سِنَانُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ الْهُذَلِيُّ وَنَسَبَهُ مَعَ أَبِيهِ
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ، نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، نا الْحَجَّاجُ الْأَحْوَلُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ جُنَادَةَ، عَنْ سِنَانِ بْنِ سَلَمَةَ أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ تَصَدَّقَ عَلَى أُمِّهِ بِأَرْضٍ وَأَنَّهَا مَاتَتْ وَأَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «قَدْ أَوْجَبَ اللَّهُ لَكَ صَدَقَتَكَ وَرَدَّ عَلَيْكَ أَرْضَكَ فَاصْنَعْ بِهَا مَا شِئْتَ»
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ مُعَاذٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقُطَعِيُّ، نا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ جُنَادَةَ، عَنْ سِنَانِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلَحْمِ ضَبٍّ فَلَمْ يَأْكُلْ وَقَالَ: «إِنِّي أَعَافُهُ»
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ، نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، نا الْحَجَّاجُ الْأَحْوَلُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ جُنَادَةَ، عَنْ سِنَانِ بْنِ سَلَمَةَ أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ تَصَدَّقَ عَلَى أُمِّهِ بِأَرْضٍ وَأَنَّهَا مَاتَتْ وَأَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «قَدْ أَوْجَبَ اللَّهُ لَكَ صَدَقَتَكَ وَرَدَّ عَلَيْكَ أَرْضَكَ فَاصْنَعْ بِهَا مَا شِئْتَ»
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ مُعَاذٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقُطَعِيُّ، نا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ جُنَادَةَ، عَنْ سِنَانِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلَحْمِ ضَبٍّ فَلَمْ يَأْكُلْ وَقَالَ: «إِنِّي أَعَافُهُ»
سنان بن سلمة بن المحبق الهذلي
يكنى أبا عبد الرحمن. وقيل يكنى أبا جبير . روى وكيع عن ابنه عنه أنه قَالَ: ولدت يوم حرب كانت للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسماني سنانا. وقد قيل: إنه لما ولد قَالَ أبوه سلمة بن المحبق لسنان أقاتل به في سبيل الله أحب إلي منه، فسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سنانا. وروى عنه أنه قَالَ: ولدت في يوم حرب كانت للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فذهب بي أبي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فحنكني وتفل في في، ودعا لي، وسماني سنانا. وكان من الشجعان الأبطال الفرسان.
قَالَ أبو اليقظان: لما قتل عبد الله بن سوار كتب معاوية إلى زياد: انظر رجلا يصلح لثغر الهند، فوجهه. فوجه زياد سنان بن سلمة بن المحبق الهذلي.
وَقَالَ خليفة بن خياط: ولي زياد سنان بن سلمة بن المحبق الهذلي غزو الهند بعد قتل راشد بن عمرو الجريري وذلك سنة خمسين. ولسنان هذا خبر عجيب في غزو الهند.
وتوفي سنان بن سلمة بن المحبق في آخر أيام الحجاج.
يكنى أبا عبد الرحمن. وقيل يكنى أبا جبير . روى وكيع عن ابنه عنه أنه قَالَ: ولدت يوم حرب كانت للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسماني سنانا. وقد قيل: إنه لما ولد قَالَ أبوه سلمة بن المحبق لسنان أقاتل به في سبيل الله أحب إلي منه، فسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سنانا. وروى عنه أنه قَالَ: ولدت في يوم حرب كانت للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فذهب بي أبي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فحنكني وتفل في في، ودعا لي، وسماني سنانا. وكان من الشجعان الأبطال الفرسان.
قَالَ أبو اليقظان: لما قتل عبد الله بن سوار كتب معاوية إلى زياد: انظر رجلا يصلح لثغر الهند، فوجهه. فوجه زياد سنان بن سلمة بن المحبق الهذلي.
وَقَالَ خليفة بن خياط: ولي زياد سنان بن سلمة بن المحبق الهذلي غزو الهند بعد قتل راشد بن عمرو الجريري وذلك سنة خمسين. ولسنان هذا خبر عجيب في غزو الهند.
وتوفي سنان بن سلمة بن المحبق في آخر أيام الحجاج.
سِنَانُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ الْهُذَلِيُّ
- سِنَانُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ الْهُذَلِيُّ. روى عن عمر. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ رِئَابٍ الأُسَيِّدِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا سِنَانُ بْنُ سَلَمَةَ. وَكَانَ أَمِيرًا عَلَى الْبَحْرَيْنِ قَالَ: كُنَّا أُغَيْلِمَةً بِالْمَدِينَةِ فِي أُصُولِ النَّخْلِ نَلْتَقِطُ الْبَلَحَ الَّذِي يُسَمُّونَهُ الْخَلالُ. فَخَرَجَ إِلَيْنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ. فَتَفَرَّقَ الْغِلْمَانُ وَثَبَتُّ مَكَانِي. فَلَمَّا غَشِيَنِي قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّمَا هَذَا مَا أَلْقَتِ الرِّيحُ. قَالَ: أَرِنِي أَنْظُرْ فَإِنَّهُ لا يَخْفَى عَلَيَّ. فَنَظَرَ فِي حِجْرِي فَقَالَ: صَدَقْتَ. فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ تَرَى هَؤُلاءِ الآنَ. وَاللَّهِ لَئِنِ انْطَلَقْتُ لأَغَارُوا عَلَيَّ فَانْتَزَعُوا مَا مَعِي. قَالَ: فَمَشَى حَتَّى بَلَّغَنِي مَأْمَنِي. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ السَّمَّانُ عَنْ هَارُونَ بْنِ رِئَابٍ عَنْ سِنَانِ بْنِ سَلَمَةَ الْهُذَلِيِّ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ الْغِلْمَانِ وَنَحْنُ بِالْمَدِينَةِ نَلْتَقِطُ الْبَلَحَ فَإِذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مَعَهُ الدِّرَّةُ. فَلَمَّا رَآهُ الْغِلْمَانُ تَفَرَّقُوا في النخل. قال: وقمت في إِزَارِي شَيْءٌ قَدْ لَقَطْتُهُ فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَذَا مَا تُلْقِي الرِّيحُ. قَالَ: فَنَظَرَ إِلَيْهِ فِي إِزَارِي فَلَمْ يَضْرِبْنِي. فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ الْغِلْمَانُ الآنَ بَيْنَ يَدَيَّ وَسَيَأْخُذُونَ مَا مَعِي. قَالَ: كَلا امْشِ. قَالَ: فَجَاءَ مَعِي إِلَى أَهْلِي.
- سِنَانُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ الْهُذَلِيُّ. روى عن عمر. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ رِئَابٍ الأُسَيِّدِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا سِنَانُ بْنُ سَلَمَةَ. وَكَانَ أَمِيرًا عَلَى الْبَحْرَيْنِ قَالَ: كُنَّا أُغَيْلِمَةً بِالْمَدِينَةِ فِي أُصُولِ النَّخْلِ نَلْتَقِطُ الْبَلَحَ الَّذِي يُسَمُّونَهُ الْخَلالُ. فَخَرَجَ إِلَيْنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ. فَتَفَرَّقَ الْغِلْمَانُ وَثَبَتُّ مَكَانِي. فَلَمَّا غَشِيَنِي قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّمَا هَذَا مَا أَلْقَتِ الرِّيحُ. قَالَ: أَرِنِي أَنْظُرْ فَإِنَّهُ لا يَخْفَى عَلَيَّ. فَنَظَرَ فِي حِجْرِي فَقَالَ: صَدَقْتَ. فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ تَرَى هَؤُلاءِ الآنَ. وَاللَّهِ لَئِنِ انْطَلَقْتُ لأَغَارُوا عَلَيَّ فَانْتَزَعُوا مَا مَعِي. قَالَ: فَمَشَى حَتَّى بَلَّغَنِي مَأْمَنِي. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ السَّمَّانُ عَنْ هَارُونَ بْنِ رِئَابٍ عَنْ سِنَانِ بْنِ سَلَمَةَ الْهُذَلِيِّ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ الْغِلْمَانِ وَنَحْنُ بِالْمَدِينَةِ نَلْتَقِطُ الْبَلَحَ فَإِذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مَعَهُ الدِّرَّةُ. فَلَمَّا رَآهُ الْغِلْمَانُ تَفَرَّقُوا في النخل. قال: وقمت في إِزَارِي شَيْءٌ قَدْ لَقَطْتُهُ فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَذَا مَا تُلْقِي الرِّيحُ. قَالَ: فَنَظَرَ إِلَيْهِ فِي إِزَارِي فَلَمْ يَضْرِبْنِي. فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ الْغِلْمَانُ الآنَ بَيْنَ يَدَيَّ وَسَيَأْخُذُونَ مَا مَعِي. قَالَ: كَلا امْشِ. قَالَ: فَجَاءَ مَعِي إِلَى أَهْلِي.
سنان بن سلمة بن المحبق الهذلى ولد يوم حنين وسماه النبي صلى الله عليه وسلم سنانا كنيته أبو عبد الرحمن يعد في الصحابة مات في ولاية الحجاج بن يوسف بالبصرة
سِنَان بْن سَلمَة بْن المحبق الْهُذلِيّ ولد يَوْم حنين سَمَّاهُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّه عَلَيْهِ وَسلم سِنَانًا كنيته أَبُو عَبْد الرَّحْمَن عداده فِي أهل الْبَصْرَة مَاتَ فِي آخر ولَايَة الْحجَّاج بْن يُوسُف الثَّقَفِيّ أَحَادِيث قَتَادَة عَنهُ مُرْسلَة
سِنَانُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ الْهُذَلِيُّ رَوَى عَنْهُ: سَلَمَةُ بْنُ جُنَادَةَ، وَمُعَاذُ بْنُ سَعْوَةَ الرَّاسِبِيُّ، وَحَبِيبٌ أَبُو عَبْدِ الصَّمَدِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْآجُرِّيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الْوَرَّاقُ، قَالَا: ثنا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ، ثنا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا قَزَعَةُ بْنُ سُوَيْدٍ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ جُنَادَةَ، عَنْ سِنَانِ بْنِ سَلَمَةَ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي تَصَدَّقْتُ عَلَى أُمِّي بِصَدَقَةٍ، وَإِنَّهَا هَلَكَتْ، فَكَيْفَ أَصْنَعُ؟ فَقَالَ: «قَدْ رَدَّ اللهُ إِلَيْكَ مَالَكَ، وَقَبِلَ صَدَقَتَكَ» رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، وَعُمَرُ بْنُ عَامِرٍ، وَسَعِيدٌ، عَنِ الْحَجَّاجِ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، ثنا ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ سَعْوَةَ، عَنْ سِنَانِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْهَدْيِ إِذَا عَطِبَ قَالَ: «يَنْحَرُ ثُمَّ يَغْمِسُ نَعْلَهُ فِي دَمِهِ، ثُمَّ يَضْرِبُ بِهِ صَفْحَتَهُ، وَلَا يَأْكُلْ مِنْهُ، وَإِنْ أَكَلَ فَعَلَيْهِ الْجَزَاءُ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْآجُرِّيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الْوَرَّاقُ، قَالَا: ثنا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ، ثنا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا قَزَعَةُ بْنُ سُوَيْدٍ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ جُنَادَةَ، عَنْ سِنَانِ بْنِ سَلَمَةَ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي تَصَدَّقْتُ عَلَى أُمِّي بِصَدَقَةٍ، وَإِنَّهَا هَلَكَتْ، فَكَيْفَ أَصْنَعُ؟ فَقَالَ: «قَدْ رَدَّ اللهُ إِلَيْكَ مَالَكَ، وَقَبِلَ صَدَقَتَكَ» رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، وَعُمَرُ بْنُ عَامِرٍ، وَسَعِيدٌ، عَنِ الْحَجَّاجِ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، ثنا ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ سَعْوَةَ، عَنْ سِنَانِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْهَدْيِ إِذَا عَطِبَ قَالَ: «يَنْحَرُ ثُمَّ يَغْمِسُ نَعْلَهُ فِي دَمِهِ، ثُمَّ يَضْرِبُ بِهِ صَفْحَتَهُ، وَلَا يَأْكُلْ مِنْهُ، وَإِنْ أَكَلَ فَعَلَيْهِ الْجَزَاءُ»