كعب بْن عدي التنوخي. مخرج حديثه عَنْ أهل مصر.
روى عَنْهُ ناعم بْن أجيل حديثا حسنا.
روى عَنْهُ ناعم بْن أجيل حديثا حسنا.
كَعْبُ بْنُ عَدِيٍّ التَّنُّوخِيُّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ، نا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، نا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ كَعْبِ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَدِيٍّ التَّنُّوخِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ نَاعِمِ بْنِ أُجَيْلٍ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عَدِيٍّ قَالَ: أَقْبَلْتُ فِي وَفْدِ أَهْلِ الْجَزِيرَةِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , " فَعَرَضَ عَلَيْنَا الْإِسْلَامَ , فَأَسْلَمْنَا , ثُمَّ انْصَرَفْنَا إِلَى الْحِيرَةِ , فَجَاءَتْنَا وَفَاتُهُ , فَارْتَابَ أَصْحَابِي وَقَالُوا: لَوْ كَانَ نَبِيًّا لَمْ يَمُتْ , فَقُلْتُ: قَدْ مَاتَ الْأَنْبِيَاءُ قَبْلَهُ "
كَعْبُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ أَبِي سُلْمَى الشَّاعِرُ وَاسْمُ أَبِي سَلْمَى رَبِيعَةُ بْنُ رِيَاحِ بْنِ قُرْطِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَازِنِ بْنِ حَلَاوَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ ثَوْرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَمْرِو وَهُوَ مُزَيْنَةُ
حَدَّثَنَا أَبُو وَاثِلَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمُزَنِيُّ، نا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ , عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: لَمَّا انْتَهَى خَبَرُ قَتْلِ ابْنِ خَطَلٍ إِلَى كَعْبِ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ أَبِي سَلْمَى , وَقَدْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْعَدَهُ بِمَا أَوْعَدَ ابْنَ خَطَلٍ , فَقِيلَ لِكَعْبٍ: إِنْ لَمْ تُدْرِكْ نَفْسَكَ قُتِلْتَ , فَقَدِمَ الْمَدِينَةَ , فَسَأَلَ عَنْ أَرَقِّ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَدُلَّ عَلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , فَأَخْبَرَهُ خَبَرَهُ , وَقَدِ الْتَثَمَ , فَمَشَى أَبُو بَكْرٍ , وَكَعْبٌ عَلَى إِثْرِهِ , حَتَّى صَارَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ - يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ -: الرَّجُلُ يُبَايِعُكَ ," فَمَدَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ , وَمَدَّ كَعْبٌ يَدَهُ , فَبَايَعَهُ , وَسَفَرَ عَنْ وَجْهِهِ , وَأَنْشَدَهُ قَصِيدَةً:
[البحر البسيط]
نُبِّئْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ أَوْعَدَنِي وَالْعَفْوُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ مَأْمُولُ
إِنَّ الرَّسُولَ لَسَيْفٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ مُهَنَّدٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ مَسْلُولُ
فَكَسَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُرْدَةً لَهُ , فَاشْتَرَاهَا مُعَاوِيَةُ مِنْ وَلَدِهِ بِمَالٍ , فَهِيَ الْبُرْدَةُ الَّتِي تَلْبَسُهَا الْخُلَفَاءُ فِي الْأَعْيَادِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ، نا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، نا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ كَعْبِ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَدِيٍّ التَّنُّوخِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ نَاعِمِ بْنِ أُجَيْلٍ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عَدِيٍّ قَالَ: أَقْبَلْتُ فِي وَفْدِ أَهْلِ الْجَزِيرَةِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , " فَعَرَضَ عَلَيْنَا الْإِسْلَامَ , فَأَسْلَمْنَا , ثُمَّ انْصَرَفْنَا إِلَى الْحِيرَةِ , فَجَاءَتْنَا وَفَاتُهُ , فَارْتَابَ أَصْحَابِي وَقَالُوا: لَوْ كَانَ نَبِيًّا لَمْ يَمُتْ , فَقُلْتُ: قَدْ مَاتَ الْأَنْبِيَاءُ قَبْلَهُ "
كَعْبُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ أَبِي سُلْمَى الشَّاعِرُ وَاسْمُ أَبِي سَلْمَى رَبِيعَةُ بْنُ رِيَاحِ بْنِ قُرْطِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَازِنِ بْنِ حَلَاوَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ ثَوْرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَمْرِو وَهُوَ مُزَيْنَةُ
حَدَّثَنَا أَبُو وَاثِلَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمُزَنِيُّ، نا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ , عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: لَمَّا انْتَهَى خَبَرُ قَتْلِ ابْنِ خَطَلٍ إِلَى كَعْبِ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ أَبِي سَلْمَى , وَقَدْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْعَدَهُ بِمَا أَوْعَدَ ابْنَ خَطَلٍ , فَقِيلَ لِكَعْبٍ: إِنْ لَمْ تُدْرِكْ نَفْسَكَ قُتِلْتَ , فَقَدِمَ الْمَدِينَةَ , فَسَأَلَ عَنْ أَرَقِّ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَدُلَّ عَلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , فَأَخْبَرَهُ خَبَرَهُ , وَقَدِ الْتَثَمَ , فَمَشَى أَبُو بَكْرٍ , وَكَعْبٌ عَلَى إِثْرِهِ , حَتَّى صَارَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ - يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ -: الرَّجُلُ يُبَايِعُكَ ," فَمَدَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ , وَمَدَّ كَعْبٌ يَدَهُ , فَبَايَعَهُ , وَسَفَرَ عَنْ وَجْهِهِ , وَأَنْشَدَهُ قَصِيدَةً:
[البحر البسيط]
نُبِّئْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ أَوْعَدَنِي وَالْعَفْوُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ مَأْمُولُ
إِنَّ الرَّسُولَ لَسَيْفٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ مُهَنَّدٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ مَسْلُولُ
فَكَسَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُرْدَةً لَهُ , فَاشْتَرَاهَا مُعَاوِيَةُ مِنْ وَلَدِهِ بِمَالٍ , فَهِيَ الْبُرْدَةُ الَّتِي تَلْبَسُهَا الْخُلَفَاءُ فِي الْأَعْيَادِ