محمَّد بن النَّضْر بن شُريح الحارثي، أبو عبد الرحمن الكوفي، العابد:
روى عن: الأوزاعي وغيره.
وروى عنه: عبد الله بن المبارك، وابن مهدي، وأبو نصر التمّار، وخالد بن يزيد، وجرير بن زياد؛ رووا عنه حكايات ومراسيل.
أحدُ مشاهير العُبّاد، من أهل الصلاح والزهد، ممن تُكتبُ مواعظُهم، وتُنْقَلُ سيرتُهم.
وذكره ابن حبان في الثقات (9/ 271 - 72)، فقال: "من عُبّاد أهل الكوفة وقرائهم والحافظين ألسنتهم في أحوالهم وأوقاتهم، ما له حديثٌ مُسْند يُرْجَعُ إليه، إنما له حكايات في الرقائق. وكان صديقًا للثوري وفضيل بن عياض".
لكن قال عنه أبو نعيم في حلية الأولياء (8/ 224): "كان محمَّد ابن النضر وضُرباؤه من المتعبّدين لم يكن من شأنهم الرواية، كانوا إذا أوصوا إنسانًا أو وعظوه ذكروا الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إرسالًا".
قلت: ومراسيلُه مفاريدُ على إرسالها، ذَكَرَ بعضَها أبو نعيم.
ولولا وَصْفُ أبي نعيم له بأنه لم يكن من شأنه الرواية، لما استجزتُ ذكر هذا الرجل الصالح هنا.
انظر ترجمته في: العلل للإمام أحمد (رقم 209، 1119،
1150، 2461)، والتاريخ الكبير للبخاري (1/ 252)، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 110)، والمؤتلف والمختلف للدارقطني (4/ 2219)، والإكمال لابن ماكولا (7/ 354)، وصفة الصفوة لابن الجوزي (3/ 159 - 160)، وسير أعلام النبلاء للذهبي (8/ 175 - 176).
روى عن: الأوزاعي وغيره.
وروى عنه: عبد الله بن المبارك، وابن مهدي، وأبو نصر التمّار، وخالد بن يزيد، وجرير بن زياد؛ رووا عنه حكايات ومراسيل.
أحدُ مشاهير العُبّاد، من أهل الصلاح والزهد، ممن تُكتبُ مواعظُهم، وتُنْقَلُ سيرتُهم.
وذكره ابن حبان في الثقات (9/ 271 - 72)، فقال: "من عُبّاد أهل الكوفة وقرائهم والحافظين ألسنتهم في أحوالهم وأوقاتهم، ما له حديثٌ مُسْند يُرْجَعُ إليه، إنما له حكايات في الرقائق. وكان صديقًا للثوري وفضيل بن عياض".
لكن قال عنه أبو نعيم في حلية الأولياء (8/ 224): "كان محمَّد ابن النضر وضُرباؤه من المتعبّدين لم يكن من شأنهم الرواية، كانوا إذا أوصوا إنسانًا أو وعظوه ذكروا الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إرسالًا".
قلت: ومراسيلُه مفاريدُ على إرسالها، ذَكَرَ بعضَها أبو نعيم.
ولولا وَصْفُ أبي نعيم له بأنه لم يكن من شأنه الرواية، لما استجزتُ ذكر هذا الرجل الصالح هنا.
انظر ترجمته في: العلل للإمام أحمد (رقم 209، 1119،
1150، 2461)، والتاريخ الكبير للبخاري (1/ 252)، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 110)، والمؤتلف والمختلف للدارقطني (4/ 2219)، والإكمال لابن ماكولا (7/ 354)، وصفة الصفوة لابن الجوزي (3/ 159 - 160)، وسير أعلام النبلاء للذهبي (8/ 175 - 176).