عَمْرُو بْنُ حُرَيْثِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، نا أَبُو نُعَيْمٍ، وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا أَبُو حُذَيْفَةَ قَالَا: نا سُفْيَانُ، عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ، سَمِعَ عَمْرَو بْنَ حُرَيْثٍ يَقُولُ : «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي نَعْلَيْنِ مَخْصُوفَتَيْنِ»
حَدَّثَنَا مُطَيَّنٌ، نا ابْنُ نُمَيْرٍ، نا أَبِي، نا فِطْرٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ قَالَ: خَطَّ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَارَنَا , وَمَرَّ بِي وَبِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ وَنَحْنُ نَلْعَبُ , فَقَالَ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُ فِي تِجَارَتِهِ»
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا مِسْعَرٌ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ سَرِيعٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ: {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ} [التكوير: ] "
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، نا أَبُو نُعَيْمٍ، وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا أَبُو حُذَيْفَةَ قَالَا: نا سُفْيَانُ، عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ، سَمِعَ عَمْرَو بْنَ حُرَيْثٍ يَقُولُ : «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي نَعْلَيْنِ مَخْصُوفَتَيْنِ»
حَدَّثَنَا مُطَيَّنٌ، نا ابْنُ نُمَيْرٍ، نا أَبِي، نا فِطْرٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ قَالَ: خَطَّ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَارَنَا , وَمَرَّ بِي وَبِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ وَنَحْنُ نَلْعَبُ , فَقَالَ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُ فِي تِجَارَتِهِ»
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا مِسْعَرٌ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ سَرِيعٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ: {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ} [التكوير: ] "
عمرو بْن حريث بْن عَمْرو بْن عُثْمَان بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم القرشي الْمَخْزُومِيّ
يكنى أَبَا سَعِيد، رأى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وسمع منه، مسح برأسه، ودعا لَهُ بالبركة، وخط لَهُ بالمدينة دارا بقوس وقيل: قبض النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ ابْن اثنتي عشرة سنة.
نزل الكوفة وابتنى بها دارا وسكنها. وولده بها، وزعموا أَنَّهُ أول قرشي اتخذ بالكوفة دارا، وَكَانَ لَهُ فيها قدر وشرف، وَكَانَ قد ولي إمارة الكوفة ومات بها سنة خمس وثمانين، وَهُوَ أخو سَعِيد بْن حريث.
من حديث عَمْرو بْن حريث عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ رآه يصلي في نعلين مخصوفتين
يكنى أَبَا سَعِيد، رأى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وسمع منه، مسح برأسه، ودعا لَهُ بالبركة، وخط لَهُ بالمدينة دارا بقوس وقيل: قبض النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ ابْن اثنتي عشرة سنة.
نزل الكوفة وابتنى بها دارا وسكنها. وولده بها، وزعموا أَنَّهُ أول قرشي اتخذ بالكوفة دارا، وَكَانَ لَهُ فيها قدر وشرف، وَكَانَ قد ولي إمارة الكوفة ومات بها سنة خمس وثمانين، وَهُوَ أخو سَعِيد بْن حريث.
من حديث عَمْرو بْن حريث عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ رآه يصلي في نعلين مخصوفتين
عَمْرُو بْنُ حُرَيْثِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ الْمَخْزُومِيُّ، سَكَنَ الْكُوفَةَ، يُكَنَّى أَبَا سَعِيدٍ، مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ حَمَلَتْ أُمُّهُ عَامَ بَدْرٍ، وَقِيلَ: بَلْ تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَهُ اثْنَا عَشَرَ سَنَةً، مَسَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ، وَدَعَا لَهُ بِالْبَرَكَةِ فِي صَفْقَتِهِ وَبَيْعَتِهِ، رَوَى حَدِيثَهُ خَلِيفَةُ، وَالْوَلِيدُ بْنُ سَرِيعٍ، وَسُوقَهُ أَبُو مُحَمَّدٍ، وَالْأَصْبَغُ مَوْلَاهُ، وَأَبُو هَانِئٍ حُمَيْدُ بْنُ هَانِئٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ دَاوُدَ، ثنا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، حَدَّثَنِي أَبِي، سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ حُرَيْثٍ، يَقُولُ: انْطَلَقَ بِي أَبِي حُرَيْثٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَسَحَ رَأْسِي، وَدَعَا لِي بِالْبَرَكَةِ، وَخَطَّ لِي دَارًا بِقَوْسِ الْمَدِينَةِ، وَقَالَ: «أَزِيدُكَ، أَزِيدُكَ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ح وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ وَعَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَا: ثنا الْمَسْعُودِيُّ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ سَرِيعٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، قَالَ: " صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأَ بِـ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ، فَلَمَّا أَتَى عَلَى هَذِهِ الْآيَةِ: {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ، وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ} [التكوير: 18] ، قُلْتُ فِي نَفْسِي: مَا اللَّيْلُ إِذَا عَسْعَسَ وَالصُّبْحُ إِذَا تَنَفَّسَ؟ " رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، وَمِسْعَرٌ، وَخَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، وَهِشَامُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الثَّقَفِيُّ فِي آخَرِينَ، عَنِ الْوَلِيدِ وَرَوَاهُ أَيْضًا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الْأَصْبَغِ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ عَمْرٍو نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ الْقَاضِي، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبَانَ، قَالَا: ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الْعَنَزِيُّ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَلِيٍّ الْجُعْفِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَتَيْتُ عَمْرَو بْنَ حُرَيْثٍ أَتَكَارَى مِنْهُ بَيْتًا فِي دَارِهِ، فَقَالَ: أَكْثِرْ، فَإِنَّهُ مُبَارَكٌ عَلَى مَنْ هُوَ لَهُ، مُبَارَكٌ عَلَى مَنْ يَسْكُنُهُ، قُلْتُ: وَأَيُّ شَيْءٍ ذَلِكَ؟ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ نَحَرَ جَزُورًا، وَقَعَدَ يَقْسِمُهَا، فَقَالَ لِلَّذِي يَقْسِمُهَا: «أَعْطِ عَمْرًا مِنْهَا قَسْمًا» ، فَلَمْ يُعْطِنِي وَأَغْفَلَنِي، فَلَمَّا كَانَ الْغَدَاةُ، أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «أَخَذْتَ الْقَسْمَ الَّذِي أَمَرْتُ لَكَ؟» ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا أَعْطَانِي شَيْئًا، وَأَغْفَلَنِي، قَالَ: فَتَنَاوَلَ كَفًّا مِنْ دَرَاهِمَ وَأَعْطَانِيهَا، فَجِئْتُ بِهَا أُمِّي، فَقُلْتُ: خُذِي هَذِهِ الدَّرَاهِمَ الَّتِي أَعْطَانِيهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَتَّى نَنْظُرَ فِيمَ نَضَعُهَا؟ وَضَرَبَ الدَّهْرُ فَاشْتَرَيْتُ الدَّارَ، فَلَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَنْقُدَ الثَّمَنَ، قَالَ: «لَا تَنْقُدْ حَتَّى أَجِيءَ فَأَدْعُوَ بِالْبَرَكَةِ» ، فَلَمَّا هَيَّأْتُ الْمَالَ جَاءَتْ فَخَلَطَتْهَا بِالْمَالِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْمُقْرِئُ، ثنا حَيْوَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو هَانِئٍ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَا خَفَّفْتَ مِنْ عَمَلِكَ عَنْ خَادِمِكَ كَانَ أَجْرًا فِي مَوَازِينِكَ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ دَاوُدَ، ثنا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، حَدَّثَنِي أَبِي، سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ حُرَيْثٍ، يَقُولُ: انْطَلَقَ بِي أَبِي حُرَيْثٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَسَحَ رَأْسِي، وَدَعَا لِي بِالْبَرَكَةِ، وَخَطَّ لِي دَارًا بِقَوْسِ الْمَدِينَةِ، وَقَالَ: «أَزِيدُكَ، أَزِيدُكَ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ح وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ وَعَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَا: ثنا الْمَسْعُودِيُّ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ سَرِيعٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، قَالَ: " صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأَ بِـ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ، فَلَمَّا أَتَى عَلَى هَذِهِ الْآيَةِ: {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ، وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ} [التكوير: 18] ، قُلْتُ فِي نَفْسِي: مَا اللَّيْلُ إِذَا عَسْعَسَ وَالصُّبْحُ إِذَا تَنَفَّسَ؟ " رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، وَمِسْعَرٌ، وَخَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، وَهِشَامُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الثَّقَفِيُّ فِي آخَرِينَ، عَنِ الْوَلِيدِ وَرَوَاهُ أَيْضًا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الْأَصْبَغِ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ عَمْرٍو نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ الْقَاضِي، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبَانَ، قَالَا: ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الْعَنَزِيُّ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَلِيٍّ الْجُعْفِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَتَيْتُ عَمْرَو بْنَ حُرَيْثٍ أَتَكَارَى مِنْهُ بَيْتًا فِي دَارِهِ، فَقَالَ: أَكْثِرْ، فَإِنَّهُ مُبَارَكٌ عَلَى مَنْ هُوَ لَهُ، مُبَارَكٌ عَلَى مَنْ يَسْكُنُهُ، قُلْتُ: وَأَيُّ شَيْءٍ ذَلِكَ؟ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ نَحَرَ جَزُورًا، وَقَعَدَ يَقْسِمُهَا، فَقَالَ لِلَّذِي يَقْسِمُهَا: «أَعْطِ عَمْرًا مِنْهَا قَسْمًا» ، فَلَمْ يُعْطِنِي وَأَغْفَلَنِي، فَلَمَّا كَانَ الْغَدَاةُ، أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «أَخَذْتَ الْقَسْمَ الَّذِي أَمَرْتُ لَكَ؟» ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا أَعْطَانِي شَيْئًا، وَأَغْفَلَنِي، قَالَ: فَتَنَاوَلَ كَفًّا مِنْ دَرَاهِمَ وَأَعْطَانِيهَا، فَجِئْتُ بِهَا أُمِّي، فَقُلْتُ: خُذِي هَذِهِ الدَّرَاهِمَ الَّتِي أَعْطَانِيهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَتَّى نَنْظُرَ فِيمَ نَضَعُهَا؟ وَضَرَبَ الدَّهْرُ فَاشْتَرَيْتُ الدَّارَ، فَلَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَنْقُدَ الثَّمَنَ، قَالَ: «لَا تَنْقُدْ حَتَّى أَجِيءَ فَأَدْعُوَ بِالْبَرَكَةِ» ، فَلَمَّا هَيَّأْتُ الْمَالَ جَاءَتْ فَخَلَطَتْهَا بِالْمَالِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْمُقْرِئُ، ثنا حَيْوَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو هَانِئٍ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَا خَفَّفْتَ مِنْ عَمَلِكَ عَنْ خَادِمِكَ كَانَ أَجْرًا فِي مَوَازِينِكَ»
عَمْرو بْن حُرَيْث بْن عَمْرو بْن عُثْمَان بْن عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن مَخْزُوم أَبُو سعيد المَخْزُومِي الْقرشِي ولد يَوْم بدر وَهُوَ أَخُو سعيد بْن حُرَيْث سكن الْكُوفَة وَمَات بِمَكَّة سنة خمس وَثَمَانِينَ وَكَانَت تَحْتَهُ ابْنة جرير بْن عَبْد اللَّه البَجلِيّ