نوح بن أبي مَرْيَم أَبُو عصمَة وَاسم أبي مَرْيَم يزِيد بن جَعونَة يروي عَن الزُّهْرِيّ وَمُقَاتِل بن حَيَّان قَالَ احْمَد يروي مَنَاكِير وَقَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَلَا يكْتب حَدِيثه وَقَالَ ابْن حَمَّاد يروي مَنَاكِير وَقَالَ ابْن حَمَّاد وَمُسلم بن الْحجَّاج والرازي والدراقطني مَتْرُوك وَقَالَ ابْن حبَان كَانَ يقلب الْأَسَانِيد ويروي عَن الثِّقَات مَا لَيْسَ من احاديث الْأَثْبَات لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال وَذكر أَبُو عبد الله الْحَاكِم أَن نوحًا وضع حَدِيث فَضَائِل الْقُرْآن
نوح بْن أبي مريم أَبُو عصمة مروزي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْمُنْذِرِ أَبُو بكر النيسابوري بمكة، حَدَّثَنا إِسْحَاق بْن الحسن الطحان بمصر سَمِعْتُ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ يَقُولُ سئل ابن المُبَارك عن نوح بْن أبي مريم فَقَالَ هو يَقُول لا اله إلا الله.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عيسى المروزي إجازة مشافهة، حَدَّثَنا أبى، حَدَّثَنا الْعَبَّاس بْن مصعب قَالَ أَبُو عصمة نوح بْن أبي مريم الجامع كَانَ أبوه أَبُو مريم مجوسيا اسمه ماقبة استقضي على مرو وأبى حنيفة حي وكتب إليه أَبُو حنيفة بكتاب موعظة وذلك الكتاب يتداوله أهل مرو ثُمَّ استقضى مرة بعد أخرى بعد موت أبي حنيفة وكان لقبه أَبُو يُوسُف، وإِنَّما سمى الجامع لأنه أخذ الرأي، عَن أبي حنيفة، وابن أبي ليلى والحديث عن حجاج بْن أرطاة، ومَنْ كَانَ فِي زمانه وأخذ المغازي عن مُحَمد بْن إِسْحَاق والتفسير عن الكلبي ومقاتل وكان مع ذلك عالما بأمور الدنيا فسمى نوح الجامع روى عَنْهُ ابْن المُبَارك وروى عَنْهُ شُعْبَة وأدرك الزهري، وابن أبي مليكة وكان يدلس عنهما وكان نزل أولا على الذريق فلما ولى القضاء فتحول إِلَى سكة الحية وقصره باق إلى الآن
وقال، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عبدة عن علي بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ سَلَمَة بْن سُلَيْمَان عن سُفْيَان بْن عُيَينة، قَالَ: رأيتُ أَبَا عصمة فِي مجلس الزهري.
قال عَبَّاس روى عَنْهُ شُعْبَة، وقِيلَ: لوكيع أَبُو عصمة فَقَالَ ما تصنع بِهِ لم يرو عَنْهُ بن المبارك.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سألت يَحْيى بْن مَعِين عن نوح بْن يَزِيد بْن جعونة يقال إنه نوح بْن أبي مريم أَبُو عصمة المروزي قاضى مرو عن مقاتل بْن حيان منكر الحديث.
سمعتُ ابْن حماد يقول: قال السعدي أبو عصمة نوح بْن أبي مريم قاضى مرو سقط حديثه.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول نوح بْن أبي مريم أَبُو عصمة قاضى مرو متروك الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الحسن بن سعد الهمداني، حَدَّثَنا مُحَمد بْن علي الشقيقي سَمِعت عَمَّار بْن عَبد الجبار يَقُول: سَمعتُ أَبَا عصمة يَقُول ما أقبح اللحن في تقعر.
حَدَّثَنَا حَمْزَةُ الْكَاتِبُ، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بن حماد، حَدَّثَنا نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَأَعْرَبَهُ كَانَ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ أَرْبَعُونَ حَسَنَةً، ومَنْ أَعْرَبَ بَعْضًا وَلَحَنَ فِي بَعْضٍ كَانَ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عِشْرُونَ حَسَنَةً، ومَنْ لَمْ يُعْرِبْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنَّ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشَرَ حَسَنَاتٍ.
حَدَّثَنَا المنجنيقي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَاتِمٍ الْمُؤَدِّبُ، حَدَّثَنا نَعِيمٌ عَنْ نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد، عَن أَنَس قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ آلِ مُحَمد فَقَالَ آلُ مُحَمد كُلُّ تَقِيٍّ ثُمَّ قَرَأَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اولياؤه إلا المتقون .
قَالَ وهذان الحديثان يرويهما عن نوح بن نعيم بن حماد
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ ذريح، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا سَلْمُ بْنُ سَالِمٍ عَنْ عَبد الْوَهَّابِ بْنِ صَالِحٍ وَنُوحُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن جَابِرٍ بْنِ عَبد اللَّهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُتْرَكُ الْغَرِيقُ يَوْمًا وَلَيْلَةً ثُمَّ يدفن.
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بن علي بن نعيم البلدي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الاحتياطى، حَدَّثَنا سَلْمُ بْنُ سَالِمٍ عَنْ نُوحِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حِبَّانَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُتْرَكُ الْغَرِيقُ يَوْمًا وَلَيْلَةً ثم يدفن.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سنان القطان، حَدَّثَنا أبى، حَدَّثَنا سلم بْن سالم البلخي عن نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ يَزِيدَ الْعَمِّيِّ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ عَمِلَ لِلَّهِ فِي الْجَمَاعَةِ فَأَصَابَ يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ، ومَنْ أَخْطَأَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ، ومَنْ عَمِلَ فِي الْفُرْقَةِ فَأَصَابَ لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ مِنْهُ، وَإِنْ أَخْطَأَ فَلْيَتَبَوَّأْ مِقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.
قَالَ وهذان الحديثان يرويهما عن نوح مسلم بن سالم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنا زيد بن الحباب، حَدَّثَنا نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ إِذَا تَوَضَّأَ أَخَذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ به فرجه
، حَدَّثَنا ابْنُ ذُرَيْحٍ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ عَنْ نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ إِذَا تَوَضَّأَ أَخَذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ بِهِ فَرْجَهُ.
قَالَ ولم يقل بن ذريح لنا عن نوح بْن أبي مريم، عن أَبِيهِ وَقَالَ، عَن أبي الزبير.
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الصَّدَفِيُّ بمصر، حَدَّثَنا نصار بن حرب، حَدَّثَنا أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ، حَدَّثَنا نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَرَكَ الصَّفَّ الأَوَّلَ مَخَافَةَ أَنْ يُؤْذِيَ مُسْلِمًا فَقَامَ فِي الصَّفِّ الثَّانِي أَوِ الثالث ضاعف الله أجر الصف الأول.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمد بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمد بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ غَزْوَانَ البُخارِيّ قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّ أَبِي مُحَمد بْنِ الْحُسَيْنِ بِخَطِّهِ وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ خطه، حَدَّثَنا عيسى الغنجار وَحَدَّثنا إِسْحَاقُ قَالَ وَحَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنِ الْغُنْجَارِ، عَن أَبِي عِصْمَةَ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنُ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَؤُمُّ القوم أقرؤهم لكتاب الله
قَالَ وَهَذا، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد غير محفوظ والحديث عن زَيْدٍ الْعَمِّيِّ عَنْ سَعِيد بْنِ جبير غير محفوظ أَيضًا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السعدي، حَدَّثَنا هدبة بْن عَبد الوهاب المروزي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ واقد، حَدَّثَنا أَبُو عِصْمَةَ، عنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِي يَا بُرَيْدَةَ سَتُفْتَحُ بَعْدِي الْفُتُوحُ وَتُبْعَثُ بَعْدِي الْبُعُوثُ فَإِذَا بُعِثْتَ بَعْثًا فَكُنْ فِي بَعْثِ أَهْلِ خُرَاسَانَ فَإِذَا بُعِثَ مِنْهَا بَعْثًا فَكُنْ فِي بَعْثِ أَهْلِ مَرْوَ فَإِذَا أَتَيْتَهَا فَاسْكُنْ مَدِينَتَهَا فَإِنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ضِيقٌ، ولاَ سُوءٌ.
قَالَ وهذا يرويه أهل مرو عن عَبد اللَّه بْن بريدة ورواه أَبُو عصمة هذا، عنِ ابْن بريدة ورواه أوس بْن عَبد اللَّهِ بْن بريدة، عن أَبِيهِ وروى عن الْحُسَيْن بْن واقد، عنِ ابْن بريدة.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد الْمُؤْمِنِ، أَخْبَرنا غُنْدَرٌ أَحْمَدُ بْنُ آدَمَ بْنِ أَبِي إِيَاسٍ، أَخْبَرنا أَبُو الطَّيِّبِ، عَن أَبِي عِصْمَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا كَانَ الدَّمُ قَدْرَ الدِّرْهَمِ فَإِنَّهُ يُغْسَلُ وَتُعَادُ مِنْهُ الصَّلاةُ.
قَالَ، وأَبُو الطيب هذا لا يدرى من هو وقد روى هذا عن غير هذا الطريق عن الزهري وهذا وذاك ليسا بمحفوظين.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا ليث بن مقاتل، حَدَّثَنا أبو معاد، حَدَّثَنا أَبُو عِصْمَةَ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْعُمْرَةِ أَوَاجِبَةٌ هِيَ قال لا
وان تعتمر خير لَكَ.
قَالَ وهذا يعرف بحجاج بْنِ أَرْطَاةَ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِر.
وأبو عصمة قد رواه أَيضًا عن الْمُنْكَدِر ولعله سرقه منه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عَبد الرحيم بن مسيب، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَن أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، عَنْ رِبْعِي، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَمْ يَبْقَ مِنَ الْحِكْمَةِ الأُولَى إِلا قَوْلُ الرَّجُلِ لِلرَّجُلِ إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ.
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْخَوَارِزْمِيُّ، حَدَّثني وَاقِدُ بْنُ سَعِيد موسى، حَدَّثَنا عبدة بن سليمان المروزي، حَدَّثَنا نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْرِمُوا الْخُبْزَ فَإِنَّ اللَّهَ أَكْرَمَهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَقْطَعُوا الْخُبْزَ بِالسِّكِّينَ.
وهذان الحديثان منكران بهذا الإسناد وغبدة بْن سُلَيْمَان المروزي هذا قد حدث عَنْهُ أَبُو حاتم الرَّازِي بأحاديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُقَاتِلٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الوليد البسري، حَدَّثَنا غندر، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الأَرْضِ وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد، حَدَّثَنا مُحَمد بن الوليد، حَدَّثَنا غندر، حَدَّثَنا شُعْبَة، قَالَ وَحَدَّثَنِي أَبُو عِصْمَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ الأَعْمَش عَنْ عُبَيد عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَدْعُوا بِهِ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الركوع
قَالَ ولأبي عصمة هذا غير مَا ذَكَرْتُ وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ، لاَ يُتَابَعُ عَليه وقد روى عَنْهُ شُعْبَة كما ذكرت هذا الحديث فِي الدعاء، وَهو مع ضعفه يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْمُنْذِرِ أَبُو بكر النيسابوري بمكة، حَدَّثَنا إِسْحَاق بْن الحسن الطحان بمصر سَمِعْتُ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ يَقُولُ سئل ابن المُبَارك عن نوح بْن أبي مريم فَقَالَ هو يَقُول لا اله إلا الله.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عيسى المروزي إجازة مشافهة، حَدَّثَنا أبى، حَدَّثَنا الْعَبَّاس بْن مصعب قَالَ أَبُو عصمة نوح بْن أبي مريم الجامع كَانَ أبوه أَبُو مريم مجوسيا اسمه ماقبة استقضي على مرو وأبى حنيفة حي وكتب إليه أَبُو حنيفة بكتاب موعظة وذلك الكتاب يتداوله أهل مرو ثُمَّ استقضى مرة بعد أخرى بعد موت أبي حنيفة وكان لقبه أَبُو يُوسُف، وإِنَّما سمى الجامع لأنه أخذ الرأي، عَن أبي حنيفة، وابن أبي ليلى والحديث عن حجاج بْن أرطاة، ومَنْ كَانَ فِي زمانه وأخذ المغازي عن مُحَمد بْن إِسْحَاق والتفسير عن الكلبي ومقاتل وكان مع ذلك عالما بأمور الدنيا فسمى نوح الجامع روى عَنْهُ ابْن المُبَارك وروى عَنْهُ شُعْبَة وأدرك الزهري، وابن أبي مليكة وكان يدلس عنهما وكان نزل أولا على الذريق فلما ولى القضاء فتحول إِلَى سكة الحية وقصره باق إلى الآن
وقال، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عبدة عن علي بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ سَلَمَة بْن سُلَيْمَان عن سُفْيَان بْن عُيَينة، قَالَ: رأيتُ أَبَا عصمة فِي مجلس الزهري.
قال عَبَّاس روى عَنْهُ شُعْبَة، وقِيلَ: لوكيع أَبُو عصمة فَقَالَ ما تصنع بِهِ لم يرو عَنْهُ بن المبارك.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سألت يَحْيى بْن مَعِين عن نوح بْن يَزِيد بْن جعونة يقال إنه نوح بْن أبي مريم أَبُو عصمة المروزي قاضى مرو عن مقاتل بْن حيان منكر الحديث.
سمعتُ ابْن حماد يقول: قال السعدي أبو عصمة نوح بْن أبي مريم قاضى مرو سقط حديثه.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول نوح بْن أبي مريم أَبُو عصمة قاضى مرو متروك الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الحسن بن سعد الهمداني، حَدَّثَنا مُحَمد بْن علي الشقيقي سَمِعت عَمَّار بْن عَبد الجبار يَقُول: سَمعتُ أَبَا عصمة يَقُول ما أقبح اللحن في تقعر.
حَدَّثَنَا حَمْزَةُ الْكَاتِبُ، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بن حماد، حَدَّثَنا نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَأَعْرَبَهُ كَانَ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ أَرْبَعُونَ حَسَنَةً، ومَنْ أَعْرَبَ بَعْضًا وَلَحَنَ فِي بَعْضٍ كَانَ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عِشْرُونَ حَسَنَةً، ومَنْ لَمْ يُعْرِبْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنَّ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشَرَ حَسَنَاتٍ.
حَدَّثَنَا المنجنيقي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَاتِمٍ الْمُؤَدِّبُ، حَدَّثَنا نَعِيمٌ عَنْ نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد، عَن أَنَس قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ آلِ مُحَمد فَقَالَ آلُ مُحَمد كُلُّ تَقِيٍّ ثُمَّ قَرَأَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اولياؤه إلا المتقون .
قَالَ وهذان الحديثان يرويهما عن نوح بن نعيم بن حماد
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ ذريح، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا سَلْمُ بْنُ سَالِمٍ عَنْ عَبد الْوَهَّابِ بْنِ صَالِحٍ وَنُوحُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن جَابِرٍ بْنِ عَبد اللَّهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُتْرَكُ الْغَرِيقُ يَوْمًا وَلَيْلَةً ثُمَّ يدفن.
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بن علي بن نعيم البلدي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الاحتياطى، حَدَّثَنا سَلْمُ بْنُ سَالِمٍ عَنْ نُوحِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حِبَّانَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُتْرَكُ الْغَرِيقُ يَوْمًا وَلَيْلَةً ثم يدفن.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سنان القطان، حَدَّثَنا أبى، حَدَّثَنا سلم بْن سالم البلخي عن نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ يَزِيدَ الْعَمِّيِّ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ عَمِلَ لِلَّهِ فِي الْجَمَاعَةِ فَأَصَابَ يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ، ومَنْ أَخْطَأَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ، ومَنْ عَمِلَ فِي الْفُرْقَةِ فَأَصَابَ لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ مِنْهُ، وَإِنْ أَخْطَأَ فَلْيَتَبَوَّأْ مِقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.
قَالَ وهذان الحديثان يرويهما عن نوح مسلم بن سالم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنا زيد بن الحباب، حَدَّثَنا نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ إِذَا تَوَضَّأَ أَخَذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ به فرجه
، حَدَّثَنا ابْنُ ذُرَيْحٍ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ عَنْ نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ إِذَا تَوَضَّأَ أَخَذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ بِهِ فَرْجَهُ.
قَالَ ولم يقل بن ذريح لنا عن نوح بْن أبي مريم، عن أَبِيهِ وَقَالَ، عَن أبي الزبير.
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الصَّدَفِيُّ بمصر، حَدَّثَنا نصار بن حرب، حَدَّثَنا أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ، حَدَّثَنا نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَرَكَ الصَّفَّ الأَوَّلَ مَخَافَةَ أَنْ يُؤْذِيَ مُسْلِمًا فَقَامَ فِي الصَّفِّ الثَّانِي أَوِ الثالث ضاعف الله أجر الصف الأول.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمد بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمد بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ غَزْوَانَ البُخارِيّ قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّ أَبِي مُحَمد بْنِ الْحُسَيْنِ بِخَطِّهِ وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ خطه، حَدَّثَنا عيسى الغنجار وَحَدَّثنا إِسْحَاقُ قَالَ وَحَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنِ الْغُنْجَارِ، عَن أَبِي عِصْمَةَ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنُ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَؤُمُّ القوم أقرؤهم لكتاب الله
قَالَ وَهَذا، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد غير محفوظ والحديث عن زَيْدٍ الْعَمِّيِّ عَنْ سَعِيد بْنِ جبير غير محفوظ أَيضًا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السعدي، حَدَّثَنا هدبة بْن عَبد الوهاب المروزي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ واقد، حَدَّثَنا أَبُو عِصْمَةَ، عنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِي يَا بُرَيْدَةَ سَتُفْتَحُ بَعْدِي الْفُتُوحُ وَتُبْعَثُ بَعْدِي الْبُعُوثُ فَإِذَا بُعِثْتَ بَعْثًا فَكُنْ فِي بَعْثِ أَهْلِ خُرَاسَانَ فَإِذَا بُعِثَ مِنْهَا بَعْثًا فَكُنْ فِي بَعْثِ أَهْلِ مَرْوَ فَإِذَا أَتَيْتَهَا فَاسْكُنْ مَدِينَتَهَا فَإِنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ضِيقٌ، ولاَ سُوءٌ.
قَالَ وهذا يرويه أهل مرو عن عَبد اللَّه بْن بريدة ورواه أَبُو عصمة هذا، عنِ ابْن بريدة ورواه أوس بْن عَبد اللَّهِ بْن بريدة، عن أَبِيهِ وروى عن الْحُسَيْن بْن واقد، عنِ ابْن بريدة.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد الْمُؤْمِنِ، أَخْبَرنا غُنْدَرٌ أَحْمَدُ بْنُ آدَمَ بْنِ أَبِي إِيَاسٍ، أَخْبَرنا أَبُو الطَّيِّبِ، عَن أَبِي عِصْمَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا كَانَ الدَّمُ قَدْرَ الدِّرْهَمِ فَإِنَّهُ يُغْسَلُ وَتُعَادُ مِنْهُ الصَّلاةُ.
قَالَ، وأَبُو الطيب هذا لا يدرى من هو وقد روى هذا عن غير هذا الطريق عن الزهري وهذا وذاك ليسا بمحفوظين.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا ليث بن مقاتل، حَدَّثَنا أبو معاد، حَدَّثَنا أَبُو عِصْمَةَ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْعُمْرَةِ أَوَاجِبَةٌ هِيَ قال لا
وان تعتمر خير لَكَ.
قَالَ وهذا يعرف بحجاج بْنِ أَرْطَاةَ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِر.
وأبو عصمة قد رواه أَيضًا عن الْمُنْكَدِر ولعله سرقه منه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عَبد الرحيم بن مسيب، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَن أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، عَنْ رِبْعِي، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَمْ يَبْقَ مِنَ الْحِكْمَةِ الأُولَى إِلا قَوْلُ الرَّجُلِ لِلرَّجُلِ إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ.
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْخَوَارِزْمِيُّ، حَدَّثني وَاقِدُ بْنُ سَعِيد موسى، حَدَّثَنا عبدة بن سليمان المروزي، حَدَّثَنا نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْرِمُوا الْخُبْزَ فَإِنَّ اللَّهَ أَكْرَمَهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَقْطَعُوا الْخُبْزَ بِالسِّكِّينَ.
وهذان الحديثان منكران بهذا الإسناد وغبدة بْن سُلَيْمَان المروزي هذا قد حدث عَنْهُ أَبُو حاتم الرَّازِي بأحاديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُقَاتِلٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الوليد البسري، حَدَّثَنا غندر، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الأَرْضِ وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد، حَدَّثَنا مُحَمد بن الوليد، حَدَّثَنا غندر، حَدَّثَنا شُعْبَة، قَالَ وَحَدَّثَنِي أَبُو عِصْمَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ الأَعْمَش عَنْ عُبَيد عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَدْعُوا بِهِ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الركوع
قَالَ ولأبي عصمة هذا غير مَا ذَكَرْتُ وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ، لاَ يُتَابَعُ عَليه وقد روى عَنْهُ شُعْبَة كما ذكرت هذا الحديث فِي الدعاء، وَهو مع ضعفه يكتب حديثه.