بيرح بن أسد الطاحي
قدم المدينة بعد وفاة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بأيام، وقد كان رآه، جرى ذكره في حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه في قصة أرض عمان.
قدم المدينة بعد وفاة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بأيام، وقد كان رآه، جرى ذكره في حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه في قصة أرض عمان.
بَيْرَحُ بْنُ أَسَدٍ الطَّاحِيُّ هَاجَرَ إِلَى النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَأَدْرَكَ وَفَاتَهُ، وَلَمْ يَرَهُ، رَوَى عَنْهُ لُمَازَةُ بْنُ زَبَّارٍ أَبُو لَبِيدٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ، عَنْ أَبِي لَبِيدٍ، قَالَ: " خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ طَاحِيَةَ مُهَاجِرًا يُقَالُ لَهُ بَيْرَحُ بْنُ أَسَدٍ، فَقَدِمَ الْمَدِينَةَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَيَّامٍ. قَالَ: فَرَآهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَعَلِمَ أَنَّهُ غَرِيبٌ، فَقَالَ لَهُ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا مِنْ أَهْلِ عُمَانَ. قَالَ: مِنْ أَهْلِ عُمَانَ؟ قَالَ: نَعَمْ. فَأَدْخَلَهُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَ: هَذَا مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ الَّتِي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنِّي لَأَعْلَمُ أَرْضًا يُقَالُ لَهَا عُمَانُ، يَنْضَحُ بِجَنْبَتَيْهَا الْبَحْرُ، بِهَا حَيٌّ مِنَ الْعَرَبِ، لَوْ أَتَاهُمْ رَسُولُ اللهِ مَا رَمَوْهُ بِسَهْمٍ، وَلَا حَجَرٍ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ، عَنْ أَبِي لَبِيدٍ، قَالَ: " خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ طَاحِيَةَ مُهَاجِرًا يُقَالُ لَهُ بَيْرَحُ بْنُ أَسَدٍ، فَقَدِمَ الْمَدِينَةَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَيَّامٍ. قَالَ: فَرَآهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَعَلِمَ أَنَّهُ غَرِيبٌ، فَقَالَ لَهُ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا مِنْ أَهْلِ عُمَانَ. قَالَ: مِنْ أَهْلِ عُمَانَ؟ قَالَ: نَعَمْ. فَأَدْخَلَهُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَ: هَذَا مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ الَّتِي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنِّي لَأَعْلَمُ أَرْضًا يُقَالُ لَهَا عُمَانُ، يَنْضَحُ بِجَنْبَتَيْهَا الْبَحْرُ، بِهَا حَيٌّ مِنَ الْعَرَبِ، لَوْ أَتَاهُمْ رَسُولُ اللهِ مَا رَمَوْهُ بِسَهْمٍ، وَلَا حَجَرٍ»