محمَّد بن ثابت العبدي.
* قال ابن معين: ليس به بأس، قال البيهقي: وأثنى عليه مسلم بن إبراهيم (السنن الكبرى: 1/ 206 - 207).
* قال ابن معين: ليس به بأس، قال البيهقي: وأثنى عليه مسلم بن إبراهيم (السنن الكبرى: 1/ 206 - 207).
محمد بن ثابت العبدي
- محمد بن ثابت العبدي. وكان أصله من أهل البصرة. روى عن أبي المتوكل وقد ولي قضاء مرو وروى عنه عبد الله بن المبارك وغيره.
- محمد بن ثابت العبدي. وكان أصله من أهل البصرة. روى عن أبي المتوكل وقد ولي قضاء مرو وروى عنه عبد الله بن المبارك وغيره.
مُحَمَّد بن ثَابت الْعَبْدي بصرى عَن نَافِع وَعَمْرو بن دِينَار وَيُقَال فِي حَدِيثه شَيْء روى عَنهُ بن الْمُبَارك ووكيع روى عَن نَافِع عَن بن عمر مَرْفُوعا فِي التَّيَمُّم وَخَالفهُ أَيُّوب بن عبيد الله وَابْن إِسْحَاق فَقَالُوا عَن نَافِع عَن بن عمر فعله
محمد بن ثابت العبدى روى عن عطاء ونافع مولى ابن عمر وعمرو بن دينار ويحيى بن سعيد الانصاري روى عنه ابن المبارك وعبد الرحمن ابن مهدى ووكيع وابو الوليد ومسلم وابن الطباع وقتيبة وعبد الله بن عاصم وشيبان سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول محمد بن ثابت ليس بشئ، سمعت أبي يقول وسألته عن محمد بن ثابت العبدى فقال ليس هو بالمتين يكتب حديثه وهو أحب إلي من ابى امية بن يعلى وصالح المرى روى حديثا منكرا.
مُحَمَّد بن ثَابت الْعَبْدي من أهل الْبَصْرَة أَخُو عزْرَة بن ثَابت بن أبي زيد بن أَخطب وَاسم أبي زيد عَمْرو يروي عَن نَافِع وَعَمْرو بن دِينَار كنيته أَبُو عبد الله وَقد قيل أَبُو النَّضر كَانَ على قَضَاء مرو مَاتَ سنة سبع وَأَرْبَعين وَمِائَة روى عَنهُ بن الْمُبَارك ووكيع وهم إخْوَة ثَلَاثَة عزْرَة وَمُحَمّد وَعلي فَمَا عزْرَة فَثِقَة وَأما عَليّ فصدوق فِي الرِّوَايَة قَلِيل الحَدِيث وَأما مُحَمَّد فَإِنَّهُ كَانَ يرفع الْمَرَاسِيل ويسند الْمَوْقُوفَات توهما من سوء حفظه فَلَمَّا فحش ذَلِك مِنْهُ بَطل الِاحْتِجَاج بِهِ وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ نَافِعٍ قَالَ انْطَلَقْتُ مَعَ بن عمر فِي حَاجَة إِلَى بن عَبَّاسٍ فَقَضَى حَاجَتَهُ ثُمَّ كَانَ من حَدِيثه يَعْنِي بن عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مِنْ غَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَلَمْ يَرُدَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ حَتَّى كَادَ أَنْ يَغِيبَ فِي بُيُوتِ الْمَدِينَةِ ثُمَّ ضَرَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ عَلَى الْحَائِط فسمح بِهَا وَجْهَهُ ثُمَّ ضَرَبَ بَعْدَهُ ضَرْبَة أُخْرَى على الْحَائِط فسمح بِهَا يَدَيْهِ وَذِرَاعَيْهِ ثُمَّ سَلَّمَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ إِنَّهُ لَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أَرُدَّ عَلَيْهِ إِلا أَنِّي كُنْتُ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يَزِيدَ السَّيَّارِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ الْعَبْدِيِّ عَنْ نَافِعٍ وَإِنَّمَا هُوَ مَوْقُوفٌ على بن عمر