فرات بن السائب أَبُو سليمان وقِيلَ: أَبُو المعلى جزري.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ فرات بن السائب ليس حديثه بشَيْءٍ، وَهو جزري.
وسمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ فرات بن السائب أَبُو سليمان عن ميمون بن مهران منكر الحديث.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ السعدي فرات بن السائب أَبُو المعلى الجزري ضعيف الحديث.
حَدَّثَنَا علي بن إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي النَّجْمِ الرِّقِّيُّ، حَدَّثَنا عامر بن سيار، حَدَّثَنا فُرَاتُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مَهْرَانَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْقِنَاعِ وَالتَّصْوِيبِ فِي الصَّلاةِ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا عامر بن سيار، حَدَّثَنا فرات هو بن السَّائِبِ عَنْ مَيْمُونٍ يَعني ابْنَ مِهْرَانَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى أَنْ نُسَمِّي الْعِشَاءَ الْعَتَمَةَ قَالَ إِنَّمَا سَمَّاهَا الْعَتَمَةَ شَيْطَانٌ
حدثناه الحسين عن عامر عن فرات باثني عشر حديثا بأسانيد مختلفة وبعضها بهذا الإسناد وكلها غير محفوظة.
حَدَّثَنَا ابْنُ بَخِيتٍ، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ أَبُو بَدْرٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ البراء، حَدَّثَنا الْفُرَاتُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عنِ ابْنِ عُمَر، وَابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُمْحَى اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ بِالْبُزَاقِ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إبراهيم بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ الصباح، حَدَّثَنا الحسين بن مُحَمد الْمَرُّوْذِيّ، حَدَّثَنا الْفُرَاتُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مَهْرَانَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَر عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مُصَافَحَةُ الرَّجُلِ صَاحِبَهُ عَلَى مِثْلِ تَحِيَّةِ الْمَلائِكَةِ بَعْضِهِمْ بَعْضًا وَمَا تَلاقَى رَجُلانِ فَتَصَافَحَا جَادِّينَ فِي الْمَوَدَّةِ إِلا تَنَاثَرَتْ ذُنُوبُهُمَا قَبْلَ أَنْ يُفَارِقَ كَفُّهُ كَفَّ صَاحِبِهِ وَأَعْظَمُهُمَا فِي الأَجْرِ الْمُبْتَدِئُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ نَهَى أَنْ تُتَّخَذَ الْمَسَاجِدُ طُرُقًا أَوْ تُقَامَ فِيهَا الْحُدُودُ أَوْ تُنْشَدَ فِيهَا الأَشْعَارُ أَوْ يُرْفَعَ فِيهَا الصَّوْتُ قَالَ فَعَهِدَ أَعْرَابِيٌّ قَدْ أَضَلَّ رَاحِلَةً فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَنْشَدَهَا بِصَوْتٍ لَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اللَّهُمَّ لا تَرُدَّهَا عَلَيْهِ.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن عنسبة، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد، حَدَّثَنا الْفُرَاتُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مَهْرَانَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يكون له قلبين يَخَافُ فِي أَحَدِهِمَا وَيَرْجُو فِي الآخَرِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَلِيٍّ الْوَزَّانُ، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بن يعقوب، حَدَّثَنا الهيثم بن
جميل، حَدَّثَنا الْفُرَاتُ أَبُو الْمُعَلَّى الْجَزْرِيُّ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مَهْرَانَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ لَمَّا عُرِجَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِلَى السَّمَاءِ مَعَ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ أَمَرَهُ الْمُقَرَّبُونَ أَهْلُ كُلِّ سَمَاءٍ بِالْحِجَامَةِ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ إِنَّ فِي الْحِجَامَةِ لَشِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ إلاَّ الْبَأْسَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا الْبَأْسُ قَالَ الْمَوْتُ.
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن الصباح العطار، حَدَّثَنا الحكم بن المروان، حَدَّثَنا فُرَاتُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَخَلَّى الرَّجُلُ عَلَى ضِفَّةِ نَهْرٍ جَارٍ وَنَهَى أَنْ يَتَخَلَّى الرَّجُلُ تَحْتَ شَجَرَةٍ مُثْمِرَةٍ.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أبي الجن، حَدَّثَنا عمران بن بكار، حَدَّثَنا أَبُو الْمُغِيرَةِ عَنْ فُرَاتِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ مَيْمُونٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ أَفْضَلَ شُهَدَاءِ أُمَّتِي مَنْ قُتِلَ دُونَ ماله وولده أو قتلته الجوارح وَشَرُّ الْقَتْلَى الْحَرُورِيَّةُ لأَنَّهُمْ كِلابُ النَّارِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِشَامٍ البعلبكي، حَدَّثَنا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمد بْنُ إبراهيم، حَدَّثَنا شُبَابَةُ بْنُ سُوَارٍ عَنْ فُرَاتِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ مَيْمُونٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: كَانَ مَجْلِسُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حَيْثُ تَمِسُّ رُكْبَتُهُ رُكْبَتَهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَلِيٍّ الْوَزَّانُ، حَدَّثَنا فضل بن يعقوب، حَدَّثَنا الهيثم بن جميل، حَدَّثَنا الْفُرَاتُ أَبُو الْمُعَلَّى عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ
يُعَلِّمُ عَلَى مِنْبَرِهِ التَّشَهُّدَ كَمَا يُعَلِّمُ السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ لا يُحِبُّ أَنْ يُزَادَ فِيهَا حَرْفٌ، ولاَ يُنْتَقَصُ مِنْهُ التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَسْتَيْقِظُ مِنَ اللَّيْلِ إلاَّ اسْتَاكَ وَتَوَضَّأَ ثُمَّ صَلَّى مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ ثُمَّ نَامَ فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فِي اللَّيْلِ عَشْرَ مَرَّاتٍ اسْتَاكَ وَتَوَضَّأَ عَدَدَ قِيَامِهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَوْصَانِي بِالسِّوَاكِ فَأَدْمَنْتُ عَلَيْهِ حَتَّى احفيت فَمِّي وَأَوْصَانِي بِالْمَمْلُوكِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ لا يَصْلُحُ أَنْ يُمْلَكَ فَوْقَ سَنَةٍ وَأَوْصَانِي بِالنِّسَاءِ حَتَّى رأيت أنه لايفارقني حَتَّى يُحَرِّمَ طَلاقَهُنَّ وَأَوْصَانِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ مُوَرِّثُهُ.
ولفرات بن السائب غير ما ذكرت من الحديث خاصة أحاديثه عن ميمون بن مهران مناكير.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ فرات بن السائب ليس حديثه بشَيْءٍ، وَهو جزري.
وسمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ فرات بن السائب أَبُو سليمان عن ميمون بن مهران منكر الحديث.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ السعدي فرات بن السائب أَبُو المعلى الجزري ضعيف الحديث.
حَدَّثَنَا علي بن إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي النَّجْمِ الرِّقِّيُّ، حَدَّثَنا عامر بن سيار، حَدَّثَنا فُرَاتُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مَهْرَانَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْقِنَاعِ وَالتَّصْوِيبِ فِي الصَّلاةِ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا عامر بن سيار، حَدَّثَنا فرات هو بن السَّائِبِ عَنْ مَيْمُونٍ يَعني ابْنَ مِهْرَانَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى أَنْ نُسَمِّي الْعِشَاءَ الْعَتَمَةَ قَالَ إِنَّمَا سَمَّاهَا الْعَتَمَةَ شَيْطَانٌ
حدثناه الحسين عن عامر عن فرات باثني عشر حديثا بأسانيد مختلفة وبعضها بهذا الإسناد وكلها غير محفوظة.
حَدَّثَنَا ابْنُ بَخِيتٍ، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ أَبُو بَدْرٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ البراء، حَدَّثَنا الْفُرَاتُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عنِ ابْنِ عُمَر، وَابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُمْحَى اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ بِالْبُزَاقِ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إبراهيم بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ الصباح، حَدَّثَنا الحسين بن مُحَمد الْمَرُّوْذِيّ، حَدَّثَنا الْفُرَاتُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مَهْرَانَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَر عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مُصَافَحَةُ الرَّجُلِ صَاحِبَهُ عَلَى مِثْلِ تَحِيَّةِ الْمَلائِكَةِ بَعْضِهِمْ بَعْضًا وَمَا تَلاقَى رَجُلانِ فَتَصَافَحَا جَادِّينَ فِي الْمَوَدَّةِ إِلا تَنَاثَرَتْ ذُنُوبُهُمَا قَبْلَ أَنْ يُفَارِقَ كَفُّهُ كَفَّ صَاحِبِهِ وَأَعْظَمُهُمَا فِي الأَجْرِ الْمُبْتَدِئُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ نَهَى أَنْ تُتَّخَذَ الْمَسَاجِدُ طُرُقًا أَوْ تُقَامَ فِيهَا الْحُدُودُ أَوْ تُنْشَدَ فِيهَا الأَشْعَارُ أَوْ يُرْفَعَ فِيهَا الصَّوْتُ قَالَ فَعَهِدَ أَعْرَابِيٌّ قَدْ أَضَلَّ رَاحِلَةً فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَنْشَدَهَا بِصَوْتٍ لَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اللَّهُمَّ لا تَرُدَّهَا عَلَيْهِ.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن عنسبة، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد، حَدَّثَنا الْفُرَاتُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مَهْرَانَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يكون له قلبين يَخَافُ فِي أَحَدِهِمَا وَيَرْجُو فِي الآخَرِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَلِيٍّ الْوَزَّانُ، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بن يعقوب، حَدَّثَنا الهيثم بن
جميل، حَدَّثَنا الْفُرَاتُ أَبُو الْمُعَلَّى الْجَزْرِيُّ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مَهْرَانَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ لَمَّا عُرِجَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِلَى السَّمَاءِ مَعَ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ أَمَرَهُ الْمُقَرَّبُونَ أَهْلُ كُلِّ سَمَاءٍ بِالْحِجَامَةِ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ إِنَّ فِي الْحِجَامَةِ لَشِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ إلاَّ الْبَأْسَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا الْبَأْسُ قَالَ الْمَوْتُ.
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن الصباح العطار، حَدَّثَنا الحكم بن المروان، حَدَّثَنا فُرَاتُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَخَلَّى الرَّجُلُ عَلَى ضِفَّةِ نَهْرٍ جَارٍ وَنَهَى أَنْ يَتَخَلَّى الرَّجُلُ تَحْتَ شَجَرَةٍ مُثْمِرَةٍ.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أبي الجن، حَدَّثَنا عمران بن بكار، حَدَّثَنا أَبُو الْمُغِيرَةِ عَنْ فُرَاتِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ مَيْمُونٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ أَفْضَلَ شُهَدَاءِ أُمَّتِي مَنْ قُتِلَ دُونَ ماله وولده أو قتلته الجوارح وَشَرُّ الْقَتْلَى الْحَرُورِيَّةُ لأَنَّهُمْ كِلابُ النَّارِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِشَامٍ البعلبكي، حَدَّثَنا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمد بْنُ إبراهيم، حَدَّثَنا شُبَابَةُ بْنُ سُوَارٍ عَنْ فُرَاتِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ مَيْمُونٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: كَانَ مَجْلِسُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حَيْثُ تَمِسُّ رُكْبَتُهُ رُكْبَتَهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَلِيٍّ الْوَزَّانُ، حَدَّثَنا فضل بن يعقوب، حَدَّثَنا الهيثم بن جميل، حَدَّثَنا الْفُرَاتُ أَبُو الْمُعَلَّى عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ
يُعَلِّمُ عَلَى مِنْبَرِهِ التَّشَهُّدَ كَمَا يُعَلِّمُ السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ لا يُحِبُّ أَنْ يُزَادَ فِيهَا حَرْفٌ، ولاَ يُنْتَقَصُ مِنْهُ التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَسْتَيْقِظُ مِنَ اللَّيْلِ إلاَّ اسْتَاكَ وَتَوَضَّأَ ثُمَّ صَلَّى مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ ثُمَّ نَامَ فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فِي اللَّيْلِ عَشْرَ مَرَّاتٍ اسْتَاكَ وَتَوَضَّأَ عَدَدَ قِيَامِهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَوْصَانِي بِالسِّوَاكِ فَأَدْمَنْتُ عَلَيْهِ حَتَّى احفيت فَمِّي وَأَوْصَانِي بِالْمَمْلُوكِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ لا يَصْلُحُ أَنْ يُمْلَكَ فَوْقَ سَنَةٍ وَأَوْصَانِي بِالنِّسَاءِ حَتَّى رأيت أنه لايفارقني حَتَّى يُحَرِّمَ طَلاقَهُنَّ وَأَوْصَانِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ مُوَرِّثُهُ.
ولفرات بن السائب غير ما ذكرت من الحديث خاصة أحاديثه عن ميمون بن مهران مناكير.