سعيد بن يحيى بن مهدي بن عبد الرحمن بن عبد كلال، أبو سفيان الحميري الجبلاني :
من أهل واسط سمع حصين بن عبد الرحمن، وسفيان بن حسين، وعوفا الأعرابي، ومعمر بن راشد، والعوام بن حوشب. رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْر بْن أَبِي شيبة.
وإسحاق بن راهويه، وسليمان بن أبي شيخ، وزياد بن أيوب، ويعقوب الدورقي، وعبد اللَّه بن مُحَمَّد بن أيوب المخرمي، وغيرهم وكان صدوقا. قدم بغداد وحدث بها.
وذكر الحاكم أَبُو عَبْد اللَّه بْن البيع أَنَّهُ سأل الدارقطني عنه فقال: متوسط الحال لَيْسَ بالقوي.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق، أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حدّثنا عبد الله بن أيّوب المخرّميّ، حَدَّثَنَا أَبُو سُفْيَانَ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْن سَهْلِ بْن حُنَيْفٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُ فُقَرَاءَ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَيَشْهَدُ جَنَائِزَهُمْ، فَأُوذِنَ بِامْرَأَةٍ مِنْ أَهْلِ الْعَوَالِي فَقَالَ: «إِذَا احْتُضِرَتْ فَآذِنُونِي بِهَا» فَدُفِنَتْ لَيْلا فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا خِفْنَا عَلَيْكَ ظُلْمَةَ اللَّيْلِ، وَهَوَامَّ الأَرْضِ، فَدَفَنَّاهَا.
فَمَضَى فَصَلَّى عَلَى قَبْرِهَا.
قرأت في كتاب أبي أحمد عبد السلام بن الحسين البصري، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيْفٍ، حدّثنا محمّد بن العبّاس اليزيدي، حدّثنا سليمان بن أبي شيخ، حَدَّثَنَا أبو سفيان الحميري قال: خرجت إلى بغداد مع أبي شيبة القاضي إلى
المهدي حين استخلف، فجلست في حلقة فيها عيسى بن لقمان وقتيبة النحوي. فقال لي عيسى بن لقمان: ممن أنت؟ قلت: رجل من حمير، فقال: عافى الله قومك، وليت عليهم باليمن فكانوا خير قوم وأعفاه بما عليه من الحق، ووليت على بني كلاب فكانوا شر قوم، ثم جعل يذكر شريكا فيعيبه، فأردت أن أقول له هذا منك هذيان، ثم ذكرت ما مدح به قومي فكففت عنه. حتى قال في كلامه؛ العبودية، فقلت له لا تقل العبودية إنما هي العبودة، فقال: لا بيني وبينك قتيبة، فقال له: إني قلت العبودية فعاب ذلك أخي هذا وقال إنما هي العبودة، فقال له قتيبة هو كما قال، قال: فما يقول قولي هذا أحد؟ قال: لا إلا أهل الحيرة.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: سألت أبا داود عن أبي سفيان الحميري فقال:
ثقة.
أَخْبَرَنِي القاضي أبو عبد الله الصّيمريّ، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازيّ، حدّثنا محمّد بن الحسين الزعفراني، حدّثنا أحمد بن زهير، أخبرنا سليمان بن أبي شيخ، حَدَّثَنَا أبو سفيان الحميري- سعيد بن يحيى بن مهدي بن عبد الرحمن بن عبد كلال- قال: قال: مولدي مقتل الجراح بن عبد الله الحكمي سنة اثنتي عشرة ومائة، وكان الجراح على أرمينية، وكان رجلا صالحا، فقتله الخزر، ففزع الناس لقتله في البلدان.
أَخْبَرَنَا أَبُو حازم مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الفراء، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن أبي أسامة الحلبيّ، حدّثنا أبو عمران بن الأشيب، حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدّنيا، حَدَّثَنَا محمد بن سعد قال: أبو سفيان الحميري الحذاء توفي يوم الأربعاء لسبع ليال بقين من شعبان سنة اثنتين ومائتين.
من أهل واسط سمع حصين بن عبد الرحمن، وسفيان بن حسين، وعوفا الأعرابي، ومعمر بن راشد، والعوام بن حوشب. رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْر بْن أَبِي شيبة.
وإسحاق بن راهويه، وسليمان بن أبي شيخ، وزياد بن أيوب، ويعقوب الدورقي، وعبد اللَّه بن مُحَمَّد بن أيوب المخرمي، وغيرهم وكان صدوقا. قدم بغداد وحدث بها.
وذكر الحاكم أَبُو عَبْد اللَّه بْن البيع أَنَّهُ سأل الدارقطني عنه فقال: متوسط الحال لَيْسَ بالقوي.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق، أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حدّثنا عبد الله بن أيّوب المخرّميّ، حَدَّثَنَا أَبُو سُفْيَانَ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْن سَهْلِ بْن حُنَيْفٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُ فُقَرَاءَ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَيَشْهَدُ جَنَائِزَهُمْ، فَأُوذِنَ بِامْرَأَةٍ مِنْ أَهْلِ الْعَوَالِي فَقَالَ: «إِذَا احْتُضِرَتْ فَآذِنُونِي بِهَا» فَدُفِنَتْ لَيْلا فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا خِفْنَا عَلَيْكَ ظُلْمَةَ اللَّيْلِ، وَهَوَامَّ الأَرْضِ، فَدَفَنَّاهَا.
فَمَضَى فَصَلَّى عَلَى قَبْرِهَا.
قرأت في كتاب أبي أحمد عبد السلام بن الحسين البصري، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيْفٍ، حدّثنا محمّد بن العبّاس اليزيدي، حدّثنا سليمان بن أبي شيخ، حَدَّثَنَا أبو سفيان الحميري قال: خرجت إلى بغداد مع أبي شيبة القاضي إلى
المهدي حين استخلف، فجلست في حلقة فيها عيسى بن لقمان وقتيبة النحوي. فقال لي عيسى بن لقمان: ممن أنت؟ قلت: رجل من حمير، فقال: عافى الله قومك، وليت عليهم باليمن فكانوا خير قوم وأعفاه بما عليه من الحق، ووليت على بني كلاب فكانوا شر قوم، ثم جعل يذكر شريكا فيعيبه، فأردت أن أقول له هذا منك هذيان، ثم ذكرت ما مدح به قومي فكففت عنه. حتى قال في كلامه؛ العبودية، فقلت له لا تقل العبودية إنما هي العبودة، فقال: لا بيني وبينك قتيبة، فقال له: إني قلت العبودية فعاب ذلك أخي هذا وقال إنما هي العبودة، فقال له قتيبة هو كما قال، قال: فما يقول قولي هذا أحد؟ قال: لا إلا أهل الحيرة.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: سألت أبا داود عن أبي سفيان الحميري فقال:
ثقة.
أَخْبَرَنِي القاضي أبو عبد الله الصّيمريّ، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازيّ، حدّثنا محمّد بن الحسين الزعفراني، حدّثنا أحمد بن زهير، أخبرنا سليمان بن أبي شيخ، حَدَّثَنَا أبو سفيان الحميري- سعيد بن يحيى بن مهدي بن عبد الرحمن بن عبد كلال- قال: قال: مولدي مقتل الجراح بن عبد الله الحكمي سنة اثنتي عشرة ومائة، وكان الجراح على أرمينية، وكان رجلا صالحا، فقتله الخزر، ففزع الناس لقتله في البلدان.
أَخْبَرَنَا أَبُو حازم مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الفراء، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن أبي أسامة الحلبيّ، حدّثنا أبو عمران بن الأشيب، حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدّنيا، حَدَّثَنَا محمد بن سعد قال: أبو سفيان الحميري الحذاء توفي يوم الأربعاء لسبع ليال بقين من شعبان سنة اثنتين ومائتين.