أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
: كانت تحت عتبة بن أبي لهب، فمات قبل أن يدخل بها، وتزوجها عثمان بن عفان بعد رقية، وتوفيت لثمان سنين وشهر وعشرة أيام، بعد مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة.
روى عنها: أنس بن مالك.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: لو كانت عندي ثالثة لزوجتكها.
قال الزبير بن بكار: ولد النبي صلى الله عليه وسلم: القاسم، وهو أكبر ولده، ثم زينب، ثم عبد الله، وكان يقال له الطيب، ويقال له الطاهر، ولد بعد النبوة، ومات صغيرًا، ثم أم كلثوم، ثم فاطمة، ثم رقية، هكذا الأول فالأول، ومات القاسم بمكة.
وقال غيره: كانت فاطمة أصغر ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم من خديجة.
ويقال: بل كانت توأم عبد الله.
أخبرنا إسماعيل بن يعقوب، حدثنا إسماعيل بن إسحاق، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني أخي، عن سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك:
أنه رأى على أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوب حرير سيراء.
رواه جماعة، عن الزهري.
حدثنا أحمد بن محمد بن زياد، حدثنا خلف بن محمد الواسطي، حدثنا عبد الكريم بن روح بن عنبسة بن سعيد بن أبي عياش، حدثني أبي روح بن عنبسة، عن أبيه عنبسة، عن جدته أم أبيه أم عياش، وكانت أمة لرقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ما زوجت عثمان أم كلثوم إلا بوحي من السماء.
غريب، لا يعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد.
حدثنا عبد الرحمن بن يحيى بن مندة، حدثنا إبراهيم بن فهد، حدثنا محمد بن عثمان بن خالد بن عمر بن عبد الله بن الوليد بن عثمان بن عفان،
حدثنا أبي، عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتاني جبريل، فقال: إن الله يأمرك أن تزوج عثمان أم كلثوم، على مثل صداق رقية، وعلى مثل صحبتها.
غريب بهذا الإسناد، وتفرد به محمد بن عثمان.
أخبرنا أحمد بن إسماعيل العسكري بمصر، حدثنا إبراهيم بن سليمان، حدثنا أبو صالح عبد الله بن صالح، حدثنا ابن لهيعة، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن عثمان بن عفان: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رآه لهفان مهمومًا، فقال: ما لي أراك يا عثمان لهفان مهمومًا؟ قال: يا رسول الله، وهل دخل على أحد ما دخل علي، ماتت بنت رسول الله التي كانت عندي، وانقطع الصهر فيما بيني وبينك إلى آخر الأبد، قال: وتقول ذلك يا عثمان، قال: أي والله بأبي وأمي أقوله، قال: فبينما هو يحاوره، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عثمان، هذا جبريل يأمرني عن أمر الله عز وجل أن أزوجك أختها أم كلثوم، على مثل صداقها، وعلى مثل عشرتها، قال: فزوجه إياها.
غريب بهذا الإسناد، تفرد به ابن لهيعة.
حدثنا سهل بن السري البخاري، حدثنا عبد الله بن عبيد الله بن شريح، عن عبدان بن عثمان، عن ابن المبارك، عن يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال: لما وضعت أم كلثوم بنت رسول الله في القبر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى} .
ثم قال نبي الله: بسم الله، وفي سبيل الله، وعلى ملة رسول الله عليه السلام، فطفق يطرح إليهم الجبوب، ويقول: سدوا خلال اللبن، ثم قال: ألا إن هذا ليس بشيء، ولكن يطيب بنفس الحي.
: كانت تحت عتبة بن أبي لهب، فمات قبل أن يدخل بها، وتزوجها عثمان بن عفان بعد رقية، وتوفيت لثمان سنين وشهر وعشرة أيام، بعد مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة.
روى عنها: أنس بن مالك.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: لو كانت عندي ثالثة لزوجتكها.
قال الزبير بن بكار: ولد النبي صلى الله عليه وسلم: القاسم، وهو أكبر ولده، ثم زينب، ثم عبد الله، وكان يقال له الطيب، ويقال له الطاهر، ولد بعد النبوة، ومات صغيرًا، ثم أم كلثوم، ثم فاطمة، ثم رقية، هكذا الأول فالأول، ومات القاسم بمكة.
وقال غيره: كانت فاطمة أصغر ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم من خديجة.
ويقال: بل كانت توأم عبد الله.
أخبرنا إسماعيل بن يعقوب، حدثنا إسماعيل بن إسحاق، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني أخي، عن سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك:
أنه رأى على أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوب حرير سيراء.
رواه جماعة، عن الزهري.
حدثنا أحمد بن محمد بن زياد، حدثنا خلف بن محمد الواسطي، حدثنا عبد الكريم بن روح بن عنبسة بن سعيد بن أبي عياش، حدثني أبي روح بن عنبسة، عن أبيه عنبسة، عن جدته أم أبيه أم عياش، وكانت أمة لرقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ما زوجت عثمان أم كلثوم إلا بوحي من السماء.
غريب، لا يعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد.
حدثنا عبد الرحمن بن يحيى بن مندة، حدثنا إبراهيم بن فهد، حدثنا محمد بن عثمان بن خالد بن عمر بن عبد الله بن الوليد بن عثمان بن عفان،
حدثنا أبي، عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتاني جبريل، فقال: إن الله يأمرك أن تزوج عثمان أم كلثوم، على مثل صداق رقية، وعلى مثل صحبتها.
غريب بهذا الإسناد، وتفرد به محمد بن عثمان.
أخبرنا أحمد بن إسماعيل العسكري بمصر، حدثنا إبراهيم بن سليمان، حدثنا أبو صالح عبد الله بن صالح، حدثنا ابن لهيعة، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن عثمان بن عفان: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رآه لهفان مهمومًا، فقال: ما لي أراك يا عثمان لهفان مهمومًا؟ قال: يا رسول الله، وهل دخل على أحد ما دخل علي، ماتت بنت رسول الله التي كانت عندي، وانقطع الصهر فيما بيني وبينك إلى آخر الأبد، قال: وتقول ذلك يا عثمان، قال: أي والله بأبي وأمي أقوله، قال: فبينما هو يحاوره، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عثمان، هذا جبريل يأمرني عن أمر الله عز وجل أن أزوجك أختها أم كلثوم، على مثل صداقها، وعلى مثل عشرتها، قال: فزوجه إياها.
غريب بهذا الإسناد، تفرد به ابن لهيعة.
حدثنا سهل بن السري البخاري، حدثنا عبد الله بن عبيد الله بن شريح، عن عبدان بن عثمان، عن ابن المبارك، عن يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال: لما وضعت أم كلثوم بنت رسول الله في القبر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى} .
ثم قال نبي الله: بسم الله، وفي سبيل الله، وعلى ملة رسول الله عليه السلام، فطفق يطرح إليهم الجبوب، ويقول: سدوا خلال اللبن، ثم قال: ألا إن هذا ليس بشيء، ولكن يطيب بنفس الحي.