عَبد الله بن داهر بن يَحْيى بن داهر الرازي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد قال سئل يَحْيى بْن مَعِين، عنِ ابْن داهر رجل من أهل الري فقال ليس بشَيْءٍ ما يكتب عنه إنسان فيه خير وذكر أهل بغداد فقال أبشر قوم يكتبون عن كل أحد.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير، حَدَّثَنا عَبد الله بن داهر بن يَحْيى الرَّازِيُّ، حَدَّثني أَبِي، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ أَوْ فِتْيَةٌ فَلَمَّا رَآهُمُ احْمَرَّ لَوْنُهُ أَوِ احْمَرَّ وَجْهُهُ وَاغْرَوْرَقَتْ عَيْنَاهُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ وَاللَّهِ مَا نَزَالُ نَرَى فِي وَجْهِكَ مَا تَكْرَهُ قَالَ إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ اخْتَارَ اللَّهُ لَنَا الآخِرَةَ عَلَى الدُّنْيَا وَإِنَّ أَهْلَ بَيْتِي هَؤُلاءِ سَيَلْقُونَ بَعْدِي بَلاءً وَتَطْرِيدًا وَتَشْرِيدًا حَتَّى يَجِيْءَ قَوْمٌ مِنْ هَاهُنَا مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ أَصْحَابُ رَايَاتٍ سُودٍ يَسْأَلُونَ الْحَقَّ فَلا يُعْطَوْنَهُ ثُمَّ يَسْأَلُونَ الْحَقَّ فَلا يُعْطَوْنَهُ قَالَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا فَيَتَقَاتَلُونَ فَيُنْصَرُونَ فَيُعْطَوْنَ مَا سَأَلُوا فَلا يقبلونه ثم
يُعْطَوْنَ مَا سَأَلُوا فَلا يَقْبَلُونَه قَالَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا حَتَّى يَدْفَعُوهَا إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَمْلَؤُهَا قِسْطًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا أَوْ كَمَا مَلأَهَا الْقَوْمُ ظُلْمًا فَمَنْ أَدْرَكَ مِنْكُمْ ذَلِكَ الزَّمَانَ فَلْيَجِئْهُمْ وَلَوْ حَبْوًا على الثلج.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير الرازي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ دَاهِرٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثني أَبِي، عَنِ الأَعْمَش عَنْ عَبَايَةَ الأَسَدِيِّ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لأُمِّ سَلَمَةَ يَا أُمَّ سَلَمَةَ إِنَّ عَلِيًّا لَحْمُهُ مِنْ لَحْمِي وَدَمُهُ مِنْ دَمِي، وَهو مِنِّي بِمُنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إلاَّ أَنَّهُ لا نبي بعدي.
حَدَّثَنَا علي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا أَبِي، عَنِ الأَعْمَش عَنْ عَبَايَةَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سَتَكُونُ فِتْنَةٌ فَإِنْ أَدْرَكَهَا أَحَدٌ مِنْكُمْ فَعَلَيْهِ بِخَصْلَتَيْنِ كِتَابُ اللَّهِ، وَعلي بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ، وَهو آخِذٌ بِيَدِ عَلِيٍّ هَذَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِي وَأَوَّلُ مَنْ يُصَافِحُنِي، وَهو فَارُوقُ هَذِهِ الأُمَّةِ يُفَرِّقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ، وَهو يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَالُ يَعْسُوبُ الظَّلَمَةِ، وَهو الصِّدِّيقُ الأَكْبَرُ، وَهو بَابِي الَّذِي أُوتِي مِنْهُ، وَهو خليفتي من بعدي.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ يَحْيى بْنِ دَاهِرٍ، وَمُحمد بْنُ حميد، قَالا: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الْقُدُّوسِ، عَنِ الأَعْمَش، عَن عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَنْقَضِي الأَيَّامُ وَاللَّيَالِي حَتَّى يَمْلِكَ رجل من أهل بيتي
يَمْلَؤُهَا عَدْلا وَقِسْطًا كَمَا مُلِئَتْ ظلما وجورا، حَدَّثَنا ابن زيدان، حَدَّثَنا عباد بن يعقوب، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الْقُدُّوسِ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكُونُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَمْلأُ الأَرْضَ عَدْلا وَقِسْطًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجُورًا.
قال ابنُ عَدِي ولم يذكر في إسناده عاصم ولابن داهر هذا غير ما ذكرت مِنَ الْحَدِيثِ وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ في فضائل علي، وَهو فيه متهم.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد قال سئل يَحْيى بْن مَعِين، عنِ ابْن داهر رجل من أهل الري فقال ليس بشَيْءٍ ما يكتب عنه إنسان فيه خير وذكر أهل بغداد فقال أبشر قوم يكتبون عن كل أحد.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير، حَدَّثَنا عَبد الله بن داهر بن يَحْيى الرَّازِيُّ، حَدَّثني أَبِي، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ أَوْ فِتْيَةٌ فَلَمَّا رَآهُمُ احْمَرَّ لَوْنُهُ أَوِ احْمَرَّ وَجْهُهُ وَاغْرَوْرَقَتْ عَيْنَاهُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ وَاللَّهِ مَا نَزَالُ نَرَى فِي وَجْهِكَ مَا تَكْرَهُ قَالَ إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ اخْتَارَ اللَّهُ لَنَا الآخِرَةَ عَلَى الدُّنْيَا وَإِنَّ أَهْلَ بَيْتِي هَؤُلاءِ سَيَلْقُونَ بَعْدِي بَلاءً وَتَطْرِيدًا وَتَشْرِيدًا حَتَّى يَجِيْءَ قَوْمٌ مِنْ هَاهُنَا مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ أَصْحَابُ رَايَاتٍ سُودٍ يَسْأَلُونَ الْحَقَّ فَلا يُعْطَوْنَهُ ثُمَّ يَسْأَلُونَ الْحَقَّ فَلا يُعْطَوْنَهُ قَالَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا فَيَتَقَاتَلُونَ فَيُنْصَرُونَ فَيُعْطَوْنَ مَا سَأَلُوا فَلا يقبلونه ثم
يُعْطَوْنَ مَا سَأَلُوا فَلا يَقْبَلُونَه قَالَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا حَتَّى يَدْفَعُوهَا إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَمْلَؤُهَا قِسْطًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا أَوْ كَمَا مَلأَهَا الْقَوْمُ ظُلْمًا فَمَنْ أَدْرَكَ مِنْكُمْ ذَلِكَ الزَّمَانَ فَلْيَجِئْهُمْ وَلَوْ حَبْوًا على الثلج.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير الرازي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ دَاهِرٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثني أَبِي، عَنِ الأَعْمَش عَنْ عَبَايَةَ الأَسَدِيِّ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لأُمِّ سَلَمَةَ يَا أُمَّ سَلَمَةَ إِنَّ عَلِيًّا لَحْمُهُ مِنْ لَحْمِي وَدَمُهُ مِنْ دَمِي، وَهو مِنِّي بِمُنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إلاَّ أَنَّهُ لا نبي بعدي.
حَدَّثَنَا علي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا أَبِي، عَنِ الأَعْمَش عَنْ عَبَايَةَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سَتَكُونُ فِتْنَةٌ فَإِنْ أَدْرَكَهَا أَحَدٌ مِنْكُمْ فَعَلَيْهِ بِخَصْلَتَيْنِ كِتَابُ اللَّهِ، وَعلي بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ، وَهو آخِذٌ بِيَدِ عَلِيٍّ هَذَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِي وَأَوَّلُ مَنْ يُصَافِحُنِي، وَهو فَارُوقُ هَذِهِ الأُمَّةِ يُفَرِّقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ، وَهو يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَالُ يَعْسُوبُ الظَّلَمَةِ، وَهو الصِّدِّيقُ الأَكْبَرُ، وَهو بَابِي الَّذِي أُوتِي مِنْهُ، وَهو خليفتي من بعدي.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ يَحْيى بْنِ دَاهِرٍ، وَمُحمد بْنُ حميد، قَالا: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الْقُدُّوسِ، عَنِ الأَعْمَش، عَن عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَنْقَضِي الأَيَّامُ وَاللَّيَالِي حَتَّى يَمْلِكَ رجل من أهل بيتي
يَمْلَؤُهَا عَدْلا وَقِسْطًا كَمَا مُلِئَتْ ظلما وجورا، حَدَّثَنا ابن زيدان، حَدَّثَنا عباد بن يعقوب، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الْقُدُّوسِ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكُونُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَمْلأُ الأَرْضَ عَدْلا وَقِسْطًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجُورًا.
قال ابنُ عَدِي ولم يذكر في إسناده عاصم ولابن داهر هذا غير ما ذكرت مِنَ الْحَدِيثِ وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ في فضائل علي، وَهو فيه متهم.