سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني.
من طبرية الشام سمع بجبلة من أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي وأبي زيد أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم سنة تسع وسبعين ومائتين وسمع بدمشق من أبي زرعة عبد الرحمن بن عمرو النصري وسليمان بن أيوب بن حذلم وحريث بن إبراهيم وأحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة وأحمد بن عبد القاهر ابن الخيبري وبمصر من أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي وأبي الزنباع روح بن الفرج وعبيد بن رجال والمقدام بن داود وعبد الرحمن بن معاوية العتبي وعبد الملك بن يحيى بن بكر وغيرهم وبمكة من أبي مسلم الكشي وعلي بن عبد العزيز البغوي وعبد الله بن علي الجارودي ومسعدة بن
سعد العطار المكي ومفضل بن محمد الجندي وباليمن من إبراهيم بن سويد الشبامي والحسن بن عبد الأعلى البوسي وإسحاق بن إبراهيم الديري وإبراهيم بن محمد بن برة ومحمد بن شعيب بن الحجاج الزبيدي وببغداد من أحمد بن علي الأبار وبشر بن موسى الأسدي وعمر بن حفص السدوسي وعبد الله بن أحمد بن حنبل وموسى بن هارون الحمال وعبد الله بن العباس الطيالسي وعبد الله بن محمد بن ناجية ومحمد بن جرير الطبري ومحمد بن أحمد بن البراء وأحمد بن يحيى ثعلب وبالكوفة من محمد بن عبد الله بن المطين وعبد الله بن زيدان بن يزيد وعبيد بن كثير التمار وبالبصرة من أبي خليفة الفضل بن الحباب الجمحي وعبد الله بن محمد الحميري ومحمد بن يحيى بن المنذر القزاز وعبد الله بن أحمد بن خلاد وغيرهم وبواسط من جعفر بن أحمد بن سنان وحباب بن صالح وأسلم بن سهل بحشل والنعمان بن أحمد وغيرهم وبأصبهان من محمد بن أسد بن يزيد الأصبهاني في خلق كثير في هذه البلاد وغيرها.
حدث عنه أبو خليفة وأبو العباس بن عقدة وهما من شيوخه وعبد الله بن عدي الجرجاني في معجمه وأبو عبد الله محمد بن إسحاق بن منده الأصبهاني الحافظ وأبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه وأبو نعيم الحافظان في صحيحهما في خلق كثير واستوطن أصبهان وحدث بها إلى أن مات وكان ثقة حافظا.
أخبرنا جعفر بن أبي سعيد بن أموسان إجازة قال أنبأ أبو الفضل عبيد الله بن إبراهيم بن سعدويه قال أنبأ أبو الخير محمد بن أحمد بن ررا قال أنبأ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه قال سليمان بن أحمد الطبراني سمعته يقول ولدت سنة ستين ومائتين وتوفي في يوم السبت لليلتين بقيتا من ذي القعدة سنة ستين وثلاثمائة وسمعته يقول أول ما قدمت أصبهان سنة تسعين ومائتين.
أخبرنا سفيان بن إبراهيم بن منده في كتابه وحدثني عنه أحمد بن علي النفري الحافظ قال ثنا أبو رشيد محمد بن علي الرصاف قال أنبأ أبو حفص عمر بن أحمد السمسار قال أنبا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الرحمن المعدل قال أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الطبراني حدث
بأصبهان ستين سنة سمعته رحمه الله يقول ولدت سنة ستين ومائتين وتوفي يوم السبت ضحوة لليلتين بقيتا من ذي القعدة سنة ستين وثلاثمائة ودفن يوم الأحد آخر يوم من ذي القعدة إلى جنب حممه الدوسي بباب مدينة جي.
سمعت أبا جعفر محمد بن عبد الله بن الهيثم المعروف بابن أبي السري يقول سمعت أبا العباس بن عقدة يقول في سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة وأنا أسمع منه فضائل أهل البيت فسألني عن أبي القاسم الطبراني فقال تعرفه قلت لا قال يا سبحان الله يكون مثل هذا الرجل ببلدكم ولا تسمعون منه وتؤذيني مثل هذا الأذى بالكوفة في الفائت سمعت أنا وإياه من مشايخ جلة وسمع مني وسمعت منه ولا أعلمني رأيت أحدا أعرف بالحديث ولا أحفظ للأسانيد منه.
أخبرنا عبد القادر بن عبد الله الرهاوي قال قرأت على شيخنا أبي موسى الحافظ قلت له ذكر علي بن إسماعيل البروجردي قال سمعت محمد بن عمر الجروا آني الواعظ يقول سمعت غير واحد من العلماء يقول كان الطبراني في الرحلة ثلاثا وثلاثين سنة.
وأنبأنا عبد القادر قال قرأت علي أبي موسى قلت له ذكر الحافظ أبو عبد الله الدقاق قال سمعت عبد الرحمن يعني بن أبي عبد الله بن منده يقول قال أبي سمعت من الطبراني أربعة آلاف حديث بالشام.
أخبرنا أبو الحسن علي بن أبي بكر بن سليمان الدنبلي ببغداد في صفر سنة سبع عشرة قال أخبرنا أحمد بن محمد أبو طاهر السلفي إجازة قال أنبأ أبو محمد عبد الله بن أحمد بن السمرقندي ببغداد في آخرين قالوا أنبأ أبو بكر أحمد بن علي بن مهدي الحافظ البغدادي قال حدثني أبو النجيب عبد الغفار بن عبد الواحد الأرموي مذاكرة قال سمعت الحسن بن علي المقرئ الزنجاني يقول سمعت أبا الحسين بن فارس اللغوي يقول سمعت الأستاذ ابن العميد يقول ما كنت أظن أن في الدنيا حلاوة ألذ من الرئاسة والوزارة حتى شاهدت مذاكرة سليمان بن أحمد الطبراني وأبي بكر الجعابي بحضرتي فكان الطبراني يغلب الجعابي بكثرة حفظه وكان الجعابي يغلب الطبراني بفطنته وذكاء أهل بغداد
حتى ارتفعت أصواتهما ولا يكاد أحدهما يعلب صاحبه فقال حدثنا أبو خليفة ثنا سليمان بن أيوب وحدث بالحديث فقال الطبراني أبا سليمان بن أيوب ومتى سمع أبو خليفة فاسمع حتى يعلو إسنادك فإنك تروي عن أبي خليفة عني فخجل وغلبه الطبراني قال ابن العميد فوددت في مكاني أن الوزارة والرئاسة لم تكن لي وكنت الطبراني وفرحت مثل الفرح الذي فرح به الطبراني لأجل الحديث أو كما قال.
من طبرية الشام سمع بجبلة من أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي وأبي زيد أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم سنة تسع وسبعين ومائتين وسمع بدمشق من أبي زرعة عبد الرحمن بن عمرو النصري وسليمان بن أيوب بن حذلم وحريث بن إبراهيم وأحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة وأحمد بن عبد القاهر ابن الخيبري وبمصر من أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي وأبي الزنباع روح بن الفرج وعبيد بن رجال والمقدام بن داود وعبد الرحمن بن معاوية العتبي وعبد الملك بن يحيى بن بكر وغيرهم وبمكة من أبي مسلم الكشي وعلي بن عبد العزيز البغوي وعبد الله بن علي الجارودي ومسعدة بن
سعد العطار المكي ومفضل بن محمد الجندي وباليمن من إبراهيم بن سويد الشبامي والحسن بن عبد الأعلى البوسي وإسحاق بن إبراهيم الديري وإبراهيم بن محمد بن برة ومحمد بن شعيب بن الحجاج الزبيدي وببغداد من أحمد بن علي الأبار وبشر بن موسى الأسدي وعمر بن حفص السدوسي وعبد الله بن أحمد بن حنبل وموسى بن هارون الحمال وعبد الله بن العباس الطيالسي وعبد الله بن محمد بن ناجية ومحمد بن جرير الطبري ومحمد بن أحمد بن البراء وأحمد بن يحيى ثعلب وبالكوفة من محمد بن عبد الله بن المطين وعبد الله بن زيدان بن يزيد وعبيد بن كثير التمار وبالبصرة من أبي خليفة الفضل بن الحباب الجمحي وعبد الله بن محمد الحميري ومحمد بن يحيى بن المنذر القزاز وعبد الله بن أحمد بن خلاد وغيرهم وبواسط من جعفر بن أحمد بن سنان وحباب بن صالح وأسلم بن سهل بحشل والنعمان بن أحمد وغيرهم وبأصبهان من محمد بن أسد بن يزيد الأصبهاني في خلق كثير في هذه البلاد وغيرها.
حدث عنه أبو خليفة وأبو العباس بن عقدة وهما من شيوخه وعبد الله بن عدي الجرجاني في معجمه وأبو عبد الله محمد بن إسحاق بن منده الأصبهاني الحافظ وأبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه وأبو نعيم الحافظان في صحيحهما في خلق كثير واستوطن أصبهان وحدث بها إلى أن مات وكان ثقة حافظا.
أخبرنا جعفر بن أبي سعيد بن أموسان إجازة قال أنبأ أبو الفضل عبيد الله بن إبراهيم بن سعدويه قال أنبأ أبو الخير محمد بن أحمد بن ررا قال أنبأ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه قال سليمان بن أحمد الطبراني سمعته يقول ولدت سنة ستين ومائتين وتوفي في يوم السبت لليلتين بقيتا من ذي القعدة سنة ستين وثلاثمائة وسمعته يقول أول ما قدمت أصبهان سنة تسعين ومائتين.
أخبرنا سفيان بن إبراهيم بن منده في كتابه وحدثني عنه أحمد بن علي النفري الحافظ قال ثنا أبو رشيد محمد بن علي الرصاف قال أنبأ أبو حفص عمر بن أحمد السمسار قال أنبا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الرحمن المعدل قال أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الطبراني حدث
بأصبهان ستين سنة سمعته رحمه الله يقول ولدت سنة ستين ومائتين وتوفي يوم السبت ضحوة لليلتين بقيتا من ذي القعدة سنة ستين وثلاثمائة ودفن يوم الأحد آخر يوم من ذي القعدة إلى جنب حممه الدوسي بباب مدينة جي.
سمعت أبا جعفر محمد بن عبد الله بن الهيثم المعروف بابن أبي السري يقول سمعت أبا العباس بن عقدة يقول في سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة وأنا أسمع منه فضائل أهل البيت فسألني عن أبي القاسم الطبراني فقال تعرفه قلت لا قال يا سبحان الله يكون مثل هذا الرجل ببلدكم ولا تسمعون منه وتؤذيني مثل هذا الأذى بالكوفة في الفائت سمعت أنا وإياه من مشايخ جلة وسمع مني وسمعت منه ولا أعلمني رأيت أحدا أعرف بالحديث ولا أحفظ للأسانيد منه.
أخبرنا عبد القادر بن عبد الله الرهاوي قال قرأت على شيخنا أبي موسى الحافظ قلت له ذكر علي بن إسماعيل البروجردي قال سمعت محمد بن عمر الجروا آني الواعظ يقول سمعت غير واحد من العلماء يقول كان الطبراني في الرحلة ثلاثا وثلاثين سنة.
وأنبأنا عبد القادر قال قرأت علي أبي موسى قلت له ذكر الحافظ أبو عبد الله الدقاق قال سمعت عبد الرحمن يعني بن أبي عبد الله بن منده يقول قال أبي سمعت من الطبراني أربعة آلاف حديث بالشام.
أخبرنا أبو الحسن علي بن أبي بكر بن سليمان الدنبلي ببغداد في صفر سنة سبع عشرة قال أخبرنا أحمد بن محمد أبو طاهر السلفي إجازة قال أنبأ أبو محمد عبد الله بن أحمد بن السمرقندي ببغداد في آخرين قالوا أنبأ أبو بكر أحمد بن علي بن مهدي الحافظ البغدادي قال حدثني أبو النجيب عبد الغفار بن عبد الواحد الأرموي مذاكرة قال سمعت الحسن بن علي المقرئ الزنجاني يقول سمعت أبا الحسين بن فارس اللغوي يقول سمعت الأستاذ ابن العميد يقول ما كنت أظن أن في الدنيا حلاوة ألذ من الرئاسة والوزارة حتى شاهدت مذاكرة سليمان بن أحمد الطبراني وأبي بكر الجعابي بحضرتي فكان الطبراني يغلب الجعابي بكثرة حفظه وكان الجعابي يغلب الطبراني بفطنته وذكاء أهل بغداد
حتى ارتفعت أصواتهما ولا يكاد أحدهما يعلب صاحبه فقال حدثنا أبو خليفة ثنا سليمان بن أيوب وحدث بالحديث فقال الطبراني أبا سليمان بن أيوب ومتى سمع أبو خليفة فاسمع حتى يعلو إسنادك فإنك تروي عن أبي خليفة عني فخجل وغلبه الطبراني قال ابن العميد فوددت في مكاني أن الوزارة والرئاسة لم تكن لي وكنت الطبراني وفرحت مثل الفرح الذي فرح به الطبراني لأجل الحديث أو كما قال.