُ وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بأس به.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116219&book=5542#e67d8e
مُحَمد بن عَمْرو أَبُو سهل الأنصاري.
مديني الأصل كَانَ بالبصرة.
كتب إلي مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبُرِّيُّ، حَدَّثَنا عَمْرو بْن علي قَالَ ذكرت ليحيى بْن سَعِيد حديث مُحَمد بْن عَمْرو الأنصاري فقلت له، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو، عَنِ القاسم، عَن عائشة فِي العقيقة فقال هُوَ أثبت من عَبد الرحمن بن القاسم ولم يرض.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، حَدَّثَنا علي سألت يَحْيى عن مُحَمد بْن عَمْرو الأنصاري فضعف الشيخ جدا فقلت له ما له قَالَ روى، عَنِ القاسم، عَن عائشة
فِي الكبش الأقرن وعن القاسم، عَن عائشة فِي الصلاة الوسطى وروى عن الحسن أوابد.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّه، عن أبيه قَالَ مُحَمد بْن عَمْرو الأنصاري كَانَ يكون بالبصرة وعبادان وكان يَحْيى بْن سَعِيد يضعفه جدا.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني سهل السكري، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ مَنْصُورٍ سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ عَمْرو أَبَا سَهْلٍ الأَنْصَارِيَّ سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ سِيرِين، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلاثٍ صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَالاغْتِسَالُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالْوِتْرُ قَبْلَ النَّوْمِ.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يزيد الأسفاطي، قَال: حَدَّثَنا كامل بن طلحة، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَمْرو الأنصاري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سِيرِين، قَال: قَال رَجُلٌ لأَبِي هُرَيْرَةَ قَدْ أَفْتَيْتَنَا فِي كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى يُوشِكَ أَنْ تَفْتِينَا فِي الْخَرْأَةِ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن تميل بسخينة عَلَى طَرِيقٍ عَامِرٍ مِنْ طُرُقِ الْمُسْلِمِينَ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هِلالٍ الشَّطَوِيُّ، حَدَّثَنا إِسْحَاقَ بْنُ بُهْلُولٍ الأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنا عباءة بن كليب الليثي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو الأَنْصَارِيُّ عَنْ مُحَمد بْنُ سِيرِين، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلأَنْصَارِ وَلأَبْنَاءِ الأَنْصَارِ ولأبناء أبناء الأنصار
قَالَ الشيخ: وَمُحمد بْن عَمْرو أَبُو سهل هذا هُوَ عزيز الحديث وله غير ما ذكرت أحاديث أَيضًا وأحاديثه إفرادات ويكتب حديثه فِي جملة الضعفاء.
مديني الأصل كَانَ بالبصرة.
كتب إلي مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبُرِّيُّ، حَدَّثَنا عَمْرو بْن علي قَالَ ذكرت ليحيى بْن سَعِيد حديث مُحَمد بْن عَمْرو الأنصاري فقلت له، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو، عَنِ القاسم، عَن عائشة فِي العقيقة فقال هُوَ أثبت من عَبد الرحمن بن القاسم ولم يرض.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، حَدَّثَنا علي سألت يَحْيى عن مُحَمد بْن عَمْرو الأنصاري فضعف الشيخ جدا فقلت له ما له قَالَ روى، عَنِ القاسم، عَن عائشة
فِي الكبش الأقرن وعن القاسم، عَن عائشة فِي الصلاة الوسطى وروى عن الحسن أوابد.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّه، عن أبيه قَالَ مُحَمد بْن عَمْرو الأنصاري كَانَ يكون بالبصرة وعبادان وكان يَحْيى بْن سَعِيد يضعفه جدا.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني سهل السكري، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ مَنْصُورٍ سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ عَمْرو أَبَا سَهْلٍ الأَنْصَارِيَّ سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ سِيرِين، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلاثٍ صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَالاغْتِسَالُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالْوِتْرُ قَبْلَ النَّوْمِ.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يزيد الأسفاطي، قَال: حَدَّثَنا كامل بن طلحة، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَمْرو الأنصاري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سِيرِين، قَال: قَال رَجُلٌ لأَبِي هُرَيْرَةَ قَدْ أَفْتَيْتَنَا فِي كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى يُوشِكَ أَنْ تَفْتِينَا فِي الْخَرْأَةِ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن تميل بسخينة عَلَى طَرِيقٍ عَامِرٍ مِنْ طُرُقِ الْمُسْلِمِينَ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هِلالٍ الشَّطَوِيُّ، حَدَّثَنا إِسْحَاقَ بْنُ بُهْلُولٍ الأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنا عباءة بن كليب الليثي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو الأَنْصَارِيُّ عَنْ مُحَمد بْنُ سِيرِين، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلأَنْصَارِ وَلأَبْنَاءِ الأَنْصَارِ ولأبناء أبناء الأنصار
قَالَ الشيخ: وَمُحمد بْن عَمْرو أَبُو سهل هذا هُوَ عزيز الحديث وله غير ما ذكرت أحاديث أَيضًا وأحاديثه إفرادات ويكتب حديثه فِي جملة الضعفاء.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73087&book=5542#a84dbe
مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن علقمة بْن وقاص الليثي الْمَدَنِيّ
سَمِعَ أباه وأبا سلمة بْن عَبْد الرَّحْمَن روى عَنْهُ مالك والثوري، وَقَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ وَهُوَ محمد بن عمرو، وروى زيد بن ابى انيسة عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ ابى
سَعِيدٍ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، ورَوَاهُ مُحَمَّد بْن بشر عَنْ مُحَمَّد بْن عَمْرو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ مثلَهُ.
سَمِعَ أباه وأبا سلمة بْن عَبْد الرَّحْمَن روى عَنْهُ مالك والثوري، وَقَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ وَهُوَ محمد بن عمرو، وروى زيد بن ابى انيسة عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ ابى
سَعِيدٍ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، ورَوَاهُ مُحَمَّد بْن بشر عَنْ مُحَمَّد بْن عَمْرو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ مثلَهُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73087&book=5542#872252
مُحَمَّد بن عَمْرو بن عَلْقَمَة بن وَقاص بن مُحصن بن كلدة اللَّيْثِيّ الْمدنِي يكنى أَبَا الْحسن وَقَالَ بَعضهم يكنى أَبَا عبد الله قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة خمس وَأَرْبَعين وَمِائَة
روى عَن إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن حنين فِي الصَّلَاة وخَالِد بن عبد الله بن حَرْمَلَة فِي الصَّلَاة وَمُحَمّد بن إِبْرَاهِيم بن الْحَارِث فِي الصَّلَاة وَأبي سَلمَة بن عبد الرحمن فِي الصَّلَاة وَالطَّلَاق والرؤيا وَأبي عبد الله الْقَرَّاظ فِي الْحَج وَعَمْرو ابْن مُسلم اللَّيْثِيّ وَيُقَال عمر فِي الضَّحَايَا
روى عَنهُ إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر وَمُحَمّد بن بشر وَأَبُو اسامة ومعاذ بن معَاذ وسُفْيَان بن عُيَيْنَة
روى عَن إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن حنين فِي الصَّلَاة وخَالِد بن عبد الله بن حَرْمَلَة فِي الصَّلَاة وَمُحَمّد بن إِبْرَاهِيم بن الْحَارِث فِي الصَّلَاة وَأبي سَلمَة بن عبد الرحمن فِي الصَّلَاة وَالطَّلَاق والرؤيا وَأبي عبد الله الْقَرَّاظ فِي الْحَج وَعَمْرو ابْن مُسلم اللَّيْثِيّ وَيُقَال عمر فِي الضَّحَايَا
روى عَنهُ إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر وَمُحَمّد بن بشر وَأَبُو اسامة ومعاذ بن معَاذ وسُفْيَان بن عُيَيْنَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73087&book=5542#d6e04b
مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن عَلْقَمَة بْن وَقاص اللَّيْثِيّ من أهل الْمَدِينَة يروي عَن أبي سَلمَة بْن عَبْد الرَّحْمَن كُنْيَتُهُ أَبُو الْحسن روى عَنْهُ مَالك وَالثَّوْري وَالنَّاس مَاتَ سنة أَربع أَو خمس وَأَرْبَعين وَمِائَة وَكَانَ يُخطئ