عَبْد الواحد بْن عَبْد الملك بْن محمد بن أبي سعد الفضلوسي أَبُو نصر الصوفي الكرجي:
ذكره أَبُو المحاسن الْقُرَشِيّ فَقَالَ: أحد المذكورين بالزهد والمجاهدة، وسافر الكثير وصحب الشيوخ وسمع بأصبهان وبغداد ومصر والإسكندرية وكان كَثِير الحج وربما حج منفردًا متوكلًا. سَمِعت عَلَيْهِ عن أَبِي عَبْد اللَّه الرازي سماعًا أخبرنا الطفال. فذكر حديثًا. وسمع ابْنُ الحصين، وكان أَبُو الفرج بْن النقور قَدْ كتب عَنْهُ عجائب رآها فِي الطريق من رواية الجن وما جرى لَهُ معهم ورؤية الخضر بمكة. وذكره أَبُو سعد بْن السمعاني فِي تاريخه فَقَالَ: ورد بغداد وحدث بها عن الرازي. ولد سنة أربع وتسعين وأربعمائة.
قلت: روى عَنْهُ ابْنُ السمعاني فِي تاريخه وقَالَ: كتبت عَنْهُ جزءًا انتخبته وسمع بقراءتي ببغداد وكنت آنس بِهِ كثيرًا، قطع البوادي عَلَى التجريد بلا زاد ولا رفيق ولا راحلة، وكان يطوي الأيام والليالي لا يأكل فيها ويديم السير. قَالَ ابْنُ الدبيثي: بلغنا أَنَّهُ توفي بالكرج فِي سنة تسع وستين وخمسمائة.
ذكره أَبُو المحاسن الْقُرَشِيّ فَقَالَ: أحد المذكورين بالزهد والمجاهدة، وسافر الكثير وصحب الشيوخ وسمع بأصبهان وبغداد ومصر والإسكندرية وكان كَثِير الحج وربما حج منفردًا متوكلًا. سَمِعت عَلَيْهِ عن أَبِي عَبْد اللَّه الرازي سماعًا أخبرنا الطفال. فذكر حديثًا. وسمع ابْنُ الحصين، وكان أَبُو الفرج بْن النقور قَدْ كتب عَنْهُ عجائب رآها فِي الطريق من رواية الجن وما جرى لَهُ معهم ورؤية الخضر بمكة. وذكره أَبُو سعد بْن السمعاني فِي تاريخه فَقَالَ: ورد بغداد وحدث بها عن الرازي. ولد سنة أربع وتسعين وأربعمائة.
قلت: روى عَنْهُ ابْنُ السمعاني فِي تاريخه وقَالَ: كتبت عَنْهُ جزءًا انتخبته وسمع بقراءتي ببغداد وكنت آنس بِهِ كثيرًا، قطع البوادي عَلَى التجريد بلا زاد ولا رفيق ولا راحلة، وكان يطوي الأيام والليالي لا يأكل فيها ويديم السير. قَالَ ابْنُ الدبيثي: بلغنا أَنَّهُ توفي بالكرج فِي سنة تسع وستين وخمسمائة.