أَبُو قَتَادَة اسْمه الْحَارِث بن رِبعي
Abū l-Fatḥ al-Azdī (d. 984 CE) - Asmāʾ man yuʿraf bi-kunyatih - أبو الفتح الأزدي - اسماء من يعرف بكنيته
ا
ب
ج
خ
س
ش
ص
ع
م
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 198 108. ابو عميرة2 109. ابو عنبة الخولاني7 110. ابو عياش الزرقي5 111. ابو غادية الجهني4 112. ابو فاطمة8 113. ابو قتادة6114. ابو قتيلة4 115. ابو قحافة4 116. ابو قرصافة2 117. ابو قعيس4 118. ابو كاهل3 119. ابو كبشة الانماري6 120. ابو كبشة حاضن النبي1 121. ابو كريمة3 122. ابو لاس الخزاعي4 123. ابو لبابة بن عبد المنذر4 124. ابو لهب1 125. ابو ليلى الانصاري7 126. ابو ليلى المازني2 127. ابو مالك الاشعري10 128. ابو محذورة5 129. ابو مرثد الغنوي6 130. ابو مريم السلولي6 131. ابو مسعود البدري2 132. ابو معبد صاحب الخيمة زوج ام معبد1 133. ابو معقل5 134. ابو موسى الاشعري عبد الله بن قيس4 135. ابو موسى الغافقي5 136. ابو مويهبة4 137. ابو نجيح السلمي4 138. ابو نجيح صاحب النبي1 139. ابو نملة الانصاري5 140. ابو هاشم بن عتبة3 141. ابو هالة1 142. ابو هبيرة1 143. ابو هريرة الدوسي5 144. ابو هند الاشجعي5 145. ابو هند الحجام3 146. ابو هند الداري5 147. ابو واقد الليثي6 148. ابو وحوح2 149. ابو وديعة3 150. ابو وهب الجشمي6 151. ابو يحيى الانصاري2 152. ابو يزيد8 153. ابوسبرة1 154. ام الجرين1 155. ام الدرداء4 156. ام الفضل1 157. ام الفضل لبابة بنت الحارث1 158. ام المنذر الانصارية1 159. ام النعمان بن البشر عمرة بن رواحة1 160. ام جميل فاطمة بنت الخطاب بن نفيل1 161. ام حبيبة حمنة بنت جحش 1 162. ام حبيبة زوج النبي1 163. ام حفيد عمرة بن الحارث بن ابى ضرار1 164. ام سلمة2 165. ام شريك الدوسية3 166. ام صبية خولة الجهمية1 167. ام صبية خولة الجهنية 1 168. ام عبد الله بن عامر بن ربيعة ليلى1 169. ام عبد الله بن عمرو بن العاص1 170. ام عطية الانصارية5 171. ام عمارة1 172. ام مبشر1 173. ام محمد خولة بنت قيس 1 174. ام معبد الخزاعية4 175. ام معقل1 176. ام هاشم بنت حارثة1 177. ام هانئ1 178. انيسة2 179. بثينة اخت ثابت بن الضحاك 1 180. بقيرة امراة القعقاع 1 181. جد اسماعيل بن ابراهيم القرشي عبد الله بن ابى ربيعة...1 182. جد المغيرة بن عبد الرحمن عبيد1 183. جد ايوب سعيد بن العاص1 184. جد مليح بن عبد الله حصين الخطمي1 185. جدة يحيى بن الحصين2 186. خولة اخت حذيفة بن اليمان 1 187. خولة امراة اوس بن صامت 1 188. سلمة الهمداني1 189. شيبان ابو يحيى2 190. صعصعة3 191. عبد الرحمن بن نضلة 1 192. عبد المهيمن1 193. عرفجة بن سعد بن منقر1 194. عروة3 195. عقبة الفارسي 1 196. مالك بن قهطم4 197. مخارق والد قابوس 1 198. معاوية بن حيدة2 ◀ Prev. 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Abū l-Fatḥ al-Azdī (d. 984 CE) - Asmāʾ man yuʿraf bi-kunyatih - أبو الفتح الأزدي - اسماء من يعرف بكنيته are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124969&book=5534#49a5dc
أبو قتادة الأنصارى، اختلف في اسمه فقيل: الحارث بن رِبْعى ، وقيل: النعمان بن ربعى. وقيل: عمرو بن ربعى. وقيل غير ذلك. مما ذكرناه في بابه من الصحابة . ولا خلاف أنه من بنى سَلَمة كان يعرف بفارس رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه وسلم) . قال بعضهم : كان بدريا. ولم يذكره موسى بن عقبة ولا ابن إسحاق في البدريين، شهد احدا وما بعدها من المشاهد كلها، واختلف في وقت وفاته. فقيل: مات بالمدينة سنة أربع وخمسين. وقيل: بل مات بالكوفة في خلافة على، وشهد معه مشاهده، وصلى عليه على كبر سبعا وقيل: ستا. روى هشيم قال: أرنا إسماعيل بن أبى خالد وزكريا عن الشعبى أن عليا كبر على أبى قتادة ستا وكان بدريا .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124969&book=5534#620039
أَبُو قتادة الأَنْصَارِيّ
فارس رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ يعرف بذلك. اختلف فِي اسمه، فقيل الحارث بْن ربعي [بْن بلدمة] . وقيل:
النعمان بْن ربعي. وقيل: النعمان بْن عُمَرَ بْن بلدمة. [وقيل: عَمْرو بْن ربعي ابن بلدمة] . وقيل: بلدمة بْن خناس بْن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم ابن كعب بْن سلمة الأَنْصَارِيّ السلمي، وأمه كبشة بنت مطهّر بن حرام بن سواد ابن غنم بْن كعب بْن سلمة. اختلف فِي شهوده بدوا. فَقَالَ بعضهم: كَانَ بدريًا.
ولم يذكره ابْن عقبة، ولا ابْن إِسْحَاق فِي البدريين، [وشهد أحدًا وما بعدها من المشاهد كلها ] .
وَذَكَرَ الْوَاقِدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، قَالَ: أَدْرَكَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ ذِي قَرَدٍ فَنَظَرَ إِلَيَّ فَقَالَ: اللَّهمّ بَارِكْ فِي شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ، وَقَالَ: أفلح وجهك. قلت: ووجهك
يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: قَتَلْتَ مَسْعَدَةَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: فَمَا هَذَا الَّذِي بِوَجْهِكَ؟
قُلْتُ: سَهْمٌ رُمِيتُ بِهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: ادْنُ، فَدَنَوْتُ مِنْهُ، فَبَصَقَ عَلَيْهِ فَمَا ضَرَبَ عَلَيَّ قَطُّ وَلا قَاحَ. وَرَوَى مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، وَمُرْسَلِ عَطَاءٍ وَمُرْسَلِ عُرْوَةَ- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ لأَبِي قَتَادَةَ: مَنِ اتَّخَذَ شَعْرًا فَلْيُحْسِنْ إِلَيْهِ أَوْ لِيَحْلَقْهُ. وَقَالَ لَهُ: أَكْرِمْ جُمَّتَكَ وَأَحْسِنْ إِلَيْهَا- وَكَانَ يُرَجِّلُهَا غِبًّا. واختلف فِي وقت وفاته، فقيل: مات بالمدينة سنة أربع وخمسين. وقيل: بل مات فِي خلافة علي بالكوفة، وَهُوَ ابْن سبعين سنة، وصلى عَلَيْهِ علي وكبر [عَلَيْهِ] سبعًا. رُوِيَ مِنْ وُجُوهٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الأَنْصَارِيِّ، وَعَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّهُمَا قَالا: صَلَّى عَلِيٌّ عَلَى أَبِي قَتَادَةَ وَكَبَّرَ عَلَيْهِ سَبْعًا. قَالَ الشَّعْبِيُّ: وَكَانَ بَدْرِيًّا.
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ الدَّوْلابِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدَانَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، وَزَكَرِيَّا، عَنِ الشَّعْبِيِّ- أَنَّ عَلِيًّا كَبَّرَ عَلَى أَبِي قَتَادَةَ سِتًّا، وَكَانَ بَدْرِيًّا. هَكَذَا قَالَ: سِتًّا، وَرَوَاهُ زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ وَغَيْرُهُ.
عَنْ هَشِيمٍ عَنْ زَكَرِيَّا عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّ عَلِيًّا كَبَّرَ عَلَى أَبِي قَتَادَةَ سَبْعًا، وَكَانَ بَدْرِيًّا.
وَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ: وَمَاتَ أَبُو قَتَادَةَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ، وَشَهِدَ أَبُو قَتَادَةَ مَعَ عَلِيٍّ مَشَاهِدَهُ كُلَّهَا فِي خِلافَتِهِ.
فارس رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ يعرف بذلك. اختلف فِي اسمه، فقيل الحارث بْن ربعي [بْن بلدمة] . وقيل:
النعمان بْن ربعي. وقيل: النعمان بْن عُمَرَ بْن بلدمة. [وقيل: عَمْرو بْن ربعي ابن بلدمة] . وقيل: بلدمة بْن خناس بْن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم ابن كعب بْن سلمة الأَنْصَارِيّ السلمي، وأمه كبشة بنت مطهّر بن حرام بن سواد ابن غنم بْن كعب بْن سلمة. اختلف فِي شهوده بدوا. فَقَالَ بعضهم: كَانَ بدريًا.
ولم يذكره ابْن عقبة، ولا ابْن إِسْحَاق فِي البدريين، [وشهد أحدًا وما بعدها من المشاهد كلها ] .
وَذَكَرَ الْوَاقِدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، قَالَ: أَدْرَكَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ ذِي قَرَدٍ فَنَظَرَ إِلَيَّ فَقَالَ: اللَّهمّ بَارِكْ فِي شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ، وَقَالَ: أفلح وجهك. قلت: ووجهك
يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: قَتَلْتَ مَسْعَدَةَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: فَمَا هَذَا الَّذِي بِوَجْهِكَ؟
قُلْتُ: سَهْمٌ رُمِيتُ بِهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: ادْنُ، فَدَنَوْتُ مِنْهُ، فَبَصَقَ عَلَيْهِ فَمَا ضَرَبَ عَلَيَّ قَطُّ وَلا قَاحَ. وَرَوَى مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، وَمُرْسَلِ عَطَاءٍ وَمُرْسَلِ عُرْوَةَ- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ لأَبِي قَتَادَةَ: مَنِ اتَّخَذَ شَعْرًا فَلْيُحْسِنْ إِلَيْهِ أَوْ لِيَحْلَقْهُ. وَقَالَ لَهُ: أَكْرِمْ جُمَّتَكَ وَأَحْسِنْ إِلَيْهَا- وَكَانَ يُرَجِّلُهَا غِبًّا. واختلف فِي وقت وفاته، فقيل: مات بالمدينة سنة أربع وخمسين. وقيل: بل مات فِي خلافة علي بالكوفة، وَهُوَ ابْن سبعين سنة، وصلى عَلَيْهِ علي وكبر [عَلَيْهِ] سبعًا. رُوِيَ مِنْ وُجُوهٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الأَنْصَارِيِّ، وَعَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّهُمَا قَالا: صَلَّى عَلِيٌّ عَلَى أَبِي قَتَادَةَ وَكَبَّرَ عَلَيْهِ سَبْعًا. قَالَ الشَّعْبِيُّ: وَكَانَ بَدْرِيًّا.
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ الدَّوْلابِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدَانَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، وَزَكَرِيَّا، عَنِ الشَّعْبِيِّ- أَنَّ عَلِيًّا كَبَّرَ عَلَى أَبِي قَتَادَةَ سِتًّا، وَكَانَ بَدْرِيًّا. هَكَذَا قَالَ: سِتًّا، وَرَوَاهُ زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ وَغَيْرُهُ.
عَنْ هَشِيمٍ عَنْ زَكَرِيَّا عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّ عَلِيًّا كَبَّرَ عَلَى أَبِي قَتَادَةَ سَبْعًا، وَكَانَ بَدْرِيًّا.
وَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ: وَمَاتَ أَبُو قَتَادَةَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ، وَشَهِدَ أَبُو قَتَادَةَ مَعَ عَلِيٍّ مَشَاهِدَهُ كُلَّهَا فِي خِلافَتِهِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124969&book=5534#8af7b0
أَبُو قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيُّ وَاسْمُهُ: الْحَارِثُ بْنُ رِبْعِيٍّ، وَقَدْ تَقَدَّمَ حَدِيثُهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124969&book=5534#04c07b
أبو قتادة الأنصاري
ب ع س: أبو قتادة الأنصاري اسمه الحارث بن ربعي بن بلدمة بن خناس بن عبيد بن غنم بن كعب بن سلمة بن سعد الأنصاري الخزرجي السلمي فارس رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقيل اسمه النعمان.
قاله الكلبي، وابن إسحاق.
وقد ذكرناه فيهما، والحارث أكثر.
وأمه كبشة بنت مطهر بن حرام بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة.
اختلف في شهوده بدرا، فقال بعضهم: كان بدريا.
ولم يذكره ابن عقبة، ولا ابن إسحاق في البدريين.
وشهد أحدا وما بعدها من المشاهد كلها.
(1952) أخبرنا الحسين بن يوحن بن أتويه بن النعمان الباوري اليمني، نزيل أصفهان، وأبو العباس أحمد بن عثمان بن أبي علي، قالا: حدثنا أبو الفضل محمد بن عبد الواحد النيلي، أخبرنا أبو القاسم الخليلي، أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد الخزاعي، حدثنا أبو سعيد الشاشي، حدثنا أبو عيسى محمد بن عيسى، أخبرنا حسين بن محمد، أخبرنا سليمان بن حرب، أخبرنا حماد بن سلمة، عن حميد، عن بكر بن عبد الله المزني، عن عبد الله بن رباح، عن أبي قتادة، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كان إذا عرس بليل اضطجع على شقه الأيمن، وإذا اضجع قبيل الصبح نصب ذراعه ووضع رأسه على كفه " وروى عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، قال: أدركني النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم ذي قرد فنظر إلي، وقال: " اللهم، بارك في شعره وبشره ".
وقال: " أفلح وجهك؟ " قلت: ووجهك يا رسول الله، قال: " قتلت مسعدة؟ "، قلت: نعم، قال: فماذا الذي بوجهك؟ قلت: سهم رميت به.
قال: " ادن ".
فدنوت، فبصق عليه، فما ضرب علي قط ولا فاح.
ِأخرجه أبو عمر، وأبو نعيم، وأبو موسى.
وتوفي سنة أربع وخمسين بالمدينة، في قول، وقيل: توفي بالكوفة في خلافة علي، وصلى عليه علي فكبر سبعا.
وروى الشعبي أن عليا كبر عليه ستا.
قال: وكان بدريا.
وقال الحسن بن عثمان: توفي سنة أربعين وشهد مع علي مشاهده كلها.
قلت: مسعدة الذي قتله أبو قتادة هو مسعدة بن حكمة بن مالك بن حذيفة بن بدر الفزاري، ومن ولده عبد الله، وعبد الرحمن ابنا مسعدة، ولي عبد الله الصائفة لمعاوية، وولي عبد الرحمن الصائفة لعبد الملك.
ب ع س: أبو قتادة الأنصاري اسمه الحارث بن ربعي بن بلدمة بن خناس بن عبيد بن غنم بن كعب بن سلمة بن سعد الأنصاري الخزرجي السلمي فارس رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقيل اسمه النعمان.
قاله الكلبي، وابن إسحاق.
وقد ذكرناه فيهما، والحارث أكثر.
وأمه كبشة بنت مطهر بن حرام بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة.
اختلف في شهوده بدرا، فقال بعضهم: كان بدريا.
ولم يذكره ابن عقبة، ولا ابن إسحاق في البدريين.
وشهد أحدا وما بعدها من المشاهد كلها.
(1952) أخبرنا الحسين بن يوحن بن أتويه بن النعمان الباوري اليمني، نزيل أصفهان، وأبو العباس أحمد بن عثمان بن أبي علي، قالا: حدثنا أبو الفضل محمد بن عبد الواحد النيلي، أخبرنا أبو القاسم الخليلي، أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد الخزاعي، حدثنا أبو سعيد الشاشي، حدثنا أبو عيسى محمد بن عيسى، أخبرنا حسين بن محمد، أخبرنا سليمان بن حرب، أخبرنا حماد بن سلمة، عن حميد، عن بكر بن عبد الله المزني، عن عبد الله بن رباح، عن أبي قتادة، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كان إذا عرس بليل اضطجع على شقه الأيمن، وإذا اضجع قبيل الصبح نصب ذراعه ووضع رأسه على كفه " وروى عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، قال: أدركني النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم ذي قرد فنظر إلي، وقال: " اللهم، بارك في شعره وبشره ".
وقال: " أفلح وجهك؟ " قلت: ووجهك يا رسول الله، قال: " قتلت مسعدة؟ "، قلت: نعم، قال: فماذا الذي بوجهك؟ قلت: سهم رميت به.
قال: " ادن ".
فدنوت، فبصق عليه، فما ضرب علي قط ولا فاح.
ِأخرجه أبو عمر، وأبو نعيم، وأبو موسى.
وتوفي سنة أربع وخمسين بالمدينة، في قول، وقيل: توفي بالكوفة في خلافة علي، وصلى عليه علي فكبر سبعا.
وروى الشعبي أن عليا كبر عليه ستا.
قال: وكان بدريا.
وقال الحسن بن عثمان: توفي سنة أربعين وشهد مع علي مشاهده كلها.
قلت: مسعدة الذي قتله أبو قتادة هو مسعدة بن حكمة بن مالك بن حذيفة بن بدر الفزاري، ومن ولده عبد الله، وعبد الرحمن ابنا مسعدة، ولي عبد الله الصائفة لمعاوية، وولي عبد الرحمن الصائفة لعبد الملك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124969&book=5534#f93da7
وأبو قتادة الأنصاري، أحد بني سلمة بْن سعد بْن الخزرج، واسمه: الحارث بْن ربعي :
هكذا أسماه غير واحد من العلماء. وَقَالَ الواقدي: اسمه النعمان بْن ربعي، وَقَالَ الهيثم بْن عدي: اسمه: عمرو بْن ربعي، وكان من أفاضل الصحابة لم يشهد بدرا،
وشهد ما بعدها. وعاش إِلَى خلافة عَلِيّ بْن أَبِي طالب، وحضر معه قتال الخوارج بالنهروان، وورد المدائن في صحبته، ومات في خلافته ، وقيل: بل بقي بعده زمانا طويلا.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن محمد بن جعفر قَالَ: أنبأنا عمر بن أحمد الأهوازيّ قال: نبأنا خليفة بْن خياط قَالَ: أَبُو قتادة، اسمه: النّعمان ابن ربعي بن بلدمة بن خناس بن منان بْن عُبَيْدِ بْن عدي بْن غنم بْن كعب بْن سلمة بْن سعد بْن عَلِيّ بْن أسد بْن ساردة بْن يزيد بْن جشم بْن الخزرج الأكبر بْن حارثة بْن ثعلبة بْن عمرو بْن عامر بْن حارثة بن امرئ القيس.
وأخبرنا الأزهري قال: أنبأنا محمّد بن المظفر قال: نبأنا أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن شعيب المدائني قَالَ نبأنا أبو بكر بن البرقي قَالَ: أَبُو قتادة الحارث بْن ربعي، ويقال: النعمان ابن ربعي بْن بلدمة، ثم ساق نسبه كما قَالَ خليفة سواء. وقالا: جميعا: أم أَبِي قتادة كبشة بنت مطهر بْن حرام بْن سواد بْن غنم بْن كعب بْن سلمة.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ الإِمَامُ بأصبهان قال: أنبأنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الرَّيَّانِ المصري بالبصرة قال: نبأنا أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بْنِ شَرِيطٍ الأَشْجَعِيُّ بِمِصْرَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: لَمَّا فَرَغَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مِنْ قِتَال ِأَهْلِ النهروان قَفَلَ أَبُو قَتَادَةَ الأَنْصَارِيُّ وَمَعَهُ سِتُّونَ أَوْ سَبْعُون مِنَ الأَنْصَارِ. قَالَ: فَبَدَأَ بِعَائِشَةَ، قَالَ أَبُو قَتَادَةَ: فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهَا قَالَتْ: مَا وَرَاءَكَ؟
فَأَخْبَرْتُهَا أَنَّهُ لَمَّا تَفَرَّقَتِ الْمَحْكَمَةُ مِنْ عَسْكَرِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ لَحِقْنَاهُمْ فَقَتَلْنَاهُمْ. فَقَالَتْ: مَا كَانَ مَعَكَ مِنَ الْوَفْدِ غَيْرِكَ؟ قُلْتُ: بَلَى ستون أو سبعون. قَالَتْ: أَفَكُلُّهُمْ يَقُولُ مِثْلَ الَّذِي تَقُولُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَتْ: قصّ على القصة. فَقُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ تَفَرَّقَتِ الْفِرْقَةُ وَهُمْ نَحْوٌ مِنَ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا يُنَادُونَ لا حكم إلا حكم الله. فقال على: كَلِمَةُ حَقٍّ يُرَادُ بِهَا بَاطِلٌ. فَقَاتَلْنَاهُمْ بَعْدَ أَنْ نَاشَدْنَاهُمُ اللَّهَ وَكِتَابَهُ. فَقَالُوا كَفَرَ عُثْمَانُ وَعَلِيٌّ وَعَائِشَةُ وَمُعَاوِيَةُ. فَلَمْ نَزَلْ نُحَارِبُهُمْ وَهُمْ يَتْلُونَ الْقُرْآنَ فَقَاتَلْنَاهُمْ وَقَاتَلُونَا وَوَلَّى مِنْهُمْ مَنْ ولى.
فقال [على ] لا تَتْبَعُوا مُوَلِّيًا. فَأَقَمْنَا نَدُورُ عَلَى الْقَتْلَى حتى وقفت بغلة رسول الله
صلّى الله عليه وسلّم وعليّ راكبها. قال: اقْلِبُوا الْقَتْلَى، فَأَتَيْنَاهُ وَهُوَ عَلَى نَهْرٍ فِيهِ الْقَتْلَى فَقَلَبْنَاهُمْ، حَتَّى خَرَجَ فِي آخِرِهِمْ رَجُلٌ أَسْوَدُ عَلَى كَتِفِهِ مِثْلُ حَلَمَةِ الثَّدْيِ.
فَقَالَ عَلِيٌّ اللَّهُ أَكْبَرُ وَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ وَلا كُذِبْتُ، كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ قَسَمَ فَيْئًا فَجَاءَ هَذَا فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ اعدل فو الله مَا عَدَلْتَ مُنْذُ الْيَوْمَ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، وَمَنْ يَعْدِلُ عَلَيْكَ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ؟» فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلا أَقْتُلُهُ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا دَعْهُ فَإِنَّ لَهُ مَنْ يَقْتُلُهُ»
وَقَالَ: صَدَقَ اللَّهُ ورسوله.
فَقَالَتْ عَائِشَةُ: مَا يَمْنَعُنِي مَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَلِيٍّ أَنْ أَقُولَ الحَقَّ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: تفرقت أُمَّتِي عَلَى فِرْقَتَيْنِ تَمْرُقُ بَيْنَهُمَا فِرْقَةٌ مُحَلِّقُونَ رُءُوسَهُمْ مُحِفُّونَ شَوَارِبَهُمْ؛ أُزُرُهُمْ إِلَى أَنْصَافِ سَوْقِهِمْ، يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لا يَتَجَاوَزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَقْتُلُهُمْ أَحَبُّهُمْ إِلَيَّ وَأَحَبُّهُمْ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى »
قَالَ: فَقُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، َأَنْتِ تَعْلَمِينَ هَذَا، فَلِمَ الَّذِي كَانَ مِنْكِ؟ قَالَتْ: يَا أَبَا قَتَادَةَ، وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا، وَلِلْقَدَرِ أَسْبَابٌ، وذكر بقية الحديث.
أخبرنا ابن رزق أنبأنا عثمان بن أحمد نا حنبل بن إسحاق قال: وبلغني، توفي أَبُو قتادة الحارث بْن ربعي سنة ثمان وثلاثين في خلافة عَلِيّ وصلى عليه بالكوفة.
أخبرنا ابن الفضل نبأنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ: أَنَّ عَلِيًّا صَلَّى عَلَى أَبِي قتادة، فكبّر عليه سبعا وكان بدريّا.
قال الشيخ أبو بكر: قوله وكان بدريا خطأ لا شُبْهَةَ فِيهِ، لأَنَّ أَبَا قَتَادَةَ لَمْ يَشْهَدْ بَدْرًا، وَلا نَعْلَمُ أَهْلَ الْمَغَازِي اخْتَلَفُوا فِي ذَلِكَ.
أَخْبَرَنَا ابن بشران أنبأنا ابن صفوان نبأنا ابن أبي الدّنيا نبأنا محمّد بن سعد نبأنا محمّد بن عمر نبأنا يَحْيَى بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن أَبِي قتادة قَالَ: توفي أَبُو قتادة بالمدينة سنة أربع وخمسين، وهو ابْن سبعين سنة .
قَالَ ابْن سعد: وأنبأنا الهيثم بْن عدي قَالَ: توفي أَبُو قتادة بالكوفة وعلي بها، وهو صلى عَلَيْهِ.
أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بْن عُمَر الواعظ حدّثني أبي نبأنا الحسين بن القاسم قال: نبأنا على ابن داود عَنْ سعيد بْن عفير قَالَ: وفيها- يَعْنِي سنة أربع وخمسين- مات أَبُو قتادة الحارث بْن ربعي. ويقال: النعمان بْن ربعي، وهو ابن سبعين بالمدينة.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل قال: أنبأنا ابن درستويه قال: نبأنا يعقوب قال: قال الليث: قال ابن بكير: وفيها- يَعْنِي سنة أربع وخمسين- مات أَبُو قتادة الحارث بْن ربعي بْن النعمان الأنصاري.
هكذا أسماه غير واحد من العلماء. وَقَالَ الواقدي: اسمه النعمان بْن ربعي، وَقَالَ الهيثم بْن عدي: اسمه: عمرو بْن ربعي، وكان من أفاضل الصحابة لم يشهد بدرا،
وشهد ما بعدها. وعاش إِلَى خلافة عَلِيّ بْن أَبِي طالب، وحضر معه قتال الخوارج بالنهروان، وورد المدائن في صحبته، ومات في خلافته ، وقيل: بل بقي بعده زمانا طويلا.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن محمد بن جعفر قَالَ: أنبأنا عمر بن أحمد الأهوازيّ قال: نبأنا خليفة بْن خياط قَالَ: أَبُو قتادة، اسمه: النّعمان ابن ربعي بن بلدمة بن خناس بن منان بْن عُبَيْدِ بْن عدي بْن غنم بْن كعب بْن سلمة بْن سعد بْن عَلِيّ بْن أسد بْن ساردة بْن يزيد بْن جشم بْن الخزرج الأكبر بْن حارثة بْن ثعلبة بْن عمرو بْن عامر بْن حارثة بن امرئ القيس.
وأخبرنا الأزهري قال: أنبأنا محمّد بن المظفر قال: نبأنا أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن شعيب المدائني قَالَ نبأنا أبو بكر بن البرقي قَالَ: أَبُو قتادة الحارث بْن ربعي، ويقال: النعمان ابن ربعي بْن بلدمة، ثم ساق نسبه كما قَالَ خليفة سواء. وقالا: جميعا: أم أَبِي قتادة كبشة بنت مطهر بْن حرام بْن سواد بْن غنم بْن كعب بْن سلمة.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ الإِمَامُ بأصبهان قال: أنبأنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الرَّيَّانِ المصري بالبصرة قال: نبأنا أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بْنِ شَرِيطٍ الأَشْجَعِيُّ بِمِصْرَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: لَمَّا فَرَغَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مِنْ قِتَال ِأَهْلِ النهروان قَفَلَ أَبُو قَتَادَةَ الأَنْصَارِيُّ وَمَعَهُ سِتُّونَ أَوْ سَبْعُون مِنَ الأَنْصَارِ. قَالَ: فَبَدَأَ بِعَائِشَةَ، قَالَ أَبُو قَتَادَةَ: فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهَا قَالَتْ: مَا وَرَاءَكَ؟
فَأَخْبَرْتُهَا أَنَّهُ لَمَّا تَفَرَّقَتِ الْمَحْكَمَةُ مِنْ عَسْكَرِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ لَحِقْنَاهُمْ فَقَتَلْنَاهُمْ. فَقَالَتْ: مَا كَانَ مَعَكَ مِنَ الْوَفْدِ غَيْرِكَ؟ قُلْتُ: بَلَى ستون أو سبعون. قَالَتْ: أَفَكُلُّهُمْ يَقُولُ مِثْلَ الَّذِي تَقُولُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَتْ: قصّ على القصة. فَقُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ تَفَرَّقَتِ الْفِرْقَةُ وَهُمْ نَحْوٌ مِنَ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا يُنَادُونَ لا حكم إلا حكم الله. فقال على: كَلِمَةُ حَقٍّ يُرَادُ بِهَا بَاطِلٌ. فَقَاتَلْنَاهُمْ بَعْدَ أَنْ نَاشَدْنَاهُمُ اللَّهَ وَكِتَابَهُ. فَقَالُوا كَفَرَ عُثْمَانُ وَعَلِيٌّ وَعَائِشَةُ وَمُعَاوِيَةُ. فَلَمْ نَزَلْ نُحَارِبُهُمْ وَهُمْ يَتْلُونَ الْقُرْآنَ فَقَاتَلْنَاهُمْ وَقَاتَلُونَا وَوَلَّى مِنْهُمْ مَنْ ولى.
فقال [على ] لا تَتْبَعُوا مُوَلِّيًا. فَأَقَمْنَا نَدُورُ عَلَى الْقَتْلَى حتى وقفت بغلة رسول الله
صلّى الله عليه وسلّم وعليّ راكبها. قال: اقْلِبُوا الْقَتْلَى، فَأَتَيْنَاهُ وَهُوَ عَلَى نَهْرٍ فِيهِ الْقَتْلَى فَقَلَبْنَاهُمْ، حَتَّى خَرَجَ فِي آخِرِهِمْ رَجُلٌ أَسْوَدُ عَلَى كَتِفِهِ مِثْلُ حَلَمَةِ الثَّدْيِ.
فَقَالَ عَلِيٌّ اللَّهُ أَكْبَرُ وَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ وَلا كُذِبْتُ، كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ قَسَمَ فَيْئًا فَجَاءَ هَذَا فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ اعدل فو الله مَا عَدَلْتَ مُنْذُ الْيَوْمَ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، وَمَنْ يَعْدِلُ عَلَيْكَ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ؟» فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلا أَقْتُلُهُ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا دَعْهُ فَإِنَّ لَهُ مَنْ يَقْتُلُهُ»
وَقَالَ: صَدَقَ اللَّهُ ورسوله.
فَقَالَتْ عَائِشَةُ: مَا يَمْنَعُنِي مَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَلِيٍّ أَنْ أَقُولَ الحَقَّ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: تفرقت أُمَّتِي عَلَى فِرْقَتَيْنِ تَمْرُقُ بَيْنَهُمَا فِرْقَةٌ مُحَلِّقُونَ رُءُوسَهُمْ مُحِفُّونَ شَوَارِبَهُمْ؛ أُزُرُهُمْ إِلَى أَنْصَافِ سَوْقِهِمْ، يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لا يَتَجَاوَزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَقْتُلُهُمْ أَحَبُّهُمْ إِلَيَّ وَأَحَبُّهُمْ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى »
قَالَ: فَقُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، َأَنْتِ تَعْلَمِينَ هَذَا، فَلِمَ الَّذِي كَانَ مِنْكِ؟ قَالَتْ: يَا أَبَا قَتَادَةَ، وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا، وَلِلْقَدَرِ أَسْبَابٌ، وذكر بقية الحديث.
أخبرنا ابن رزق أنبأنا عثمان بن أحمد نا حنبل بن إسحاق قال: وبلغني، توفي أَبُو قتادة الحارث بْن ربعي سنة ثمان وثلاثين في خلافة عَلِيّ وصلى عليه بالكوفة.
أخبرنا ابن الفضل نبأنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ: أَنَّ عَلِيًّا صَلَّى عَلَى أَبِي قتادة، فكبّر عليه سبعا وكان بدريّا.
قال الشيخ أبو بكر: قوله وكان بدريا خطأ لا شُبْهَةَ فِيهِ، لأَنَّ أَبَا قَتَادَةَ لَمْ يَشْهَدْ بَدْرًا، وَلا نَعْلَمُ أَهْلَ الْمَغَازِي اخْتَلَفُوا فِي ذَلِكَ.
أَخْبَرَنَا ابن بشران أنبأنا ابن صفوان نبأنا ابن أبي الدّنيا نبأنا محمّد بن سعد نبأنا محمّد بن عمر نبأنا يَحْيَى بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن أَبِي قتادة قَالَ: توفي أَبُو قتادة بالمدينة سنة أربع وخمسين، وهو ابْن سبعين سنة .
قَالَ ابْن سعد: وأنبأنا الهيثم بْن عدي قَالَ: توفي أَبُو قتادة بالكوفة وعلي بها، وهو صلى عَلَيْهِ.
أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بْن عُمَر الواعظ حدّثني أبي نبأنا الحسين بن القاسم قال: نبأنا على ابن داود عَنْ سعيد بْن عفير قَالَ: وفيها- يَعْنِي سنة أربع وخمسين- مات أَبُو قتادة الحارث بْن ربعي. ويقال: النعمان بْن ربعي، وهو ابن سبعين بالمدينة.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل قال: أنبأنا ابن درستويه قال: نبأنا يعقوب قال: قال الليث: قال ابن بكير: وفيها- يَعْنِي سنة أربع وخمسين- مات أَبُو قتادة الحارث بْن ربعي بْن النعمان الأنصاري.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86009&book=5534#4f39c7
أبو قتادة حارث بن ربعي
وقيل: غير هذا.// //
حدثنا أحمد بن [] ثنا أحمد بن حنبل والحميدي وأبي [] أبو قتادة الحارث بن ربعي.
حدثني علي بن مسلم الطويسي نا زياد البكائي عن محمد بن إسحاق قال: قال الزهري: كان ممن شهد لمالك بن نويرة بالإسلام وأبو قتادة حارث بن ربيعة أخو بني سلمة.
وقال محمد بن عمر الواقدي: اسم أبي قتادة الحارث بن النعمان ويقال: النعمان بن ربعي.
قال أبو القاسم: وفي " كتاب عمي ": الحارث بن ربعي بن بلذمة بن خناس بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة.
- حدثنا أحمد بن منصور المروزي نا سليمان بن حرب نا الأسود بن شيبان عن خالد بن شمير قال قدم علينا عبد الله بن رباح الأنصاري وكانت الأنصار تفقهه فقال: نا أبو قتادة فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- حدثنا علي بن الجعد أنا أيوب بن عتبة عن أبي سلمة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خير فرساننا أبو قتادة.
- حدثنا علي بن الجعد قراءة علينا من حفظه أنا سليمان بن المغيرة عن ثابت البناني ح.
وحدثنا شيبان بن فروخ قراءة من " كتابه " وهذا لفظ حديث علي بن الجعد أنا سليمان بن المغيرة عن ثابت البناني عن عبد الله بن رباح الأنصاري عن أبي قتادة قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " إنكم تسيرون
عشيتكم وليلتكم فتأتون [الماء] إن شاء الله غدا " وانطلق الناس لا يلوي أحد على أحد " قال: فإني لأسير على بعير إلى جانبه حين ابهار الليل نعس رسول الله صلى الله عليه وسلم فمال فدعمته من غير أن أوقظه فاعتدل على راحلته ثم سرنا حتى إذا كان من آخر السحر مال ميلة هي أشد من الأوليتين حتى كاد أن ينجفل قال: فدعمته فرفع رأسه فقال: " من هذا؟ " قال: قلت: أبو قتادة، فقال: متي كان مسيرك هذا مني؟ قال: قلت: فما زال هذا مسيري منك منذ الليلة قال: " حفظك الله بما حفظت به نبيه صلى الله عليه وسلم " قال: " ترانا نخفى على [الناس هل] ترى من أحد؟ " قال: قلت: هذا راكب ثم قلت: هذا راكب ثم قلت: هذا راكب فاجتمعنا [حتى كنا سبعة] ركبة قال: فمال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطريق فوضع رأسه ثم قال: " احفظوا علينا صلاتنا " فكان هو أول من استيقظ والشمس في ظهره قال: فقمنا فزعين فقال: " اركبوا " فركبنا ثم سرنا حتى إذا ارتفعت الشمس دعا بميضأة.
كانت معي فيها شيء من ماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " احفظ علينا ميضأتك
هذه ياأبا قتادة // // فإنه سيكون لها [شأن " قال: ثم نودي بالصلاة] ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم [فصلى ركعتين] قبل الفجر ثم صلى الفجر كما كان يصلي كل يوم ثم قال: " اركبوا " فركبنا فجعل [بعضنا] يهمس إلى بعض يساره ما صنعنا في تفريطنا في صلاتنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما هذا تهمسون دوني؟ " قال: قلنا: تفريطنا في صلاتنا قال: " أما لكم في أسوة؟ إنه ليس في النوم تفريط إنما التفريط على من لم يصل حتى يجيىء وقت صلاة أخرى فمن فعل ذلك فليصلها حين ينتبه لها فإذا كان الغد فليصلها عند وقتها " ثم قال: " ما ترون الناس صنعوا؟ " قال: ثم قال: أصبح الناس وقد فقدوا نبيهم صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر وعمر رضي الله عنهما: رسول الله صلى الله عليه وسلم الله بعدكم لم يكن ليخلفكم فقال الناس: رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أيديكم وإن يطيعوا أبابكر وعمر رضي الله عنهما يرشدوا.
قال: فانتهينا إلى الناس حين تعالى النهار أو قال: حين حمي كل شيء وهم يقولون: يارسول الله هلكنا عطشنا قال: " لا هلك عليكم " قال، ثم قال: " اطلقوا إلى غمري " قال: فأطلق فدعا بالميضأة التي كانت معي قال أبو قتادة: فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصب وأسقيهم فلمارأى الناس ما في الميضأة تكابوا أو تشاحوا فقال: " أحسنوا الملأ فكلكم سيروى " قال: ففعلوا قال: ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصب وأسقيهم حتى ما بقي غيري وغيره، قال: فصب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " اشرب " فقلت: لا أشرب حتى تشرب قال: " إن ساقي القوم آخرهم شربا " قال: فشرب وشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فأتى الناس
الماء جامين رواء.
وهذا لفظ علي.
- حدثني ابن زنجويه نا عبد الرزاق أنا معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال: فزع الناس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبطأ أبو قتادة فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" ما حالك؟ " أو نحو هذا فقال: رأسي كنت أرجله فأمر رأسه أن يحلق فقال: يارسول الله دعه أو هبه لي فوالله لأفعلن قال: فتركه فلما لقوا العدو كان أول من قتل فقتل مسعدة بن بدر ومعه رجل من المشركين كان أشد على المسلمين منه.
- حدثنا كامل بن طلحة [] نا مالك بن أنس عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن عمرو بن سليم الزرقي عن أبي قتادة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن
يجلس.
- حدثنا أبو صالح الحكم بن موسى نا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم // //: " أسوأ الناس سرقة الذي يسرق صلاته " قالوا: كيف يسرق صلاته؟ قال: " لا يتم ركوعها ولا سجودها.
قال أبو القاسم: ولا أعلم حدث بهذا الحديث عن الأوزاعي بهذا الإسناد غير الوليد بن مسلم.
- حدثنا الحسن بن عيسى - مولى ابن المبارك - نا ابن المبارك أخبرنا الأوزاعي قال: حدثني يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إني لأقوم في الصلاة لأريد أن أطولها فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي مخافة أن أشق على أمه.
قال أبو القاسم: ولا أعلم حدث بهذا الحديث عن الأوزاعي غير ابن المبارك.
- حدثني سريج بن يونس نا هارون بن مسلم يعني صاحب الحنا ناأبان بن يزيد عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة قال: دخل علي أبي وأنا أغتسل يوم الجمعة فقال: غسل من الجنابة أو الجمعة؟ قال: قلت: من جنابة قال: أعد غسلا آخر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من اغتسل يوم الجمعة كان في طهارة إلى الجمعة الأخرى.
قال أبو القاسم: ولم أسمع هذا الحديث من غير سريج بن يونس ولا أعلم
حدث به غير هارون بن مسلم عن أبان والله أعلم.
- حدثنا إسحاق بن إبراهيم المروزي نا النضر بن شميل نا شعبة عن أبي مسلمة سعيد بن يزيد عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال: حدثني من هو خير مني أبو قتادة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمار ومسح التراب عن رأسه: " بؤسا لك ياابن سمية تقتلك الفئة الباغية.
- حدثنا منصور بن أبي مزاحم نا إسماعيل بن عياش عن يحيى بن سعيد عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال: كان لأبي قتادة جمة فسأله النبي صلى الله عليه وسلم عنها فقال: " ادهنها وأكرمها.
قال أبو القاسم: روى هذا الحديث غير واحد عن ابن المنكدر ولم يسند منهم عن جابر غير إسماعيل بن عياش عن يحيى بن سعيد عن ابن المنكدر وهو غريب لم نكتبه عن غير منصور.
وقال محمد [] مات أبو قتادة سنة خمس وخمسين ومات بالمدينة وهو ابن سبعين سنة.
قال محمد بن [عمر]: فحدثني بذلك يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة.
قال أبو القاسم: وقد قيل في [وفاة] أبي قتادة غير هذا.
- حدثني ابن زنجويه وزهير قالا: نا يعلى بن عبيد نا إسماعيل بن أبي خالد عن موسى الأنصاري قال: أتانا علي رحمه الله فصلى على أبي قتادة فكبر سبعة.
- حدثني ابن زنجويه نا الفريابي قال حدثني جرير البجلي عن الشعبي عن عبد [الله] بن يزيد: أن عليا صلى على أبي قتادة فكبر عليه سبعا وكان بدريا.
قال أبو القاسم: // // وهذا عندي وهم [والصحيح حديث] يحيى بن عبد الله [بن أبي قتادة ولم يذكر] أبو قتادة فيمن [شهد بدرا] في كتاب ابن إسحاق ولا غيره والذي رواه جرير البجلي [وهو] جرير بن [أيوب وهو ضعيف الحديث] والله أعلم.
وقيل: غير هذا.// //
حدثنا أحمد بن [] ثنا أحمد بن حنبل والحميدي وأبي [] أبو قتادة الحارث بن ربعي.
حدثني علي بن مسلم الطويسي نا زياد البكائي عن محمد بن إسحاق قال: قال الزهري: كان ممن شهد لمالك بن نويرة بالإسلام وأبو قتادة حارث بن ربيعة أخو بني سلمة.
وقال محمد بن عمر الواقدي: اسم أبي قتادة الحارث بن النعمان ويقال: النعمان بن ربعي.
قال أبو القاسم: وفي " كتاب عمي ": الحارث بن ربعي بن بلذمة بن خناس بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة.
- حدثنا أحمد بن منصور المروزي نا سليمان بن حرب نا الأسود بن شيبان عن خالد بن شمير قال قدم علينا عبد الله بن رباح الأنصاري وكانت الأنصار تفقهه فقال: نا أبو قتادة فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- حدثنا علي بن الجعد أنا أيوب بن عتبة عن أبي سلمة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خير فرساننا أبو قتادة.
- حدثنا علي بن الجعد قراءة علينا من حفظه أنا سليمان بن المغيرة عن ثابت البناني ح.
وحدثنا شيبان بن فروخ قراءة من " كتابه " وهذا لفظ حديث علي بن الجعد أنا سليمان بن المغيرة عن ثابت البناني عن عبد الله بن رباح الأنصاري عن أبي قتادة قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " إنكم تسيرون
عشيتكم وليلتكم فتأتون [الماء] إن شاء الله غدا " وانطلق الناس لا يلوي أحد على أحد " قال: فإني لأسير على بعير إلى جانبه حين ابهار الليل نعس رسول الله صلى الله عليه وسلم فمال فدعمته من غير أن أوقظه فاعتدل على راحلته ثم سرنا حتى إذا كان من آخر السحر مال ميلة هي أشد من الأوليتين حتى كاد أن ينجفل قال: فدعمته فرفع رأسه فقال: " من هذا؟ " قال: قلت: أبو قتادة، فقال: متي كان مسيرك هذا مني؟ قال: قلت: فما زال هذا مسيري منك منذ الليلة قال: " حفظك الله بما حفظت به نبيه صلى الله عليه وسلم " قال: " ترانا نخفى على [الناس هل] ترى من أحد؟ " قال: قلت: هذا راكب ثم قلت: هذا راكب ثم قلت: هذا راكب فاجتمعنا [حتى كنا سبعة] ركبة قال: فمال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطريق فوضع رأسه ثم قال: " احفظوا علينا صلاتنا " فكان هو أول من استيقظ والشمس في ظهره قال: فقمنا فزعين فقال: " اركبوا " فركبنا ثم سرنا حتى إذا ارتفعت الشمس دعا بميضأة.
كانت معي فيها شيء من ماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " احفظ علينا ميضأتك
هذه ياأبا قتادة // // فإنه سيكون لها [شأن " قال: ثم نودي بالصلاة] ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم [فصلى ركعتين] قبل الفجر ثم صلى الفجر كما كان يصلي كل يوم ثم قال: " اركبوا " فركبنا فجعل [بعضنا] يهمس إلى بعض يساره ما صنعنا في تفريطنا في صلاتنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما هذا تهمسون دوني؟ " قال: قلنا: تفريطنا في صلاتنا قال: " أما لكم في أسوة؟ إنه ليس في النوم تفريط إنما التفريط على من لم يصل حتى يجيىء وقت صلاة أخرى فمن فعل ذلك فليصلها حين ينتبه لها فإذا كان الغد فليصلها عند وقتها " ثم قال: " ما ترون الناس صنعوا؟ " قال: ثم قال: أصبح الناس وقد فقدوا نبيهم صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر وعمر رضي الله عنهما: رسول الله صلى الله عليه وسلم الله بعدكم لم يكن ليخلفكم فقال الناس: رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أيديكم وإن يطيعوا أبابكر وعمر رضي الله عنهما يرشدوا.
قال: فانتهينا إلى الناس حين تعالى النهار أو قال: حين حمي كل شيء وهم يقولون: يارسول الله هلكنا عطشنا قال: " لا هلك عليكم " قال، ثم قال: " اطلقوا إلى غمري " قال: فأطلق فدعا بالميضأة التي كانت معي قال أبو قتادة: فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصب وأسقيهم فلمارأى الناس ما في الميضأة تكابوا أو تشاحوا فقال: " أحسنوا الملأ فكلكم سيروى " قال: ففعلوا قال: ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصب وأسقيهم حتى ما بقي غيري وغيره، قال: فصب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " اشرب " فقلت: لا أشرب حتى تشرب قال: " إن ساقي القوم آخرهم شربا " قال: فشرب وشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فأتى الناس
الماء جامين رواء.
وهذا لفظ علي.
- حدثني ابن زنجويه نا عبد الرزاق أنا معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال: فزع الناس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبطأ أبو قتادة فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" ما حالك؟ " أو نحو هذا فقال: رأسي كنت أرجله فأمر رأسه أن يحلق فقال: يارسول الله دعه أو هبه لي فوالله لأفعلن قال: فتركه فلما لقوا العدو كان أول من قتل فقتل مسعدة بن بدر ومعه رجل من المشركين كان أشد على المسلمين منه.
- حدثنا كامل بن طلحة [] نا مالك بن أنس عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن عمرو بن سليم الزرقي عن أبي قتادة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن
يجلس.
- حدثنا أبو صالح الحكم بن موسى نا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم // //: " أسوأ الناس سرقة الذي يسرق صلاته " قالوا: كيف يسرق صلاته؟ قال: " لا يتم ركوعها ولا سجودها.
قال أبو القاسم: ولا أعلم حدث بهذا الحديث عن الأوزاعي بهذا الإسناد غير الوليد بن مسلم.
- حدثنا الحسن بن عيسى - مولى ابن المبارك - نا ابن المبارك أخبرنا الأوزاعي قال: حدثني يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إني لأقوم في الصلاة لأريد أن أطولها فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي مخافة أن أشق على أمه.
قال أبو القاسم: ولا أعلم حدث بهذا الحديث عن الأوزاعي غير ابن المبارك.
- حدثني سريج بن يونس نا هارون بن مسلم يعني صاحب الحنا ناأبان بن يزيد عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة قال: دخل علي أبي وأنا أغتسل يوم الجمعة فقال: غسل من الجنابة أو الجمعة؟ قال: قلت: من جنابة قال: أعد غسلا آخر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من اغتسل يوم الجمعة كان في طهارة إلى الجمعة الأخرى.
قال أبو القاسم: ولم أسمع هذا الحديث من غير سريج بن يونس ولا أعلم
حدث به غير هارون بن مسلم عن أبان والله أعلم.
- حدثنا إسحاق بن إبراهيم المروزي نا النضر بن شميل نا شعبة عن أبي مسلمة سعيد بن يزيد عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال: حدثني من هو خير مني أبو قتادة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمار ومسح التراب عن رأسه: " بؤسا لك ياابن سمية تقتلك الفئة الباغية.
- حدثنا منصور بن أبي مزاحم نا إسماعيل بن عياش عن يحيى بن سعيد عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال: كان لأبي قتادة جمة فسأله النبي صلى الله عليه وسلم عنها فقال: " ادهنها وأكرمها.
قال أبو القاسم: روى هذا الحديث غير واحد عن ابن المنكدر ولم يسند منهم عن جابر غير إسماعيل بن عياش عن يحيى بن سعيد عن ابن المنكدر وهو غريب لم نكتبه عن غير منصور.
وقال محمد [] مات أبو قتادة سنة خمس وخمسين ومات بالمدينة وهو ابن سبعين سنة.
قال محمد بن [عمر]: فحدثني بذلك يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة.
قال أبو القاسم: وقد قيل في [وفاة] أبي قتادة غير هذا.
- حدثني ابن زنجويه وزهير قالا: نا يعلى بن عبيد نا إسماعيل بن أبي خالد عن موسى الأنصاري قال: أتانا علي رحمه الله فصلى على أبي قتادة فكبر سبعة.
- حدثني ابن زنجويه نا الفريابي قال حدثني جرير البجلي عن الشعبي عن عبد [الله] بن يزيد: أن عليا صلى على أبي قتادة فكبر عليه سبعا وكان بدريا.
قال أبو القاسم: // // وهذا عندي وهم [والصحيح حديث] يحيى بن عبد الله [بن أبي قتادة ولم يذكر] أبو قتادة فيمن [شهد بدرا] في كتاب ابن إسحاق ولا غيره والذي رواه جرير البجلي [وهو] جرير بن [أيوب وهو ضعيف الحديث] والله أعلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=126226&book=5534#14f24a
أبو قتادة الحرانى. عبد اللَّه بن واقد. روى عن عكرمة بن عمار وسفيان الثورى وابن جريج، وصفوان بن عمرو وحرملة بن عمران. روى عنه إبراهيم بن موسى وغيره. هو عندهم منكر الحديث، متروك الحديث إلا أن أحمد ابن حنبل كان يصفه بالنسك والفضل ويثنى عليه . قال عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل : سئل أبى عن أبى قتادة الحرانى فقال: ما به بأس رجل صالح يشبه أهل النسك والخير إلا أنه كان ربما أخطأ. قيل له قوما يتكلمون فيه. قال لم يكن به بأس (قلت) : انهم يقولون انه لم يفصل بين سفيان ويحيى بن أبى أنيسه . قال: لعله اختلط. أما هو فكان ذكيًا. فقلت له: ان يعقوب بن إسماعيل بن (صبيح) ذكر أن أبا قتادة الحرانى كان يكذب فعظم ذلك عنده جدا وقال: كان أبو قتادة يتحرى الصدق وأثنى عليه ذكره بخير. وقال: قد رأيته يشبه أصحاب الحديث وأظنه كان يدلس ولعله كبر واختلط. واللَّه أعلم. قال ابن أبى حاتم : سألت أبى عن أبى قتادة الحرانى فقال: تكلموا فيه، وذهب حديثه منكر الحديث. وأما أبو زرعة (فلم) يقرأ علينا حديثه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=125115&book=5534#01ed04
أبو قتادة وأبو الدهماء، عن رجل من الصحابة
د ع: أبو قتادة وأبو الدهماء عن رجل من الصحابة.
(2158) أخبرنا أبو ياسر، بإسناده عن عبد الله، حدثني أبي، حدثنا بهز وعفان، قالا: حدثنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن أبي قتادة وأبي الدهماء وكانا يكثران الحج، قالا: أتينا على رجل من أهل البادية، فقال البدوي: أخذ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيدي، فجعل يعلمني مما علمه الله تعالى، فكان ما حفظته أن قال: " إنك لا تدع شيئا اتقاء الله إلا أتاك الله خيرا منه ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم
د ع: أبو قتادة وأبو الدهماء عن رجل من الصحابة.
(2158) أخبرنا أبو ياسر، بإسناده عن عبد الله، حدثني أبي، حدثنا بهز وعفان، قالا: حدثنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن أبي قتادة وأبي الدهماء وكانا يكثران الحج، قالا: أتينا على رجل من أهل البادية، فقال البدوي: أخذ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيدي، فجعل يعلمني مما علمه الله تعالى، فكان ما حفظته أن قال: " إنك لا تدع شيئا اتقاء الله إلا أتاك الله خيرا منه ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=125115&book=5534#7b1b79
أَبُو قَتَادَةَ، وَأَبُو الدَّهْمَاءِ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الصَّحَابَةِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، وَأَبُو النَّضْرِ، قَالَا: ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، قَالَ: ثنا أَبُو قَتَادَةَ، وَأَبُو الدَّهْمَاءِ، قَالَ: وَكَانَا يُكْثِرَانِ السَّفَرَ نَحْوَ الْبَيْتِ، قَالَا: أَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ، فَقَالَ الْبَدَوِيُّ: أَخَذَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي، فَجَعَلَ يُعَلِّمُنِي مِمَّا عَلَّمَهُ اللهُ، فَكَانَ مِمَّا حِفْظَهُ أَنْ قَالَ: «لَا تَدَعْ شَيْئًا اتِّقَاءَ اللهِ إِلَّا أَعْطَاكَ خَيْرًا مِنْهُ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، وَأَبُو النَّضْرِ، قَالَا: ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، قَالَ: ثنا أَبُو قَتَادَةَ، وَأَبُو الدَّهْمَاءِ، قَالَ: وَكَانَا يُكْثِرَانِ السَّفَرَ نَحْوَ الْبَيْتِ، قَالَا: أَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ، فَقَالَ الْبَدَوِيُّ: أَخَذَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي، فَجَعَلَ يُعَلِّمُنِي مِمَّا عَلَّمَهُ اللهُ، فَكَانَ مِمَّا حِفْظَهُ أَنْ قَالَ: «لَا تَدَعْ شَيْئًا اتِّقَاءَ اللهِ إِلَّا أَعْطَاكَ خَيْرًا مِنْهُ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102530&book=5534#0b1001
أَبُو قَتَادَةَ الْحَارِثُ بْنُ رِبْعِيِّ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ بَلْذَمَةَ بْنِ خُنَاسِ بْنِ سِنَانِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ غَنْمِ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ شَاذِرَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُشَمِ بْنِ الْخَزْرَجِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ صَالِحٍ الْوَزَّانُ، نا أَبُو سَلَمَةَ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ نا هَمَّامٌ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ، عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ إِيَاسَ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَوْمُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ عِدْلُ صَوْمِ سَنَةٍ»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «كَانَ يُصَلِّي وَأُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ عَلَى عَاتِقِهِ أَوْ عُنُقِهِ فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ وَضَعَهَا فَإِذَا قَامَ حَمَلَهَا»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، نا مُسَدَّدٌ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالْحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ حُلْمًا فَلْيَتَعَوَّذْ مِنْهُ وَيَنْفُثْ عَنْ يَمِينِهِ وَيَسَارِهِ ثَلَاثًا فَإِنَّهَا لَا تَضُرُّهُ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ صَالِحٍ الْوَزَّانُ، نا أَبُو سَلَمَةَ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ نا هَمَّامٌ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ، عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ إِيَاسَ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَوْمُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ عِدْلُ صَوْمِ سَنَةٍ»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «كَانَ يُصَلِّي وَأُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ عَلَى عَاتِقِهِ أَوْ عُنُقِهِ فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ وَضَعَهَا فَإِذَا قَامَ حَمَلَهَا»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، نا مُسَدَّدٌ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالْحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ حُلْمًا فَلْيَتَعَوَّذْ مِنْهُ وَيَنْفُثْ عَنْ يَمِينِهِ وَيَسَارِهِ ثَلَاثًا فَإِنَّهَا لَا تَضُرُّهُ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87250&book=5534#19f4d4
أبو قتادة الحرانى
وقيل لأبى حاتم: ما تقول فى أبى قتادة الحرانى، وفيما روى أنه دفع إليه حديث أبى
نعيم، عن مسعر، فقرأه حتى بلغ موضع شك فيه أبو نعيم، فقال: ما هذا؟ ، فقال أبو حاتم: ذهب حديثه.
وقيل لأبى حاتم: ما تقول فى أبى قتادة الحرانى، وفيما روى أنه دفع إليه حديث أبى
نعيم، عن مسعر، فقرأه حتى بلغ موضع شك فيه أبو نعيم، فقال: ما هذا؟ ، فقال أبو حاتم: ذهب حديثه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122691&book=5534#a1385b
أَبُو قَتَادَة الْعَدوي تَمِيم بن نَذِير
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=126728&book=5534#8ea111
أبو قتادة الشامى، وليس بالحرانى أيضا، سمع عبد اللَّه بن جراد . مات سنة أربع وستين ومائة، روى عنه أحمد بن الحارث الغسّانى .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122690&book=5534#2ef1f8
أَبُو قَتَادَة الْأنْصَارِيّ الْحَارِث
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=140437&book=5534#c10c50
- أَبُو قَتَادَة الْحَارِث بن ربعي السّلمِيّ تقدم ذكره
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65452&book=5534#a35559
أبو قتادة بن ربعي
- أبو قتادة بن ربعي الأنصاري ثم أحد بني سلمة من الخزرج. شهد أحدا واسمه فيما قَالَ محمد بن إسحاق: الحارث بن ربعي. وقال عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري ومحمد بن عمر: اسمه النعمان بن ربعي. وقال غيرهما: عمرو بن ربعي. وكان قد نزل الكوفة ومات بها وعلي بها وهو صلى عليه. وأما محمد بن عمر فأنكر ذلك وقال: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ أن أبا قتادة توفي بالمدينة سنة أربع وخمسين وهو ابن سبعين سنة.
- أبو قتادة بن ربعي الأنصاري ثم أحد بني سلمة من الخزرج. شهد أحدا واسمه فيما قَالَ محمد بن إسحاق: الحارث بن ربعي. وقال عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري ومحمد بن عمر: اسمه النعمان بن ربعي. وقال غيرهما: عمرو بن ربعي. وكان قد نزل الكوفة ومات بها وعلي بها وهو صلى عليه. وأما محمد بن عمر فأنكر ذلك وقال: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ أن أبا قتادة توفي بالمدينة سنة أربع وخمسين وهو ابن سبعين سنة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65452&book=5534#2c946b
أبو قتادة بن ربعي
يقال اسمه الحارث بن ربعي. ويقال: نعمان بن عوف بن ربعي، وهو ابن بلدمة بن خناس الأنصاري روى أبو قتادة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إذا أقيمت الصلاة، فلا تقوموا حتى تروني، وعليكم بالسكينة. أم أبي قتادة: كبشة بنت مطهر بن حرام بن سواد بن غنم. وقيل: كبشة بنت عباد بن مطهر. وشهد أبو قتادة أحداً والخندق وما بعد ذلك من المشاهد مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حدث قيس بن سلمة عن أبيه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: خير فرساننا أبو قتادة، وخير رجالتنا سلمة بن الأكوع. وأبو قتادة فارس رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وعن أبي قتادة قال: خطب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عشية قال: إنكم تسيرون عشيتكم وليلتكم، وتأتون الماء غداً. قال أبو قتادة: وانطلق لا يلوي أحد على أحد في مسيرهم، فإني أسير إلى جنب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى ابهار الليل إذ نعس رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فمال عن راحلته. ثم سرنا حتى إذا تهور الليل مال ميلة أخرى فدعمته من غير أن أوقظه، فاعتدل على راحلته، ثم سرنا حتى إذا كان من السحر مال ميلة هي أشد من الميلتين، حتى كاد أن ينجفل، فدعمته، فرفع رأسه فقال: من هذا؟ قلت: أبو قتادة. قال: متى كان هذا مسيرك مني؟ قلت: هذا مسيري منك منذ الليل. قال: حفظك الله بما حفظت به نبيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ثم قال: أترانا نخفى على الناس؟ هل ترى من أحد؟ قلت: هذا راكب، هذا آخر قال: فاجتمعنا فكنا سبعة، فاعتزل عن الطريق، ثم وضع رأسه ثم قال: احفظوا علينا صلاتنا. فكان أول من انتبه والشمس في ظهره، فقمنا فزعين، فجعل بعضنا يهمس بعضاً: ما صنعنا في تفريطنا في صلاتنا؟ فقال: ما هذا الذي تهمسون؟ قلنا: يا رسول الله، لتفريطنا في صلاتنا. فقال: أما لكم في أسوة؟ التفريط ليس في النوم، التفريط لمن لم يصل الصلاة حتى يجيء وقت أخرى، فإذا فعل ذلك فليصلها إذا انتبه لها، ثم ليصلها الغد لوقتها. ثم نزل، ثم دعا بميضأة كانت عندي، فتوضأ وضوءاً دون وضوء، ثم قال: يا أبا قتادة، احفظ ميضأتنا هذه فسيكون لها نبأ، ثم صلى ركعتين قبل صلاة الفجر، ثم صلى صلاة الفجر كما كان يصلي، ثم قال: اركبوا. فركبنا، فانتهينا إلى الناس حين تعالى النهار، أو حين حميت الشمس، وهم يقولون: يا رسول الله، هلكنا عطشاً. قال: لا هلاك عليكم. ثم نزل ثم قال:
أطلقوا لي غمري، فأطلق له. ثم دعا بالميضأة التي كانت عندي، فجعل يصب علي وأسقيهم، فلما رأى القوم ما في الميضأة تكابوا عليها فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أحسنوا الملأ كلكم سيروى. فجعل يصب علي فأسقيهم، حتى ما في القوم أحد إلا شرب، غيري وغير رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فقال: اشرب يا أبا قتادة. فقلت: يا رسول الله، أشرب قبل أن تشرب؟! قال: إن ساقي القوم آخرهم. فشربت وشرب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال عبد الله بن رباح: إني لفي مسجد الجامع أحدث هذا الحديث إذ قال عمران بن حصين: انظر أيها الفتى كيف تحدث، فإني كنت أحد الركب تلك الليلة؟ قال: فأنتم أعلم بحديثكم، فحدث القوم. فحدثتهم، فقال: لقد شهدت تلك الليلة، ما شعرت أن أحداً حفظه كما حفظته. وعن أبي قتادة أنه قال للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إني جيد السلاح، وجيد القلب وفرسي قوي، فأرسلني يا نبي الله يمنة ويسرة. فقال: إني أشفق عليك يا أبا قتادة. قال: ثم وقع في عينه سهم فأخرجه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وتفل في عينه. وعن محمد بن سيرين أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أرسل إلى أبي قتادة فقيل: يترجل. ثم أرسل إليه، فقيل: يترجل. ثم أرسل إليه، فقيل: يترجل. فقال: احلقوا رأسه، فجاء فقال: يا رسول الله، دعني هذه المرة، فوالله لأعتبنك. فكان أول ما لقي قتل مسعدة رأس المشركين. قال زيد بن أسلم: إن أبا قتادة قال حين توجه إلى اللقاح: من الرجز
ألا عليك الخيل إن ألمت ... إن لم أدافعها فجزوا لمتي
قال أبو قتادة: إني لأغسل رأسي، قد غسلت أحد شقيه، إذ سمعت فرسي جروة تصهل وتبحث بحافرها، فقلت: هذه حرب قد حضرت. فقمت ولم أغسل شق رأسي الآخر، فركبت وعلي بردة لي، فإذا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصيح: الفزع، الفزع. قال: وأدرك المقداد بن عمرو، فسايرته ساعة، ثم تقدمه فرسي، وكانت أجود من فرسه، وقد أخبرني المقداد وكان سبقني بقتل مسعدة محرزاً، يعني ابن نضلة. قال أبو قتادة للمقداد: أبا معبد، أنا أموت أو أقتل قاتل محرز. فضرب فرسه فلحقهم أبو قتادة، ووقف له مسعدة، وحمل عليه أبو قتادة بالقناة، فدق صلبه، ويقول: خذها وأنا الخزرجي، ووقع مسعدة ميتاً، ونزل أبو قتادة فسجاه ببردته، وجنب فرسه معه، وخرج يحضر في إثر المقداد حتى تلاحق الناس. قال أبو قتادة:
فلما مر الناس نظروا إلى بردة أبي قتادة عرفوها، فقالوا: هذا أبو قتادة قتيل! واسترجع أحدهم، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا، ولكنه قتيل أبي قتادة، وجعل عليه بردة ليعرفوا أنه قتله، فخلوا بين أبي قتادة وبين قتيله وسلبه وفرسه، فأخذه كله. وكان سعد بن زيد يعني الأشهلي قد أخذ سلبه، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا والله، أبو قتادة قتله، ادفعه إليه. قال أبو قتادة: لما أدركني النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يومئذ ونظر إلي قال: اللهم، بارك له في شعره وبشره. وقال: أفلح وجهك. فقلت: ووجهك يا رسول الله. قال: قتلت مسعدة؟ قلت: نعم. قال: فما هذا الذي بوجهك؟ قلت: سهم رميت به يا رسول الله. قال: فادن مني. فدنوت منه، فبصق عليه. فما ضرب عليه قط ولا قاح. فمات أبو قتادة وهو ابن سبعين، وكأنه ابن خمس عشرة سنة. قال: وأعطاني يومئذٍ فرس مسعدة وسلاحه وقال: بارك الله لك فيه.
وعن أبي قتادة قال: خرجت مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في غزوة حنين، فلما التقينا جعل رجل من المشركين يفعل بالمين ويذر، ثم وجد غمزاً في بطنه، فخرج من الصف، فخرجت في إثره، فبدرني وفي يده سيفه وترسه، وفي يدي سيفي وترسي، فأقبل علي بوجهه فقال: أما ترى ما أصنع بأصحابك منذ اليوم؟ ارجع. فأقبلت إليه وما أكلمه، فأقبل إلي يرمي بزبد كزبد البعير، فلما دنا مني حمل علي ضربتين: ضربة اتقيتها بترسي، فعض ترسي على سيفه، وضربته ضربة على حبل عاتقه، فجافته، فلما وجد طعم الموت خلى سيفه، ثم ضمني إليه، فوالذي أكرم محمداً بما أكرمه به لولا أن نفسه عجلت؛ لظننت أن نفسي تخرج قبل نفسه. قال: ثم رجعت إلى موضعي فقاتلت مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى هزمهم الله. قال: ثم جمعت الأسلاب، فكان الرجل عليه سلب كامل، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من عرف سلباً فليقم فليأخذه قال: فهممت بالقيام ثم ثبت. قال: فعلت ذلك مرة أو مرتين فرمقني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا أبا قتادة، ما لي أراك تهم بالقيام ثم تجلس؟ فقلت: لا شيء يا رسول الله. قال: أشهد لتخبرني. قلت: يا رسول الله، إن رجلاً من المشركين كان يفعل في المسلمين ويذر، فخرج من الصف، وخرجت فقتلته، وكان عليه سلب كامل؛ فلم أره يا رسول الله. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من أخذ سلب قتيل أبي قتادة؟ فقال رجل من الصحابة: أنا يا رسول الله، فأرضه عني. قال: فسكت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم يقل شيئاً. فقام عمر بن الخطاب، فقال: لا والله، لا يقوم أسد من أسد الله عز وجل يقاتل في الله ورسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ويكون غيره أسعد بسلب قتيله. فقام الرجل فجاء به، فقال: هو ذا يا رسول الله. فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خذه يا أبا قتادة. قال أبو قتادة: فأخذته، فبعته بسبع أواق من ذهب، فاشتريت مخرفاً في بني سلمة، فكان أول مال اعتقدته في الإسلام من نائل. بعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبا قتادة ومعه خمسة عشر رجلاً إلى غطفان، وأمره أن يشن عليهم الغارة. فسار الليل، وكمن النهار، فهجم على حاضرٍ منهم عظيم، فأحاط به،
فصرخ رجل منهم: يا خضرة! وقاتل منهم رجال، فقتلوا من أشرف لهم واستاقوا النعم، فكانت الإبل مئتي بعير، والغنم ألفي شاة، وسبوا سبياً كثيراً، وجمعوا الغنائم، فأخرجوا الخمس فعزلوه، وقسموا ما بقي على أهل السرية، فأصاب كل رجل اثني عشر بعيراً، فعدل البعير بعشر من الغنم، وصارت في سهم أبي قتادة جارية وضيئة، فاستوهبها منه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فوهبها له، فوهبها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لمحمية بن جزء، وغابوا في هذه السرية خمس عشرة ليلة. ولما هم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بغزو أهل مكة، بعث أبا قتادة في ثمانية نفر سرية إلى بطن إضم، وهي فيما بين ذي خشب وذي المروة، وبينها وبين المدينة ثلاثة برد، ليظن ظان أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توجه إلى تلك الناحية، ولأن تذهب بذلك الأخبار، وكان في السرية محلم بن جثامة الليثي، فمر عامر بن الأضبط الأشجعي، فسلم بتحية الإسلام، فأمسك عنه القوم، وحمل عليه محلم بن جثامة فقتله وسلبه بعيره ومتاعه، ووطب لبن كان معه، فلما لحقوا بالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ نزل فيهم القرآن: " يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام
لست مؤمناً تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة " إلى آخر الآية. فمضوا ولم يلقوا جمعاً. فانصرفوا حتى انتهوا إلى ذي خشب، فبلغهم أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد توجه إلى مكة فأخذوا على يين حتى لقوا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالسقيا. ت مؤمناً تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة " إلى آخر الآية. فمضوا ولم يلقوا جمعاً. فانصرفوا حتى انتهوا إلى ذي خشب، فبلغهم أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد توجه إلى مكة فأخذوا على يين حتى لقوا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالسقيا.
قال أبو سعيد الخدري: أخبرني من هو خير مني أبو قتادة أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لعمار بن ياسر: تقتلك الفئة الباغية. كان أبو قتادة له على رجلٍ دين، فكان يأتيه يتقاضاه فيختبئ منه، فجاء ذات
يوم، وثم صبي، فسأل عنه فقال: نعم، هو في البيت يأكل خزيرة، فناداه: يا فلان، اخرج إلي فإني قد أخبرت أنك ها هنا. فخرج إليه، فقال: ما يغيبك عني؟ فقال: إني معسر، وليس عندي شيء. قال: آلله، إنك معسر؟ قال: نعم. قال: فبكى أبو قتادة وقال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: من ترك لغريمه أو محا عن غريمه كان في ظل العرش يوم القيامة. وعن أسيد عن أبيه قال: قلت لأبي قتادة: مالك لا تحدث عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كما يحدث عنه الناس؟ فقال أبو قتادة: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من كذب علي فليسهل لجنبه مضجعاً من النار. وجعل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول ذلك ويمسح الأرض بيده. وفي حديث غيره: إني أخشى أن يزل لساني بشيء لم يقله رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. إني سمعته يقول: من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار. بعث عمر بن الخطاب أبا قتادة فقتل ملك فارس بيده. قال: وعليه منطقة ثمنها خمسة عشر ألف درهم. قال: فنفلها إياه عمر. لما قدم معاوية المدينة لقيه أبو قتادة الأنصاري فقال: تلقاني الناس كلهم غيركم يا معشر الأنصار، فما منعكم أن تلقوني؟ قالوا: لم يكن لنا دواب. قال معاوية: فأين النواضح؟ فقال أبو قتادة: عقرناها في طلب أبيك يوم بدر. ثم قال أبو قتادة: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لنا: سترون بعدي أثرة. فقال معاوية: فما أمركم؟ قال: أمرنا أن نصبر حتى نلقاه. قال: فاصبروا حتى تلقوه. فقال عبد الرحمن بن حسان حين بلغه ذلك: من الوافر
ألا أبلغ معاوية بن حرب ... أمير المؤمنين ثنا كلام
فإنا صابرون ومنظروكم ... إلى يوم التغابن والخصام
دخل أبو قتادة على معاوية وعنده عبد الله بن مسعدة بن حكمة بن مالك بن حذيفة بن بدر الفزاري، فجلس، فوقع رداء أبي قتادة على ظهر عبد الله فنفضه نفضاً شديداً. فقال أبو قتادة: من هذا يا أمير المؤمنين؟ قال: بخ، هذا عبد الله بن مسعدة بن حكمة. قال: نعم، أنا والله دفعت جفر أبي هذا في بطنه يوم أغار على سرح المدينة. أرسل مروان إلى أبي قتادة، وهو على المدينة، أن اغد معي حتى تريني مواقف النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه. فانطلق مع مروان حتى قضى حاجته. توفي أبو قتادة سنة ثمانٍ وثلاثين في خلافة علي، وصلى عليه علي، وكبر عليه سبعاً. وقيل: توفي بالمدينة سنة خمسٍ وخمسين، وقبره ببني سلمة معروف ليس فيه خلاف. وقيل: توفي سنة أربع وخمسين، وهو ابن سبعين سنة.
يقال اسمه الحارث بن ربعي. ويقال: نعمان بن عوف بن ربعي، وهو ابن بلدمة بن خناس الأنصاري روى أبو قتادة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إذا أقيمت الصلاة، فلا تقوموا حتى تروني، وعليكم بالسكينة. أم أبي قتادة: كبشة بنت مطهر بن حرام بن سواد بن غنم. وقيل: كبشة بنت عباد بن مطهر. وشهد أبو قتادة أحداً والخندق وما بعد ذلك من المشاهد مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حدث قيس بن سلمة عن أبيه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: خير فرساننا أبو قتادة، وخير رجالتنا سلمة بن الأكوع. وأبو قتادة فارس رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وعن أبي قتادة قال: خطب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عشية قال: إنكم تسيرون عشيتكم وليلتكم، وتأتون الماء غداً. قال أبو قتادة: وانطلق لا يلوي أحد على أحد في مسيرهم، فإني أسير إلى جنب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى ابهار الليل إذ نعس رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فمال عن راحلته. ثم سرنا حتى إذا تهور الليل مال ميلة أخرى فدعمته من غير أن أوقظه، فاعتدل على راحلته، ثم سرنا حتى إذا كان من السحر مال ميلة هي أشد من الميلتين، حتى كاد أن ينجفل، فدعمته، فرفع رأسه فقال: من هذا؟ قلت: أبو قتادة. قال: متى كان هذا مسيرك مني؟ قلت: هذا مسيري منك منذ الليل. قال: حفظك الله بما حفظت به نبيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ثم قال: أترانا نخفى على الناس؟ هل ترى من أحد؟ قلت: هذا راكب، هذا آخر قال: فاجتمعنا فكنا سبعة، فاعتزل عن الطريق، ثم وضع رأسه ثم قال: احفظوا علينا صلاتنا. فكان أول من انتبه والشمس في ظهره، فقمنا فزعين، فجعل بعضنا يهمس بعضاً: ما صنعنا في تفريطنا في صلاتنا؟ فقال: ما هذا الذي تهمسون؟ قلنا: يا رسول الله، لتفريطنا في صلاتنا. فقال: أما لكم في أسوة؟ التفريط ليس في النوم، التفريط لمن لم يصل الصلاة حتى يجيء وقت أخرى، فإذا فعل ذلك فليصلها إذا انتبه لها، ثم ليصلها الغد لوقتها. ثم نزل، ثم دعا بميضأة كانت عندي، فتوضأ وضوءاً دون وضوء، ثم قال: يا أبا قتادة، احفظ ميضأتنا هذه فسيكون لها نبأ، ثم صلى ركعتين قبل صلاة الفجر، ثم صلى صلاة الفجر كما كان يصلي، ثم قال: اركبوا. فركبنا، فانتهينا إلى الناس حين تعالى النهار، أو حين حميت الشمس، وهم يقولون: يا رسول الله، هلكنا عطشاً. قال: لا هلاك عليكم. ثم نزل ثم قال:
أطلقوا لي غمري، فأطلق له. ثم دعا بالميضأة التي كانت عندي، فجعل يصب علي وأسقيهم، فلما رأى القوم ما في الميضأة تكابوا عليها فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أحسنوا الملأ كلكم سيروى. فجعل يصب علي فأسقيهم، حتى ما في القوم أحد إلا شرب، غيري وغير رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فقال: اشرب يا أبا قتادة. فقلت: يا رسول الله، أشرب قبل أن تشرب؟! قال: إن ساقي القوم آخرهم. فشربت وشرب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال عبد الله بن رباح: إني لفي مسجد الجامع أحدث هذا الحديث إذ قال عمران بن حصين: انظر أيها الفتى كيف تحدث، فإني كنت أحد الركب تلك الليلة؟ قال: فأنتم أعلم بحديثكم، فحدث القوم. فحدثتهم، فقال: لقد شهدت تلك الليلة، ما شعرت أن أحداً حفظه كما حفظته. وعن أبي قتادة أنه قال للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إني جيد السلاح، وجيد القلب وفرسي قوي، فأرسلني يا نبي الله يمنة ويسرة. فقال: إني أشفق عليك يا أبا قتادة. قال: ثم وقع في عينه سهم فأخرجه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وتفل في عينه. وعن محمد بن سيرين أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أرسل إلى أبي قتادة فقيل: يترجل. ثم أرسل إليه، فقيل: يترجل. ثم أرسل إليه، فقيل: يترجل. فقال: احلقوا رأسه، فجاء فقال: يا رسول الله، دعني هذه المرة، فوالله لأعتبنك. فكان أول ما لقي قتل مسعدة رأس المشركين. قال زيد بن أسلم: إن أبا قتادة قال حين توجه إلى اللقاح: من الرجز
ألا عليك الخيل إن ألمت ... إن لم أدافعها فجزوا لمتي
قال أبو قتادة: إني لأغسل رأسي، قد غسلت أحد شقيه، إذ سمعت فرسي جروة تصهل وتبحث بحافرها، فقلت: هذه حرب قد حضرت. فقمت ولم أغسل شق رأسي الآخر، فركبت وعلي بردة لي، فإذا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصيح: الفزع، الفزع. قال: وأدرك المقداد بن عمرو، فسايرته ساعة، ثم تقدمه فرسي، وكانت أجود من فرسه، وقد أخبرني المقداد وكان سبقني بقتل مسعدة محرزاً، يعني ابن نضلة. قال أبو قتادة للمقداد: أبا معبد، أنا أموت أو أقتل قاتل محرز. فضرب فرسه فلحقهم أبو قتادة، ووقف له مسعدة، وحمل عليه أبو قتادة بالقناة، فدق صلبه، ويقول: خذها وأنا الخزرجي، ووقع مسعدة ميتاً، ونزل أبو قتادة فسجاه ببردته، وجنب فرسه معه، وخرج يحضر في إثر المقداد حتى تلاحق الناس. قال أبو قتادة:
فلما مر الناس نظروا إلى بردة أبي قتادة عرفوها، فقالوا: هذا أبو قتادة قتيل! واسترجع أحدهم، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا، ولكنه قتيل أبي قتادة، وجعل عليه بردة ليعرفوا أنه قتله، فخلوا بين أبي قتادة وبين قتيله وسلبه وفرسه، فأخذه كله. وكان سعد بن زيد يعني الأشهلي قد أخذ سلبه، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا والله، أبو قتادة قتله، ادفعه إليه. قال أبو قتادة: لما أدركني النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يومئذ ونظر إلي قال: اللهم، بارك له في شعره وبشره. وقال: أفلح وجهك. فقلت: ووجهك يا رسول الله. قال: قتلت مسعدة؟ قلت: نعم. قال: فما هذا الذي بوجهك؟ قلت: سهم رميت به يا رسول الله. قال: فادن مني. فدنوت منه، فبصق عليه. فما ضرب عليه قط ولا قاح. فمات أبو قتادة وهو ابن سبعين، وكأنه ابن خمس عشرة سنة. قال: وأعطاني يومئذٍ فرس مسعدة وسلاحه وقال: بارك الله لك فيه.
وعن أبي قتادة قال: خرجت مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في غزوة حنين، فلما التقينا جعل رجل من المشركين يفعل بالمين ويذر، ثم وجد غمزاً في بطنه، فخرج من الصف، فخرجت في إثره، فبدرني وفي يده سيفه وترسه، وفي يدي سيفي وترسي، فأقبل علي بوجهه فقال: أما ترى ما أصنع بأصحابك منذ اليوم؟ ارجع. فأقبلت إليه وما أكلمه، فأقبل إلي يرمي بزبد كزبد البعير، فلما دنا مني حمل علي ضربتين: ضربة اتقيتها بترسي، فعض ترسي على سيفه، وضربته ضربة على حبل عاتقه، فجافته، فلما وجد طعم الموت خلى سيفه، ثم ضمني إليه، فوالذي أكرم محمداً بما أكرمه به لولا أن نفسه عجلت؛ لظننت أن نفسي تخرج قبل نفسه. قال: ثم رجعت إلى موضعي فقاتلت مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى هزمهم الله. قال: ثم جمعت الأسلاب، فكان الرجل عليه سلب كامل، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من عرف سلباً فليقم فليأخذه قال: فهممت بالقيام ثم ثبت. قال: فعلت ذلك مرة أو مرتين فرمقني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا أبا قتادة، ما لي أراك تهم بالقيام ثم تجلس؟ فقلت: لا شيء يا رسول الله. قال: أشهد لتخبرني. قلت: يا رسول الله، إن رجلاً من المشركين كان يفعل في المسلمين ويذر، فخرج من الصف، وخرجت فقتلته، وكان عليه سلب كامل؛ فلم أره يا رسول الله. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من أخذ سلب قتيل أبي قتادة؟ فقال رجل من الصحابة: أنا يا رسول الله، فأرضه عني. قال: فسكت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم يقل شيئاً. فقام عمر بن الخطاب، فقال: لا والله، لا يقوم أسد من أسد الله عز وجل يقاتل في الله ورسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ويكون غيره أسعد بسلب قتيله. فقام الرجل فجاء به، فقال: هو ذا يا رسول الله. فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خذه يا أبا قتادة. قال أبو قتادة: فأخذته، فبعته بسبع أواق من ذهب، فاشتريت مخرفاً في بني سلمة، فكان أول مال اعتقدته في الإسلام من نائل. بعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبا قتادة ومعه خمسة عشر رجلاً إلى غطفان، وأمره أن يشن عليهم الغارة. فسار الليل، وكمن النهار، فهجم على حاضرٍ منهم عظيم، فأحاط به،
فصرخ رجل منهم: يا خضرة! وقاتل منهم رجال، فقتلوا من أشرف لهم واستاقوا النعم، فكانت الإبل مئتي بعير، والغنم ألفي شاة، وسبوا سبياً كثيراً، وجمعوا الغنائم، فأخرجوا الخمس فعزلوه، وقسموا ما بقي على أهل السرية، فأصاب كل رجل اثني عشر بعيراً، فعدل البعير بعشر من الغنم، وصارت في سهم أبي قتادة جارية وضيئة، فاستوهبها منه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فوهبها له، فوهبها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لمحمية بن جزء، وغابوا في هذه السرية خمس عشرة ليلة. ولما هم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بغزو أهل مكة، بعث أبا قتادة في ثمانية نفر سرية إلى بطن إضم، وهي فيما بين ذي خشب وذي المروة، وبينها وبين المدينة ثلاثة برد، ليظن ظان أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توجه إلى تلك الناحية، ولأن تذهب بذلك الأخبار، وكان في السرية محلم بن جثامة الليثي، فمر عامر بن الأضبط الأشجعي، فسلم بتحية الإسلام، فأمسك عنه القوم، وحمل عليه محلم بن جثامة فقتله وسلبه بعيره ومتاعه، ووطب لبن كان معه، فلما لحقوا بالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ نزل فيهم القرآن: " يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام
لست مؤمناً تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة " إلى آخر الآية. فمضوا ولم يلقوا جمعاً. فانصرفوا حتى انتهوا إلى ذي خشب، فبلغهم أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد توجه إلى مكة فأخذوا على يين حتى لقوا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالسقيا. ت مؤمناً تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة " إلى آخر الآية. فمضوا ولم يلقوا جمعاً. فانصرفوا حتى انتهوا إلى ذي خشب، فبلغهم أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد توجه إلى مكة فأخذوا على يين حتى لقوا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالسقيا.
قال أبو سعيد الخدري: أخبرني من هو خير مني أبو قتادة أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لعمار بن ياسر: تقتلك الفئة الباغية. كان أبو قتادة له على رجلٍ دين، فكان يأتيه يتقاضاه فيختبئ منه، فجاء ذات
يوم، وثم صبي، فسأل عنه فقال: نعم، هو في البيت يأكل خزيرة، فناداه: يا فلان، اخرج إلي فإني قد أخبرت أنك ها هنا. فخرج إليه، فقال: ما يغيبك عني؟ فقال: إني معسر، وليس عندي شيء. قال: آلله، إنك معسر؟ قال: نعم. قال: فبكى أبو قتادة وقال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: من ترك لغريمه أو محا عن غريمه كان في ظل العرش يوم القيامة. وعن أسيد عن أبيه قال: قلت لأبي قتادة: مالك لا تحدث عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كما يحدث عنه الناس؟ فقال أبو قتادة: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من كذب علي فليسهل لجنبه مضجعاً من النار. وجعل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول ذلك ويمسح الأرض بيده. وفي حديث غيره: إني أخشى أن يزل لساني بشيء لم يقله رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. إني سمعته يقول: من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار. بعث عمر بن الخطاب أبا قتادة فقتل ملك فارس بيده. قال: وعليه منطقة ثمنها خمسة عشر ألف درهم. قال: فنفلها إياه عمر. لما قدم معاوية المدينة لقيه أبو قتادة الأنصاري فقال: تلقاني الناس كلهم غيركم يا معشر الأنصار، فما منعكم أن تلقوني؟ قالوا: لم يكن لنا دواب. قال معاوية: فأين النواضح؟ فقال أبو قتادة: عقرناها في طلب أبيك يوم بدر. ثم قال أبو قتادة: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لنا: سترون بعدي أثرة. فقال معاوية: فما أمركم؟ قال: أمرنا أن نصبر حتى نلقاه. قال: فاصبروا حتى تلقوه. فقال عبد الرحمن بن حسان حين بلغه ذلك: من الوافر
ألا أبلغ معاوية بن حرب ... أمير المؤمنين ثنا كلام
فإنا صابرون ومنظروكم ... إلى يوم التغابن والخصام
دخل أبو قتادة على معاوية وعنده عبد الله بن مسعدة بن حكمة بن مالك بن حذيفة بن بدر الفزاري، فجلس، فوقع رداء أبي قتادة على ظهر عبد الله فنفضه نفضاً شديداً. فقال أبو قتادة: من هذا يا أمير المؤمنين؟ قال: بخ، هذا عبد الله بن مسعدة بن حكمة. قال: نعم، أنا والله دفعت جفر أبي هذا في بطنه يوم أغار على سرح المدينة. أرسل مروان إلى أبي قتادة، وهو على المدينة، أن اغد معي حتى تريني مواقف النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه. فانطلق مع مروان حتى قضى حاجته. توفي أبو قتادة سنة ثمانٍ وثلاثين في خلافة علي، وصلى عليه علي، وكبر عليه سبعاً. وقيل: توفي بالمدينة سنة خمسٍ وخمسين، وقبره ببني سلمة معروف ليس فيه خلاف. وقيل: توفي سنة أربع وخمسين، وهو ابن سبعين سنة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155297&book=5534#8fea9b
أَبُو قَتَادَةَ الأَنْصَارِيُّ السُّلَمِيُّ الحَارِثُ بنُ رِبْعِيٍّ
فَارِسُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- شَهِدَ أُحُداً وَالحُدَيْبِيَةَ، وَلَهُ عِدَّةُ أَحَادِيْثَ.
اسْمُهُ: الحَارِثُ بنُ رِبْعِيٍّ عَلَى الصَّحِيْحِ.
وَقِيْلَ: اسْمُهُ: النُّعْمَانُ.
وَقِيْلَ: عَمْرٌو.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَنَسُ بنُ مَالِكٍ، وَسَعِيْدُ بنُ المُسَيِّبِ، وَعَطَاءُ بنُ يَسَارٍ، وَعُلَيُّ بنُ رَبَاحٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ رَبَاحٍ الأَنْصَارِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مَعَبْدٍ الزِّمَّانِيُّ، وَعَمْرُو بنُ سُلَيْمٍ الزُّرَقِيُّ، وَأَبُو سَلَمَةَ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَمَعَبْدُ بنُ كَعْبِ بنِ مَالِكٍ، وَابْنُهُ؛ عَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي قَتَادَةَ، وَمَوْلاَهُ نَافِعٌ، وَآخَرُوْنَ.
رَوَى: إِيَاسُ بنُ سَلَمَةَ بنِ الأَكْوَعِ، عَنْ أَبِيْهِ:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (خَيْرُ فُرْسَانِنَا: أَبُو قَتَادَةَ، وَخَيْرُ رَجَّالَتِنَا: سَلَمَةُ بنُ الأَكْوَعِ ) .
الوَاقِدِيُّ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ
أَبِيْهِ: قَالَ أَبُو قَتَادَةَ: إِنِّي لأَغْسِلُ رَأْسِي، قَدْ غَسَلْتُ أَحَدَ شِقَّيْهِ، إِذْ سَمِعْتُ فَرَسِي جِرْوَةَ تَصْهُلُ، وَتَبْحَثُ بِحَافِرِهَا، فَقُلْتُ: هَذِهِ حَرْبٌ قَدْ حَضَرَتْ.فَقُمْتُ وَلَمْ أَغْسِلْ شِقَّ رَأْسِي الآخَرَ، فَرَكِبْتُ وَعَلَيَّ بُرْدَةٌ، فَإِذَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَصِيْحُ: الفَزَعَ! الفَزَعَ!
قَالَ: فَأُدْرِكُ المِقْدَادَ، فَسَايَرْتُهُ سَاعَةً، ثُمَّ تَقَدَّمَهُ فَرَسِي، وَكَانَ أَجْوَدَ مِنْ فَرَسِهِ، وَأَخْبَرَنِي المِقْدَادُ بِقَتْلِ مَسْعَدَةَ مُحْرِزاً -يَعْنِي: ابْنَ نَضْلَةَ- فَقُلْتُ لِلمِقْدَادِ: إِمَّا أَنْ أَمُوْتَ، أَوْ أَقْتُلَ قَاتِلَ مُحْرِزٍ.
فَضَرَبَ فَرَسَهُ، فَلَحِقَهُ أَبُو قَتَادَةَ، فَوَقَفَ لَهُ مَسْعَدَةُ، فَنَزَلَ أَبُو قَتَادَةَ، فَقَتَلَهُ، وَجَنَبَ فَرَسَهُ مَعَهُ.
قَالَ: فَلَمَّا مَرَّ النَّاسُ، تَلاحَقُوا، وَنَظَرُوا إِلَى بُرْدِي، فَعَرَفُوهَا، وَقَالُوا: أَبُو قَتَادَةَ قُتِلَ.
فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لاَ، وَلَكِنَّهُ قَتِيْلُ أَبِي قَتَادَةَ عَلَيْهِ بُرْدُهُ، فَخَلُّوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ سَلَبِهِ وَفَرَسِهِ) .
قَالَ: فَلَمَّا أَدْرَكَنِي، قَالَ: (اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُ فِي شَعْرِهِ وَبَشَرِهِ، أَفْلَحَ وَجْهُكَ، قَتَلْتَ مَسْعَدَةَ؟) .
قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: (فَمَا هَذَا الَّذِي بِوَجْهِكَ؟) .
قُلْتُ: سَهْمٌ رُمِيْتُ بِهِ.
قَالَ: (فَادْنُ مِنِّي) .
فَبَصَقَ عَلَيْهِ، فَمَا ضَرَبَ عَلَيَّ قَطُّ، وَلاَ قَاحَ، فَمَاتَ أَبُو قَتَادَةَ وَهُوَ ابْنُ سَبْعِيْنَ سَنَةً، وَكَأَنَّهُ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً.
قَالَ: وَأَعْطَانِي فَرَسَ مَسْعَدَةَ وَسِلاحَهُ.
مَالِكٌ: عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، عَنْ عُمَرَ بنِ كَثِيْرٍ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، قَالَ:خَرَجْنَا مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَامَ حُنَيْنٍ، فَلَمَّا الْتَقَيْنَا، رَأَيْتُ رَجُلاً قَدْ عَلاَ المُسْلِمِيْنَ، فَاسْتَدَرْتُ لَهُ مِنْ وَرَائِهِ، فَضَرَبْتُهُ بِالسَّيْفِ عَلَى حَبْلِ عَاتِقِهِ ضَرْبَةً قَطَعْتُ مِنْهَا الدِّرْعَ، فَأَقْبَلَ عَلَيَّ، وَضَمَّنِي ضَمَّةً، وَجَدْتُ مِنْهَا رِيْحَ المَوْتِ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي، وَمَاتَ.
إِلَى أَنْ قَالَ: فَقَالَ رَسُوْل اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَنْ قَتَلَ قَتِيْلاً لَهُ بَيِّنَةٌ، فَلَهُ سَلَبُهُ) .
فَقُمْتُ، فَقُلْتُ: مَنْ يَشْهَدُ لِي، وَقَصَصْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ رَجُلٌ: صَدَقَ يَا رَسُوْلَ اللهِ، وَسَلَبُ ذَلِكَ القَتِيْلِ عِنْدِي، فَأَرْضِهِ مِنْهُ.
فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: لاَ هَا اللهِ، إِذاً لاَ يَعْمِدُ إِلَى أَسَدٍ مِنْ أُسْدِ اللهِ، يُقَاتِلُ عَنِ اللهِ وَرَسُوْلِهِ، فَيُعْطِيَكَ سَلَبَهُ.
فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (صَدَقَ) .
فَأَعْطَانِيْهُ، فَبَعَتُ الدِّرْعَ، وَابْتَعْتُ بِهِ مِخْرَفاً فِي بَنِي سَلِمَةَ، فَإِنَّهُ لأَوَّلُ مَالٍ تَأَثَّلْتُهُ فِي الإِسْلاَمِ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَتْ سَرِيَّةُ أَبِي قَتَادَةَ إِلَى حِضْرَةَ، وَهِيَ بِنَجْدٍ، سَنَةَ ثَمَانٍ، وَكَانَ فِي خَمْسَةَ عَشَرَ رَجُلاً، فَغَنِمُوا مَائَتَيْ بَعِيْرٍ، وَأَلْفَيْ شَاةٍ، وَسَبَوْا سَبْياً، ثُمَّ سَرِيَّةُ أَبِي قَتَادَةَ إِلَى بَطْنِ إِضَمٍ بَعْدَ شَهْرٍ.
الدَّرَاوَرْدِيُّ: عَنْ أَسِيْدِ بنِ أَبِي أَسِيْدٍ، عَنْ أَبِيْهِ:
قُلْتُ لأَبِي قَتَادَةَ: مَالَكَ لاَ تُحَدِّثُ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَمَا يُحَدِّثُ عَنْهُ النَّاسُ؟
فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُوْلَ
اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُوْلُ: (مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ، فَلْيُشَهِّدْ لِجَنْبِهِ مَضْجِعاً مِنَ النَّارِ ) .وَجَعَلَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ ذَلِكَ، وَيَمْسَحُ الأَرْضَ بِيَدِهِ.
سَمِعَهُ قُتَيْبَةُ مِنْهُ.
شُعْبَةُ: عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ، أَخْبَرَنِي مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي أَبُو قَتَادَةَ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ لِعَمَّارٍ: (تَقْتُلُكَ الفِئَةُ البَاغِيَةُ ) .
ابْنُ سَعْدٍ: حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيْدِ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بنُ عُبَيْدِ بنِ عُمَيْرٍ:
أَنَّ عُمَرَ بَعَثَ أَبَا قَتَادَةَ، فَقَتَلَ مَلِكَ فَارِسٍ بِيَدِهِ، وَعَلَيْهِ مِنْطَقَةٌ قِيْمَتُهَا خَمْسَةَ عَشَرَ أَلْفاً، فَنَفَلَهَا إِيَّاهُ عُمَرُ.
قَالَ خَلِيْفَةُ: اسْتَعْمَلَ عَلِيٌّ عَلَى مَكَّةَ أَبَا قَتَادَةَ الأَنْصَارِيَّ، ثُمَّ عَزَلَهُ بِقُثَمَ بنِ العَبَّاسِ.
مَعْمَرٌ: عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَقِيْلٍ:
أَنَّ مُعَاوِيَةَ قَدِمَ المَدِيْنَةَ، فَلَقِيَهُ أَبُو قَتَادَةَ، فَقَالَ: تَلَقَّانِي النَّاسُ كُلُّهُم غَيْرَكُمْ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ، فَمَا مَنَعَكُمْ؟
قَالُوا: لَمْ يَكُنْ لَنَا دَوَابٌّ.
قَالَ: فَأَيْنَ النَّوَاضِحُ ؟. قَالَ أَبُو
قَتَادَةَ: عَقَرْنَاهَا فِي طَلَبِ أَبِيْكَ يَوْمَ بَدْرٍ، إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ لَنَا: (إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً) .قَالَ مُعَاوِيَةُ: فَمَا أَمَرَكُمْ؟
قَالَ: أَمَرَنَا أَنْ نَصْبِرَ.
قَالَ: فَاصْبِرُوا.
وَرُوِيَ: أَنَّ عَلِيّاً كَبَّرَ عَلَى أَبِي قَتَادَةَ سَبْعاً، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ البَيْهَقِيُّ: هَذَا غَلَطٌ، فَإِنَّ أَبَا قَتَادَةَ تَأَخَّرَ عَنْ عَلِيٍّ.
وَقَالَ الوَاقِدِيُّ: لَمْ أَرَ بَيْنَ وَلَدِ أَبِي قَتَادَةَ وَأَهْلِ البَلَدِ عِنْدَنَا اخْتِلاَفٌ أَنَّهُ تُوُفِّيَ بِالمَدِيْنَةِ.
قَالَ: وَرَوَى أَهْلُ الكُوْفَةِ أَنَّهُ تُوُفِّيَ بِهَا، وَأَنَّ عَلِيّاً صَلَّى عَلَيْهِ.
قَالَ يَحْيَى بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي قَتَادَةَ، وَالمَدَائِنِيُّ، وَسَعِيْدُ بنُ عُفَيْرٍ، وَابْنُ بُكَيْرٍ، وَشَبَابٌ، وَابْنُ نُمَيْرٍ: مَاتَ أَبُو قَتَادَةَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ.
مَعْمَرٌ: عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، قَالَ: كُنَّا مَعَ
رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، إِذْ تَأَخَّرَ عَنِ الرَّاحِلَةِ، فَدَعَمْتُهُ بِيَدِي حَتَّى اسْتَيْقَظَ.فَقَالَ: (اللَّهُمَّ احْفَظْ أَبَا قَتَادَةَ كَمَا حَفِظَنِي مُنْذُ اللَّيْلَةِ، مَا أُرَانَا إِلاَّ قَدْ شَقَقْنَا عَلَيْكَ ) .
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: أَبُو قَتَادَةَ بنُ رِبْعِيِّ بنِ بَلْدَمَةَ بنِ خُنَاسِ بنِ سِنَانِ بنِ عُبَيْدِ بنِ عَدِيِّ بنِ غَنْمِ بنِ كَعْبِ بنِ سَلَمَةَ.
قَالَ: وَقَدِ اخْتُلِفَ عَلَيْنَا فِي اسْمِهِ، فَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: الحَارِثُ.
وَقَالَ ابْنُ عُمَارَةَ، وَالوَاقِدِيُّ: النُّعْمَانُ.
وَقِيْلَ: عَمْرٌو.
وَلَهُ أَوْلاَدٌ، وَهُم: عَبْدُ اللهِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَثَابِتٌ، وَعُبَيْدٌ، وَأُمُّ البَنِيْنَ، وَأُمُّ أَبَانَ.
شَهِدَ أُحُداً، وَالخَنْدَقَ.
أَيُّوْبُ: عَنْ مُحَمَّدٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَرْسَلَ إِلَى أَبِي قَتَادَةَ.
فَقِيْلَ: يَتَرَجَّلُ، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْهِ.
فَقِيْلَ: يَتَرَجَّلُ، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْهِ.
فَقِيْلَ: يَتَرَجَّلُ.
فَقَالَ: (احْلِقُوا رَأْسَهُ) .
فَجَاءَ، فَقَالَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، دَعْنِي هَذِهِ المَرَّةَ، فَوَاللهِ لأُعْتِبَنَّكَ، فَكَانَ أَوَّلَ مَا لَقِيَ، قَتَلَ رَأْسَ المُشْرِكِيْنَ مَسْعَدَةَ.
مَعْنٌ القَزَّازُ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ:أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَأَى أَبَا قَتَادَةَ يُصَلِّي، وَيَتَّقِي شَعْرَهُ، فَأَرَادَ أَنْ يَجُزَّهُ، فَقَالَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، إِنْ تَرَكْتَهُ لأُرْضِيَنَّكَ.
فَتَرَكَهُ، فَأَغَارَ مَسْعَدَةُ الفَزَارِيُّ عَلَى سَرْحِ أَهْلِ المَدِيْنَةِ، فَرَكِبَ أَبُو قَتَادَةَ، فَقَتَلَهُ، وَغَشَّاهُ بِبُرْدَتِهِ.
حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (مَنْ قَتَلَ كَافِراً فَلَهُ سَلَبَهُ) .
فَقَالَ أَبُو قَتَادَةَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! إِنِّي ضَرَبْتُ رَجُلاً عَلَى حَبْلِ عَاتِقِهِ، وَعَلَيْهِ دِرْعٌ لَهُ، فَأُجْهِضْتُ عَنْهُ.
فَقَالَ رَجُلٌ: أَنَا أَخَذْتُهَا، فَأَرْضِهِ مِنْهَا، وَأَعْطِنِيْهَا، وَكَانَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لاَ يُسْأَلُ شَيْئاً إِلاَّ أَعْطَاهُ، أَوْ سَكَتَ، فَسَكَتَ.
فَقَالَ عُمَرُ: لاَ يُفِيْئُهَا اللهُ عَلَى أَسَدٍ مِنْ أُسْدِهِ وَيُعْطِيْكَهَا.
فَضَحِكَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَقَالَ: (صَدَقَ عُمَرُ ) .
وَرَوَى: مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، عَنْ عُمَرَ بنِ كَثِيْرِ بنِ أَفْلَحَ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ:
أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَامَ حُنَيْنٍ ... ، الحَدِيْثَ بِنَحْوٍ مِنْهُ.
وَفِيْهِ: فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: لاَ هَا اللهِ، إِذاً لاَ يَعْمِدُ إِلَى أَسَدٍ مِنْ أُسْدِ اللهِ، فَيُعْطِيَكَ سَلَبَهُ.
فَأَعْطَانِي الدِّرْعَ، فَبِعْتُهُ.
قَالَ: فَابْتَعْتُ بِهِ مِخْرَفاً، فَإِنَّهُ لأَوَّلُ مَالٍ تَأَثَّلْتُهُ.
الوَاقِدِيُّ: حَدَّثَنَا أُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ اللَّيْثِيُّ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
لَمَّا كَانَ يَوْمُ حُنَيْنٍ، قَتَلْتُ رَجُلاً، فَجَاءَ رَجُلٌ،
فَنَزَعَ عَنْهُ دِرْعَهُ، فَخَاصَمْتُهُ إِلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَضَى لِي بِهَا، فَبِعْتُهَا بِسَبْعِ أَوَاقِيَّ مِنْ حَاطِبِ بنِ أَبِي بَلْتَعَةَ.قَالَ قَتَادَةُ: كَانَ أَبُو قَتَادَةَ يَلْبِسُ الخَزَّ.
قَالَ الوَاقِدِيُّ: لَمْ أَرَ بَيْنَ وَلَدِ أَبِي قَتَادَةَ وَأَهْلِ بَلَدِنَا اخْتِلافاً أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ تُوُفِّيَ بِالمَدِيْنَةِ.
ابْنُ نُمَيْرٍ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ مُوْسَى بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ يَزِيْدَ الخَطْمِيِّ، قَالَ:
صَلَّى عَلِيٌّ عَلَى أَبِي قَتَادَةَ، فَكَبَّرَ عَلَيْهِ سَبْعاً.
فَارِسُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- شَهِدَ أُحُداً وَالحُدَيْبِيَةَ، وَلَهُ عِدَّةُ أَحَادِيْثَ.
اسْمُهُ: الحَارِثُ بنُ رِبْعِيٍّ عَلَى الصَّحِيْحِ.
وَقِيْلَ: اسْمُهُ: النُّعْمَانُ.
وَقِيْلَ: عَمْرٌو.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَنَسُ بنُ مَالِكٍ، وَسَعِيْدُ بنُ المُسَيِّبِ، وَعَطَاءُ بنُ يَسَارٍ، وَعُلَيُّ بنُ رَبَاحٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ رَبَاحٍ الأَنْصَارِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مَعَبْدٍ الزِّمَّانِيُّ، وَعَمْرُو بنُ سُلَيْمٍ الزُّرَقِيُّ، وَأَبُو سَلَمَةَ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَمَعَبْدُ بنُ كَعْبِ بنِ مَالِكٍ، وَابْنُهُ؛ عَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي قَتَادَةَ، وَمَوْلاَهُ نَافِعٌ، وَآخَرُوْنَ.
رَوَى: إِيَاسُ بنُ سَلَمَةَ بنِ الأَكْوَعِ، عَنْ أَبِيْهِ:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (خَيْرُ فُرْسَانِنَا: أَبُو قَتَادَةَ، وَخَيْرُ رَجَّالَتِنَا: سَلَمَةُ بنُ الأَكْوَعِ ) .
الوَاقِدِيُّ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ
أَبِيْهِ: قَالَ أَبُو قَتَادَةَ: إِنِّي لأَغْسِلُ رَأْسِي، قَدْ غَسَلْتُ أَحَدَ شِقَّيْهِ، إِذْ سَمِعْتُ فَرَسِي جِرْوَةَ تَصْهُلُ، وَتَبْحَثُ بِحَافِرِهَا، فَقُلْتُ: هَذِهِ حَرْبٌ قَدْ حَضَرَتْ.فَقُمْتُ وَلَمْ أَغْسِلْ شِقَّ رَأْسِي الآخَرَ، فَرَكِبْتُ وَعَلَيَّ بُرْدَةٌ، فَإِذَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَصِيْحُ: الفَزَعَ! الفَزَعَ!
قَالَ: فَأُدْرِكُ المِقْدَادَ، فَسَايَرْتُهُ سَاعَةً، ثُمَّ تَقَدَّمَهُ فَرَسِي، وَكَانَ أَجْوَدَ مِنْ فَرَسِهِ، وَأَخْبَرَنِي المِقْدَادُ بِقَتْلِ مَسْعَدَةَ مُحْرِزاً -يَعْنِي: ابْنَ نَضْلَةَ- فَقُلْتُ لِلمِقْدَادِ: إِمَّا أَنْ أَمُوْتَ، أَوْ أَقْتُلَ قَاتِلَ مُحْرِزٍ.
فَضَرَبَ فَرَسَهُ، فَلَحِقَهُ أَبُو قَتَادَةَ، فَوَقَفَ لَهُ مَسْعَدَةُ، فَنَزَلَ أَبُو قَتَادَةَ، فَقَتَلَهُ، وَجَنَبَ فَرَسَهُ مَعَهُ.
قَالَ: فَلَمَّا مَرَّ النَّاسُ، تَلاحَقُوا، وَنَظَرُوا إِلَى بُرْدِي، فَعَرَفُوهَا، وَقَالُوا: أَبُو قَتَادَةَ قُتِلَ.
فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لاَ، وَلَكِنَّهُ قَتِيْلُ أَبِي قَتَادَةَ عَلَيْهِ بُرْدُهُ، فَخَلُّوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ سَلَبِهِ وَفَرَسِهِ) .
قَالَ: فَلَمَّا أَدْرَكَنِي، قَالَ: (اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُ فِي شَعْرِهِ وَبَشَرِهِ، أَفْلَحَ وَجْهُكَ، قَتَلْتَ مَسْعَدَةَ؟) .
قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: (فَمَا هَذَا الَّذِي بِوَجْهِكَ؟) .
قُلْتُ: سَهْمٌ رُمِيْتُ بِهِ.
قَالَ: (فَادْنُ مِنِّي) .
فَبَصَقَ عَلَيْهِ، فَمَا ضَرَبَ عَلَيَّ قَطُّ، وَلاَ قَاحَ، فَمَاتَ أَبُو قَتَادَةَ وَهُوَ ابْنُ سَبْعِيْنَ سَنَةً، وَكَأَنَّهُ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً.
قَالَ: وَأَعْطَانِي فَرَسَ مَسْعَدَةَ وَسِلاحَهُ.
مَالِكٌ: عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، عَنْ عُمَرَ بنِ كَثِيْرٍ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، قَالَ:خَرَجْنَا مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَامَ حُنَيْنٍ، فَلَمَّا الْتَقَيْنَا، رَأَيْتُ رَجُلاً قَدْ عَلاَ المُسْلِمِيْنَ، فَاسْتَدَرْتُ لَهُ مِنْ وَرَائِهِ، فَضَرَبْتُهُ بِالسَّيْفِ عَلَى حَبْلِ عَاتِقِهِ ضَرْبَةً قَطَعْتُ مِنْهَا الدِّرْعَ، فَأَقْبَلَ عَلَيَّ، وَضَمَّنِي ضَمَّةً، وَجَدْتُ مِنْهَا رِيْحَ المَوْتِ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي، وَمَاتَ.
إِلَى أَنْ قَالَ: فَقَالَ رَسُوْل اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَنْ قَتَلَ قَتِيْلاً لَهُ بَيِّنَةٌ، فَلَهُ سَلَبُهُ) .
فَقُمْتُ، فَقُلْتُ: مَنْ يَشْهَدُ لِي، وَقَصَصْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ رَجُلٌ: صَدَقَ يَا رَسُوْلَ اللهِ، وَسَلَبُ ذَلِكَ القَتِيْلِ عِنْدِي، فَأَرْضِهِ مِنْهُ.
فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: لاَ هَا اللهِ، إِذاً لاَ يَعْمِدُ إِلَى أَسَدٍ مِنْ أُسْدِ اللهِ، يُقَاتِلُ عَنِ اللهِ وَرَسُوْلِهِ، فَيُعْطِيَكَ سَلَبَهُ.
فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (صَدَقَ) .
فَأَعْطَانِيْهُ، فَبَعَتُ الدِّرْعَ، وَابْتَعْتُ بِهِ مِخْرَفاً فِي بَنِي سَلِمَةَ، فَإِنَّهُ لأَوَّلُ مَالٍ تَأَثَّلْتُهُ فِي الإِسْلاَمِ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَتْ سَرِيَّةُ أَبِي قَتَادَةَ إِلَى حِضْرَةَ، وَهِيَ بِنَجْدٍ، سَنَةَ ثَمَانٍ، وَكَانَ فِي خَمْسَةَ عَشَرَ رَجُلاً، فَغَنِمُوا مَائَتَيْ بَعِيْرٍ، وَأَلْفَيْ شَاةٍ، وَسَبَوْا سَبْياً، ثُمَّ سَرِيَّةُ أَبِي قَتَادَةَ إِلَى بَطْنِ إِضَمٍ بَعْدَ شَهْرٍ.
الدَّرَاوَرْدِيُّ: عَنْ أَسِيْدِ بنِ أَبِي أَسِيْدٍ، عَنْ أَبِيْهِ:
قُلْتُ لأَبِي قَتَادَةَ: مَالَكَ لاَ تُحَدِّثُ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَمَا يُحَدِّثُ عَنْهُ النَّاسُ؟
فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُوْلَ
اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُوْلُ: (مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ، فَلْيُشَهِّدْ لِجَنْبِهِ مَضْجِعاً مِنَ النَّارِ ) .وَجَعَلَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ ذَلِكَ، وَيَمْسَحُ الأَرْضَ بِيَدِهِ.
سَمِعَهُ قُتَيْبَةُ مِنْهُ.
شُعْبَةُ: عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ، أَخْبَرَنِي مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي أَبُو قَتَادَةَ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ لِعَمَّارٍ: (تَقْتُلُكَ الفِئَةُ البَاغِيَةُ ) .
ابْنُ سَعْدٍ: حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيْدِ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بنُ عُبَيْدِ بنِ عُمَيْرٍ:
أَنَّ عُمَرَ بَعَثَ أَبَا قَتَادَةَ، فَقَتَلَ مَلِكَ فَارِسٍ بِيَدِهِ، وَعَلَيْهِ مِنْطَقَةٌ قِيْمَتُهَا خَمْسَةَ عَشَرَ أَلْفاً، فَنَفَلَهَا إِيَّاهُ عُمَرُ.
قَالَ خَلِيْفَةُ: اسْتَعْمَلَ عَلِيٌّ عَلَى مَكَّةَ أَبَا قَتَادَةَ الأَنْصَارِيَّ، ثُمَّ عَزَلَهُ بِقُثَمَ بنِ العَبَّاسِ.
مَعْمَرٌ: عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَقِيْلٍ:
أَنَّ مُعَاوِيَةَ قَدِمَ المَدِيْنَةَ، فَلَقِيَهُ أَبُو قَتَادَةَ، فَقَالَ: تَلَقَّانِي النَّاسُ كُلُّهُم غَيْرَكُمْ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ، فَمَا مَنَعَكُمْ؟
قَالُوا: لَمْ يَكُنْ لَنَا دَوَابٌّ.
قَالَ: فَأَيْنَ النَّوَاضِحُ ؟. قَالَ أَبُو
قَتَادَةَ: عَقَرْنَاهَا فِي طَلَبِ أَبِيْكَ يَوْمَ بَدْرٍ، إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ لَنَا: (إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً) .قَالَ مُعَاوِيَةُ: فَمَا أَمَرَكُمْ؟
قَالَ: أَمَرَنَا أَنْ نَصْبِرَ.
قَالَ: فَاصْبِرُوا.
وَرُوِيَ: أَنَّ عَلِيّاً كَبَّرَ عَلَى أَبِي قَتَادَةَ سَبْعاً، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ البَيْهَقِيُّ: هَذَا غَلَطٌ، فَإِنَّ أَبَا قَتَادَةَ تَأَخَّرَ عَنْ عَلِيٍّ.
وَقَالَ الوَاقِدِيُّ: لَمْ أَرَ بَيْنَ وَلَدِ أَبِي قَتَادَةَ وَأَهْلِ البَلَدِ عِنْدَنَا اخْتِلاَفٌ أَنَّهُ تُوُفِّيَ بِالمَدِيْنَةِ.
قَالَ: وَرَوَى أَهْلُ الكُوْفَةِ أَنَّهُ تُوُفِّيَ بِهَا، وَأَنَّ عَلِيّاً صَلَّى عَلَيْهِ.
قَالَ يَحْيَى بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي قَتَادَةَ، وَالمَدَائِنِيُّ، وَسَعِيْدُ بنُ عُفَيْرٍ، وَابْنُ بُكَيْرٍ، وَشَبَابٌ، وَابْنُ نُمَيْرٍ: مَاتَ أَبُو قَتَادَةَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ.
مَعْمَرٌ: عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، قَالَ: كُنَّا مَعَ
رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، إِذْ تَأَخَّرَ عَنِ الرَّاحِلَةِ، فَدَعَمْتُهُ بِيَدِي حَتَّى اسْتَيْقَظَ.فَقَالَ: (اللَّهُمَّ احْفَظْ أَبَا قَتَادَةَ كَمَا حَفِظَنِي مُنْذُ اللَّيْلَةِ، مَا أُرَانَا إِلاَّ قَدْ شَقَقْنَا عَلَيْكَ ) .
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: أَبُو قَتَادَةَ بنُ رِبْعِيِّ بنِ بَلْدَمَةَ بنِ خُنَاسِ بنِ سِنَانِ بنِ عُبَيْدِ بنِ عَدِيِّ بنِ غَنْمِ بنِ كَعْبِ بنِ سَلَمَةَ.
قَالَ: وَقَدِ اخْتُلِفَ عَلَيْنَا فِي اسْمِهِ، فَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: الحَارِثُ.
وَقَالَ ابْنُ عُمَارَةَ، وَالوَاقِدِيُّ: النُّعْمَانُ.
وَقِيْلَ: عَمْرٌو.
وَلَهُ أَوْلاَدٌ، وَهُم: عَبْدُ اللهِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَثَابِتٌ، وَعُبَيْدٌ، وَأُمُّ البَنِيْنَ، وَأُمُّ أَبَانَ.
شَهِدَ أُحُداً، وَالخَنْدَقَ.
أَيُّوْبُ: عَنْ مُحَمَّدٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَرْسَلَ إِلَى أَبِي قَتَادَةَ.
فَقِيْلَ: يَتَرَجَّلُ، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْهِ.
فَقِيْلَ: يَتَرَجَّلُ، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْهِ.
فَقِيْلَ: يَتَرَجَّلُ.
فَقَالَ: (احْلِقُوا رَأْسَهُ) .
فَجَاءَ، فَقَالَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، دَعْنِي هَذِهِ المَرَّةَ، فَوَاللهِ لأُعْتِبَنَّكَ، فَكَانَ أَوَّلَ مَا لَقِيَ، قَتَلَ رَأْسَ المُشْرِكِيْنَ مَسْعَدَةَ.
مَعْنٌ القَزَّازُ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ:أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَأَى أَبَا قَتَادَةَ يُصَلِّي، وَيَتَّقِي شَعْرَهُ، فَأَرَادَ أَنْ يَجُزَّهُ، فَقَالَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، إِنْ تَرَكْتَهُ لأُرْضِيَنَّكَ.
فَتَرَكَهُ، فَأَغَارَ مَسْعَدَةُ الفَزَارِيُّ عَلَى سَرْحِ أَهْلِ المَدِيْنَةِ، فَرَكِبَ أَبُو قَتَادَةَ، فَقَتَلَهُ، وَغَشَّاهُ بِبُرْدَتِهِ.
حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (مَنْ قَتَلَ كَافِراً فَلَهُ سَلَبَهُ) .
فَقَالَ أَبُو قَتَادَةَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! إِنِّي ضَرَبْتُ رَجُلاً عَلَى حَبْلِ عَاتِقِهِ، وَعَلَيْهِ دِرْعٌ لَهُ، فَأُجْهِضْتُ عَنْهُ.
فَقَالَ رَجُلٌ: أَنَا أَخَذْتُهَا، فَأَرْضِهِ مِنْهَا، وَأَعْطِنِيْهَا، وَكَانَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لاَ يُسْأَلُ شَيْئاً إِلاَّ أَعْطَاهُ، أَوْ سَكَتَ، فَسَكَتَ.
فَقَالَ عُمَرُ: لاَ يُفِيْئُهَا اللهُ عَلَى أَسَدٍ مِنْ أُسْدِهِ وَيُعْطِيْكَهَا.
فَضَحِكَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَقَالَ: (صَدَقَ عُمَرُ ) .
وَرَوَى: مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، عَنْ عُمَرَ بنِ كَثِيْرِ بنِ أَفْلَحَ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ:
أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَامَ حُنَيْنٍ ... ، الحَدِيْثَ بِنَحْوٍ مِنْهُ.
وَفِيْهِ: فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: لاَ هَا اللهِ، إِذاً لاَ يَعْمِدُ إِلَى أَسَدٍ مِنْ أُسْدِ اللهِ، فَيُعْطِيَكَ سَلَبَهُ.
فَأَعْطَانِي الدِّرْعَ، فَبِعْتُهُ.
قَالَ: فَابْتَعْتُ بِهِ مِخْرَفاً، فَإِنَّهُ لأَوَّلُ مَالٍ تَأَثَّلْتُهُ.
الوَاقِدِيُّ: حَدَّثَنَا أُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ اللَّيْثِيُّ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
لَمَّا كَانَ يَوْمُ حُنَيْنٍ، قَتَلْتُ رَجُلاً، فَجَاءَ رَجُلٌ،
فَنَزَعَ عَنْهُ دِرْعَهُ، فَخَاصَمْتُهُ إِلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَضَى لِي بِهَا، فَبِعْتُهَا بِسَبْعِ أَوَاقِيَّ مِنْ حَاطِبِ بنِ أَبِي بَلْتَعَةَ.قَالَ قَتَادَةُ: كَانَ أَبُو قَتَادَةَ يَلْبِسُ الخَزَّ.
قَالَ الوَاقِدِيُّ: لَمْ أَرَ بَيْنَ وَلَدِ أَبِي قَتَادَةَ وَأَهْلِ بَلَدِنَا اخْتِلافاً أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ تُوُفِّيَ بِالمَدِيْنَةِ.
ابْنُ نُمَيْرٍ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ مُوْسَى بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ يَزِيْدَ الخَطْمِيِّ، قَالَ:
صَلَّى عَلِيٌّ عَلَى أَبِي قَتَادَةَ، فَكَبَّرَ عَلَيْهِ سَبْعاً.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100842&book=5534#7c70c0
أبو محمد بن معبد [بن - ] ابى قتادة روى عن معبد بن كعب بن مالك واختلف في ذلك عن حماد بن سلمة فروى عفان عن حماد
ابن سلمة عن ابى محمد بن معبد بن ابى قتادة عن محمد بن كعب بن مالك
عن ابى قتادة، وروى أبو سلمة عن حماد عن ابى محمد ( م ) بن معبد بن ابى قتادة عن معبد بن كعب [بن مالك - ] عن ابى قتادة.
نا عبد الرحمن قال وسمعت ابى يقول: الصحيح عن معبد بن كعب بن مالك وروى عنه حماد بن سلمة سمعت ابى يقول ذلك.
ابن سلمة عن ابى محمد بن معبد بن ابى قتادة عن محمد بن كعب بن مالك
عن ابى قتادة، وروى أبو سلمة عن حماد عن ابى محمد ( م ) بن معبد بن ابى قتادة عن معبد بن كعب [بن مالك - ] عن ابى قتادة.
نا عبد الرحمن قال وسمعت ابى يقول: الصحيح عن معبد بن كعب بن مالك وروى عنه حماد بن سلمة سمعت ابى يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68535&book=5534#2d2449
أَبُو قتادة، اسمه الحارث بْن ربعي ويقال نعمان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68535&book=5534#9854aa
أبو قتادة
عن حماد بن سلمة، وعنه عمرو بن هشام.
ضعيف. قاله الدارقطني.
عن حماد بن سلمة، وعنه عمرو بن هشام.
ضعيف. قاله الدارقطني.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68535&book=5534#0a6162
- وأبو قتادة. اسمه نذير بن قنفذ, ويقال: تميم بن نذير. من ولد خزيمة بن جل بن عدي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68535&book=5534#7a9f18
- وأبو قتادة, اسمه النعمان بن ربعي بن بلذمة بن خناس بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة. أمه كبشة بنت مطهر بن حرام بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=140527&book=5534#8b5f9e
أبو الخطاب قتادة بن دعامة السدوسي
: وكان أعمى أكمه، ولد سنة ستين ومات سنة سبع عشرة ومائة. قال معمر: قلت للزهري: أقتادة أعلم أن مكحول؟ قال لا بل قتادة، ما كان عند مكحول إلا شيء يسير. وقال معمر: لم أر من هؤلاء أفقه من الزهري وحماد وقتادة. وروي عن قتادة أنه أقام عند سعيد بن المسيب ثمانية أيام فقال له في اليوم الثامن: ارتحل يا أعمى فقد أنزفتني.
: وكان أعمى أكمه، ولد سنة ستين ومات سنة سبع عشرة ومائة. قال معمر: قلت للزهري: أقتادة أعلم أن مكحول؟ قال لا بل قتادة، ما كان عند مكحول إلا شيء يسير. وقال معمر: لم أر من هؤلاء أفقه من الزهري وحماد وقتادة. وروي عن قتادة أنه أقام عند سعيد بن المسيب ثمانية أيام فقال له في اليوم الثامن: ارتحل يا أعمى فقد أنزفتني.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66537&book=5534#6f0655
أبو قتادة العدوي: "بصري"، تابعي، ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66537&book=5534#9f7193
أبو قتادة العدوي
- أبو قتادة العدوي. واسمه تميم بن نذير. وكان ثقة قليل الحديث.
- أبو قتادة العدوي. واسمه تميم بن نذير. وكان ثقة قليل الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67406&book=5534#bc1b97
أبو قتادة الحراني
- أبو قتادة الحراني. واسمه عبد الله بن واقد. مولى لبني حمان. وكان له فضل وعبادة ولم يكن في الحديث بذاك.
- أبو قتادة الحراني. واسمه عبد الله بن واقد. مولى لبني حمان. وكان له فضل وعبادة ولم يكن في الحديث بذاك.