Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86811&book=5540#626dc8
وأحمد بن بشير
مولى عمرو بن حريث تغير فى آخر أمره.
(هذا رأي يحيى بن معين)
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86811&book=5540#8faf3f
احْمَد بْن بشير من أهل الْكُوفَة يروي عَن إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد وَأَهْلهَا روى عَنْهُ الْكُوفِيُّونَ والبغداديون ينْفَرد بِالْمَنَاكِيرِ عَن الْمَشَاهِير سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ثمَّ قدم بَغْدَاد وَهُوَ مَتْرُوك
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86811&book=5540#5e4180
أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ.
مَوْلَى عَمْرو بْنِ حُرَيْثٍ كُوفِيٌّ يُقَالُ: كُنْيَتُهُ أَبُو إِسْمَاعِيلَ، وَيُقَالُ: أَبُو بَكْرٍ، وَهو أَصَحُّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ السُّكَّرِيُّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد الدارمي، قالَ: قُلتُ ليحي بن مَعِين: فعطاء ابن المُبَارك تَعْرِفُهُ؟ قَالَ: مَنْ يَرْوِي عَنْهُ؟ قُلْتُ: ذَاكَ الشَّيْخُ أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ قَالَ: كَأَنَّهُ يَتَعَجَّبُ مِنْ ذِكْرِي أَحْمَدَ بْنَ بَشِيرٍ؟ فَقَالَ: لاَ أَعْرِفُهُ.
قَالَ عُثْمَانُ: أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ثُمَّ قَدِمَ بَغْدَادَ، وَهو مَتْرُوكٌ.
ذِكْرُ أَحَادِيثِهِ الْمُنْكَرَةِ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمُحَامِلِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو السَّائِبِ سَلْم بْنُ جُنَادة، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ بَشِيرٍ، حَدَّثَنا الأَعْمَش عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ عَطاء، عَن جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَعَبَّدَ رَجُلٌ فِي صومعةٍ فَمَطَرَتِ السَّمَاءُ فَأَعْشَبَتِ الأَرْضُ، فَرَأَى حِمَارًا يَرْعَى، فَقَالَ: يَا رَبُّ لَوْ كَانَ لَكَ حِمَارٌ أَرْعَيْتُهُ مَعَ حِمَارِي؟ فَبَلَغَ ذَلِكَ نَبِيًّا مِنْ أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَأَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ عَلَيْهِ فَأْوَحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: إِنَّمَا أُجَازِي الْعِبَادَ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ، لا يَرْوِيهِ بَهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ أَحْمَدَ بْنِ بَشِيرٍ، وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الأَوَّلِ الْكُوفِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ بَشِيرٍ.
حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْمَدْيَنِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سُلَيْمَانَ الْجُعْفِيُّ، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ، حَدَّثَنا مِسْعَرٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مِرْثَدٍ، عنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْ وُزِنَ دُمُوعُ آدَمَ بِجَمِيعِ دُمُوعِ وَلَدِهِ لَرَجَحَ دُمُوعُهُ عَلَى جَمِيعِ دُمُوعِ وَلَدِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يَأْتِ بِهِ عَنْ مِسْعَر مَوْصُولا غَيْرُ أَحْمَدَ بْنِ بَشِيرٍ، وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ بَشِيرٍ غَيْرُ يَحْيى بْنُ سُلَيْمَانَ هَذَا، فَلا أَدْرِي الْوَهْمَ مِنْ أَحْمَدَ أَوْ مِنْ يَحْيى وَأَكْثَرُ ظَنِّي أَنَّهُ مِنْ أَحْمَدَ.
حَدَّثَنَاهُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ (ح) وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ الْحَفَّارُ، حَدَّثَنا أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، قَالا: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ، حَدَّثَنَا مِسْعَر، حَدَّثني عَلْقَمَةَ بْنِ مِرْثَدٍ، عنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ قَالَ: لَوْ عُدِلَ بُكَاءُ أَهْلِ الأَرْضِ بِبُكَاءِ دَاوُدَ مَا عَدَلَهُ، وَلَوْ عُدِلَ بُكَاءِ دَاوُدَ وَبُكَاءِ أَهْلِ الأَرْضِ بِبُكَاءِ آدَمَ حِينَ أُهْبِطَ إِلَى الأَرْضِ مَا عدله.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ: بِبُكَاءِ آدَمَ حِينَ أُهْبِطَ إِلَى الأَرْضِ مَا عَدَلَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ بُرَيْدَةَ، ولاَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهَذِهِ الرِّوَايَةُ أَصَحُّ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ أَنْكَرُ مَا رُوِيَ لأَحْمَدَ بْنِ بَشِيرٍ، وَلَهُ أَحَادِيثُ أُخُرُ قَرِيبَةٌ مِنْ هَذَيْنِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ نَاجِيَةَ، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْوَشَّاءُ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ عِيسَى بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَنْبَغِي لِقَوْمٍ يَكُونُ أَبُو بَكْرٍ فِيهِمْ أَنْ يَؤُمَّهُمْ غَيْرُهُ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مَيْمَونِ بْنِ الأَصْبَغِ النَّصِيبِيِّ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ عَمْرو بْنِ حُرَيْثٍ عَنْ عِيسَى بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ هَذَا الدُّعَاءَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوْسَعَ رِزْقِكَ عَلَيَّ عِنْدَ كبر سني وانقطاع عمري.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ عَنْ عِيسَى بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ الْقَاسِمِ يَرْوِيهِمَا أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ عِيسَى.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عِيسَى الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ، حَدَّثَنا شَبِيبُ بْنُ بِشْرٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي غُدُوِهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يُعْرَفُ إِلا مِنْ رِوَايَةِ أَحْمَدَ بْنِ بَشِيرٍ وَعَنْبَسَةُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ شَبِيبِ بْنِ بِشْرٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ اللَّيْثِ الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ طريف الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ، عن مُحَمد بن أبي إِسْمَاعِيلَ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ حَوْلَ ولاَ قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيضًا لا يُعْرَف إِلا مِنْ حَدِيثِ أَحْمَدَ بْنِ بَشِيرٍ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنا أَبُو السَّائِبِ سَلْم بْنُ جُنَادة قَالَ: زعم أحمد بن
بَشِيرٍ، عَنْ مُجَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيُّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ أَسْرَعُ النَّاسِ هَلاكًا؟ قَالَ: قَوْمُكِ، قُلْتُ: وَمَا بَقَاءُ النَّاسِ بَعْدَهُمْ؟ قَالَ: كَبَقَاءِ الْحِمَارِ إِذَا كُسِرَ صُلْبُهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيضًا يَرْوِيهِ أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَأَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ لَهُ أَحَادِيثُ صَالِحَةٌ، وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي ذَكَرْتُهَا أَنْكَرُ مَا رَأَيْتُ لَهُ، وَهو فِي الْقَوْمِ الَّذِينَ يُكْتَبُ حَدِيثُهُمْ.