Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=78333&book=5538#09e6e2
عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي: "مدني"، تابعي، ثقة.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=78333&book=5538#567406
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ أَبُو الْحَارِثِ القرشى
الْمَخْزُومِيُّ، قَالَ سَعِيدُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ (1) حَدَّثَنَا مالك قال نافع: سمعت عبد الله
ابن عَيَّاشِ بْنِ رَبِيعَةَ حَدِيثًا لا أَدْرِي عَمَّنْ حَدَّثَ قَالَ: يَبْعَثُ اللَّهُ رِيحًا بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ لا يَدَعُ أَحَدًا في قَلْبِهِ مِنَ الخير شئ الا اماته، وقال ابراهيم ابن المنذر عن عيسى بن المغيرة قال ح الضحاك: عَنْ نافع عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عياش رضى الله عَنْهُمَا قَالَ نافع: لا أدري عمن حَدَّثَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نحوه، وقَالَ إِسْحَاق عَنْ عَبْد الرزاق (2) أَخْبَرَنَا مَعْمَر عَنْ أيوب عَنْ نافع: عَنْ عياش بْن ابى ربيعة رضى الله عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والأول أصح، وسمع عُمَر رَضِيَ اللَّهُ عنه، روى عنه الحارث ابن عَبْد اللَّه بْن عياش كأَنَّهُ ابنه، كناه إِسْحَاق بْن سَعِيد (3) عَنْ أَبِيه.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=78333&book=5538#7d6062
عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة
ابن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم أبو الحارث القرشي المخزومي المديني ولد بأرض الحبشة في عهد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقيل أنه رأى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقدم دمشق غازياً.
عن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة قال: دخل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعض بيوت آل بني ربيعة، إما لعيادة مريض، وإما لغير ذلك، فقالت له أسماء بنت المخربة التميمية وكانت أم الجلاس، وهي أم عبد الله بن عياش ابن أبي ربيعة: يا رسول الله، ألا توصني؟ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا أم الجلاس، ائتني إلى أختك ما تحبين أن تأتي إليك، وأحبي لأختك ما تحبين لك " ثم أُتي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بصبي من ولد عياش، وكانت أم الجلاس ذكرت لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرضاً بالصبي، أو علة، فجعل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرقي الصبي، ويتفل عليه، وجعل الصبي يتفل على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلما تفل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فجعل بعض أهل البيت ينهى الصبي ويكفهم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن ذلك.
وقال: ما قام رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لتلك الجنازة، إلا أنها كانت يهودية، فآذاه ريح بخورها، فقام حتى جازته.
قال الزبير بن بكار:
وولد عياش بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم: عبد الله بن عياش - ونِعْم عبد الله كان - حكي عن نافع مولى ابن عمر أنه قيل له: أكان عبد الله بن عمر يقول لمن يصحبه في السفر: إن كنت تصوم فلا تصحبنا؟ قال: قد كان يصحبه ابن عياش، وهو يصوم، فيأمر له بسحورٍ، وأم عبد الله بن عياش بنت سلامة بن مخرِّبه بن جندل.
قال نافع: سمعت من عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة حديثاً، لا أدري عمن حدث به، قال: يبعث الله ريحاً بين يدي الساعة، لا تدع أحداً في قلبه من الخير شيء إلا أماتته.
عن محمد بن ميناء: أن عبد العزيز أبا عمر بن عبد العزيز بعث إلى ابن عمر بمالٍ في الفتنة، فقبله، وبعث إلى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة فلم يقبل.
عن نافع قال: رأيت عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عياش بن أبي ربيعة بطريق مكة يسعيان على أرجلهما، وإنهما لشيخان.
قتل عبد الله بن عياش بسجستان سنة ثمان وسبعين.