ثابت بن وقش بن زعوراء الأنصاري
خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى أحد، وقتل بها.
أخبرنا محمد بن عمر بن حفص، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم شاذان، قال: حدثنا وهب بن جرير بن حازم، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، ح: وحدثنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس، عن ابن إسحاق، قال: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، قال: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد رفع حسيل بن جابر، وهو اليمان أبو حذيفة، وثابت بن وقش بن زعوراء في الآطام مع النساء والصبيان، فقال أحدهما لصاحبه وهما شيخان كبيران: لا أبا لك ما تنتظر؟ والله، ما نحن إلا هامة اليوم أو غدًا، فلو أخذنا أسيافنا فلحقنا برسول الله، فلعل الله أن يرزقنا الشهادة، فأخذا أسيافهما ثم أقبلا حتى دخلا في ناحية الناس، فأما ثابت بن وقش فقتله المشركون، وأما أبو حذيفة فالتقت عليه أسياف المسلمين ولم يعرفوه، فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى أحد، وقتل بها.
أخبرنا محمد بن عمر بن حفص، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم شاذان، قال: حدثنا وهب بن جرير بن حازم، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، ح: وحدثنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس، عن ابن إسحاق، قال: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، قال: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد رفع حسيل بن جابر، وهو اليمان أبو حذيفة، وثابت بن وقش بن زعوراء في الآطام مع النساء والصبيان، فقال أحدهما لصاحبه وهما شيخان كبيران: لا أبا لك ما تنتظر؟ والله، ما نحن إلا هامة اليوم أو غدًا، فلو أخذنا أسيافنا فلحقنا برسول الله، فلعل الله أن يرزقنا الشهادة، فأخذا أسيافهما ثم أقبلا حتى دخلا في ناحية الناس، فأما ثابت بن وقش فقتله المشركون، وأما أبو حذيفة فالتقت عليه أسياف المسلمين ولم يعرفوه، فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم.