بَحر بْن كنيز السقاء مولى باهلة كنيته أَبُو الْفضل من أهل الْبَصْرَة وَهُوَ جد عَمْرو بْن عَلِي الفلاس يَرْوِي عَن الزُّهْرِيّ وَالْحسن وَعَمْرو بْن دِينَار روى عَنْهُ الثَّوْرِي والْحَارث بْن مَنْصُور مَات فِي سنة سِتِّينَ وَمِائَة كَانَ مِمَّن فحش خَطؤُهُ وَكثر وهمه حَتَّى اسْتحق التّرْك وَكَانَ الثَّوْرِي إِذَا روى عَنْهُ يَقُول حَدَّثَنِي أَبُو الْفضل حَتَّى لَا يعرف سَمِعْتُ الْحَنْبَلِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ زُهَيْرٍ يَقُولُ قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ بَحْرٌ السَّقَّاءُ لَا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ قَالَ أَبُو حَاتِم وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَن عَن أبي هُرَيْرَة
قَالَ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكْتُ قَالَ وَمَا أَهْلَكَكَ قَالَ غَشِيتُ أَهْلِي فِي رَمَضَانَ قَالَ وَلِمَ فَعَلْتَ قَالَ أَعْجَبَنِي بَيَاضُ سَاقَيْهَا وَحُسْنُ قَدَمَيْهَا قَالَ فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ فَقَالَ أَتَسْتَطِيعُ أَنْ تَعْتِقَ رَقَبَةً قَالَ لَا قَالَ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ قَالَ لَا أَسْتَطِيعُ قَالَ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا قَالَ مَا أَجِدُ شَيْئًا قَالَ فَأُتِيَ النَّبِيُّ بِعَرَقٍ وَهُوَ الْمِكْتَلُ فِيهِ نَحْوٌ مِنْ عِشْرِينَ صَاعًا مِنْ تَمْرِ فَذَهَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَصَدَّقُ عَنْهُ فَقَالَ وَالله مَا بَين لَا بيتيها مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ أَحْوَجُ إِلَيْهِ منا قَالَ فأعطا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَرَهُ أَنْ يَقْضِيَ يَوْمًا مَكَانَهُ أخبرنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي حَفْصٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَقِيلِ بْنِ خُوَيْلِدٍ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُسْلِمٍ الرَّازِيُّ ثَنَا بَحر بن كنير السَّقَّاءُ عَنِ الزُّهْرِيِّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي حَفْصٍ فِي عَقِبِهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَقِيلٍ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا بَحْرُ بن كنير عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ ثَنَا أَحْمَدُ فِي عَقِبِهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَقِيلٍ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا بَحْرُ بْنُ كنير عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِك عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ أما الْحَدِيث الأَوَّل فَصَحِيح وَلَكِن زَاد فِيهِ بَحر بن كنير أَشَيْء لَمْ يروها أحد من أَصْحَاب الزُّهْرِيّ مِنْهَا أعجبني بَيَاض سَاقيهَا وَحسن قدميها وَمِنْهَا فَذَهَبَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَصَدَّقُ عَنْهُ وَمِنْهَا أمره أَن يقْضِي يَوْمًا مكنه وَقَالَ هَذَا اللَّفْظَة أَيْضًا هِشَام بْن سَعْد عَن الزُّهْرِيّ واقض يَوْمًا مَكَانَهُ وَهِشَام قَدْ تبرأنا من عهدته إِلَّا أَنَّهُ قَالَ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ جعل مَكَان حميد أَبَا سَلمَة لسوءد حفظه وَهَذَانِ الطريقان اللَّذَان جَاءَ بهما بَحر فِي عقب خبر حميد لَا أصل لَهما لَا من حَدِيث عَائِشَة وَلَا من حَدِيث عُرْوَة وَلَا من
حَدِيث هِشَام وَكَذَلِكَ قَوْله الزُّهْرِيّ عَن أَنَس فَهُوَ طامة عَظِيمَة إِنَّمَا هُوَ عَن الزُّهْرِيّ عَن حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
قَالَ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكْتُ قَالَ وَمَا أَهْلَكَكَ قَالَ غَشِيتُ أَهْلِي فِي رَمَضَانَ قَالَ وَلِمَ فَعَلْتَ قَالَ أَعْجَبَنِي بَيَاضُ سَاقَيْهَا وَحُسْنُ قَدَمَيْهَا قَالَ فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ فَقَالَ أَتَسْتَطِيعُ أَنْ تَعْتِقَ رَقَبَةً قَالَ لَا قَالَ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ قَالَ لَا أَسْتَطِيعُ قَالَ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا قَالَ مَا أَجِدُ شَيْئًا قَالَ فَأُتِيَ النَّبِيُّ بِعَرَقٍ وَهُوَ الْمِكْتَلُ فِيهِ نَحْوٌ مِنْ عِشْرِينَ صَاعًا مِنْ تَمْرِ فَذَهَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَصَدَّقُ عَنْهُ فَقَالَ وَالله مَا بَين لَا بيتيها مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ أَحْوَجُ إِلَيْهِ منا قَالَ فأعطا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَرَهُ أَنْ يَقْضِيَ يَوْمًا مَكَانَهُ أخبرنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي حَفْصٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَقِيلِ بْنِ خُوَيْلِدٍ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُسْلِمٍ الرَّازِيُّ ثَنَا بَحر بن كنير السَّقَّاءُ عَنِ الزُّهْرِيِّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي حَفْصٍ فِي عَقِبِهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَقِيلٍ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا بَحْرُ بن كنير عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ ثَنَا أَحْمَدُ فِي عَقِبِهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَقِيلٍ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا بَحْرُ بْنُ كنير عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِك عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ أما الْحَدِيث الأَوَّل فَصَحِيح وَلَكِن زَاد فِيهِ بَحر بن كنير أَشَيْء لَمْ يروها أحد من أَصْحَاب الزُّهْرِيّ مِنْهَا أعجبني بَيَاض سَاقيهَا وَحسن قدميها وَمِنْهَا فَذَهَبَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَصَدَّقُ عَنْهُ وَمِنْهَا أمره أَن يقْضِي يَوْمًا مكنه وَقَالَ هَذَا اللَّفْظَة أَيْضًا هِشَام بْن سَعْد عَن الزُّهْرِيّ واقض يَوْمًا مَكَانَهُ وَهِشَام قَدْ تبرأنا من عهدته إِلَّا أَنَّهُ قَالَ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ جعل مَكَان حميد أَبَا سَلمَة لسوءد حفظه وَهَذَانِ الطريقان اللَّذَان جَاءَ بهما بَحر فِي عقب خبر حميد لَا أصل لَهما لَا من حَدِيث عَائِشَة وَلَا من حَدِيث عُرْوَة وَلَا من
حَدِيث هِشَام وَكَذَلِكَ قَوْله الزُّهْرِيّ عَن أَنَس فَهُوَ طامة عَظِيمَة إِنَّمَا هُوَ عَن الزُّهْرِيّ عَن حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
بحر بْن كنيز السقاء.
أَبُو الفضل الباهلي بصري جد أَبِي حفص الفلاس.
سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْن مُحَمد بن عَبد العزيز يقول رأيت فِي كتاب مُحَمد بْن سعد بحر بْن كنيز السقاء، يُكَنَّى أبا الفضل مات سنة ستين ومِئَة وكان ضعيفا.
ذكر بن أبي بكر الرازي، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ: أَبُو الفضل الباهلي هُوَ بحر السقاء.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُولُ: قَالَ البُخارِيّ بحر بْن كنيز أَبُو الفضل السقاء الباهلي عَن الْحَسَن والزهري قَالَ عَمْرو بْن علي مات سنة ستين ومِئَة وليس عندهم بقوي قَالَ عَمْرو وروى عنه الثَّوْريّ.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرنا سُفيان، عَن أَبِي الْفَضْلِ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ مَنْ نَسِيَ صَلاةً فِي السفر فليصل قي الْحَضَرِ رَكْعَتَيْنِ، ومَنْ نَسِيَ فِي الْحَضَرِ صَلَّى فِي السَّفَرِ أَرْبعًا، وأَبُو الْفَضْلِ الَّذِي رَوَى عَنْهُ الثَّوْريّ هُوَ بَحْرٌ السَّقَّاءُ.
ذَكَرَ بن أبي بكر، عَن عباس سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ بَحْرٌ السَّقَّاءُ هو بن كُنَيْزٍ، وَهو أَبُو الْفَضْلِ الْبَاهِلِيُّ وَرَوَى عَنْهُ الثَّوْريّ قَالَ كَانَتْ رَايَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُقَالُ لَهَا الْعِقَابُ، وأَبُو الْفَضْلِ هَذَا هُوَ بَحْرٌ السَّقَّاءُ.
قَالَ عَبَّاس وَبَحْرٌ هَذَا هُوَ جد أبي حفص الفلاس.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية بن صالح، عَن يَحْيى بن مَعِين قَالَ بَحْرٌ السَّقَّاءُ لَيْسَ بشَيْءٍ كُلُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيَّ منه.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ بحر السقاء ليس بشَيْءٍ
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْن زهير سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُولُ بَحْرٌ السَّقَّاءُ لا يكتب حديثه.
سمعتُ ابن حماد يَقُولُ: قَالَ السَّعْدِيُّ بَحْرٌ السَّقَّاءُ سَاقِطٌ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ بَحْرُ بْنُ كُنَيْزٍ السَّقَّاءُ بَصْرِيٌّ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عُمَر الْقَوَارِيرِيُّ، قَال: قَال يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ مَا كَتَبْتُ عَنْ بَحْرٍ السَّقَّاءِ إلاَّ حديثًا واحدا فجاءت السنور فأحدث عليه.
حَدَّثَنَاهُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أبي خيثمة، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عُمَر بإسنادِه، نَحوه، قَالَ لَنَا عَبد الْمَلِكِ وَبِتْنَا آنَاءَ لَيْلَةٍ أَنْظُرُ فِي ذَا الْحِكَايَةِ بِعَيْنِهَا إِذْ نَعَسْتُ فَانْتَبَهْتُ فَإِذَا السَّنَّوْرُ قَدْ أحدثت عليها بعينها.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن شُعَيب الزعفراني، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا عَبد الأعلى بْن سُلَيْمَان، قَالَ: رأيتُ بحر السقاء يخضب بحمرة.
حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ سَعِيد سمعتُ ابْنَ كثير يقول رأيت بحر السَّقَّاءَ سَكْرَانَ وَالصِّبْيَانُ يَعْبَثُونَ بِهِ.
- حَدَّثَنَا الساجي، وابن صاعد، قالا: حَدَّثَنا عَبد الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلاءِ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ قَال: مَا سَمِعْتُ مِنْ أَيُّوبَ مَزْحَةً غَيْرَهَا قَالَ لِبَحْرٍ السَّقَّاءِ يَوْمًا أَنْتَ كَاسْمِكَ يَا أبا الفضل.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا عَبْدَةُ بْنُ عَبد الرَّحِيمِ، قَال: قَال سُفْيَانُ مَا سَمِعْتُ مِنْ أيوب مزحة قط غيرها فذكره نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثني أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، قَال: قَال يَحْيى بن مَعِين، حَدَّثَنا مَهْرَانُ الرَّازِيُّ عَنْ بَحْرٍ السَّقَّاءِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحِلْمُ زَيْنٌ لِلْعَالِمِ سِتْرٌ لِلْجَاهِلِ.
قَالَ يَحْيى وَلَوْ كَانَ غَيْرَ السَّقَّاءِ قَالَ يَحْيى وَقَدْ رَوَى الثَّوْريّ، عَن أَبِي الْفَضْلِ عَنِ الْحَسَنِ هُوَ بحر السقاء.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أبي سويد، حَدَّثَنا مسلم، حَدَّثَنا بحر بن كنيز السقاء، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ الْقِبْطِيُّ، عَن أَبِي رَجَاءٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعِ السلاح في
الفتنة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، قَال: حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَخْبَرَنِي بَحْرٌ السَّقَّاءُ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الْحَيَوَانِ اثْنَيْنِ بِوَاحِدٍ نَسِيئَةً وَلَمْ ير بأسا يدا بيد.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَيَانٍ، حَدَّثَنا أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثني اللَّيْثُ، حَدَّثني إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَعْيَنَ الْبَصْرِيُّ عَنْ بَحْرٍ السَّقَّاءِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الزُّبَيْرِ يُحَدِّثُ عَنْ جَابِرِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَكْرَمَ امرأمسلما فَإِنَّمَا يُكْرِمُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ.
حَدَّثَنَا أحمد بن صالح التميمي، حَدَّثَنا الحسن بن أسد البوشنجي، حَدَّثَنا الْحَارِثُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ بَحَرٍ السقاء، حَدَّثَنا أَبُو الزبير عن جابر إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى عَلَى رَجُلٍ خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ فَقَالَ مَا لِي أَرَى عَلَيْكَ حِلْيَةَ أَهْلِ النَّارِ وَرَأَى عَلَيْهِ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ مَا لِي أَرَى عَلَيْكَ حِلْيَةَ أَهْلِ الْجَنَّةِ عَلَيْكُمْ بالورق.
حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدَكٍ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ سَهْلِ بْنِ مَرْوَانَ المازني أبو حفص
التميمي البصري، حَدَّثَنا بَحْرٌ السَّقَّاءُ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا قُرِّبَ إِلَى أَحَدِكُمُ الطِّيبُ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ، ولاَ يَرُدَّ مِنْهُ.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا مخلد بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَعْيَنَ عَنْ بَحْرٍ السَّقَّاءِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ، قالَ: قُلتُ لِسَفِينَةَ لِمْ سُمِّيتَ سَفِينَةَ قَال: كنتُ أَحْمِلُ الْمَاءَ وَزَادَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِي أَتَسْتَطِيعُ أَنْ تَحْمِلَ زَادِي وَزَادَ أَصْحَابِي قلتُ نَعَم قَال: مَا أَنْتَ إلاَّ مِثْلُ سَفِينَةٍ فَسُمِّيتُ سَفِينَةُ فَأَتَيْتُ عَلَى أَسَدٍ قَدْ قَطَعَ الطَّرِيقَ عَلَى النَّاسِ فَقُلْتُ يَا أَبَا الْحَارِثِ إِنِّي سَفِينَةُ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: فَوَلَّى.
قَالَ فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ مُحَمد بْنَ كَعْبٍ الْقَرَظِيَّ فَقَالَ أُخْبِرُكَ بِأَعْجَبَ مِنْهُ عَدَا كَلْبٌ أَسْوَدُ عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ فَدَخَلَ الْبَحْرَ فَمَكَثَ الْكَلْبُ قَائِمًا عَلَيْهِ يَنْتَظُرُهُ فَلَمَّا أَبْطَأَ عَلَيْهِ قَالَ يَا كَلْبُ إِنِّي فِي ذِمَّةِ مُحَمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فولى الكلب يعدو.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ علي بن عمران الجرجاني، حَدَّثَنا يَحْيى بن بشير القرقساني، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُصْعَبٍ، حَدَّثَنا بَحْرٌ السَّقَّاءُ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الصَّلاةُ الصَّلاةُ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ.
حَدَّثَنَا أحمد بن صالح التميمي، حَدَّثَنا الحسن بن أسد البوشنجي، حَدَّثَنا الحارث بن مسلم
عَنْ بَحْرٍ السَّقَّاءِ سَمِعْتُ الزُّهْريّ يَقُولُ، حَدَّثني أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَنْزِلِنَا فجلبنا له داجبا فَشُبْنَاهُ بِمَاءِ الْمِرْكَنِ فَلَمَّا شَرِبَ قَالَ وَأَعْرَابِيٌّ عَنْ يَمِينِهِ، وأَبُو بَكْرٍ عَنْ يَسَارِهِ فَنَاوَلَ الأَعْرَابِيَّ فَشَرِبَ فَقَالَ عُمَر يَا رَسُولَ اللهِ أَبُو بَكْرٌ، فَقَالَ، يَا عُمَر إِنَّ الَّذِي عَلَى الْيَمِينِ أَحَقُّ ثُمَّ إِنَّ الَّذِي عَلَى اليمين أحق.
حَدَّثَنَا الحسين بن مُحَمد الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا أَيُّوبُ الْوَزَّانُ، حَدَّثَنا مُحَمد بن مصعب، حَدَّثَنا بَحْرٌ السَّقَّاءُ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عَبد اللَّهِ وَأَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: حَرَامٌ عَلَى كُلِّ ذَاتِ نِطَاقٍ أَنْ تَجُرَّ الذيل أكثر من ذراع.
حَدَّثَنَا علي بن إسماعيل، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا أبو داود، حَدَّثَنا بحر بْن كنيز أَبُو الفضل، حَدَّثني عَبد الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى عَنِ الصَّرْفِ قَبْلَ مَوْتِهِ بِشَهْرَيْنِ.
حَدَّثَنَاهُ بْنِ نَاجِيَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أشكاب، حَدَّثَنا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الوارث، حَدَّثَنا بحر السقاء، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى عَنِ الصَّرْفِ قَبْلَ مَوْتِهِ بِشَهْرَيْنِ.
حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ طَرْخَانَ، حَدَّثَنا عُمَر بن سهل، حَدَّثَنا بَحْرُ بْنُ كُنَيْزٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَزَوَّجَ خَمْسَةَ عَشَرَ امْرَأَةً وَدَخَلَ مِنْهُمْ بِإِحْدَى عشرة ومات عن تسع.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سفيان، حَدَّثَنا حاتم بن الليث، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا بَحْرُ بْنُ كُنَيْزٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَقَلُّ أمتي الذين يبلغون السبعين
حَدَّثَنَا ابن أبي سفيان، حَدَّثَنا علي بن دَاوُدَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد العزيز، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ الصَّلْتِ الشَّيْبَانِيُّ عَنْ بَحْرٍ السَّقَّاءِ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أجاب دعوة يهودي.
حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدَكٍ، حَدَّثَنا عُمَر بن سهل المازني، حَدَّثَنا بَحْرٍ السَّقَّاءِ، عَن قَتادَة عَنْ قَزَعَةَ، عَن أَبِي سَعِيد أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الفطر ويوم النحر.
حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا يَحْيى، حَدَّثَنا عُمَر بن سهل، حَدَّثَنا بَحْرٌ، عَن قَتادَة عَنْ مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلَهُ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنا حَاجِبُ بْنُ سليمان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُصْعَبٍ، حَدَّثَنا بَحْرٌ السَّقَّاءُ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ فِي مَنْزِلِ حَفْصَةَ وَالْمُؤَذِّنُ يُقِيمُ الصَّلاةَ مَرَّةً وَاحِدَةً لَمْ يَفْعَلْ غَيْرَ ذلك.
حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدَكٍ، حَدَّثَنا عُمَر، حَدَّثَنا بَحْرٌ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ إِذَا انْصَرَفَ مِنَ الصَّلاةِ قَالَ اللَّهُمَّ بِحَمْدِكَ انْصَرَفْتُ وَبِذَنْبِي اعْتَرَفْتُ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اقْتَرَفْتُ.
حَدَّثَنَا ابن بخيت الموصلي، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ أَبُو بَدْرٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ صَاحِبُ التَّفْسِيرِ، حَدَّثَنا بَحْرٌ السَّقَّاءُ، عَن أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ قَالَ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ أَطْفَالِ الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عاملين.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ بَحْرٍ السَّقَّاءِ عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهَا أَنّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَخَلَ الْكَنِيفَ فَلَمَّا خَرَجَ إِلَى أَصْحَابِهِ وَقَدْ جَعَلَ لَهُمْ غَدَاءً فَلَمَّا رَآهُمْ قَعَدُوا لَمْ يَتَوَضَّأْ قَالَ إِنَّمَا أُمِرْتُ بِالْوُضُوءِ لِلصَّلاةِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْوَشَّاءُ، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ أَبِي طيبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن مصعب
القرقساني، حَدَّثَنا بَحْرٌ السَّقَّاءُ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَقِيل عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خرج إلى المصلى.
حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدَكٍ، حَدَّثَنا عُمَر بن سهل، حَدَّثَنا بَحْرٌ السَّقَّاءُ عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قُرِّبَ إِلَى أَحَدِكُمُ الطِّيبُ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ، ولاَ يَرُدَّهُ، وَإذا قُرِّبَتْ إِلَيْهِ الْحَلْوَى فَلْيَأْكُلْ مِنْهَا، ولاَ يَرُدَّهَا وَقَالَ لَيْسَ مِنَّا مَنْ غَشَّنَا وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاحَ وَلَيْسَ مِنَّا من رمانا بالليل.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ أَبُو صالح الراسبي، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَعْيَنَ، حَدَّثني بَحْرُ بْنُ كُنَيْزٍ السَّقَّاءُ، عَن أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا كَانَتْ زَنْدَقَةٌ قَطُّ إلاَّ دُونَهَا التَّكْذِيبُ بِالْقَدَرِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ الحسين، حَدَّثَنا أحمد بن سنان، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أنا بَحْرٌ السقاء، حَدَّثَنا حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا حضرت الصلاة وحضر العشاء فابدأوا بالعشاء.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمد بْنِ مهرويه، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدَكٍ، حَدَّثَنا عُمَر بن سهل، حَدَّثَنا بَحْرٌ السَّقَّاءُ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَكَحَ مَيْمُونَةَ، وَهو محرم ودخل بها بَعْدَ مَا حَلَّ.
وَقَالَ الشَّيْخ: وَهَذِهِ نُسْخَةٌ بأسانيد مختلفة مناكير.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مروان، حَدَّثَنا مُحَمد بن سليمان الواسطي، حَدَّثَنا الحارث بن منصور، حَدَّثَنا بحر السقاء، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ كُرَيْبٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّؤُدَةُ وَالسَّمْتُ الْحَسَنُ وَالاقْتِصَادُ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وأربعين جزءا من النبوة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بن فضل، حَدَّثَنا ابْنُ مُصَفَّى، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ بَحْرٍ السَّقَّاءِ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الإِمَامُ ضَامِنٌ وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الأئمة واغفر للمؤذنين.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنا مصعب بن مقدام، حَدَّثَنا بَحْرٌ السَّقَّاءُ عَنْ جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ آلَ مُحَمد شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ وَآلُ بَيْتِ الرَّحْمَةِ وَمَوْضِعُ الرِّسَالَةِ وَمُخْتَلَفُ الْمَلائِكَةِ ومعدن العلم
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد بن حساب، حَدَّثَنا قَزَعَةُ بْنُ سُوَيْدٍ، حَدَّثني بَحْرُ بْنُ كُنَيْزٍ السَّقَّاءُ عَنْ مَيْمُونٍ الْخَيَّاطِ، عَن أَبِي عِيَاضٍ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَال: كنتُ فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ جَالِسًا أَخْفِقُ فاحتضني رَجُلٌ مِنْ خَلْفِي فَالْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ هَلْ وَجَبَ عَلَيَّ الْوُضُوءُ؟ قَال: لاَ حتى تضع جنبك.
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَنْبَسَةَ، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ عِيسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ بَحْرٍ السَّقَّاءِ، عَن أَبِي عِيَاضٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ مَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا نَائِمٌ فِي الْمَسْجِدِ فَضَرَبَنِي بِرِجْلِهِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَوَجَبَ عَلَيَّ الْوُضُوءُ؟ قَال: لاَ حَتَّى تَضَعَ جَنْبَكَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِبَحْرٍ السَّقَّاءِ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَكُلُّ رِوَايَاتِهِ مُضْطَرِبَةٌ وَيُخَالِفُ النَّاسَ فِي أَسَانِيدِهَا وَمُتُونِهَا وَالضَّعْفُ عَلَى حَدِيثِهِ بَيِّنٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِبَحْرٍ أَيضًا نُسَخٌ مِنْهَا نُسْخَةٌ يُحَدِّثُ عَنْ بَحْرٍ عُمَر بْنُ سَهْلِ بْنِ مَرْوَانَ الْمَازِنِيُّ أَبُو حَفْصٍ التَّمِيمِيُّ الْبَصْرِيُّ وَمِنْهَا نُسْخَةٌ يُحَدِّثُ بِهَا عَنْهُ مُحَمد بْنُ مُصْعَبٍ الْقَرْقَسَانِيُّ وَمِنْهَا نُسْخَةٌ يُحَدِّثُ بِهَا عَنْهُ الْحَارِثُ بْنُ مُسْلِمٍ قَدْ رَوَى عَنْهُ بَقِيَّةُ أَحَادِيثَ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَحَادِيثَ وَغَيْرُهُمْ قَدْ حَدَّثُوا عَنْهُ، وَهو يَرْوِي، عَن قَتادَة وَالْحَسَنِ وَأَبِي الزُّبَيْرِ وَيَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ وَأَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، وَمُحمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ، وَمُحمد بْنِ عَمْرو بْنِ عَلْقَمَةَ وَالزُّهْرِيِّ وَكُلُّ مَا يُحَدِّثُ بِهِ وَمَا يَرْوُونَ أَصْحَابُ النُّسَخِ عَنْهُ فَعَامَّةُ ذَلِكَ أَسَانِيدُهَا وَمُتُونُهَا لا يُتَابِعُهُ عَلَيْهِ أَحَدٌ، وَهو إِلَى الضَّعْفِ أَقْرَبُ منه إلى غيره.
أَبُو الفضل الباهلي بصري جد أَبِي حفص الفلاس.
سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْن مُحَمد بن عَبد العزيز يقول رأيت فِي كتاب مُحَمد بْن سعد بحر بْن كنيز السقاء، يُكَنَّى أبا الفضل مات سنة ستين ومِئَة وكان ضعيفا.
ذكر بن أبي بكر الرازي، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ: أَبُو الفضل الباهلي هُوَ بحر السقاء.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُولُ: قَالَ البُخارِيّ بحر بْن كنيز أَبُو الفضل السقاء الباهلي عَن الْحَسَن والزهري قَالَ عَمْرو بْن علي مات سنة ستين ومِئَة وليس عندهم بقوي قَالَ عَمْرو وروى عنه الثَّوْريّ.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرنا سُفيان، عَن أَبِي الْفَضْلِ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ مَنْ نَسِيَ صَلاةً فِي السفر فليصل قي الْحَضَرِ رَكْعَتَيْنِ، ومَنْ نَسِيَ فِي الْحَضَرِ صَلَّى فِي السَّفَرِ أَرْبعًا، وأَبُو الْفَضْلِ الَّذِي رَوَى عَنْهُ الثَّوْريّ هُوَ بَحْرٌ السَّقَّاءُ.
ذَكَرَ بن أبي بكر، عَن عباس سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ بَحْرٌ السَّقَّاءُ هو بن كُنَيْزٍ، وَهو أَبُو الْفَضْلِ الْبَاهِلِيُّ وَرَوَى عَنْهُ الثَّوْريّ قَالَ كَانَتْ رَايَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُقَالُ لَهَا الْعِقَابُ، وأَبُو الْفَضْلِ هَذَا هُوَ بَحْرٌ السَّقَّاءُ.
قَالَ عَبَّاس وَبَحْرٌ هَذَا هُوَ جد أبي حفص الفلاس.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية بن صالح، عَن يَحْيى بن مَعِين قَالَ بَحْرٌ السَّقَّاءُ لَيْسَ بشَيْءٍ كُلُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيَّ منه.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ بحر السقاء ليس بشَيْءٍ
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْن زهير سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُولُ بَحْرٌ السَّقَّاءُ لا يكتب حديثه.
سمعتُ ابن حماد يَقُولُ: قَالَ السَّعْدِيُّ بَحْرٌ السَّقَّاءُ سَاقِطٌ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ بَحْرُ بْنُ كُنَيْزٍ السَّقَّاءُ بَصْرِيٌّ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عُمَر الْقَوَارِيرِيُّ، قَال: قَال يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ مَا كَتَبْتُ عَنْ بَحْرٍ السَّقَّاءِ إلاَّ حديثًا واحدا فجاءت السنور فأحدث عليه.
حَدَّثَنَاهُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أبي خيثمة، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عُمَر بإسنادِه، نَحوه، قَالَ لَنَا عَبد الْمَلِكِ وَبِتْنَا آنَاءَ لَيْلَةٍ أَنْظُرُ فِي ذَا الْحِكَايَةِ بِعَيْنِهَا إِذْ نَعَسْتُ فَانْتَبَهْتُ فَإِذَا السَّنَّوْرُ قَدْ أحدثت عليها بعينها.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن شُعَيب الزعفراني، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا عَبد الأعلى بْن سُلَيْمَان، قَالَ: رأيتُ بحر السقاء يخضب بحمرة.
حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ سَعِيد سمعتُ ابْنَ كثير يقول رأيت بحر السَّقَّاءَ سَكْرَانَ وَالصِّبْيَانُ يَعْبَثُونَ بِهِ.
- حَدَّثَنَا الساجي، وابن صاعد، قالا: حَدَّثَنا عَبد الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلاءِ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ قَال: مَا سَمِعْتُ مِنْ أَيُّوبَ مَزْحَةً غَيْرَهَا قَالَ لِبَحْرٍ السَّقَّاءِ يَوْمًا أَنْتَ كَاسْمِكَ يَا أبا الفضل.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا عَبْدَةُ بْنُ عَبد الرَّحِيمِ، قَال: قَال سُفْيَانُ مَا سَمِعْتُ مِنْ أيوب مزحة قط غيرها فذكره نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثني أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، قَال: قَال يَحْيى بن مَعِين، حَدَّثَنا مَهْرَانُ الرَّازِيُّ عَنْ بَحْرٍ السَّقَّاءِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحِلْمُ زَيْنٌ لِلْعَالِمِ سِتْرٌ لِلْجَاهِلِ.
قَالَ يَحْيى وَلَوْ كَانَ غَيْرَ السَّقَّاءِ قَالَ يَحْيى وَقَدْ رَوَى الثَّوْريّ، عَن أَبِي الْفَضْلِ عَنِ الْحَسَنِ هُوَ بحر السقاء.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أبي سويد، حَدَّثَنا مسلم، حَدَّثَنا بحر بن كنيز السقاء، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ الْقِبْطِيُّ، عَن أَبِي رَجَاءٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعِ السلاح في
الفتنة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، قَال: حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَخْبَرَنِي بَحْرٌ السَّقَّاءُ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الْحَيَوَانِ اثْنَيْنِ بِوَاحِدٍ نَسِيئَةً وَلَمْ ير بأسا يدا بيد.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَيَانٍ، حَدَّثَنا أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثني اللَّيْثُ، حَدَّثني إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَعْيَنَ الْبَصْرِيُّ عَنْ بَحْرٍ السَّقَّاءِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الزُّبَيْرِ يُحَدِّثُ عَنْ جَابِرِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَكْرَمَ امرأمسلما فَإِنَّمَا يُكْرِمُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ.
حَدَّثَنَا أحمد بن صالح التميمي، حَدَّثَنا الحسن بن أسد البوشنجي، حَدَّثَنا الْحَارِثُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ بَحَرٍ السقاء، حَدَّثَنا أَبُو الزبير عن جابر إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى عَلَى رَجُلٍ خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ فَقَالَ مَا لِي أَرَى عَلَيْكَ حِلْيَةَ أَهْلِ النَّارِ وَرَأَى عَلَيْهِ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ مَا لِي أَرَى عَلَيْكَ حِلْيَةَ أَهْلِ الْجَنَّةِ عَلَيْكُمْ بالورق.
حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدَكٍ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ سَهْلِ بْنِ مَرْوَانَ المازني أبو حفص
التميمي البصري، حَدَّثَنا بَحْرٌ السَّقَّاءُ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا قُرِّبَ إِلَى أَحَدِكُمُ الطِّيبُ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ، ولاَ يَرُدَّ مِنْهُ.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا مخلد بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَعْيَنَ عَنْ بَحْرٍ السَّقَّاءِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ، قالَ: قُلتُ لِسَفِينَةَ لِمْ سُمِّيتَ سَفِينَةَ قَال: كنتُ أَحْمِلُ الْمَاءَ وَزَادَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِي أَتَسْتَطِيعُ أَنْ تَحْمِلَ زَادِي وَزَادَ أَصْحَابِي قلتُ نَعَم قَال: مَا أَنْتَ إلاَّ مِثْلُ سَفِينَةٍ فَسُمِّيتُ سَفِينَةُ فَأَتَيْتُ عَلَى أَسَدٍ قَدْ قَطَعَ الطَّرِيقَ عَلَى النَّاسِ فَقُلْتُ يَا أَبَا الْحَارِثِ إِنِّي سَفِينَةُ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: فَوَلَّى.
قَالَ فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ مُحَمد بْنَ كَعْبٍ الْقَرَظِيَّ فَقَالَ أُخْبِرُكَ بِأَعْجَبَ مِنْهُ عَدَا كَلْبٌ أَسْوَدُ عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ فَدَخَلَ الْبَحْرَ فَمَكَثَ الْكَلْبُ قَائِمًا عَلَيْهِ يَنْتَظُرُهُ فَلَمَّا أَبْطَأَ عَلَيْهِ قَالَ يَا كَلْبُ إِنِّي فِي ذِمَّةِ مُحَمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فولى الكلب يعدو.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ علي بن عمران الجرجاني، حَدَّثَنا يَحْيى بن بشير القرقساني، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُصْعَبٍ، حَدَّثَنا بَحْرٌ السَّقَّاءُ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الصَّلاةُ الصَّلاةُ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ.
حَدَّثَنَا أحمد بن صالح التميمي، حَدَّثَنا الحسن بن أسد البوشنجي، حَدَّثَنا الحارث بن مسلم
عَنْ بَحْرٍ السَّقَّاءِ سَمِعْتُ الزُّهْريّ يَقُولُ، حَدَّثني أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَنْزِلِنَا فجلبنا له داجبا فَشُبْنَاهُ بِمَاءِ الْمِرْكَنِ فَلَمَّا شَرِبَ قَالَ وَأَعْرَابِيٌّ عَنْ يَمِينِهِ، وأَبُو بَكْرٍ عَنْ يَسَارِهِ فَنَاوَلَ الأَعْرَابِيَّ فَشَرِبَ فَقَالَ عُمَر يَا رَسُولَ اللهِ أَبُو بَكْرٌ، فَقَالَ، يَا عُمَر إِنَّ الَّذِي عَلَى الْيَمِينِ أَحَقُّ ثُمَّ إِنَّ الَّذِي عَلَى اليمين أحق.
حَدَّثَنَا الحسين بن مُحَمد الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا أَيُّوبُ الْوَزَّانُ، حَدَّثَنا مُحَمد بن مصعب، حَدَّثَنا بَحْرٌ السَّقَّاءُ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عَبد اللَّهِ وَأَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: حَرَامٌ عَلَى كُلِّ ذَاتِ نِطَاقٍ أَنْ تَجُرَّ الذيل أكثر من ذراع.
حَدَّثَنَا علي بن إسماعيل، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا أبو داود، حَدَّثَنا بحر بْن كنيز أَبُو الفضل، حَدَّثني عَبد الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى عَنِ الصَّرْفِ قَبْلَ مَوْتِهِ بِشَهْرَيْنِ.
حَدَّثَنَاهُ بْنِ نَاجِيَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أشكاب، حَدَّثَنا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الوارث، حَدَّثَنا بحر السقاء، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى عَنِ الصَّرْفِ قَبْلَ مَوْتِهِ بِشَهْرَيْنِ.
حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ طَرْخَانَ، حَدَّثَنا عُمَر بن سهل، حَدَّثَنا بَحْرُ بْنُ كُنَيْزٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَزَوَّجَ خَمْسَةَ عَشَرَ امْرَأَةً وَدَخَلَ مِنْهُمْ بِإِحْدَى عشرة ومات عن تسع.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سفيان، حَدَّثَنا حاتم بن الليث، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا بَحْرُ بْنُ كُنَيْزٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَقَلُّ أمتي الذين يبلغون السبعين
حَدَّثَنَا ابن أبي سفيان، حَدَّثَنا علي بن دَاوُدَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد العزيز، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ الصَّلْتِ الشَّيْبَانِيُّ عَنْ بَحْرٍ السَّقَّاءِ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أجاب دعوة يهودي.
حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدَكٍ، حَدَّثَنا عُمَر بن سهل المازني، حَدَّثَنا بَحْرٍ السَّقَّاءِ، عَن قَتادَة عَنْ قَزَعَةَ، عَن أَبِي سَعِيد أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الفطر ويوم النحر.
حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا يَحْيى، حَدَّثَنا عُمَر بن سهل، حَدَّثَنا بَحْرٌ، عَن قَتادَة عَنْ مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلَهُ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنا حَاجِبُ بْنُ سليمان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُصْعَبٍ، حَدَّثَنا بَحْرٌ السَّقَّاءُ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ فِي مَنْزِلِ حَفْصَةَ وَالْمُؤَذِّنُ يُقِيمُ الصَّلاةَ مَرَّةً وَاحِدَةً لَمْ يَفْعَلْ غَيْرَ ذلك.
حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدَكٍ، حَدَّثَنا عُمَر، حَدَّثَنا بَحْرٌ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ إِذَا انْصَرَفَ مِنَ الصَّلاةِ قَالَ اللَّهُمَّ بِحَمْدِكَ انْصَرَفْتُ وَبِذَنْبِي اعْتَرَفْتُ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اقْتَرَفْتُ.
حَدَّثَنَا ابن بخيت الموصلي، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ أَبُو بَدْرٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ صَاحِبُ التَّفْسِيرِ، حَدَّثَنا بَحْرٌ السَّقَّاءُ، عَن أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ قَالَ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ أَطْفَالِ الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عاملين.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ بَحْرٍ السَّقَّاءِ عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهَا أَنّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَخَلَ الْكَنِيفَ فَلَمَّا خَرَجَ إِلَى أَصْحَابِهِ وَقَدْ جَعَلَ لَهُمْ غَدَاءً فَلَمَّا رَآهُمْ قَعَدُوا لَمْ يَتَوَضَّأْ قَالَ إِنَّمَا أُمِرْتُ بِالْوُضُوءِ لِلصَّلاةِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْوَشَّاءُ، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ أَبِي طيبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن مصعب
القرقساني، حَدَّثَنا بَحْرٌ السَّقَّاءُ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَقِيل عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خرج إلى المصلى.
حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدَكٍ، حَدَّثَنا عُمَر بن سهل، حَدَّثَنا بَحْرٌ السَّقَّاءُ عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قُرِّبَ إِلَى أَحَدِكُمُ الطِّيبُ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ، ولاَ يَرُدَّهُ، وَإذا قُرِّبَتْ إِلَيْهِ الْحَلْوَى فَلْيَأْكُلْ مِنْهَا، ولاَ يَرُدَّهَا وَقَالَ لَيْسَ مِنَّا مَنْ غَشَّنَا وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاحَ وَلَيْسَ مِنَّا من رمانا بالليل.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ أَبُو صالح الراسبي، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَعْيَنَ، حَدَّثني بَحْرُ بْنُ كُنَيْزٍ السَّقَّاءُ، عَن أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا كَانَتْ زَنْدَقَةٌ قَطُّ إلاَّ دُونَهَا التَّكْذِيبُ بِالْقَدَرِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ الحسين، حَدَّثَنا أحمد بن سنان، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أنا بَحْرٌ السقاء، حَدَّثَنا حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا حضرت الصلاة وحضر العشاء فابدأوا بالعشاء.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمد بْنِ مهرويه، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدَكٍ، حَدَّثَنا عُمَر بن سهل، حَدَّثَنا بَحْرٌ السَّقَّاءُ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَكَحَ مَيْمُونَةَ، وَهو محرم ودخل بها بَعْدَ مَا حَلَّ.
وَقَالَ الشَّيْخ: وَهَذِهِ نُسْخَةٌ بأسانيد مختلفة مناكير.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مروان، حَدَّثَنا مُحَمد بن سليمان الواسطي، حَدَّثَنا الحارث بن منصور، حَدَّثَنا بحر السقاء، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ كُرَيْبٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّؤُدَةُ وَالسَّمْتُ الْحَسَنُ وَالاقْتِصَادُ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وأربعين جزءا من النبوة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بن فضل، حَدَّثَنا ابْنُ مُصَفَّى، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ بَحْرٍ السَّقَّاءِ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الإِمَامُ ضَامِنٌ وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الأئمة واغفر للمؤذنين.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنا مصعب بن مقدام، حَدَّثَنا بَحْرٌ السَّقَّاءُ عَنْ جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ آلَ مُحَمد شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ وَآلُ بَيْتِ الرَّحْمَةِ وَمَوْضِعُ الرِّسَالَةِ وَمُخْتَلَفُ الْمَلائِكَةِ ومعدن العلم
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد بن حساب، حَدَّثَنا قَزَعَةُ بْنُ سُوَيْدٍ، حَدَّثني بَحْرُ بْنُ كُنَيْزٍ السَّقَّاءُ عَنْ مَيْمُونٍ الْخَيَّاطِ، عَن أَبِي عِيَاضٍ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَال: كنتُ فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ جَالِسًا أَخْفِقُ فاحتضني رَجُلٌ مِنْ خَلْفِي فَالْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ هَلْ وَجَبَ عَلَيَّ الْوُضُوءُ؟ قَال: لاَ حتى تضع جنبك.
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَنْبَسَةَ، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ عِيسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ بَحْرٍ السَّقَّاءِ، عَن أَبِي عِيَاضٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ مَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا نَائِمٌ فِي الْمَسْجِدِ فَضَرَبَنِي بِرِجْلِهِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَوَجَبَ عَلَيَّ الْوُضُوءُ؟ قَال: لاَ حَتَّى تَضَعَ جَنْبَكَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِبَحْرٍ السَّقَّاءِ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَكُلُّ رِوَايَاتِهِ مُضْطَرِبَةٌ وَيُخَالِفُ النَّاسَ فِي أَسَانِيدِهَا وَمُتُونِهَا وَالضَّعْفُ عَلَى حَدِيثِهِ بَيِّنٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِبَحْرٍ أَيضًا نُسَخٌ مِنْهَا نُسْخَةٌ يُحَدِّثُ عَنْ بَحْرٍ عُمَر بْنُ سَهْلِ بْنِ مَرْوَانَ الْمَازِنِيُّ أَبُو حَفْصٍ التَّمِيمِيُّ الْبَصْرِيُّ وَمِنْهَا نُسْخَةٌ يُحَدِّثُ بِهَا عَنْهُ مُحَمد بْنُ مُصْعَبٍ الْقَرْقَسَانِيُّ وَمِنْهَا نُسْخَةٌ يُحَدِّثُ بِهَا عَنْهُ الْحَارِثُ بْنُ مُسْلِمٍ قَدْ رَوَى عَنْهُ بَقِيَّةُ أَحَادِيثَ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَحَادِيثَ وَغَيْرُهُمْ قَدْ حَدَّثُوا عَنْهُ، وَهو يَرْوِي، عَن قَتادَة وَالْحَسَنِ وَأَبِي الزُّبَيْرِ وَيَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ وَأَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، وَمُحمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ، وَمُحمد بْنِ عَمْرو بْنِ عَلْقَمَةَ وَالزُّهْرِيِّ وَكُلُّ مَا يُحَدِّثُ بِهِ وَمَا يَرْوُونَ أَصْحَابُ النُّسَخِ عَنْهُ فَعَامَّةُ ذَلِكَ أَسَانِيدُهَا وَمُتُونُهَا لا يُتَابِعُهُ عَلَيْهِ أَحَدٌ، وَهو إِلَى الضَّعْفِ أَقْرَبُ منه إلى غيره.