سَعِيد بْن عَبد الرَّحْمَن الجمحي مديني وكان قاضي بغداد.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: سَعِيد بْن عَبد الرَّحْمَن الجمحي القاضي هو مديني قلت له كنت أحسبه مكي؟ قَال: لاَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ علي، حَدَّثَنا عثمان، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين سَعِيد بْن عَبد الرَّحْمَن الجمحي كيف حديثه قَالَ ثقة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن الصباح، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ قَالَ البُخارِيّ هو بن عَبد اللَّهِ بْنِ حَمِيلٍ الْقُرَشِيُّ قَاضِي بَغْدَادَ وَيُقَالُ كُنْيَتُهُ أَبُو عَبد اللَّهِ الْجُمَحِيُّ عَنْ عَبد اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: عَلَيْكَ بِالْعَلانِيَةٍ وإياك والسر
وقال مُحَمد بْن بشر عن عُبَيد اللَّه عن يُونُس عن الحسن، عَن عُمَر قوله مثله وهذا بإرساله أصح.
قال الشَّيْخ: وهذا الذي ذكره البُخارِيّ منه أَيضًا وجوب العُمَرة أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أوصى فيه رجلا أن يحج ويعتمر.
سمعتُ ابْن صاعد يذكره عن الزعفراني عن مُحَمد بْن الصباح الدولابي عن سَعِيد بْن عَبد الرحمن.
أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا أَبُو إبراهيم الترجماني، حَدَّثَنا سَعِيد بْن عَبد الرَّحْمَن الجمحي عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عُمَر عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ نَسِيَ صَلاةً فَلَمْ يَذْكُرْهَا إلاَّ، وَهو مَعَ الإِمَامِ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ فَلْيُعِدِ الصَّلاةَ الَّتِي نَسِي ثُمَّ لِيُعِدِ الصَّلاةَ الَّتِي صَلاهَا مَعَ الإِمَامِ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا لا أعلم أحدا رفعه عن عُبَيد اللَّه غير سَعِيد بْن عَبد الرَّحْمَن ويروي عن مالك عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ من طريق واحد، وَهو موقوف عن مالك أَيضًا لقن البغداديين بهلول الأنباري عن مُحَمد بْن عَمْرو بْن حبان عن عثمان بْن سَعِيد الحمصي عن مالك عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر فلقنوه عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَهو موقوف.
حَدَّثَنَاهُ بهلول بها مَوقُوفًا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْن عَبد الرَّحْمَن الجمحي عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عُمَر عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ رَأَى خَيْرًا يَعْنِي فِي مَنَامِهِ فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ وَلْيَذْكُرْهُ، ومَنْ رَأَى غَيْرَ ذَلِكَ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ رُؤْيَاهُ، ولاَ يَذْكُرْهَا فَإِنَّهَا لا تضره
قَالَ الشَّيْخ: وهذا أَيضًا أعرفه عن عُبَيد اللَّه من حديث سَعِيد عنه.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ منصور سجادة، حَدَّثَنا أَبُو إِبْرَاهِيم الترجماني، حَدَّثَنا سَعِيد بن الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ، عَن أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ لِلصَّائِمِينَ فِي الْجَنَّةِ بَابًا، يُقَال لَهُ: الرَّيَّانُ لا يَدْخُلُهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ أُغْلِقَ، ومَنْ دَخَلَ مِنْهُ شَرِبَ، ومَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَمْ يَظْمَأْ أبدا.
حَدَّثَنَا البغوي، حَدَّثَنا يَحْيى بن أيوب العابد، حَدَّثَنا سَعِيد بْن عَبد الرَّحْمَن الجمحي، عَن أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ وَإِنَّهُ لَمِنْ أَهْلِ النَّارِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ وَإِنَّهُ لَمِنْ أَهْلِ الجنة.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ بْنِ شُعَيب بْنِ اللَّيْثِ، حَدَّثني أَبِي عَنْ جَدِّي، حَدَّثني سَعِيد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ، عَن أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَال: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ جَعَلَتْ فَاطِمَةَ تَغْسِلُ جُرْحَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَذَكَرَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وسعيد بْن عَبد الرَّحْمَن له أحاديث غرائب حسان وأرجو أنها مستقيمة وإنما يهم عندي في الشيء بعد الشيء يرفع موقوفا ويوصل مرسلا لا عن تعمد.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: سَعِيد بْن عَبد الرَّحْمَن الجمحي القاضي هو مديني قلت له كنت أحسبه مكي؟ قَال: لاَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ علي، حَدَّثَنا عثمان، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين سَعِيد بْن عَبد الرَّحْمَن الجمحي كيف حديثه قَالَ ثقة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن الصباح، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ قَالَ البُخارِيّ هو بن عَبد اللَّهِ بْنِ حَمِيلٍ الْقُرَشِيُّ قَاضِي بَغْدَادَ وَيُقَالُ كُنْيَتُهُ أَبُو عَبد اللَّهِ الْجُمَحِيُّ عَنْ عَبد اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: عَلَيْكَ بِالْعَلانِيَةٍ وإياك والسر
وقال مُحَمد بْن بشر عن عُبَيد اللَّه عن يُونُس عن الحسن، عَن عُمَر قوله مثله وهذا بإرساله أصح.
قال الشَّيْخ: وهذا الذي ذكره البُخارِيّ منه أَيضًا وجوب العُمَرة أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أوصى فيه رجلا أن يحج ويعتمر.
سمعتُ ابْن صاعد يذكره عن الزعفراني عن مُحَمد بْن الصباح الدولابي عن سَعِيد بْن عَبد الرحمن.
أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا أَبُو إبراهيم الترجماني، حَدَّثَنا سَعِيد بْن عَبد الرَّحْمَن الجمحي عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عُمَر عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ نَسِيَ صَلاةً فَلَمْ يَذْكُرْهَا إلاَّ، وَهو مَعَ الإِمَامِ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ فَلْيُعِدِ الصَّلاةَ الَّتِي نَسِي ثُمَّ لِيُعِدِ الصَّلاةَ الَّتِي صَلاهَا مَعَ الإِمَامِ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا لا أعلم أحدا رفعه عن عُبَيد اللَّه غير سَعِيد بْن عَبد الرَّحْمَن ويروي عن مالك عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ من طريق واحد، وَهو موقوف عن مالك أَيضًا لقن البغداديين بهلول الأنباري عن مُحَمد بْن عَمْرو بْن حبان عن عثمان بْن سَعِيد الحمصي عن مالك عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر فلقنوه عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَهو موقوف.
حَدَّثَنَاهُ بهلول بها مَوقُوفًا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْن عَبد الرَّحْمَن الجمحي عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عُمَر عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ رَأَى خَيْرًا يَعْنِي فِي مَنَامِهِ فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ وَلْيَذْكُرْهُ، ومَنْ رَأَى غَيْرَ ذَلِكَ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ رُؤْيَاهُ، ولاَ يَذْكُرْهَا فَإِنَّهَا لا تضره
قَالَ الشَّيْخ: وهذا أَيضًا أعرفه عن عُبَيد اللَّه من حديث سَعِيد عنه.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ منصور سجادة، حَدَّثَنا أَبُو إِبْرَاهِيم الترجماني، حَدَّثَنا سَعِيد بن الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ، عَن أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ لِلصَّائِمِينَ فِي الْجَنَّةِ بَابًا، يُقَال لَهُ: الرَّيَّانُ لا يَدْخُلُهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ أُغْلِقَ، ومَنْ دَخَلَ مِنْهُ شَرِبَ، ومَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَمْ يَظْمَأْ أبدا.
حَدَّثَنَا البغوي، حَدَّثَنا يَحْيى بن أيوب العابد، حَدَّثَنا سَعِيد بْن عَبد الرَّحْمَن الجمحي، عَن أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ وَإِنَّهُ لَمِنْ أَهْلِ النَّارِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ وَإِنَّهُ لَمِنْ أَهْلِ الجنة.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ بْنِ شُعَيب بْنِ اللَّيْثِ، حَدَّثني أَبِي عَنْ جَدِّي، حَدَّثني سَعِيد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ، عَن أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَال: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ جَعَلَتْ فَاطِمَةَ تَغْسِلُ جُرْحَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَذَكَرَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وسعيد بْن عَبد الرَّحْمَن له أحاديث غرائب حسان وأرجو أنها مستقيمة وإنما يهم عندي في الشيء بعد الشيء يرفع موقوفا ويوصل مرسلا لا عن تعمد.