Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133509&book=5542#de148d
شبابة بن سوار، أبو عمرو الفزاري مولاهم :
أصله من خراسان ونزل المدائن، حدّث بها وببغداد عن شعبة، وحريز بن عثمان، وورقاء بن عمر، ويونس بن أبي إسحاق، والمغيرة بن مسلم، وابن أبي ذئب، والليث
ابن سعد، وعبد الله بن العلاء بن زبر. رَوَى عَنْهُ أَحْمَد بْن حَنْبَل، ويحيى بْن معين، وأبو خيثمة، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، والحسن بْن مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاح الزعفراني، والحسن بن أبي الربيع، والحسن بن عرفة، وَمحمد بْن عُبَيْد اللَّه المنادي، وَالحسن بْن مكرم، وعبد اللَّه بْن روح المدائني، وعباس الدوري، وعلي بن حماد بن السكن، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، حدثنا علي بن عمر الحافظ قال: حدثنا الحسين ابن إسماعيل، حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى بن أيوب المدائني، حَدَّثَنَا شبابة بن سوار- قال:
واسمه مروان وإنما غلب عليه سوار.
أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، حدّثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: سمعت أبي يقول: كان شعبة يتفقد أصحاب الحديث، فقال يوما: ما فعل ذاك الغلام الجميل؟ يعني شبابة.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بن محمد بن عترة الموصليّ، حَدَّثَنَا أَبُو هَارُونَ مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُون الأنصاريّ الزرقي- بالموصل- حدّثنا أحمد بن عبيد الله النرسي، حدّثنا شبابة بن سوار، حَدَّثَنَا شُعْبَةَ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: صَلَّى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ قَاعِدًا.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ، حدّثنا الحسن ابن مكرم، حدّثنا شبابة، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَطَاءٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْمُرَ:
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الدُّبَّاءِ، وَالْمُزَفَّتِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله السّرّاج، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدّثنا العبّاس بن محمّد الدوري، حدّثنا يحيى بن معين، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِيهِ. قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تحت الشجرة، ألفا وأربعمائة.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ بْنِ عِيَاضٍ الْقَاضِي- بِصُورَ- وَأَبُو نَصْرٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْوَرَّاقُ- بِصَيْدَا- قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن محمد الغساني، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ أَبُو الحسين القاضي، حدّثنا عبّاس ابن مُحَمَّدٍ قَالَ: قَالَ لِي يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: كَمْ كَتَبْتَ عَنْ شَبَابَةَ بْنِ سَوَّارٍ؟ قُلْتُ: كذا
وَكَذَا، قَالَ: فَقَالَ لِي: كَتَبْتَ عَنْهُ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بن سوار، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنَّا يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ ألفا وأربعمائة؟ قَالَ: قُلْتُ: لا وَاللَّهِ مَا سَمِعْتُ هَذَا قَطُّ.
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عمر البرمكي، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ الدّقّاق، حدّثنا عمر بن محمّد الجوهريّ، حدثنا أَبُو بكر الأثرم قَالَ: سَمِعْت أَبَا عَبْدِ اللَّهِ- وَذَكَرَ شَبَابَةَ- فَقَالَ: رَوَى عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَلَدَ فِي الْخَمْرِ. فَقَالَ: وَهَذَا لَيْسَ بِشَيْءٍ، رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: وَرَوَى عَنْ شُعْبَةَ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَطَاءٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْمُرَ فِي الدُّبَّاءِ، فَقَالَ: هذا إِنَّمَا رُوِيَ عَنْ شُعْبَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ حَدِيثَ الْحَجِّ. قِيلَ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ:
وَرَوَى عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِيهِ، بَايَعْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَنْكَرَهُ، وَقَالَ: إِنَّمَا هَذَا حَدِيثٌ طَارِقٌ، مَا سَمِعْتُ هَذَا مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ، وَلا شُعْبَةَ.
أَخْبَرَنَا بشرى بن عبد الله، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدّثنا محمّد بن جعفر الراشدي، حَدَّثَنَا أَبُو بكر الأثرم قَالَ: قلت لأبي عَبْدِ اللَّهِ: حَدِيثُ شَبَابَةَ الَّذِي يَرْوِيهِ عَنْ شعبة عن بكير بن عطاء عن عبد الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْمُرَ قَالَ: مَا أَدْرِي أَخْبَرَكَ، مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَحَدٍ- يَعْنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ- ثُمَّ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَحَدِيثُهُ الآخَرُ الَّذِي يَرْوِيهِ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، رَوَاهُ إِنْسَانٌ يُقَالُ لَهُ:
بَكْرُ بْنُ عِيسَى مِنْ أَصْحَابِ أَبِي عَوَانَةَ- وَأَثْنَى عَلَيْهِ- كَانَ يُعَالِجُ الْبَزَّ، فَخَالَفَهُ فِي كَلامِهِ. قُلْتُ لَهُ: وَأَسْنَدَهُ ذَاكَ أَيْضًا؟ فَقَالَ: نَعَمْ، قَالَ: عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ- يَعْنِي حَدِيثَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ صَلَّى خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ فِي مَرَضِهِ- قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: وَرَوَى شَبَابَةُ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ عِمْرَانَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْتَرَ بِسَبِّحِ اسْمِ رَبِّكَ الأَعْلَى! فَقَالَ: هَذَا باطل، ليس من هذا بشيء، إِنَّمَا رَوَاهُ حَجَّاجُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ عِمْرَانَ عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَدَّثَنَاهُ عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ عَنْ حَجَّاجٍ، وَأَمَّا حَدِيثُ شُعْبَةَ فَحَدَّثَنَاهُ كَذَا وَكَذَا عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ ابْنِ أَبْزَى، قَالَ: وَالْحَدِيثُ يَصِيرُ إِلَى ابْنِ أَبْزَى.
أخبرنا الأزهري، حدّثنا عبد الرّحمن بن عمر، حدّثنا محمّد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا جَدِّي قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ- وَقِيلَ لَهُ: رَوَى شَبَابَةُ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ بُكَيْرِ ابن عَطَاءٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْمُرَ فِي الدباء- فقال عليّ: أي شيء تقدر تقول في
ذَاكَ- يَعْنِي شَبَابَةَ كَانَ شَيْخًا صَدُوقًا، إِلَّا أنه كان يقول بالإرجاء- ولا ينكر من رجل سمع من رجل ألفا وألفين أَنْ يَجِيءَ بِحَدِيثٍ غَرِيبٍ. قَالَ جَدِّي: وَحَدِيثُ شَبَابَةَ سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ بِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عن بكر بْنِ عَطَاءٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْمُرَ قَالَ: نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ، وَهَذَا حَدِيثٌ لَمْ نَسْمَعْهُ مِنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ شُعْبَةَ إِلا مِنْ شَبَابَةَ، وَلَمْ يَبْلُغْنِي أَيْضًا أَنَّ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ شُعْبَةَ رَوَاهُ غَيْرُ شَبَابَةَ.
حَدَّثَنِي الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي، أخبرنا أحمد بن جعفر الطرسوسي، حَدَّثَنَا عبد الله بن جابر البزاز قَالَ: سمعت جعفر بن محمد بن عيسى يقول: سمعت محمّد بن عيسى بن الطباع يقول: قال شبابة: كان خارجة بن مصعب يحَدَّثَنَا عن ابن عون ومشايخ البصريين وهم أحياء، قال: فقلت له: هؤلاء أحياء؟ قال: تكون هذه معكم أطراف، قال: فمات أولئك ولم ألقهم، وبقي سماعنا منه. قال: ورأيت عاصما الأحوال- وكأني أنظر إلى حولته- ولم نرو عنه شيئا.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قلت ليحيى بن معين: فشبابة؟ فقال ثقة.
وقال عثمان في موضع آخر: سألت يحيى عن شاذان قلت هو أحب إليك، أو شبابة؟ فقال: شبابة أحب إلي.
أَخْبَرَنَا عبد الغفار بن محمّد المؤدّب، أَخْبَرَنَا عمر بن أحمد الواعظ وأبا عبيد الله ابن عمر، حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن يونس، حَدَّثَنَا جعفر بن أبي عثمان قال: قال يحيى بن معين: شبابة بن سوار صدوق.
أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال: قلت ليحيى بن معين: تفسير ورقاء عمن حملته؟ قال: كتبته عن شبابة وعن علي بن حفص، وكان شبابة أجرأ عليها، و [هما] جميعا ثقتان.
أخبرنا عليّ بن طلحة المقرئ، أخبرنا محمّد بن إبراهيم الغازي، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال: شبابة بن سوار المدائني كان أحمد بن حنبل لا يرضاه، وهو صدوق في الحديث.
أخبرني البرقانيّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد الآدمي، حدّثنا محمّد بن عليّ الإياديّ، حَدَّثَنَا زكريا الساجي قال: شبابة بن سوار صدوق، يدعو إلى الأرجاء، كان أحمد بن حنبل يحمل عَلَيْهِ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِدِ الأكبر، أخبرنا الوليد بن بكر، حدّثنا عليّ بن أحمد ابن زكريّا، حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد العجلي قال: سألت أبي أحمد بن عبد الله عن شبابة قلت له: يحفظ الحديث؟ قال: نعم، قلت: أين لقيته؟ قال: ببغداد.
وقال أبو مسلم في- موضع آخر- حَدَّثَنِي أبي قال: شبابة بن سوار الفزاري يكنى أبا عمرو من أهل المدائن، ثقة كان يرى الإرجاء. قيل له أليس الإيمان قولا وعملا؟
فقال: إذا قال فقد عمل.
أَخْبَرَنَا الجوهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قال: شبابة بن سوار الفزاري كان ثقة، صالح الأمر في الحديث وكان مرجئا.
أخبرنا البرقانيّ، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدّثنا أحمد بن طاهر الميانجي، حَدَّثَنَا سعيد بْن عمرو البرذعي قَالَ: قيل لأبي زرعة في أبي معاوية- وأنا شاهد- كان يرى الإرجاء. قال: نعم، كان يدعو إليه، قيل فشبابة بن سوار أيضا؟
قال: نعم، قيل: رجع عنه؟ قال: نعم، قال: الإيمان قول وعمل.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عليّ بن إبراهيم المستملي، حدّثنا أبو أحمد بن فارس بن البخاري قال: شبابة بن سوار أبو عمرو الفزاري المدائني، يقال: مات سنة خمس- أو أربع- ومائتين.
أخبرنا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي قَالَ:
سنة ست ومائتين فيها مات شبابة بن سوار.
أَخْبَرَنَا الأزهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى قَالَ: سنة ست ومائتين فيها مات شبابة بن سوار.
أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ، أخبرنا أبي، حدّثنا عثمان بن محمّد السّمرقنديّ، حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّرْسُوسِيُّ قَالَ: سنة ست ومائتين فيها مات شبابة بن سوار.
قلت: وذكر أَبُو مُحَمَّد بْن قتيبة في كتاب المعارف، أن شبابة خرج إلى مكة فأقام بها حتى مات.