أبو سَلِيط الأنصارى. اسمه أَسَيرة بن عمرو من بنى عدى بن النجار، وقيل: بل اسمه أسَير . وقيل: بل اسمه سبرة بن عمرو. وقيل: اسيد ابن عمرو. والأول أكثر وأصح إن شاء اللَّه. شهد بدرا وما بعدها من المشاهد مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه (وسلم). روى عنه ابنه عبد اللَّه بن أبى سَلِيط. وقد ذكرنا طرفا من أخباره في بابه من الصحابة .
أَبُو سليط الأَنْصَارِيّ.
اسمه أسيرة بْن عَمْرو بن قيس بن مالك بن عدىّ ابن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأَنْصَارِيّ، النجاري. وقيل: اسمه أسير.
هُوَ والد عَبْد اللَّهِ بْن أبي سليط. وقد قيل فِي اسمه سبرة بْن عَمْرو. وقيل: أسيد ابن عَمْرو. وقيل أسير بْن عَمْرو، والأول أصح. أمه آمنة بنت عجرة أخت كعب بْن عجرة البلوي، وَكَانَ أبوه عَمْرو يكنى أبا خارجة، مشهور بكنيته أَيْضًا شهد أَبُو سليط بدرا وما بعدها من المشاهد مع النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه ابنه عَبْد اللَّهِ بْن أبي سليط عَنِ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم في النهي عن أكل لحوم الحمر الإنسية. يعد فِي أهل المدينة.
اسمه أسيرة بْن عَمْرو بن قيس بن مالك بن عدىّ ابن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأَنْصَارِيّ، النجاري. وقيل: اسمه أسير.
هُوَ والد عَبْد اللَّهِ بْن أبي سليط. وقد قيل فِي اسمه سبرة بْن عَمْرو. وقيل: أسيد ابن عَمْرو. وقيل أسير بْن عَمْرو، والأول أصح. أمه آمنة بنت عجرة أخت كعب بْن عجرة البلوي، وَكَانَ أبوه عَمْرو يكنى أبا خارجة، مشهور بكنيته أَيْضًا شهد أَبُو سليط بدرا وما بعدها من المشاهد مع النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه ابنه عَبْد اللَّهِ بْن أبي سليط عَنِ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم في النهي عن أكل لحوم الحمر الإنسية. يعد فِي أهل المدينة.
أَبُو سَلِيطٍ الْأَنْصَارِيُّ شَهِدَ بَدْرًا، اسْمُهُ أَسِيرُ بْنُ عَمْرٍو، وَقِيلَ: أُسَيْرَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمٍ
- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ الْوَادِعِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، ثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ ضَمْرَةَ الْفَزَارِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي سَلِيطٍ، عَنْ أَبِيهِ، - وَكَانَ بَدْرِيًّا - قَالَ: «لَقَدْ أَتَانَا نَهْيُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ وَنَحْنُ بِخَيْبَرَ، وَالْقُدُورُ تَفُورُ بِهَا , فَكَفَأْنَاهَا عَلَى وُجُوهِهَا»
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ أَبِي سَلِيطٍ، قَالَ: «رَأَيْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَلَنْسُوَةَ أَسْفَاطٍ، قَدْ ثَقَبَ لَهَا جُحْرَيْنِ فِي أُذُنَيْهِمَا»
- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ الْوَادِعِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، ثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ ضَمْرَةَ الْفَزَارِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي سَلِيطٍ، عَنْ أَبِيهِ، - وَكَانَ بَدْرِيًّا - قَالَ: «لَقَدْ أَتَانَا نَهْيُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ وَنَحْنُ بِخَيْبَرَ، وَالْقُدُورُ تَفُورُ بِهَا , فَكَفَأْنَاهَا عَلَى وُجُوهِهَا»
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ أَبِي سَلِيطٍ، قَالَ: «رَأَيْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَلَنْسُوَةَ أَسْفَاطٍ، قَدْ ثَقَبَ لَهَا جُحْرَيْنِ فِي أُذُنَيْهِمَا»
أبو سليط الأنصاري
ب د ع: أبو سليط الأنصاري مدني اسمه: أسيرة بن عَمْرو بن قيس بن مالك بن عدي بن عَامِر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري، وأمه: آمنة بنت عجرة، أخت كعب بن عجرة، وقيل: اسمه سبرة، قاله الكلبي، وقد ذكر فيهما.
شهد بدرا وما بعدها من المشاهد، قَالَ أبو نعيم: أبو سليط اسمه أسيرة بن عَمْرو، وقيل: ابن مالك بن عدي بن عَامِر بن غنم بن عدي.
(1861) أخبرنا يَحْيَى بن مُحَمَّود، إذنا بإسناده، إلى أبي بكر بن أبي عَاصِم، قَالَ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، أخبرنا عبد الله بن نمير، حدثنا مُحَمَّد بن إسحاق، عن عبد الله بن عَمْرو بن ضمرة الفزاري، عن عبد الله بن أبي سليط، عن أبيه، وَكَانَ بدريا، قَالَ: " لقد نهى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن أكل لحوم الحمر، وإن القدور لتفور بِهَا، فكفأنها عَلَى وجوهها "
(1862) أخبرنا عمر بن مُحَمَّد بن طبرزد، وغيره، قالوا: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن مُحَمَّد بن عبد الواحد، أخبرنا مُحَمَّد بن مُحَمَّد البزاز، أخبرنا مُحَمَّد بن عبد الله بن إبراهيم، أخبرنا مُحَمَّد بن يونس القرشي، أخبرنا عبد العزيز بن يَحْيَى مولى العباس بن عبد المطلب، أخبرنا مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن سليط الأنصاري، حَدَّثَنِي أبي، عن أبيه، عن جده أبي سليط، وَكَانَ بدريا، قَالَ: لِمَا خرج رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الهجرة، ومعه أبو بكر الصديق وَعَامِر بن فهيرة مولى أبي بكر، وابن أريقط يدلهم عَلَى الطريق، مروا بأم معبد الخزاعية، وهي لا تعرفه، فقال لَهَا: " يا أم معبد، هَلْ عندك من لبن؟ " قالت: لا، والله وإن الغنم لعازبة، قَالَ: " فما هَذِه الشاة التي أرى؟ " لشاة رآها فِي كفاء البيت، قالت: شاة خلفها الجهد عن الغنم، قَالَ: " أتأذنين فِي حلابها؟ " قالت: لا، والله ما ضربها فحل قط، فشأنك بِهَا.
فمسح ظهرها وضرعها، ثُمَّ دعا بإناء يربض الرهط، فحلب فِيهِ فملأه، فسقى أصحابه عللا بعد نهل، ثُمَّ حلب فِيهِ آخر، فغادره عندها وارتحلوا، وذكر الحديث.
أخرجه الثلاثة
ب د ع: أبو سليط الأنصاري مدني اسمه: أسيرة بن عَمْرو بن قيس بن مالك بن عدي بن عَامِر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري، وأمه: آمنة بنت عجرة، أخت كعب بن عجرة، وقيل: اسمه سبرة، قاله الكلبي، وقد ذكر فيهما.
شهد بدرا وما بعدها من المشاهد، قَالَ أبو نعيم: أبو سليط اسمه أسيرة بن عَمْرو، وقيل: ابن مالك بن عدي بن عَامِر بن غنم بن عدي.
(1861) أخبرنا يَحْيَى بن مُحَمَّود، إذنا بإسناده، إلى أبي بكر بن أبي عَاصِم، قَالَ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، أخبرنا عبد الله بن نمير، حدثنا مُحَمَّد بن إسحاق، عن عبد الله بن عَمْرو بن ضمرة الفزاري، عن عبد الله بن أبي سليط، عن أبيه، وَكَانَ بدريا، قَالَ: " لقد نهى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن أكل لحوم الحمر، وإن القدور لتفور بِهَا، فكفأنها عَلَى وجوهها "
(1862) أخبرنا عمر بن مُحَمَّد بن طبرزد، وغيره، قالوا: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن مُحَمَّد بن عبد الواحد، أخبرنا مُحَمَّد بن مُحَمَّد البزاز، أخبرنا مُحَمَّد بن عبد الله بن إبراهيم، أخبرنا مُحَمَّد بن يونس القرشي، أخبرنا عبد العزيز بن يَحْيَى مولى العباس بن عبد المطلب، أخبرنا مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن سليط الأنصاري، حَدَّثَنِي أبي، عن أبيه، عن جده أبي سليط، وَكَانَ بدريا، قَالَ: لِمَا خرج رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الهجرة، ومعه أبو بكر الصديق وَعَامِر بن فهيرة مولى أبي بكر، وابن أريقط يدلهم عَلَى الطريق، مروا بأم معبد الخزاعية، وهي لا تعرفه، فقال لَهَا: " يا أم معبد، هَلْ عندك من لبن؟ " قالت: لا، والله وإن الغنم لعازبة، قَالَ: " فما هَذِه الشاة التي أرى؟ " لشاة رآها فِي كفاء البيت، قالت: شاة خلفها الجهد عن الغنم، قَالَ: " أتأذنين فِي حلابها؟ " قالت: لا، والله ما ضربها فحل قط، فشأنك بِهَا.
فمسح ظهرها وضرعها، ثُمَّ دعا بإناء يربض الرهط، فحلب فِيهِ فملأه، فسقى أصحابه عللا بعد نهل، ثُمَّ حلب فِيهِ آخر، فغادره عندها وارتحلوا، وذكر الحديث.
أخرجه الثلاثة