يحيى بن زكريا بن يحيى
أبو زكريا النيسابوري، الحافظ الأعرج، ويحيى يلقب حيويه حدث عن محمد بن معاوية بن مالج بسنده إلى عبد الله بن مسعود قال: لما نزلت " من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً " قال أبو الدحداح: يا رسول الله، أو إن الله يريد منا القرض؟ فقال: نعم يا أبا الدحداح، قال: أرني يدك، قال: فناوله، قال: فإني أقرضت ربي حائطاً فيه ست مئة نخلة، ثم جاء يمشي، حتى أتى الحائط، وأم الدحداح فيه وعيالها، فنادها: يا أم الدحداح، قالت: لبيك. قال: اخرجي، قد أقرضت ربي حائطاً فيه ست مئة نخلة.
وفي رواية: اخرجي فقد أقرضته ربي عز وجل.
وحدث يحيى بن زكريا - سنة ست وثلاث مئة - عن يوسف بن موسى القطان بسنده إلى عبد الرحمن بن سمرة قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا عبد الرحمن بن سمرةلا تسأل الإمارة، فإنك إن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها، وإن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها، وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيراً منها فائت الذي هو خير، وكفر عن يمينك ".
توفي أبو زكريا بمصر سنة سبع وثلاث مئة. وكان حافظاً، فاضلاً، ثقة، ثبتاً.
أبو زكريا النيسابوري، الحافظ الأعرج، ويحيى يلقب حيويه حدث عن محمد بن معاوية بن مالج بسنده إلى عبد الله بن مسعود قال: لما نزلت " من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً " قال أبو الدحداح: يا رسول الله، أو إن الله يريد منا القرض؟ فقال: نعم يا أبا الدحداح، قال: أرني يدك، قال: فناوله، قال: فإني أقرضت ربي حائطاً فيه ست مئة نخلة، ثم جاء يمشي، حتى أتى الحائط، وأم الدحداح فيه وعيالها، فنادها: يا أم الدحداح، قالت: لبيك. قال: اخرجي، قد أقرضت ربي حائطاً فيه ست مئة نخلة.
وفي رواية: اخرجي فقد أقرضته ربي عز وجل.
وحدث يحيى بن زكريا - سنة ست وثلاث مئة - عن يوسف بن موسى القطان بسنده إلى عبد الرحمن بن سمرة قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا عبد الرحمن بن سمرةلا تسأل الإمارة، فإنك إن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها، وإن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها، وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيراً منها فائت الذي هو خير، وكفر عن يمينك ".
توفي أبو زكريا بمصر سنة سبع وثلاث مئة. وكان حافظاً، فاضلاً، ثقة، ثبتاً.