إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة.
مولى الأنصاري مدني، يُكَنَّى أبا إسماعيل، يقال: صام ستين سنة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال: إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأشهلي الأنصاري المدني، عنده مناكير.
سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حماد يقول: قال البُخارِيّ: إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأنصاري: مدني، يحدث عن داود بن الحصين، منكر الحديث. وقال النسائي، فيما أخبرني يعقوب بن مُحَمد بن العباس عنه: إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة مدني ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي بن إسماعيل، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أبي حبيبة؟ فقال: صالح.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، وَعَبد الرحمن بن أبي بكر، وَعَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد، قَالُوا: حَدَّثَنا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ: إبراهيم بن إسماعيل ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قالَ: سَألتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ؟ فَقَالَ: ثِقَةٌ، مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الَّذِي يَرْوِي عَنْهُ أَبُو نَعِيمٍ كُوفِيٌّ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ الزُّهْريّ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عَنْ دَاوُدَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ عِكرمَة مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَانَ إِذَا بَعَثَ الْجُيُوشَ قَالَ: اغْزُوا بِنَصْرِ اللَّهِ، تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ، لا تَغْدِرُوا، ولاَ تمثِّلوا، ولاَ تُغْلُوا، ولاَ تَقْتُلُوا الْوِلْدَانَ ولاَ أَصْحَابَ الصَّوَامِعِ.
حَدَّثَنَا سَعِيد بْنُ عُثْمَانَ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو عَبد الرَّحْمَنِ الأَدْرَمِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ الزُّهْريّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ دَاوُدَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَحْسَبُهُ مَرْفُوعًا، قَالَ: مَن قَال لِرَجُلٍ: يَا مُخَنَّثٍ، فَاجْلِدُوهُ عشرين.
أَخْبَرنا عَبد اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد الأَدْرَمِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إْسِمَاعِيلَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْخَلُوقُ بِمَنْزِلَةِ الدم، يعني: في العقيقة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ يَحْيى الأُمَوِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، حَدَّثني إِبْرَاهِيمُ بْنُ إْسِمَاعِيلَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَغْسِلَ الإِنَاءَ سَبْعَ مَرَّاتٍ، إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ سَابُورَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ يَحْيى الأُمَوِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، حَدَّثني إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ أَنَّ رَجُلا طَلَّقَ امْرَأَتَهُ ثَلاثًا، فَجَاءَتْ إِلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: لاَ نَفَقَةَ لَكِ، ولاَ سُكْنَى.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ ضُبَاعَةَ أَنْ تَشْتَرِطَ بِالْحَجِّ فَتَقُولُ: مَحَلِّي حَيْثُ حَبَسْتَنِي.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ مُسْلِمٍ الْمَقْدِسِيُّ، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنا أَبُو عَامِرٍ الْعَقْدِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ مِنَ الْحُمَّى وَمِنَ الأوجاع كلها أن يقولوا: بسم اللَّهِ الْكَبِيرِ، أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ مِنْ شَرِّ عِرْقٍ نَعَّارٍ، وَمِنْ شر حر النار.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ عَنْ داود بن حصين بهذا الإسناد يرويها عن داود ابْنُ أبي حبيبة هذا.
أَخْبَرنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو مُوسَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ خَالِدِ بْنِ عَثْمَةَ، حَدَّثَنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حَبِيبَةَ الأَشْهَلِيُّ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد، عَنْ عَائِشَةَ؛ أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ إِلَى سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ بِقَطِيعٍ مِنْ غَنَمٍ، فَقَسَّمَهَا بَيْنَ أَصْحَابِهِ، فَبَقِيَ مِنْهَا تَيْسٌ فَضَحَّى بِهَا.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا بُنْدَار، وأَبُو مُوسَى، قَالا: حَدَّثَنا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إْسِمَاعِيلَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِّ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: فِي الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ، إلاَّ السَّامُ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا السَّامُ؟ قَالَ: الْمَوْتُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرِ بْنِ صَغِيرٍ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ شَبَّةَ، حَدَّثَنا أَبُو غَسَّانَ مُحَمد بْنُ يَحْيى، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إْسِمَاعِيلَ بن أبي حبيبة،
عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: السَّخَاءُ شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ، فَمَنْ كَانَ سَخِيًّا أَخَذَ بِغُصْنٍ مِنْهَا، فَلَمْ يَتْرُكْهُ الْغُصْنُ حَتَّى يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَالشُّحُّ شَجَرَةٌ فِي النَّارِ، فَمَنْ كَانَ شَحِيحًا أَخَذَ بِغُصْنٍ مِنْهَا، فَلَمْ يَتْرُكْهُ حَتَّى يُدْخِلَهُ النَّارَ.
حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ الدُّورِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْيَشْكُرِيُّ، عنِ ابْنِ أَبِي حَبِيبَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَن أَبِي سُفيان، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا نُرِيدُ الْمَسْجِدَ، فَنَطَأُ الطَّرِيقَ النَّجِسَةَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الطُّرُقُ يُطَهِّرُ بَعْضُهَا بَعْضًا.
قال الشيخ: ولإبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة غير ما ذكرته من الأحاديث، ولم أجد له أوحش من هذه الأحاديث، وَهو صالح في باب الرواية، كما حُكِيَ عن يَحْيى بن مَعِين، ويكتب حديثه مع ضعفه.
مولى الأنصاري مدني، يُكَنَّى أبا إسماعيل، يقال: صام ستين سنة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال: إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأشهلي الأنصاري المدني، عنده مناكير.
سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حماد يقول: قال البُخارِيّ: إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأنصاري: مدني، يحدث عن داود بن الحصين، منكر الحديث. وقال النسائي، فيما أخبرني يعقوب بن مُحَمد بن العباس عنه: إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة مدني ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي بن إسماعيل، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أبي حبيبة؟ فقال: صالح.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، وَعَبد الرحمن بن أبي بكر، وَعَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد، قَالُوا: حَدَّثَنا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ: إبراهيم بن إسماعيل ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قالَ: سَألتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ؟ فَقَالَ: ثِقَةٌ، مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الَّذِي يَرْوِي عَنْهُ أَبُو نَعِيمٍ كُوفِيٌّ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ الزُّهْريّ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عَنْ دَاوُدَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ عِكرمَة مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَانَ إِذَا بَعَثَ الْجُيُوشَ قَالَ: اغْزُوا بِنَصْرِ اللَّهِ، تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ، لا تَغْدِرُوا، ولاَ تمثِّلوا، ولاَ تُغْلُوا، ولاَ تَقْتُلُوا الْوِلْدَانَ ولاَ أَصْحَابَ الصَّوَامِعِ.
حَدَّثَنَا سَعِيد بْنُ عُثْمَانَ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو عَبد الرَّحْمَنِ الأَدْرَمِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ الزُّهْريّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ دَاوُدَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَحْسَبُهُ مَرْفُوعًا، قَالَ: مَن قَال لِرَجُلٍ: يَا مُخَنَّثٍ، فَاجْلِدُوهُ عشرين.
أَخْبَرنا عَبد اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد الأَدْرَمِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إْسِمَاعِيلَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْخَلُوقُ بِمَنْزِلَةِ الدم، يعني: في العقيقة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ يَحْيى الأُمَوِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، حَدَّثني إِبْرَاهِيمُ بْنُ إْسِمَاعِيلَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَغْسِلَ الإِنَاءَ سَبْعَ مَرَّاتٍ، إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ سَابُورَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ يَحْيى الأُمَوِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، حَدَّثني إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ أَنَّ رَجُلا طَلَّقَ امْرَأَتَهُ ثَلاثًا، فَجَاءَتْ إِلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: لاَ نَفَقَةَ لَكِ، ولاَ سُكْنَى.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ ضُبَاعَةَ أَنْ تَشْتَرِطَ بِالْحَجِّ فَتَقُولُ: مَحَلِّي حَيْثُ حَبَسْتَنِي.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ مُسْلِمٍ الْمَقْدِسِيُّ، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنا أَبُو عَامِرٍ الْعَقْدِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ مِنَ الْحُمَّى وَمِنَ الأوجاع كلها أن يقولوا: بسم اللَّهِ الْكَبِيرِ، أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ مِنْ شَرِّ عِرْقٍ نَعَّارٍ، وَمِنْ شر حر النار.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ عَنْ داود بن حصين بهذا الإسناد يرويها عن داود ابْنُ أبي حبيبة هذا.
أَخْبَرنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو مُوسَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ خَالِدِ بْنِ عَثْمَةَ، حَدَّثَنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حَبِيبَةَ الأَشْهَلِيُّ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد، عَنْ عَائِشَةَ؛ أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ إِلَى سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ بِقَطِيعٍ مِنْ غَنَمٍ، فَقَسَّمَهَا بَيْنَ أَصْحَابِهِ، فَبَقِيَ مِنْهَا تَيْسٌ فَضَحَّى بِهَا.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا بُنْدَار، وأَبُو مُوسَى، قَالا: حَدَّثَنا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إْسِمَاعِيلَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِّ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: فِي الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ، إلاَّ السَّامُ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا السَّامُ؟ قَالَ: الْمَوْتُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرِ بْنِ صَغِيرٍ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ شَبَّةَ، حَدَّثَنا أَبُو غَسَّانَ مُحَمد بْنُ يَحْيى، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إْسِمَاعِيلَ بن أبي حبيبة،
عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: السَّخَاءُ شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ، فَمَنْ كَانَ سَخِيًّا أَخَذَ بِغُصْنٍ مِنْهَا، فَلَمْ يَتْرُكْهُ الْغُصْنُ حَتَّى يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَالشُّحُّ شَجَرَةٌ فِي النَّارِ، فَمَنْ كَانَ شَحِيحًا أَخَذَ بِغُصْنٍ مِنْهَا، فَلَمْ يَتْرُكْهُ حَتَّى يُدْخِلَهُ النَّارَ.
حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ الدُّورِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْيَشْكُرِيُّ، عنِ ابْنِ أَبِي حَبِيبَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَن أَبِي سُفيان، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا نُرِيدُ الْمَسْجِدَ، فَنَطَأُ الطَّرِيقَ النَّجِسَةَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الطُّرُقُ يُطَهِّرُ بَعْضُهَا بَعْضًا.
قال الشيخ: ولإبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة غير ما ذكرته من الأحاديث، ولم أجد له أوحش من هذه الأحاديث، وَهو صالح في باب الرواية، كما حُكِيَ عن يَحْيى بن مَعِين، ويكتب حديثه مع ضعفه.
إِبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل بْن أبي حَبِيبَة
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: مَاتَ يَعْنِي: إِبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل بْن أبي حَبِيبَة الأشْهَلِي سنة سِتِّينَ وَمِائَة.
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: ويقَالَ: مَاتَ سنة وَخمْس وَسِتِّينَ وَمِائَة
وَرَوَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُعَلِّمُهُ دُعَاءَ الْأَوْجَاعِ»
وَرَوَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ إِلَى سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ بِقَطِيعٍ مِنْ غَنَمٍ، فِيهِ تَيْسٌ، فَضَحَّى بِهِ»
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: مَاتَ يَعْنِي: إِبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل بْن أبي حَبِيبَة الأشْهَلِي سنة سِتِّينَ وَمِائَة.
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: ويقَالَ: مَاتَ سنة وَخمْس وَسِتِّينَ وَمِائَة
وَرَوَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُعَلِّمُهُ دُعَاءَ الْأَوْجَاعِ»
وَرَوَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ إِلَى سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ بِقَطِيعٍ مِنْ غَنَمٍ، فِيهِ تَيْسٌ، فَضَحَّى بِهِ»