عبد الله بن محمّد بن وهب، أبو محمّد الدّينوري، قال الذّهبي في "التّاريخ": الحافظ الكبير، توفي سنة (300).
Al-Dāraquṭnī (d. 995 CE) - al-Ḍuʿafāʾ wa-l-matrūkūn - الدارقطني - الضعفاء والمتروكون
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 625 1. عبد الله بن محمد بن وهب12. ابان بن ابي عياش7 3. ابان بن المجد1 4. ابان بن جبلة1 5. ابان بن سفيان1 6. ابراهيم بن ابي بكر بن المنكدر التميمي جازي...1 7. ابراهيم بن ابي حية4 8. ابراهيم بن اسماعيل الصيني1 9. ابراهيم بن اسماعيل بن ابي حبيبة3 10. ابراهيم بن اسماعيل بن مجمع2 11. ابراهيم بن الحكم بن ابان العدني5 12. ابراهيم بن الفضل المدني المخزومي1 13. ابراهيم بن بشير3 14. ابراهيم بن حماد بن ابو حازم الزهري الضرير...1 15. ابراهيم بن حيان بن حكيم1 16. ابراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك6 17. ابراهيم بن زكريا العبدساني1 18. ابراهيم بن زيد الاسملي1 19. ابراهيم بن صالح بن درهم الباهلي4 20. ابراهيم بن صرمة بن ابي صرمة الانصاري...1 21. ابراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصي2 22. ابراهيم بن عبيد الله بن همام1 23. ابراهيم بن عثمان ابو شيبه1 24. ابراهيم بن علي الرافعي5 25. ابراهيم بن علي الغزي1 26. ابراهيم بن عمر بن ابان5 27. ابراهيم بن عمر بن سفينة3 28. ابراهيم بن عمير بن بكر السكسكي1 29. ابراهيم بن محمد بن ابراهيم بن الحارث التميمي...1 30. ابراهيم بن محمد بن ابي يحيي الاسلمي المديني...1 31. ابراهيم بن محمد بن صدقة العامري2 32. ابراهيم بن محمد بن عبد العزيز الزهري...1 33. ابراهيم بن مهاجر بن مسمار المدني والكوفي...1 34. ابراهيم بن هدبه1 35. ابراهيم بن هراسة الكوفي ابو اسحاق الشيباني...2 36. ابراهيم بن يزيد الخوزي ابو اسماعيل2 37. ابو ادام4 38. ابو امية بن يعلى الثقفي1 39. ابو بكر بن عبد الله بن ابي سبرة1 40. ابو توبة القاص1 41. ابو حفص العبدي عمر بن حفص2 42. ابو حماد الكوفي الحنفي المفضل بن صدقة...1 43. ابو سفيان السعدي طريف1 44. ابو سفيان الصوفي1 45. ابو سورة4 46. ابو صفوان عبد الله بن سعيد بن عبد الملك...1 47. ابو عبد السلام8 48. ابو محمد16 49. ابو ناشرة2 50. ابو همدان القاسم بن بهرام2 51. ابوحامد الحنفي1 52. ابوداود النخعي1 53. ابوكرز القرشي1 54. ابيض بن ابان4 55. احمد بن ابي سليمان القواريري1 56. احمد بن اخت عبد الرزاق3 57. احمد بن الحسن المضري متاخر1 58. احمد بن الحسن بن القاسم الكوفي2 59. احمد بن الحكم العبدي2 60. احمد بن الخليل القومسي3 61. احمد بن الخليل بن مالك بن ميمون1 62. احمد بن العباس الهاشمي ابو بكر البصري...1 63. احمد بن حمك النيسابوري ابو حفص1 64. احمد بن خالد الشيباني1 65. احمد بن داود بن عبد الغفار الحراني2 66. احمد بن دهثم الاسدي2 67. احمد بن سليمان القرشي الخفتاني1 68. احمد بن صالح المكي السمومي ابو جعفر1 69. احمد بن طاهر بن حرمله بن يحي التجيبي1 70. احمد بن عاصم الموصلي1 71. احمد بن عبد الله الجويباري1 72. احمد بن عبد الله الفريابي1 73. احمد بن عبد الله بن ميسرة النهاوندي ابو ميسرة...1 74. احمد بن عبد الله بن يزيد المؤدب ابو جعفر...2 75. احمد بن عطاء الهجيمي1 76. احمد بن علي بن اخت عبد القدوس1 77. احمد بن علي بن سلمان المروزي2 78. احمد بن عمار بن نصر1 79. احمد بن عيسى بن زيد التنيسي1 80. احمد بن عيسى بن عبد الله بن محمد1 81. احمد بن محمد الانصاري ابو عقبة3 82. احمد بن محمد بن الازهر بن حرفا السجستاني...1 83. احمد بن محمد بن الفضل المقدسي الايلي...1 84. احمد بن محمد بن حرب ابو الحسن الملحمي...2 85. احمد بن محمد بن خالد بن مرداس1 86. احمد بن محمد بن عمر بن يونس4 87. احمد بن محمد بن عمرو بن مصعب2 88. احمد بن محمد بن عيسى السكوني2 89. احمد بن محمد بن مالك بن انس3 90. احمد بن محمد بن مفلس بن الصلت الحماني...1 91. احمد بن محمد صاحب بيت الحكمة1 92. احمد بن معدان العبدي4 93. احمد بن ميتم بن ابي نعيم الفضل بن دكين...1 94. احمد بن يحي الاحول الكوفي1 95. احمد بن يحيى بن ابي العباس الخوارزمي...2 96. ادريس بن سنان1 97. ازور بن غالب3 98. اسحاق بن ابراهيم الطبري4 99. اسحاق بن ابراهيم بن نسطاس4 100. اسحاق بن ابو يحيى الكعبة1 ▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Al-Dāraquṭnī (d. 995 CE) - al-Ḍuʿafāʾ wa-l-matrūkūn - الدارقطني - الضعفاء والمتروكون are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=151725&book=5538#5ee2ea
عبد الله بن محمد بن وهب الدينوري صاحب حديث حافظاً، بلغني أن أبا زرعة كان يعجز عن مذاكرته في زمانه.
قال الدارقطني: عبد الله بن وهب الدينوري متروك، يضع الحديث.
قال الدارقطني: عبد الله بن وهب الدينوري متروك، يضع الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=151725&book=5538#03d246
عبد الله بن مُحَمَّد بن وهب الدينَوَرِي الْحَافِظ الرّحال وَهُوَ عبد الله بن وهب وَهُوَ عبد الله بن حمدَان بن وهب قَالَ بن عدي سَمِعت بن عقدَة يَقُول كتب إِلَيّ بن وهب جزأين من غرائب سُفْيَان فَلم أعرف مِنْهَا إِلَّا حديثين وَكَانَ قد سواهَا عامتها عَن شُيُوخه الشاميين ثمَّ قَالَ الذَّهَبِيّ اتهمه بن عدي وَقَبله قوم وَصَدقُوهُ وَقَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ سَأَلت الدَّارَقُطْنِيّ عَن بن وهب الدينَوَرِي فَقَالَ كَانَ يضع الحَدِيث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115851&book=5538#025add
عَبد الله بن وهب بن مسلم أبو مُحَمد المصري.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن أَبِي يَحْيى سَمِعْتُ رجلا يقول ليحيى بن مَعِين إن أحمد حدث عنك أنك رأيت بن عُيَينة وأتاه بن وهب يكتب فقال أحدث بها عنك فقال برأسه أي نعم ولم يتكلم.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول: سَمعتُ عَبد الله بن وهب قال لسفيان بن عُيَينة يا أبا مُحَمد الذي عرض عليك أمس فلان أجزها لي؟ قَال: نَعم.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن أيوب المخرمي، عن أبيه قَال: كنتُ عند بن عُيَينة وعنده يَحْيى بن مَعِين فجاءه عَبد الله بن وهب ومعه جزء، فقال، يا أبا مُحَمد أحدث بما في هذا الجزء عنك فقال لي يَحْيى بن مَعِين يا شيخ هذا والريح بمنزلة ادفع إليه الجزء حتى ينظر في حديثه.
حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ سَعِيد بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيد بن منصور يقول رأيت بن وهب في مجلس بن عُيَينة وسفيان بن عُيَينة يحدث الناس، وابن وهب نائم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَد الدورقي سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول، وَعَبد الله بن وهب المصري ليس بذاك في ابن جُرَيج، كان يُسْتصغر .
سمعت مُحَمد بن هارون بن حسان يقول: سَمعتُ أبا عُبَيد الله بن أخي بن وهب يقول قلت لشعيب بن الليث بن سعد ما لي لم أر أباك حدث عن مالك إلاَّ حديثا واحدا فقال لأنه كان عنده مستغنيا قلت فإنه سمع من عمي حديث بن جُرَيج وكانا في السفينة إلى الإسكندرية قال لأنه كان إليه محتاجا أو كما قال.
حَدَّثَنَاهُ بن أبي داود، حَدَّثَنا أَبُو الطَّاهِرِ، حَدَّثَنا ابْنُ وَهْبٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ رَجُلا زَنَى بِامْرَأَةٍ فَأَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَجُلِدَ الْحَدَّ ثُمَّ أُخْبِرَ أَنَّهُ أحصن فأمر به فرجم.
حَدَّثَنَاهُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيد الْبَلَدِيُّ، حَدَّثني مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثَنا أبو صالح، حَدَّثَنا الليث، حَدَّثني ابْنُ وَهْبٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَجُلا زَنَى بِامْرَأَةٍ فَأَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَجُلِدَ الْحَدَّ ثُمَّ أُخْبِرَ أَنَّهُ أُحْصِنَ فَأُمِرَ بِهِ فَرُجِمَ.
وقد روى الليث، عنِ ابن وهب، عنِ ابن جُرَيج الذي عند بْنُ وَهْبٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج أَحَادِيثَ.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي المدائني، عَن يَحْيى بن عثمان بن صالح، عَن أبي صالح، عن الليث، عنِ ابن وهب أحاديث.
حَدَّثَنَا أَبُو العلاء الْكُوفِيّ، حَدَّثَنا أَبُو الطَّاهِرِ بْنُ السَّرْحِ، حَدَّثَنا بشر بن بكر، قال: رأيتُ في المنام مالك بن أنس فذكر قصته قال أي شيء يقول بن وهب، قالَ: قُلتُ ما تقول في ذلك ثم قال عافى الله بن وهب فإن له فضلا ثم قال ألا تجدون رائحة المسك منه قالَ قلتُ نَعَم.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بْنُ حَيَّوَيْهِ، حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ الْمَيْمُونِيُّ سَمِعْتُ هَارُونَ بْنَ مَعْرُوفٍ يَقُولُ
سمعتُ ابن وهب يقول: قَال لِي عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ اكتب لي من أحاديث عَمْرو يَعني ابن الحارث فكتبت له مِئَتَي حديث فحدثته به.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ الْبَرْدِيجِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَسَّانٍ الأَزَرْقُ وَأَخْبَرَنَا بن مكرم، حَدَّثَنا الْمَخْرَمِيُّ يَعْنِي مُحَمد بْنَ عَبد الله، قَالا: حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ دَرَّاجٍ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْدَقُ الرُّؤْيَا بِالأَسْحَارِ.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ الْكُوفِيّ بِمِصْرَ، قَال: قَال لَنَا عَمْرو بْنُ الأَسْوَدِ قَال لِي عَبد اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ سَمِعْتُ مِنْ ثلاثمِئَة شَيْخٍ وَسَبْعِينَ شَيْخًا وَأَرَانَا عَمْرو بِيَدِهِ فَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَحْفَظَ مِنْ عَمْرو بْنِ الْحَارِثِ وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ قَدْ جَعَلَ عَلَى نَفْسِهِ يَتْحَفِظُ كُلَّ يَوْمٍ ثَلاثَةَ أَحَادِيثَ.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي المدائني، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عَبد الأَعْلَى، قَال: قَال لي عَبد الله بن وهب ولدت سنة خمس وعشرين ومِئَة قال وهي السنة التي توفي فيها بن شهاب قال وطلبت العلم وأنا بن سبع عشرة ودعوت يُونُس بن يزيد يوم عرسي لوليمتي فسمعته يقول: سَمعتُ ابن شهاب يقول في عرس لصاحبه بالجد الأسعد والطائر الأيمن.
حَدَّثَنَا مُحَمد علي، حَدَّثَنا عثمان قلت ليحيى بْن مَعِين فعبد الله بن وهب كيف هو عندك قال أرجو أن يكون صدوقا.
حَدَّثَنَا كَهْمَسُ بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثَنا أبو الطاهر قال دخلت على سفيان بن عُيَينة فقال لي مات بن وهب فقلتُ نَعَم فقال أصبت أنا خاصة وأصيب المسلمون به عامة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ آدم قال قرأت على مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ قال ولد بن وهب سنة خمس وعشرين وماية وتوفي في شعبان سنة سبع وتسعين ومِئَة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مات بن وهب سنة سبع، وَهو بن مسلم مولى ابن رمانة ويقال القرشي مولى بني فهر أبو مُحَمد المصري.
حَدَّثَنَا بن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال عَبد الله بن وهب ثقة.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ بن المثنى، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين، حَدَّثَنا سَعِيد بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنا لَيْثٌ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ وَهب، عَنِ العُمَريّ عْن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَجَدَ يَوْمَ ذِي الْيَدَينِ سَجَدَتَيِ السَّهْوِ.
حَدَّثني مُحَمد بن موسى الحضرمي ذكر عن بعض مشايخه، قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن صالح يقول صنف عَبد الله بن وهب مِئَة ألف حديث وعشرين ألف حديث وعند بعض الناس منها النصف يعني نفسه وعند بعض الناس منها الكل يعني حرملة.
قال أحمد بن صالح وحديث بن وهب كله عند حرملة إلاَّ حديثين أحدهما ينفرد به أبو الطاهر بن السرح والحديث الثاني ينفرد به الغرباء، عنِ ابن وهب.
فَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي الطَّاهِرِ فَحَدَّثَنَاهُ أَبُو الْعَلاءِ الْكُوفِيُّ وَالْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ وَالْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْعَبَّاسِ، وَمُحمد بْنُ زِبَّانَ بْنِ حَبِيبٍ وَغَيْرُهُمْ إِلَى تَمَامِ ثَمَانِيَةٍ قَالُوا، حَدَّثَنا أَبُو الطَّاهِرِ بن السرح، حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنْ عَمْرو بْنِ الْحَارِثِ، عَن أَبِي يُونُس، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّ بَنِي آدَمَ سَيْدٌ فَالرَّجُلُ سَيِّدُ أَهْلِهِ وَالْمَرْأَةُ سَيِّدَةُ بيتها
وَأَمَّا الْحَدِيثُ الَّذِي يَنْفَرِدُ بِهِ الغرباء حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الجبار الصُّوفيّ، قَال: حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ وَحَدَّثنا ابْنُ قُتَيْبَةَ، وَابْنُ وُهَيْبٍ الْغَزِّيُّ، قَالا: حَدَّثَنا يزيد بن موهب وَحَدَّثنا يعقوب بن إسحاق، حَدَّثَنا مَوْهِبُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مَوْهِبٍ (ح) وحدثنا أَبُو عَبد الرَّحْمَنِ النِّسَائِيُّ، أَخْبَرنا قتيبة بْنُ سَعِيد وَحَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ (ح) وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الْمُجِيبِ الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ مُحَمد الْفَزَارِيُّ قَالُوا، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ وَهب، عَنْ عَمْرو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ دَرَّاجٍ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ حَلِيمَ إلاَّ ذُو عَثْرَةٍ، ولاَ حَكِيمَ إلاَّ ذُو تجربة
وقد رواه من الغرباء، عنِ ابن وهب يَحْيى بن يَحْيى، ولاَ أعلم رواه من الغرباء، عنِ ابْنِ وَهْبٍ إلاَّ هَؤُلاءِ السبعة الذين ذكرتهم.
وعبد الله بن وهب من أجلة الناس ومن ثقاتهم وحديث الحجاز ومصر وما والى تلك البلاد يدور على رواية بن وهب وجمع لهم مسندهم ومقطوعهم وقد تفرد عن غير شيخ بالرواية عنهم مثل عَمْرو بن الحارث وحيوة بن شريح ومعاوية بن صالح وسليمان بن بلال وغيرهم من ثقات الناس ومن ضعفائهم ومن يكون له من الأصناف مثل ما ذكرته استغنى أن يذكر له شيء، ولاَ أعلم له حديثا منكرا إذا حدث عنه ثقة من الثقات.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن أَبِي يَحْيى سَمِعْتُ رجلا يقول ليحيى بن مَعِين إن أحمد حدث عنك أنك رأيت بن عُيَينة وأتاه بن وهب يكتب فقال أحدث بها عنك فقال برأسه أي نعم ولم يتكلم.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول: سَمعتُ عَبد الله بن وهب قال لسفيان بن عُيَينة يا أبا مُحَمد الذي عرض عليك أمس فلان أجزها لي؟ قَال: نَعم.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن أيوب المخرمي، عن أبيه قَال: كنتُ عند بن عُيَينة وعنده يَحْيى بن مَعِين فجاءه عَبد الله بن وهب ومعه جزء، فقال، يا أبا مُحَمد أحدث بما في هذا الجزء عنك فقال لي يَحْيى بن مَعِين يا شيخ هذا والريح بمنزلة ادفع إليه الجزء حتى ينظر في حديثه.
حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ سَعِيد بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيد بن منصور يقول رأيت بن وهب في مجلس بن عُيَينة وسفيان بن عُيَينة يحدث الناس، وابن وهب نائم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَد الدورقي سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول، وَعَبد الله بن وهب المصري ليس بذاك في ابن جُرَيج، كان يُسْتصغر .
سمعت مُحَمد بن هارون بن حسان يقول: سَمعتُ أبا عُبَيد الله بن أخي بن وهب يقول قلت لشعيب بن الليث بن سعد ما لي لم أر أباك حدث عن مالك إلاَّ حديثا واحدا فقال لأنه كان عنده مستغنيا قلت فإنه سمع من عمي حديث بن جُرَيج وكانا في السفينة إلى الإسكندرية قال لأنه كان إليه محتاجا أو كما قال.
حَدَّثَنَاهُ بن أبي داود، حَدَّثَنا أَبُو الطَّاهِرِ، حَدَّثَنا ابْنُ وَهْبٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ رَجُلا زَنَى بِامْرَأَةٍ فَأَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَجُلِدَ الْحَدَّ ثُمَّ أُخْبِرَ أَنَّهُ أحصن فأمر به فرجم.
حَدَّثَنَاهُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيد الْبَلَدِيُّ، حَدَّثني مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثَنا أبو صالح، حَدَّثَنا الليث، حَدَّثني ابْنُ وَهْبٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَجُلا زَنَى بِامْرَأَةٍ فَأَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَجُلِدَ الْحَدَّ ثُمَّ أُخْبِرَ أَنَّهُ أُحْصِنَ فَأُمِرَ بِهِ فَرُجِمَ.
وقد روى الليث، عنِ ابن وهب، عنِ ابن جُرَيج الذي عند بْنُ وَهْبٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج أَحَادِيثَ.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي المدائني، عَن يَحْيى بن عثمان بن صالح، عَن أبي صالح، عن الليث، عنِ ابن وهب أحاديث.
حَدَّثَنَا أَبُو العلاء الْكُوفِيّ، حَدَّثَنا أَبُو الطَّاهِرِ بْنُ السَّرْحِ، حَدَّثَنا بشر بن بكر، قال: رأيتُ في المنام مالك بن أنس فذكر قصته قال أي شيء يقول بن وهب، قالَ: قُلتُ ما تقول في ذلك ثم قال عافى الله بن وهب فإن له فضلا ثم قال ألا تجدون رائحة المسك منه قالَ قلتُ نَعَم.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بْنُ حَيَّوَيْهِ، حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ الْمَيْمُونِيُّ سَمِعْتُ هَارُونَ بْنَ مَعْرُوفٍ يَقُولُ
سمعتُ ابن وهب يقول: قَال لِي عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ اكتب لي من أحاديث عَمْرو يَعني ابن الحارث فكتبت له مِئَتَي حديث فحدثته به.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ الْبَرْدِيجِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَسَّانٍ الأَزَرْقُ وَأَخْبَرَنَا بن مكرم، حَدَّثَنا الْمَخْرَمِيُّ يَعْنِي مُحَمد بْنَ عَبد الله، قَالا: حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ دَرَّاجٍ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْدَقُ الرُّؤْيَا بِالأَسْحَارِ.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ الْكُوفِيّ بِمِصْرَ، قَال: قَال لَنَا عَمْرو بْنُ الأَسْوَدِ قَال لِي عَبد اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ سَمِعْتُ مِنْ ثلاثمِئَة شَيْخٍ وَسَبْعِينَ شَيْخًا وَأَرَانَا عَمْرو بِيَدِهِ فَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَحْفَظَ مِنْ عَمْرو بْنِ الْحَارِثِ وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ قَدْ جَعَلَ عَلَى نَفْسِهِ يَتْحَفِظُ كُلَّ يَوْمٍ ثَلاثَةَ أَحَادِيثَ.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي المدائني، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عَبد الأَعْلَى، قَال: قَال لي عَبد الله بن وهب ولدت سنة خمس وعشرين ومِئَة قال وهي السنة التي توفي فيها بن شهاب قال وطلبت العلم وأنا بن سبع عشرة ودعوت يُونُس بن يزيد يوم عرسي لوليمتي فسمعته يقول: سَمعتُ ابن شهاب يقول في عرس لصاحبه بالجد الأسعد والطائر الأيمن.
حَدَّثَنَا مُحَمد علي، حَدَّثَنا عثمان قلت ليحيى بْن مَعِين فعبد الله بن وهب كيف هو عندك قال أرجو أن يكون صدوقا.
حَدَّثَنَا كَهْمَسُ بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثَنا أبو الطاهر قال دخلت على سفيان بن عُيَينة فقال لي مات بن وهب فقلتُ نَعَم فقال أصبت أنا خاصة وأصيب المسلمون به عامة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ آدم قال قرأت على مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ قال ولد بن وهب سنة خمس وعشرين وماية وتوفي في شعبان سنة سبع وتسعين ومِئَة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مات بن وهب سنة سبع، وَهو بن مسلم مولى ابن رمانة ويقال القرشي مولى بني فهر أبو مُحَمد المصري.
حَدَّثَنَا بن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال عَبد الله بن وهب ثقة.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ بن المثنى، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين، حَدَّثَنا سَعِيد بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنا لَيْثٌ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ وَهب، عَنِ العُمَريّ عْن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَجَدَ يَوْمَ ذِي الْيَدَينِ سَجَدَتَيِ السَّهْوِ.
حَدَّثني مُحَمد بن موسى الحضرمي ذكر عن بعض مشايخه، قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن صالح يقول صنف عَبد الله بن وهب مِئَة ألف حديث وعشرين ألف حديث وعند بعض الناس منها النصف يعني نفسه وعند بعض الناس منها الكل يعني حرملة.
قال أحمد بن صالح وحديث بن وهب كله عند حرملة إلاَّ حديثين أحدهما ينفرد به أبو الطاهر بن السرح والحديث الثاني ينفرد به الغرباء، عنِ ابن وهب.
فَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي الطَّاهِرِ فَحَدَّثَنَاهُ أَبُو الْعَلاءِ الْكُوفِيُّ وَالْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ وَالْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْعَبَّاسِ، وَمُحمد بْنُ زِبَّانَ بْنِ حَبِيبٍ وَغَيْرُهُمْ إِلَى تَمَامِ ثَمَانِيَةٍ قَالُوا، حَدَّثَنا أَبُو الطَّاهِرِ بن السرح، حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنْ عَمْرو بْنِ الْحَارِثِ، عَن أَبِي يُونُس، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّ بَنِي آدَمَ سَيْدٌ فَالرَّجُلُ سَيِّدُ أَهْلِهِ وَالْمَرْأَةُ سَيِّدَةُ بيتها
وَأَمَّا الْحَدِيثُ الَّذِي يَنْفَرِدُ بِهِ الغرباء حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الجبار الصُّوفيّ، قَال: حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ وَحَدَّثنا ابْنُ قُتَيْبَةَ، وَابْنُ وُهَيْبٍ الْغَزِّيُّ، قَالا: حَدَّثَنا يزيد بن موهب وَحَدَّثنا يعقوب بن إسحاق، حَدَّثَنا مَوْهِبُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مَوْهِبٍ (ح) وحدثنا أَبُو عَبد الرَّحْمَنِ النِّسَائِيُّ، أَخْبَرنا قتيبة بْنُ سَعِيد وَحَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ (ح) وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الْمُجِيبِ الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ مُحَمد الْفَزَارِيُّ قَالُوا، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ وَهب، عَنْ عَمْرو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ دَرَّاجٍ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ حَلِيمَ إلاَّ ذُو عَثْرَةٍ، ولاَ حَكِيمَ إلاَّ ذُو تجربة
وقد رواه من الغرباء، عنِ ابن وهب يَحْيى بن يَحْيى، ولاَ أعلم رواه من الغرباء، عنِ ابْنِ وَهْبٍ إلاَّ هَؤُلاءِ السبعة الذين ذكرتهم.
وعبد الله بن وهب من أجلة الناس ومن ثقاتهم وحديث الحجاز ومصر وما والى تلك البلاد يدور على رواية بن وهب وجمع لهم مسندهم ومقطوعهم وقد تفرد عن غير شيخ بالرواية عنهم مثل عَمْرو بن الحارث وحيوة بن شريح ومعاوية بن صالح وسليمان بن بلال وغيرهم من ثقات الناس ومن ضعفائهم ومن يكون له من الأصناف مثل ما ذكرته استغنى أن يذكر له شيء، ولاَ أعلم له حديثا منكرا إذا حدث عنه ثقة من الثقات.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115851&book=5538#ac4cb1
عبد الله بن وهب بن مُسلم أَبُو مُحَمَّد مولَى ابْن رمانة وَيُقَال هُوَ قرشي مولَى بني فهر الْمصْرِيّ سمع ابْن جريج ومالكا وَالثَّوْري وَيُونُس بن يزِيد وَعَمْرو بن الْحَارِث رَوَى عَنهُ سعيد بن أبي مَرْيَم وَسَعِيد بن عفير وَعُثْمَان بن صَالح وَيَحْيَى بن سُلَيْمَان وَأحمد بن صَالح وَأحمد بن عِيسَى وَأحمد غير مَنْسُوب فِي الْعلم وَالصَّلَاة وَغير مَوضِع
قَالَ أَحْمد بن صَالح مَاتَ سنة 197
قَالَ أَحْمد بن صَالح مَاتَ سنة 197
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=156247&book=5538#1ff112
عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبِ بنِ مُسْلِمٍ الفِهْرِيُّ
مَوْلاَهُمْ الإِمَامُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، أَبُو مُحَمَّدٍ الفِهْرِيُّ مَوْلاَهُمْ، المِصْرِيُّ، الحَافِظُ.
مَوْلِدُهُ: سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
أَرَّخَهُ ابْنُ يُوْنُسَ، وَقَالَ: قِيْلَ: وَلاَؤُهُ لِلأَنْصَارِ.
طَلَبَ العِلمَ وَلَهُ سَبْعَ عَشْرَةَ سَنَةً.
رَوَى عَنِ: ابْنِ جُرَيْجٍ، وَيُوْنُسَ بنِ يَزِيْدَ، وَحَنْظَلَةَ بنِ أَبِي سُفْيَانَ، وَحُيَيِّ بنِ عَبْدِ اللهِ المَعَافِرِيِّ، وَحَيْوَةَ بنِ شُرَيْحٍ، وَعَمْرِو بنِ الحَارِثِ، وَأُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ اللَّيْثِيِّ، وَعُمَرَ بنِ مُحَمَّدٍ العُمَرِيِّ، وَعَبْدِ الحَمِيْدِ بنِ جَعْفَرٍ، وَمُوْسَى بنِ عُلَيِّ بنِ رَبَاحٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَامِرٍ الأَسْلَمِيِّ، وَأَبِي صَخْرٍ حُمَيْدِ بنِ زِيَادٍ، وَمُوْسَى بنِ أَيُّوْبَ الغَافِقِيِّ، وَأَفْلَحَ بنِ حُمَيْدٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ زِيَادِ بنِ
سَمْعَانَ، وَمَالِكٍ، وَاللَّيْثِ، وَابْنِ لَهِيْعَةَ، وَحَرْملَةَ بنِ عِمْرَانَ، وَسَلَمَةَ بنِ وَرْدَانَ المَدَنِيِّ، وَالضَّحَّاكِ بنِ عُثْمَانَ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَيَّاشٍ القِتْبَانِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ زِيَادٍ الإِفْرِيْقِيِّ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.لَقِيَ بَعْضَ صِغَارِ التَّابِعِيْنَ، وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ، وَمِنْ كُنُوْزِ العَمَلِ.
ذَكَرَ ابْنُ عَبْدِ البَرِّ فِي كِتَابِ (العِلْمِ) لَهُ: قَالَ ابْنُ وَهْبٍ:
كَانَ أَوَّلُ أَمْرِي فِي العِبَادَةِ قَبْلَ طَلَبِ العِلْمِ، فَوَلِعَ بِيَ الشَّيْطَانُ فِي ذِكْرِ عِيْسَى ابْنِ مَرْيَمَ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ- كَيْفَ خَلَقَهُ اللهُ -تَعَالَى- وَنَحْوِ هَذَا، فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَى شَيْخٍ، فَقَالَ لِي: ابْنَ وَهْبٍ.
قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: اطْلُبِ العِلْمَ.
فَكَانَ سَبَبَ طَلَبِي العِلْمَ.
قُلْتُ: مَعَ أَنَّهُ طَلَبَ العِلمَ فِي الحَدَاثَةِ، نَعَمْ، وَحَدَّثَ عَنْهُ خَلقٌ كَثِيْرٌ، وَانتَشَرَ عِلْمُهُ، وَبَعُدَ صِيتُهُ.
رَوَى عَنْهُ: اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ - شَيْخُه - وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَأَصْبَغُ بنُ الفَرَجِ، وَسَعِيْدُ بنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ صَالِحٍ، وَأَحْمَدُ بنُ عِيْسَى التُّسْتَرِيُّ، وَحَرْمَلَةُ بنُ يَحْيَى، وَأَحْمَدُ بنُ صَالِحٍ، وَالحَارِثُ بنُ مِسْكِيْنٍ، وَأَبُو الطَّاهِرِ بنُ السَّرْحِ، وَعَمْرُو بنُ سَوَّادٍ، وَهَارُوْنُ بنُ سَعِيْدٍ الأَيْلِيُّ، وَيَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ المَقَابِرِيُّ، وَسُحْنُوْنُ بنُ سَعِيْدٍ عَالِمُ المَغْرِبِ، وَيَحْيَى بنُ يَحْيَى اللَّيْثِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ رُمْحٍ، وَيُوْنُسُ بنُ عَبْدِ الأَعْلَى، وَبَحْرُ بنُ نَصْرٍ الخَوْلاَنِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ مُنْقِذٍ الخَوْلاَنِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الحَكَمِ، وَابْنُ أَخِيْهِ؛ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الوَهْبِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ خَشْرَمٍ، وَعِيْسَى بنُ مَثْرُوْدٍ الغَافِقِيُّ، وَالرَّبِيْعُ بنُ سُلَيْمَانَ المُرَادِيُّ، وَعَبْدُ المَلِكِ بنُ شُعَيْبِ بنِ اللَّيْثِ، وَأَحْمَدُ بنُ سَعِيْدٍ الهَمْدَانِيُّ، وَغَيْرُهُم.
وَعَنِ ابْنِ وَهْبٍ، قَالَ: رَأَيْتُ عُبَيْدَ اللهِ بنَ عُمَرَ قَدْ عَمِيَ، وَقَطَعَ الحَدِيْثَ، وَرَأَيْتُ هِشَامَ بنَ عُرْوَةَ جَالِساً فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقُلْتُ: آخُذُ عَنِ ابْنِ سَمْعَانَ، ثُمَّ أَصِيْرُ إِلَى هِشَامٍ.فَلَمَّا فَرَغْتُ، قُمْتُ إِلَى مَنْزِلِ هِشَامٍ، فَقَالُوا: قَدْ نَامَ.
فَقُلْتُ: أَحُجُّ، وَأَرْجِعُ.
فَرَجَعتُ، فَوَجَدتُهُ قَدْ مَاتَ.
كَذَا هَذِهِ الرِّوَايَةُ، وَإِنَّمَا مَاتَ هِشَامٌ بِبَغْدَادَ، فَلَعَلَّهُ سَارَ إِلَى بَغْدَادَ بَعْدُ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَلَمَةَ: سَمِعْتُ ابْنَ القَاسِمِ يَقُوْلُ:
لَوْ مَاتَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، لَضُرِبَتْ إِلَى ابْنِ وَهْبٍ أَكْبَادُ الإِبِلِ، مَا دَوَّنَ العِلْمَ أَحَدٌ تَدْوِينَهُ.
وَرَوَى: يُوْنُسُ بنُ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنِ ابْنِ وِهْبٍ، قَالَ: أَقْرَأَنِي نَافِعُ بنُ أَبِي نُعَيْمٍ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: نَظَرْتُ فِي نَحْوٍ مِنْ ثَلاَثِيْنَ أَلْفَ حَدِيْثٍ لابْنِ وَهْبٍ، وَلاَ أَعْلَمُ أَنِّي رَأَيْتُ لَهُ حَدِيْثاً لاَ أَصْلَ لَهُ، وَهُوَ ثِقَةٌ، وَقَدْ سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ بُكَيْرٍ يَقُوْلُ: ابْنُ وَهْبٍ أَفْقَهُ مِنِ ابْنِ القَاسِمِ.
قُلْتُ: (مُوَطَّأُ ابْنِ وَهْبٍ) كَبِيْرٌ، لَمْ أَرَهُ، وَلَهُ كِتَابُ (الجَامِعِ) ، وَكِتَابُ (البَيْعَةِ) ، وَكِتَابُ (المَنَاسِكِ) ، وَكِتَابُ (المَغَازِي) ، وَكِتَابُ (الرِّدَّةِ) ، وَكِتَابُ (تَفْسِيْرِ غَرِيْبِ المُوَطَّأِ) ، وَغَيْرُ ذَلِكَ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ صَالِحٍ الحَافِظُ: حَدَّثَ ابْنُ وَهْبٍ بِمائَةِ أَلْفِ حَدِيْثٍ، مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَكْثَرَ حَدِيْثاً مِنْهُ، وَقَعَ عِنْدَنَا سَبْعُوْنَ أَلْفَ حَدِيْثٍ عَنْهُ.
قُلْتُ: كَيْفَ لاَ يَكُوْنُ مِنْ بُحُوْرِ العِلْمِ، وَقَدْ ضَمَّ إِلَى عِلْمِهِ عِلْمَ
مَالِكٍ، وَاللَّيْثِ، وَيَحْيَى بنِ أَيُّوْبَ، وَعَمْرِو بنِ الحَارِثِ، وَغَيْرِهِم؟!قَالَ عَلِيُّ بنُ الجُنَيْدِ الحَافِظُ: سَمِعْتُ أَبَا مُصْعَبٍ الزُّهْرِيَّ يُعَظِّمُ ابْنَ وَهْبٍ، وَيَقُوْلُ: مَسَائِلُهُ عَنْ مَالِكٍ صَحِيْحَةٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: هُوَ صَدُوْقٌ، صَالِحُ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ فِي (كَامِلِهِ ) : هُوَ مِنَ الثِّقَاتِ، لاَ أَعْلَمُ لَهُ حَدِيْثاً مُنْكَراً إِذَا حَدَّثَ عَنْهُ ثِقَةٌ.
وَرَوَى: أَبُو طَالِبٍ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، قَالَ:
ابْنُ وَهْبٍ يَفصِلُ السَّمَاعَ مِنَ العَرْضِ، مَا أَصَحَّ حَدِيْثَهُ وَأَثْبَتَه! وَقَدْ كَانَ يُسِيءُ الأَخْذَ، لَكِنْ مَا رَوَاهُ أَوْ حَدَّثَ بِهِ، وَجَدتُهُ صَحِيْحاً.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.
قَالَ خَالِدُ بنُ خِدَاشٍ: قُرِئَ عَلَى عَبْدِ اللهِ بنِ وَهْبٍ كِتَابُ (أَهْوَالِ يَوْمِ القِيَامَةِ) - تَأْلِيْفُهُ - فَخَرَّ مَغْشِيّاً.
قَالَ: فَلَمْ يَتَكَلَّمْ بِكَلِمَةٍ حَتَّى مَاتَ بَعْدَ أَيَّامٍ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى -.
وَعَنْ سُحْنُوْنَ الفَقِيْهِ، قَالَ: كَانَ ابْنُ وَهْبٍ قَدْ قَسَمَ دَهْرَهُ أَثْلاَثاً، ثُلُثاً فِي الرِّبَاطِ، وَثُلُثاً يُعَلِّمُ النَّاسَ بِمِصْرَ، وَثُلُثاً فِي الحَجِّ، وَذُكِرَ أَنَّهُ حَجَّ سِتّاً وَثَلاَثِيْنَ حَجَّةً.
وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ وَهْبٍ، قَالَ: دَعَوْتُ يُوْنُسَ بنَ يَزِيْدَ إِلَى وَلِيمَةِ عُرْسِي.وَبَلَغَنَا أَنَّ مَالِكاً الإِمَامَ كَانَ يَكْتُبُ إِلَيْهِ: إِلَى عَبْدِ اللهِ بنِ وَهْبٍ، مُفْتِي أَهْلِ مِصْرَ، وَلَمْ يَفْعَلْ هَذَا مَعَ غَيْرِهِ.
وَقَدْ ذُكِرَ عِنْدَهُ ابْنُ وَهْبٍ وَابْنُ القَاسِمِ، فَقَالَ مَالِكٌ: ابْنُ وَهْبٍ عَالِمٌ، وَابْنُ القَاسِمِ فَقِيْهٌ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ سَعِيْدٍ الهَمَذَانِيُّ: دَخَلَ ابْنُ وَهْبٍ الحَمَّامَ، فَسَمِعَ قَارِئاً يَقْرَأُ: {وَإِذْ يَتَحَاجُّوْنَ فِي النَّارِ} [المُؤْمِنُ: 47] ، فَغُشِيَ عَلَيْهِ.
قَالَ أَبُو زَيْدٍ بنُ أَبِي الغَمْرِ: كُنَّا نُسَمِّي ابْنَ وَهْبٍ: دِيْوَانَ العِلْمِ.
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ: نَظَرْتُ لابْنِ وَهْبٍ فِي نَحْوِ ثَمَانِيْنَ أَلْفَ حَدِيْثٍ.
قُلْتُ: هَذِهِ رِوَايَةٌ أُخْرَى عَنْ أَبِي زُرْعَةَ.
قَالَ أَبُو عُمَرَ بنُ عَبْدِ البَرِّ: جَدُّ عَبْدِ اللهِ بنِ وَهْبٍ، هُوَ مُسْلِمٌ، مَوْلَى رَيْحَانَةَ؛ مَوْلاَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ بنِ أُنَيْسٍ الفِهْرِيِّ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بَحْشَلٌ: طَلَبَ عَبَّادُ بنُ مُحَمَّدٍ الأَمِيْرُ عَمِّيَ لِيُوَلِّيَهُ القَضَاءَ، فَتَغَيَّبَ عَمِّي، فَهَدَمَ عَبَّادٌ بَعْضَ دَارِنَا، فَقَالَ الصَّبَّاحِيُّ لِعَبَّادٍ: مَتَى طَمِعَ هَذَا الكَذَا وَكَذَا أَنْ يَلِيَ القَضَاءَ؟!
فَبَلَغَ ذَلِكَ عَمِّي، فَدَعَا عَلَيْهِ بِالعَمَى.
قَالَ: فَعَمِيَ الصَّبَّاحِيُّ بَعْدَ جُمُعَةٍ.
قَالَ حَجَّاجُ بنُ رِشْدِيْنَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ وَهْبٍ يَتَذَمَّرُ وَيَصِيْحُ، فَأَشرَفْتُ عَلَيْهِ مِنْ غُرْفَتِي، فَقُلْتُ: مَا شَأْنُكَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ؟قَالَ: يَا أَبَا الحَسَنِ! بَيْنَمَا أَنَا أَرْجُو أَنْ أُحْشَرَ فِي زُمْرَةِ العُلَمَاءِ، أُحشَرُ فِي زُمْرَةِ القُضَاةِ.
قَالَ: فَتَغَيَّبَ فِي يَوْمِهِ، فَطَلبُوْهُ.
قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ، سَمِعْتُ ابْنَ وَهْبٍ يَقُوْلُ:
نَذَرتُ أَنِّي كُلَّمَا اغْتَبْتُ إِنْسَاناً أَنْ أَصُوْمَ يَوْماً، فَأَجْهَدَنِي، فَكُنْتُ أَغْتَابُ وَأَصُوْمُ، فَنَوَيْتُ أَنِّي كُلَمَّا اغْتَبتُ إِنْسَاناً، أَنْ أَتَصَدَّقَ بِدِرْهَمٍ، فَمِنْ حُبِّ الدَّرَاهِمِ تَرَكتُ الغِيْبَةَ.
قُلْتُ: هَكَذَا -وَاللهِ- كَانَ العُلَمَاءُ، وَهَذَا هُوَ ثَمَرَةُ العِلْمِ النَّافِعِ، وَعَبْدُ اللهِ حُجَّةٌ مُطْلَقاً، وَحَدِيْثُهُ كَثِيْرٌ فِي الصِّحَاحِ، وَفِي دَوَاوِيْنِ الإِسْلاَمِ، وَحَسْبُكَ بِالنَّسَائِيِّ وَتَعَنُّتِهِ فِي النَّقْدِ حَيْثُ يَقُوْلُ: وَابْنُ وَهْبٍ ثِقَةٌ، مَا أَعْلَمُهُ رَوَى عَنِ الثِّقَاتِ حَدِيْثاً مُنْكَراً.
قُلْتُ: أَكْثَرَ فِي تَوَالِيْفِهِ مِنَ المَقَاطِيْعِ وَالمُعْضَلاَتِ، وَأَكْثَرَ عَنِ ابْنِ سَمْعَانَ وَبَابتِهِ، وَقَدْ تَمَعْقَلَ بَعْضُ الأَئِمَّةِ عَلَى ابْنِ وَهْبٍ فِي أَخذِهِ لِلْحَدِيْثِ، وَأَنَّهُ كَانَ يَتَرَخَّصُ فِي الأَخذِ، وَسَوَاءٌ تَرَخَّصَ وَرَأَى ذَلِكَ سَائِغاً، أَوْ تَشَدَّدَ، فَمَنْ يَرْوِي مائَةَ أَلْفِ حَدِيْثٍ، وَيَنْدُرُ المُنْكَرُ فِي سَعَةِ مَا رَوَى، فَإِلَيْهِ المُنْتَهَى فِي الإِتْقَانِ.
قَالَ أَبُو الطَّاهِرِ بنُ عَمْرٍو: جَاءنَا نَعْيُ ابْنِ وَهْبٍ، وَنَحْنُ فِي مَجْلِسِ سُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، فَقَالَ:
إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُوْنَ، أُصِيْبَ بِهِ المُسْلِمُوْنَ عَامَّةً، وَأُصِبْتُ بِهِ خَاصَّةً.
قُلْتُ: قَدْ كَانَ ابْنُ وَهْبٍ لَهُ دُنْيَا وَثَرْوَةٌ، فَكَانَ يَصِلُ سُفْيَانَ، وَيَبَرُّهُ، فَلِهَذَا يَقُوْلُ: أُصِبْتُ بِهِ خَاصَّةً.قَالَ يُوْنُسُ بنُ عَبْدِ الأَعْلَى: كَانُوا أَرَادُوا ابْنَ وَهْبٍ عَلَى القَضَاءِ، فَتَغَيَّبَ.
قَالَ: وَمَاتَ فِي شَعْبَانَ، سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَةٍ.
قُلْتُ: عَاشَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِيْنَ سَنَةً، وَقَدْ وَقعَ لَنَا جُمْلَةٌ مِنْ عَالِي حَدِيْثِهِ فِي (الخِلَعِيَّاتِ ) ، وَفِي (الثَّقَفِيَّاتِ ) ، وَغَيْرِ ذَلِكَ.
قَالَ ابْنُ عَبْدِ البَرِّ: أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ لُبَابَةَ، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ أَحْمَدَ العُتْبِيَّ يَقُوْلُ:
حَدَّثَنِي سُحْنُوْنُ بنُ سَعِيْدٍ: أَنَّهُ رَأَى عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ القَاسِمِ فِي النَّومِ، فَقَالَ: مَا فَعَلَ اللهُ بِكَ؟
فَقَالَ: وَجَدتُ عِنْدَهُ مَا أُحِبُّ.
قَالَ لَهُ: فَأَيَّ أَعْمَالِكَ وَجَدتَ أَفْضَلَ؟
قَالَ: تِلاَوَةُ القُرْآنِ.
قَالَ: قُلْتُ لَهُ: فَالمَسَائِلُ؟
فَكَانَ يُشِيْرُ بِأُصْبُعِهِ يُلَشِّيْهَا.
قَالَ: فَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، فَيَقُوْلُ لِي: هُوَ فِي عِلِّيِّيْنَ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَافِظِ بنُ بَدْرَانَ، وَيُوْسُفُ بنُ أَحْمَدَ، قَالاَ:
أَخْبَرَنَا مُوْسَى بنُ عَبْدِ القَادِرِ، أَخْبَرَنَا أَبُو القَاسِمِ سَعِيْدُ بنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ البُسْرِيِّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ
مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُنْقِذٍ الخَوْلاَنِيُّ (ح) .وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ المُؤَيَّدِ، أَخْبَرَنَا الفَتْحُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ، أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ الحُسَيْنِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ النَّقُّوْرِ، حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ عَلِيٍّ إِمْلاَءً، قَالَ:
قُرِئَ عَلَى عَبْدِ اللهِ بنِ سُلَيْمَانَ بنِ الأَشْعَثِ وَأَنَا أَسْمَعُ: حَدَّثَكُم أَحْمَدُ بنُ صَالِحٍ، قَالاَ:
حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ - وَهَذَا لَفظُ أَحْمَدَ - أَخْبَرَنِي مَخْرَمَةُ بنُ بُكَيْرٍ، عَنْ أَبِيْهِ، سَمِعْتُ يُوْنُسَ بنَ سَيْفٍ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ، قَالَ:
قَالَتْ عَائِشَةُ: إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (مَا يَوْمٌ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيْهِ عَبِيْداً مِنَ النَّارِ، مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ) .
زَادَ فِيْهِ إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُنْقِذٍ: (وَإِنَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمُ المَلاَئِكَةَ ) .
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَبُو الحُسَيْنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، قَالاَ:
أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ يَحْيَى المَخْزُوْمِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ رِفَاعَةَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الحَسَنِ الخِلَعِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُمَرَ بنِ النَّحَّاسِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو المَدِيْنِيُّ، حَدَّثَنَا يُوْنُسُ بنُ عَبْدِ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي أَفْلَحُ بنُ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ حَزْمٍ، عَنْ سَلْمَانَ الأَغَرِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (صَلاَةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا، كَأَلْفِ صَلاَةٍ فِيْمَا سِوَاهُ، إِلاَّ المَسْجَدَ الحَرَامَ، وَصَلاَةُ الجَمَاعَةِ خَمْسٌ وَعِشْرُوْنَ دَرَجَةً عَلَى صَلاَةِ الفَذِّ).
رَوَى: عَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، سَمِعَ ابْنَ وَهْبٍ يَقُوْلُ لِسُفْيَانَ:يَا أَبَا مُحَمَّدٍ! الَّذِي عَرَضَ عَلَيْكَ فُلاَنٌ أَمْسِ، أَجِزْهَا لِي.
قَالَ: نَعَمْ.
قُلْتُ: هَذَا الفِعلُ مَذْهَبُ طَائِفَةٍ، وَإِنَّ الرِّوَايَةَ سَائِغَةٌ بِهِ، وَبِهِ يَقُوْلُ: الزُّهْرِيُّ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ.
وَرَوَى: ابْنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ اللهِ المَخْزُوْمِيُّ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ سُفْيَانَ، وَعِنْدَهُ ابْنُ مَعِيْنٍ، فَجَاءهُ ابْنُ وَهْبٍ بِجُزْءٍ، فَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ! أُحَدِّثُ بِمَا فِيْهِ عَنْكَ؟
فَقَالَ لَهُ ابْنُ مَعِيْنٍ: يَا شَيْخُ! هَذَا وَالرِّيْحُ سَوَاءٌ، ادْفَعِ الجُزءَ إِلَيْهِ حَتَّى نَنظُرَ فِي حَدِيْثِهِ.
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ الدَّوْرَقِيِّ: سَمِعْتُ ابْنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ:
ابْنُ وَهْبٍ لَيْسَ بِذَاكَ فِي ابْنِ جُرَيْجٍ، كَانَ يُسْتَصْغَرُ.
وَقَدْ وَرَدَ: أَنَّ اللَّيْثَ بنَ سَعْدٍ سَمِعَ مِنِ ابْنِ وَهْبٍ أَحَادِيْثَ ابْنِ جُرَيْجٍ.
فَمِنْ غَرَائِبِهِ: عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ رَجُلاً
زَنَى، فَأَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَجُلِدَ، ثُمَّ أُخْبِرَ أَنَّهُ مُحْصَنٌ، فَرَجَمَهُ.لَكِنَّ هَذَا تَابَعَهُ عَلَيْهِ: أَبُو عَاصِمٍ.
وَأَخْرَجَهُ: أَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ.
قَالَ هَارُوْنُ بنُ مَعْرُوْفٍ: سَمِعْتُ ابْنَ وَهْبٍ يَقُوْلُ:
قَالَ لِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ: اكْتُبْ لِي أَحَادِيْثَ عَمْرِو بنِ الحَارِثِ.
فَكَتَبْتُ لَهُ مائَتَيْنِ، وَحَدَّثْتُهُ بِهَا.
عَمْرُو بنُ سَوَّادٍ: قَالَ لِي ابْنُ وَهْبٍ:
سَمِعْتُ مِنْ ثَلاَثِ مائَةٍ وَسَبْعِيْنَ شَيْخاً، فَمَا رَأَيْتُ أَحْفَظَ مِنْ عَمْرِو بنِ الحَارِثِ، وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ يَتَحَفَّظُ كُلَّ يَوْمٍ ثَلاَثَةَ أَحَادِيْثَ.
يُوْنُسُ: عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، قَالَ:
وُلِدْتُ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ، وَطَلَبْتُ العِلْمَ، وَأَنَا ابْنُ سَبْعَ عَشْرَةَ، وَدَعَوْتُ يُوْنُسَ يَوْمَ عُرْسِي.
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ: سَأَلْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ،
قَالَ: أَرْجُو أَنْ يَكُوْنَ صَدُوْقاً.
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ عَدِيٍّ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا ابْنُ مَعِيْنٍ، حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ وَهْبٍ، عَنِ العُمَرِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمْ يَسْجُدْ يَوْمَ ذِي اليَدِيْنَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ.
وَعَنْ أَحْمَدَ بنِ صَالِحٍ، قَالَ: صَنَّفَ ابْنُ وَهْبٍ مائَةَ أَلْفٍ وَعِشْرِيْنَ أَلْفَ حَدِيْثٍ، كُلُّهُ سِوَى حَدِيْثَينِ عِنْدَ حَرْمَلَةَ.قُلْتُ: وَمَعَ هَذِهِ الكَثْرَةِ، فَيَعْتَرِفُ ابْنُ عَدِيٍّ، وَيَقُوْلُ: لاَ أَعْلَمُ لَهُ حَدِيْثاً مُنْكَراً مِنْ رِوَايَةِ ثِقَةٍ عَنْهُ.
وَرَوَى: أَبُو طَالِبٍ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، قَالَ:
مَا أَصَحَّ حَدِيْثَ ابْنِ وَهْبٍ وَأَثْبَتَه! يُفَصِّلُ السَّمَاعَ مِنَ العَرْضِ، وَالحَدِيْثَ مِنَ الحَدِيْثِ.
فَقِيْلَ لَهُ: أَلَيْسَ كَانَ سَيِّئَ الأَخْذِ؟
قَالَ: بَلَى، وَلَكِنْ إِذَا نَظَرتَ فِي حَدِيْثِهِ، وَمَا رَوَى عَنْ مَشَايِخِه، وَجَدتَه صَحِيْحاً - مَرَّ هَذَا مُخْتَصَراً -.
وَعَنِ الحَارِثِ بنِ مِسْكِيْنٍ، قَالَ: شَهِدتُ سُفْيَانَ بنَ عُيَيْنَةَ، وَمَعَهُ ابْنُ وَهْبٍ، فَسُئِلَ عَنْ شَيْءٍ، فَسَأَلَ ابْنَ وَهْبٍ، ثُمَّ قَالَ: هَذَا شَيْخُ أَهْلِ مِصْرَ، يُخْبِرُ عَنْ مَالِكٍ بِكَذَا.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ البُسْتِيُّ: ابْنُ وَهْبٍ هُوَ الَّذِي عُنِيَ بِجمعِ مَا رَوَى أَهْلُ الحِجَازِ، وَأَهْلُ مِصْرَ، وَحَفِظَ عَلَيْهِم حَدِيْثَهُم، وَجَمَعَ، وَصَنَّفَ، وَكَانَ مِنَ العُبَّادِ.
قَالَ يُوْنُسُ الصَّدَفِيُّ: عُرِضَ عَلَى ابْنِ وَهْبٍ القَضَاءُ، فَجَنَّنَ نَفْسَهُ، وَلَزِمَ بَيْتَهُ.
ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ابْنُ أَخِي ابْنِ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي عَمِّي
قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ مَالِكٍ، فَسُئِلَ عَنْ تَخْلِيْلِ الأَصَابِعِ، فَلَمْ يَرَ ذَلِكَ، فَتَرَكْتُ حَتَّى خَفَّ المَجْلِسُ، فَقُلْتُ: إِنَّ عِنْدَنَا فِي ذَلِكَ سُنَّةً:
حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، وَعَمْرُو بنُ الحَارِثِ، عَنْ أَبِي عُشَّانَةَ، عَنْ عُقْبَةَ بنِ عَامِرٍ: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (إِذَا
تَوَضَّأْتَ خَلِّلْ أَصَابعَ رِجْلَيْكَ ) .فَرَأَيْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ يُسْأَلُ عَنْهُ، فَيَأْمُرُ بِتَخْلِيْلِ الأَصَابِعِ، وَقَالَ لِي: مَا سَمِعْتُ بِهَذَا الحَدِيْثِ قَطُّ إِلَى الآنَ.
سَمِعنَاهُ فِي (إِرْشَادِ) الخَلِيْلِيِّ: حَدَّثَنِي جَدِّي، وَعَلِيُّ بنُ عُمَرَ الفَقِيْهُ، وَالقَاسِمُ بنُ عَلْقَمَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ سُلَيْمَانَ، وَصَالِحُ بنُ عِيْسَى، قَالُوا: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ.
مَوْلاَهُمْ الإِمَامُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، أَبُو مُحَمَّدٍ الفِهْرِيُّ مَوْلاَهُمْ، المِصْرِيُّ، الحَافِظُ.
مَوْلِدُهُ: سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
أَرَّخَهُ ابْنُ يُوْنُسَ، وَقَالَ: قِيْلَ: وَلاَؤُهُ لِلأَنْصَارِ.
طَلَبَ العِلمَ وَلَهُ سَبْعَ عَشْرَةَ سَنَةً.
رَوَى عَنِ: ابْنِ جُرَيْجٍ، وَيُوْنُسَ بنِ يَزِيْدَ، وَحَنْظَلَةَ بنِ أَبِي سُفْيَانَ، وَحُيَيِّ بنِ عَبْدِ اللهِ المَعَافِرِيِّ، وَحَيْوَةَ بنِ شُرَيْحٍ، وَعَمْرِو بنِ الحَارِثِ، وَأُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ اللَّيْثِيِّ، وَعُمَرَ بنِ مُحَمَّدٍ العُمَرِيِّ، وَعَبْدِ الحَمِيْدِ بنِ جَعْفَرٍ، وَمُوْسَى بنِ عُلَيِّ بنِ رَبَاحٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَامِرٍ الأَسْلَمِيِّ، وَأَبِي صَخْرٍ حُمَيْدِ بنِ زِيَادٍ، وَمُوْسَى بنِ أَيُّوْبَ الغَافِقِيِّ، وَأَفْلَحَ بنِ حُمَيْدٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ زِيَادِ بنِ
سَمْعَانَ، وَمَالِكٍ، وَاللَّيْثِ، وَابْنِ لَهِيْعَةَ، وَحَرْملَةَ بنِ عِمْرَانَ، وَسَلَمَةَ بنِ وَرْدَانَ المَدَنِيِّ، وَالضَّحَّاكِ بنِ عُثْمَانَ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَيَّاشٍ القِتْبَانِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ زِيَادٍ الإِفْرِيْقِيِّ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.لَقِيَ بَعْضَ صِغَارِ التَّابِعِيْنَ، وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ، وَمِنْ كُنُوْزِ العَمَلِ.
ذَكَرَ ابْنُ عَبْدِ البَرِّ فِي كِتَابِ (العِلْمِ) لَهُ: قَالَ ابْنُ وَهْبٍ:
كَانَ أَوَّلُ أَمْرِي فِي العِبَادَةِ قَبْلَ طَلَبِ العِلْمِ، فَوَلِعَ بِيَ الشَّيْطَانُ فِي ذِكْرِ عِيْسَى ابْنِ مَرْيَمَ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ- كَيْفَ خَلَقَهُ اللهُ -تَعَالَى- وَنَحْوِ هَذَا، فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَى شَيْخٍ، فَقَالَ لِي: ابْنَ وَهْبٍ.
قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: اطْلُبِ العِلْمَ.
فَكَانَ سَبَبَ طَلَبِي العِلْمَ.
قُلْتُ: مَعَ أَنَّهُ طَلَبَ العِلمَ فِي الحَدَاثَةِ، نَعَمْ، وَحَدَّثَ عَنْهُ خَلقٌ كَثِيْرٌ، وَانتَشَرَ عِلْمُهُ، وَبَعُدَ صِيتُهُ.
رَوَى عَنْهُ: اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ - شَيْخُه - وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَأَصْبَغُ بنُ الفَرَجِ، وَسَعِيْدُ بنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ صَالِحٍ، وَأَحْمَدُ بنُ عِيْسَى التُّسْتَرِيُّ، وَحَرْمَلَةُ بنُ يَحْيَى، وَأَحْمَدُ بنُ صَالِحٍ، وَالحَارِثُ بنُ مِسْكِيْنٍ، وَأَبُو الطَّاهِرِ بنُ السَّرْحِ، وَعَمْرُو بنُ سَوَّادٍ، وَهَارُوْنُ بنُ سَعِيْدٍ الأَيْلِيُّ، وَيَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ المَقَابِرِيُّ، وَسُحْنُوْنُ بنُ سَعِيْدٍ عَالِمُ المَغْرِبِ، وَيَحْيَى بنُ يَحْيَى اللَّيْثِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ رُمْحٍ، وَيُوْنُسُ بنُ عَبْدِ الأَعْلَى، وَبَحْرُ بنُ نَصْرٍ الخَوْلاَنِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ مُنْقِذٍ الخَوْلاَنِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الحَكَمِ، وَابْنُ أَخِيْهِ؛ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الوَهْبِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ خَشْرَمٍ، وَعِيْسَى بنُ مَثْرُوْدٍ الغَافِقِيُّ، وَالرَّبِيْعُ بنُ سُلَيْمَانَ المُرَادِيُّ، وَعَبْدُ المَلِكِ بنُ شُعَيْبِ بنِ اللَّيْثِ، وَأَحْمَدُ بنُ سَعِيْدٍ الهَمْدَانِيُّ، وَغَيْرُهُم.
وَعَنِ ابْنِ وَهْبٍ، قَالَ: رَأَيْتُ عُبَيْدَ اللهِ بنَ عُمَرَ قَدْ عَمِيَ، وَقَطَعَ الحَدِيْثَ، وَرَأَيْتُ هِشَامَ بنَ عُرْوَةَ جَالِساً فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقُلْتُ: آخُذُ عَنِ ابْنِ سَمْعَانَ، ثُمَّ أَصِيْرُ إِلَى هِشَامٍ.فَلَمَّا فَرَغْتُ، قُمْتُ إِلَى مَنْزِلِ هِشَامٍ، فَقَالُوا: قَدْ نَامَ.
فَقُلْتُ: أَحُجُّ، وَأَرْجِعُ.
فَرَجَعتُ، فَوَجَدتُهُ قَدْ مَاتَ.
كَذَا هَذِهِ الرِّوَايَةُ، وَإِنَّمَا مَاتَ هِشَامٌ بِبَغْدَادَ، فَلَعَلَّهُ سَارَ إِلَى بَغْدَادَ بَعْدُ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَلَمَةَ: سَمِعْتُ ابْنَ القَاسِمِ يَقُوْلُ:
لَوْ مَاتَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، لَضُرِبَتْ إِلَى ابْنِ وَهْبٍ أَكْبَادُ الإِبِلِ، مَا دَوَّنَ العِلْمَ أَحَدٌ تَدْوِينَهُ.
وَرَوَى: يُوْنُسُ بنُ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنِ ابْنِ وِهْبٍ، قَالَ: أَقْرَأَنِي نَافِعُ بنُ أَبِي نُعَيْمٍ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: نَظَرْتُ فِي نَحْوٍ مِنْ ثَلاَثِيْنَ أَلْفَ حَدِيْثٍ لابْنِ وَهْبٍ، وَلاَ أَعْلَمُ أَنِّي رَأَيْتُ لَهُ حَدِيْثاً لاَ أَصْلَ لَهُ، وَهُوَ ثِقَةٌ، وَقَدْ سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ بُكَيْرٍ يَقُوْلُ: ابْنُ وَهْبٍ أَفْقَهُ مِنِ ابْنِ القَاسِمِ.
قُلْتُ: (مُوَطَّأُ ابْنِ وَهْبٍ) كَبِيْرٌ، لَمْ أَرَهُ، وَلَهُ كِتَابُ (الجَامِعِ) ، وَكِتَابُ (البَيْعَةِ) ، وَكِتَابُ (المَنَاسِكِ) ، وَكِتَابُ (المَغَازِي) ، وَكِتَابُ (الرِّدَّةِ) ، وَكِتَابُ (تَفْسِيْرِ غَرِيْبِ المُوَطَّأِ) ، وَغَيْرُ ذَلِكَ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ صَالِحٍ الحَافِظُ: حَدَّثَ ابْنُ وَهْبٍ بِمائَةِ أَلْفِ حَدِيْثٍ، مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَكْثَرَ حَدِيْثاً مِنْهُ، وَقَعَ عِنْدَنَا سَبْعُوْنَ أَلْفَ حَدِيْثٍ عَنْهُ.
قُلْتُ: كَيْفَ لاَ يَكُوْنُ مِنْ بُحُوْرِ العِلْمِ، وَقَدْ ضَمَّ إِلَى عِلْمِهِ عِلْمَ
مَالِكٍ، وَاللَّيْثِ، وَيَحْيَى بنِ أَيُّوْبَ، وَعَمْرِو بنِ الحَارِثِ، وَغَيْرِهِم؟!قَالَ عَلِيُّ بنُ الجُنَيْدِ الحَافِظُ: سَمِعْتُ أَبَا مُصْعَبٍ الزُّهْرِيَّ يُعَظِّمُ ابْنَ وَهْبٍ، وَيَقُوْلُ: مَسَائِلُهُ عَنْ مَالِكٍ صَحِيْحَةٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: هُوَ صَدُوْقٌ، صَالِحُ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ فِي (كَامِلِهِ ) : هُوَ مِنَ الثِّقَاتِ، لاَ أَعْلَمُ لَهُ حَدِيْثاً مُنْكَراً إِذَا حَدَّثَ عَنْهُ ثِقَةٌ.
وَرَوَى: أَبُو طَالِبٍ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، قَالَ:
ابْنُ وَهْبٍ يَفصِلُ السَّمَاعَ مِنَ العَرْضِ، مَا أَصَحَّ حَدِيْثَهُ وَأَثْبَتَه! وَقَدْ كَانَ يُسِيءُ الأَخْذَ، لَكِنْ مَا رَوَاهُ أَوْ حَدَّثَ بِهِ، وَجَدتُهُ صَحِيْحاً.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.
قَالَ خَالِدُ بنُ خِدَاشٍ: قُرِئَ عَلَى عَبْدِ اللهِ بنِ وَهْبٍ كِتَابُ (أَهْوَالِ يَوْمِ القِيَامَةِ) - تَأْلِيْفُهُ - فَخَرَّ مَغْشِيّاً.
قَالَ: فَلَمْ يَتَكَلَّمْ بِكَلِمَةٍ حَتَّى مَاتَ بَعْدَ أَيَّامٍ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى -.
وَعَنْ سُحْنُوْنَ الفَقِيْهِ، قَالَ: كَانَ ابْنُ وَهْبٍ قَدْ قَسَمَ دَهْرَهُ أَثْلاَثاً، ثُلُثاً فِي الرِّبَاطِ، وَثُلُثاً يُعَلِّمُ النَّاسَ بِمِصْرَ، وَثُلُثاً فِي الحَجِّ، وَذُكِرَ أَنَّهُ حَجَّ سِتّاً وَثَلاَثِيْنَ حَجَّةً.
وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ وَهْبٍ، قَالَ: دَعَوْتُ يُوْنُسَ بنَ يَزِيْدَ إِلَى وَلِيمَةِ عُرْسِي.وَبَلَغَنَا أَنَّ مَالِكاً الإِمَامَ كَانَ يَكْتُبُ إِلَيْهِ: إِلَى عَبْدِ اللهِ بنِ وَهْبٍ، مُفْتِي أَهْلِ مِصْرَ، وَلَمْ يَفْعَلْ هَذَا مَعَ غَيْرِهِ.
وَقَدْ ذُكِرَ عِنْدَهُ ابْنُ وَهْبٍ وَابْنُ القَاسِمِ، فَقَالَ مَالِكٌ: ابْنُ وَهْبٍ عَالِمٌ، وَابْنُ القَاسِمِ فَقِيْهٌ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ سَعِيْدٍ الهَمَذَانِيُّ: دَخَلَ ابْنُ وَهْبٍ الحَمَّامَ، فَسَمِعَ قَارِئاً يَقْرَأُ: {وَإِذْ يَتَحَاجُّوْنَ فِي النَّارِ} [المُؤْمِنُ: 47] ، فَغُشِيَ عَلَيْهِ.
قَالَ أَبُو زَيْدٍ بنُ أَبِي الغَمْرِ: كُنَّا نُسَمِّي ابْنَ وَهْبٍ: دِيْوَانَ العِلْمِ.
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ: نَظَرْتُ لابْنِ وَهْبٍ فِي نَحْوِ ثَمَانِيْنَ أَلْفَ حَدِيْثٍ.
قُلْتُ: هَذِهِ رِوَايَةٌ أُخْرَى عَنْ أَبِي زُرْعَةَ.
قَالَ أَبُو عُمَرَ بنُ عَبْدِ البَرِّ: جَدُّ عَبْدِ اللهِ بنِ وَهْبٍ، هُوَ مُسْلِمٌ، مَوْلَى رَيْحَانَةَ؛ مَوْلاَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ بنِ أُنَيْسٍ الفِهْرِيِّ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بَحْشَلٌ: طَلَبَ عَبَّادُ بنُ مُحَمَّدٍ الأَمِيْرُ عَمِّيَ لِيُوَلِّيَهُ القَضَاءَ، فَتَغَيَّبَ عَمِّي، فَهَدَمَ عَبَّادٌ بَعْضَ دَارِنَا، فَقَالَ الصَّبَّاحِيُّ لِعَبَّادٍ: مَتَى طَمِعَ هَذَا الكَذَا وَكَذَا أَنْ يَلِيَ القَضَاءَ؟!
فَبَلَغَ ذَلِكَ عَمِّي، فَدَعَا عَلَيْهِ بِالعَمَى.
قَالَ: فَعَمِيَ الصَّبَّاحِيُّ بَعْدَ جُمُعَةٍ.
قَالَ حَجَّاجُ بنُ رِشْدِيْنَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ وَهْبٍ يَتَذَمَّرُ وَيَصِيْحُ، فَأَشرَفْتُ عَلَيْهِ مِنْ غُرْفَتِي، فَقُلْتُ: مَا شَأْنُكَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ؟قَالَ: يَا أَبَا الحَسَنِ! بَيْنَمَا أَنَا أَرْجُو أَنْ أُحْشَرَ فِي زُمْرَةِ العُلَمَاءِ، أُحشَرُ فِي زُمْرَةِ القُضَاةِ.
قَالَ: فَتَغَيَّبَ فِي يَوْمِهِ، فَطَلبُوْهُ.
قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ، سَمِعْتُ ابْنَ وَهْبٍ يَقُوْلُ:
نَذَرتُ أَنِّي كُلَّمَا اغْتَبْتُ إِنْسَاناً أَنْ أَصُوْمَ يَوْماً، فَأَجْهَدَنِي، فَكُنْتُ أَغْتَابُ وَأَصُوْمُ، فَنَوَيْتُ أَنِّي كُلَمَّا اغْتَبتُ إِنْسَاناً، أَنْ أَتَصَدَّقَ بِدِرْهَمٍ، فَمِنْ حُبِّ الدَّرَاهِمِ تَرَكتُ الغِيْبَةَ.
قُلْتُ: هَكَذَا -وَاللهِ- كَانَ العُلَمَاءُ، وَهَذَا هُوَ ثَمَرَةُ العِلْمِ النَّافِعِ، وَعَبْدُ اللهِ حُجَّةٌ مُطْلَقاً، وَحَدِيْثُهُ كَثِيْرٌ فِي الصِّحَاحِ، وَفِي دَوَاوِيْنِ الإِسْلاَمِ، وَحَسْبُكَ بِالنَّسَائِيِّ وَتَعَنُّتِهِ فِي النَّقْدِ حَيْثُ يَقُوْلُ: وَابْنُ وَهْبٍ ثِقَةٌ، مَا أَعْلَمُهُ رَوَى عَنِ الثِّقَاتِ حَدِيْثاً مُنْكَراً.
قُلْتُ: أَكْثَرَ فِي تَوَالِيْفِهِ مِنَ المَقَاطِيْعِ وَالمُعْضَلاَتِ، وَأَكْثَرَ عَنِ ابْنِ سَمْعَانَ وَبَابتِهِ، وَقَدْ تَمَعْقَلَ بَعْضُ الأَئِمَّةِ عَلَى ابْنِ وَهْبٍ فِي أَخذِهِ لِلْحَدِيْثِ، وَأَنَّهُ كَانَ يَتَرَخَّصُ فِي الأَخذِ، وَسَوَاءٌ تَرَخَّصَ وَرَأَى ذَلِكَ سَائِغاً، أَوْ تَشَدَّدَ، فَمَنْ يَرْوِي مائَةَ أَلْفِ حَدِيْثٍ، وَيَنْدُرُ المُنْكَرُ فِي سَعَةِ مَا رَوَى، فَإِلَيْهِ المُنْتَهَى فِي الإِتْقَانِ.
قَالَ أَبُو الطَّاهِرِ بنُ عَمْرٍو: جَاءنَا نَعْيُ ابْنِ وَهْبٍ، وَنَحْنُ فِي مَجْلِسِ سُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، فَقَالَ:
إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُوْنَ، أُصِيْبَ بِهِ المُسْلِمُوْنَ عَامَّةً، وَأُصِبْتُ بِهِ خَاصَّةً.
قُلْتُ: قَدْ كَانَ ابْنُ وَهْبٍ لَهُ دُنْيَا وَثَرْوَةٌ، فَكَانَ يَصِلُ سُفْيَانَ، وَيَبَرُّهُ، فَلِهَذَا يَقُوْلُ: أُصِبْتُ بِهِ خَاصَّةً.قَالَ يُوْنُسُ بنُ عَبْدِ الأَعْلَى: كَانُوا أَرَادُوا ابْنَ وَهْبٍ عَلَى القَضَاءِ، فَتَغَيَّبَ.
قَالَ: وَمَاتَ فِي شَعْبَانَ، سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَةٍ.
قُلْتُ: عَاشَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِيْنَ سَنَةً، وَقَدْ وَقعَ لَنَا جُمْلَةٌ مِنْ عَالِي حَدِيْثِهِ فِي (الخِلَعِيَّاتِ ) ، وَفِي (الثَّقَفِيَّاتِ ) ، وَغَيْرِ ذَلِكَ.
قَالَ ابْنُ عَبْدِ البَرِّ: أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ لُبَابَةَ، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ أَحْمَدَ العُتْبِيَّ يَقُوْلُ:
حَدَّثَنِي سُحْنُوْنُ بنُ سَعِيْدٍ: أَنَّهُ رَأَى عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ القَاسِمِ فِي النَّومِ، فَقَالَ: مَا فَعَلَ اللهُ بِكَ؟
فَقَالَ: وَجَدتُ عِنْدَهُ مَا أُحِبُّ.
قَالَ لَهُ: فَأَيَّ أَعْمَالِكَ وَجَدتَ أَفْضَلَ؟
قَالَ: تِلاَوَةُ القُرْآنِ.
قَالَ: قُلْتُ لَهُ: فَالمَسَائِلُ؟
فَكَانَ يُشِيْرُ بِأُصْبُعِهِ يُلَشِّيْهَا.
قَالَ: فَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، فَيَقُوْلُ لِي: هُوَ فِي عِلِّيِّيْنَ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَافِظِ بنُ بَدْرَانَ، وَيُوْسُفُ بنُ أَحْمَدَ، قَالاَ:
أَخْبَرَنَا مُوْسَى بنُ عَبْدِ القَادِرِ، أَخْبَرَنَا أَبُو القَاسِمِ سَعِيْدُ بنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ البُسْرِيِّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ
مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُنْقِذٍ الخَوْلاَنِيُّ (ح) .وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ المُؤَيَّدِ، أَخْبَرَنَا الفَتْحُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ، أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ الحُسَيْنِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ النَّقُّوْرِ، حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ عَلِيٍّ إِمْلاَءً، قَالَ:
قُرِئَ عَلَى عَبْدِ اللهِ بنِ سُلَيْمَانَ بنِ الأَشْعَثِ وَأَنَا أَسْمَعُ: حَدَّثَكُم أَحْمَدُ بنُ صَالِحٍ، قَالاَ:
حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ - وَهَذَا لَفظُ أَحْمَدَ - أَخْبَرَنِي مَخْرَمَةُ بنُ بُكَيْرٍ، عَنْ أَبِيْهِ، سَمِعْتُ يُوْنُسَ بنَ سَيْفٍ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ، قَالَ:
قَالَتْ عَائِشَةُ: إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (مَا يَوْمٌ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيْهِ عَبِيْداً مِنَ النَّارِ، مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ) .
زَادَ فِيْهِ إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُنْقِذٍ: (وَإِنَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمُ المَلاَئِكَةَ ) .
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَبُو الحُسَيْنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، قَالاَ:
أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ يَحْيَى المَخْزُوْمِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ رِفَاعَةَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الحَسَنِ الخِلَعِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُمَرَ بنِ النَّحَّاسِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو المَدِيْنِيُّ، حَدَّثَنَا يُوْنُسُ بنُ عَبْدِ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي أَفْلَحُ بنُ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ حَزْمٍ، عَنْ سَلْمَانَ الأَغَرِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (صَلاَةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا، كَأَلْفِ صَلاَةٍ فِيْمَا سِوَاهُ، إِلاَّ المَسْجَدَ الحَرَامَ، وَصَلاَةُ الجَمَاعَةِ خَمْسٌ وَعِشْرُوْنَ دَرَجَةً عَلَى صَلاَةِ الفَذِّ).
رَوَى: عَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، سَمِعَ ابْنَ وَهْبٍ يَقُوْلُ لِسُفْيَانَ:يَا أَبَا مُحَمَّدٍ! الَّذِي عَرَضَ عَلَيْكَ فُلاَنٌ أَمْسِ، أَجِزْهَا لِي.
قَالَ: نَعَمْ.
قُلْتُ: هَذَا الفِعلُ مَذْهَبُ طَائِفَةٍ، وَإِنَّ الرِّوَايَةَ سَائِغَةٌ بِهِ، وَبِهِ يَقُوْلُ: الزُّهْرِيُّ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ.
وَرَوَى: ابْنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ اللهِ المَخْزُوْمِيُّ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ سُفْيَانَ، وَعِنْدَهُ ابْنُ مَعِيْنٍ، فَجَاءهُ ابْنُ وَهْبٍ بِجُزْءٍ، فَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ! أُحَدِّثُ بِمَا فِيْهِ عَنْكَ؟
فَقَالَ لَهُ ابْنُ مَعِيْنٍ: يَا شَيْخُ! هَذَا وَالرِّيْحُ سَوَاءٌ، ادْفَعِ الجُزءَ إِلَيْهِ حَتَّى نَنظُرَ فِي حَدِيْثِهِ.
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ الدَّوْرَقِيِّ: سَمِعْتُ ابْنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ:
ابْنُ وَهْبٍ لَيْسَ بِذَاكَ فِي ابْنِ جُرَيْجٍ، كَانَ يُسْتَصْغَرُ.
وَقَدْ وَرَدَ: أَنَّ اللَّيْثَ بنَ سَعْدٍ سَمِعَ مِنِ ابْنِ وَهْبٍ أَحَادِيْثَ ابْنِ جُرَيْجٍ.
فَمِنْ غَرَائِبِهِ: عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ رَجُلاً
زَنَى، فَأَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَجُلِدَ، ثُمَّ أُخْبِرَ أَنَّهُ مُحْصَنٌ، فَرَجَمَهُ.لَكِنَّ هَذَا تَابَعَهُ عَلَيْهِ: أَبُو عَاصِمٍ.
وَأَخْرَجَهُ: أَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ.
قَالَ هَارُوْنُ بنُ مَعْرُوْفٍ: سَمِعْتُ ابْنَ وَهْبٍ يَقُوْلُ:
قَالَ لِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ: اكْتُبْ لِي أَحَادِيْثَ عَمْرِو بنِ الحَارِثِ.
فَكَتَبْتُ لَهُ مائَتَيْنِ، وَحَدَّثْتُهُ بِهَا.
عَمْرُو بنُ سَوَّادٍ: قَالَ لِي ابْنُ وَهْبٍ:
سَمِعْتُ مِنْ ثَلاَثِ مائَةٍ وَسَبْعِيْنَ شَيْخاً، فَمَا رَأَيْتُ أَحْفَظَ مِنْ عَمْرِو بنِ الحَارِثِ، وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ يَتَحَفَّظُ كُلَّ يَوْمٍ ثَلاَثَةَ أَحَادِيْثَ.
يُوْنُسُ: عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، قَالَ:
وُلِدْتُ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ، وَطَلَبْتُ العِلْمَ، وَأَنَا ابْنُ سَبْعَ عَشْرَةَ، وَدَعَوْتُ يُوْنُسَ يَوْمَ عُرْسِي.
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ: سَأَلْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ،
قَالَ: أَرْجُو أَنْ يَكُوْنَ صَدُوْقاً.
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ عَدِيٍّ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا ابْنُ مَعِيْنٍ، حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ وَهْبٍ، عَنِ العُمَرِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمْ يَسْجُدْ يَوْمَ ذِي اليَدِيْنَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ.
وَعَنْ أَحْمَدَ بنِ صَالِحٍ، قَالَ: صَنَّفَ ابْنُ وَهْبٍ مائَةَ أَلْفٍ وَعِشْرِيْنَ أَلْفَ حَدِيْثٍ، كُلُّهُ سِوَى حَدِيْثَينِ عِنْدَ حَرْمَلَةَ.قُلْتُ: وَمَعَ هَذِهِ الكَثْرَةِ، فَيَعْتَرِفُ ابْنُ عَدِيٍّ، وَيَقُوْلُ: لاَ أَعْلَمُ لَهُ حَدِيْثاً مُنْكَراً مِنْ رِوَايَةِ ثِقَةٍ عَنْهُ.
وَرَوَى: أَبُو طَالِبٍ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، قَالَ:
مَا أَصَحَّ حَدِيْثَ ابْنِ وَهْبٍ وَأَثْبَتَه! يُفَصِّلُ السَّمَاعَ مِنَ العَرْضِ، وَالحَدِيْثَ مِنَ الحَدِيْثِ.
فَقِيْلَ لَهُ: أَلَيْسَ كَانَ سَيِّئَ الأَخْذِ؟
قَالَ: بَلَى، وَلَكِنْ إِذَا نَظَرتَ فِي حَدِيْثِهِ، وَمَا رَوَى عَنْ مَشَايِخِه، وَجَدتَه صَحِيْحاً - مَرَّ هَذَا مُخْتَصَراً -.
وَعَنِ الحَارِثِ بنِ مِسْكِيْنٍ، قَالَ: شَهِدتُ سُفْيَانَ بنَ عُيَيْنَةَ، وَمَعَهُ ابْنُ وَهْبٍ، فَسُئِلَ عَنْ شَيْءٍ، فَسَأَلَ ابْنَ وَهْبٍ، ثُمَّ قَالَ: هَذَا شَيْخُ أَهْلِ مِصْرَ، يُخْبِرُ عَنْ مَالِكٍ بِكَذَا.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ البُسْتِيُّ: ابْنُ وَهْبٍ هُوَ الَّذِي عُنِيَ بِجمعِ مَا رَوَى أَهْلُ الحِجَازِ، وَأَهْلُ مِصْرَ، وَحَفِظَ عَلَيْهِم حَدِيْثَهُم، وَجَمَعَ، وَصَنَّفَ، وَكَانَ مِنَ العُبَّادِ.
قَالَ يُوْنُسُ الصَّدَفِيُّ: عُرِضَ عَلَى ابْنِ وَهْبٍ القَضَاءُ، فَجَنَّنَ نَفْسَهُ، وَلَزِمَ بَيْتَهُ.
ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ابْنُ أَخِي ابْنِ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي عَمِّي
قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ مَالِكٍ، فَسُئِلَ عَنْ تَخْلِيْلِ الأَصَابِعِ، فَلَمْ يَرَ ذَلِكَ، فَتَرَكْتُ حَتَّى خَفَّ المَجْلِسُ، فَقُلْتُ: إِنَّ عِنْدَنَا فِي ذَلِكَ سُنَّةً:
حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، وَعَمْرُو بنُ الحَارِثِ، عَنْ أَبِي عُشَّانَةَ، عَنْ عُقْبَةَ بنِ عَامِرٍ: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (إِذَا
تَوَضَّأْتَ خَلِّلْ أَصَابعَ رِجْلَيْكَ ) .فَرَأَيْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ يُسْأَلُ عَنْهُ، فَيَأْمُرُ بِتَخْلِيْلِ الأَصَابِعِ، وَقَالَ لِي: مَا سَمِعْتُ بِهَذَا الحَدِيْثِ قَطُّ إِلَى الآنَ.
سَمِعنَاهُ فِي (إِرْشَادِ) الخَلِيْلِيِّ: حَدَّثَنِي جَدِّي، وَعَلِيُّ بنُ عُمَرَ الفَقِيْهُ، وَالقَاسِمُ بنُ عَلْقَمَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ سُلَيْمَانَ، وَصَالِحُ بنُ عِيْسَى، قَالُوا: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103790&book=5538#0e053b
عَبْد اللَّه بْن الأرقم بْن عَبْد يَغُوث بْن وهب بْن عَبْد منَاف بْن زهرَة بْن كلاب بْن مرّة بْن كَعْب بْن لؤَي بْن غَالب الزُّهْرِيّ الْقرشِي أمه عَاتِكَة بنت عَوْف بْن عَبْد عَوْف بْن عَبْد بْن الْحَارِث بْن زهرَة مَاتَ بِمَكَّة يَوْم جَاءَهُم نعى يزِيد بْن مُعَاوِيَة وَذَلِكَ فِي شهر ربيع الأول سنة أَربع وَسِتِّينَ وَصلى عَلَيْهِ عَبْد اللَّه بْن الزبير وَدفن بالحجون وَله يَوْم مَاتَ اثْنَان وَسِتُّونَ سنة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103790&book=5538#f9d861
عبد الله بْن الأرقم بْن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة ابن كلاب القرشي الزُّهْرِيّ
أسلم عام الْفَتْح، وكتب للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ لأبي بَكْر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، واستكتبه أيضا عُمَر رضى الله عنه، واستعمل على بيت المال خلافة عُمَر كلها وسنتين من خلافة عُثْمَان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، حَتَّى استعفاه من ذَلِكَ فأعفاه.
وَذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عن عبد الله ابن الزبير- أن رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ اسْتَكْتَبَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الأَرْقَمِ، فَكَانَ يجيب عنه الملوك، وبلغ أَمَانَتِهِ عِنْدَهُ أَنَّهُ كَانَ يَأْمُرُهُ أَنْ يَكْتُبَ إِلَى بَعْضِ الْمُلُوكِ، فَيَكْتُبَ، وَيَأْمُرُهُ أَنْ يُطَيِّنَهُ وَيَخْتِمَهُ وَمَا يَقْرَؤُهُ لأَمَانَتِهِ عِنْدَهُ.
وقال ابْن إِسْحَاق: كَانَ زَيْد بْن ثَابِت يكتب الوحي، ويكتب إِلَى الملوك أيضا، وَكَانَ إذا غاب عَبْد اللَّهِ بْن الأرقم وزيد بْن ثَابِت، واحتاج أن يكتب إِلَى بعض أمراء الأجناد أو الملوك أو إِلَى إنسان بقطيعة- أمر من حضر أن يكتب لَهُ إِلَى بعض أمرائه.
وروى ابْن الْقَاسِم، عَنْ مَالِك قَالَ: بلغني أَنَّهُ ورد على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتاب، فَقَالَ: من يجيب عني؟ فَقَالَ عَبْد اللَّهِ بْن الأرقم: أنا، فأجاب (ظهر الاستيعاب ج 3- م 1)
عَنْهُ وأتى بِهِ إِلَيْهِ، فأعجبه وأنفذه، وَكَانَ عُمَر حاضرا، فأعجبه ذَلِكَ من عَبْد اللَّهِ ابْن الأرقم، فلم يزل ذَلِكَ لَهُ فِي نفسه يَقُول: أصاب مَا أراده رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلما ولى عُمَر استعمله على بيت المال.
وَرَوَى ابْن وَهْب، عَنْ مَالِك قَالَ: بلغني أن عُثْمَان أجاز عَبْد اللَّهِ ابْن الأرقم- وَكَانَ لَهُ على بيت المال- بثلاثين ألفا، فأبى أن يقبلها، هكذا قَالَ مَالِك. وَرَوَى سُفْيَان بْن عُيَيْنَة عَنْ عَمْرو بْن دينار أن عُثْمَان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ استعمل عَبْد اللَّهِ بْن الأرقم على بيت المال، فأعطاه عُثْمَان ثلاثمائة درهم، فأبى عَبْد اللَّهِ أن يأخذها، وَقَالَ: إنما عملت للَّه، وإنما أجري على الله.
وَرَوَى أشهب، عَنْ مَالِك أن عُمَر بْن الخطاب رضى الله عَنْهُ كَانَ يَقُول: مَا رأيت أحدا أخشى للَّه من عَبْد اللَّهِ بْن الأرقم، قَالَ: وَقَالَ عُمَر لعبد الله بْن الأرقم: لو كَانَ لك مثل سابقة القوم مَا قدمت عليك أحدا.
أسلم عام الْفَتْح، وكتب للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ لأبي بَكْر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، واستكتبه أيضا عُمَر رضى الله عنه، واستعمل على بيت المال خلافة عُمَر كلها وسنتين من خلافة عُثْمَان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، حَتَّى استعفاه من ذَلِكَ فأعفاه.
وَذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عن عبد الله ابن الزبير- أن رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ اسْتَكْتَبَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الأَرْقَمِ، فَكَانَ يجيب عنه الملوك، وبلغ أَمَانَتِهِ عِنْدَهُ أَنَّهُ كَانَ يَأْمُرُهُ أَنْ يَكْتُبَ إِلَى بَعْضِ الْمُلُوكِ، فَيَكْتُبَ، وَيَأْمُرُهُ أَنْ يُطَيِّنَهُ وَيَخْتِمَهُ وَمَا يَقْرَؤُهُ لأَمَانَتِهِ عِنْدَهُ.
وقال ابْن إِسْحَاق: كَانَ زَيْد بْن ثَابِت يكتب الوحي، ويكتب إِلَى الملوك أيضا، وَكَانَ إذا غاب عَبْد اللَّهِ بْن الأرقم وزيد بْن ثَابِت، واحتاج أن يكتب إِلَى بعض أمراء الأجناد أو الملوك أو إِلَى إنسان بقطيعة- أمر من حضر أن يكتب لَهُ إِلَى بعض أمرائه.
وروى ابْن الْقَاسِم، عَنْ مَالِك قَالَ: بلغني أَنَّهُ ورد على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتاب، فَقَالَ: من يجيب عني؟ فَقَالَ عَبْد اللَّهِ بْن الأرقم: أنا، فأجاب (ظهر الاستيعاب ج 3- م 1)
عَنْهُ وأتى بِهِ إِلَيْهِ، فأعجبه وأنفذه، وَكَانَ عُمَر حاضرا، فأعجبه ذَلِكَ من عَبْد اللَّهِ ابْن الأرقم، فلم يزل ذَلِكَ لَهُ فِي نفسه يَقُول: أصاب مَا أراده رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلما ولى عُمَر استعمله على بيت المال.
وَرَوَى ابْن وَهْب، عَنْ مَالِك قَالَ: بلغني أن عُثْمَان أجاز عَبْد اللَّهِ ابْن الأرقم- وَكَانَ لَهُ على بيت المال- بثلاثين ألفا، فأبى أن يقبلها، هكذا قَالَ مَالِك. وَرَوَى سُفْيَان بْن عُيَيْنَة عَنْ عَمْرو بْن دينار أن عُثْمَان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ استعمل عَبْد اللَّهِ بْن الأرقم على بيت المال، فأعطاه عُثْمَان ثلاثمائة درهم، فأبى عَبْد اللَّهِ أن يأخذها، وَقَالَ: إنما عملت للَّه، وإنما أجري على الله.
وَرَوَى أشهب، عَنْ مَالِك أن عُمَر بْن الخطاب رضى الله عَنْهُ كَانَ يَقُول: مَا رأيت أحدا أخشى للَّه من عَبْد اللَّهِ بْن الأرقم، قَالَ: وَقَالَ عُمَر لعبد الله بْن الأرقم: لو كَانَ لك مثل سابقة القوم مَا قدمت عليك أحدا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71060&book=5538#9a742b
عبد الله بن وهب المصري: ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71060&book=5538#957290
عبد اللَّه بن وهب القرشي، أبو محمد المصري الفقيه
قال الميموني: وسمعته يقول: كان عبد اللَّه بن وهب المصري رجلًا صالحًا، أيش كان عنده من الحديث؟ قد رأيته أيش؟ فأثنى عليه، وذكر تسهيله في الأخذ.
قلت له: كذا أصحابه المصريون أو عامة أصحابه في التسهيل في الأخذ؟
قال لي: نعم.
"العلل" رواية المروذي وغيره (456).
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: بلغني أن ابن وهب جاء إلى ابن عيينة، فقال: يا أبا محمد، ما عرض عليك ابن أختي أول من أمس، هو لي سماع.
"سؤالات أبي داود" (255).
قال المروذي: وقال في ابن وهب: كان حديثه بعضه سماع، وبعضه عرض، وبعضه مناولة، وكان ما لم يسمعه يقول: قال حيوة، قال فلان.
"العلل" رواية المروذي وغيره (26)، (281)
قال المروذي: قال أحمد: قد رأيت ابن وهب ولم أكتب عنه، ثم كتبت عن رجل عنه.
قال: وأخبرني بعض أصحابنا أنه رأى ابن وهب عند ابن عيينة، فقال له: الكتب التي عرضها عليك ابن أخي أرويها عنك؟
قال المروذي: قال أحمد: يحيى أخبرنا أنه شهد ابن وهب عند ابن عيينة.
"العلل" رواية المروذي وغيره (27)
وقال المروذي: قلت: كتبت عن ابن وهب شيئًا؟ قال: لا.
"العلل" رواية المروذي وغيره (251)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا خالد بن خداش قال: قال لي ابن وهب -ورآني لا أكتب حديث ابن لهيعة: إني لست كغيرى في ابن لهيعة فاكتبها.
وقال لي: حديثه عن عقبة بن عامر أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار" (1)، ما رفعه لنا ابن لهيعة قط أول عمره.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1784)، (5190).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يذكر عن بعض أصحابه قال: جاء عبد اللَّه ابن وهب المصري إلى سفيان بن عيينة فقال له: ابن أختي -أو ابن أخي- الذي عرض عليك أمس الأحاديث أرويها أنا عنك.
قال أبي: بلغني أنه لم يكن يدخل في تصنيفه من تلك شيئًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2362)
وقال عبد اللَّه: قال: ورأيت عبد اللَّه بن وهب بمكة، رأيته رجلًا خفيف اللحية.
قال أبي: فذكرت أنه كان يعرض له على ابن عيينة وهو نائم فتركته.
قال أبي: وبلغني أنه كان لا يدخل في "مصنفه" من ذاك العرض شيئًا.
قال أبي: ثم كتبت بعد عن رجل عنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4556)
روى الفضل بن سلمة، عن أحمد: عبد اللَّه بن وهب صحيح الحديث، يفصل السماع من العرض والحديث، ما أصح حديثه وأثبته.
قيل له: أليس كان يسيء الأخذ؟
قال: قد كان يسيء الأخذ، ولكن إذا نظرت في حديثه ما روى عن مشايخه وجدته صحيحًا.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 182
قال البغوي: وسمعت أحمد يقول: كان عبد اللَّه بن وهب عالم، صالح، فقيه، كثير العلم.
وقال أحمد: أخبرنا من رأى ابن أبي حازم يعرض له على ابن وهب رأي مالك.
"مسائل البغوي" (54)
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: عبد اللَّه بن وهب صحيح الحديث يفصل السماع من العرض والحديث، ما أصح حديثه وأثبته!
قيل له: أليس كان يسيء الأخذ؟
قال: قد كان يسيء الأخذ ولكن إذا نظرت في حديثه ما روى عن مشايخه وجدتَه صحيحًا.
"الجرح والتعديل" 5/ 189 - 190، "تهذيب الكمال" 16/ 282، "سير أعلام النبلاء" 9/ 233.
قال جعفر الفريابي: سمعت بعض أصحابنا يذكر أنه سمع قتيبة يقول: قال لي أحمد بن حنبل: أحاديثك عن ابن لهيعة صحاح، فقلت: لأنا كنا نكتب من كتاب ابن وهب، ثم نسمعه من ابن لهيعة.
"سير أعلام النبلاء" 8/ 17
قال الميموني: وسمعته يقول: كان عبد اللَّه بن وهب المصري رجلًا صالحًا، أيش كان عنده من الحديث؟ قد رأيته أيش؟ فأثنى عليه، وذكر تسهيله في الأخذ.
قلت له: كذا أصحابه المصريون أو عامة أصحابه في التسهيل في الأخذ؟
قال لي: نعم.
"العلل" رواية المروذي وغيره (456).
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: بلغني أن ابن وهب جاء إلى ابن عيينة، فقال: يا أبا محمد، ما عرض عليك ابن أختي أول من أمس، هو لي سماع.
"سؤالات أبي داود" (255).
قال المروذي: وقال في ابن وهب: كان حديثه بعضه سماع، وبعضه عرض، وبعضه مناولة، وكان ما لم يسمعه يقول: قال حيوة، قال فلان.
"العلل" رواية المروذي وغيره (26)، (281)
قال المروذي: قال أحمد: قد رأيت ابن وهب ولم أكتب عنه، ثم كتبت عن رجل عنه.
قال: وأخبرني بعض أصحابنا أنه رأى ابن وهب عند ابن عيينة، فقال له: الكتب التي عرضها عليك ابن أخي أرويها عنك؟
قال المروذي: قال أحمد: يحيى أخبرنا أنه شهد ابن وهب عند ابن عيينة.
"العلل" رواية المروذي وغيره (27)
وقال المروذي: قلت: كتبت عن ابن وهب شيئًا؟ قال: لا.
"العلل" رواية المروذي وغيره (251)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا خالد بن خداش قال: قال لي ابن وهب -ورآني لا أكتب حديث ابن لهيعة: إني لست كغيرى في ابن لهيعة فاكتبها.
وقال لي: حديثه عن عقبة بن عامر أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار" (1)، ما رفعه لنا ابن لهيعة قط أول عمره.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1784)، (5190).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يذكر عن بعض أصحابه قال: جاء عبد اللَّه ابن وهب المصري إلى سفيان بن عيينة فقال له: ابن أختي -أو ابن أخي- الذي عرض عليك أمس الأحاديث أرويها أنا عنك.
قال أبي: بلغني أنه لم يكن يدخل في تصنيفه من تلك شيئًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2362)
وقال عبد اللَّه: قال: ورأيت عبد اللَّه بن وهب بمكة، رأيته رجلًا خفيف اللحية.
قال أبي: فذكرت أنه كان يعرض له على ابن عيينة وهو نائم فتركته.
قال أبي: وبلغني أنه كان لا يدخل في "مصنفه" من ذاك العرض شيئًا.
قال أبي: ثم كتبت بعد عن رجل عنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4556)
روى الفضل بن سلمة، عن أحمد: عبد اللَّه بن وهب صحيح الحديث، يفصل السماع من العرض والحديث، ما أصح حديثه وأثبته.
قيل له: أليس كان يسيء الأخذ؟
قال: قد كان يسيء الأخذ، ولكن إذا نظرت في حديثه ما روى عن مشايخه وجدته صحيحًا.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 182
قال البغوي: وسمعت أحمد يقول: كان عبد اللَّه بن وهب عالم، صالح، فقيه، كثير العلم.
وقال أحمد: أخبرنا من رأى ابن أبي حازم يعرض له على ابن وهب رأي مالك.
"مسائل البغوي" (54)
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: عبد اللَّه بن وهب صحيح الحديث يفصل السماع من العرض والحديث، ما أصح حديثه وأثبته!
قيل له: أليس كان يسيء الأخذ؟
قال: قد كان يسيء الأخذ ولكن إذا نظرت في حديثه ما روى عن مشايخه وجدتَه صحيحًا.
"الجرح والتعديل" 5/ 189 - 190، "تهذيب الكمال" 16/ 282، "سير أعلام النبلاء" 9/ 233.
قال جعفر الفريابي: سمعت بعض أصحابنا يذكر أنه سمع قتيبة يقول: قال لي أحمد بن حنبل: أحاديثك عن ابن لهيعة صحاح، فقلت: لأنا كنا نكتب من كتاب ابن وهب، ثم نسمعه من ابن لهيعة.
"سير أعلام النبلاء" 8/ 17
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139980&book=5538#05ae47
عبد الله بن وهب بن مُسلم أَبُو مُحَمَّد مولى بن رمانة وَيُقَال مولى بني فهر الْقرشِي الْمصْرِيّ أخرج البُخَارِيّ فِي الْإِيمَان وَالْعلم وَالصَّلَاة وَغير مَوضِع عَن
سعيد بن أبي مَرْيَم وَسَعِيد بن عفير وَعُثْمَان بن صَالح وَيحيى بن سُلَيْمَان وَأحمد بن صَالح وَأحمد بن عِيسَى عَنهُ عَن مَالك وَابْن جريج وَالثَّوْري وَيُونُس وَيَعْقُوب بن عبد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ وَعَمْرو بن الْحَارِث قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم قلت لأبي بن وهب أحب إِلَيْك أَو عبد الله بن نَافِع قَالَ بن وهب قلت مَا تَقول فِي بن وهب قَالَ صَالح الحَدِيث صَدُوق وَهُوَ أحب إِلَيّ من الْوَلِيد بن مُسلم وَأَصَح حَدِيثا مِنْهُ بِكَثِير وَسمعت أَبَا زرْعَة يَقُول نظرت فِي نَحْو ثَمَانِينَ ألفا من حَدِيث بن وهب بِمصْر وَغير مصر مَا أعلم أَنِّي رَأَيْت حَدِيثا لَهُ لَا أصل لَهُ وَهُوَ ثِقَة قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم سَمِعت أَبَا زرْعَة يَقُول سَمِعت بن بكير يَقُول بن وهب أفقه من بن الْقَاسِم قَالَ أَبُو بكر سَمِعت بن معِين يَقُول عبد الله بن وهب ثِقَة قَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ دفع إِلَيّ بن وهب كتاب عَمْرو بن الْحَارِث وَقَالَ أقرؤه عَلَيْك فَلم أرد لرداءة أَخذه وَكَانَ يجلس إِلَى سُفْيَان وَكَانَ مَعَه غُلَام لَهُ أسود وسُفْيَان يقْرَأ عَلَيْهِ وَهُوَ نَاحيَة وَرُبمَا وَإِذا فرغوا قَالَ لغلامه انسخها قَالَ البُخَارِيّ وَقَالَ أَحْمد بن صَالح مَاتَ عبد الله بن وهب سنة سبع وَتِسْعين وَمِائَة وَقَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا أَبُو عبيد الله بن أخي بن وهب قَالَ مَاتَ بن وهب فِي شعْبَان لخمس بَقينَ مِنْهُ وَكَانَ مولده سنة خمس وَعشْرين وفيهَا مَاتَ بن شهَاب قَالَ احْمَد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا أَبُو عبيد الله بن أخي بن وهب عَن بن وهب قَالَ دخلت الْمَسْجِد فَإِذا النَّاس مزدحمون على بن سمْعَان وَإِذا هِشَام بن عُرْوَة جَالس فَقلت أسمع من هَذَا وأسير إِلَيْهِ فَلَمَّا فرغت قَامَ فَأتيت منزله فَقَالُوا هُوَ رَاقِد فَقلت أحج وأرجع فَرَجَعت وَقد مَاتَ
سعيد بن أبي مَرْيَم وَسَعِيد بن عفير وَعُثْمَان بن صَالح وَيحيى بن سُلَيْمَان وَأحمد بن صَالح وَأحمد بن عِيسَى عَنهُ عَن مَالك وَابْن جريج وَالثَّوْري وَيُونُس وَيَعْقُوب بن عبد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ وَعَمْرو بن الْحَارِث قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم قلت لأبي بن وهب أحب إِلَيْك أَو عبد الله بن نَافِع قَالَ بن وهب قلت مَا تَقول فِي بن وهب قَالَ صَالح الحَدِيث صَدُوق وَهُوَ أحب إِلَيّ من الْوَلِيد بن مُسلم وَأَصَح حَدِيثا مِنْهُ بِكَثِير وَسمعت أَبَا زرْعَة يَقُول نظرت فِي نَحْو ثَمَانِينَ ألفا من حَدِيث بن وهب بِمصْر وَغير مصر مَا أعلم أَنِّي رَأَيْت حَدِيثا لَهُ لَا أصل لَهُ وَهُوَ ثِقَة قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم سَمِعت أَبَا زرْعَة يَقُول سَمِعت بن بكير يَقُول بن وهب أفقه من بن الْقَاسِم قَالَ أَبُو بكر سَمِعت بن معِين يَقُول عبد الله بن وهب ثِقَة قَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ دفع إِلَيّ بن وهب كتاب عَمْرو بن الْحَارِث وَقَالَ أقرؤه عَلَيْك فَلم أرد لرداءة أَخذه وَكَانَ يجلس إِلَى سُفْيَان وَكَانَ مَعَه غُلَام لَهُ أسود وسُفْيَان يقْرَأ عَلَيْهِ وَهُوَ نَاحيَة وَرُبمَا وَإِذا فرغوا قَالَ لغلامه انسخها قَالَ البُخَارِيّ وَقَالَ أَحْمد بن صَالح مَاتَ عبد الله بن وهب سنة سبع وَتِسْعين وَمِائَة وَقَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا أَبُو عبيد الله بن أخي بن وهب قَالَ مَاتَ بن وهب فِي شعْبَان لخمس بَقينَ مِنْهُ وَكَانَ مولده سنة خمس وَعشْرين وفيهَا مَاتَ بن شهَاب قَالَ احْمَد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا أَبُو عبيد الله بن أخي بن وهب عَن بن وهب قَالَ دخلت الْمَسْجِد فَإِذا النَّاس مزدحمون على بن سمْعَان وَإِذا هِشَام بن عُرْوَة جَالس فَقلت أسمع من هَذَا وأسير إِلَيْهِ فَلَمَّا فرغت قَامَ فَأتيت منزله فَقَالُوا هُوَ رَاقِد فَقلت أحج وأرجع فَرَجَعت وَقد مَاتَ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133694&book=5538#001575
عبد اللَّه بن بكر بن حبيب، أبو وهب السهمي الباهلي الْبَصْرِيّ :
سكن بغداد وحدث بها عن حميد الطويل، وحاتم بن أبي صغيرة، وسنان بن ربيعة، وسعيد بن أبي عروبة. روى عنه أَحْمَد بْن حنبل، وأبو خيثمة، وأبو همام السكوني، ويعقوب الدورقي، والْحَسَن بن عرفة، وعلي بن الْحُسَيْن بن إشكاب، وأَحْمَد بن سعيد الجمال، والحارث بن أبي أسامة وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الدِّيبَاجِيُّ وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْنِ رِزْقٍ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ محمّد بن الحسين بن
مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ، وأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بِن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ قَالُوا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بن محمّد الصّفّار، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الله بن بكر السهمي، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ أَبِي صَغِيرَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ أَنَّ كُرَيْبًا أَخْبَرَهُ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا لَهُ أَنْ يَزِيدَهُ [اللَّهُ] فَهْمًا وَعِلْمًا. ثُمَّ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَامَ حَتَّى سَمِعْتُهُ يَنْفُخُ، ثُمَّ أَتَاهُ بِلالٌ فَنَبَّهَهُ لِلصَّلاةِ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأَ- أَوْ قَالَ: مَا أَعَادَ وُضُوءَهُ-.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثنا أبي، حدّثنا الحسين بن صدقة، حدّثنا ابن أبي خيثمة، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَان بْن أَبِي شيخ عَنْ أَبِي عمرو الطائي قَالَ: عرض سوار عَلَى عَبْد اللَّه بْن بَكْر السهمي أن يوليه القضاء بالأبلة فأَبَى، فقَالَ لَهُ سوار: ترفع نفسك عَنْ قضاء الأبلة؟ قَالَ: لا ولكن أرفع علمي عَنْ قضاء الأبلة.
أَخْبَرَنَا بشرى بن عبد الله الرومي، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدّثنا محمّد بن جعفر الرّاشدي، حَدَّثَنَا أَبُو بكر الأثرم قَالَ: قلت لأبي عبد اللَّه: أجد في حديث سعيد عَنْ قَتَادَةَ عن أبي المليح عَنْ أَبِيهِ أن رجلًا أعتق شقصًا، قَالَ فيه أحد عَنْ أَبِيهِ؟ فقَالَ: قَالَه السهمي، وما أراه محفوظًا. روى عدة منهم إِسْمَاعِيل وغيره، ليس فيه عَنْ أَبِيهِ، وأظن هذا من حفظ سعيد، وأثنى أبو عبد اللَّه على السهمي خيرًا. قيل لأبي عبد اللَّه: أين سماعه عندك من سماع مُحَمَّد بن بكر عن سعيد؟ وذكر غير محمّد ابن بكر فقَالَ أبو عبد اللَّه: هو عندي فوق هؤلاء كلهم. قلت لأبي عبد اللَّه: السهمي فوق هؤلاء؟ فقَالَ: نعم!.
قَالَ أبو عبد اللَّه: قَالَ السهمي: سمعت من سعيد سنة اثنتين- أو إحدى- وأربعين.
أَخْبَرَنِي علي بن الحسن الدّقّاق، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، أخبرنا عمر بن محمّد ابن شعيب الصابوني، حدثنا حنبل بن إسحاق قال: قال أبو عبد اللَّه: وعبد اللَّه بن بكر السهمي ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْنِ محمد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد ابن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يَقُولُ: سألتُ يَحْيَى بْن معين عَنْ عبد اللَّه بن بكر السهمي فقَالَ: ثقة.
أخبرنا الحسين بن عليّ الصّيمريّ، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازيّ، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير قَالَ: سئل يحيى بن معين عن عبد اللَّه بن بكر السهمي. قَالَ: صالح.
أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجليّ، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: عبد اللَّه بن بكر أبو وهب السهمي بصري ثقة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحسين القطّان، أخبرنا جعفر بن محمّد الخلدي، حدّثنا محمّد ابن عَبْد اللَّه الحضرمي قَالَ: سنة ثَمان ومائتين فيها مات عبد اللَّه بن بكر بن حبيب.
أخبرنا الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشّاب، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: عبد اللَّه بن بكر السهمي بطن من باهلة، وهو من أهل البصرة، وكان ثقة صدوقًا. نزل بغداد على سعيد بن سلم، وسمع منه البغداديون، ولم يزل بِها حتى مات بِها في خلافة المأمون ليلة الثلاثاء لثلاث عشرة ليلة بقيت من المحرم سنة ثمان ومائتين.
سكن بغداد وحدث بها عن حميد الطويل، وحاتم بن أبي صغيرة، وسنان بن ربيعة، وسعيد بن أبي عروبة. روى عنه أَحْمَد بْن حنبل، وأبو خيثمة، وأبو همام السكوني، ويعقوب الدورقي، والْحَسَن بن عرفة، وعلي بن الْحُسَيْن بن إشكاب، وأَحْمَد بن سعيد الجمال، والحارث بن أبي أسامة وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الدِّيبَاجِيُّ وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْنِ رِزْقٍ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ محمّد بن الحسين بن
مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ، وأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بِن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ قَالُوا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بن محمّد الصّفّار، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الله بن بكر السهمي، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ أَبِي صَغِيرَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ أَنَّ كُرَيْبًا أَخْبَرَهُ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا لَهُ أَنْ يَزِيدَهُ [اللَّهُ] فَهْمًا وَعِلْمًا. ثُمَّ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَامَ حَتَّى سَمِعْتُهُ يَنْفُخُ، ثُمَّ أَتَاهُ بِلالٌ فَنَبَّهَهُ لِلصَّلاةِ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأَ- أَوْ قَالَ: مَا أَعَادَ وُضُوءَهُ-.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثنا أبي، حدّثنا الحسين بن صدقة، حدّثنا ابن أبي خيثمة، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَان بْن أَبِي شيخ عَنْ أَبِي عمرو الطائي قَالَ: عرض سوار عَلَى عَبْد اللَّه بْن بَكْر السهمي أن يوليه القضاء بالأبلة فأَبَى، فقَالَ لَهُ سوار: ترفع نفسك عَنْ قضاء الأبلة؟ قَالَ: لا ولكن أرفع علمي عَنْ قضاء الأبلة.
أَخْبَرَنَا بشرى بن عبد الله الرومي، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدّثنا محمّد بن جعفر الرّاشدي، حَدَّثَنَا أَبُو بكر الأثرم قَالَ: قلت لأبي عبد اللَّه: أجد في حديث سعيد عَنْ قَتَادَةَ عن أبي المليح عَنْ أَبِيهِ أن رجلًا أعتق شقصًا، قَالَ فيه أحد عَنْ أَبِيهِ؟ فقَالَ: قَالَه السهمي، وما أراه محفوظًا. روى عدة منهم إِسْمَاعِيل وغيره، ليس فيه عَنْ أَبِيهِ، وأظن هذا من حفظ سعيد، وأثنى أبو عبد اللَّه على السهمي خيرًا. قيل لأبي عبد اللَّه: أين سماعه عندك من سماع مُحَمَّد بن بكر عن سعيد؟ وذكر غير محمّد ابن بكر فقَالَ أبو عبد اللَّه: هو عندي فوق هؤلاء كلهم. قلت لأبي عبد اللَّه: السهمي فوق هؤلاء؟ فقَالَ: نعم!.
قَالَ أبو عبد اللَّه: قَالَ السهمي: سمعت من سعيد سنة اثنتين- أو إحدى- وأربعين.
أَخْبَرَنِي علي بن الحسن الدّقّاق، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، أخبرنا عمر بن محمّد ابن شعيب الصابوني، حدثنا حنبل بن إسحاق قال: قال أبو عبد اللَّه: وعبد اللَّه بن بكر السهمي ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْنِ محمد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد ابن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يَقُولُ: سألتُ يَحْيَى بْن معين عَنْ عبد اللَّه بن بكر السهمي فقَالَ: ثقة.
أخبرنا الحسين بن عليّ الصّيمريّ، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازيّ، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير قَالَ: سئل يحيى بن معين عن عبد اللَّه بن بكر السهمي. قَالَ: صالح.
أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجليّ، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: عبد اللَّه بن بكر أبو وهب السهمي بصري ثقة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحسين القطّان، أخبرنا جعفر بن محمّد الخلدي، حدّثنا محمّد ابن عَبْد اللَّه الحضرمي قَالَ: سنة ثَمان ومائتين فيها مات عبد اللَّه بن بكر بن حبيب.
أخبرنا الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشّاب، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: عبد اللَّه بن بكر السهمي بطن من باهلة، وهو من أهل البصرة، وكان ثقة صدوقًا. نزل بغداد على سعيد بن سلم، وسمع منه البغداديون، ولم يزل بِها حتى مات بِها في خلافة المأمون ليلة الثلاثاء لثلاث عشرة ليلة بقيت من المحرم سنة ثمان ومائتين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115898&book=5538#2bb0c8
عَبد الله بن حمدان بن وهب أبو مُحَمد الدينوري.
كان يعرف ويحفظ.
سمعت عُمَر بن سهيل يعرف بابن كد والدينوري يرميه بالكذب ويصرح به.
سمعت أَحْمَدَ بْنَ مُحَمد بْنِ سَعِيد يقول كتب الي بن وهب جزأين من غرائب الثَّوْريّ فلم أعرف منها إلا حديثين وكان قد سواها عامتها على شيوخه الشاميين ويذكره عنهم عن الثَّوْريّ ليخفي مكان تلك الأحاديث وكنت أتهمه بتلك الأحاديث أنه سواها على الشاميين، وَعَبد الله بن حمدان قد قبله قوم وصدقوه والله أعلم.
كان يعرف ويحفظ.
سمعت عُمَر بن سهيل يعرف بابن كد والدينوري يرميه بالكذب ويصرح به.
سمعت أَحْمَدَ بْنَ مُحَمد بْنِ سَعِيد يقول كتب الي بن وهب جزأين من غرائب الثَّوْريّ فلم أعرف منها إلا حديثين وكان قد سواها عامتها على شيوخه الشاميين ويذكره عنهم عن الثَّوْريّ ليخفي مكان تلك الأحاديث وكنت أتهمه بتلك الأحاديث أنه سواها على الشاميين، وَعَبد الله بن حمدان قد قبله قوم وصدقوه والله أعلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=146710&book=5538#ea5b8e
عبد الله بن حمدَان بن وهب أَبُو مُحَمَّد الدينَوَرِي قَالَ ابْن عدي سَمِعت عمر بن سهل يرميه بِالْكَذِبِ وَطعن فِيهِ ابْن عقدَة وَقَبله قوم صدقوه وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ حدثونا عَنهُ وَهُوَ مَتْرُوك
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=93808&book=5538#3afedd
عبد الله بن وهب المصري وهو ابن وهب بن مسلم الفهري مولى رمانة المصري مولى بني فهر قرشي روى عن أبي هانئ حميد بن هانئ سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد روى عن عمرو بن الحارث ويونس ابن يزيد وأبي صخر حميد بن زياد وسعيد بن أبي أيوب ( ك) والليث [بن سعد - ] روى عنه [الليث بن سعدو - ] يحيى بن عبد الله ابن بكير وأبو صالح كاتب الليث واصبغ بن الفرج وأحمد بن صالح.
نا عبد الرحمن نا يونس بن عبد الأعلى قال أخبرني هارون الزهري قال كان الناس بالمدينة يختلفون في الشئ عن مالك فينتظرون قدوم ابن وهب حتى يسألوه عنه.
ثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسين بن الجنيد قال سمعت أحمد بن صالح يقول حدث ابن وهب بمائة ألف حديث ما رأيت حجازيا ولا شاميا ولا مصريا أكثر حديثا من [ابن - ] وهب وقع عندنا عنه سبعون ألف حديث.
نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال قال أحمد بن حنبل: عبد الله بن وهب صحيح الحديث يفصل السماع من العرض والحديث من الحديث، ما أصح حديثه وأثبته، قيل له
أليس كان يسئ الاخذ؟ ( م ) قال: قد كان يسئ الأخذ ولكن إذا نظرت في حديثه وما روى عن مشايخه وجدته صحيحا.
نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت ابن معين يقول: عبد الله بن وهب المصري ثقة.
نا عبد الرحمن نا علي بن الحسين بن الجنيد قال سمعت أبا مصعب [أحمد بن أبي بكر - ] يعظم ابن وهب، وسمعت أبو مصعب مسائل مالك من ابن وهب، ويقول: مسائل ابن وهب عن مالك صحيحة.
قال أبو محمد قلت لأبي: ابن وهب أحب إليك أو عبد الله بن نافع؟ قال: ابن وهب، قلت ما تقول في ابن وهب؟ قال: صالح الحديث صدوق هو أحب إلي من الوليد بن مسلم وأصح حديثا منه بكثير.
نا عبد الرحمن قال سمعت أبا زرعة يقول: نظرت في نحو ثمانين ألف حديث من حديث ابن وهب بمصر فلا أعلم أني رأيت حديثا له لا أصل له، وهو ثقة.
نا عبد الرحمن قال سمعت أبا زرعة يقول سمعت ابن بكير يقول: ابن وهب أفقه من ابن القاسم.
قال أبو محمد روى عن عمرو بن الحارث ويونس ابن يزيد وأبي صخر حميد بن زياد وسعيد بن أبي أيوب ( ك) والليث [بن سعد - ] روى عنه [الليث بن سعدو - ] يحيى بن عبد الله ابن بكير وأبو صالح كاتب الليث واصبغ بن الفرج وأحمد بن صالح.
نا عبد الرحمن نا يونس بن عبد الأعلى قال أخبرني هارون الزهري قال كان الناس بالمدينة يختلفون في الشئ عن مالك فينتظرون قدوم ابن وهب حتى يسألوه عنه.
ثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسين بن الجنيد قال سمعت أحمد بن صالح يقول حدث ابن وهب بمائة ألف حديث ما رأيت حجازيا ولا شاميا ولا مصريا أكثر حديثا من [ابن - ] وهب وقع عندنا عنه سبعون ألف حديث.
نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال قال أحمد بن حنبل: عبد الله بن وهب صحيح الحديث يفصل السماع من العرض والحديث من الحديث، ما أصح حديثه وأثبته، قيل له
أليس كان يسئ الاخذ؟ ( م ) قال: قد كان يسئ الأخذ ولكن إذا نظرت في حديثه وما روى عن مشايخه وجدته صحيحا.
نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت ابن معين يقول: عبد الله بن وهب المصري ثقة.
نا عبد الرحمن نا علي بن الحسين بن الجنيد قال سمعت أبا مصعب [أحمد بن أبي بكر - ] يعظم ابن وهب، وسمعت أبو مصعب مسائل مالك من ابن وهب، ويقول: مسائل ابن وهب عن مالك صحيحة.
قال أبو محمد قلت لأبي: ابن وهب أحب إليك أو عبد الله بن نافع؟ قال: ابن وهب، قلت ما تقول في ابن وهب؟ قال: صالح الحديث صدوق هو أحب إلي من الوليد بن مسلم وأصح حديثا منه بكثير.
نا عبد الرحمن قال سمعت أبا زرعة يقول: نظرت في نحو ثمانين ألف حديث من حديث ابن وهب بمصر فلا أعلم أني رأيت حديثا له لا أصل له، وهو ثقة.
نا عبد الرحمن قال سمعت أبا زرعة يقول سمعت ابن بكير يقول: ابن وهب أفقه من ابن القاسم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114038&book=5538#bc9174
عبد الله بن وهب النسوي يروي عَن بن وهب وَيزِيد بن هَارُون الْمَنَاكِير لَا شَيْء
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114038&book=5538#e20637
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ النَّسَوِيُّ شيخ دجال يضع الْحَدِيث عَلَى الثِّقَات وَيلْزق الموضوعات بالضعفاء يروي عَن يزِيد بن هَارُون وَأهل الْعرَاق لَا يحل ذكره فِي الْكتب بحيلة إِلَّا على سَبِيل الْجرْح فِيهِ وَهَذَا شيخ لَيْسَ يعرفهُ كل إِنْسَان إِلَّا من تتبع حَدِيثه وَلم يكن لنا همة فِي رحلتنا إِلَّا تتبع الضُّعَفَاء والتنقير عَن أنبائهم وَكِتَابَة حَدِيثهمْ للمعرفة والسبر رَوَى هَذَا الشَّيْخُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَبْعَثَ إِلَى أَهْلِ بَيْتٍ ضَيْفًا بَعَثَ إِلَيْهِمْ قَبْلَ ذَلِكَ بِأَرْبَعِينَ صَبَاحًا طَيْرًا أَبْيَضَ ثُمَّ ذَكَرَ حَدِيثًا فِي وَرَقَتَيْنِ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بِنَسَا قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ النَّسَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ فِي أَشْيَاءَ كَتَبْنَاهَا عَنْهُ عَنِ الثِّقَاتِ كُلُّهَا مَوْضُوعَةٌ تَتَبَّعْتُ حَدِيثَهُ فَكَأَنَّهُ اجْتَمَعَ مَعَ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوَيْبَارِيِّ وَاتَّفَقَا عَلَى وَضْعِ الْحَدِيثِ فَقل حَدِيث للرأيته
لِلْجُوَيْبَارِيِّ مِنَ الْمَنَاكِيرِ الَّتِي تَفَرَّدَ بِهَا إِلَّا وَرَأَيْتُهُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ هَذَا بِعَيْنِهِ كَأَنَّهُمَا مُتَشَارِكَانِ فِيهِ وروى عَن الْحمانِي عبد الحميد عَن جُوَيْبِر عَن الضَّحَّاك عَن بن عَبَّاس مسَائِل عبد الله بن سَلام بِطُولِهِ فِي جُزْء أخبرنَا مُحَمَّد بن بسدوست بنسا فِي قَرْيَة الْحسن بن سُفْيَان قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ النسوي قَالَ حَدثنَا الْحمانِي فَذكر تِلْكَ الْأَشْيَاء الَّتِي رَوَاهَا الجويباري بِطُولِهَا وروى عَن خصيف حَدِيث عَليّ
لِلْجُوَيْبَارِيِّ مِنَ الْمَنَاكِيرِ الَّتِي تَفَرَّدَ بِهَا إِلَّا وَرَأَيْتُهُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ هَذَا بِعَيْنِهِ كَأَنَّهُمَا مُتَشَارِكَانِ فِيهِ وروى عَن الْحمانِي عبد الحميد عَن جُوَيْبِر عَن الضَّحَّاك عَن بن عَبَّاس مسَائِل عبد الله بن سَلام بِطُولِهِ فِي جُزْء أخبرنَا مُحَمَّد بن بسدوست بنسا فِي قَرْيَة الْحسن بن سُفْيَان قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ النسوي قَالَ حَدثنَا الْحمانِي فَذكر تِلْكَ الْأَشْيَاء الَّتِي رَوَاهَا الجويباري بِطُولِهَا وروى عَن خصيف حَدِيث عَليّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=78532&book=5538#f443dc
عبد الله بن وهب بن مُسلم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=78532&book=5538#cef486
عَبْد اللَّه بْن وهب بْن مُسْلِم مولى ابْن زياد الْمِصْرِيّ أَبُو مُحَمَّد،
سَمِعَ حميد بْن هانئ وحيوة وابن جريج والثوري، سمع منه اسمعيل بْن أَبِي أويس (4) ، قَالَ إِسْحَاق: هو الْقُرَشِيّ مولى بنى فهر، قال احمد ابن صالح: مات سنة سبع وتسعين ومائة.
سَمِعَ حميد بْن هانئ وحيوة وابن جريج والثوري، سمع منه اسمعيل بْن أَبِي أويس (4) ، قَالَ إِسْحَاق: هو الْقُرَشِيّ مولى بنى فهر، قال احمد ابن صالح: مات سنة سبع وتسعين ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=78532&book=5538#442265
عبد الله بن وهب بن مُسلم مولى ابْن رمانة وَيُقَال الْقرشِي مولى بني فهر الْمصْرِيّ كنيته أَبُو مُحَمَّد
روى عَن يُونُس بن يزِيد وَعَمْرو بن الْحَارِث وَعَمْرو بن مُحَمَّد بن زيد وَبكر بن مُضر وَسليمَان بن بِلَال فِي الصَّلَاة وَمَالك وحيوة بن شُرَيْح ومخرمة بن بكير فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَأبي صَخْر وَيحيى بن عبد الله بن سَالم وَمُعَاوِيَة بن صَالح وعياض بن عبد الله وَسَعِيد بن أبي أَيُّوب فِي الصَّلَاة وَاللَّيْث بن سعد وَيحيى بن أَيُّوب وَابْن جريج وَدَاوُد بن قيس وَجَابِر بن إِسْمَاعِيل فِي الصَّلَاة وعبد الرحمن بن سلمَان وَمُحَمّد بن مَالك ومُوسَى بن عَليّ وَإِبْرَاهِيم بن سعد فِي الصَّلَاة وهَاشِم بن سعد فِي الزَّكَاة والبيوع وعبد المجيد بن جَعْفَر فِي الْحَج وَجَرِير بن حَازِم فِي الْبيُوع وَأبي هانىء الْخَولَانِيّ حميد فِي الْبيُوع وقرة بن عبد الرحمن الْمعَافِرِي فِي الْبيُوع وَمُحَمّد بن عَمْرو فِي الطِّبّ وحَنْظَلَة بن أبي سُفْيَان فِي الْحُدُود وَأُسَامَة بن زيد فِي الْعتْق وَالْحُدُود وَغَيرهمَا وعبد الله بن عمر فِي الْحُدُود وسُفْيَان الثَّوْريّ فِي الْأَحْكَام وَالضَّحَّاك بن عُثْمَان فِي الْأَحْكَام وَحَفْص بن ميسرَة فِي الْجِهَاد وحرملة بن عمرَان فِي الْجِهَاد وَأبي شُرَيْح عبد الرحمن بن شُرَيْح فِي الْجِهَاد والفتن وَابْن أبي ذِئْب فِي الصَّيْد
روى عَنهُ أَبُو الطَّاهِر وحرملة وَأحمد بن عِيسَى وَهَارُون بن سعيد الْأَيْلِي وَعَمْرو بن سَواد وَمُحَمّد بن سَلمَة الْمرَادِي وَيُونُس بن عبد الأعلى وَهَارُون بن مَعْرُوف فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَابْن أَخِيه أَحْمد بن عبد الرحمن وَيحيى بن يحيى فِي الصَّلَاة وَعلي بن خشرم فِي الصَّلَاة وَأَبُو همام الْوَلِيد بن شُجَاع فِي الْجَنَائِز وَسَعِيد بن مَنْصُور وَسَعِيد بن كثير بن عفير وَيحيى بن أَيُّوب وعبد الملك بن شُعَيْب بن اللَّيْث
روى عَن يُونُس بن يزِيد وَعَمْرو بن الْحَارِث وَعَمْرو بن مُحَمَّد بن زيد وَبكر بن مُضر وَسليمَان بن بِلَال فِي الصَّلَاة وَمَالك وحيوة بن شُرَيْح ومخرمة بن بكير فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَأبي صَخْر وَيحيى بن عبد الله بن سَالم وَمُعَاوِيَة بن صَالح وعياض بن عبد الله وَسَعِيد بن أبي أَيُّوب فِي الصَّلَاة وَاللَّيْث بن سعد وَيحيى بن أَيُّوب وَابْن جريج وَدَاوُد بن قيس وَجَابِر بن إِسْمَاعِيل فِي الصَّلَاة وعبد الرحمن بن سلمَان وَمُحَمّد بن مَالك ومُوسَى بن عَليّ وَإِبْرَاهِيم بن سعد فِي الصَّلَاة وهَاشِم بن سعد فِي الزَّكَاة والبيوع وعبد المجيد بن جَعْفَر فِي الْحَج وَجَرِير بن حَازِم فِي الْبيُوع وَأبي هانىء الْخَولَانِيّ حميد فِي الْبيُوع وقرة بن عبد الرحمن الْمعَافِرِي فِي الْبيُوع وَمُحَمّد بن عَمْرو فِي الطِّبّ وحَنْظَلَة بن أبي سُفْيَان فِي الْحُدُود وَأُسَامَة بن زيد فِي الْعتْق وَالْحُدُود وَغَيرهمَا وعبد الله بن عمر فِي الْحُدُود وسُفْيَان الثَّوْريّ فِي الْأَحْكَام وَالضَّحَّاك بن عُثْمَان فِي الْأَحْكَام وَحَفْص بن ميسرَة فِي الْجِهَاد وحرملة بن عمرَان فِي الْجِهَاد وَأبي شُرَيْح عبد الرحمن بن شُرَيْح فِي الْجِهَاد والفتن وَابْن أبي ذِئْب فِي الصَّيْد
روى عَنهُ أَبُو الطَّاهِر وحرملة وَأحمد بن عِيسَى وَهَارُون بن سعيد الْأَيْلِي وَعَمْرو بن سَواد وَمُحَمّد بن سَلمَة الْمرَادِي وَيُونُس بن عبد الأعلى وَهَارُون بن مَعْرُوف فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَابْن أَخِيه أَحْمد بن عبد الرحمن وَيحيى بن يحيى فِي الصَّلَاة وَعلي بن خشرم فِي الصَّلَاة وَأَبُو همام الْوَلِيد بن شُجَاع فِي الْجَنَائِز وَسَعِيد بن مَنْصُور وَسَعِيد بن كثير بن عفير وَيحيى بن أَيُّوب وعبد الملك بن شُعَيْب بن اللَّيْث
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123924&book=5538#d27baa
عبد الله بْن عَمْرو بْن وَهْب بْن ثعلبة بْن وقش بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة الأنصاري
الساعدي، قتل يوم أحد شهيدا. قال أَبُو عُمَر رحمه الله: كل من كَانَ من بني طريف فهو من رهط سَعْد بْن مُعَاذ.
الساعدي، قتل يوم أحد شهيدا. قال أَبُو عُمَر رحمه الله: كل من كَانَ من بني طريف فهو من رهط سَعْد بْن مُعَاذ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123924&book=5538#d4aab3
عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ وَهْبِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ وَقْشِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ طَرِيفٍ، اسْتُشْهِدَ بِأُحُدٍ مِنْ رَهْطِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي سَاعِدَةَ: عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ قُتِلَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ أُحُدٍ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَنِي طَرِيفٍ رَهْطِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ: عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ وَهْبِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ وَقْشِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ طَرِيفٍ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي سَاعِدَةَ: عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ قُتِلَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ أُحُدٍ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَنِي طَرِيفٍ رَهْطِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ: عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ وَهْبِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ وَقْشِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ طَرِيفٍ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=101762&book=5538#49b5f2
عبد الله بن وهب بن مسلم القرشى بالولاء المصرى: مولى يزيد بن رمّانة القرشى، مولى أبى عبد الرحمن يزيد بن أنيس الفهرىّ . يكنى أبا محمد. واختلف فى ولائه، وقيل: إن ابن رمّانة مولى لامرأة من الأنصار من بنى بياضة .
حدثنى أبى، عن جدى، قال: سمعت عبد الله بن وهب يقول: ولدت سنة خمس وعشرين ومائة، وطلبت العلم وأنا ابن سبع عشرة سنة . ودعوت يونس بن يزيد فى وليمة عرسى، فسمعته يقول: سمعت ابن شهاب يقول فى عرس لصاحبه: بالجدّ الأسعد، والطائر الأيمن. قال: وهذه تهنئة أهل الحجاز .
توفى يوم الأحد لأربع بقين من شعبان سنة سبع وتسعين ومائة ، وكان قد جمع بين الفقه والرواية والعبادة، وله تصانيف كثيرة . وكانوا أرادوه على القضاء، فتغيّب . وكان له ابن اسمه «حميد» .
حدثنى أبى، عن جدى، قال: سمعت عبد الله بن وهب يقول: ولدت سنة خمس وعشرين ومائة، وطلبت العلم وأنا ابن سبع عشرة سنة . ودعوت يونس بن يزيد فى وليمة عرسى، فسمعته يقول: سمعت ابن شهاب يقول فى عرس لصاحبه: بالجدّ الأسعد، والطائر الأيمن. قال: وهذه تهنئة أهل الحجاز .
توفى يوم الأحد لأربع بقين من شعبان سنة سبع وتسعين ومائة ، وكان قد جمع بين الفقه والرواية والعبادة، وله تصانيف كثيرة . وكانوا أرادوه على القضاء، فتغيّب . وكان له ابن اسمه «حميد» .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=101762&book=5538#348959
عَبْد اللَّه بْن وهب بْن مُسلم الْقرشِي مولى رمانة وَقد قيل إِنَّه مولى بنى فهر كنيته أَبُو مُحَمَّد من أهل مصر يروي عَن الثَّوْريّ وَمَالك وَاللَّيْث روى عَنهُ اللَّيْث بن سعد وَأهل بَلَده كَانَ مولده سنة خمس وَعشْرين وَمِائَة فِي ذِي الْقعدَة وَمَات سنة سبع وَتِسْعين وَمِائَة فِي شعْبَان وَكَانَ مِمَّن جمع وصنف وَهُوَ الَّذِي حفظ على أهل الْحجاز ومصر حَدِيثهمْ وَيحيى يجمع مَا رووا من الْأَسَانِيد والمقاطيع وَكَانَ من الْعباد قرئَ عَلَيْهِ كتاب الْأَهْوَال من تصنيفه فَمَاتَ مِنْهُ سَمِعت أُسَامَة بن مُحَمَّد بن أُسَامَة التجِيبِي بالفسطاط يَقُول سَمِعت عَمْرو بن سَواد السرحي يَقُول سَمِعت بن وهب يَقُول جعلت على نَفسِي أَن أَصوم يَوْمًا إِن أغتبت أحدا فهان على الصَّوْم فَجعلت على نَفسِي درهما صَدَقَة فَأَمْسَكت
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=78530&book=5538#809456
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ
عَنْ ابيه، روى عنه ابراهيم ابن عُمَر بْن كيسان ودَاوُد بْن قيس الصنعاني.
عَنْ ابيه، روى عنه ابراهيم ابن عُمَر بْن كيسان ودَاوُد بْن قيس الصنعاني.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=78530&book=5538#c93708
عبد الله بن وهب بن منبه روى عن أبيه روى عنه إبراهيم بن عمر بن كيسان [و - ] داود بن قيس الصنعاني سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول: عبد الله بن وهب بن منبه أقدم من عبد الرحمن بن وهب ابن منبه.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول: عبد الله بن وهب بن منبه أقدم من عبد الرحمن بن وهب ابن منبه.