ذو اليدين
كان ينزل بذي خشب، من ناحية المدينة.
أخبرنا محمد بن أيوب بن حبيب الرقي بمصر، وعبد الرحمن بن أحمد بن حمدان بهمذان، قالا: حدثنا هلال بن العلاء، قال: حدثنا علي بن بحر، قال: حدثنا معدي بن سليمان السعدي البصري، قال: حدثنا شعيب بن مطير، ومطير حاضر فصدقه، فقال: يا أبتاه، أخبرتني أن ذا اليدين لقيك بذي خشب فأخبرك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم إحدى صلاتي العشي، وهي العصر، فصلى ركعتين ثم سلم، فقام رسول الله فتبعه أبو بكر وعمر، فخرج سرعان الناس، فلحقه ذو اليدين، وأبو بكر وعمر معه، فقال: يا رسول الله، أقصرت الصلاة أم نسيت؟ قال: «ما قصرت الصلاة» ، ثم أقبل رسول الله على أبي بكر وعمر، فقال: «ما يقول ذو اليدين؟» فقالا: صدق يا رسول الله، فرجع رسول الله وثاب الناس، فصلى ركعتين، ثم سلم فسجد سجدتي السهو.
كان ينزل بذي خشب، من ناحية المدينة.
أخبرنا محمد بن أيوب بن حبيب الرقي بمصر، وعبد الرحمن بن أحمد بن حمدان بهمذان، قالا: حدثنا هلال بن العلاء، قال: حدثنا علي بن بحر، قال: حدثنا معدي بن سليمان السعدي البصري، قال: حدثنا شعيب بن مطير، ومطير حاضر فصدقه، فقال: يا أبتاه، أخبرتني أن ذا اليدين لقيك بذي خشب فأخبرك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم إحدى صلاتي العشي، وهي العصر، فصلى ركعتين ثم سلم، فقام رسول الله فتبعه أبو بكر وعمر، فخرج سرعان الناس، فلحقه ذو اليدين، وأبو بكر وعمر معه، فقال: يا رسول الله، أقصرت الصلاة أم نسيت؟ قال: «ما قصرت الصلاة» ، ثم أقبل رسول الله على أبي بكر وعمر، فقال: «ما يقول ذو اليدين؟» فقالا: صدق يا رسول الله، فرجع رسول الله وثاب الناس، فصلى ركعتين، ثم سلم فسجد سجدتي السهو.