مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى بن بِلَال بن اميمة أَبُو عبد الرَّحْمَن الْأنْصَارِيّ القَاضِي يروي عَن عَطاء وَالشعْبِيّ قَالَ شُعْبَة مَا رَأَيْت أَسْوَأ حفظا مِنْهُ وَقَالَ أَحْمد ضَعِيف وَقَالَ مرّة سيء الْحِفْظ مُضْطَرب فِي الحَدِيث وَقَالَ يحيى بن سعيد سيء الْحِفْظ جدا وَقَالَ يحيى بن معِين ضَعِيف الحَدِيث وَقَالَ مرّة لَيْسَ بِذَاكَ وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ شغل بِالْقضَاءِ فسَاء حفظه وَلَا يتهم بِشَيْء من الْكَذِب إِنَّمَا يُنكر عَلَيْهِ كَثْرَة الْخَطَأ وَلَا يحْتَج بِهِ وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ فِي الحَدِيث وَقَالَ ابْن حبَان كَانَ فَاحش الْخَطَأ رَدِيء الْحِفْظ فكثرت الْمَنَاكِير فِي حَدِيثه فَاسْتحقَّ التّرْك تَركه احْمَد وَيحيى وَقَالَ الدراقطني هُوَ رَدِيء الْحِفْظ كثير الْوَهم
Abū l-Shaykh al-Aṣbahānī (d. 979 CE) - Ṭabaqāt al-muḥaddithīn bi-Aṣbahān wa-l-wāridīn ʿalayhā - أبو الشيخ الأصبهاني - طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها
ا
ب
ج
ح
خ
د
ر
ز
س
ش
ص
ع
غ
ق
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 648 1. محمد بن عبد الرحمن بن ابي ليلى62. ابراهيم بن ابي يحيى المكتب1 3. ابراهيم بن احمد الخطابي1 4. ابراهيم بن احمد النقاش المقرئ1 5. ابراهيم بن احمد بن المنخل1 6. ابراهيم بن اسحاق بن ابراهيم1 7. ابراهيم بن الحجاج الابهري1 8. ابراهيم بن السندي بن علي1 9. ابراهيم بن القاسم بن يونس الوراق1 10. ابراهيم بن اورمة ابو اسحاق1 11. ابراهيم بن ايوب الفرساني1 12. ابراهيم بن بوبة بن بن كوفي1 13. ابراهيم بن جعفر الاشعري1 14. ابراهيم بن حجاج الابهري1 15. ابراهيم بن حمد الخطابي1 16. ابراهيم بن سعدان1 17. ابراهيم بن سعيد حدثنا عنه محمد1 18. ابراهيم بن صالح الانجذاني1 19. ابراهيم بن عامر الاشعري1 20. ابراهيم بن عبد العزيز بن الضحاك المديني...1 21. ابراهيم بن عبد الله بن الحارث1 22. ابراهيم بن عبد الله بن معدان1 23. ابراهيم بن عمر بن حفص بن معدان1 24. ابراهيم بن عون بن راشد السعدي1 25. ابراهيم بن عيسى الزاهد1 26. ابراهيم بن فرقد الاصبهاني المعدل1 27. ابراهيم بن فهد بن حكيم1 28. ابراهيم بن قرة القاشاني الاصم1 29. ابراهيم بن محمد ابن الحنفية ابن علي1 30. ابراهيم بن محمد بن الحارث1 31. ابراهيم بن محمد بن بزرج1 32. ابراهيم بن محمد بن حمزة بن عمارة1 33. ابراهيم بن محمد بن مالك القطان1 34. ابراهيم بن معمر بن شريس1 35. ابراهيم بن ميمون الصائغ اصبهاني1 36. ابراهيم بن ناصح بن المعالي1 37. ابراهيم بن هدبة1 38. ابن سالم1 39. ابو احمد محمد بن احمد بن ابراهيم1 40. ابو اسحاق ابراهيم بن محمد بن الحسن1 41. ابو اسحاق ابراهيم بن محمد بن يحيى1 42. ابو اسحاق اسماعيل بن عمرو بن نجيح1 43. ابو اسحاق السبيعي عمرو بن عبد الله الهمداني...1 44. ابو اسماعيل حماد بن ابي سليمان الفقيه...1 45. ابو اسيد احمد بن محمد بن اسيد1 46. ابو الاسود عبد الرحمن بن الفيض1 47. ابو الحجاج يوسف بن ابراهيم1 48. ابو الحسن ابان بن مخلد1 49. ابو الحسن احمد بن محمد بن زياد1 50. ابو الحسن احمد بن محمد بن عمر1 51. ابو الحسن اسماعيل بن عبد الله بن محمد...1 52. ابو الحسن عباد بن العباس الطالقاني1 53. ابو الحسن علي بن الحسن المظالمي1 54. ابو الحسن علي بن خشنام بن معدان1 55. ابو الحسن محمد بن احمد بن ايوب1 56. ابو الحسين احمد بن عبد الله بن احمد1 57. ابو الحسين محمد بن احمد بن الاسواري1 58. ابو الحسين محمد بن بكير ابن واصل1 59. ابو الحسين محمد بن محمد بن عبيد1 60. ابو الشيخ الابهري محمد بن الحسين1 61. ابو الطيب احمد بن روح الشعراني1 62. ابو العالية رفيع الرياحي1 63. ابو العباس احمد بن عبد الله بن محمد1 64. ابو العباس احمد بن محمد البزار1 65. ابو العباس احمد بن محمد المكتني1 66. ابو العباس احمد بن محمد بن سهل1 67. ابو العباس احمد بن محمد بن عبد الله1 68. ابو العباس احمد بن محمد بن علي1 69. ابو العباس احمد بن محمد سريج1 70. ابو العباس احمد بن يونس بن المسيب1 71. ابو العباس الوليد بن ابان بن بونة1 72. ابو العباس محمد بن احمد بن سليمان1 73. ابو العباس محمد بن اسحاق بن ابراهيم2 74. ابو الفضل احمد بن سلمة النيسابوري1 75. ابو الفضل جعفر بن عبد الله بن الصباح1 76. ابو الفضل ورقاء بن احمد بن ورقاء1 77. ابو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد الكريم...1 78. ابو القاسم هبة الله بن محمد1 79. ابو ايوب سليمان بن داود بن بشر1 80. ابو بشر احمد بن محمد المروزي1 81. ابو بشر الولادي عبد الرحمن بن احمد1 82. ابو بكر5 83. ابو بكر ابراهيم بن سفيان الظهراني1 84. ابو بكر احمد بن ابراهيم بن يزداد1 85. ابو بكر احمد بن الحسن بن محمد1 86. ابو بكر احمد بن الحسن بن هارون1 87. ابو بكر احمد بن عمرو1 88. ابو بكر احمد بن عمرو بن عبد الخالق1 89. ابو بكر احمد بن هارون البرديجي1 90. ابو بكر الجارودي محمد بن النضر1 91. ابو بكر الفرقي محمد بن سليمان1 92. ابو بكر بن ابي هريرة كتب ببغداد1 93. ابو بكر بن داود السجستاني1 94. ابو بكر بن صدقة1 95. ابو بكر بن ماهان محمد بن عبد الله1 96. ابو بكر بن محمد بن احمد1 97. ابو بكر جدي محمود بن الفرج1 98. ابو بكر عبد الرحمن بن محمد بن زيد1 99. ابو بكر عبد الله بن الحسين بن محمد1 100. ابو بكر عبد الله بن سليمان بن الاشعث1 ▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Abū l-Shaykh al-Aṣbahānī (d. 979 CE) - Ṭabaqāt al-muḥaddithīn bi-Aṣbahān wa-l-wāridīn ʿalayhā - أبو الشيخ الأصبهاني - طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114261&book=5533#df794e
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى الْأنْصَارِيّ الْفَقِيه كنيته أَبُو عبد الرَّحْمَن
ولاه يُوسُف بن عمر الْقَضَاء بِالْكُوفَةِ يروي عَن عَطاء وَالشعْبِيّ روى عَنهُ أهل الْكُوفَة والعراقيون مَاتَ سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَمِائَة كَانَ رَدِيء الْحِفْظ كثير الْوَهم فَاحش الْخَطَأ يروي الشَّيْء على التَّوَهُّم وَيحدث على الحسبان فَكثر الْمَنَاكِير فِي رِوَايَته فَاسْتحقَّ التّرْك تَركه أَحْمد بن حنبلي وَيحيى بن معِين أَخْبَرَنَا الثَّقَفِيُّ قَالَ حَدثنَا أَحْمد بن سعيد الدَّارِمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ عَن عشبة قَالَ أفادني بن أَبِي لَيْلَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كهيل عَن بن أبي أوفى أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يُوتِرُ بِثَلاثٍ فَلَقِيتُ سَلَمَةَ فَقَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَوْفَى قُلْتُ إِنَّمَا أَفَادَنِي عَنْكَ عَن بن أَبِي أَوْفَى قَالَ مَا ذَنْبِي إِنْ كَانَ يَكْذِبُ عَلَيَّ أَخْبرنِي الْهَمدَانِي قَالَ حَدثنَا عَمْرو بن عَليّ قَالَ سَمِعت أَبَا دَاوُد يَقُول سَمِعت شُعْبَة يَقُول مَا رَأَيْت أحدا أَسْوَأ حفظا من بن أبي ليلى أخبرنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْفَارِسِي قَالَ سَمِعت المهني بن يحيى قَالَ سَأَلت أَحْمد بن حَنْبَل عَن بن أبي ليلى فَقَالَ ضَعِيف الحَدِيث أخبرنَا الثَّقَفِيّ قَالَ حَدثنَا الْعَبَّاس بن مُحَمَّد قَالَ حَدثنَا يحيى بن يعلى الْمحَاربي قَالَ قَالَ لي زَائِدَة ثَلَاث لَا تروي عَنْهُم ثمَّ لَا تروي عَنْهُم بن أبي ليلى وَجَابِر الْجعْفِيّ والكلبي أخبرنَا مُحَمَّد بن زِيَاد الزيَادي قَالَ حَدثنَا بن أَبِي شَيْبَةَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ معِين
وَذكر عِنْده مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى وَمُحَمّد بن سَالم فَقَالَ كَانَا ضعيفين أخبرنَا السراج قَالَ حَدثنَا حَاتِم بن اللَّيْث قَالَ كَانَ أَحْمد بن حَنْبَل لَا يحدث عَن بن أبي ليلى قَالَ أَبُو حَاتِم وَقد روى بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَمْرِو بني مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ الْمَازِنِيِّ قَالَ كَانَ أَذَانُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَفْعًا شَفْعًا وَالإِقَامَةُ شَفْعًا شَفْعًا مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ أَخْبَرَنَاهُ عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي غَيْلانَ بِبَغْدَادَ قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّوَّاسِيُّ قَالَ حَدثنَا بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ وَهَذَا خَبَرٌ مُرْسَلٌ لَا أَصْلَ لِرَفْعِهِ وَقَدْ رَوَى عَن نَافِع عَن بن عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فِي الَّذِي يَمُوتُ وَعَلَيْهِ رَمَضَانُ لَمْ يَقْضِهِ قَالَ يُطْعِمُ عَنْهُ لِكُلِّ يَوْمٍ نِصْفُ صَاعٍ مِنْ بُرٍّ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الْوَاسِطِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ نَافِعٍ وَرَوَاهُ عَبْثَرٌ عَنْ أَشْعَثَ عَنْ مُحَمَّد عَن نَافِع وَهُوَ بن أَبِي لَيْلَى وَرَوَى عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا ضَحِكَ الرَّجُلُ فِي صَلاتِهِ فَعَلَيْهِ الْوُضُوءُ وَالصَّلاةُ وَإِذَا تَبَسَّمَ فَلا شَيْءَ عَلَيْهِ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ قَالَ حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن أبي طيبَة عَن بن أَبِي لَيْلَى عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ وَرَوَى عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فَانْطَلَقَ بِهِ إِلَى النَّخْلِ الَّذِي فِيهِ إِبْرَاهِيمُ ابْنُهُ فَوَجَدَهُ يَجُودُ بِنَفْسِهِ فَأَخَذَهُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعَهُ فِي حِجْرِهِ ثُمَّ بَكَى فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَتَبْكِي
أَوَلَمْ تَكُنْ نُهِيتَ عَنِ الْبُكَاءِ قَالَ لَا وَلَكِنْ نُهِيتُ عَنْ صَوْتَيْنِ أَحْمَقَيْنِ فَاجِرَيْنِ صَوْتٍ عِنْدَ مُصِيبَةِ خَمْشِ وُجُوهٍ وَشَقِّ جُيُوبٍ وَرَنَّةِ شَيْطَانٍ وَهَذِهِ رَحْمَةٌ وَمَنْ لَا يرحم وَلَا يُرْحَمُ وَلَوْلا أَنَّهُ أَمْرُ حَقٍّ وَوَعْدُ صِدْقٍ وَأَنَّهَا سَبِيلٌ مَأْتِيَّةٌ وَأَنَّ أُخْرَانَا سَتَلْحَقُ أُولانَا لَحَزِنَّا عَلَيْكَ حُزْنًا هُوَ أَشَدُّ مِنْ هَذَا وَإِنَّا بِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ يَحْزَنُ الْقَلْبُ وَتَدْمَعُ الْعَيْنُ وَلا نَقُولُ مَا يُسْخِطُ الرَّبَّ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّعْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ قَالَ حَدثنَا بن أَبِي لَيْلَى عَنْ عَطَاءٍ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ السَّعْدِيَّ يَقُولُ فِي عَقِبِ هَذَا الْخَبَرِ لَمَّا قَرَأَهُ لَو لم يرو بن أبي ليلى غير الحَدِيث لَكِن يَسْتَحِقُّ أَنْ يُتْرَكَ حَدِيثُهُ ذكر لِابْنِ الْمُبَارك حَدِيث بن أبي ليلى فِي رفع الْيَدَيْنِ فِي المواطن السَّبع فَقَالَ هَذَا من فواحش بن أبي ليلى
ولاه يُوسُف بن عمر الْقَضَاء بِالْكُوفَةِ يروي عَن عَطاء وَالشعْبِيّ روى عَنهُ أهل الْكُوفَة والعراقيون مَاتَ سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَمِائَة كَانَ رَدِيء الْحِفْظ كثير الْوَهم فَاحش الْخَطَأ يروي الشَّيْء على التَّوَهُّم وَيحدث على الحسبان فَكثر الْمَنَاكِير فِي رِوَايَته فَاسْتحقَّ التّرْك تَركه أَحْمد بن حنبلي وَيحيى بن معِين أَخْبَرَنَا الثَّقَفِيُّ قَالَ حَدثنَا أَحْمد بن سعيد الدَّارِمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ عَن عشبة قَالَ أفادني بن أَبِي لَيْلَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كهيل عَن بن أبي أوفى أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يُوتِرُ بِثَلاثٍ فَلَقِيتُ سَلَمَةَ فَقَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَوْفَى قُلْتُ إِنَّمَا أَفَادَنِي عَنْكَ عَن بن أَبِي أَوْفَى قَالَ مَا ذَنْبِي إِنْ كَانَ يَكْذِبُ عَلَيَّ أَخْبرنِي الْهَمدَانِي قَالَ حَدثنَا عَمْرو بن عَليّ قَالَ سَمِعت أَبَا دَاوُد يَقُول سَمِعت شُعْبَة يَقُول مَا رَأَيْت أحدا أَسْوَأ حفظا من بن أبي ليلى أخبرنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْفَارِسِي قَالَ سَمِعت المهني بن يحيى قَالَ سَأَلت أَحْمد بن حَنْبَل عَن بن أبي ليلى فَقَالَ ضَعِيف الحَدِيث أخبرنَا الثَّقَفِيّ قَالَ حَدثنَا الْعَبَّاس بن مُحَمَّد قَالَ حَدثنَا يحيى بن يعلى الْمحَاربي قَالَ قَالَ لي زَائِدَة ثَلَاث لَا تروي عَنْهُم ثمَّ لَا تروي عَنْهُم بن أبي ليلى وَجَابِر الْجعْفِيّ والكلبي أخبرنَا مُحَمَّد بن زِيَاد الزيَادي قَالَ حَدثنَا بن أَبِي شَيْبَةَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ معِين
وَذكر عِنْده مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى وَمُحَمّد بن سَالم فَقَالَ كَانَا ضعيفين أخبرنَا السراج قَالَ حَدثنَا حَاتِم بن اللَّيْث قَالَ كَانَ أَحْمد بن حَنْبَل لَا يحدث عَن بن أبي ليلى قَالَ أَبُو حَاتِم وَقد روى بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَمْرِو بني مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ الْمَازِنِيِّ قَالَ كَانَ أَذَانُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَفْعًا شَفْعًا وَالإِقَامَةُ شَفْعًا شَفْعًا مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ أَخْبَرَنَاهُ عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي غَيْلانَ بِبَغْدَادَ قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّوَّاسِيُّ قَالَ حَدثنَا بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ وَهَذَا خَبَرٌ مُرْسَلٌ لَا أَصْلَ لِرَفْعِهِ وَقَدْ رَوَى عَن نَافِع عَن بن عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فِي الَّذِي يَمُوتُ وَعَلَيْهِ رَمَضَانُ لَمْ يَقْضِهِ قَالَ يُطْعِمُ عَنْهُ لِكُلِّ يَوْمٍ نِصْفُ صَاعٍ مِنْ بُرٍّ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الْوَاسِطِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ نَافِعٍ وَرَوَاهُ عَبْثَرٌ عَنْ أَشْعَثَ عَنْ مُحَمَّد عَن نَافِع وَهُوَ بن أَبِي لَيْلَى وَرَوَى عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا ضَحِكَ الرَّجُلُ فِي صَلاتِهِ فَعَلَيْهِ الْوُضُوءُ وَالصَّلاةُ وَإِذَا تَبَسَّمَ فَلا شَيْءَ عَلَيْهِ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ قَالَ حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن أبي طيبَة عَن بن أَبِي لَيْلَى عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ وَرَوَى عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فَانْطَلَقَ بِهِ إِلَى النَّخْلِ الَّذِي فِيهِ إِبْرَاهِيمُ ابْنُهُ فَوَجَدَهُ يَجُودُ بِنَفْسِهِ فَأَخَذَهُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعَهُ فِي حِجْرِهِ ثُمَّ بَكَى فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَتَبْكِي
أَوَلَمْ تَكُنْ نُهِيتَ عَنِ الْبُكَاءِ قَالَ لَا وَلَكِنْ نُهِيتُ عَنْ صَوْتَيْنِ أَحْمَقَيْنِ فَاجِرَيْنِ صَوْتٍ عِنْدَ مُصِيبَةِ خَمْشِ وُجُوهٍ وَشَقِّ جُيُوبٍ وَرَنَّةِ شَيْطَانٍ وَهَذِهِ رَحْمَةٌ وَمَنْ لَا يرحم وَلَا يُرْحَمُ وَلَوْلا أَنَّهُ أَمْرُ حَقٍّ وَوَعْدُ صِدْقٍ وَأَنَّهَا سَبِيلٌ مَأْتِيَّةٌ وَأَنَّ أُخْرَانَا سَتَلْحَقُ أُولانَا لَحَزِنَّا عَلَيْكَ حُزْنًا هُوَ أَشَدُّ مِنْ هَذَا وَإِنَّا بِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ يَحْزَنُ الْقَلْبُ وَتَدْمَعُ الْعَيْنُ وَلا نَقُولُ مَا يُسْخِطُ الرَّبَّ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّعْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ قَالَ حَدثنَا بن أَبِي لَيْلَى عَنْ عَطَاءٍ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ السَّعْدِيَّ يَقُولُ فِي عَقِبِ هَذَا الْخَبَرِ لَمَّا قَرَأَهُ لَو لم يرو بن أبي ليلى غير الحَدِيث لَكِن يَسْتَحِقُّ أَنْ يُتْرَكَ حَدِيثُهُ ذكر لِابْنِ الْمُبَارك حَدِيث بن أبي ليلى فِي رفع الْيَدَيْنِ فِي المواطن السَّبع فَقَالَ هَذَا من فواحش بن أبي ليلى
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71846&book=5533#d23201
محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري
قال الميموني: قال رجل لأبي عبد اللَّه: ابن أبي ليلى؟
قال: ضعيف، والحجاج أكثر في نفسي منه، إلا أنه -يعني: ابن أبي ليلى- في حديثه عن المنهال كأنه.
قال له رجل: أين مجالد منهما؟
قال: هذا تمييز شديد.
"العلل" رواية المروذي وغيره (493).
قال عبد اللَّه؟ حدثني أبي قال: حدثنا النضر بن إسماعيل بن حازم أبو المغيرة قال: سمعت ابن أبي ليلى يقول: يَتَّغِر (1) الغلام في سبع، ويحتلم في أربع عشرة وينتهي طوله في إحدى وعشرين، ويسكمل عقله في ثمان وعشرين، فلا يزداد عقلًا إلا بالتجارب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (443)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، عن محمد بن عبد اللَّه بن نمير قال: نظرت في كتاب ابن أبي ليلى فإذا هو يرويه عن يزيد بن أبي زياد.
قال أبي: وحدثناه وكيع سمعه من ابن أبي ليلى، عن الحكم وعيسي، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى. وكان أبي يذكر حديث الحكم وعيسي يقول: إنما هو حديث يزيد بن أبي زياد كما رآه ابن نمير في كتاب ابن أبي ليلى.
قال أبي: ابن أبي ليلى كان سيَّئ الحفظ، ولم يكن يزيد بن أبي زياد بالحافظ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (708).
قال عبد اللَّه: سألته عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى؛ فقال: مضطرب الحديث.
قال أبي: فقه ابن أبي ليلى أحب إلينا من حديثه، حديثه فيه اضطراب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (862).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعتُ وكيعًا يقول: أدركنا ابن أبي ليلى يُعَزَّرُ سبعين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (949).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت سفيان يقول: عمارة بن القعقاع ابن أخي ابن شبرمة، وعبد اللَّه بن عيسى ابن أخي محمد بن أبي ليلى، فكانوا يقولون: هما أفضل من عميهما.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1027).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حميد الرؤاسي، عن حسن قال: كان ابن أبي ليلى إذا حكم في شيء لم يبال بعد ذلك أن يُظهره.
قال حسن: وجاءني مغيرة يسألني عن شيء من قول ابن أبي ليلى، وكان يخاصم أخاه فلم يُخبره.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1759).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان، عن محمد بن أبي ليلى قال: أدركت فرسًا لأبي يطرقه الناس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4737).
قال أحمد بن الحسن: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ابن أبي ليلى لا يحتج بحديثه.
"سنن الترمذي" (1715)، "شرح علل الترمذي" 1/ 130
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: كان يحيى بن سعيد يضعف ابن أبي ليلى.
"الجرح والتعديل" 7/ 322، "الكامل" 7/ 392، "تهذيب الكمال" 25/ 624.
قال مهنا بن يحيى: سألت أحمد بن حنبل عن ابن أبي ليلى، فقال: ضعيف الحديث.
"المجروحين" 2/ 244.
قال حاتم بن الليث: كان أحمد بن حنبل لا يحدث عن ابن أبي ليلى.
"المجروحين" 2/ 245.
قال أحمد بن محمد بن حفص السعدي: ذكر أحمد بن حنبل حديث ابن أبي ليلى عن عطاء في الضرورة يحج عن الميت، فقال: ابن أبي ليلى ضعيف، وفي عطاء أكثر خطأ.
"الكامل" 7/ 388 - 389، "تهذيب الكمال" 25/ 624، "شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 132
قال إبراهيم بن سعيد: وكان أحمد بن حنبل لا يحدث عنه.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 131
قال الميموني: قال رجل لأبي عبد اللَّه: ابن أبي ليلى؟
قال: ضعيف، والحجاج أكثر في نفسي منه، إلا أنه -يعني: ابن أبي ليلى- في حديثه عن المنهال كأنه.
قال له رجل: أين مجالد منهما؟
قال: هذا تمييز شديد.
"العلل" رواية المروذي وغيره (493).
قال عبد اللَّه؟ حدثني أبي قال: حدثنا النضر بن إسماعيل بن حازم أبو المغيرة قال: سمعت ابن أبي ليلى يقول: يَتَّغِر (1) الغلام في سبع، ويحتلم في أربع عشرة وينتهي طوله في إحدى وعشرين، ويسكمل عقله في ثمان وعشرين، فلا يزداد عقلًا إلا بالتجارب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (443)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، عن محمد بن عبد اللَّه بن نمير قال: نظرت في كتاب ابن أبي ليلى فإذا هو يرويه عن يزيد بن أبي زياد.
قال أبي: وحدثناه وكيع سمعه من ابن أبي ليلى، عن الحكم وعيسي، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى. وكان أبي يذكر حديث الحكم وعيسي يقول: إنما هو حديث يزيد بن أبي زياد كما رآه ابن نمير في كتاب ابن أبي ليلى.
قال أبي: ابن أبي ليلى كان سيَّئ الحفظ، ولم يكن يزيد بن أبي زياد بالحافظ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (708).
قال عبد اللَّه: سألته عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى؛ فقال: مضطرب الحديث.
قال أبي: فقه ابن أبي ليلى أحب إلينا من حديثه، حديثه فيه اضطراب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (862).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعتُ وكيعًا يقول: أدركنا ابن أبي ليلى يُعَزَّرُ سبعين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (949).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت سفيان يقول: عمارة بن القعقاع ابن أخي ابن شبرمة، وعبد اللَّه بن عيسى ابن أخي محمد بن أبي ليلى، فكانوا يقولون: هما أفضل من عميهما.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1027).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حميد الرؤاسي، عن حسن قال: كان ابن أبي ليلى إذا حكم في شيء لم يبال بعد ذلك أن يُظهره.
قال حسن: وجاءني مغيرة يسألني عن شيء من قول ابن أبي ليلى، وكان يخاصم أخاه فلم يُخبره.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1759).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان، عن محمد بن أبي ليلى قال: أدركت فرسًا لأبي يطرقه الناس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4737).
قال أحمد بن الحسن: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ابن أبي ليلى لا يحتج بحديثه.
"سنن الترمذي" (1715)، "شرح علل الترمذي" 1/ 130
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: كان يحيى بن سعيد يضعف ابن أبي ليلى.
"الجرح والتعديل" 7/ 322، "الكامل" 7/ 392، "تهذيب الكمال" 25/ 624.
قال مهنا بن يحيى: سألت أحمد بن حنبل عن ابن أبي ليلى، فقال: ضعيف الحديث.
"المجروحين" 2/ 244.
قال حاتم بن الليث: كان أحمد بن حنبل لا يحدث عن ابن أبي ليلى.
"المجروحين" 2/ 245.
قال أحمد بن محمد بن حفص السعدي: ذكر أحمد بن حنبل حديث ابن أبي ليلى عن عطاء في الضرورة يحج عن الميت، فقال: ابن أبي ليلى ضعيف، وفي عطاء أكثر خطأ.
"الكامل" 7/ 388 - 389، "تهذيب الكمال" 25/ 624، "شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 132
قال إبراهيم بن سعيد: وكان أحمد بن حنبل لا يحدث عنه.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 131
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73002&book=5533#4b2691
محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى
ثقة، وفي حفظه شيء. قاله الدارقطني.
وقال في موضع آخر : محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى هو القاضي ضعيف الحديث، سيىء الحفظ.
ثقة، وفي حفظه شيء. قاله الدارقطني.
وقال في موضع آخر : محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى هو القاضي ضعيف الحديث، سيىء الحفظ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73002&book=5533#4b6a21
مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي ليلى أَبُو عَبْد الرَّحْمَن الْأَنْصَارِيّ قاضي الكوفة
عَنِ الشَّعْبِيّ وعطاء، وقَالَ لي أَحْمَد بْن سَعِيد سمعت النضر عَنْ شُعْبَة أفادني ابْن أَبِي ليلى أحاديث فإذا هي مقلوبة، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه مات سنة ثمان وأربعين ومائة.
عَنِ الشَّعْبِيّ وعطاء، وقَالَ لي أَحْمَد بْن سَعِيد سمعت النضر عَنْ شُعْبَة أفادني ابْن أَبِي ليلى أحاديث فإذا هي مقلوبة، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه مات سنة ثمان وأربعين ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73002&book=5533#1434d1
محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى: "كوفي"، صدوق، ثقة، ثم قال بعد ذلك بكثير: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، يكنى أبا عبد الرحمن وكان فقيهًا، صاحب سنة، وابن شبرمة أقدم موتًا من ابن أبي ليلى، وكان ابن أبي ليلى صدوقًا جائز الحديث، وكان قارئًا للقرآن عالمًا به، قرأ حمزة الزيات عليه، وكان حمزة يقول: إنما تعلمنا جودة القراءة عند ابن أبي ليلى.
وكان من أحسب الناس، وكان من أنقط الناس للمصحف وأخطه بقلم، وكان جميلًا نبيلًا، وأول من استقضاه على الكوفة "الأمير" يوسف بن عمر الثقفي عامل بني أمية، فكان يرزقه في كل شهر مائة درهم، وكان يوسف يقول: خذها لاهنتك، "إني أرى مننًا صعبًا يعني" قد سميت مولى أنت
عربي، فيقول: أصابنا سبي. فيقول: أما إنك لو قلت غير ذلك لأصابك مني عبر أجلس للمسلمين بالغداة والعشي، فإنما أنت أجير.
وكان أبوه: عبد الرحمن بن أبي ليلى من أصحاب علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- وكان الحجاج ضربه ووقفه على مصطبه، وقال له: العن عليًّا، فكان يقول: اللهم العن الكذابين، ثم يسكت، "علي" بن أبي طالب يرفعه لئلا يقع عليه اللعن، وعبد الله بن الزبير والمختار بن أبي عبيد.
وكان جد محمد بن أبي ليلى من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث نحو العشرة، ولم يدرك محمدًا أباه، روى عن أخيه عيسى عن أبيه، وكان سفيان الثوري، وشريك وابنا حي من أصحاب محمد بن أبي ليلى، وبه تفقهوا.
وكان الذي بينه وبين أبي حنيفة متباعدًا.
وكان سفيان الثوري يتعلم من ابن أبي ليلى، فلم يشهد الثوري جنازته وهو من ولد أحيحة بن الجلاح وكان ابن شبرمة وغيره يرفعونه عن هذا النسب.
قال عبد الله بن شبرمة:
وكيف ترجا لفصل القضا
... ولم تصب الحكم في نفسكا
فتزعم أنك لابن الجلاح
... وهيهات دعواك من أصلكا
وكان ابن أبي ليلى ولي القضاء لبني أمية، ثم وليه لبني العباس، وكان فقيهًا مفتيًا بالرأي.
وكان أبوه عبد الرحمن يروي عن عمر، وعلي، وعبد الله "بن مسعود" وأُبي، وكان خرج مع ابن الأشعث، وقتل بدُجل، وقال محمد: لا أعقل من أمر أبي شيئًا غير أني أعرفه، كانت له امرأتان وكان له جُبَّان أخضران، فينبذ عند هذه يومًا، وعند هذه يومًا.
ومات محمد بن عبد الرحمن سنة ثمان وأربعين ومائة.
وكان من أحسب الناس، وكان من أنقط الناس للمصحف وأخطه بقلم، وكان جميلًا نبيلًا، وأول من استقضاه على الكوفة "الأمير" يوسف بن عمر الثقفي عامل بني أمية، فكان يرزقه في كل شهر مائة درهم، وكان يوسف يقول: خذها لاهنتك، "إني أرى مننًا صعبًا يعني" قد سميت مولى أنت
عربي، فيقول: أصابنا سبي. فيقول: أما إنك لو قلت غير ذلك لأصابك مني عبر أجلس للمسلمين بالغداة والعشي، فإنما أنت أجير.
وكان أبوه: عبد الرحمن بن أبي ليلى من أصحاب علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- وكان الحجاج ضربه ووقفه على مصطبه، وقال له: العن عليًّا، فكان يقول: اللهم العن الكذابين، ثم يسكت، "علي" بن أبي طالب يرفعه لئلا يقع عليه اللعن، وعبد الله بن الزبير والمختار بن أبي عبيد.
وكان جد محمد بن أبي ليلى من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث نحو العشرة، ولم يدرك محمدًا أباه، روى عن أخيه عيسى عن أبيه، وكان سفيان الثوري، وشريك وابنا حي من أصحاب محمد بن أبي ليلى، وبه تفقهوا.
وكان الذي بينه وبين أبي حنيفة متباعدًا.
وكان سفيان الثوري يتعلم من ابن أبي ليلى، فلم يشهد الثوري جنازته وهو من ولد أحيحة بن الجلاح وكان ابن شبرمة وغيره يرفعونه عن هذا النسب.
قال عبد الله بن شبرمة:
وكيف ترجا لفصل القضا
... ولم تصب الحكم في نفسكا
فتزعم أنك لابن الجلاح
... وهيهات دعواك من أصلكا
وكان ابن أبي ليلى ولي القضاء لبني أمية، ثم وليه لبني العباس، وكان فقيهًا مفتيًا بالرأي.
وكان أبوه عبد الرحمن يروي عن عمر، وعلي، وعبد الله "بن مسعود" وأُبي، وكان خرج مع ابن الأشعث، وقتل بدُجل، وقال محمد: لا أعقل من أمر أبي شيئًا غير أني أعرفه، كانت له امرأتان وكان له جُبَّان أخضران، فينبذ عند هذه يومًا، وعند هذه يومًا.
ومات محمد بن عبد الرحمن سنة ثمان وأربعين ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130076&book=5533#9fb6de
محمد بن عثمان بن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان، أبو جعفر مولى بني عبس :
من أهل الكوفة. سكن بغداد وحدث بِها عن أبيه، وعميه أبي بكر، والقاسم، وعن أحمد بْنِ يونس، ومنجاب بن الحارث، وسعيد بن عمرو الأشعثي، ومحمد بن عمران بن أبي ليلى، والعلاء بن عمرو الحنفي، ويحيى الحماني، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، ونحوهم.
وكان كثير الحديث واسع الرواية ذا معرفة وفهم، وله تاريخ كبير.
روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الباغندي، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، وأبو عمر بن السماك، وأبو بكر النجاد، وأحمد بن كامل، وإسماعيل بن علي الخطبي، وجعفر الخلدي، وأبو بكر الشافعي، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصواف- ولم أكتبه إلّا عنه- حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا عمي أبو بكر، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ:
نُهِينَا أَنْ يَبِيعَ حَاضِرٌ لِبَادٍ، وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لأَبِيهِ وَأُمِّهِ.
قَالَ لَنَا أَبُو نُعَيْمٍ: يُقَالُ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ مَوْصُولا مُجَوَّدًا.
أَنْبَأَنَا محمد بن أحمد بن رزق، حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي قَالَ:
سمعت محمد بن عثمان بن أبي شيبة وقد قَالَ له قوم غرباء من أصحاب هذا الحديث: يا أبا جعفر نحن قوم غرباء. فزدنا. فقال: لكم حق ولجيراني حقوق، هؤلاء- يعني من حوله من أهل بغداد- إن مرضت عادوني وإن مت حضروني، وإن مروا بقبري ترحموا عليّ، وأنتم تفارقونني ولا أعلم ما يكون منكم.
أَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، أخبرنا أبو مسلم عبد الرّحمن محمّد بن عبد الله ابن مهران، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي. قال: وسئلَ أَبُو علي صالِح بْن مُحَمَّد: عَنْ مُحَمَّد بن عُثْمَان بن أَبِي شيبة. فقال: ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بن حمويه بن أنزك الهمذاني بها، أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن يَعْقُوبَ بن عبد الجبار الأموي قَالَ: سئل عبدان: عن ابن عثمان بن أبي شيبة فقال: ما علمنا إلا خيرًا، كتبنا عن أبيه المسند بخط ابنه، الكتاب الذي قرأ علينا.
قَرَأْتُ فِي أَصْلِ كِتَابِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ بِخَطِّ يَدِهِ الَّذِي سَمِعَهُ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الطَّلَقِيِّ بِجُرْجَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَدِيٍّ قَالَ:
خَرَجْتُ إِلَى الْكُوفَةِ مِنْ بَغْدَادَ فِي طَلَبِ الْحَدِيثِ حِينَ رَجَعْتُ مِنْ مِصْرَ، وَأَقَمْتُ بِبَغْدَادَ مُدَّةً وَذَلِكَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وسبعين ومائتين ومحمّد بن عثمان حِينَئِذٍ مُقِيمٌ بِالْكُوفَةِ لَمْ يَنْتَقِلْ عَنْهَا، وَإِنَّمَا انتقل عنها بعد ذلك بسنتين إلى بغداد، فَوَقَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ مُطَيَّنٌ الْحَضْرَمِيِّ كَلامٌ حَتَّى خَرَجَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إِلَى الْخُشُونَةِ وَالْوَقِيعَةِ فِي صاحبه، فأجريت بعض ما بينهما فقلت لِمُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ بَعْدَ أَنْ سَمِعْتَ الْمَكْرُوهَ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا في صاحبه: مَا هَذَا الاخْتِلافُ الَّذِي وَقَعَ بَيْنَكُمَا؟
قَالَ:
رَوَى مُطَيَّنٌ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ يَعِيشَ عَنْ مصعب بن سلام، عن أبي سعد، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «تَنَاصَحُوا فِي العلم وإنّ خِيَانَةَ أَحَدِكُمْ فِي عِلْمِهِ أَشَدُّ مِنْ خِيَانَتِهِ فِي مَالِهِ، وَاللَّهُ مُسَائِلُكُمْ عَنْهُ »
. فَقَالَ: غَلِطَ فِيهِ مُطَيَّنٌ، وَإِنَّمَا هُوَ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَلامٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَلَيْسَ هُوَ أَبَا سَعْدٍ، قَالَ: وَإِنَّمَا رَوَاهُ مُطَيَّنٌ فَقَالَ: عَنْ أَبِي سَعْدٍ يُرِيدُ الْبَقَّالَ وَرَوَيْتُ أَنَا وَقُلْتُ: عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَبْدِ الْقُدُّوسِ بْنِ حَبِيبٍ. فَقُلْتُ لَهُ: عَمَّنْ رَوَيْتَ؟
فَقَالَ:
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ميمون، حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ سَلامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ حَبِيبٍ الدِّمَشْقِيُّ أَبُو سَعِيدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَنَاصَحُوا فِي الْعِلْمِ فَإِنَّ خِيَانَةَ أَحَدِكُمْ فِي عِلْمِهِ أَشَدُّ مِنْ خِيَانَتِهِ فِي مَالِهِ »
. قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: إِلَى وَهْمِي أَنَّ هَذَا الْغَلَطَ قَدْ يَكُونُ مِنْ عُبَيْدِ بْنِ يَعِيشَ، إِذْ كَانَتْ رِوَايَةُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ هِيَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ميمون ثم ذكر فيها حدّثنا
عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ يعيش، حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ سَلامٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَر هذا الحديث. وحدّثنا مطين، حدّثنا عبيد بن يعيش، حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ سَلامٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ فَذَكَرَ مِثْلَهُ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: وقلت إِنَّ الصَّوَابَ فِيمَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، وَأَنَّهُ لَمْ يَغْلَطْ فِيمَا رَدَّ عَلَى مُطَيَّنٍ مِنْ رِوَايَتِهِ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ يَعِيشَ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: وَهَذَا سَمَاعِي قَدِيمًا، ثُمَّ سَمِعْتُ مِنْ مُطَيَّنٍ الْحَضْرَمِيِّ هَذَا الْحَدِيثَ بَعْدَ ذَلِكَ بِعِشْرِينَ سَنَةً فِي فَوَائِدِ الْحَاجِّ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ، حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ سَلامٍ، عَنْ أَبِي سَعْدٍ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الْحَضْرَمِيُّ- يَعْنِي عَبْدَ الْقُدُّوسِ بْنَ حَبِيبٍ الدِّمَشْقِيَّ- عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عبّاس. كان الحضرمي ينبه بِذَلِكَ وَقَالَ- يَعْنِي عَبْدَ الْقُدُّوسِ- وَلَمْ يَقُلْ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ. وَقَالَ: عَنْ أَبِي سَعْدٍ فَأَقَرَّ سَعْدًا عَلَى حَالِهِ وَلَمْ يُقِرَّ الاسْمِ.
قَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ: وَقَدْ غَلِطَ أَيْضًا فِي حَدِيثٍ آخَرَ ثُمَّ قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فِي لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ وَإِنَّمَا هُوَ مَوْقُوفٌ، وَقَدْ حَدَّثَ بِهِ مُطَيَّنٌ مَرْفُوعًا، وَلَمْ يُحَدِّثْ بِهِ أَبِي إِلا مَوْقُوفًا.
ثُمَّ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ: حَدَّثَنَا يحيى الحماني، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ عُثْمَانَ أَبِي الْيَقْظَانِ، عَنْ أَنَسٍ: وَلَدَيْنا مَزِيدٌ
[ق 35] قَالَ: يَظْهَرُ الرَّبُّ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ: وَحَدَّثَ بِهِ مُطَيَّنٌ عَنْ يَحْيَى الْحِمَّانِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ وَلَمْ يَذْكُرْ يَحْيَى بْنَ الْيَمَانِ فِيمَا بَيْنَهُمَا.
قَالَ أبو نعيم: ثم لقيت محمد بن عثمان ببغداد سنة تسع وثمانين وسنة تسعين وإحدى وهو يذكر مطينا بسوء، وبلغني أن مطينا يذكره أيضا بسوء، وأن تلك المقالات والمراسلات باقية بعد إلى تلك الغاية.
قَالَ أبو نعيم: وسألت الحضرمي بالكوفة سنة تسعين عن محمد بن عثمان ومحمد بن عثمان حينئذ مقيم ببغداد فقال: حَدَّثَنَا عبيد الله، حَدَّثَنَا ابن مهدي، عن
حماد بن زيد قَالَ: سألت أيوب عن رجل فقال: لم يكن مستقيم اللسان فرأيته يذكره بالطعن عليه، فقيل له: إن محمد بن عثمان يروى عَنْ مُحَمَّد بْن عمران بْن أَبِي ليلى عن أبيه عن ابن أبي ليلى عن فضيل في التشهد. فقال: موضوع.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: وَالَّذِي يُعْرَفُ بِهَذَا الإِسْنَادِ حَدِيثُ ابْنُ أَبِي لَيْلَى عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. أَنَّهُ كان إذا استخار فِي الأَمْرِ يُرِيدُ أَنْ يَصْنَعَهُ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ »
. فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، قَالَ مطين: ومن أين لقي محمد بن عمران؟ فعلمت أنه يحمل عليه من غير توقف. فقلت لمطين: ومتى مات محمد بن عمران؟ فقال: سنة أربع وعشرين. فقلت لابني اكتب هذا التاريخ. فرأيته قد ندم على ذلك. فقال: مات محمد بن عمران بعد هذا فذكر موته بعد ذلك بسنين، وذكر منجابا فقال: مات بعد ثلاثين ثم قَالَ: مات إسماعيل بن الخليل سنة أربع وعشرين وشهاب بن عباد سنة أربع وعشرين. فرأيته قد غلط في موت محمد بن عمران فضمه إلى إسماعيل بن الخليل، وشهاب بن عباد، ورأيته قد أنكر عليه أيضا أحاديث، وذكرت لمحمد بن عثمان شيئا من ذكر مطين فذكر أحاديث عن مطين مما ينكر عليه، وقد كنت وقفت على تعصب وقع بينهما بالكوفة سنة سبعين، وعلى أحاديث ينكر كل واحد منهما على صاحبه، ثم ظهر أن الصواب الإمساك عن القبول عن كل واحد منهما في صاحبه.
قَالَ أبو نعيم: ورأيت موسى بن إسحاق الأنصاري يميل إلى مطين في هذا المعنى حين ذكر عنده، ولا يطعن على محمد بن عثمان ويثني على مطين ثناء حسنا.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الدَّقَّاق قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد قَالَ: سمعت عبد الله بن أسامة الكلبي يقول: محمد بن عثمان كذاب أخذ كتب ابن عبدوس الرازي ما زلنا نعرفه بالكذب.
وَقَالَ ابن سعيد: سمعت إبراهيم بن إسحاق الصواف يقول: محمد بن عثمان كذاب يسرق حديث الناس ويحيل على أقوام بأشياء ليست من حديثهم.
قَالَ: سمعت داود بن يحيى يقول: محمّد بن عثمان كذاب وقد وضع أشياء كثيرة يحيل على أقوام أشياء ما حدثوا بها قط.
وقَالَ: سَمِعْتُ عَبْد الرَّحْمَن بْن يُوسُف بْن خراش يقول: محمد بن عثمان كذاب بين الأمر يزيد في الأسانيد ويوصل ويضع الحديث.
وَقَالَ: سمعت محمد بن عبد الله الحضرمي يقول: محمد بن عثمان كذاب ما زلنا نعرفه بالكذب مذ هو صبي.
وقَالَ: سَمِعْتُ عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ حنبل يقول: محمد بن عثمان كذاب بين الأمر يقلب هذا على هذا، ويعجب ممن يكتب عنه.
وَقَالَ: سمعت جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أبِي عُثْمَانَ الطَّيَالِسِيُّ يقول: ابن عثمان هذا كذاب يجيء عن قوم بأحاديث ما حدثوا بها قط، متى سمع؟ أنا عارف به جدا.
وَقَالَ: سمعت عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة يقول: ابن عثمان أخذ كتب ابن عبدوس وادعاها ما زلنا نعرفه بالتزيد.
وَقَالَ: سمعت محمد بن أحمد العدوي يقول: محمد بن عثمان كذاب مذ كان متى سمع هذه الأشياء التي يدعيها؟ وذكر كلاما غير هذا في بدئه.
وَقَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن عبيد بن حماد قَالَ: سمعت جعفر بن هذيل يقول:
محمد بن عثمان كذاب- إلى هاهنا عن ابن سعيد-.
حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ: سمعت حمزة بْن يُوسُف السهمي يقول:
وسألت الدارقطني عَنْ مُحَمَّد بن عُثْمَان بن أَبِي شيبة فقال: كان يقال أخذ كتب أبي أنس وكتب غير محدث سألت البرقاني عن ابن أبي شيبة فقال: لم أزل أسمع الشيوخ يذكرون أنه مقدوح فيه.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع. قَالَ: أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عُثْمَانَ بْن أَبِي شيبة أكثر الناس عنه على اضطراب فيه. وذكر ابن المنادي وفاته ثم قَالَ: كنا نسمع شيوخ أهل الحديث وكهولهم يقولون: مات حديث الكوفة بموت موسى بن إسحاق ومحمد بن عثمان، وأبي جعفر الحضرمي، وعبيد بن غنام. قلت: وكانت وفاة هؤلاء الأربعة في سنة واحدة.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن علي الْخُطبي. قَالَ: مات أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عُثْمَانَ بْن أَبِي شيبة ودفن في يوم الثلاثاء لثمان عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة سبع وتسعين ومائتين. قلت: وببغداد كانت وفاته.
من أهل الكوفة. سكن بغداد وحدث بِها عن أبيه، وعميه أبي بكر، والقاسم، وعن أحمد بْنِ يونس، ومنجاب بن الحارث، وسعيد بن عمرو الأشعثي، ومحمد بن عمران بن أبي ليلى، والعلاء بن عمرو الحنفي، ويحيى الحماني، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، ونحوهم.
وكان كثير الحديث واسع الرواية ذا معرفة وفهم، وله تاريخ كبير.
روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الباغندي، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، وأبو عمر بن السماك، وأبو بكر النجاد، وأحمد بن كامل، وإسماعيل بن علي الخطبي، وجعفر الخلدي، وأبو بكر الشافعي، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصواف- ولم أكتبه إلّا عنه- حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا عمي أبو بكر، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ:
نُهِينَا أَنْ يَبِيعَ حَاضِرٌ لِبَادٍ، وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لأَبِيهِ وَأُمِّهِ.
قَالَ لَنَا أَبُو نُعَيْمٍ: يُقَالُ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ مَوْصُولا مُجَوَّدًا.
أَنْبَأَنَا محمد بن أحمد بن رزق، حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي قَالَ:
سمعت محمد بن عثمان بن أبي شيبة وقد قَالَ له قوم غرباء من أصحاب هذا الحديث: يا أبا جعفر نحن قوم غرباء. فزدنا. فقال: لكم حق ولجيراني حقوق، هؤلاء- يعني من حوله من أهل بغداد- إن مرضت عادوني وإن مت حضروني، وإن مروا بقبري ترحموا عليّ، وأنتم تفارقونني ولا أعلم ما يكون منكم.
أَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، أخبرنا أبو مسلم عبد الرّحمن محمّد بن عبد الله ابن مهران، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي. قال: وسئلَ أَبُو علي صالِح بْن مُحَمَّد: عَنْ مُحَمَّد بن عُثْمَان بن أَبِي شيبة. فقال: ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بن حمويه بن أنزك الهمذاني بها، أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن يَعْقُوبَ بن عبد الجبار الأموي قَالَ: سئل عبدان: عن ابن عثمان بن أبي شيبة فقال: ما علمنا إلا خيرًا، كتبنا عن أبيه المسند بخط ابنه، الكتاب الذي قرأ علينا.
قَرَأْتُ فِي أَصْلِ كِتَابِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ بِخَطِّ يَدِهِ الَّذِي سَمِعَهُ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الطَّلَقِيِّ بِجُرْجَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَدِيٍّ قَالَ:
خَرَجْتُ إِلَى الْكُوفَةِ مِنْ بَغْدَادَ فِي طَلَبِ الْحَدِيثِ حِينَ رَجَعْتُ مِنْ مِصْرَ، وَأَقَمْتُ بِبَغْدَادَ مُدَّةً وَذَلِكَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وسبعين ومائتين ومحمّد بن عثمان حِينَئِذٍ مُقِيمٌ بِالْكُوفَةِ لَمْ يَنْتَقِلْ عَنْهَا، وَإِنَّمَا انتقل عنها بعد ذلك بسنتين إلى بغداد، فَوَقَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ مُطَيَّنٌ الْحَضْرَمِيِّ كَلامٌ حَتَّى خَرَجَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إِلَى الْخُشُونَةِ وَالْوَقِيعَةِ فِي صاحبه، فأجريت بعض ما بينهما فقلت لِمُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ بَعْدَ أَنْ سَمِعْتَ الْمَكْرُوهَ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا في صاحبه: مَا هَذَا الاخْتِلافُ الَّذِي وَقَعَ بَيْنَكُمَا؟
قَالَ:
رَوَى مُطَيَّنٌ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ يَعِيشَ عَنْ مصعب بن سلام، عن أبي سعد، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «تَنَاصَحُوا فِي العلم وإنّ خِيَانَةَ أَحَدِكُمْ فِي عِلْمِهِ أَشَدُّ مِنْ خِيَانَتِهِ فِي مَالِهِ، وَاللَّهُ مُسَائِلُكُمْ عَنْهُ »
. فَقَالَ: غَلِطَ فِيهِ مُطَيَّنٌ، وَإِنَّمَا هُوَ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَلامٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَلَيْسَ هُوَ أَبَا سَعْدٍ، قَالَ: وَإِنَّمَا رَوَاهُ مُطَيَّنٌ فَقَالَ: عَنْ أَبِي سَعْدٍ يُرِيدُ الْبَقَّالَ وَرَوَيْتُ أَنَا وَقُلْتُ: عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَبْدِ الْقُدُّوسِ بْنِ حَبِيبٍ. فَقُلْتُ لَهُ: عَمَّنْ رَوَيْتَ؟
فَقَالَ:
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ميمون، حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ سَلامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ حَبِيبٍ الدِّمَشْقِيُّ أَبُو سَعِيدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَنَاصَحُوا فِي الْعِلْمِ فَإِنَّ خِيَانَةَ أَحَدِكُمْ فِي عِلْمِهِ أَشَدُّ مِنْ خِيَانَتِهِ فِي مَالِهِ »
. قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: إِلَى وَهْمِي أَنَّ هَذَا الْغَلَطَ قَدْ يَكُونُ مِنْ عُبَيْدِ بْنِ يَعِيشَ، إِذْ كَانَتْ رِوَايَةُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ هِيَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ميمون ثم ذكر فيها حدّثنا
عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ يعيش، حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ سَلامٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَر هذا الحديث. وحدّثنا مطين، حدّثنا عبيد بن يعيش، حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ سَلامٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ فَذَكَرَ مِثْلَهُ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: وقلت إِنَّ الصَّوَابَ فِيمَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، وَأَنَّهُ لَمْ يَغْلَطْ فِيمَا رَدَّ عَلَى مُطَيَّنٍ مِنْ رِوَايَتِهِ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ يَعِيشَ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: وَهَذَا سَمَاعِي قَدِيمًا، ثُمَّ سَمِعْتُ مِنْ مُطَيَّنٍ الْحَضْرَمِيِّ هَذَا الْحَدِيثَ بَعْدَ ذَلِكَ بِعِشْرِينَ سَنَةً فِي فَوَائِدِ الْحَاجِّ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ، حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ سَلامٍ، عَنْ أَبِي سَعْدٍ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الْحَضْرَمِيُّ- يَعْنِي عَبْدَ الْقُدُّوسِ بْنَ حَبِيبٍ الدِّمَشْقِيَّ- عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عبّاس. كان الحضرمي ينبه بِذَلِكَ وَقَالَ- يَعْنِي عَبْدَ الْقُدُّوسِ- وَلَمْ يَقُلْ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ. وَقَالَ: عَنْ أَبِي سَعْدٍ فَأَقَرَّ سَعْدًا عَلَى حَالِهِ وَلَمْ يُقِرَّ الاسْمِ.
قَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ: وَقَدْ غَلِطَ أَيْضًا فِي حَدِيثٍ آخَرَ ثُمَّ قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فِي لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ وَإِنَّمَا هُوَ مَوْقُوفٌ، وَقَدْ حَدَّثَ بِهِ مُطَيَّنٌ مَرْفُوعًا، وَلَمْ يُحَدِّثْ بِهِ أَبِي إِلا مَوْقُوفًا.
ثُمَّ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ: حَدَّثَنَا يحيى الحماني، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ عُثْمَانَ أَبِي الْيَقْظَانِ، عَنْ أَنَسٍ: وَلَدَيْنا مَزِيدٌ
[ق 35] قَالَ: يَظْهَرُ الرَّبُّ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ: وَحَدَّثَ بِهِ مُطَيَّنٌ عَنْ يَحْيَى الْحِمَّانِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ وَلَمْ يَذْكُرْ يَحْيَى بْنَ الْيَمَانِ فِيمَا بَيْنَهُمَا.
قَالَ أبو نعيم: ثم لقيت محمد بن عثمان ببغداد سنة تسع وثمانين وسنة تسعين وإحدى وهو يذكر مطينا بسوء، وبلغني أن مطينا يذكره أيضا بسوء، وأن تلك المقالات والمراسلات باقية بعد إلى تلك الغاية.
قَالَ أبو نعيم: وسألت الحضرمي بالكوفة سنة تسعين عن محمد بن عثمان ومحمد بن عثمان حينئذ مقيم ببغداد فقال: حَدَّثَنَا عبيد الله، حَدَّثَنَا ابن مهدي، عن
حماد بن زيد قَالَ: سألت أيوب عن رجل فقال: لم يكن مستقيم اللسان فرأيته يذكره بالطعن عليه، فقيل له: إن محمد بن عثمان يروى عَنْ مُحَمَّد بْن عمران بْن أَبِي ليلى عن أبيه عن ابن أبي ليلى عن فضيل في التشهد. فقال: موضوع.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: وَالَّذِي يُعْرَفُ بِهَذَا الإِسْنَادِ حَدِيثُ ابْنُ أَبِي لَيْلَى عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. أَنَّهُ كان إذا استخار فِي الأَمْرِ يُرِيدُ أَنْ يَصْنَعَهُ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ »
. فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، قَالَ مطين: ومن أين لقي محمد بن عمران؟ فعلمت أنه يحمل عليه من غير توقف. فقلت لمطين: ومتى مات محمد بن عمران؟ فقال: سنة أربع وعشرين. فقلت لابني اكتب هذا التاريخ. فرأيته قد ندم على ذلك. فقال: مات محمد بن عمران بعد هذا فذكر موته بعد ذلك بسنين، وذكر منجابا فقال: مات بعد ثلاثين ثم قَالَ: مات إسماعيل بن الخليل سنة أربع وعشرين وشهاب بن عباد سنة أربع وعشرين. فرأيته قد غلط في موت محمد بن عمران فضمه إلى إسماعيل بن الخليل، وشهاب بن عباد، ورأيته قد أنكر عليه أيضا أحاديث، وذكرت لمحمد بن عثمان شيئا من ذكر مطين فذكر أحاديث عن مطين مما ينكر عليه، وقد كنت وقفت على تعصب وقع بينهما بالكوفة سنة سبعين، وعلى أحاديث ينكر كل واحد منهما على صاحبه، ثم ظهر أن الصواب الإمساك عن القبول عن كل واحد منهما في صاحبه.
قَالَ أبو نعيم: ورأيت موسى بن إسحاق الأنصاري يميل إلى مطين في هذا المعنى حين ذكر عنده، ولا يطعن على محمد بن عثمان ويثني على مطين ثناء حسنا.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الدَّقَّاق قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد قَالَ: سمعت عبد الله بن أسامة الكلبي يقول: محمد بن عثمان كذاب أخذ كتب ابن عبدوس الرازي ما زلنا نعرفه بالكذب.
وَقَالَ ابن سعيد: سمعت إبراهيم بن إسحاق الصواف يقول: محمد بن عثمان كذاب يسرق حديث الناس ويحيل على أقوام بأشياء ليست من حديثهم.
قَالَ: سمعت داود بن يحيى يقول: محمّد بن عثمان كذاب وقد وضع أشياء كثيرة يحيل على أقوام أشياء ما حدثوا بها قط.
وقَالَ: سَمِعْتُ عَبْد الرَّحْمَن بْن يُوسُف بْن خراش يقول: محمد بن عثمان كذاب بين الأمر يزيد في الأسانيد ويوصل ويضع الحديث.
وَقَالَ: سمعت محمد بن عبد الله الحضرمي يقول: محمد بن عثمان كذاب ما زلنا نعرفه بالكذب مذ هو صبي.
وقَالَ: سَمِعْتُ عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ حنبل يقول: محمد بن عثمان كذاب بين الأمر يقلب هذا على هذا، ويعجب ممن يكتب عنه.
وَقَالَ: سمعت جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أبِي عُثْمَانَ الطَّيَالِسِيُّ يقول: ابن عثمان هذا كذاب يجيء عن قوم بأحاديث ما حدثوا بها قط، متى سمع؟ أنا عارف به جدا.
وَقَالَ: سمعت عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة يقول: ابن عثمان أخذ كتب ابن عبدوس وادعاها ما زلنا نعرفه بالتزيد.
وَقَالَ: سمعت محمد بن أحمد العدوي يقول: محمد بن عثمان كذاب مذ كان متى سمع هذه الأشياء التي يدعيها؟ وذكر كلاما غير هذا في بدئه.
وَقَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن عبيد بن حماد قَالَ: سمعت جعفر بن هذيل يقول:
محمد بن عثمان كذاب- إلى هاهنا عن ابن سعيد-.
حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ: سمعت حمزة بْن يُوسُف السهمي يقول:
وسألت الدارقطني عَنْ مُحَمَّد بن عُثْمَان بن أَبِي شيبة فقال: كان يقال أخذ كتب أبي أنس وكتب غير محدث سألت البرقاني عن ابن أبي شيبة فقال: لم أزل أسمع الشيوخ يذكرون أنه مقدوح فيه.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع. قَالَ: أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عُثْمَانَ بْن أَبِي شيبة أكثر الناس عنه على اضطراب فيه. وذكر ابن المنادي وفاته ثم قَالَ: كنا نسمع شيوخ أهل الحديث وكهولهم يقولون: مات حديث الكوفة بموت موسى بن إسحاق ومحمد بن عثمان، وأبي جعفر الحضرمي، وعبيد بن غنام. قلت: وكانت وفاة هؤلاء الأربعة في سنة واحدة.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن علي الْخُطبي. قَالَ: مات أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عُثْمَانَ بْن أَبِي شيبة ودفن في يوم الثلاثاء لثمان عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة سبع وتسعين ومائتين. قلت: وببغداد كانت وفاته.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=147995&book=5533#3fab7b
محمد بن الصباح أبو جعفر البزار الدولابي البغدادي، ودولاب من أرض بغداد، وهو مولى لحذيفة.
مات سنة تسع وعشرين ومائتين، قاله البخاري وابن أبي خيثمة وغيرهما.
زاد البخاري: في المحرم، وزاد غيره: ببغداد، وقد جاز السبعين.
روى عن: أبي عبد الله شريك بن عبد الله النخعي القاضي، وأبي إسحاق إبراهيم بن سعد الزهرين وأبي زياد إسماعيل بن زكريا الخلقاني، وابي إبراهيم إسماعيل بن جعفر الأنصاري، وابي معاوية هشيم بن بشير السلمي وابي بشر إسماعيل بن إبراهيم ـ هو ابن علية الأسدي ـ، وأبي الهيثم ويقال: أبو محمد خالد بن عبد الله المزني الطحان، وأبي سلمة يوسف بن يعقوب بن عبد الله بن ابي سلمة القرشي التيمي المنكدري مولاهم الماجشون، وأبي عمر حفص بن غياث النخعي القاضي، وابي حفص عمر بن يونس بن القاسم الحنفي اليمامي، وأبي سفيان وكيع بن الجراح الرؤاسي وغيرهم.
اتفقا على الإخراج عنه في الصحيحين.
روى عنه البخاري في: الصلاة والبيوع، والأطعمة، والكفالة، والشهادات، وقال في باب هجرة النبي صلى الله علية وسلم:
ثنا محمد بن الصباح أو: بلغني عنه: ثنا إسماعيل بن زكريا الحديث.
وروى عنه مسلم في الطهارة، والصلاة، والحج، والحدود والفضائل، وغير ذلك.
وقد روى أيضًا عن: أبي محمد سفيان بن عيينة الهلالي، وأبي بكر بن عياش الأسدي، وأبي عبد الله حرير بن عبد الحميد الضبي، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن المبارك الحنظلي، وأبي معاوية محمد بن خازم التميمي الضرير، وأبي سهل عباد بن العوام الواسطي، وأبي محمد إسحاق بن يوسف الأزرق الواسطي، وأبي قطن عمرو بن الهيثم الزبيدي، وأبي خالد يزيد بن هارون السلمي، وأبي عبد الله محمد بن عبدي الطنافسي، وأبي عبد الله الفضل بن موسى الشيباني وغيرهم، كتب عنه يحيى بن معين.
وحدث عنه: أحمد بن محمد بن حنبل وأبو بكر بن أبي شيبة العبسي الكوفي، وأبو خيثمة زهير بن حرب النسائي، وأبو قدامة عبيد الله بن سعيد بن برد اليشكري، وأبو إسحاق إسماعيل بن أبي الحارث البغدادي، وأبو جعفر أحمد ابن يحيى الحلواني، وأبو عبد الله محمد بن يحيى بن محمد بن كثير الكلبي الحراني، وأبو داود السجستاني، وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وأبو بكر ابن أبي خيثمة، وأبو علي بشير بن موسى الاسدي البغدادي، وأبو العلاء محمد
ابن أحمد بن جعفر الزهري الوكيعي الكوفي، وأبو عمران موسى بن هارون بن عبد الله الحمال البغدادي وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سُئل أبي عنه فقال: ثقة ممن يحتج بحديثه، حدث عنه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين كان أحمد يعظمه.
قال محمد: أبو جعفر محمد بن الصباح الدولابي رجل صالح، وثقه أحمد ابن حنبل ويحيى بن معين، وأحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي، وأبو حاتم محمد ابن إدريس الرازي ويعقوب بن شيبة ومسلمة بن قاسم الأندلسي وغيرهم.
زاد يحيى: مأمون، وزاد يعقوب: عالمًا (بهشيم).
وذكره أبو أحمد بن عدي فقال: محمد بن الصباح الدولابي أبو جعفر، سكن بغداد، وهو شيخ سني من الصالحين، سمعت بعض المشايخ أظنه ابن عقدة يقول: سمعت محمد بن غالب تمتام يقول: سمعت محمد بن الصباح الدولابي يقول: كتب عني يحيى بن معين حديث إسماعيل بن زكريا أبي زياد الخلقاني كله مقطوعه ومسنده.
قال محمد: وفي طبقته رجل آخر يقال له: محمد بن الصباح وهو محمد بن الصباح بن سفيان بن أبي سفيان أبو عفر القُرشي الأموي الجرجرائي، وحرجرايا، بين واسط وبغداد مولى عمر بن عبد العزيز، كان ينزل بالمخرم من بغداد.
روى عن: أبي محمد سفيان بن عيينة بن أبي عمران الهلالي مولاهم المكي، وأبي عبد الله جرير بن عبد الحميد الضبي الرازي، وأبي محمد عبد العزيز بن محمد الدراوردي المري، وابي تمام عبد العزيز بن أبي حازم بن دينار المدني، وأبي معاوية هشيم بن بشير السلمي الواسطي، وابي يحيى عبد الحميد بن عبد الرحمن ابن بشمير الحماني الكوفي، وابي زكريا يحيى بن اليمان العجلي، وأبي الحسن علي بن ثابت الجزري نزيل بغداد، وعاصم بن سويد بن عامر بن يزيد بن جاية الأنصاري المدني، وأبي يحيى زكريا بن منظور القرطبي المدني وغيرهم.
روى عنه: أبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني، وأبو العباس أحمد بن علي بن مسلم البغدادي الأبار، وأبو العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي السراج، وأبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن يونس المنجنيقي البغدادي، وأبو العباس الحسن بن سفيان الشيباني النسائي، وأبو القاسم إبراهيم بن محمد بن الهيثم البغدادي، وأبو بكر محمد بن النضر بن سلمة بن الجارود بن يزيد القشيري النيسابوري، وأبو جعفر محمد بن صالح بن ذريج العكبري القاضي وغيرهم.
مات سنة أربعين ومائتين.
سئل عنه يحيى بن معين فقال: ليس به بأس.
وقال محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي المعروف بمطين: كان ثقة.
قال ابن أبي حاتم: سئل ابو زرعة عنه فقال: كان عندنا ثقة.
ثم قال ابن ابي حاتم: سئل أبي عنه فقال: صالح الحديث، قيل لأبي، محمد ابن الصباح الجرجراني أحب إليك أو محمد بن الصباح البزار، فقال: محمد بن الصباح البزاز الدولابي أحب إلي.
قال محمد: هو ثقة مشهور.
وذكر ابن الأعرابي وغيره، عن عباس بن محمد الدوري قال: سمعت يحيى يقول: وذكر محمد بن الصباح الذي ينزل جرجرايا فقال: حدث بحديث منكر عن علي بن ثابت، عن إسرائيل، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صنفان ليس لهما في الإسلام نصيب، المرجئة والقدرية". قال: ولم أر يحيى ذكره بسوء.
قال محمد: وهذا الحديث قد ذكره أبو أحمد الحاكم في كتاب الاسامي والكنى في باب: أبي ليلى غير مسمى فقال: ثنا أبو العباس الثقفي قال: أنا محمد ابن الصباح قال: أنا على بن ثابت، عن إسرائيل، عن أبي ليلى، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صنفان ليس لهما في أمتي نصيب القدرية والمرجئة".
وقال أبو جعفر الطبري: حدثني الحسين بن عرفة قال: حدثني علي بن ثابت الجزري، عن إسماعيل بن أبي إسحاق، عن أبي ليلى، عن نافع، عن ابن
عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صنفان من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب: المرجئة والقدرية".
وقال أبو الفتح الموصلي: حدثني محمد بن أحمد الشيباني قال: حدثنا الحسن بن عرفة فقال: نا علي بن ثابت الجزري، عن إسماعيل بن أبي إسحاق، عن ابن أبي ليلى، عن نافع، عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صنفان من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب: المرجئة والقدرية".
قال محمد: قد توبع محمد بن الصاح الجرجراني على متن هذا الحديث، واختلفوا في سنده على ما ترى فالله أعلم.
مات سنة تسع وعشرين ومائتين، قاله البخاري وابن أبي خيثمة وغيرهما.
زاد البخاري: في المحرم، وزاد غيره: ببغداد، وقد جاز السبعين.
روى عن: أبي عبد الله شريك بن عبد الله النخعي القاضي، وأبي إسحاق إبراهيم بن سعد الزهرين وأبي زياد إسماعيل بن زكريا الخلقاني، وابي إبراهيم إسماعيل بن جعفر الأنصاري، وابي معاوية هشيم بن بشير السلمي وابي بشر إسماعيل بن إبراهيم ـ هو ابن علية الأسدي ـ، وأبي الهيثم ويقال: أبو محمد خالد بن عبد الله المزني الطحان، وأبي سلمة يوسف بن يعقوب بن عبد الله بن ابي سلمة القرشي التيمي المنكدري مولاهم الماجشون، وأبي عمر حفص بن غياث النخعي القاضي، وابي حفص عمر بن يونس بن القاسم الحنفي اليمامي، وأبي سفيان وكيع بن الجراح الرؤاسي وغيرهم.
اتفقا على الإخراج عنه في الصحيحين.
روى عنه البخاري في: الصلاة والبيوع، والأطعمة، والكفالة، والشهادات، وقال في باب هجرة النبي صلى الله علية وسلم:
ثنا محمد بن الصباح أو: بلغني عنه: ثنا إسماعيل بن زكريا الحديث.
وروى عنه مسلم في الطهارة، والصلاة، والحج، والحدود والفضائل، وغير ذلك.
وقد روى أيضًا عن: أبي محمد سفيان بن عيينة الهلالي، وأبي بكر بن عياش الأسدي، وأبي عبد الله حرير بن عبد الحميد الضبي، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن المبارك الحنظلي، وأبي معاوية محمد بن خازم التميمي الضرير، وأبي سهل عباد بن العوام الواسطي، وأبي محمد إسحاق بن يوسف الأزرق الواسطي، وأبي قطن عمرو بن الهيثم الزبيدي، وأبي خالد يزيد بن هارون السلمي، وأبي عبد الله محمد بن عبدي الطنافسي، وأبي عبد الله الفضل بن موسى الشيباني وغيرهم، كتب عنه يحيى بن معين.
وحدث عنه: أحمد بن محمد بن حنبل وأبو بكر بن أبي شيبة العبسي الكوفي، وأبو خيثمة زهير بن حرب النسائي، وأبو قدامة عبيد الله بن سعيد بن برد اليشكري، وأبو إسحاق إسماعيل بن أبي الحارث البغدادي، وأبو جعفر أحمد ابن يحيى الحلواني، وأبو عبد الله محمد بن يحيى بن محمد بن كثير الكلبي الحراني، وأبو داود السجستاني، وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وأبو بكر ابن أبي خيثمة، وأبو علي بشير بن موسى الاسدي البغدادي، وأبو العلاء محمد
ابن أحمد بن جعفر الزهري الوكيعي الكوفي، وأبو عمران موسى بن هارون بن عبد الله الحمال البغدادي وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سُئل أبي عنه فقال: ثقة ممن يحتج بحديثه، حدث عنه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين كان أحمد يعظمه.
قال محمد: أبو جعفر محمد بن الصباح الدولابي رجل صالح، وثقه أحمد ابن حنبل ويحيى بن معين، وأحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي، وأبو حاتم محمد ابن إدريس الرازي ويعقوب بن شيبة ومسلمة بن قاسم الأندلسي وغيرهم.
زاد يحيى: مأمون، وزاد يعقوب: عالمًا (بهشيم).
وذكره أبو أحمد بن عدي فقال: محمد بن الصباح الدولابي أبو جعفر، سكن بغداد، وهو شيخ سني من الصالحين، سمعت بعض المشايخ أظنه ابن عقدة يقول: سمعت محمد بن غالب تمتام يقول: سمعت محمد بن الصباح الدولابي يقول: كتب عني يحيى بن معين حديث إسماعيل بن زكريا أبي زياد الخلقاني كله مقطوعه ومسنده.
قال محمد: وفي طبقته رجل آخر يقال له: محمد بن الصباح وهو محمد بن الصباح بن سفيان بن أبي سفيان أبو عفر القُرشي الأموي الجرجرائي، وحرجرايا، بين واسط وبغداد مولى عمر بن عبد العزيز، كان ينزل بالمخرم من بغداد.
روى عن: أبي محمد سفيان بن عيينة بن أبي عمران الهلالي مولاهم المكي، وأبي عبد الله جرير بن عبد الحميد الضبي الرازي، وأبي محمد عبد العزيز بن محمد الدراوردي المري، وابي تمام عبد العزيز بن أبي حازم بن دينار المدني، وأبي معاوية هشيم بن بشير السلمي الواسطي، وابي يحيى عبد الحميد بن عبد الرحمن ابن بشمير الحماني الكوفي، وابي زكريا يحيى بن اليمان العجلي، وأبي الحسن علي بن ثابت الجزري نزيل بغداد، وعاصم بن سويد بن عامر بن يزيد بن جاية الأنصاري المدني، وأبي يحيى زكريا بن منظور القرطبي المدني وغيرهم.
روى عنه: أبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني، وأبو العباس أحمد بن علي بن مسلم البغدادي الأبار، وأبو العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي السراج، وأبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن يونس المنجنيقي البغدادي، وأبو العباس الحسن بن سفيان الشيباني النسائي، وأبو القاسم إبراهيم بن محمد بن الهيثم البغدادي، وأبو بكر محمد بن النضر بن سلمة بن الجارود بن يزيد القشيري النيسابوري، وأبو جعفر محمد بن صالح بن ذريج العكبري القاضي وغيرهم.
مات سنة أربعين ومائتين.
سئل عنه يحيى بن معين فقال: ليس به بأس.
وقال محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي المعروف بمطين: كان ثقة.
قال ابن أبي حاتم: سئل ابو زرعة عنه فقال: كان عندنا ثقة.
ثم قال ابن ابي حاتم: سئل أبي عنه فقال: صالح الحديث، قيل لأبي، محمد ابن الصباح الجرجراني أحب إليك أو محمد بن الصباح البزار، فقال: محمد بن الصباح البزاز الدولابي أحب إلي.
قال محمد: هو ثقة مشهور.
وذكر ابن الأعرابي وغيره، عن عباس بن محمد الدوري قال: سمعت يحيى يقول: وذكر محمد بن الصباح الذي ينزل جرجرايا فقال: حدث بحديث منكر عن علي بن ثابت، عن إسرائيل، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صنفان ليس لهما في الإسلام نصيب، المرجئة والقدرية". قال: ولم أر يحيى ذكره بسوء.
قال محمد: وهذا الحديث قد ذكره أبو أحمد الحاكم في كتاب الاسامي والكنى في باب: أبي ليلى غير مسمى فقال: ثنا أبو العباس الثقفي قال: أنا محمد ابن الصباح قال: أنا على بن ثابت، عن إسرائيل، عن أبي ليلى، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صنفان ليس لهما في أمتي نصيب القدرية والمرجئة".
وقال أبو جعفر الطبري: حدثني الحسين بن عرفة قال: حدثني علي بن ثابت الجزري، عن إسماعيل بن أبي إسحاق، عن أبي ليلى، عن نافع، عن ابن
عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صنفان من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب: المرجئة والقدرية".
وقال أبو الفتح الموصلي: حدثني محمد بن أحمد الشيباني قال: حدثنا الحسن بن عرفة فقال: نا علي بن ثابت الجزري، عن إسماعيل بن أبي إسحاق، عن ابن أبي ليلى، عن نافع، عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صنفان من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب: المرجئة والقدرية".
قال محمد: قد توبع محمد بن الصاح الجرجراني على متن هذا الحديث، واختلفوا في سنده على ما ترى فالله أعلم.