عبد الرحمن بن عمرو بن أبي عمرو، يحمد الأوزاعي
قال الأثرم: وذكر الأوزاعي ويحيى عند أبي عبد اللَّه، فقال الهيثم بن خارجة: سمعنا أصحابنا يقولون: ليس هو من الأوزاع، هو ابن عم يحيى
ابن [أبي] عمرو الشيباني لحًّا (1)، إنما كان ينزل قرية الأوزاع. قال الهيثم: قرية بدمشق إذا خرجت من باب الفراديس. فقال رجل عند أبي عبد اللَّه: سمعت الوليد يقول: لم يكن الأوزاعي من الأوزاع.
"سؤالات الأثرم" (23)
قال أبو داود: سمعتُ أحمد يقول: زعموا أن كتبه -يعني: كتب الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير- ضاعت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1952)
قال المروذي: قلت له: فتعرف عن الوليد، عن الأوزاعي، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: متى كتبت نبيًّا (2)؟
قال: هذا منكر، هذا من خطأ الأوزاعي. هو كثيرًا ما يخطئ عن يحيى ابن أبي كثير، كان يقول: عن أبي المهاجر؛ وإنما هو أبو المهلب.
"العلل" رواية المروذي وغيره (268)
قال عبد اللَّه: سمعته يقول: سمع الأوزاعي من يحيى بن أبي كثير باليمامة، ومن أبي كثير السُحيمي باليمامة، وسمع من قتادة بالبصرة ودخل على ابن سيرين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (516)
قال عبد اللَّه: قال أبي: الأوزاعي سمع منه سفيان، ولم يحدث عنه شعبة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1094)
قال عبد اللَّه: قال أبي: حج ثور بن يزيد الشامي والأوزاعي سنة خمس ومائة، وسمع الناس منهم في المواسم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2407)
قال عبد اللَّه: قال أبي: كان الأوزاعي لا يتوضأ مما غيرت النار.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2516)
قال عبد اللَّه: سمعته يقول: سعيد بن عبد العزيز فوق صفوان بن عمرو، فقلت له: فوق صفوان؟
قال: نعم.
قلت: فحريز بن عثمان الرحبي؟
قال: سعيد فوقه.
قلت: فالأوزاعي؟
قال: هؤلاء كلهم ثقات.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2538)
قال عبد اللَّه: سئل أبي عن الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز؛ فقال: هما عندي سواء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4130)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مسكين قال: حدثنا الأوزاعي قال: سئل أبو حنيفة قال أبي: لم يسمع الأوزاعي من أبي حنيفة شيئًا، إنما عابه به.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4842)
قال أبو طالب: قال أحمد: دخل الثوري، والأوزاعي على مالك، فلما خرجا، قال: أحدهما أكثر علمًا من صاحبه، ولا يصلح للإمامة -يعني سفيان، والآخر يصلحُ للإمامة -يعني: الأوزاعي.
"الجرح والتعديل" 1/ 203، "سير أعلام النبلاء" 7/ 112، "بحر الدم" (609)
قال أحمد بن محمد: سمعت أحمد بن محمد بن حنبل، وذكر أصحاب يحيى بن أبي كثير فقال: هشام يرجع إلى كتاب، والأوزاعي حافظ، وذكر غيرهما.
"الكامل" لابن عدي 1/ 173
قال عبدان الأهوازي: سمعت أبا زرعة الدمشقي يقول: سألت أحمد ابن حنبل عن أصحاب يحيى بن أبي كثير؛ فقال: هشام.
قلت: ثم مَنْ؟ قال: ثم أبان.
قلتُ: ثم مَنْ؟ فذكر آخر -قال لنا عبدان: نسيته أنا- قال: قلتُ له: الأوزاعي؟
قال: الأوزاعي إمام.
"الكامل" لابن عدي 1/ 173، "شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 486
قال إبراهيم الحربي: سمعت أحمد بن حنبل وسئل عن مالك، فقال: حديث صحيح ورأي ضعيف، وسئل عن الأوزاعي؛ فقال: حديث ضعيف، ورأي ضعيف، يعني أنه يحتج بالمقاطيع.
"تاريخ بغداد" 13/ 445، "سير أعلام النبلاء" 7/ 113، "بحر الدم" (609)
قال مهنا قلت لأحمد: أيما أثبت الوليد بن مسلم أو القرقساني -يعني محمد بن مصعب؟
قال: الوليد، كان القرقساني صغيرًا في الأوزاعي.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 549
قال مهنا: سألت أحمد عن حديث الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير؛ قال أحمد: كان كتاب الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير قد ضاع منه، فكان يحدث عن يحيى بن أبي كثير حفظًا.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 646
قال الأثرم: وذكر الأوزاعي ويحيى عند أبي عبد اللَّه، فقال الهيثم بن خارجة: سمعنا أصحابنا يقولون: ليس هو من الأوزاع، هو ابن عم يحيى
ابن [أبي] عمرو الشيباني لحًّا (1)، إنما كان ينزل قرية الأوزاع. قال الهيثم: قرية بدمشق إذا خرجت من باب الفراديس. فقال رجل عند أبي عبد اللَّه: سمعت الوليد يقول: لم يكن الأوزاعي من الأوزاع.
"سؤالات الأثرم" (23)
قال أبو داود: سمعتُ أحمد يقول: زعموا أن كتبه -يعني: كتب الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير- ضاعت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1952)
قال المروذي: قلت له: فتعرف عن الوليد، عن الأوزاعي، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: متى كتبت نبيًّا (2)؟
قال: هذا منكر، هذا من خطأ الأوزاعي. هو كثيرًا ما يخطئ عن يحيى ابن أبي كثير، كان يقول: عن أبي المهاجر؛ وإنما هو أبو المهلب.
"العلل" رواية المروذي وغيره (268)
قال عبد اللَّه: سمعته يقول: سمع الأوزاعي من يحيى بن أبي كثير باليمامة، ومن أبي كثير السُحيمي باليمامة، وسمع من قتادة بالبصرة ودخل على ابن سيرين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (516)
قال عبد اللَّه: قال أبي: الأوزاعي سمع منه سفيان، ولم يحدث عنه شعبة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1094)
قال عبد اللَّه: قال أبي: حج ثور بن يزيد الشامي والأوزاعي سنة خمس ومائة، وسمع الناس منهم في المواسم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2407)
قال عبد اللَّه: قال أبي: كان الأوزاعي لا يتوضأ مما غيرت النار.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2516)
قال عبد اللَّه: سمعته يقول: سعيد بن عبد العزيز فوق صفوان بن عمرو، فقلت له: فوق صفوان؟
قال: نعم.
قلت: فحريز بن عثمان الرحبي؟
قال: سعيد فوقه.
قلت: فالأوزاعي؟
قال: هؤلاء كلهم ثقات.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2538)
قال عبد اللَّه: سئل أبي عن الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز؛ فقال: هما عندي سواء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4130)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مسكين قال: حدثنا الأوزاعي قال: سئل أبو حنيفة قال أبي: لم يسمع الأوزاعي من أبي حنيفة شيئًا، إنما عابه به.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4842)
قال أبو طالب: قال أحمد: دخل الثوري، والأوزاعي على مالك، فلما خرجا، قال: أحدهما أكثر علمًا من صاحبه، ولا يصلح للإمامة -يعني سفيان، والآخر يصلحُ للإمامة -يعني: الأوزاعي.
"الجرح والتعديل" 1/ 203، "سير أعلام النبلاء" 7/ 112، "بحر الدم" (609)
قال أحمد بن محمد: سمعت أحمد بن محمد بن حنبل، وذكر أصحاب يحيى بن أبي كثير فقال: هشام يرجع إلى كتاب، والأوزاعي حافظ، وذكر غيرهما.
"الكامل" لابن عدي 1/ 173
قال عبدان الأهوازي: سمعت أبا زرعة الدمشقي يقول: سألت أحمد ابن حنبل عن أصحاب يحيى بن أبي كثير؛ فقال: هشام.
قلت: ثم مَنْ؟ قال: ثم أبان.
قلتُ: ثم مَنْ؟ فذكر آخر -قال لنا عبدان: نسيته أنا- قال: قلتُ له: الأوزاعي؟
قال: الأوزاعي إمام.
"الكامل" لابن عدي 1/ 173، "شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 486
قال إبراهيم الحربي: سمعت أحمد بن حنبل وسئل عن مالك، فقال: حديث صحيح ورأي ضعيف، وسئل عن الأوزاعي؛ فقال: حديث ضعيف، ورأي ضعيف، يعني أنه يحتج بالمقاطيع.
"تاريخ بغداد" 13/ 445، "سير أعلام النبلاء" 7/ 113، "بحر الدم" (609)
قال مهنا قلت لأحمد: أيما أثبت الوليد بن مسلم أو القرقساني -يعني محمد بن مصعب؟
قال: الوليد، كان القرقساني صغيرًا في الأوزاعي.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 549
قال مهنا: سألت أحمد عن حديث الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير؛ قال أحمد: كان كتاب الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير قد ضاع منه، فكان يحدث عن يحيى بن أبي كثير حفظًا.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 646