Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133348&book=5532#63a179
سعيد بن سليمان، أبو عثمان الواسطي المعروف بسعدويه البزاز :
سكن بغداد وحدث بها عن الليث بن سعد، وزهير بن معاوية، ووهيب بن خالد، وحماد بن سلمة، وعبد العزيز الماجشون، ومبارك بن فضالة، ومبارك بن سعيد بن مسروق الثوري، وعباد بن العوام، وهشيم بن بشير. روى عنه يحيى بن معين، والوليد بن شجاع، وأبو همام، ومحمد بن حاتم بن ميمون، وأبو يحيى صاعقة، ومحمد بن سهل بن عسكر، والحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، وأحمد بْن منصور الرمادي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وعباس الدوري، والحسن بن مكرم، وإبراهيم الحربي، وجعفر بن أبي عثمان الطيالسي، وصالح بن محمد جزرة، وحمدون بن أحمد السمسار، ومحمد بن يحيى الذهلي، وأَبُو زرعة، وأَبُو حاتم الرّازيّان، وغيرهم.
وذكره أبو حاتم فقال: ثقة مأمون، ولعله أوثق من عفان.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُطَرِّزُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُخَيْتٍ الدقاق، أخبرنا خلف بن عمرو العكبري، حدّثنا سعيد بن سليمان الواسطيّ- ببغداد- حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ، قَالَ خَلَفٌ: سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ عن سَعْدَوَيْهِ بِبَغْدَادَ فِي سَنَةِ سِتَّ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزق، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: سمعت أبي ذكر سعيد بن سليمان قال: كان صاحب تصحيف ما شئت.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا أحمد بن كامل القاضي، حَدَّثَنَا جعفر بن أبي عثمان قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول: كان سعدويه قبل أن يحدث أكيس منه حين حدث.
قرأت في نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أَبُو سَعِيد الصيرفي أَنَّهُ سمعه من أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم- وفقد أصله- ثم أخبرني العتيقي- قراءة- أخبرنا عثمان بن محمّد المخرّميّ، أَخْبَرَنِي الأصم أنّ الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد حدثهم قَالَ: سئل يحيى بْن معين عَنْ عمرو بن عون وسعدويه قال: كان سعدويه أكيسهما. قلت له: أجزنا في جميع ما حدث؟ قال: نعم! أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن العباس الهروي: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن إِسْحَاق بْن محمود الْفَقِيه، أَخْبَرَنَا صالح بن محمد قال: سمعت سعيد بن سليمان- وقيل له لم لا تقول حَدَّثَنَا؟ - فقال: كل شيء حدثتكم به فقد سمعته، ما دلست حديثا قط، ليتني أحدث بما قد سمعت. وقال صالح: سمعت سعدويه يقول: حججت ستين حجة.
قلت: وكان سعدويه من أهل السنة، وامتحن فأجاب في المحنة.
قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكي قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج قَالَ: سمعت ابن عسكر يقول: لما دعي سعدويه للمحنة، رأيته خرج من دار الأمير فقال: يا غلام قدم الحمار فإن مولاك كفر.
أخبرنا محمّد بن عبد الواحد الأكبر، أخبرنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد العجلي، حَدَّثَنِي أبي قال: سعيد بن سليمان ويعرف بسعدويه واسطي ثقة قيل له بعد ما انصرف من المحنة ما فعلتم؟ قال: كفرنا ورجعنا.
أخبرنا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي قَالَ:
ومات سعيد بن سليمان الواسطي سنة خمس وعشرين ومائتين.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جعفر بْن أَحْمَد بْن الليث الواسطيّ، حَدَّثَنَا أسلم بن سهل قال: سعيد بن سليمان أبو عثمان ولد بواسط ونشأ بها، ثم خرج إلى بغداد فأقام بها، ومات بها سنة خمس وعشرين ومائتين.
أَخْبَرَنَا الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشّاب، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قال: سعيد بن سليمان الواسطي كان ثقة كثير الحديث، ونزل بغداد وتجر بها، وكان منزله بالكرخ نحو درب أصحاب القراطيس، وتوفي بها يوم الثلاثاء بالعشي، ودفن من الغد يوم الأربعاء في أول النهار لأربع خلون من ذي الحجة سنة خمس وعشرين ومائتين.
قرأتُ عَلَى الْبَرْقَانِيّ عَن أَبِي إِسْحَاق المزكي قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج قَالَ: سمعت عبدوس بن مالك العطار قال: سمعت فلانا مولى سعدويه يقول: مات سعدويه وله مائة سنة.