Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115817&book=5539#2bd887
صخر بن عَبد الله الكوفي سكن مرو وكان على المظالم بجرجان يعرف بالحاجبي.
يَضَعُ الْحَدِيثَ وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ قَوْمٌ فَكَنُّوهُ فَقَالُوا أَبُو حَاجِبٍ الضَّرِيرُ حَدَّثَ عَنِ الثِّقَاتِ بِالَبَواطِيلِ وَحَدَّثَ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِحَدِيثَيْنِ بَاطِلَيْنِ أَحَدُهُمَا لا عقل كالتدبير والثاني بارك لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا وَلَيْسَ عِنْدَ مَالِكٍ فِي الْمُوَطَّأِ، ولاَ خَارِجَ الموطأ بهذا الإسناد حديثًا مسندا.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بْنِ مَخْلَدٍ وَأَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا صَخْرُ بْنُ عَبد اللَّهِ قَالَ الْفَضْلُ الْكُوفِيُّ وقال أحمد المظالمي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ لَهِيعَة عَنْ مُحَمد بن
الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا تعارفتم فسألوا عَنِ الأَسْمَاءِ وَالْكُنَى وَمِمَّنْ، وَابْنُ مَنْ وَإِلا فَإِنَّهَا مَعْرِفَةُ جُهَلاءَ.
قال الشيخ: وهذا عن مُحَمد بن المنكدر عن جابر لا أعرفه إلا من رواية صخر، عنِ ابْنِ لَهِيعَة عَنْهُ.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بن مخلد، حَدَّثَنا صَخْرُ بْنُ عَبد اللَّهِ الكوفي، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة، عَن أَبِي قَبِيلٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو قَال: كُنا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَبَطَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ، فَقَالَ، يَا أَبَا إِبْرَاهِيمَ اللَّهُ يُقْرِئُكَ السَّلامَ وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نعم أخبرنا أَبُو إِبْرَاهِيمَ وَإِبْرَاهِيمَ جَدُّنَا وَبِهِ عُرِفْنَا وَقَدْ قَالَ اللَّهُ فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ، وَهو سماكم الْمُسْلِمِينَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن إبراهيم الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ محمود المروزي، حَدَّثَنا صَخْرُ بْنُ عَبد اللَّهِ الحاجبي بمرو، حَدَّثَنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَجِّلُوا الْمَشَايِخَ فَإِنَّ تَبْجِيلَ الْمَشَايِخِ مِنْ إِجْلالِ اللَّهِ.
قال الشيخ: وهذا حديث موضوع على الليث بن سعد.
ولصخر هذا غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وعامة ما يرويه مناكير أو من موضوعاته على من يرويه عنهم ورأيت أهل مرو مجمعين على ضعفه واسقاطه