محَارب بن دثار
محارب بن دثار: "كوفي"، تابعي، ثقة، وكان على قضاء الكوفة فبعث إلى الحكم وحماد فأجلسهما معه وكان إذا أشكل عليه الشيء سألهما عنه.
- محارب بن دثار. من بني ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل, مات في ولاية خالد. دثار بن كردوس بن قرواش بن جعونة بن سلمة بن شيبان بن صخر بن ثعلبة بن سدوس.
محارب بن دثار
ولى قضاء الكوفة فنسبوه إلى رأى الحرورية، وقطعوا عليه سفك الدماء المحرمة
وفيه يقول بعضهم:
جزى الله شرًا خالدًا عن صنيعه
... يولى أمور المسلمين محكما
وما زال مدخل الإزار محارب
... كليث عرين باسل بالغ الدما
ولو بسط السلطان باع محارب
... ثلاثًا لما بقى على الأرض مسلما
ولى قضاء الكوفة فنسبوه إلى رأى الحرورية، وقطعوا عليه سفك الدماء المحرمة
وفيه يقول بعضهم:
جزى الله شرًا خالدًا عن صنيعه
... يولى أمور المسلمين محكما
وما زال مدخل الإزار محارب
... كليث عرين باسل بالغ الدما
ولو بسط السلطان باع محارب
... ثلاثًا لما بقى على الأرض مسلما
مُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ
- مُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ. من بني سدوس بن شيبان بن ذهل بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَكَابَةَ بْنِ صَعْبِ بْنِ علي بن بكر بن وائل ويكنى أبا مطرف. ولي قضاء الكوفة. وروي عنه أنه قَالَ: فبكيت وبكى عيالي فلما عزلت عن القضاء بكيت وبكى عيالي. قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: وَقَدْ رَأَيْتُهُ. قِيلَ لِسُفْيَانَ: أَيْنَ رَأَيْتَهُ؟ قَالَ: فِي الزَّاوِيَةِ يَقْضِي. فَلَمَّا جَاءَ هَؤُلاءِ. يَعْنِي بَنِي هَاشِمٍ. جَلَسَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عِنْدَ أَصْحَابِ مُحَارِبٍ فَتَكَلَّمُوا. وَتُوُفِّيَ مُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ فِي وِلايَةِ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيِّ. وَذَلِكَ فِي خِلافَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ. قَالَ وَلَهُ أَحَادِيثُ. ولا يحتجون به. وكان من المرجئة الأُولَى الَّذِينَ كَانُوا يُرْجُونَ عَلِيًّا وَعُثْمَانَ وَلا يَشْهَدُونَ بِإِيمَانٍ وَلا كُفْرٍ.
- مُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ. من بني سدوس بن شيبان بن ذهل بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَكَابَةَ بْنِ صَعْبِ بْنِ علي بن بكر بن وائل ويكنى أبا مطرف. ولي قضاء الكوفة. وروي عنه أنه قَالَ: فبكيت وبكى عيالي فلما عزلت عن القضاء بكيت وبكى عيالي. قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: وَقَدْ رَأَيْتُهُ. قِيلَ لِسُفْيَانَ: أَيْنَ رَأَيْتَهُ؟ قَالَ: فِي الزَّاوِيَةِ يَقْضِي. فَلَمَّا جَاءَ هَؤُلاءِ. يَعْنِي بَنِي هَاشِمٍ. جَلَسَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عِنْدَ أَصْحَابِ مُحَارِبٍ فَتَكَلَّمُوا. وَتُوُفِّيَ مُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ فِي وِلايَةِ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيِّ. وَذَلِكَ فِي خِلافَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ. قَالَ وَلَهُ أَحَادِيثُ. ولا يحتجون به. وكان من المرجئة الأُولَى الَّذِينَ كَانُوا يُرْجُونَ عَلِيًّا وَعُثْمَانَ وَلا يَشْهَدُونَ بِإِيمَانٍ وَلا كُفْرٍ.
محارب بن دثار، عن رجل من قومه
محارب بن دثار عن رجل من قومه له صحبة، قال: مر بنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومعه ناس من أصحابه، ومعنا غلام كسير، قد انكسرت يده بالأمس، فجبرناها فلما وضع الطعام مد الغلام يده اليسرى يتناول، فقال له رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كف! " فقلنا: إن يده انكسرت فجبرناها، فحل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجبائر عنه، ثم مسح يده فاستوت يمينه، فأكل بها وعاد إلى قومه، فرآه شيخ كان يأبي الإسلام فقال: يا غلام، ما أمرك؟ فقال: مسح رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدي فهي كما ترى.
فقام الشيخ إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلم.
(2100) أخبرنا يحيى بن محمود، إجازة، بإسناده إلى ابن أبي عاصم، حدثنا محمد بن المثنى، أخبرنا سلم بن قتيبة، أخبرنا شعبة، عن سماك، عن رجل من قومه، عن آخر منهم، قال: " رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سفرا ".
أخرجه أبو نعيم.
سليط
محارب بن دثار عن رجل من قومه له صحبة، قال: مر بنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومعه ناس من أصحابه، ومعنا غلام كسير، قد انكسرت يده بالأمس، فجبرناها فلما وضع الطعام مد الغلام يده اليسرى يتناول، فقال له رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كف! " فقلنا: إن يده انكسرت فجبرناها، فحل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجبائر عنه، ثم مسح يده فاستوت يمينه، فأكل بها وعاد إلى قومه، فرآه شيخ كان يأبي الإسلام فقال: يا غلام، ما أمرك؟ فقال: مسح رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدي فهي كما ترى.
فقام الشيخ إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلم.
(2100) أخبرنا يحيى بن محمود، إجازة، بإسناده إلى ابن أبي عاصم، حدثنا محمد بن المثنى، أخبرنا سلم بن قتيبة، أخبرنا شعبة، عن سماك، عن رجل من قومه، عن آخر منهم، قال: " رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سفرا ".
أخرجه أبو نعيم.
سليط
مُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ رَأَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ، ثنا هَنَّادٌ، ثنا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي رَجُلٌ، مِنَّا، قَالَ: أَسْلَمْنَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا شَيْخٌ لَنَا كَانَ سَيِّدَنَا، قَالَ: فَمَرَّ بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَعَهُ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَنَحْنُ فِي أَخْبِيَةٍ لَنَا، فَجَاوَزَ غَيْرَ بَعِيدٍ، ثُمَّ نَزَلَ وَنَزَلَ أَصْحَابُهُ، فَأَقْبَلَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ عَلَى رَاحِلَتِهِ، فَوَضَعَ عَنْهَا، وَأَقْبَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَاحِلَتِهِ فَوَضَعَ عَنْهَا، ثُمَّ بَعَثَ رَاحِلَتَهُ بِرِجْلِهِ، فَقَالَ: «اللهُمَّ احْمِلْ وَأَنْتَ الْحَامِلُ» وَمَعَنَا غُلَامٌ كَسِيرٌ: قَدِ انْكَسَرَ يَدُهُ بِالْأَمْسِ فَجَبَرْنَاهَا، فَلَمَّا وَضَعَ الطَّعَامَ مَدَّ الْغُلَامُ يَدَهُ الْيُسْرَى يَتَنَاوَلُ بِهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَهْ» فَكَفَّ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ يَدَهُ انْكَسَرَ أَمْسِ فَجَبَرْنَاهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَحَوَّلْ إِلَيَّ» فَتَحَوَّلَ إِلَيْهِ، فَحَلَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجَبَائِرَ عَنْهُ، ثُمَّ مَسَحَ يَدَهُ، فَاسْتَوَتْ يَدُهُ، ثُمَّ قَالَ: «كُلْ بِيَمِينِكَ» فَأَكَلَ بِهَا، فَلَمَّا أَطْعَمَ الْقَوْمُ أَخَذَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجَبَائِرَ، فَأَعْطَاهَا الْغُلَامَ، فَقَالَ: اذْهَبْ بِهَا لَعَلَّ أَهْلَ الْبَيْتِ أَنْ يَحْتَاجُوا إِلَيْهَا، قَالَ: فَأَدْبَرَ الْغُلَامُ أَخَذَهَا بِيَدِهِ الْيُمْنَى، فَرَآهُ الشَّيْخُ الَّذِي أَبَى أَنْ يُسْلِمَ، فَقَالَ: يَا فُلَانُ مَا أَمْرُكَ؟ فَقَالَ: مَسَحَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدِي فَهِيَ كَمَا تَرَى، قَالَ: فَقَامَ الشَّيْخُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَسْلَمَ "
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ، ثنا هَنَّادٌ، ثنا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي رَجُلٌ، مِنَّا، قَالَ: أَسْلَمْنَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا شَيْخٌ لَنَا كَانَ سَيِّدَنَا، قَالَ: فَمَرَّ بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَعَهُ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَنَحْنُ فِي أَخْبِيَةٍ لَنَا، فَجَاوَزَ غَيْرَ بَعِيدٍ، ثُمَّ نَزَلَ وَنَزَلَ أَصْحَابُهُ، فَأَقْبَلَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ عَلَى رَاحِلَتِهِ، فَوَضَعَ عَنْهَا، وَأَقْبَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَاحِلَتِهِ فَوَضَعَ عَنْهَا، ثُمَّ بَعَثَ رَاحِلَتَهُ بِرِجْلِهِ، فَقَالَ: «اللهُمَّ احْمِلْ وَأَنْتَ الْحَامِلُ» وَمَعَنَا غُلَامٌ كَسِيرٌ: قَدِ انْكَسَرَ يَدُهُ بِالْأَمْسِ فَجَبَرْنَاهَا، فَلَمَّا وَضَعَ الطَّعَامَ مَدَّ الْغُلَامُ يَدَهُ الْيُسْرَى يَتَنَاوَلُ بِهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَهْ» فَكَفَّ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ يَدَهُ انْكَسَرَ أَمْسِ فَجَبَرْنَاهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَحَوَّلْ إِلَيَّ» فَتَحَوَّلَ إِلَيْهِ، فَحَلَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجَبَائِرَ عَنْهُ، ثُمَّ مَسَحَ يَدَهُ، فَاسْتَوَتْ يَدُهُ، ثُمَّ قَالَ: «كُلْ بِيَمِينِكَ» فَأَكَلَ بِهَا، فَلَمَّا أَطْعَمَ الْقَوْمُ أَخَذَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجَبَائِرَ، فَأَعْطَاهَا الْغُلَامَ، فَقَالَ: اذْهَبْ بِهَا لَعَلَّ أَهْلَ الْبَيْتِ أَنْ يَحْتَاجُوا إِلَيْهَا، قَالَ: فَأَدْبَرَ الْغُلَامُ أَخَذَهَا بِيَدِهِ الْيُمْنَى، فَرَآهُ الشَّيْخُ الَّذِي أَبَى أَنْ يُسْلِمَ، فَقَالَ: يَا فُلَانُ مَا أَمْرُكَ؟ فَقَالَ: مَسَحَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدِي فَهِيَ كَمَا تَرَى، قَالَ: فَقَامَ الشَّيْخُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَسْلَمَ "