زَكَرِيَّا بن يحيى بن عمر بن حصين بن حميد بن منهب بن حارثة ابن خريم بْن أوس بْن حارثة بْن لام، أَبُو السكين الطائي الكوفي:
قدم بَغْدَاد وَحدث بها عَنْ عم أبيه زحر بْن حصن ، وَعبد الرحمن بْن مُحَمَّد المحاربي، وَأبي بَكْر بْن عَيَّاشٍ، وَعبد اللَّه بْن نمير، وَأبي أسامة. روى عنه الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الصَّبَّاح الزعفراني، وَمحمد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَارِيّ، وأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدنيا، وعَبْد اللَّهِ بن مُحَمَّد بْن ناجية، وَيحيى بْن صاعد، وَأبو عُبَيْد بْن حربويه، وَكَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْمَلِكِ الْقُرَشِيّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العبّاس الخزّاز أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُبَيْدٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَرْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو السُّكَيْنِ زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ عمر بن حصين- ببغداد سنة خمسين ومائتين- حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا، وَكَفَّنَهُ، وَحَنَّطَهُ، وَحَمَلَهُ، وَصَلَّى عَلَيْهِ، وَلَمْ يُفْشِ عَلَيْهِ مَا رَأَى مِنْهُ، خَرَجَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ »
. حَدَّثَنِي عَبْد العزيز بن أحمد بن الكتاني- بدمشق لفظا- أخبرنا مكي بن محمّد ابن الغمر المؤدّب أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَان مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن زبر. قَالَ: سنة إحدى وَخمسين وَمائتين.
قَالَ الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن دَاوُد بْن سُلَيْمَان: فيها توفي أَبُو السكين الطائي.
قدم بَغْدَاد وَحدث بها عَنْ عم أبيه زحر بْن حصن ، وَعبد الرحمن بْن مُحَمَّد المحاربي، وَأبي بَكْر بْن عَيَّاشٍ، وَعبد اللَّه بْن نمير، وَأبي أسامة. روى عنه الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الصَّبَّاح الزعفراني، وَمحمد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَارِيّ، وأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدنيا، وعَبْد اللَّهِ بن مُحَمَّد بْن ناجية، وَيحيى بْن صاعد، وَأبو عُبَيْد بْن حربويه، وَكَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْمَلِكِ الْقُرَشِيّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العبّاس الخزّاز أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُبَيْدٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَرْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو السُّكَيْنِ زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ عمر بن حصين- ببغداد سنة خمسين ومائتين- حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا، وَكَفَّنَهُ، وَحَنَّطَهُ، وَحَمَلَهُ، وَصَلَّى عَلَيْهِ، وَلَمْ يُفْشِ عَلَيْهِ مَا رَأَى مِنْهُ، خَرَجَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ »
. حَدَّثَنِي عَبْد العزيز بن أحمد بن الكتاني- بدمشق لفظا- أخبرنا مكي بن محمّد ابن الغمر المؤدّب أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَان مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن زبر. قَالَ: سنة إحدى وَخمسين وَمائتين.
قَالَ الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن دَاوُد بْن سُلَيْمَان: فيها توفي أَبُو السكين الطائي.