الأسود بن حازم بن صفوان بن عرار
نزل بخارى.
أخبرنا سهل بن السري البخاري، قال: حدثنا طاهر بن محمد بن حمزة، ومحمد بن عبد الله بن إبراهيم، قالا: حدثنا أبو أحمد بحير بن النضر، قال: سمعت أبا جميل عباد بن هشام الشامي، يقول: رأيت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له: الأسود بن حازم بن صفوان بن عرار، قال: وكنت آتيه مع أبي وأنا يومئذ ابن ست أو سبع سنين، وكان يأكل التمر مع السمن، ولم يكن في فمه أسنان، فكان يأخذ التمر مع السمن فيجعله في فمه فيبتلعه، وكان يجعل التمر في حجري، ويقول لي: كل، قال: فسمعته يقول: شهدت غزوة الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابن ثلاثين سنة، فسئل: وكم أتى لك؟ فقال: خمس وخمسون ومائة، وعقد على يديه.
قال: وأبو جميل هذا كان مؤذنا في قرية من قرى بخارى.
نزل بخارى.
أخبرنا سهل بن السري البخاري، قال: حدثنا طاهر بن محمد بن حمزة، ومحمد بن عبد الله بن إبراهيم، قالا: حدثنا أبو أحمد بحير بن النضر، قال: سمعت أبا جميل عباد بن هشام الشامي، يقول: رأيت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له: الأسود بن حازم بن صفوان بن عرار، قال: وكنت آتيه مع أبي وأنا يومئذ ابن ست أو سبع سنين، وكان يأكل التمر مع السمن، ولم يكن في فمه أسنان، فكان يأخذ التمر مع السمن فيجعله في فمه فيبتلعه، وكان يجعل التمر في حجري، ويقول لي: كل، قال: فسمعته يقول: شهدت غزوة الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابن ثلاثين سنة، فسئل: وكم أتى لك؟ فقال: خمس وخمسون ومائة، وعقد على يديه.
قال: وأبو جميل هذا كان مؤذنا في قرية من قرى بخارى.