منصور بن بشير أبي مزاحم
أبو نصر التركي الكاتب مولى الأزد سمع بدمشق وبغيرها.
حدث عن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن عروة، عن عائشة: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دعا فاطمة في مرضه الذي توفي فيه، فقال لها قولاً فبكت مه، ثم قال لها فضحكت. قالت عائشة: فسألتها فقالت: أول القول قال لي: إنه ميت من وجعه. فبكت، ثم قال: إنك أول من يلحق بي في الجنة، فضحكت.
وحدث عن يحيى بن حمزة بسنده إلى أنس بن مالك، أن رسول الله حروف قال: ما من بلد إلا سيدخله الدجال إلا الحرمين: مكة والمدينة؛ ما من نقب من أنقابها إلا عليه الملائكة صافين يحرسون، فيسير حتى يأتي السبخة، فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، فلا يبقى فيها كافر ولا منافق إلا خرج إليه.
كان أبو نصر من سبي الترك، وكان له ديوان فتركه؛ وكان ثقة صاحب سنة.
وتوفي ببغداد سنة خمس وثلاثين ومئتين وهو ابن ثمانين سنة أو أكثر.
أبو نصر التركي الكاتب مولى الأزد سمع بدمشق وبغيرها.
حدث عن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن عروة، عن عائشة: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دعا فاطمة في مرضه الذي توفي فيه، فقال لها قولاً فبكت مه، ثم قال لها فضحكت. قالت عائشة: فسألتها فقالت: أول القول قال لي: إنه ميت من وجعه. فبكت، ثم قال: إنك أول من يلحق بي في الجنة، فضحكت.
وحدث عن يحيى بن حمزة بسنده إلى أنس بن مالك، أن رسول الله حروف قال: ما من بلد إلا سيدخله الدجال إلا الحرمين: مكة والمدينة؛ ما من نقب من أنقابها إلا عليه الملائكة صافين يحرسون، فيسير حتى يأتي السبخة، فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، فلا يبقى فيها كافر ولا منافق إلا خرج إليه.
كان أبو نصر من سبي الترك، وكان له ديوان فتركه؛ وكان ثقة صاحب سنة.
وتوفي ببغداد سنة خمس وثلاثين ومئتين وهو ابن ثمانين سنة أو أكثر.